حداد: "تمغربيت" تجمع الحكومة .. والـPJD يُحْسن تسويق المنجزات

حداد: "تمغربيت" تجمع الحكومة .. والـPJD يُحْسن تسويق المنجزات
الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:00

يكشف لحسن حداد، وزير السياحة، وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، في هذا الحوار مع جريدة هسبريس، عن مدى تأثر حزب “السنبلة” باستقالة محمد أوزين، وزير الرياضة السابق، وعبد العظيم الكروج، وزير الوظيفة العمومية السابق، متطرقا إلى الأوضاع الداخلية للحزب، بما فيها الحركة التصحيحية التي يؤكد أنه “لا وزن لها”.

ويقدم حداد تقييمه لحصيلة أربع سنوات من العمل الحكومي، إلى جانب حزب العدالة والتنمية، قبل أن يعترف بوجود تقصير من طرف حزبه في التواصل حول الإنجازات التي حققتها الحكومة مقارنة مع حزب “المصباح”، مشيرا إلى أن هناك “إنجازات حكومية ليس لحزب بنكيران فيها أي يد”.

المغرب مقبل على انتخابات محلية مهمة، كيف تقيمون وضع حزب “الحركة الشعبية”، وما هي تطلعات الحزب خلال هذه الانتخابات؟

بالنسبة لحزبنا هناك عمل نقوم به منذ شهور، لشحذ همم المناضلين وتعبئة القطاعات الموازية من شبيبة وامرأة، ولنا حظوظ كبيرة جدا خصوصا في معاقل الحركة الشعبية، ولنا فرص في أن نترأس بعض المدن، ونتوقع أن نترأس ثلاث جهات خلال الانتخابات المقبلة.

ألا تعتقدون بأن شعبية الحزب قد تأثرت بما صاحب استوزار بعض أعضاء الحركة الشعبية، أقصد هنا استقالة أوزين، وإقالة عبد العظيم الكروج؟

لا أظن أن الحزب تأثر، بل على العكس كان هناك تحمل للمسؤولية السياسية على خطأ لم يرتكبه الوزراء الذي استقالوا، مثلا بالنسبة لاستقالة أوزين،نحن نعرف الاهتمام الذي تحظى به الرياضة من طرف الرأي العام، وهو ما يفسر الضجة التي أثيرت حول قضية الملعب، وحتى التقارير لم تقل إن هناك مسؤولية مباشرة للوزير، أو أن هناك تبذير المال العام، ولكن هناك مسؤولية سياسية، ويجب أن يحسب للوزير أوزين أنه تحمل المسؤولية واستقال، وهذا أمر يعزز تنزيل الدستور، ويقوي سلوك الأشخاص في مواقع المسؤولية.

وعلى الرأي العام أن يعلم أن جميع التقارير لم تتحدث عن مسؤولية مباشرة للوزير، ومع ذلك اتخذ قراره بشجاعة، وحتى الحزب تحمل مسؤوليته بشجاعة وطلب إعفاءه من منصبه.

وما تعليقكم على الحركة التصحيحية داخل الحزب؟

إذا كان هناك أشخاص يريدون التعبير عن رأيهم، فهذه مسألة مقبولة، ولا تزعجنا وتدخل في إطار الحريات، لكن المشكل هو أنه تم تضخيم هذه الحركة التصحيحية رغم أنها تضم أربعة أشخاص فقط، ويصدرون البيانات، والصحافة تقوم بنشر هذه البيانات.

لكن السؤال ما هو وزن هذه الحركة على مستوى الواقع، هل تضم برلمانيين من الحزب أو أعضاء الجماعات المحلية والمجلس الوطني والمكتب السياسي، حيث إنه في هذه الحالة يمكن أن نتحدث عن حركة تصحيحية، أما حركة تصحيحية لا نسمع عنها إلا عبر صفحات الفايسبوك وفي الانترنت، فهي بالنسبة لي غير موجودة.

وإذا كان هؤلاء الأشخاص يتوفرون على أفكار، ولديهم انتقادات حول طريقة تسيير الحزب، ويريدون تصحيح الوضع كما يقولون، فهناك آليات ويمكنهم أن يتوجهوا للمجلس الوطني، ويجمعوا توقيعات ثلثي المجلس الوطني، ويعلنوا عن مؤتمر استثنائي، ويقرروا هل نبقى في الحكومة أم ننسحب منها.

ولا أحد منعهم من الاتصال بأعضاء المجلس الوطني والمكتب السياسي، لكن الواقع أنه ليس لديهم أي تأثير أو صوت داخل الحزب، ومنهم من لم يعد عضوا في الحزب، ومنهم من جمدت عضويته.

ويجب الإشارة إلى أنه في مرحلة التعديلات الحكومية واختيار المرشحين للاستوزار، تكون هناك بعض الفرقعات الإعلامية، وأظن أنه بعد فترة ستندثر هذه الحركة، وكأنها لم تكن، لأن الحركة التصحيحية كانت بمثابة محاولة الظهور لمحاولة الحصول على منصب وزاري.

من جهة تؤكدون أن الحركة التصحيحية لا وزن لها، ومن جهة ثانية الحركة التصحيحية حاضرة بقوة في تصريحات قيادات الحزب، إذا لم يكن لها هذا الوزن، فلماذا الإصرار على الرد عليها؟

يمكن القول إننا أعطينا لهذه الحركة التصحيحية أكثر من أهميتها، لكن مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي والتأثير الذي أصبح لدى وسائل الإعلام، فنحن مجبرون على أن نرد ونتعامل مع هذه الحركة.

المسألة الجديدة في الحقل السياسي المغربي أنه عندما تتحدث وسائل الإعلام عن موضوع يصبح قضية رأي عام، أمام هذه الوضعية لا يمكن أن نبقى صامتين بل علينا أن ننور الرأي العام، ونبين له حقيقة الحركة التصحيحية وبأنها بلا وزن داخل حزب الحركة الشعبية.

يبدو أن هناك أزمة تنظيمية مستفحلة داخل حزب الحركة الشعبية لا يمكن إنكارها، بالنظر إلى توالي الاستقالات من الحزب، لعل آخرها استقالة أحمد إيديعزا، المنسق الإقليمي للحزب بإقليم تزنيت، وأيضا استقالة خديجة المرابط أم البشائر، رئيسة منظمة النساء الحركيات .. برأيك ما الذي يمكن أن يفعله حزبكم لوقف هذا النزيف الداخلي؟

أولا يجب أن أؤكد أن الحزب لم يعرف استقالات جماعية، والأمثلة التي قدمتها هي صحيحة بالنسبة لأحمد إيديعزا، فهو مناضل حركي وله أفكاره ورؤيته للحزب، ونحن نتأسف لهذه الاستقالة، وبالنسبة لرئيسة منظمة النساء الحركيات، فقد كان هناك خلاف حول قضايا تتعلق بالتعديل الحكومي، وحول الحركة النسائية.

لكن في المقابل هناك عدد كبير من الأطر والبرلمانيين ورؤساء الجماعات الذين التحقوا بالحركة الشعبية، نحن لا نتحدث عن هذه الأمور، وذلك في إطار التحضير للانتخابات المقبلة، لكن مثلا في مناطق خريبكة وفاس بولمان وتمارة هناك العشرات الذين التحقوا بالحركة الشعبية، وبالتالي فهذه الاستقالات هي مسألة عادية وتدخل في إطار الحركية التي تعرفها جميع الأحزاب.

فهمنا من كلامكم أنه خلال مرحلة تحضير المرشحين للاستوزار، تثار العديد من المشاكل الداخلية في حزب الحركة الشعبية، كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟

يمكن القول إن الطموح الشخصي هو أمر مشروع، ونحن الآن في المجلس الوطني والمكتب السياسي نضع اللبنات والأسس التي ستعطينا الكوادر والأطر التي يمكن أن نقدمها لتمثل الحزب في الحكومة، لأن الحصول على منصب وزير ليس سهلا، فهي تتطلب تجربة تقنية وتجربة سياسية والنضال داخل الحركة الشعبية، والنزاهة، كل هذه الأمور يجب أن تجتمع في الشخص، وكنا في السابق نطبق هذه المعايير بشكل عفوي ولكن الآن سنقوم بتقنينها.

لو كانت هناك مسطرة واضحة لاختيار الوزراء سيتجنب الحزب العديد من المشاكل؟

المسطرة موجودة، وتقوم على تحديد معايير اختيار الوزراء في إطار المجلس الوطني، ونعطي للأمين العام للحزب بتنسيق مع المكتب السياسي الصلاحية لتدبير عملية اختيار الوزراء، ولكن ربما في المراحل المقبلة سنعطي شفافية أكبر لمعايير اختيار الوزراء، وليس هناك الوزراء فقط، بل هناك العديد من المناصب والمسؤوليات التي نحتاج فيها لتحديد الأطر التي ستمثل الحزب.

امتعاض العديد من الحركيين يتجه أساسا نحو طريقة تدبير شؤون حزب “السنبلة”، وبالخصوص الاستفراد بالقرار داخل الحزب، من طرف الثلاثي “امحند العنصر، ومحمد أوزين، وحليمة العسالي”، أو المرأة الحديدية كما توصف .. إلى أي حد يمكن الحديث عن تعدد الآراء أو تداول القرار داخل بيتكم الحزبي، وأنت أحد قيادييه؟

من يقول بأن هناك استئثار بالقرار من طرف هؤلاء الثلاثة، عليه أن يقدم لنا قرارا واحدا تم اتخاذه من طرف هؤلاء بدون استشارة المكتب السياسي، فمنذ المؤتمر الحادي عشر للحزب سنة 2010 ليس هناك القرار وحيد اتخذه الأمين العام أو غيره بدون استشارة المكتب السياسي، وهذا الأخير له قوة كبيرة جدا.

وأعتقد أن القول إن ثلاثة أشخاص هم من يتحكمون في القرار داخل الحزب، هو سبة في حق المكتب السياسي وأعضائه 35 فيهم وزراء وبرلمانيين وأشخاص لهم تجربة سياسية تفوق ثلاثين سنة، ونأتي بعد ذلك للحديث عن ثلاثي يستفرد بالقرار داخل الحزب، هذه إهانة لأكثر من 560 عضو في المجلس الوطني.

في المقابل يمكن أن نتحدث عن كون بعض الأشخاص لهم تأثير داخل الحركة الشعبية أكثر من غيرهم، نعم هذا الأمر موجود، ويمكن أن نجد له مثيلا في جميع الأحزاب، فهناك من يمنحه تاريخه النضالي في الحزب القدرة على التأثير، كما هو الحال بالنسبة لمحمد الفاضلي ممثل الحزب في مجلس المستشارين، وامحند لعنصر القيادي في الحزب منذ 1986 فطبيعي أن يكون له رأي مؤثر، نفس الأمر بالنسبة لحليمة العسالي التي ناضلت في الحزب منذ السبعينات، وزوجها كان من مؤسسي الحركة الشعبية.

لكن اتخاذ القرار على مستوى الحزب، لا يتم إلا في إطار المؤسسات، واجتماعات المكاتب السياسية لا تمر بسلام داخل الحزب وتكون هناك نقاشات حادة وصخب، ونحن نتطور في هذا الأمر، لأنه سابقا كان الحزب كالخيمة، كما يقول المحجوبي أحرضان، هناك من يدخل إليها، وهناك من يخرج منها في إطار حركية مستمرة.

لكن بعد سنة 2006 وضعنا قطيعة مع الحركة الشعبية التي كانت جامعة لشتات الأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض القضايا التي تهمنا كالأمازيغية والعالم القروي، الآن أصبحنا حزبا منظما، وثقافة الديمقراطية الداخلية تتطلب وقتا، قطعنا فيها أشواطا كبيرة في 2010 و2014 وسنواصل وضع القواعد للتوفر على حزب منظم.

من المفارقات التي ارتبطت بحزب الحركة الشعبية أن عددا من وزرائه في هذه الحكومة طالتهم ما سمته وسائل الإعلام “فضائح” ..هناك من يتحدث ربما عن سوء اختيار قيادة الحزب للوزراء الممثلين له، أو ضعف كفاءة “الكوادر” داخل الحزب، ما أفضى إلى وقوع ما حدث؟

محمد أوزين يتوفر على دكتوراه الدولة في العلوم الإنسانية، وله تجربة في تسيير الشأن المحلي، وتدرج في ديوان لعنصر منذ 2002 وكان كاتبا للدولة في الخارجية وبعد ذلك صار وزيرا، وأشرف على انتخابات 2007.

وبالنسبة للكروج صحيح أنه يتوفر على تجربة سياسية أقل، لكنه يتوفر على خبرة في تدبير الشأن العام على مستوى وزارة المالية، يعني أنهم أطر مهمة بالنسبة للحزب، والأطر الذين عوضوهم لهم أيضا كفاءات علمية وسياسية مشهود بها، لذلك فأنا مرتاح لاختيار الحزب لوزرائه.

والحزب يتوفر على أطر في مختلف المجالات، بدليل أن مؤتمر الكفاءات الذي نظمه الحزب خلال الشهر الماضي، شارك فيه ألف إطار لهم مؤهلات علمية ومهنية عالية، وهذا جزء من الكوادر التي تتوفر عليها الحركة الشعبية، ونحن الآن نحث كفاءاتنا على التوجه إلى جماعاتهم المحلية ليكونوا حاضرين في الانتخابات الجماعية، حتى يتوفروا على التجربة السياسية.

كيف تقيمون حصيلة أربع سنوات من تحالفكم مع العدالة والتنمية؟

التجربة الحكومية مع العدالة والتنمية كانت تجربة مفيدة وناجحة، لأنه تم وضع آلية يشارك فيها الأمناء العامون لأحزاب الائتلاف الحكومي، ويرأسها رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، لتدبير العمل الحكومي.

وكل القرارات التي اتخذت هي قرارات تم اتخاذها بصفة جماعية، ولا يمكن اتخاذ أي قرار بدون موافقة جميع مكونات الحكومة، ويعود الفضل في هذا الانسجام إلى حكمة الأمناء العامينـ وحكمة رئيس الحكومة في تدبير المرحلة بشجاعة ومسؤولية بما يخدم مصلحة الوطن.

ونحن مرتاحون للتجربة الحكومية وللحصيلة الحكومية، ونتمنى أن يكون هناك تنسيق أكبر خلال الانتخابات المقبلة، حتى تكون تجربة ثانية للحكومة الحالية.

الأمين العام لحزبكم خرج في مجموعة من التصريحات، لكي يعبر عن استهجانه من الهجوم على الحركة الشعبية فقط لأنه تحالف مع العدالة والتنمية؟.

هناك بعض الأطراف التي تريد لهذه التجربة أن تفشل، حاولت بجميع الوسائل ضرب التجربة الحكومية، سواء من خلال الهجوم على العدالة والتنمية أو الأحزاب المتحالفة معها، وهناك من لم يستسغ نجاح العدالة والتنمية في انتخابات 2011، وأن الربيع العربي أدى إلى حصول العدالة والتنمية على الريادة في الانتخابات، وبالتالي فهذه الأطراف لم ترد للتجربة الحكومية أن تنجح حتى لا يحسب للعدالة والتنمية وحلفائها أنهم نجحوا في تدبير الشأن العمومي.

وقدرة وصلابة التحالف الحكومي وقدرته على مواجهة كل المناورات هي التي أعطت أن الحكومة مازالت تواصل عملها، رغم التعثر الذي وقع بعد انسحاب حزب الاستقلال.

فاجئ حزبكم حلفاءه في الأغلبية الحكومية في البرلمان حول تمديد دعاوى ثبوت الزوجية، بخلاف ما قرره التقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار .. ألم يُقَدر الحزب بأن هذا الموقف قد يجر على انسجام الائتلاف الحكومي متاعب هو في غنى عنها؟

هناك خلافات واختلافات سواء بين الوزراء فيما بينهم، أو بين مكونات الأغلبية الحكومية حول قضايا معينة، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي لأن كل حزب يأتي من مشرب إيديولوجي معين، لكن في البداية اتفقنا على أن ما يجمعنا هو مصلحة البلد و”تمغربيت”.

وهذا هو أساسنا في حل مشاكل المغاربة، فالقضايا المعقولة والتي تخدم المغاربة، والملك يكون مرتاحا لها، هي التي نطبقها بعيدا عن أي حسابات إيديولوجية، والأساسي أيضا هو أن الحكومة ناجحة إلى حد الآن في تدبير خلافها.

أما فيما يخص القضية التي أشرت إليها، فهناك مواقف اتخذت من قبل أحزاب معينة فيما يخص بعض القضايا دون أن يؤثر الأمر على الأغلبية الحكومية، وعندما يبدي الحزب رأيه حول أي قضية فهذا لا يلزم الحكومة، وإنما يلزم الحزب لوحده، ومن حقه أن يسجل موقفه من القضايا المطروحة أمام الحكومة.

أما ما يتم اتخاذه من قرارات حكومية، فهي تكون دائما بالإجماع لتجنب أي شرخ في الحكومة، ويجب على جميع الأحزاب أن تتحمل مسؤولية الدفاع عنها، ودائما في إطار الأغلبية لا بد من توافقات وتنازلات، حتى نتمكن من الوصول إلى تصورات ترضي جميع الأطراف.

الأمين العام لحزبكم عبر عن عدم رضاه من نسب جميع إنجازات الحكومة لحزب واحد في إشارة ضمنية لحزب العدالة والتنمية، هل لديكم نفس التصور، أم أنكم ترون أن المواطن يعرف ما حققه كل حزب؟

يجب أن نميز بين خطاب رئيس الحكومة أمام أعضاء حزبه، فمن الطبيعي أن يتحدث عن إنجازات حزبه، لكن عندما يتحدث أمام الرأي العام فهو يتحدث عن الأغلبية لأنه هو الذي يسيرها، والإنجازات المحققة هي إنجازات للأحزاب الأربعة المكونة للحكومة، لأنه لا يمكن لأي إنجاز أن يمر عبر الحكومة دون موافقة الأغلبية، سواء من خلال مساندته في البرلمان أو الحكومة، والقضايا الكبرى المطروحة حاليا، كصندوق المقاصة، وإصلاح التقاعد طرحت في إطار الأغلبية قبل أن تطرح في الحكومة أو البرلمان، وهذا يعني أن هناك تنسيق، وهناك تحمل للمسؤولية من طرف الجميع.

ربما حزب العدالة والتنمية تواصل بشأن الإنجازات أكثر من الأحزاب الأخرى، إذن يجب على أحزاب الائتلاف الحكومي أن تتواصل هي الأخرى بشأن ما تحقق من إنجازات، وتدافع عنها، وأن تتقبل النقد فيما يخص التأخر الذي تعرفه بعد القطاعات.

أليس لديكم تخوف بأن تترسخ في ذهنية الرأي العام أن “الأخبار السارة” هي منسوبة إلى العدالة والتنمية، بينما المشاكل يتم إلقاؤها على عاتق الأحزاب الأخرى؟

هذا تخوف موجود، ولكن هذا ناتج عن تقصير تواصلي بالنسبة لنا والأحزاب الأخرى المشاركة في الأغلبية، أنا أعتقد أنه يجب التواصل مع الرأي العام والدفاع عما حققته الحكومة إلى الآن.

وهناك إنجازات تم تحقيقها في ميدان الصحة، والسياحة، والصناعة، هي ليست إنجازات حزب العدالة والتنمية، وإنما هي إنجازات الائتلاف الحكومي وتدافع عنها الأغلبية الحكومية.

نعم هناك تقصير في الدفاع عن القضايا التي حققت فيها الحكومة إنجازات، خصوصا عندما يكون هناك تبخيس لهذه الإنجازات من طرف المعارضة، لهذا يجب العمل على التواصل مع الرأي العام، والدفاع عن المنجزات بشكل أقوى.

‫تعليقات الزوار

38
  • احمد+++
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:18

    ادا انتصر فريق في كرة القدم فالنتيجة لا تحسب للدي سجل الهدف بل بفضل مجهود الفريق كله يا سعادة
    الوزير .

  • المدينة الفاضلة
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:21

    تتحدثون عن انجازات في حين وجب القول ترقيعات.الانجاز هو طفرة تغير شئءا بشكل كلي.كما ترون بلادنا الحبيبة تعرف بطء في الاصلاحات.الاسوء ان الدين الخارجي ارتفع بشكل مهول.مئات الاشخاص يسيرون هذا بلا نتائج ملموسة.كلكم يمر في منصبه كعابر سبيل.كم انت كبير يا اردغان تركيا وكم انت اميرة يا ميركل المانيا.بصمتكم لن ينساها التاربخ.

  • abdallah germany
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:33

    les partis administratifs , qu´est ce qu´ils ont fait depuis l´independance ??? sans PJD votre gouvernemet sera "Messouse" sans sel

  • adil
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:33

    أسيدي غير ورينا إنجزتكم وشعب يحكم فالإنتخابات

  • الحسنين
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:35

    عن أي تجربة و أي قرارات تتحدث عنها. حكومة بأربعين وزيرا يقودها احلايقي لا يفقه سوى الكلام الفارغ الذي لا يغني و لا يسمن من جوع بالإضافة إلى مستواه السياسي و الثقافي الضعيف.

  • محايد
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:37

    كمغربي محايد لافضل لحزبكم انتم كذلك في منجزات الحكومة باستثناء شوهة الكراطة التي شاهدها العالم اجمع

  • وطني
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:41

    حزبكم وحزب بنكيران وجهان لعملة واحدة. أي إنجازات عوض مناصب الشغل للشباب خلقتم مناصب للوزراء مليار و700مليون صفقات الحوار الوطني ذهبت للمقربين الفساد استشرى في عهدكم .وزير يعاني قلة النوم جهز مكتبه بسرير ودوش وزيركم الطفل اقتنى الشكلاطة من ميزانية الوزارة وذهب للزاوية لرفع تظلمه لأنكم أقلتموه فهو يعتقد أن الكرسي ملك له مدى الحياة وحبذا لو صرفتم له تقاعده من الآن ليوقف مناجاته بالدعاء عليكم ولائحة الفضائح كثيرة ياحكومة الوزراء الكثر بدون منفعة. لست متحزبا.

  • jamal
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:51

    نرجوا من السيد الوزير ان يهتم بحقوق الموظفين و أن يسعى لفتح مطعم و حضانة على غرار وزارة الاتصال فهذا مطلب كافة الموظفين كي يتمكنوا من القيام بواجبهم في أحسن الظروف, و شكرا.

  • Majid
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:54

    انا بعيد كل البعد على سياسة، ولكن بغيت غير نعرف مالكم معى هاد الحكومة

  • Anzid
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:54

    Mr Haddad has failed miserably in his job because he does not understand that the tourism sector is fragile and oversensitive when it comes to the overall experience of tourists in our country.

    Mr Haddad seems to have deserted his duties by missing some crucial targets which would have kept tourists happy and made them come back to our country and recommend their friends and family to give Morocco a try.

    I will list some of the problems that Mr Haddad has missed.

    1.
    Restaurant Hygiene: many eateries fall short on cleanliness in the way they prepare food from dirty hands and soiled clothes to contaminated utensils. What is he waiting for? Shut them down and send the staff back to school to pass a basic hygiene test.

    2.
    Bizarre Bazaars: the canny shopowners deploy the most destructive tactics ever known to mankind in the history of selling handicrafts. Their sharp practices are a disgrace. Fine them heavily and send some to jail.

    3.
    Dirty, Smelly Taxis: it says it all.

  • راي حر 1
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 09:55

    ابن كيران لم يفل شيء سوى الزيادات و تحرير الاسعار و انت ايضا لم تفعل شيء تنفد التعليمات التي هي سبب تدهور مستوى السياحة نتيجة فرض ضريبة جديدة على شركات الطيران المنخفض التكلفة تريدون احتكار لارام لسوق النقل الجوي و في السنوات القادمة سوف تتدهور السياحة اكثر و اكثر بسبب سياستكم الفاشلة التي تخدم الاحتكار و تقتل المنافسة و مع رجوع استقرار تونس و مصر و التكلفة السفر المعقولة في دول اسيا و حتى في اوروبا مقارنة مع المغرب في السنوات القادمة المغرب سوف يخسر الكثير في مجال السياحة التي تعتبر عند المسؤولين عمود و ركيزة من ركائز اقتصانا الهش.

  • الطنز البنفسجي
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:01

    السياحة المغربية استفادت من الظرفية التي يعيشها الوطن العربي.. انت تقطع التذاكر فقط .. عجباتك هادي ؟؟؟
    لولا شجاعة بنكيران والوفا كون احنا دابا بحال اليونان..
    كلكم حاقدين على هاد العدالة والتنمية..
    لعقوبة لشي اكتساح الانتخابات الجاية باش يجيبو ليكم التمام.
    رمضان كريم

  • عبد الغفور
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:16

    السيد حداد وزير السياحة . المرجو منكم تقديم عرض لمنجزاتكم في السياحة مند تعيينكم. ان الامور بخواتمها .
    السياحة في المغرب تعاني و في تدهور مستمر. فحالة اكادير و فاس واخيرا مراكش خير دليل . عدد السياح الاجانب في تقهقر . مداخيل السياحة في تراجع مستمر ة الاستثمار في القطاع السياحي تراجع . الرؤية المستقبلية غامضة . والاجتماع الاخير لفدرالية السياحة وبحضوركم تم التصريح بهدا رسميا و والصحافة الوطنية قدمت تقارير تفيد هذا التراجع.
    لا 20 مليون ولا 15 ولا 11 ولا 10 مليون سائح تحقق لحد الان . سوى الشفوي والتصريحات الرنانة بلا فائدة.
    ولا 200الف سرير ولا 150 الف سرير. كل المشاريع السياحية تبنى في بطء بسبب الخوف وعدم الثقة في المستقبل و تراجع الابناك عن التمويل خير دليل.
    وسيادتكم تربط هذا التراجع لاحداث شارلي ايبدو بفرنسا واعلانات سانوفي بسويسرا واليوم حدث ارهابي بفرنسا ستربطونه لا شك بفشلكم في تدبير امور هدا القطاع.
    الوضعية المزرية التي يعيشها قطاع السياحة يتحمل مسؤوليتها وزير السياحة وحده وحزبه الحركة اللاشعبية وليس الحكومة و لا بنكيران .
    حداد طبال وغياط نعرفه حق المعرفة. كفاك اصمت ؟

  • برادور
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:19

    الفضل كله لله الدي وهبنا ملك عظيم يحب شعبه و حكومة قديرة قوية احبها المغاربة …المهم انكم تؤمنون بالتغيير في عهد حكومة بن كيران الشيء الدي لم نلمسه من حكوماتكم مدة 60 سنة…الحمد لله انقدنا من كارتة اقتصادية و اجتماعية و سياسية لو بقيت المعارضة في الحكومة .

  • Abdoul
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:19

    Vous n'avez pas honte d'affirmer des bêtises comme ça. Peut être les réalisations sont des. Ministres de votre parti. Ozzine , El.guerroij et vous meme.. Au ministère du tourisme vous n'avez rien fait, meme su profiter du climat favorable à cause des troubles en Tunisie et egypte. La Tunisie revient en force et le Maroc a la traine. Il vaut mieux se taire. Et on recommande à si benkirane que votre parti ne soit plus dans le futur GVT. La coalition PPS et PJD suffit inchaallah.

  • midelti
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:21

    Videz bouya Omar est une realisation augmentations des produuts alimentaires petrolieres prelevements sur salaire des greviste stagnation des salaires pas de recrutement on se verra au urnes inch Allah

  • معروف الحسن
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:33

    بنكيران هو قائد السفينة فاذا نجت و بلغت الميناء فلا احد يقول ان الفضل للربان في وصولها اما اذا غرقت فالكل يشير الى الربان و يحمله المسؤولية و يبحث عن اخطائه.هذه حال بنكيران لا تحسب له الانجازات هو و حزبه و لكن ان كان هناك مكروه الكل يحمل سيفه و يريد القضاء عليه.
    الشعب يعرف جيدا ان الفضل يعود الى هذا الحزب فمنذ توليه رئاسة الحكومة اشياء كثيرة تغيرت في هذا البلد. و ما ينتظرها في المستقبل اكبر.
    الاعتراف بفضل الناس علينا فضيلة يا سيدي الوزير و الله يقول في كتابه العزيز: و لا تبخسوا الناس اشياءهم. صدق الله العظيم.

  • نجيب
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:40

    ما معنى هذا الكلام و أنت عضو في هذه الحكومة؟ هل فات البعض مبدء المسئولية الجماعية لكل حكومات العالم في تطبيق سياساتها التي قدمتها أمام البرلمان عند تكوينها.
    و لماذا هذه الحكومة قائمة إذن و ما الفائدة منها إذا أصبحت مكوناتها تمن بعضها على البعض؟

  • mabarich nfhm
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:43

    أرى ورينى اشني دارت الحكومة بفضلكم انتومة وانت هنينة أنا بعدة مع بن كيران حتى لمدار والو كلامو تيضحك أراه اصعيب باش تضحك فهاد الوقت

  • مظهرك انيق
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:48

    اسي حداد انت مثلا ماهي انجازاتك في السياحة لولا ازمات مصر وسوريا ولبنان والعراق وتونس ومع زيارة مغاربة العالم لبلدهم بجوازات اجنبية والمحسوبين مع السياح ( كنت تنش الدبان ) فالسائح الاجنبي ياتي للمغرب ليعرف كيف كان الانسان يعيش في القرون الوسطى في جامع الفنا مع القرود والثعابين ( والشوافة الكارطة ) المغرب بلد جميل لكن التخطيط والتسيير صفر طرق الرعب القاتلة اهمال لسكان البوادي والجبال اوساخ اين ما كنت حتى سوق للخضار بالعاصمة لايوجد الطرق مقطوعة بالفراشة والمتسوليين والعاطلين غلاء في المعيشة قضاء مرتشي تعليم منحط واطباء بلا ضمير ورياضة بلا اخلاق شيعة وتنصير وارهاب جعلتوا من مغربنا الحبيب فساد في جميع المجالات الملك يبني عشرة وانتم تحطمون خمسين

  • سغروشني
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 10:50

    حزب الكراطة الشوكلاطة ترك بصمة عار ،هذا الإنجاز الذي حققه مع التحالف .

  • ادريس الشاوي
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 11:01

    السلام عليكم رمضان مبارك سعيد على الشعب المغربي في ما يتعلق بقضية المرشحين للاستوزار الا تخضع هده القضية للمعايير اخرى

  • ismailcan
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 11:17

    رحم الله القائل عندما قال : إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة. بما أنك وزير السياحة فأعلم ان هذا القطاع في تراجع وله مشاكل جمة، خلي رجليك غي فالوزارة ديالك او عمل بجد رجل في وزارتك او رجل في باقي الوزارات غادي تفرش. وأعلم السي المستوزر اننا بحاجة الى اناس فعالين لا قوالين السيسيون المغاربة لا يفلحون الا في التفرقة وتكوين احزاب جديدة، من هنا ل 2030 غادي وليو الاحزاب اكثر من النتخبين.

  • mustapha
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 12:05

    ماذا تحقق في عهد هذه الحكومة.1)رفع دعم الدولة لمواطنوها بترول+رفع يد الحكومة عن مراقبة الاسعار.فاصبحت الفوضى في الاسعار.تقليص مناصب الشغل اقل نسبة الوظأئف في عهد هذه الحكومة.فرض المباريات التوظيف للمعاهد ولو انها التحقت بمبارة وتخرجت بمبارة وتوظف بمبارة.اقتطأع لحق مشروع وهو اﻹضراب.تلزيأدة في فاتورة الماء والكهرباء.الرفع في ثمن النقل المسافرين بضائع.وفي الطريق رفع دعم الغاز.اقول هذه حكومة مستواها كمستوى تدني التعليم .ناهيك عن تدني وتدمر الموظف للقرارات القادمة وخنق الحريات الشخصية.حكومة لا تتقن سوى الوضوء والتمسح والبهرجة.حتى اطلق عليها حكومة
    ح الشفوي.او المعتزلة.

  • Anas
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 12:16

    لا أظن ولمادا لم توحقيقو هد منجزات قبل قدوم حزب العدلة والتنمية في الحوكم,بكل صراحة كل المنجزات التي حققها المغرب يعود الفضل لي الملك محمد السادس وحزب العادلة والتنمية أما الباقي مجرد رويات كلم فاريغ

  • Ajdir
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 12:26

    Mr Haddad, do your job properly and clean the tourist sector from the vermines which suck its blood dry.

    Jail the street hawkers or tell them to stop pestering tourists.

    Send the mentally deranged to hospital because tourists in Fez are scared of them.

    Clean the streets from the beggars who bother tourists and Moroccans alike.

    All in all, your top priority is to fight fraud, swindling, scams, cheating and deception which seem to be prevalent in this sector.

    There is no point in taking a henna tatooist to a police station in Marrakech then releasing her after few hours. And then back she comes to continue her aggressive behaviour.

    I saw a Brazilian tourist grabbed from her hand and being forced to try a henna tattoo. She did not want to. But she was made to give it a try by force. I can only imagine what she will tell her country folk about her experience in our country.

    Morocco is not a safe and friendly place to visit. Be careful or avoid it at all cost.

  • عماد
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 13:09

    للتوضيح، أوزين لم يستقيل، بل أعفي من طرف جلالة الملك، عن أي تحل للمسؤولية تتحدث؟

  • انفصام الشخصية
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 13:14

    صحيح هناك انجازات بالجملة ستبقى راسخة في عقول المغاربة خاصة الطبقة الهشة .ونذكر من هذه الانجازات صندوق المقاصة ورفع الدعم عن المواد الاساسية والزيادة في فواتير الماء والكهرباء والتحايل عن طريق رفع ثمن غاز البوطان وتجميد الاجور والكوارث من ضحايا الطرقات والفيضانات سببها اهتراء البنية التحتية…….وزيد.وزيد.فنعم الانجازات.اعتقد انك تطل من برجك العاجي وتتخيل الانجازات.

  • abdellah Benjerrai
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 13:23

    Le mouvement populaire est pérpétuel ,il suit toutes les marées montantes ou déscendantes depuis les années 60 il a participé à tous les gouvernements de pacotille a aujourd'hui, il est avec le pjd,il aurait été avec pam ou les pigeons si le G8 n'avait pas capoté en court de route en 2011,donc Mr Ahddad ne dites pas que votre présence dans cette coalition de circonstances serait pour l'intéret du pays qui n'a jamais été votre soucis ,comme pour le tourisme ce sera encore les RME qui vous sauveront peut-etre la mise cette année,je pense que vous etes à court d'idées,et vous devrez céder la place à quelquin de plus compétent.PS je ne suis qu'un simple observateur n'appartiens à aucun parti WASSALAM

  • نورس
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:07

    أحسن و أنظف و أشرف رئيس حكومة..واصل عملك يا بنكيران و لا تأبه للفاشلين المفسدين.

  • Bassma
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:18

    عندما يتعلق الأمر بالمنجزات و التغيرات الإجابية التي طرأت خلال فترة قصيرة تفصلون حزب بنكيران وعندما يتعلق الأمر بالسلبيات تلقون اللوم عليهم !!! سبحان الله

  • الكاتب
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 14:40

    صحيح ان الحكومة حققت منجزاتٍ لا فضل لحزب بنكيران فيها.. ومن بين هذه "المننجزات" التي يفتخر بها السبد حداد تدني قطاع السياحة المشرف عليه سيادته المنتمي لحزب السنبلة الذي يتراسه المخضرم صاحب الارقام القياسية في الاستوزار.. ففي ظرف 3سنوات تقلد ثلاث مناصب وزارية بداية من الداخلية …الى الرياضة دون ان نتحدث عن الوزارات التي تقلدها في الحكومات السلبقة
    اهذه هي المنجزات التي يفتخر بها السيد حداد الذي نتحى عن الترشح لرئاسة السنبلة؟!

  • شقاره
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 17:28

    جعجعه لا معنى لها و كلام فارغ
    الكل يعلم كيف تدار الامور
    مقال تافه لا يعدو ان يكون حرب ضد حزب من الاحزاب… كيف لحزب يتراس الحكومه ان لا يكون له فضل
    المعارضه بكل احزابها لها دور
    المواطن العادي له دور كل واحد في هذا البلد له دور
    لما نصوت على هاته الاحزاب. معارضه وحكومه
    كي تاتي لتقول هاذا الكلام الفارغ

  • abbassi
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 18:10

    Le bilan est partiellement positif est colectif
    par contre le bilan du ministère de tourisme si déduit les MRE considéré comme touriste avec la mane financière en devises échangé dans nos bureaux de change. ….
    la question il reste quoi de ce bilan?

  • جواد من فاس
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 20:59

    مع اﻻسف وزارة السياحة من بين الوزارات التي لم تعرف اي تقدم يدكر.ركود في كل شئ .كان عملها خﻻل الفترة الحكومية الحالية غائبة كليا .انشطتها محتشمة مع اﻻسف.

  • ahmed
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 21:21

    avec benkirane on eu 100 theorique et 100 reel,tandis qu'avec les autres on a eu 200 theorique mais on a vu que 90.c'est le theoreme des remplissage de poches

  • Abdoul
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 22:56

    Oui si haddad n'a rien fait . En passant devant son ministère chaque jour une voiture de luxe rutilante et 3 ou 4 chaffeurs à disposition une belle BMW, . Et d'autres marques. C'est un scandale. On se trouve d'un jour à l'autre bombardée ministre . RÉSULTAT NUL ET VALEUR AJOUTÉE NULLE. Oui ces réalisations nulles les ministres PJD n'ont rien à y voir.

  • Harbas
    الجمعة 26 يونيو 2015 - 23:33

    Madame MARGARETE Teatcher est la seulle femme nomee " dame de fer " pas de compaaison logique.

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:58 4

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:55

معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 3

احتجاج بوزارة التشغيل