بن ددوش: هكذا كان البصري يتحكّم في الإذاعة والتلفزيون

بن ددوش: هكذا كان البصري يتحكّم في الإذاعة والتلفزيون
الجمعة 19 يونيو 2015 - 08:00

أزيد من أربعة عقود وصوته ينسل من أثير الماكيروفون، ملازمًا أفراح المغاربة وأتراحهم. تعوّد المغاربة على لغته العربيته الأصيلة في وقت لم تكن فيه موجات الـFM ولا الإذاعات الخاصة ولا الصحون الهوائية، إذ كانت النشرات الإخبارية والربورتاجات التي يقدمها تصل إلى كل فج عميق في مغرب سنوات الاستقلال الأولى وسنوات الجمر والرصاص.

محمد بن ددوش، الرجل الذي أعلن الانقلاب العسكري على أثير الإذاعة الوطنية وعاد ليعلن فشله، يفتح قلبه في حوارمع هسبريس ينشر على جزأين، عن الأيام الأولى للاستقلال وكيف حزن المغاربة على رحيل محمد الخامس، عن تحكّم وزير الداخلية الأسبق، إدريس البصري، بالإعلام المغربي وتحقيره للصحافيين، وعن واقعة الاستغناء عنه من طرف الرجل نفسه، قبل أن يطلب خدماته من جديد دون أن يقوى بن ددوش على الرفض لإحساسه أن مهنته كانت تخدم وطنه بالأساس.

الجزء الأول:

بدأت مسيرتك في الإذاعة قبل الاستقلال، كيف كانت الأجواء في العمل حينئذ؟

قبل عودة محمد الخامس من المنفى، كان عدد الصحافيين المغاربة قليل في الإذاعة الوطنية في وقت كان فيه مديرنا فرنسي، لكن ذلك لم يمنعنا من تقديم مجموعة من البرامج المغربية. عملت في البدايات محررًا عبر ترجمة النشرات الفرنسية، ثم صرت مذيعًا، وبدأت أقوم بإنجاز مجموعة من الريبورتاجات، منها ربورتاج لا يزال عالقًا بذهني، تحدثت فيه مع حجاج كان يسافرون في ذلك الوقت إلى الحج عن طريق الحافلات، ولك أن تقدر حجم المعاناة التي كانوا يكابدونها.

غير أن عملي بدأ يثير انتباه الإقامة العامة الفرنسية، إلى أن أوقفتني عام 1956، أياما قليلة قبل نيل المغرب لاستقلاله رسميًا. والسبب هو أنني استعرضت حالة الحرب في الجزائر، وقلت إن على الفرنسيين أن يتفاوضوا مع الجزائريين حول الاستقلال. كان الراحل عبد الله إبراهيم هو وزير الأنباء في ذلك الوقت، وقد اعتبر توقيفي محاولة فرنسية لعرقلة المفاوضات، لذلك لم تملك الإقامة العامة إلّا إرجاعي للعمل في اليوم نفسه الذي سافر فيه محمد الخامس إلى باريس.

كيف تغيّر حال الإذاعة الوطنية بعد الاستقلال؟

صارت الإذاعة تحت وصاية وزارة البريد والبرق والتلفون، وبعد ذلك صارت تابعة لوزارة الأنباء، قبل أن تتطوّر وتصير تابعة لوزارة الإعلام والداخلية، وبعدها وزارة الاتصال.

غير أن أسوأ فترة مرّت علينا داخل الإذاعة، هي عندما ضم البصري وزارة الإعلام إلى وزراته، فصار اسمها وزارة الداخلية والإعلام. كان تحكّم هذا الرجل قويًا، لدرجة أنه كان يجعل من أعضاء ديوانه مدراء عامين في الإذاعة، كما كان يأمر الإذاعة بإرسال بلاغاته بعد تحريرها، كي يطلع عليها قبل النشر، فضلَا عن أنه كان يتصل بنا شخصيًا قبل النشرة الرئيسية سواء بعد الظهر أو في المساء، ويطلب منا أن نقرأ له الموجز قبل البث.

كان البصري يتدخل في النشرة حسب ما يريد، يمنع الأخبار التي يريد دون حتى أن يبرّر ذلك. غير أنه لم يكن الوحيد الذي يتدخل في عملنا، فوزراء آخرين كذلك يطالبوننا بنشر ما يريدون، لدرجة أننا كنا نقول إننا تحت وصاية عشرات المدراء وليس مديرًا واحد.

كان إدريس البصري يتعمد إهانة الصحافيين، إذ كان يجبر التلفزيون على إرسال ثلاثة محرّرين كي ينتظروا في مكتبه لعدة ساعات كي يغطوا نشاطًا ما يقوم به، وأحيانًا يعودون دون تغطية إذا لم يقم البصري بأي نشاط.

كنتَ في المكتب في الوقت الذي توّفي فيه الملك محمد الخامس؟

نعم، أتذكر كيف جاء ولي العهد، مولاي الحسن، إلى مقرّ الإذاعة، وأعلن بصوته خبر وفاة والده. كنت أعمل في ذلك الوقت سكرتير تحرير في الإذاعة، وقد قمت بنقل جنازة محمد الخامس. صلى الناس عليه صلاة الجنازة في ضريح حسان، وأعيد الجثمان إلى القصر حيث دُفن في ضريح مولاي الحسن الأوّل، قبل نقله إلى ضريح حسان بعد تشييده. كانت الأجواء شديدة الحزن في يوم الجنازة، أتذكر كيف رأيت الكثير من المغاربة يغمى عليهم حزنًا على وفاة مفاجئة لرمز الاستقلال.

دعنا نمر إلى واحد من أكبر الأحداث التي بصمت تاريخك المهني، وهي قراءتك لبلاغ الانقلابيين عام 1971. كيف وقع ذلك؟

كنت أعمل في ذلك الوقت نائبًا للمدير، وكنا نشتغل دون أن نعلم بأن قصر الصخيرات يشهد في تلك الأثناء محاولة انقلابية قادها بعض الجنرالات، منهم اعبابو. كانت الإذاعة محاطة بمجموعة من الجنود المخلصين للدولة، غير أن الانقلابيين بقيادة الكابتان الشلاط تفوّقوا عليهم وقتلوا الضابط الذي كان يترأسهم.

بعد سماعنا دوّي الرصاص، اختبأنا في مكاتب التحرير، بينما صعد المتمرّدون إلى الاستوديو، ثم وجدوا المغني المصري عبد الحليم حافظ رفقة الملحن المغربي عبد السلام عامر، إذا كانا يوّضبان أغنية بمناسبة عيد ميلاد الحسن الثاني. لم يكن المتمرّدون يتوّفرون على أيّ بلاغ مكتوب يعلنون من خلالهم استلاءهم على الحكم، لذلك طلبوا من عبد الحليم حافظ أن يعلن ذلك على الأثير مباشرة، فرفض، ثم التفتوا إلى عامر، وضغطوا عليه حتى أعلن عن الانقلاب بأمر من الكابتان الشلاط.

إذا أعلن عامر عن الانقلاب، فلماذا أمروك أنت بذلك؟

لقد أسماها الشلاط بـ”البركة ديالي”، فعندنا كنا بصدد الخروج من مكاتبنا والهرب من مقرّ الإذاعة، صادفنا جندي في الممر، فألقى القبض علينا وأمرنا أن نسير أمامه. صعدنا إلى الطابق الثاني، فوجدناه مليء بمجموعة من المغاربة الذين ألقي القبض عليهم لمجرّد مرورهم بقرب الإذاعة. بعد لحظات نادى عليّ الشلاط وأدخلني إلى الاستوديو، فأمرني بإعادة الإعلان عن الانقلاب، بدأت أماطل، إلّا أن تهديدات الشلاط جعلتني أكرّر ما قرأه عامر بالضبط.

كيف تمّ تحريركم؟

بقينا في مكتب الإذاعة حتى الساعة العاشرة ليلًا، كان المتمردون يحرسوننا في انتظار التعليمات. لم نكن نعلم حقيقة ما يجري في الخارج، إلى أن دخل جنود مضادون للانقلاب، وألقوا القبض على من يحتجزوننا.

وكما أمروني الانقلابيون بإعلان سيطرتهم على الدولة، أمرني الجنود الذين حررونا بإعلان استعادة زمام الأمور، استئنفنا الإرسال بعدما قُطع مباشرة بعد إعلان الانقلاب، وقمنا ببث النشيد الوطني في لحظة لم تفارقني، وأعلننا أن الانقلاب فشل وأن الأمور عادت إلى نصابها. وبعد ذلك أرسل إلينا وزير الأنباء أحمد السنوسي يطلب منا تقنيًا كي يقوم بتسجيل خطاب للملك يؤكد فيه فشل الانقلاب.

عدا أمرك لهم بإعلان الانقلاب، هل أساء المتمرّدون معاملتك؟

لا أبدًا، وقد قلت ذلك في المحكمة عندما طُلبت شهادتي. أتذكر كيف سمح لي الشلاط بأن أتصل بعائلتي هاتفيًا، وكلّف جنديًا بأن يذهب معي إلى الطابق الذي كان يتوافر فيه هاتف.

ألم تتم مساءلتك عن سبب إعلانك الانقلاب؟

أبدًا، ولم تسألني الدولة أبدًا عن ذلك، فقد كانت السلطة متأكدة أنني قمت بذلك تحت التهديد، وأن لا أحد داخل الإذاعة كان يعلم حقيقة الوضع في الخارج. وأكثر من ذلك، نادت علينا وزارة الأنباء من أجل أن نغطي حدث إعدام المتورطين، رفقة وكالة المغرب العربي للأنباء.

لم تكن التغطية مباشرة، بحكم أن مثل هذه التغطية تفترض إرسال حافلة الإرسال إلى عين المكان، ونظرًا لأنه لم يتم إخبارنا إلّا في اللحظات الأخيرة، فقد كان مستحيلًا تجهيزها. لذلك قمنا في الإذاعة بربورتاج بسيط، بثيناه في نشرة الواحدة.

‫تعليقات الزوار

38
  • ayyachi
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 08:18

    سيأتي يــوم تعــرفــون فيه بقيمــة البصـــري و مــا أســداه للمغـــرب…كــان رجــل دولة و الســاعد الأيمن للمــرحــوم الحسن 2…إنمــا عندمــا يسقط الثـــور تكثــــر السكــاكين كمــا يقــال.

  • الدكالي ع
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 08:49

    je demande a m bendadouch pourquoi tous se silence et je demande s'ils vont être présents m chabat et lachgar le temps de basri

  • SAIM
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 08:51

    أولا ان مضمون بلاغ بن ددوش مخالف لما تلاه عامر،فهذا الأخير استهل بلاغه وهو يتلعثم بقوله: …جيش الشعب قد أطاح بالنظام الملكي…أما بن ددوش فبدا واثقا من نفسه وهو يردد :… أيها المواطنون أيتها المواطنات لقد بزغ فجر جديد على الشعب المغربي…

  • khalid g
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 09:03

    نعم كان يتحكم في القنوات التلفزية حيت لا تبت برامج العري أو لقطات إباحية كانت تحدف هده المشاهد لا نقول كانت قنوات في المستوى لكن كانت شيء ما محترمة تم كانت العقوبات الحبسية شى ما صارمة في حق الفاسدين …لكن في وقتنا هدا من المتوقع أن تكون قنوات إباحية او مشابه دالك، فتح هدا الباب هناك من طرف المخرجين تم هناك أناس يدافعون عليه من إعلاميين و نقاد حيت صرحوا في medi1 و2m على المشاهد أن يختار أي نوع من الأفلام أو السن للمشاهدة هده الأفلام مع العلم هؤلاء النقاد و الله لا يفقهون شئ في السينما حيت أصبحوا هم مدعموا هده البرامج التافهة

  • بنمهفاك
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 09:12

    فى فترة حكم البصرى للوزارة الداخلية لم تكن الجريمة بكل انواعها مستفحلة بهدا الشكل الخطير .
    سياسيا البصرى كان هو منظف الدولة من اللاهتين و الطامعين فى حكم المغرب
    البصرى كان رجل دولة و حافظ و صان اركان و اسس الدولة المغربية
    البصرى كان يعرف جيدا من كانوا يبحتون عن الحكم و السلطة و يتربصون بالملك الحسن التانى رحمه الله
    رجال متل البصرى المتفانون فى خدمة وطنهم قليلون جدا
    مرة اخرى البصرى رجل دولة كان عروبيا وطنيا و اصيلا
    كان التوريون التابعين لروسيا باسم التورة المزيفة فى الجزائر يريدون تغيير الحكم فى المغرب و واجههم البصرى بدكاء و صرامة
    لو لا دكاء الحسن التانى و صرامة البصرى لكان المغرب اليوم متل سوريا او العراق او حتى الجزائر خراب فى خراب

  • Abdoul
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 09:13

    l'ere Basri restera la plus noire de l'histoire du Maroc.pillage du Maroc, retard de développement de 95% du territoire,Pourriture du dossier du Sahara etc.. Il n'y a rien à regretter de Basri. sauf ceux qui ont en profite .

  • mouúuuuatin maghribiíi
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:03

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اذكرو أمواتكم بخير.
    الله يرحم الحسن 2 و البصري. كون كانو مازال في الحيات مغدينش نشوفو أصحاب التشرميل ولشكر و شباط و العفاريت الآخرين.رحم الله موتانا و موتى المسلمين

  • ajib
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:31

    يبدو أنا بعد المواطنين مصابون بأعراض ستوكهلم وهي عندما تتعاطف الضحية مع الجلاد ! يبدو أن البعض لم يدرك معنا الحرية فهم مستعدون للعيش في ضيعة وراء سياج بدافع أنا صاحب الضيعة يوفر لهم الأمان ! اتقوا الله اى حمدوه على الحرية النسبية التي لديكم ! فوالله لوكان البصري ومن عينه لماكان هسبرس تعلقنا فيها ولا حتى انترنت

  • أحمد الرزيد
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:38

    كان اتشرميل في أيام البصري ؟ كانت السياحة الجنسية في أيام البصري ؟ كان اغتصاب الأطفال في أيام البصري ؟ كانت ظاهرة المثلية في أيام البصري ؟كانت ظاهرة الدعارة والمخدرات والسرقة مثل الآن ؟
    المواطن الحققيقي الساعي في خير المغرب هو الذي يتأسف على تلك الحقبة.أما اللصوص والمنافقين فقد خلا لهم الجوللنهب والفساد بجميع أنماطه.

  • h'mad
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:42

    ا لسي البصري كان الرجل المناسب في المكان المناسب في عهده لم تكن اشياء مثلا منظمة فيمن المغرب الشاذين جنسيا الحقوق الفردية بعض المغردين خارج السرب ويعتبرون انفسهم حقوقيين وهناك بعض الجمعيات التي تتاجر بقضايا المواطنين….

  • abdel beenn
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:45

    كان البصري يتحكم في الاذاعة بمعنى تمرير رسالات سياسية معينة الى العامة او حجب اخبار دات اهميات سياسية و وطنية و اقتصادية و ليس المقصود هنا حجب لقطات مخلة بالادب العام

  • عكاشة
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:49

    قال الله : اذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالحق. لماذا نذكر فقط سلبيات المرحوم البصري ولا نذكر الايجابيات. هذا ظلم. المرحوم البصري كان يعمل تحت امر رجل عظيم بنى المغرب الحديث هو المرحوم الحسن الثاني . والبصري واحد من الرجال الذين ساهموا في بناء هذا الوطن احب من احب وكره من كره.

  • حسن البيضاوي
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 10:57

    لقد كان هدا الرجل بنددوش احد الاعلام الصحافية بالمغرب وكان له الفضل في تغطية عديد من الأحداث الوطنية وكذلك الدولية فالكثير لا يعرفون الصحافي النزيه والمتألق السيد بنددوش فانه لم يشعرنا قط انه من أصل جزائري او غير ذلك حيث كان الشعب المغربي والشعب الجزائري شعب اخوة في الدم و في العقيدة وسيضلون كذلك رغم كيد الاستعمار وعمالهم الحكماء الذين اجرموا في حق الشعبين ويريدون العبث بقيامهم النبيلة وطبعا من بين هؤلاء المجرمين ادريس البصري الذي كان يسفك دماء المغاربة الأحرار وكان يهين المثقفين وينزل أقصى العقوبات على ذوي القدرات العالية والاراء النيرة ففي العصر الذي كانت تعرف فيه أوروبا تقدم حضاري ثقافي واجتماعي كان المغرب يعيش عصر السياسات القمعية والتقثيلية والتجويعية والتهميشيةوالتفقيرية ونشر الأمية والرشوة واحتكار مناصب الدولة اذا كان ضعفاء الأمة يبيحون دماء رجالها ونساءها فاحرارها لاينسون تاريخ المغرب الحزين والمميت الذي مافتىء يعاني من تلكم السياسات الفرعونية التي عرف المغرب الحبيب وشكرا

  • man
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 11:15

    لم يكن البصري يتحكم في الإداعة فقط بل في كل أمور البلاد مما أدى إلى نشر السكن العشوائي و تدني مستوى التعليم و قمع الوطنيين و المناضلين و تشجيع الجماعات الخرافية … و النتيجة يحصدها الجيل الحالي من تدني مستوى الخطاب السياسي و ظهور أناس أصحاب صنطيحة لا غير كبن كيران، شباط، لشكر، العماري …من يزرع الرياح يحصد العاصفة

  • brahim
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 11:16

    نعم تلك حقبه قد خلت ولكن هل هذا الإعلام محترم اليوم؟
    نحن نحس غير دلك مادام بعض محرري نشراته يتنابزون بلقب berbère وهي كلمه فرنسيه تعني المتوحش .لا أسمح لي…..
    هذا الشعب دكي ويعيش حسب إمكاناته ولايتقل كاهل الدوله بما لا تطيق.
    يا أعلام القلم هوكل ما أملك لاغير فيكم المنكر ولاحول ولاقوة الابالله

  • Hero
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 11:29

    الكل يخرج الان ويتحدت عنما كانت عليه الامور في عهد البصري. فلمادا لا تخرجوا انداك وتندد بكل هده الامور. تركتم الشعب يدفع الثمن وانتم خاءفون على مناصبكم.

  • انسان
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 12:10

    ااسم البصرى فى المغرب اشتهر برجلين نقيضين الاول يلقب بالفقيه كرس حياته للنضال من اجل الاخر وابعاد ديول الاستعمار عن العرش الملكي ورفض السلطة والمال والثاني وزير الداخلية والاعلام والسيطرة على الوزارتين في وقت كان المغرب يعج بالمثقفين وكان اغلبهم في المعتقلات العلنية منها والسرية فكر مليا قبل ان تمدح او تشتم راه الفرق عظيم بين الثفاح والرمانة

  • ali
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 12:11

    basri etait la voix de son maitre en fait on a perdu 30 ans de developpement on a stagne on a rien realise ke autoroute rabat casa, les barrages, mosque hassan 2, marche verte, 1 coupe d afrique, 8eme de final de la coupe du monde 86 et enfin les performances de aouita et nawal c est tout.

  • alaa
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 12:16

    تلك الأيام التي تدوز لن نلقا ابحالها ولو بالريق الناشفي هههه ماقل ودل …

  • عابرسبيل
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 12:20

    لم يتغير أى شئ بالنسبة لإعلامنا لا المقروء ولا المسموع وحتى الإلكترونى القمع وتكميم الأفواه وغلق بعض الصحف وسجن الصحفيين هو الذى منع بعض الأحرار من متابعة نضالهم ضد الجهل والتخلف والديكتاتورية والتسلط والإستبداد والعبودية … هناك تغييرات لكن تسير بخطى بطيئة كالسلحفاة لا تزيد الوضع إلا مرارة أين هى الحريات الفردية أين هى حقوق الطفل والمرأة والمعاق والأقليات المنبوذة فى وسط مجتمعها كل الحقوق مهدورة سوى وعود كاذبة …

  • ahmed USA
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 12:28

    بالرغم من إنتقاد البصري علی فترة توليه للمسؤولية إلا ان عمله كان مناسبا في تلك الفترة خصوصا بعد الانقلابات العسكرية و طغيان بعض الاحزاب لجر المغرب الی المجهول والفوضی..
    قد نعيبه لكنه كان وفيا للحسن الثاني طوال فترة حكمه.. وعمل علی ضبط الامور وله دور كبير في ملف الصحراء

  • الطيب بنكيران
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 12:43

    لازال صوت السيد بن ددوش عالقا بأذني وهو يقرا بلاغ الانقلاب:
    أقول الجيش، الجيش قام بثورة، لقد طيح بالنظام الملكي العميل.
    هذه الجملة لازالت راسخة بدهون المغاربة الذين عاينوا هاته الفترة.
    اما هؤلاء الذين يمجدون البصري اليوم، فانهم كانوا من المقتاتين على مواءده، ولله في خلقه شؤون .

  • كاره المتاسلمين
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 13:06

    مما لا شك فيه ان اللذين يمجدون حقبة البصري القمعية اما مراهقين لم يعايشوا هذه الحقبة ام انهم كانوا من المنتفعين ام انهم من اتباع البيجيدي لان الكل يعلم كيف تم صنع وتشجيع مثل هذه الاحزاب في مطبخ الداخلية منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات.

  • قل خيرا
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 13:18

    تقدسون الأشخاص كأن لم يخلق الله رجال صادقون إلا هم .فالمستقبل يخفي لنا احسن منهم. لنأمن بأن هناك مستقبل زاهر ونقدس المستقبل الخير بدلا ان نرى الخير الا في الماضي.

  • azize
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:01

    نسأل الله ان يكون في اي وزارة مثل البصري

  • الضفدع سحقوق
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:19

    ادريس البصري كان الرجل المناسب للمغرب وأيام البصري لم يشهد فيها المغاربة فوضى مثل ما عليه الان من ارهاب واغتصاب الأطفال وظهور المثليين على العلن وافلام ساقطة بالسينما المغربية وتأزم العلاقات بين الجيران وفرنسا وكثير من الدول ، لم يكن ولا بن كيران ولا شباط ولا لشگر ولا سيطايل ولا غيرهم لأنهم في الحقيقة اقل من لاشيء الحسن الثاني كان نبغة وعقل وكل محيطه من وزراء وسياسيين كانوا من اذكى واقوى الشخصيات أنذاك محافظين على كرامة البلد وسيادته بيد من حديد رحم الله الفقيد ادريس البصري والملك الحسن الثاني طيب الله تراهما في هذا الشهر المبارك

  • الى ibrahim
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:30

    الى ibrahim كلمة berberes تعني امازيغ يا سيدي، اما المتوحشون بالفرنسية فتكتب barbares وشكرا

  • سعيد اسباتة
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:35

    لم ولن أنس النشرات الإخبارية التي كان يتلوها أحمد بن ددوش في بداية السبعينات :كانت هذه النشرات طويلة طويلة جدا إلى حد الضجر والغثيان.كان بن ددوش يظهر علينا وبين يديه مئات الأوراق (راما ديال اﻷوراق) يشرع في قرائتها بتلذذ والمشاهد المغلوب على أمره لا يملك حولا ولا قوة نظرا لوجود "قناة" يتيمة أنذاك . كانت النقطة البيضاء الوحيدة في نشرة الأخبار هي ظهور الطاهر بلعربي وأخبار الفيتنام في مدة لاتزيد على خمس دقائق مع التذكير أن مدة النشرة كانت تتراوح -حسب الأحداث- ما بين ساعة ونصف الى ساعتين في عرضي يومي يبتدئ من الساعة السادسة الى الحادية عشر ونصف.
    يجب على السيد بن ددوش أن يعتذر للمغاربة على ما قاصى المغاربة أثناء متابعة نشرات الأخبار التي احتكرها لمدة كانت تبدو ..أزلية.

  • بنت الريش
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:46

    هذه مجرد زمرة من التعاليق ;والاختلاف فيها واضح وبين كالفرق بين السماء والارض ;اختلافنا على مرحلة وعلى اشخاص و….!!!ماذا لو اتيحت الفرصة لاخذ جميع اراء المغاربة سنصبح مجموعات كل يغني على ليلاه.اعلموا بان بلادنا تنعم بالامن والامان ومن لم يقدر هذه النعمة ليقم بزيارة بسيطة لليبيا او سوريا او اليمن .عندنا مثلا يقول<<اللي كيصوط في اللبن كشتاقو>>احمدوا الله واشكروه وحاولوا في هذا الشهر المبارك السعيد ان تدعوا بدعوات الخير للملك والامة والوطن والمسلمين .اللهم ادم علينا نعمك وانصر ملكنا واحفظه بما حفظت به الذكر الحكيم وارحم موتانا واجعل بلدنا بلدا امنا ولا تواخذنا بما فعلوه السفهاء منا ياارحم الراحمين.

  • الصّحراء الكُبرى مغربيّة
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 14:58

    '' الكَثيرُ منّا لَم يَسِْتفِدْ مِنْ مَاِضيهِ إلاّ قِيلَ.. وَقاَلُوا..!!! ''
    [ أَتَعْلَمُونَ أنّ بَنْ دَدّوُشْ جَزَائِرِيٌّ..؟؟؟ ]
    [ مَا لاَ يُؤْخَذُ كُلُّهُ لاَ يُتْرَكُ جُلُّهُ..! ]
    [ الله الملك الوطن الصّحراء الكُبرى مغربيّة ملكيّة..]
    '' تحيى الملكية.''
    كل عام وأنتم بخير…….
    مُسلم مغربيِّ.

  • Karim
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 17:15

    والله كنا ايام البصري رحمه الله نستطيع ان نجلس مع اباءنا وامهاتنا امام التلفاز ولانخاف ان تطلع علينا لفطات العري والمخلة بالحياء. اما الان فالمرء لا يستطيع ان يشاهد التلفاز مع اولاده مخافة ان تطلع علينا " لوبيز" لتحرم علينا الجلوس مع اولادنا

  • حسن البيضاوي
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 17:32

    الصحافة في العالم او في المنضومة الديمقراطية تسمى بالسلطة الرابعة . اما في المغرب فلن ترقى الى هذه الخاصية لان المغرب له خاصيات لايعلمها الا الله و اصحاب مهنة الصحافة والمثل الصحيح والقريب هو ما وقع للصحافي المغربي النيني الذي ضربت به الأمثال في محافل دولية والكلام طويل جدا °°°°° المغاربة ليسوا اغبياء ولكنهم أناس أثقياء ومتسامحون يحبون الخير لوطنهم مهما كلفهم الثمن

  • اداعة فاشلة
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 20:17

    يقول ان البصري كان يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في الاداعة .اما الان ليس هناك بصري او اي تحكم والاداعة والتلفزة المغربية فاشلاتان في كل شي .اين صوت من اصوات سيدة ليلى ولطبفة القاضي و احمد عكا ووجيه فهمي صلاح وابو بكر بنور في برنامج شمس العشي . اه لو تعود الاداعة لدالك الزمن الجميل .

  • Mhamed ELayadi
    الجمعة 19 يونيو 2015 - 22:15

    رمضان كريم وكل عام و أنتم بخير، أطلب من صحافة هسبريس لقاء مصور مع بن ددوش، لأني مشتاق أن أسمع صوته، تحياتي إليه وإليكم

  • نزيهة
    الأحد 21 يونيو 2015 - 00:26

    صحيح ان ايام البصري كانت شديدة ومزيرة وما كاينش اللي يتنفنف ومن حطو في وزراة الداخلية هو الملك الحسن الثاني باش يسير الشعب بالنار والحديد وكان وفيا للملك مثل هامان مع فرعون ولكن الان عرفت بان العرب ما يصلح ليهم غير بحال البصري يذكرني بالفقيه والفلقة لمن خالف. كنت زمان اكره البصري ولكن الان عرفت ان المغرب يحتاج بصريا اخر يقضي لنا على التشرميل وكل ما هو سيئ في المغرب. شوفوا غير الرياضة كيف كانت في ايام البصري . كرة القدم كانت في اوج قمتها الفريق الوطني كان من اقوى الفرق كان المصريون يسمونه بفريق الموت كل العرب كانت تخاف من المنتخب المغربي العاب القوى نوال المتوكل وعويطة وغيرهم. وشوفوا الان كيف وصلنا لا تعليم لا كرة لا رياضة . الا مسابقات الغناء وتفريخ عدد المغنيين والمغنيات. وظهور مخرجين فاسدين مثل عيوش والخماري والكلام النابي في افلام مثل كازا نيكرا والزين اللي فيك . عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو كره لكم.

  • أحمد محمد
    الأحد 21 يونيو 2015 - 01:52

    الراحل إدريس البصري كان رجل دولة بامتياز وكان رجل قانون بمعنى الكلمة بشهادة فقهاء دوليين في القانون، و تكوّن على يديه أجيال من رجال السلطة و مسؤولي الإدارة الترابية، و كان كذلك ــ و هذا هو الأهم ــ اليد اليمنى للمغفور له ملك الملوك الحسن الثاني، باني السدود و حامي الحدود، حيث عاش المغاربة في عهدهما أبهى عصور الدولة العلوية الشريفة…إذ كنا آنذاك لم نسمع أبدا لا بتشرميل و لا بداعش و لابتهديدات إرهابيي القاعدة أو المغرب الإسلامي.. و لم نشاهد أو نعاين من مثل إستهتارات
    جينيفر لوبيز و إستعراض مثليي ‹ فيمن › و كذا ‹ الزين اللّي فيك › و و و و الكلام هنا كثير! و لا حول
    ولاقوة إلا بالله..رمضان مبارك سعيد لكافة أفراد الطاقم الإداري و الصحافي و التقني العاملين بموقع هسبريس
    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • chouf
    الأحد 21 يونيو 2015 - 04:14

    الخزعبلات اش دار ادريس البصري كانت له مهمة محددة.واسالوا التاريخ والزمان. ه. كان و كان الماضي ماض ارانا اش كاين دابا.انهظوا وشمروا واعملوا وخذوا المثل بسدنا الله انصر الذي لا يدخر جهدا لخدمة هاذا البلد السعيد الذي يستاهل كل خير.الله والوطن الملك.والسلام.

  • حسن بنعلي
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 09:27

    بنددوش عملاق اعلامي ساعده الحظ على اجراء ربورتاجات مع الفرنسييين ومع لكلاوي ، ومع جميع ملوك المغرب في العصر الحديث ، واذاع خبر الانقلابيين
    وقال على الاحرار ان لا يتركوا الخونة يتسربون الى…وقال كلمة فشلهم ، وهوالذي قدم ربورتاج الانقلابيين وقال : لقدقضي على رؤوس الخيانة .. البنادق الان توجه الى …..لن يننسى المغاربة صوته والى الابد.. نتمنى له طول العمر

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة