محمد مماد: " تمازيغت " ليست قناة عرقية

محمد مماد: " تمازيغت " ليست قناة عرقية
الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:16

محمد مماد: ‘تمازيغت’ ليست قناة عرقية أو’غيتو’ وإنما هي موجهة لكل المواطنين



شرعت القناة التلفزيونية المغربية الناطقة بالأمازيغية ‘تمازيغت’ في بثها التجريبي على القمرين الصناعيين ‘نايل سات’ و’هوت بيرد’، على أن تكون الانطلاقة الفعلية للقناة خلال مارس المقبل. ولتسليط الضوء على توجهات ‘تمازيغت’ واختياراتها الإعلامية، حاورت جريدة ‘القدس العربي’ محمد مماد المدير المركزي للبرامج الأمازيغية في مؤسسات القطب العمومي بالمغرب، وتعميما للفائدة ننقل هذا الحوار للقراء في هسبريس.



في نظرك، هل جاء إنشاء قناة أمازيغية استجابة لمطلب إعلامي أم مطلب سياسي؟



مشروع إحداث قناة ‘تمازيغت’ أتى تجسيدا لإرادة الدولة المغربية؛ كما أنه تتويج لمسار مر بمراحل متعددة. المحطة الأولى كانت مع الخطاب الملكي في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2001 بمنطقة أجدير (وسط البلاد)، حيث تحدث الملك عن ضرورة النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغيتين. تلا ذلك تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ثم تشكيل لجنة متعددة الأطراف من لدن وزارة الاتصال (الإعلام)، تضم ممثلين عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون والقناة الثانية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وعُهد إليها إيجاد صيغ ملائمة لإدماج الأمازيغية في الإعلام العمومي الوطني. وخلصت أعمال اللجنة إلى التوصية بتعزيز البرامج الناطقة باللغة الأمازيغية في القناتين الأولى والثانية وفي الإذاعات؛ علما بأن الأمازيغية كلغة وثقافة كانت حاضرة في الإعلام المغربي بشتى أصنافه من صحف وإذاعات وتلفزيونات.



بالموازاة مع تلك التوصية، كان هناك نقاش عميق حول إحداث قناة تلفزيونية باللغة الأمازيغية، وهو نقاش تطلب وقتا طويلا، بالنظر لحجم ميزانيته المنتظرة والاستثمارات المالية التي يتطلبها هذا المشروع الهام، وأيضا بالنظر لحرص أعضاء اللجنة على إيجاد أفضل الصيغ التي ستظهر بها هذه القناة، لأن وضع المغرب لا يشبه اوضاع دول أخرى يعد إشكال التعدد اللغوي والثقافي مطروحا فيها، وقد أوفدت اللجنة المذكورة بعثة (كنت عضوا فيها) إلى إسبانيا وبلجيكا وهولندا وسويسرا، للاطلاع على كيفية معالجة موضوع التعدد اللغوي والثقافي هناك. وقد خرجنا بخلاصة أساسية مؤداها أن الطريقة التي طُرح بها الإشكال اللغوي والثقافي في تلك البلدان وكيفية معالجته لا علاقة لهما بالسياق المغربي. ومع ذلك، فقد استفدنا على المستوى التقني الشيء الكثير.



إذا أخذنا على سبيل المثال كاتالونيا في إسبانيا، نلاحظ أن الكاتالان كانت تحذوهم رغبة في الانفصال والاستقلال الذاتي، وتراجعوا فيما بعد عن مواقفهم ـ أتحدث هنا على المستوى الإعلامي تحديدا ـ. فحين بدأوا ينتجون أعمالا تلفزيونية باللغة الكاتالونية، كان ضروريا التفكير في كيفية تسويق تلك الأعمال، فوجدوا أن السوق الأقرب لذلك هو إسبانيا. من قبل، كانوا متشددين جدا، إذ كانت لديهم لجنة داخل التلفزيون تضم مختصين يحرصون على أن تكون الأعمال التلفزيون خالية من أية مفردة باللغة الإسبانية. ثم طُرح لديهم أيضا إشكال كيفية التعامل اللغوي مع المهاجرين الموجودين في كاتالونيا، باعتبار أن تلك الأقليات ينبغي أن يكون لها حق في الإعلام العمومي، انسجاما مع الاختيار الديمقراطي المعتمد هناك. ومن ثم، تراجعوا عن تلك المواقف المتشددة.



حين عدنا كبعثة إلى المغرب، تباحثنا كثيرا في شأن الصيغة المثلى لإنشاء قناة أمازيغية يجد المغاربة جميعا أنفسهم فيها، لأن الأساس هو إنشاء قناة باللغة الأمازيغية استجابة لمعطيات الواقع، مما أفضى إلى التصور العام الذي اعتمدناه بتنسيق وتعاون مع وزارة الاتصال والقناتين التلفزيونيتين وأيضا مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.



إذنْ، ما الهدف الأساس من إنشاء القناة؟



الهدف تعزيز صرح الإعلام السمعي البصري العمومي في المغرب. فخلال السنوات الأخيرة، شهد هذا الحقل طفرة قوية وتحولات جذرية، من خلال إنشاء قنوات وإذاعات حرة؛ بالإضافة إلى التحول الإيجابي الذي حصل على مستوى الإعلام المكتوب. إذن، فقناة ‘تمازيغت’ لبنة من اللبنات الأساسية التي تحاول من خلالها الدولة تعزيز منظومة إعلامية قوية، فكلنا يعلم أنه لا يمكن تحقيق أي تطور بأي بلد دون وجود إعلام قوي لاسيما الإعلام السمعي البصري العمومي.



إلى أي حد تفكرون في أن تكون هذه القناة ذات توجه جريء في التعامل مع قضايا المواطن، حتى لا تكون نسخة مكررة لطريقة المعالجة الإعلامية الموجودة في بعض القنوات الرسمية؟



قناة ‘تمازيغت’ ستعتمد سياسة القرب في جميع برامجها، سواء تعلق الأمر بنشرات الأخبار أو البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. الصيغة التي اعتمدناها في كل إنتاجاتنا هو أننا حاولنا أن نكون قريبين من اهتمامات المواطن اليومية وانتظاراته سواء ذلك الذي يعيش داخل الوطن أو خارجه. سياسة القرب ليست شعارا، وإنما ينبغي أن تتجسد في التعامل المهني مع المواضيع وطريقة معالجة مختلف القضايا والأخبار وكذا في تصوُّر البرامج. فالمواطن المغربي سواء كان يتحدث باللغة الأمازيغية أو لا يتحدث بها، ينبغي أن يحس بأن برامج القناة (التي ستكون مرفقة بترجمة إلى العربية) تحقق مفهوم الإنصات لنبض الواقع والمجتمع. لا يمكن في نشرات الأخبار ـ مثلا ـ تجاهل حدث هام يشغل بال الناس، بل لا بد من تناوله بطريقة مهنية من خلال طرح مختلف الإشكالات المرتبطة بالحدث، وتحقيق التوازن المطلوب في كيفية المعالجة بإتاحة فرصة الحديث لكل الأطراف المعنية بالموضوع.



وما درجة الجرأة في هذا التناول؟



الجرأة هي المهنية وليست رديفا لإحداث الصدمة أو الإثارة. وتعني الإحاطة بجميع جوانب الموضوع المتناوَل واستبعاد السطحية في معالجته؛ علماً بأن الجمهور الحالي أصبح انتقائيا، يختار برامجه، ويمتلك صلاحية تغيير مشاهدة القنوات في ثوان معدودة، كما أنه قادرعلى المقارنة بين طرق معالجة المواضيع في مختلف القنوات الفضائية. إذن، المهنية هي الأساس، والقانون هو الفيصل.



نعلم أن هناك أمازيغيات وليست أمازيغية واحدة في المغرب: (‘تاريفيت’، ‘تامازيغت’، ‘تاشلحيت’). كيف ستعالجون، إذن، إشكال تعدد الاستعمالات اللغوية للأمازيغية، أخذاً بعين الاعتبار أن هناك جهودا لمعيارية هذه اللغة وتوحيدها في نسق لغوي واحد؟



هذه إشكالية كبرى، ولا توجد حاليا في المغرب جهة يمكن أن تقول إنها تتوفرعلى جواب حاسم وقاطع ومقنع لهذا الموضوع. إحداث لغة معيارية هي مهمة موكولة إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وهناك لجان تشتغل على ذلك حاليا. وقد وضع المعهد مجموعة من المعاجم لتوحيد تلك اللهجات، مع أن في كل لهجة متغيرات عديدة.



أضيف إلى ذلك، أن الصحافيين العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون قاموا منذ سنين بجهود كبيرة في النشرات الإخبارية المبثوثة باللغة الأمازيغية، من خلال نحت وابتكاركلمات ومفردات باللغة الأمازيغية. ولعلّ المعهد استفاد من هذه العملية. وبدورنا، استلهمنا هذا التراكم الإيجابي والهام، فالفريق الصحافي الذي يعمل حاليا في قناة ‘تمازيغت’، استفاد من تدريبات بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.



بما أنه ليس هناك حل نهائي لهذا الإشكال يمكن أن تقترحه جهة ما، فقد اخترنا مؤقتا حلين اثنين: أولهما بثّ نشرات الأخبار باللهجات الأمازيغية الثلاث، وثانيهما تنويع اللغة التي تقدم بها برامج معينة بالتناوب بين هذه اللهجات، كأن تقدم حلقة من برنامج اقتصادي بتاريفيت ثم تقدم الحلقة الموالية بتامازيغت وتكون الحلقة الثالثة بتاشلحيت. وبعد فترة من الزمن، سنقوم بدراسة لاستخلاص نتائج هذا الحل التجريبي، لأن الجمهورهو الحَكَم في نهاية المطاف.



تؤكدون باستمرار أن ‘تمازيغت’ ستكون قناة كل المغاربة مهما اختلفت لغاتهم وثقافاتهم، كيف ذلك؟



هذا ليس شعارا ديماغوجيا، فالشعب المغربي يتميز بتنوع لغاته وتعدد روافده وثقافاته، وهو في هذا التنوع حريص على وحدته وانسجامه وتماسك مختلف مكوناته. قناة لكل المغاربة، لأنها ليست قناة موضوعاتية أو إثنية (عرقية) وليست ‘غيتو’ (منطقة معزولة)، والأمازيغيون أنفسهم يرفضون أن تكون كذلك. وقد جرى التأكيد على هذه المسألة في مختلف لقاءات وأدبيات اللجنة التحضيرية للقناة. ومن ثم، نحرص على أن يجد المغاربة أنفسهم في كل برامج ‘تمازيغت’، وأن يتابعوها بشغف واهتمام. وسنوفر لغير المتحدثين بالأمازيغية الوسائل لفهم مضامين برامج القناة، وفي الوقت نفسه لتعلّم هذه اللغة. وينص ‘دفتر التحملات’ (التعهدات) الخاص بهذه القناة على أن سبعين في المئة على الأقل من برامجها تبث بالأمازيغية، بينما تخصص النسبة الباقية للغة العربية. كما أننا في تناول مختلف المواضيع والقضايا لا ننطلق من خلفيات أمازيغية، وإنما نستند إلى أساس إعلامي محض يتجلى في تقديم خدمة إعلامية مفيدة لكل المغاربة.



مارستَ كإعلامي مهمات متعددة خلال اشتغالك في القناة الثانية. والآن تدخل تجربة جديدة قوامها الإشراف على البرامج الأمازيغية في مؤسسات القطب العمومي. ماذا تمثل هذه التجربة بالنسبة لك؟



هذه التجربة تنضاف إلى التجارب الأخرى التي عشتها في القناة الثانية، وأعتبرها على المستوى الشخصي تحديا مهنيا كبيرا، وآمل أن أكون في مستوى هذا التحديد. أما على المستوى الموضوعي، فأرى أنها تمثل إنجازا كبيرا بالنسبة للمغرب، فبلادنا شهدت تحولات مهمة على المستويات الاقتصادية والسياسية والمؤسساتية. وجاء إنشاء القناة الأمازيغية أولا تلبية لحاجة العديد من المواطنين الذين يتحدثون بهذه اللغة، وثانيا لتعزيزالنهج الديمقراطي الذي يسير فيه المغرب. فمن ضمن مبادئ الديمقراطية أن تجد جميع شرائح المجتمع نفسها في مؤسسات الدولة، وخاصة في الإعلام.




عن جريدة القدس العربي يوم 01 من فبراير2010

‫تعليقات الزوار

11
  • مروكي.
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:24

    السيد محمد مماد يبقى بالنسبة لنا فقط الناطق بإسم العروبيين المحتكرين للإعلام حتى إعطاء دليل معاكس.هو يقول أنها لن تكون عرقية لحسن الحظ وكذالك لأن الأمازيغ ليسوا قوميين عرقيين. لولا ذالك لما أصبحوا اليوم غُرَباء على أرضهم ولا أحد يسميهم ولا يعترف بهم لا في الدستور ولا في التجمع العِرْقي الميت المسمى ب ( المغرب العربي) .يريدون أن لا يكون الأمازيغ عرقيين ياله من تَهَكُّم صارخ ونحن نسمع يوميا في إعلامهم ونقرأ في جرائدهم الاَّعِب العربي الطَّبِيب العربي المغني العربي المغرب العربي الفَرَس العربي الدجاج العربي. يُعُرِّبونَنا جميعا دون إستشارة ولا إدن منا. يعربون كل شيء أليس هذا عرقي لا بل أكثر من ذالك هي عنصرية وإهانة.

  • مغربي
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:18

    السلام عليكم إخواني المغاربة الأمازيغ كلمات قصيرة من مواطن مغربي نحن العرب نحبكم كثيرا اولا لمغربيتكم ثانيا لدينكم الإسلامي فلا أريد أن يكون الجدال بين المغاربة لا فرق بين عربي و أمازيغي نحن كما قلت احباء و لو تكلمنا على القناة فإخواننا الأمازيغ صارت لهم قناة كاملة ماذا نقول لإخواننا الصحراويين نصيبهم لا يتعدى ربع يوم من البرمجة ولا ننسى كذلك جميع القنوات المغربية رغم القناة الجديدة لا زالت تأتي بالأخبار الأمازيغية ماذا نسمي هذا؟ والأخ الذي يقول في مقاله العرب أو العروبية كما يحلو للكثير لا تنسوا يا إخواني أن رسول البشرية عربي و كلام الله المنزل عليه الذي هو القرآن نزل بالعربيةإنا أنزلناه قرآنا عربيا لهذا أطلب من الإخوان أن لا يتطاولوا على اللغة العربيةوأن يحترموها كما نحترم جدا و أقول جدا الأمازيغية و اهلها.

  • حميد من المغرب
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:28

    الى الذي يتحدث على أن محمد مماد ناطق باسم العروبين. يا اخي اثقي الله السيد مماد من خيرة الشباب الذين بدأ بهم المشهد الاعلامي في القناة الثانية وقد كان الرجل الثاني بالقناة ورئيس تحرير نشراتها وهو أبن الأسرة الأمازيغية الفقيرة وقد عاش في زنقة بدوار الدوم أيام دراسته الجامعية وكان يمكن أن يكون على رأس ادارة القناة الثانية لولا تلك الحادثة المدبرة التي أطاحت به وبرئيس القناة وتعلم أن وليدات فاس عندما يضعون منصبا أمام أعينهم فرحمة الله على المنصب وصاحبه. الحادثة تلخص في أنه وضع اعلان لبرنامج كان ينوي أن يستضيف فيه أحد قيادي البوليزاريو فقامت الدنيا ولم تقعد -ولجريدة العلم الاستقلالية نصيب في ذلك- وتم تعويضه بأحد وليدات فاس الذين جعلوا القناة تنظم لجوقة “قولوا العام زين”. وهنا يجب الاشارة أن “الجرم” الذي عوقب بموجبه محمد مماد أصبح الآن مسؤولينا وعلى رأسهم الطيب الفاسي الفهري يركضون لاهثين للتفاوض مع مغاربة تندوف. وقبل الافتاء دون علم يجب معرفة أن الأخ مماد من مغاربة “الأمازيغ سكان المغرب الأولون” وليس مغاربة هجرات 1492.

  • chicham
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:30

    هذه القنات الامازيغيةهي مجرداستمراريةلسياسة الاستلاب الغكري والوجداني الدي تمارسه الدولة على المغاربة من خلال اليات التنشات الاجتماعيةالتي تحتكرهاوالتي تصرف من خلالها التقافة الامازيغية كفلكلور وترات مستهلك

  • طارق ابن زياد
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:32

    ارجو من الاخوة عربا او امازيغ ان يكونو الى جانب الصواب دائما
    لكي يعيشو في سلام دائم ومتواصل.
    لا يضرهم من يريد بهم الفتن والتفرقة.
    الم يفطن الاجداد الى كثير من الدسائس .
    الم يتشبتو باخوانهم العرب عند فتنة الضهير البربري الم(……). ورجوعا الى القناة الامازيغية فان القنواة المغربية كلها في الهم سواء .وكيفما كان الحال فانها اعتراف بالامازيغية ولو بعد سنين من النسيان .ادن الهم العمش ولا العمى …وبعدها نطلب المزيد فالحقوق تطلب ولا تعطى بدون كفاح ومثابرة ولو ان الامازيغ هم الاصل ولكن الاسلام وحد الجميع فالرفق ..الرفق ..ايها الاخوة فيما بينكم فالفتنة نائمة نعل الله من ايقظها..

  • marocain
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:26

    هذه القناة لن يفهمها أحد لان99 في المئةمن المغاربة لا يفهمون البربريةبلهجاتها الثلاث المختلفة؛ إنها مجرد ضياع للوقت والمال وعودة إلى الامية والجهل و الظلامية والقبلية.لماذا تريدون أن تكذبوا على أنفسكم هذا الزمن هو عصر الانجليزية والعربية وليس عصر إحياء اللهجات القبلية .في المغرب هناك لهجات عديدة و كثيرة وليس فقط تاشلحيت وتاريفيت وتاسوسيت و تامازيغت هناك الفاسية والحسانية و الشمالية واللهجات البدويةالخاصة بكل منطقة وهناك الدكالية و الوجدية..والعبدية و المزابية أليست هذه لغات كذلك تستحق قنوات كذلك وهناك العامية المغربية..إن الدول المتقدمة لديها كذلك عشرات اللهجات واللغات القبلية ومع ذلك لا تعيرها أي اهتمام لانها مجرد لهجات غير مكتوبة فالولايات المتحدة لا تتكلم بلغات الهنود الحمر

  • hamza
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:20

    الى الذي يتحدث على أن محمد مماد ناطق باسم العروبين. يا اخي اثقي الله السيد مماد من خيرة الشباب الذين بدأ بهم المشهد الاعلامي في القناة الثانية وقد كان الرجل الثاني بالقناة ورئيس تحرير نشراتها وهو أبن الأسرة الأمازيغية الفقيرة وقد عاش في زنقة بدوار الدوم أيام دراسته الجامعية وكان يمكن أن يكون على رأس ادارة القناة الثانية لولا تلك الحادثة المدبرة التي أطاحت به وبرئيس القناة وتعلم أن وليدات فاس عندما يضعون منصبا أمام أعينهم فرحمة الله على المنصب وصاحبه. الحادثة تلخص في أنه وضع اعلان لبرنامج كان ينوي أن يستضيف فيه أحد قيادي البوليزاريو فقامت الدنيا ولم تقعد -ولجريدة العلم الاستقلالية نصيب في ذلك- وتم تعويضه بأحد وليدات فاس الذين جعلوا القناة تنظم لجوقة “قولوا العام زين”. وهنا يجب الاشارة أن “الجرم” الذي عوقب بموجبه محمد مماد أصبح الآن مسؤولينا وعلى رأسهم الطيب الفاسي الفهري يركضون لاهثين للتفاوض مع مغاربة تندوف. وقبل الافتاء دون علم يجب معرفة أن الأخ مماد من مغاربة “الأمازيغ سكان المغرب الأولون” وليس مغاربة هجرات 1492.

  • حمزة
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:22

    مشروع إحداث قناة تمازيغت أتى تجسيدا لإرادة الدولة المغربية؛ كما أنه تتويج لمسار مر بمراحل متعددة. المحطة الأولى كانت مع الخطاب الملكي في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2001 بمنطقة أجدير (وسط البلاد)، حيث تحدث الملك عن ضرورة النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغيتين. تلا ذلك تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ثم تشكيل لجنة متعددة الأطراف من لدن وزارة الاتصال (الإعلام)، تضم ممثلين عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون والقناة الثانية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وعُهد إليها إيجاد صيغ ملائمة لإدماج الأمازيغية في الإعلام العمومي الوطني. وخلصت أعمال اللجنة إلى التوصية بتعزيز البرامج الناطقة باللغة الأمازيغية في القناتين الأولى والثانية وفي الإذاعات؛ علما بأن الأمازيغية كلغة وثقافة كانت حاضرة في الإعلام المغربي بشتى أصنافه من صحف وإذاعات وتلفزيونات.

  • مصطفى
    الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 06:34

    السلام اعليكم مع الاسف الشديد مزال مدير قناتنا الامازيغية لايعترف بكفئة المازيغين ومازال يعطي جل البرامج الي شركات انتاج فاسية واعداد برامج طنجوية من طرف ناس لا يعرفون عن التقافة المازيغية شئ ولا عن تقاليد المازيغ كما نرى في اعدادسهراتناالامازيغية فكلها من انتاج فاس والاعداد طنجوي الشئ الدي يجعلنا نرى اخطاء كتيرة في الاعداد لغويا واخلاقيا ايضا مما يجعلنا نخجل ان نتفرج امام اهلينا انا اتسال يا ابن الامازيغ محمد مماد هل الامازيغ لا يتوفرون على معدين ومؤلفين كوفئ ام الاولوية لصدقائك من اهل فاس وطنجة لم يكفيك ما فعلوه بيك. اتقي الله فينا يا محمد مماد

  • عزادين مماد
    الثلاثاء 15 نونبر 2011 - 16:50

     الاذاعة الامازيغية هي احسن الاذاعات الموجوده في المغرب بل هي ترفع من معناويات الامازيغين

  • هشام
    الثلاثاء 15 نونبر 2011 - 16:53

    ارجو من الاخوة عربا او امازيغ ان يكونو الى جانب الصواب دائما
    لكي يعيشو في سلام دائم ومتواصل.
    لا يضرهم من يريد بهم الفتن والتفرقة.
    الم يفطن الاجداد الى كثير من الدسائس .
    الم يتشبتو باخوانهم العرب عند فتنة الضهير البربري الم(……). ورجوعا الى القناة الامازيغية فان القنواة المغربية كلها في الهم سواء .وكيفما كان الحال فانها اعتراف بالامازيغية ولو بعد سنين من النسيان .ادن الهم العمش ولا العمى …وبعدها نطلب المزيد فالحقوق تطلب ولا تعطى بدون كفاح ومثابرة ولو ان الامازيغ هم الاصل ولكن الاسلام وحد الجميع فالرفق ..الرفق ..ايها الاخوة فيما بينكم فالفتنة نائمة نعل الله من ايقظها..

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 7

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 2

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال