مقتدر: "الدروس الحسنية" حاربت الشيوعية وأضفت شرعية الحاكم

مقتدر: "الدروس الحسنية" حاربت الشيوعية وأضفت شرعية الحاكم
الخميس 18 يونيو 2015 - 11:00

انطلقت الدروس الحسنية، التي التصق اسمها بشهر رمضان الكريم، منذ أن أطلقها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1963، لتستمر دون انقطاع إلى حدود اليوم في عهد نجله الملك محمد السادس، ما أعطاها زخما يفوق الجانب الديني، إلى أبعاد تلامس ما هو سياسي وإيديولوجي وحضاري أيضا.

الدكتور رشيد مقتدر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني، خص جريدة هسبريس بحوار يرصد فيه عوامل استمرارية الدروس الحسنية، والسياقات الثقافية والسياسية التي جاءت فيها، باعتبار أن الملك الراحل أحدثها لمواجهة تطور التوجه الماركسي بامتدادته الشيوعية داخل البلاد.

وسجل مقتدر أن أهداف إقامة الدروس الحسنية الرمضانية توزعت بين ما هو ديني من خلال الحفاظ على الهوية الدينية للمغرب، وما هو تاريخي، عبر إحياء عادة حضور السلاطين والملوك لحلقات العلم والذكر، بغاية إضفاء الشرعية على الحاكم، وما هو علمي وحضاري متمثلا في حث العلماء على التنافس في حقل العلوم الشرعية.

وفيما يلي نص الحوار مع الدكتور رشيد مقتدر:

الدروس الحسنية كانت من بنات أفكار الملك الراحل الحسن الثاني منذ 1963..لكنها لا تزال متسمرة إلى حدود اليوم، برأيك ما أسباب هذه الاستمرارية لهذا النوع من الدروس الدينية؟

قام الملك الحسن الثاني بإحياء “الدروس الحسنية الرمضانية”، وهي آلية مهمة من آليات دعم الشرعية الدينية التي يستند إليها نظام الحكم، إلى جانب شرعيات أخرى، ويمكن تفسير استمرارية الدروس الحسنية لأزيد من خمس عقود باستمرارية نفس نظام الحكم الملكي.

وهذا لا ينفي طبعا أن لكل ملك أسلوبه الخاص في الحكم، يميز طبيعة شخصيته ونوعية تكوينه وخصوصية سياساته، وهو ما نلاحظه بجلاء في تباين أسلوب كل من الملك الحسن الثاني والملك محمد السادس.

أرسيت الدروس الحسنية في مرحلة تاريخية وسياسية حساسة، واستطاعت الاستمرارية رغم ما تتطلبه من إعداد وطقوس وبروتوكول مرهق، ومكلف مصاحب لها، وهي آلية دينية لا تخفى دلالاتها الرمزية والإشعاعية على الملك كأمير للمؤمنين، وعلى مكانة البلاد وصورتها كمنبر للاعتدال والتسامح والابتكار، وهو ما يفسر قرار الاحتفاظ بها.

و أهم دور تقوم به الدروس الحسنية إضفاء بعد ديني وروحي وأخلاقي على الملك كأمير للمؤمنين، وإبعاده نسبيا عن إكراهات السياسة وحساباتها، ومن ثمة يمكن اعتبار الدروس الحسنية امتدادا عمليا ملموسا لإمارة المؤمنين، وتجسيدا لصورة الحاكم القائم بوظيفة الإمامة الدينية.

هل لك أن تحدث قراء هسبريس عن السياق السياسي والحضاري الذي جاء فيه قرار الملك الراحل بإحداث الدروس الحسنية؟

أتى سياق إعادة إحداث الدروس الحسنية سنة 1963، خلال مرحلة اتسمت باجتياح الفكر الماركسي، الذي تحول إلى إيديولوجية يسارية أضحت لها قدرة على تعبئة الشارع الطلابي والعمالي خاصة في بداية السبعينات.

وإذا كانت مناسبة إحداث هذه الدروس في شهر رمضان، شهر العبادة والخشوع والذكر، فإن السياق السياسي والثقافي لا يخلو من دلالات، أبرزها السعي لإعادة إحياء ثقافة جديدة في مجتمع مغربي يعيش مرحلة التحول من التقليد للحداثة، لا سيما بعد الخروج من الاستعمار، وبروز مؤشرات نمو وتطور التوجه الماركسي بامتدادته الشيوعية والاشتراكية، أمام الانحسار الذي كانت تشهده الثقافة التقليدية والمحافظة.

وأرى أن إحداث هذه الدروس شكل نوعا من الدفعة المعنوية، الرامية لإعادة إحياء معالم ما سمي لاحقا “بالهوية المغربية بمرجعياتها الدينية”، والتي كان ينظر إليها إيديولوجيا بنوع من التهكم والسخرية، إذ كانت تنعت على أنها من دعائم التخلف البنيوي.

وماذا عن المستوى الشرعي بشأن هذه الدروس الحسنية؟

على المستوى العلمي الشرعي أعطت الدروس الحسنية دفعة معنوية للعلوم الشرعية بمختلف تخصصاتها، في مرحلة شهدت الفلسفة وباقي العلوم الإنسانية تطورا نوعيا على المستوى المنهجي والمعرفي، وهو ما تنبه له الملك الراحل.

الحسن الثاني لاحظ أن القنوات التقليدية لإنتاج العلماء كجامعة القرويين، لم تعد كافية لتغطية الضعف العلمي والفراغ الميداني الذي تشهده في مرحلة تأسيس الدولة العصرية، وباقي المؤسسات المنبثقة عنها، وهو ما حدى به فيما بعد لتأسيس دار الحديث الحسنية كمؤسسة أكاديمية تعنى بتخريج علماء الحديث والباحثين فيه.

وإذا كان المغرب يعيش آنذاك تعددية سياسية وحزبية، فإن واقع الحال كان يكرس أحادية الفكرية مهيمنة يقودها الفكر الماركسي، التي فطن لها الملك الحسن الثاني خلال مرحلة الستينات والسبعينات، فكانت بداية التفكير في آليات فكرية وعملية لإرساء نوع من التوازن الإيديولوجي والاجتماعي والسياسي، كي لا تنقلب كفة المد الماركسي، وتفضي لتغيير موازين القوى التي كان الملك الراحل مدركا لخطورة تأثيراتها.

وبالفعل بدأ مند السبعينات، ولأسباب لا يسع المجال لبسطها، بروز حركة الشبيبة الإسلامية، وغيرها من القوى المجتمعية التي دخلت في مواجهة في التوجهات الاشتراكية، وهو ما حقق نوعا من التوازن المنشود.

لعل وراء إقامة هذه الدروس الحسنية غايات وأهداف سياسية ودينية أخرى..فماهي تلك الأهداف والمرامي؟

برأيي هناك عدة أهداف تتداخل مع بعضها البعض، ويمكن إيجازها كالآتي:

ـ هدف ديني أسس لما يسمى “بالهوية الدينية المغربية”، وقد تأكد هذا المعطى بالحفاظ على استمرارية هذه الدروس لأزيد من خمس عقود، بل إن هذه الدروس شكلت مؤخرا مجالا لمنافسة دول أخرى للمغرب في هذا المضمار.

ـ هدف تاريخي سعى لإعادة إحياء موروث ثقافي علمي، تمثل في حضور السلاطين والملوك لحلقات العلم والذكر، واحتكاكهم بالعلماء ورثة الأنبياء، وقد كانت آلية تاريخية مهمة لإضفاء الشرعية على الحاكم.

ـ هدف حضاري سعى لإبراز خصوصية مغربية، وحرصها على إقامة هذه الدروس الدينية، وفقا لطقوس معينة بشكل أغنى التجربة المغربية، بإتاحة الفرصة لعلماء وباحثين مغاربة لإلقاء الدروس الحسنية، وهو ما شكل دفعة معنوية للعلماء والفقهاء على التنافس والعطاء في حقل العلوم الشرعية.

وفسحت هذه التجربة المجال لأبرز العلماء والباحثين من مختلف بقاع العالم، من أجل الإدلاء بدلوهم في مجال العلم الشرعي، ويعد تقوية الشرائح الدينية والتقليدية والمحافظة داخل المجتمع، تجسيدا للامتدادات الشعبية للمؤسسة الملكية.

ـ هدف سياسي إيديويولوجي رمى إلى إقرار نوع من التوازن الإيديولوجي والسياسي في مرحلة اتسمت بهيمنة الإيديولوجيا الماركسية بتياريها الشيوعي والاشتراكي، فكانت خطوة سياسية دينية رمت لتشجيع الفئات الدينية والشرائح المحافظة لتخرج للساحة الثقافية والفكرية في مواجهة المد الاشتراكي الذي كان ظاهرة عالمية.

قلت أستاذ رشيد مقتدر، إن الدروس الحسنية في رمضان شكلت مجالا لمنافسة دول أخرى للمغرب.. تقصد الجزائر طبعا؟

نعم هو ذاك..فقد قوبلت الدروس الحسنية الرمضانية، وسياسة بناء السدود أيضا، بنوع من التهكم والسخرية في بداية الستينات، واعتبرت تكريسا للرجعية والتخلف من قبل جل الدول ذات الإيديولوجيات الاشتراكية والقومية..

الجزائر نظمت دروسا رمضانية مند سنة 2005 أطلقت عليها اسم “الدروس المحمدية”، شبيهة بتلك التي ينظمها المغرب مند عقود خلت، ولعلها خصلة حميدة نرجو من الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسنات المغرب الذي تمكن من التأثير على النظام الجزائري، حتى ينفتح أكثر على العلوم الشرعية، ويتفرغ للذكر والعبادات في شهر رمضان الكريم.

وتعكس هذه الدروس منافسة الجزائر للمغرب في مجال الدبلوماسية الدينية التي تعد موروثا ثقافيا بالمغرب، ينهل من مصادر متعددة، أبرزها الشرعية التاريخية لملوك المغرب المستمدة من النسب الشريف، والانتماء لآل البيت التي هي صفة تميز النظام الملكي بالمغرب، وهو ما يفسر المكانة التي تأخذها البيعة والأبعاد التي تأخذها سنويا، إذ تسهم في تقوية الريادة السياسية والدينية للعاهل المغربي.

أما الشرعية الدينية فهي ترتبط بالصفة الدينية السياسية للملك كأمير للمؤمنين يمزج بين الوظائف الدينية والسياسية، وتشكل الدروس الحسنية بالطقوس المصاحبة لها فرصة لتقوية الشرعية الدينية التي بدأت تبرز أهميتها فيما يسمى بالدبلوماسية الدينية، والسعي لتمديدها داخل إفريقيا.

ولا شك أن البعد الديني السياسي يخول لصاحبه مكانة رمزية عالية، وتقوي نفوذه المعنوي والسياسي وطنيا وإقليميا، وهي خاصية تقلق النظام الجزائري الذي سعى للتأسي بالمغرب، ومحاكاته ليس فقط في الدروس الدينية الحسنية، بل أيضا في بناء أكبر مسجد، وإرسال الأئمة والخطباء للتأطير الديني في أوربا وغيرها، في سياق منافسة الجزائر المغرب على زعامة المنطقة المغاربية.

أعتقد أن المغرب بشرعياته المتعددة يشتغل بمنطق الفعل، وليس منطق رد الفعل، وأن زمن الزعامة السياسية قد ولى، وأن مستقبل المنطقة في وحدتها وتكاملها، وأن البعد الديني الذي يمتلك المغرب مقوماته يمكن أن يخدم كثيرا مصلحة ومستقبل كافة دول المغرب العربي، بما في ذلك الجزائر.

كسؤال أخير.. هل يمكن لك أن تعقد لنا مقارنة بين السياسة الدينية للملك الحسن الثاني والملك محمد السادس؟

اعتبر الملك الحسن الثاني الإسلام كديانة سماوية لا تتناقض مع روح العصر، في مرحلة شهدت تطورا كميا ونوعيا في الإيديولوجيات الوضعية، وأن ما ينقص المسلمين هو تجديد هذا الدين وإعادة فهمه وفق منطق العصر.

ومن بين إضافات الملك الحسن الثاني الربط الجدلي بين الملكية والإسلام وتاريخ المغرب بكيفية أرست إيديولوجيا النظام، إلى جانب إرساء هياكل مؤسساتية لتأطير الحقل الديني مند سنة 1981؛ بينما تحددت استراتيجية الملك محمد السادس بإرساء الفهم المتنور للإسلام، وتكريس ثقافة التسامح والاعتدال، ومحاربة التشدد والانغلاق، عبر السعي لتحصين الهوية الدينية المغربية القائمة على العلاقة الجدلية بين الإسلام وإمارة المؤمنين، ضمن وحدة المذهب الملكي والعقيدة الأشعرية والسلوك السني، كاختيارات مذهبية يتماهى فيها الشرعي الديني بالسياسي؛ وبرأيي تركزت السياسة الدينية للملك محمد السادس على ثلاثة أهداف مركزية:

ـ إنتاج العالم والفقيه المعاصر الملم بأصول دينه والمدرك لمشاكل عصره وقضاياه.

ـ وتحويل المؤسسات المكونة للحقل الديني من طابعها الرسمي إلى مؤسسات شعبية قوية مهابة لها مكانتها الدينية والرمزية، تحتل الصدارة داخل البنية المؤسساتية للدولة.

– والعمل على استثمار البعد الديني الروحي والرمزي لإمارة المؤمنين في تقوية امتداد المغرب نحو إفريقيا، عبر إعادة الاعتبار لما يسمى “بالدبلوماسية الدينية”.

‫تعليقات الزوار

16
  • مسعود السيد
    الخميس 18 يونيو 2015 - 11:33

    الشيوعية حاربها الامريكان بالخصوص والغرب عامة برجال ونساء و سلاح واموال يصعب عدها وتصورها وتملق المتملقين علم مقصده

  • محمد_
    الخميس 18 يونيو 2015 - 11:50

    مقاطعة الدروس الرمضانية لثبوت اﻻختﻻل الدستوري
    جراء طمس اﻻصول وتزييف الشرعية والتلبس بالمثن العظمى وايادة اهل السقيفة والسقف المرفوع التاج..
    كنا نتوقع ان يتم التصريح او البﻻغ بمجريات الوقف العلوي مند ثبوت حكم المعارج عام1416هج..وكنا نتوقع أن نحضى بشرف تبليغ هده اﻻمانة عبر مؤسسات دستورية..اﻻ انه تعدر دلك لوفرة السدود التلية والصخرية التي تعيق جريان الماء وسريانه..
    وأصبح مدهب سراقة يتقدم بقية المداهب.. يسرقون كل شبئ حتى غدونا حفاة عراة مجردين من اصولنا الشرعية لفائدة شردمة الﻻئكية واقطاب الشعودة في مقدمتهم جهابدة القصر..
    هدا الحديث الصحفي,بعلو مستوى عن احاديث اﻻعﻻم
    المألوفة,اﻻ ان تعدر التواصل مع الجانب الدي يدعي الرسمية يجعلنا نبعث بمدكرات ضربا باليمين لعلهم بتعضون أو يحدث لهم دكرا.
    خﻻل الستة الماضية,كان مبرمجا بمناسبة ليلة القدر درس غاب عنه ملقيه..اكتفى المنظمون باقرار تﻻوة القران وترتيله من أحد المقرءين خﻻل مدة الدرس.
    فانصرف الجمع مكبكبين رؤوسهم كانهم اخدوا اخدة رابية..فكدلك مصير كل برنامج مقدم عبر شبكة المعلوميات حيث يتسع المجال للقرصنة والتدليس والتلبس والتربص والمﻻحقة واهانة حرمات.

  • Paradis et non Mao
    الخميس 18 يونيو 2015 - 11:54

    Je pense que dire que le Maroc a été menacé par ces courants Marxistes est trop exagéré car la mentalité des Marocains forgée pendant des siècles est tellement protégé, eux ils ne supportent pas la conception matérialiste de la vie humaine , de plus les Marocains ont cette volonté ardentes de vivre au Paradis que de vivre cette révolution menant au bond en avant ou de révolutionner l'appareil productive allant vers la fondation d'une industrie lourde ou de conquérir le monde par des marchandises à haute valeurs ajouté, Bref le Marocain ne pense pas trop à ce monde et se contente du nécessaire selon les recommandation de l'islam…nous aimons notre roi et notre façon de vive : modeste oui et plein de quiétude .

  • Fatema
    الخميس 18 يونيو 2015 - 12:00

    Personnellement, j'ai bcp appris les intervenants sont des lumières ds le domaine de la religion qui inculquent les principes de l l'Islam sans ''ghoulow.un Islam qui unit ,qui
    construit, attractif.

  • Hassane contre Marx
    الخميس 18 يونيو 2015 - 12:33

    Oui humble roi nous gardons vos souvenirs dans nos cœurs, sans vous notre Maroc aurait sombré dans le chao et la perversité, vous nous avez donné le model d'un I'islam modéré qui prêche l'amour et la bonne parole…vous êtes le fidèle héritier d'un famille noble et ma mère défunt m'a racontait combien elle a pleuré l'exile de ton père Mohamed 5, de plus elle l'a vue de ses propres yeux sur la lune, un vrai miracle d'un descendant du prophète, vous êtes ce lui qui a fait renaître l'islam dans ce pays

  • الإستغلال السياسي للدين
    الخميس 18 يونيو 2015 - 12:38

    لقد كان معاوية بن ابي سفيان اول من استغل الدين ورجال الدين بذكاء ودهاء ومنهجية وذلك لاضفاء الشرعية على حكمه (الذي اغتصبه بالحرب والمكر والمال) وعلى حكم ابنه يزيد وحكم اسرته (بني امية) من بعدهما، فقد كان معاوية سياسيا محنكا وبعيد النظر ولذلك كان يتعامل مع الامر كله من منظور ستراتيجي شمولي (وهذا كان امرا غير معتاد في تلك الأزمنة القديمة). وهكذا فقد اصبح (تلقائيا) قدوة لمن اتوا من بعده من حكام المسلمين من خلفاء بني امية (باستثناء الخليفة التقي الراشد عمر بن عبدالعزيز) ومن خلفاء بني العباس ومن سلاطين آل عثمان وغيرهم من الحكام الجائرين الذين حكموا باسم الدين، وهو لايزال قدوة حتى لهؤلاء الحاكمين باسم الدين في عصرنا الحالي. لقد اساء معاوية (بذلك كله) الى الدين القويم اساءة مزدوجة فقد استخدم الدين لخدمة اطماعه السياسية في انتزاع الحكم وتثبيته من بعده، هذا من جهة، ومن جهة ثانية اساء الى الدين بابعاده عن جوهره وروحه الاصيلة وبتلويث صفائه وخلق الشكوك من داخله واحداث البدع فيه (ولعل اخطر تلك البدع وابشعها بدعة اعتماد التوريث اساسا لنقل السلطة بدلا من مبدأ الشورى).

  • مصطفى أزعوم
    الخميس 18 يونيو 2015 - 12:40

    لنفترض جدلاأن الدروس الحسنية حاربت الشيوعية لكن
    هل أرست دعائم السلم والإستقرار الإجتماعي ؟ هل حصنت
    الهوية المغربية من التأثيرات السلبية ؟
    بالتأكيد لاهذا ولاذاك ، المجتمع مهزوز ومهزوم ، والهوية
    ما بعد الإستقلال حولت الفرد المغربي من إنسان عاقل إلى
    حيوان كاشر ، بوادر هذا القبح ظاهرة في السياسة والحقل
    الديني الرسمي والشعبي معا أما المجتمع فتبخرت آماله و
    وتطلعاته وتعلق بالأوهام الفكرية .

  • Boujemaa España
    الخميس 18 يونيو 2015 - 13:15

    la tasa de alfabetización es casi 60%,de allí nadie se interesa ni siquiera entiende lo que se dice en esos discursos.

  • مغربي ولد الأصل
    الخميس 18 يونيو 2015 - 13:33

    ١- الدروس الحسنية هي هوية المغاربة التي يهددها السفهاء…
    ٢-و هي ذكر لله في الآصال في شهر أنزل فيه القرآن هدى لناس
    ٣-و هي عنوان إحياء مجالس العلم و العلماء و علم كتاب الله هو أحسن العلم و أعلاه
    ٤- و هي هدي على طريق الأجداد فابن تاشفين كان يحب العلماء و يتخذ منهم بطانة و ملوك المغاربة كانوا رجال يقودون الجهاد ضد كل من سولت له نفسه المس بثوابت المغاربة
    ٥- و لها أجر كبير فما جلس قوم يذكرون الله حتى حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيما عنده و أجرها الأكبر لمن سن هذه السنة الحسنية الحسنة و حافظ عليها إلى أن يشاء الله
    ٦- أما شرعية الحاكم فيستمدها أولا من الله سبحانه ثم من شعبه ثم تأريخ تليد لعدة قرون ذرية بعضها من بعض
    ٧ و هي رد قوي على كل من أراد أن يعبث بدين الله دين المغاربة منذ ١٣٥٠ سنة
    رحمك الله يا محرر الصحراء و باني المساجد وراعي الوطن رحمات متتالية إلى يوم القيامة

  • celtic
    الخميس 18 يونيو 2015 - 13:43

    دروس لا يتابعها أحد حقيقة يعرفها المغاربة

  • عبد النبي
    الخميس 18 يونيو 2015 - 14:04

    يشكر الدكتور رشيد مقتدر على هذا التحليل العلمي الاكاديمي، فهو دائما يتحفنا بمقالاته العلمية الرصينة التي تتناول الظواهر الاجتماعية بالدرس والتحليل، وأسلوبه في ذلك له بصمة خاصة ومتميزة لا يعلمها إلا الراسخون في علم الاجتماع السياسي، وكم نحن في حاجة لمثل هذا العطاء العلمي، فالمجال مفتوح ليدلو كل بدلوه شريطة امتلاك القدرة والوسائل العلمية، فمزيدا من العطاء والتألق الأستاذ مقتدر؟

  • ياسين
    الخميس 18 يونيو 2015 - 14:23

    ( تعكس هذه الدروس منافسة الجزائر للمغرب في مجال الدبلوماسية الدينية التي تعد موروثا ثقافيا بالمغرب، ينهل من مصادر متعددة، أبرزها الشرعية التاريخية لملوك المغرب المستمدة من النسب الشريف، والانتماء لآل البيت التي هي صفة تميز النظام الملكي بالمغرب، وهو ما يفسر المكانة التي تأخذها البيعة والأبعاد التي تأخذها سنويا، إذ تسهم في تقوية الريادة السياسية والدينية للعاهل المغربي) فعلا بدون تعليق حتى في الامور الدينية تذكرون الجزائر بالسوء والاستصغار الموضوع كله يتكلم عن المغرب بصورة صرفة وذكر الجزائر افسد الحوار ارجو النشر ورمضان مبارك للجميع

  • مسلم عربي مغربي تطواني
    الخميس 18 يونيو 2015 - 14:36

    في زمن الفضائيات والشيوخ والعلماء من جميع الأقطار والأجناس بالله عليكم من سيتابع الدروس الحسنية؟!!!

  • adif3
    الخميس 18 يونيو 2015 - 15:08

    Il s'agij d'une conception archaique de l'usage de la politique et de la religion.investissons dans l'enseignement e la santé.Le maroc est 1 pardis sur terre malheureusement notre manque d'instructions et de conscience citoyenne ns ne permet pas de dénicher le code pin

  • مواطن غيور من تطوان
    الخميس 18 يونيو 2015 - 15:15

    ان الدروس الحسنية التي ابتكرها العاهل الراحل الحسن الثاني رحمه الله تعالى كانت في حقيقة الأمر توظف لغرضين رئيسيين: 1- اضفاء الشرعية الدينية على امارة المؤمنين الشرعية.2- مواجهة خصومه من التيار الشيوعي والاشتراكي من أجل دحض أطروحات منظريه ومفكريه نظرا لاختراقه للمعاهد والجامعات وتوجيهه للنقابات المغربية آنداك مستهدفا من دلك زعزعة النظام الملكي والحلول محله.
    ومن الآليات الفعالة التي استخدمها الملك الراحل لمواجهة المد الماركسي صنيعة الاتحاد السوفياتي سابقا هي تشجيع بروز الحركة الاسلامية وخلق تخصص جديد داخل الجامعات المغربية وهي الدراسات الاسلامية التي كان يدرس موادها الفكرية أبرز علماء ومفكري العلوم الانسانية والاجتماعية مثل المفكر الراحل رشدي فكار وطه عبد الرحمان وأعلام آخرون من المشرق والمغرب. وهدا يعتبر بحق من فضائل الحسن الثاني الراحل الدي استطاع أن يحمي الشباب المغربي من أخطار الهيمنة الفكرية للماركسيين والاشتراكيين الدين هددوا هوية وايمان المغاربة.
    لكن اليوم يلاحظ أن العاهل المغربي محمد السادس يصنع عكس دلك ، فهو يستغل الدين من أجل محاربة أهله ومواجهة الاسلاميين الدين يحافظون أمن ال

  • حسن مير
    الخميس 18 يونيو 2015 - 23:13

    في البداية لا من تصحيح خطأ في التاريخ فالدروس الحسنية إنطلقت سنة1964وليس 1963.كما أنها ليست لإديولوجية معينة ، وإنما أملتها الظروف الوطنية وذلك من أجل نشر العلم والمعرفة الإسلامية بين كافة المغاربة،لهذا قرر جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله ان تنقل هذه الدروس في وسائل الإعلام لتكون الإستفادة منها كبيرة ،
    والدروس الحسنية هي جامعة مفتوحة امام كل المسلمين، وذلك لقيمة العلمية الدينية لها ، ولنوعية المشاركين فيها سواء من المغرب او من خارجه.
    وقد إتستمرت هذه الدروس الحسنية من طرف صاحب الجلالة أمير المؤمنين محمد السادس الذي قرر أن تبقى تحمل إسم والده ، كما ان هذه الدروس الحسنية عرفت تطورا منه مشاركة المرأة العالمة فيها ، تنظيم الدروس في قصور ملكية غير الرباط وذلك في بعض المساجد… وتشريفات الدروس ليست معقدة بل هي عادية. ولتذكير فإن هذه الدروس كانت تنظم في عهد جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله إلا أنها كانت خاصة بالعلماء والوزراء المغاربة. لقد قدمت الدروس الحسنية خدمة للعلم والعلماء لا تقدر بثمن,لقد كان لي الشرف تأليف كتاب بعنوان" مشاركة الملك الحسن الثاني في الدروس الحسنية الرمضانية ".

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات