الريسوني: الانقلابات تقمع الشعوب .. و"الحكْرة" وراء "داعش"

الريسوني: الانقلابات تقمع الشعوب .. و"الحكْرة" وراء "داعش"
الإثنين 20 يوليوز 2015 - 04:00

قال أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن أسباب ارتفاع مؤشرات التطرف والإرهاب بالمنطقة العربية تتمثل في الاختلالات السياسية والاجتماعية التي تعاني منها هذه المنطقة.

وفي مقابلة أجراها مراسل وكالة “الأناضول” التركية، أرجع الريسوني السبب في انتشار ظاهرة الإرهاب في المنطقة إلى “قمع تحركات الشعوب فيها بالانقلابات والقتل والإغلاق والمنع، عكس بعض تحركات الدول التي قوبلت بالترحيب، مثل بعض شعوب دول أمريكا اللاتينية وشرق أوروبا حيث خرجت من الديكتاتورية، ومن الاستبداد والقمع إلى حرية الاختيار والممارسة السياسية وبدأت الإصلاحات والتنمية والتطور”.

وهذا نص المقابلة:

– ما هي أسباب ارتفاع مؤشرات التطرف والإرهاب خصوصا بالمنطقة العربية برأيكم؟

أسباب ارتفاع مؤشرات التطرف والإرهاب تتمثل في الاختلالات السياسية والاجتماعية التي تعاني منها هذه المنطقة، وعلى سبيل المثال تحركت بعض شعوب دول أمريكا اللاتينية منذ عدة سنوات والقوى السياسية بها، وأخذت طريقها نحو الشرعية والديمقراطية والتنمية، وعرفت شعوب شرق أوروبا تحركا وحراكا مماثلا، وتم الترحيب بتحركاتها وإعانتها على ذلك، وخرجت من الديكتاتورية، ومن الاستبداد ومن القمع إلى حرية الاختيار وحرية الممارسة السياسية وبدأت الإصلاحات والتنمية والتطور، ولكن في العالم الإسلامي تم قمع تحركات الشعوب بالانقلابات والقتل والقمع والإغلاق والمنع، وهناك اختناقات واختلالات في العالم العربي والإسلامي، وأصبحت هذه الاختلالات مزمنة منذ قرن من الزمن، وهي السبب وراء ظهور الارهاب من دون شك.

– ألا ترون معي أن دور العلماء لم يساهم في محاربة ظاهرة الإرهاب؟

صحيح.. دور العلماء أصبح محدودا، ولذلك فالعلماء الآن أصبحوا جزء من المشكلة وليس جزء من الحل، العلماء تعرضوا للتضييق والتهميش ثم يطلب منهم إطفاء الحريق، وهم لم يتدربوا على ذلك، ومن ما يزال منهم على قيد الحياة العلمية والدينية يستفيد من بعض التعويضات والمكافآت ليسكت ولا يتكلم، فتم إقصاء العلماء وهو ما يقتضي عدم لومهم، كما قال الشاعر “ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء”.

نقصي العلماء ونهمشهم وحينما يأت الإرهاب بسبب السياسيين، نقول أين العلماء؟، فيجب مد يد العون للعلماء، ومن أجل أن يؤدي العلماء دورهم يجب أن يكون لهم حضور في المجتمع وحضور في المؤسسات وأن تكون لهم مصداقية. الآن جميع الأنظمة تعمل على تصفية مصداقيتهم ومحوها.

– ظهور بعض الجماعات المتطرفة على رأسها “داعش”، مسؤولية من؟

لا أقول إن “داعش” صنيعة، ولكن أقول إن هناك عوامل صنعت “داعش” و”القاعدة” و”بوكو حرام” والتطرف بجميع اشكاله، إذ إن التسلط على الشعوب وعلى دينها بصفة خاصة أعطى رد فعل متطرف، والتطرف يولد التطرف، فالمنطقة تعرف تطرفا في القمع والتضييق على الحريات وتطرفا في إلغاء ارادة الشعوب وتطرفا في محاربة الاسلام والتدين خاصة على صعيد الدولة وحتى على صعيد المجتمع، وهذا يعطي شعوراً بما يطلق عليه بالمغرب والجزائر “حكرة”، فالمواطنين يحسّون أنهم محتقرون في بلدانهم وأشخاصهم وحقوقهم ودينهم، وبالتالي رد فعل سيأتي لا عقلاني بدون شك، ولا شرعي ولا مجدي، وهذه التنظيمات الارهابية وردود الافعال تلك كلها غير مجدية أو شرعية أو عقلانية.

– هل تتحمل الدول الغربية مسؤولية انتشار “الارهاب”، خصوصا أن هناك حروب شنت على بعض الدول بالمنطقة لمكافحة تلك الظاهرة؟

الدول الغربية تتحمل جزء كبيرا من المسؤولية في انتشار الارهاب، لأن الواقع السياسي الذي أتحدث عنه بقمعه واستبداده وفساده، أنشئ بأيد غربية ويستمر برعاية غربية وحماية غربية ومسؤولية الدول الغربية حيال الواقع السياسي بالمنطقة كبيرة جدا دون أن نعفي الوكلاء المحليين والفساد والاستبداد الذين يعيشون على وقعه.

– هل تكفي التنمية الاقتصادية والسياسية والثورة الفكرية والثقافية لمواجهة التطرف والإرهاب، وكيف يمكن وضع حد لظاهرة استقطاب الجماعات المتطرفة للشباب؟

في المجتمع دائما ما تكون هناك محاولات استقطاب طبيعية من طرف العلماء والطرق الصوفية والجماعات والتنظيمات الإسلامية والعمل النقابي والسياسي، وهذه الأطراف إذا أعطيت الحرية وتركت تكتسب مصداقيتها وحضورها في الشارع ستستقطب الشباب وتوجههم وتؤطرهم، فالحل في وضع حد لاستقطاب الجماعات المتطرفة للشباب هو في إعطاء حرية الشعوب وحرية القوى والتنظيمات السياسية والدينية ورموز المجتمع الحقيقيين وليس المصنوعين.

– بعض دول المنطقة تعتمد المقاربة الأمنية لمواجهة “الارهاب”، هل هذه المقاربة كافية لوضع حد للظاهرة؟

الواقع يوميا يجيب على المقاربة الأمنية ويفنّدها، فهي بمثابة مسكنات وعلاجات استعجالية مثل إسعافات أولية، لكن على المدى الطويل نحن نرى فشلها الذريع وأثبتت فشلها بدول المنطقة، وربما إذا نجحت فإنها تحافظ على النظام قائما، ولكن بأي ثمن وبأي شكل؟ لكن أن تحافظ على الأمن الحقيقي وأن تقضي على التطرف الحقيقي وعلى الإرهاب والعنف هذا الجواب في الواقع ليس عندي.

– هل نجحت بعض الدول العربية أو الإسلامية في تدبير الشأن الديني؟

ما يسمى بتدبير الشأن الديني هناك تفاوت في الرؤية السياسية والحالة السياسية لكل نظام وحسب منسوب الحرية المتوفر والانفتاح والليونة. ولذلك بصراحة النموذج المغربي له نجاحات لا بأس بها في هذا المجال لأنه اعتمد بدرجة كبيرة على أبناء الحركات الاسلامية في تدبير الشأن الديني حيث يستقطبهم ولا يغلق الباب في وجههم إلا بمقدار.

والسبب في النجاح النسبي للمجالس العلمية(تابعة للمجلس العلمي الأعلى أعلى هيئة دينية بالمغرب) والخطباء، هو الاعتماد على الشباب وعلماء لهم قدر من المصداقية وقدر من النجاح في خطاباتهم وعادة ما يكونون من أبناء “الحركة الإسلامية”.

ويجب أن تعتمد الدولة على من لهم مصداقية وتترك لهم تلك المصداقية لان بعض وزارات الأوقاف وبعض الأنظمة تأخذ أفرادا لهم مصداقية وتقضي عليها، وتنزع مصداقيتهم ويصبحون شيئا فشيئا رموزا للنظام وأبواقا له وتسقط مصداقيتهم ويصبحون هم والنظام شيئا واحدا، كما أن تدبير الشأن الديني أيضا يجب أن يعتمد على المجتمع وعلى الذين لهم مصداقية ووزارة الأوقاف بالمغرب مدعوة إلى مزيد من هذا.

– ألا ترون أن غياب النموذج بالعالم العربي والإسلامي يساهم في صعود موجة التطرف لدى الشباب؟

هذا صحيح، ولكن يجب أن نفهمه ونفهم أسبابه فالنماذج ليست منعدمة ولكنها قليلة، فالمغرب يتواجد فيه حركات إسلامية سلمية اجتماعية ثقافية حضارية منخرطة في العمل، لكن النظام يضع لها حدودا وخطوطا، ويضع لها حجما وسقفا معينا لا تتجاوزه، فإذن هذه الحركات الإسلامية تستطيع أن تصل إلى 5 في المائة من إجمالي الشباب وتؤثر فيهم، ولكن يبقى الـ95 في المائة.

– ما هي الرسالة التي من الممكن توجيهها للشباب الذي يفكر في الانضمام إلى الجماعات المتطرفة وداعش؟

هذا الطريق غير مجدي وغير شرعي وغير عقلاني، وإن الشباب الذي يريد الالتحاق بداعش ذاهبون إلى اللاعقلانية واللا الجدوى واللا شرعية.

* وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

49
  • Abdallah
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 04:24

    الفتنة راقدة، و فحال هاذ الرسائل المهيجة هي اللي كتوقدها. فكر الخوارج و الإخوان اللي متشبع بها أالسي راه هو سبب داعش. حفظ الله بلدنا من التكفيرين و من شاعلي الفتن و الداعين للخروج على ولاة الأمور… و لكم في خراب دول الربيع عبرة يا أولي الأبصار.

  • charif
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 04:31

    الحرية هي الاستقلالية هي الارادة الحرة

    اذا كان اساس القضاء العادل مدى تمتعه بالاستقلالية في الدول التي تحترم نفسها

    فان هذا المبدأ هو اساس العلم الدين لان الاستقلالية تعني الحرية

    العلماء لديهم سلطة الافتاء=بيان حكم الله في الواقعة وهذا شرطه وركنه الركين

    الحرية اي الاستقلالية ………..

    لا قيمة للمؤسسة كيفما كانت ان لم تكن حرة ومسؤولة

    قيمة العلم في مقدار ما يتمتع به من الاسقلالية والحرية

    الحرية الاستقلالية الارادة الحرة

  • سلوى
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 04:47

    آخر ما يمكن إطلاق عليه اسم جماعة متطرفة هي القاعدة فهذه جماعة تحارب عدو لها والكل يعلم القصة منذ ان كانت تتلقى المساعدات من الدول الرأس مالية لتحارب الشيوعيين وحدث ماحدث لكن هل تصدقون ان بالفعل هناك جماعة تدعي الإسلام إسمها دعش تقوم بدل رب العالمين بحرق البشر احياء فمنذ محرقة اليمن في عهد الملك إبراها لم نرى مثل هذه الوحشية
    هذا ليس تطرف ديني بل قنبلة أخلاقية أرادوا تفجيرها في المشرق لخلق طريق سيار لإسرائيل كي تصل مكة

  • ابن زاكورة
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 04:53

    ان ما قاله السيد الريسوني كلام السياسيين ليس كلام عالم من العلماء المسلمين.فالاسلام يدعوا الى وحدة الصف والكلمة .والتواصل. بين الحاكم والمحكوم،فالحاكم يجب مراعة حقوق الطن والمواطنين،الددنية والباجتماعية والاقتصادية،وعلى المحكوم السمع والطاعة والنخراط في تنمية الطن وايعاد المزاطنين،ولكن هذا صار منعدما في كل الدول،ام عن غياب العلماء،فمثل هذا الكلام من الاحسن تغييب صاحبة،فانه يدعوا الى اثارة الفتنة ومزيد من التمرد من الشعوب ويقابله التسلط من الحكام،،اما داعش لم ياتي به الحكرة كما قال ،بل صنيعة الغرب وبعض الدول العربية المنخرطة في تخريب الوطن العربي ،وهي خدمة تسديها للكيان الصهيني ،وما يسمى برالبطة. العلماء المسلمين ساهموا مساهمة كبيرة في انشاء داعش ،بلاعلانهم الجهاد على دولة اسبلامية عربية تسمى سوريا،في الوقت الذي سكتب عن جرائم بني صهيون في فلسطين وغزة خاصة،

  • المهدي
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 05:40

    المقارنة مع حركات التحرر التي قادتها شعوب امريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية مع مثيلتها في العالم العربي تتطلب شيئا من التريث حتى لا نسقط في المغالطات ، فحراك الشعوب التي تحدث عنها السيد الريسوني همت مطالب واضحة المعالم تراوحت بين تحسين الأوضاع المعيشية وتوسيع هامش الحريات وتشميع الدكتاتوريات ووضعها في متحف التاريخ ، وتبقى هذه المطالب في مجملها دنيوية غير ذات لبوس ديني يعد بحياة افضل في عالم اخر غير عالمنا السفلي ، ثورات الشعوب التي تحدث عنها الاستاذ مرسومة النطاق والحيز الجغرافي لا تتعدى حدود البلد عكس حركة داعش التي تطمح الى بسط لونها الاسود على خارطة هذا الكوكب فلا مطالب ولا برامج سوى سفك دم كل كائن بشري لا يدين بالولاء لكبير السيكوباتيين البغدادي ، الموالون من كل الجنسيات لا تهمهم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلدانهم بعد ان تخندقو ضد العالم واعتبروه عدوا وهدفا ، طموحاتهم تتوقف عند التعجيل بالالتحاق بحور العين وانهار اللبن والعسل بعد عبور انهار الدماء ، الإرهابي لا تستهويه الاختيارات والممارسة السياسية فكل هذا كفر وبدع كما لا يطرح بدائل او يبدي استعدادا لمناقشة مشروعه اذ لا مشرو

  • mohamed
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 06:08

    يا سيدي ان الحرية و خصوصا الحريات الفردية اساس كل تحرر و انعتاق من اغلال الخرافات و المجتمعات المتخلفة الا مية والجاهلة المحشوة بافكار الكراهية وتبرير الارهاب و ابتزاز الدولة باسم الدين و التميز و الامة المصطفات وخيالات و طابوهات دينية وخزعبلات طبقة الموقعين عن الله المحتكرين لتفسير مشيئة الله واراداته. مابال شيخنا لايبدي رايه في انقلاب الابن عن ابيه و قهره و تحقيره و تسفيهه اياه والبرتعة و التنطع في اموال المسلمين و بدلها في ادكاء الحروب و الارهاب وتبريره بل و الحت عليه بل وربك في اشعال الاقتتالات و الطائفية البغيضة…تم في الرشاوى للفيفا و لشراء الغرب و تواطئه..شيخنا الم تستفز بنجاحات ايران و بحال اولياء نعمتكم وسمعتهم لدى جميع اجناس الارض شيخنا الاترون معي شيخنا ان تابيد انسان في السجن لمجرد قول قصيدة شعرية هو عمل في قمة الا ستبداد. الاترون يا شيخنا ان التصرف في امداخيل الدلة بدون اية جهة رقابية او محاسبية و ان هرم السلطة هو الفعال لما يريد بدون دستور اوانتخاب لايمكن ان يمت بصلة الا لمقاصدكم الشريعة . الا ترون ان سلب العمال حقوقهم استعبادا..شيخنا الاتستبرؤوا لنفسكم

  • mnm
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 06:48

    لم نعد نستفيد شيئا من خطباء الجمعة اللذين تؤطرونهم خطبهم فارغة وخاوية من الموعظة ومن الذكر ومن ترسيخ مكارم الاخلاق يستعملون اللغة العربية الفصحى المستعملة فى الجاهلية وفى عهد الرسول (ص) يستعصى فهمها و لا يبسطون كلامهم هذه الخطب عبارة عن نص عنوانه امر من امور الدين وموضوعه كلام عام وغير مركز ومبهم كلام فصيح بصوت جوهري لكنه بعيد كل البعد عن الواقع المعاش .خطب تحسس المتلقى بان الامر لايعنيه . وخير دليل على ذلك تعامل النساء فى عقر بيت الله ومابالك من الشباب المتحمس على الدولة تكوين علماء دين من الشعب العلمية يستعملون منطق الرياضيات ليتجنبوا الفوارق والتناقضات الكبيرة والكثيرة بين علماء الدين كل واحد منهم يدعو الى الاسلام حسب فهمه وحسب موقفه السياسى وحسب ميوله الاجتماعى مما افقد مصداقيتهم وجعلهم لا يختلفون فى شيئ عن علماء السياسة هناك جماعات اسلامية تبعد عن الاسلام اكثر مما تقرب اليه ونطلب من الله عز وجل ان يهدى الجميع الى الصرا ط المستقيم وشكرا

  • عمر
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 07:54

    هذا الفكر الذي ليس له أفق يحط من قيمة الانسان وملكته الفكرية ويحتكم الى الوصاية وأولي الامر . وهما آفتان لصيقتان بالشعوب العربية والاسلامية . لايمكن لمفكر تشبع بالعلم والمنطق أن يتصور جاهلا واميا عجوزا يتحكم في مصيرشاب مثقف مكون تكوينا علميا بدعوى الطاعة .
    في البحث عن عوامل تقدم الوطن لايصمد سوى العلم والتكنولوجيا والاقتصاد والفلسفة بما فيه علم السياسة والاجتماع . ماعدا ذلك يدخل في خانة الافيون .
    مثل هذا الفكر عاجز عن الفهم الموضوعي حتى لظاهرة الارهاب لانه صانعها وضحية صنعته. فكر الوصاية والحجر وثقافة المريد لا يخدمان التقدم والعدالة والحرية

  • فيصل
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 08:00

    ان الكلمات التي يستعملها هذا الرجل هي من قاموس الاسلام السياسي الذي سبب الكوارث للأمة ان الحركات الاسلامية التي يتحدث عنها هي من أسست لوجود داعش وغيرها لان ضعاف العقول يلتقطون تلك الإشارات التي ينطق بها مثل هذا الرجل ويحولونها الى عنف وكلمة فساد واستبداد التي يلوح بها هي من قاموس العدل والإحسان وتناقضه كبير عندما ان العلماء صارو ابواقا للنظام وفي الأخير قال ان وزارة الاوقاف نجحت عندما اعتمدت على شباب الحركات الاسلامية كفاك من التضليل وابتعد عن أمور السياسة ان التطرف يتغدى من مثل هذا الكلام لهذا الشيخ الذي يبايعه أبناء التوحيد والإصلاح. والعدالة والتنمية دون شروط وكل مرة يقول كلاما في السياسة وحري به ان يمضي وقته في البحث الفقهي بدل الخوض في الأمور السياسية والدولية لقد دخل الإسلاميون عالم السياسة فافسدو بذلك الدين وطوعوه وفق مصالحهم ان الحركات الاسلامية تبحث عن دولة الاسلام فتسقط في فخ البحث عن المجد واغلب من تولو المناصب هم من ذوي التكوين العلمي لا صلة لهم بالفقه ويتحدثون باسم الدين ويقحمون القضاء والقدر في تحركاتهم وكلامهم كفاك من هذه الخرجات التي تبحث فيها عن المجد المفقود

  • rif
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 08:06

    ياسلام على شيخنا آلريسوني
    كلام في صميم
    دولة مسؤلة عن إنضمام شباب لداعش عن طريق تفقير شعب وحڭرة .

  • ABDELMAJID
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 08:16

    اجل هده هي الاسباب الرئيسية لظاهرة التطرف في الدول العربية ,والتطرف لم يعد يقتصر على الشباب فقط بل اخد يستقطب جميع فئة المجنمع من جميع الاعمار ومن الدكور والانات ,والطامة الكبرى هي انسياب العنصر النسوي وراء هدا التطرف .

  • يوسف
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 08:45

    والله ما قلت الا صوابا
    جزاك الله عنا خيرا

  • said
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 09:39

    ان الذين ينتقدون كلام هذا العالم الذي يعلن كلمت الحق بصوت عال لا ينتقدون افكاره ولكن ينتقدون انتماءه الشيخ تحدت عن ارتداد فلول الاجرام
    في الدول العربية ولكن هذه الفلول تستعمل مصطلح محاربة الارهاب لتبرير جراءم فاقت الخيال هذه الفلول مدعومة من الغرب لان مصالحه ومصالح شركاته مبنية على تفتيت الشعوب العرهبية
    اللهم اعن

  • الحــــــاج عبد الله
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 09:39

    يريدون أن يتنصلوا من مسؤوليتهم من الجرائم والدماء التي في رقابهم والدمار الذي عم الدول العربية ويعلقون أسبابة على شماعة "الحقرة" والكرامة" و.. نحن لسنا سذج لكي نصدق أمثالك من منظري داعش الحقيقين ومحرضي الشباب على القتل، وما الكلام عن "الحقرة" والكرامة" و"الحرية" سوى أدوات من اختراع عقل تجار الدين لاستمالة وكسب عقول السذج.
    فإذا كانت "الحقرة" كما تدعي هي سبب التحاق الشباب بداعش، لماذا التحق بها الآف الشباب المغربي من أوروبا الذي توفرت له كل وسائل العيش والراحة والدراسة و.. وكذا الشباب الخليجي الذي لا يعاني مشاكل مادية ؟
    أن سبب الإرهاب هي فتواكم الإجرامية، مند أن طفا أمثالك على السطح ومند أن أصبحتم مجرد بيادق وأدوات وأبوق قطر، انتشر الإرهاب والقتل والدمار في الدول العربية.
    وإذا كان يجب محاكمته أي شخص على الإرهاب فيجب أن يحاكم أمثالك أولا، لأنكم انتم سببه وانتم المحرضين عليه وتنم المسوغين والداعين إليه في فاتوكم. ولا تعتقد بان إقامتكم في قطر تعطيكم حصانة قانونية وستفلتون من العقاب، فوالله انه سيأتي اليوم الذي ستحاسبون على كل الدماء والدمار الذي حرضتهم عليه في كل الدول العربية.

  • متسائل
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 09:47

    الفقر و الحرمان لم يكن سببا في خلق إرهابيين و إلاّ لكان مليار هندي أو ملايين البنغلاديش أوغيرهم من الشعوب الفقيرة جدا هم من يفجرون أنفسهم و سط الحشود من الابرياء.
    الديكتاثوريات لم تكن سببا في تفشي الارهاب و إلا لكانت كوريا الشمالية أكبر مصدرة للارهاب.
    الانقلابات لم تكن سببا لتنامي الارهاب و إلا لكانت بلدان افريقيا التي أول من يستيقض فيها في الصباح يقوم بانقلاب ، هي اكبر مصدري الارهاب.
    من يفجر نفسه ، يفجرها مسبوقة بقولة الله أكبر ، الارهاب سببه أنتم يافقهاء و ياتجار الذين و إلا كيف لفرنسي حقيقي يعيش في بلد الحرية و الحقوق و الرخاء أن يلتحق بداعش للتضحية بنفسه و غيره لينعم بالحوريات في الجنة ؟

  • redouane12
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 10:04

    "" وأصبحت هذه الاختلالات مزمنة منذ قرن من الزمن، وهي السبب وراء ظهور الارهاب من دون شك."" ولكن لماذا قتل عمر بن الخطاب؟؟ ماذا قتل عثمان ؟ لماذا قتل علي بن ابي طالب ؟ واللائحة طويلة !! قتلوا لأنه في تاريخ الإسلام يظهر دائما علماء مثلك يا ريسوني يحرضون على القتل ..اتقوا الله يا من يسمون انفسهم اتحاد العلماء ! و انتم لاتسطيعون صنع إبرة كل شغلكم هو اثارة الفتن خدمة لأجندة اولياء نعمكم خنازر البترودلار.

  • Adil
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 10:12

    تحليل شجاع من الأستاد .يجب على الدولة إعطاء المزيد من الحرية للحركات الإسلامية رغم وقوع بعض التجاوزات . يجب سد الطريق على التنظيمات المتطرفة

  • mousa
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 10:25

    التعريب و العروبة السبب للرئيسي و المباشر في ضهور داعش

  • ABBASS
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 10:58

    الريسوني: الانقلابات تقمع الشعوب .. و"الحكْرة" وراء "داعش"
    نعم القمع و الحكرة كالذي يقع بقسم قضاء الأسرة بمحكمة تمارة الذي لم تعرف البشرية مثله …

  • نتساءل بدورنا.
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 11:26

    نساءل الفقيه هل دول امريكا اللاتنية الساءرة في الطريق الصحيح ااقحمت الدين في السياسة وهل رجال الدين يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس ثم لماذا انتم تلومون داءما الغرب على فشلكم وعلى خيبتكم .انا اقول المشكل فيكم اولا قبل ان ننسبه للاخرين ولكي تتحرر الشعوب المسمات اسلامية وعربية عليها اولا وقبل كل شيء اقصاء و ابعاد تجار الدين من السياسة والا يحشروا انوفهم في الامور الدنيوية والسياسية وبعدها تاءتي امور واسباب اخرى ندرسها ونناقشها و اظن انها سوف تكون اهون من اسباب مروجي الخرافات والشعودة والغيبيات التي تخلق انسان جاهل كسول ومفصوم الشخصية.

  • باحث مغربي
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 11:47

    السبب في تكوين التطرف هم العلماء السياسين المتحزبين الدين عندهم انتماء خزبي او طائفي .فالاسلام دين فطرة والايمان دين تكليف فالدين يعلمون ولا يبلغون يتحملون المسؤلية امام الله . ام الخروج على الحاكم الظاليم فهو خروج عن الشرع .
    لابد لناس من امارة برة او فاجرة ، والامارة الفاجرة خير من الهرج . قيل وما الهرج قيل القتل او الكدب.
    فقال اصبروا فان جور امامكم خمسين سنة خير من هرج شهر. اني سمعت رسول الله يقول دالك .
    سيليكم امراء يفسدون ، وما يصلح الله بهم اكثر، فمن عمل منهم بطاعة الله فلهم الاجر وعليكم الشكر ، ومن عمل منهم بمعصية الله فعليهم الوزر وعليكم الصبر .
    ملاحظة هامة : الاحزاب الاسلامية هي سبب الفتنة والسلام على من اتبعى الهدى.

  • محمد
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 11:51

    كفا من هذا التدليس الفج، كل ذو عينين يعلم ان القصد من ثوراة الربيع هو الحرية وطلب الديمقراطية دون الانسلاخ عن هويتنا العربية الاسلامية، اما خلط الاوراق بالارهاب المصطنع فهذا من عمل المستبدين و عملاءهم المنتفعين. انا اتذكر ان فلم الارهاب كان قد انتهت في زمن الثوراة، الى حد اعلان usa انها قتلت بلادن ورمي جثته في البحر وافلام خيال لاعلمي آخر.

  • 3abdou
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 12:26

    يبدو من خلال بعض التعاليق أن المعلق واحد ، وأرى أن هذا المعلق إما عنده مشكلة مع الإسلام كدين وليس مع العالم المقاصدي كأحمد الريسوني، أو أن المسكين مسجون في زنزانة العلمانية من خلالها ينظرإلى العالم، وقد يصدقه بعض الزوارأنه يرى قمم جبال الهملايا ويستطيع أن يحلل ما بين ثناياها من نبات .

  • مغربي قح
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 12:54

    علماء يمثلون الناطق الرسمي للبيت الأبيض الأمريكي
    سفكوا دماء مسلمين في مساجد يذكر فيها اسم الله باسم الدين
    قتلوا صبية وأمهات وشيوخ في سوريا وليبيا والعراق ومصر ..باسم الدين
    قتلوا فتيات في نبجريا باسم الدين
    افتعلوا صراع شيعي سني للإطاحة بإيران (عدو إسرائيل وأمريكا)
    كفروا آباءهم وأولياء أمورهم
    دعوا لجهاد الدعارة
    أحرقوا الأشجار
    فجروا البنيات التحتية
    قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾
    الآية واضحة لامجال فيها للخلافة ولا ولا ….

  • متفائل
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 12:56

    إستبداد الأنظمة الحاكمة وإرهابها هو الذي يولد الجماعات المتطرفة الإرهابية
    العنف يولد العنف الإرهاب يولد الإرهاب والضحية هو الإسلام،الأنظمة المستبدة
    الظالمة تمارس ضغوطاتها بإسم الإسلام المزيف والجماعات الإرهابية المتوحشة
    تمارس وحشيتها بإسم الإسلام المزيف،والإسلام الذي إرتضاه الله لنا ديناً بريئ
    لا من هؤلاء ولا من هؤلاء،……و الدول الغربية لا تريد الإستقرار للعالم الإسلامي
    فلمّا تذوق هي مرارة الإرهاب تقوم الدنيا ولا تقعد وتساندها الأنظمة العربية المستبدة،ولمّا يكون العكس وتقتل الشعوب بأوامر السفاحين الإنقلابيين توصينا
    بضبط النفس وتعترف بالسفاحين المجرمين القتلة كحكام شرعيين…….
    ليس في صالح الغرب أن يكون دول العالم الثالث دول دمقراطية وليس في صالحها أن تكون دول إسلامية تدين دين الإسلام الحقيقي………تحليل الدكتور
    الريسوني في محله وقد لايعجب بعض الذين لا يعلمون

  • taoufiq
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 13:03

    الدكتور الريسوني عالم له احترامه في العالم الإسلامي يحب بلده ويتمنى له وللمسلمين الخير والدليل انه في اخر حديثه ينهى السباب عن الإلتحاق بالدولة الإسلامية في العراق والشام للحهاد لانها لا عقلانية ولا شرعية ولكن ينبه الدول ان تعتني بمستقبلها بالعدل والحرية والتوزيع العادل للثروات

  • فاضل
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 13:42

    إلى – redouane12

    مقتل عمر كان مؤامرة سياسية اشتركت فيها كل القوى المعادية للإسلام: الهرمزان المجوسي المنافق، أظهر الإسلام، وكان الناس يشكون في إسلامه، وجفينة النصراني الذي كان يعلم أبناء المدينة القراءة والكتابة؛ وأبو لؤلؤة المجوسي ( قاتل عمر)، وكان الثلاثة يجتمعون سويًا من الحين للآخر لوضع خطة لقتل عمر رضي الله عنه .

    وأما قتلةُ عثمان، فلقدكانت لهم دوافع ومطامع شخصية كثيرة: فمن هؤلاء من كان عاقبه عثمان بحد أو تعزير فنقم عليه، ومنهم من طمع في المال، ومنهم من أغراه لين عثمان ورحمته وإحسانه إليه، ومنهم من كان ناقماً على الدين مثل عبد الله بن سبأ اليهودي الذي ادعى الإسلام وهو الذي قاد هذه الفتنة من خلف الأستار، وثبت أنه جاء مع أهل مصر لقتل عثمان، وكان يرمز لنفسه بالموت الأسود، والسبئية اتباعه هم الذين كانوا سبباً في نشوب أكثر الفتن وظهور البدع والمقالات المخالفة للإسلام.

    وأمٌا علي بن ابي طالب فقتله الخوارج؛ رغبة في الجنة!

    واللائحة طويلة، ولازلت مستمرة؛ للقضاء على الإسلام دين الوسطية!

  • jamal
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 13:48

    les révolutions n'ont pas trouvé des hommes capables de mener la barque il n'y avait que les islamites qui avaient préparé le peuple en l'aidant matérialement et en le dominant par la religion ils ont pu facilement les chauvechées. vu l'ignorance du peuple mais eux aussi ne peuvent rien donner que d'instaurer qqs régles qu'ils croient le fondement de la religion .da3ch c autre chose c 'était une pépiniére qui grandissait depuis des années ;Da3ch c la conséquence de ces discours faux qu'on entendait ici et là une fois trouvé l'occasion il apparait et l'occasion=est le chaos qui régnait en syrie et iraq+une armée de sadam opprimée qui était prête sur place. da3ch peut tuer peut faire ailleurs mais faire unpays impossible sauf s'il ya des gens qui l'aident de ce pays même

  • مغربي يكره تجار العلمانيين
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 13:50

    ما يقهر بني علمان ليس لهم شعبية المطلقة في المغرب
    ويتقاتلون من اجل المناصب والكرسي والعلماني يقتل من اجل الكرسي كما حدث ويحدث في سوريا والعراق واليمن ومصر بينما في مصر ايام مرسي وتركيا ايام اردغان يقودون وقادو بلدانهم من الحكم المطلق الى الحكم النسبي والعلماني يعتقد انه الوحيد له الحق ان يكون هو الملهم والقائد والبقية مجرد قاع المجتمع يريد ان يمعن في قيادتهم كقطيع من الغنم
    كما سمو بلد بأكمله باسم القائد مثلا سوريا الاسد- مصر عبد الناصر -ليبيا القدافي -تونس زين العابدين

  • DESCARTES
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 14:37

    العلماء هم من يصنع السيارات و الكمبيوتر و الطائرات و القطارات و السفن… العلماء هم من اكتشف الدواء لامراض كثيرة يستعملها الدول العربية و الدول الاسلامية التي تستهلك فقط. و ليس لها حديث الا عن الدين و الصلاة و صوم رمضان و تكفير الاخرين الذين يصنعون لهم الهواتف النقالة و جميع امور الرفاهية. مادا ينتج لنا الاستاذ الريسوني و امثاله من الاخوان المسلمين؟ ينتجون الكلام الفارغ.

  • moussa
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 14:49

    "فإن مت ظمآن فلا نزل القطر" أبو فراس الحمداني.
    أي لا حاجة لنزول المطر والامير ابو فراس أسير لا يجد ماءً يروي عطشه.
    الحركة الإسلامية هي الأمير والماء هو الحُكم والسلطة.
    الأستاذ الريسوني قامة كبيرة في المعرفة الفقهية لا شك في ذلك. ولا أظنه كذلك في السياسة ودواليبها.
    أحمد الريسوني هو نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهذا الإتحاد خلطة عجيبة للسياسة والدين يساند الإخوأن المسلمين ومن يدور في فلكهم مثل حركة النهضة بتونس والعدالة والتنمية بالمغرب وحماس بغزة.
    ساعدوا داعش في بدايتها بالعراق وساندوا النصرة بسوريا ودعوا الناس للجهاد هناك وبموازاتهم ينتعش الفقه المتطرف المباشر بدون لف ولا دوران، فقه "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله"، وفقه معاداة المرأة والفن والحياة والعالم.
    فقه داعش باختصار.
    الريسوني يقول لنا : مكنوا للحركات الاسلامية، عينوا رموزهم في مراكز القرار لكي لا يلتحق الشباب بالتطرف وبداعش!
    كلا يأستاذ، الحل هو إبعاد الدين عن السياسة وقبل ذلك مراجعة القواعد والأصول الفقهية القديمة حيث يكمن الخلل.

  • abourayan
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 14:57

    كلام منطقي و يقبله العقل السليم وكفانا من الاحكام المسبقة

  • جمال.ب
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:06

    يا السي الريسوني أنتم يجب أن تعطوا الحلول وليس التحليلات التي لا تهم أحدا..
    أنتم من يجب أن ينور عقل المواطن ويأخذ بيده إلى بر الأمان.
    أن تحرموا إستعمال الدين لأغراض سياسية وأن تعلموا الناس تعاليم الدين الحنيف عبر خروجكم إلى الشواع والتحدث إلى المواطنين
    ووعظهم.أما الجلوس في البيوت وإعطاء تصريحات فهذا صراحة لم يعد ينفع ولن ينصلح حال المواطن في شئ.
    ولا أفهم ما شأنكم في السياسية وداعش..
    وإن كنت كذلك فلتحاربوا الفساد من رأس الهرم إلى قدميه.. ولتجهروا بالحق في وجه المفسدين أيا كان ولكن لن تفعلوا لأنكم فقط
    أبواق السلطان لا أكثر ولا أقل..
    لأنه لو كنت عالما لكنت اطلعت على مذكرات
    هيلاري كلينتون التي أقرت أن داعش صناعة أمريكية وعجبت لكم تدعون أنها نتيجة شئ آخر…

  • أكرام
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:07

    السبب الرئيسي وراء التطرف هو الجهل والأمية والجشع والطمع وليس الفقر كما يدعي السيد وإلا فهو يتناقض مع النص قال الله تعالى (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) كما قال ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)
    فضعاف النفوس ينساقون سريعا وراء فكر البنا وأتباعه، لايصبرون أن يوتي الله لهم رزقهم، وأبي النفس مهما بلغ فقره فهو مؤمن أن الله خلقه ورزقه.
    والسلام عليكم

  • صدق الريسونى
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:07

    كل من حسنت سريرته ونيته بعيدا على الدين يرى الحق فى كلمة الريسونى, وكل فاسد ومستفيد من الفساد والاستبداد ينعته بالمتاجرة بالدين, وهؤلاء هم أشد شرا من داعش ومولاهم هو السيسى الانقلابى على الديموقراطية الدى لم يحقق شيئا مند أن أخد السلطة الا القتل والحرق والاعتقال والتعذيب واغتصاب النساء والتصفية الجسدية أما التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وحرية الرأي فهو يقول وبكل صراحة "مافيش" دلك الدى قالوا عليه أنه نبى ورسول وقال على نفسه أنه طبيب الفلاسفة وقال أن الملحدين لم يخرجوا عن الاسلام, هدا هو الدى يتاجر بالدين ولا يؤيده الا الفجرة مثله

  • فرج فودة
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:07

    عندما أسس حسن البنا جماعة الإخوان, لم يكن في مصر ما يسمى انقلابات. وكانت جماعته تدعو إلى الخلافة (قطع الأيدي و الأرجل, استمرار العبودية, و ضد المساواة). و بالتالي فما تقوم به داعش هو نتاج هذا الفكر و كل ما هنالك أنهم يطبقون ما أوصى به البنا في العراق و سوريا.
    يحاول الريسوني في هذا المقال إدعاء المظلومية و التهديد المبطن ( أعطونا الحكم أو نطلق عليكم إرهابنا) وهذا أسلوب أصبح مكشوفا و قديما.
    حسب الريسوني الحكام العرب مستبدين, أي لا احد منهم سيسمعه, إذن ما هدف المقال؟
    مروره عبر وكالة الأناضول هو تسول وعرض خدمات على الغربين لكي يدبروا له انقلابا و يمسكوه الحكم لا أقل و لا أكثر. فهو عميل يعرض خدماته.
    للتعرف على حقيقة الريسوني و الإخوان, أقرأوا رسالة حسن البنا (السنيور موسولينى يشرح مبدأ من مبادىء الإسلام) لتعرفوا أنهم ليسوا ضد حكم العسكر إن كان فاشيا (أي عنصريا).

    كمواطن مغربي لا أحس بأي "حكرة" بل أحس بأن الدولة تحمي مستقبل أولادي منه و من أمثاله و بئس المصير.

    أوروبا الشرقية قبلت الليبرالية بكل مبادئها (حتى الجنس)
    حكومات أمريكا الجنوبية تدعم الأسد الدي تأمرتم عليه (أودي داخت ليك الحلوفة)

  • ahmed
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:17

    التخلف والإرهاب والجهل تفشى في بلادنا لأننا نطلق على فقيه لقب عالم … هؤلاء تجار الدين يوصوننا بالتداوي بالحبة السوداء وبول البعير وهم يطيرون إلى ألمانيا وفرنسا للتداوي….

  • ياس
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 15:38

    يارب يقرأ الرسوني تعليقي
    ألا ترى سيدي الفاضل أن من أنتج الضمار والفوضى هم من سكتوا عن الحق حيث حرق البوعزيزي نفسه من أجل (كروسة) فجاؤوا بالعلامة اللذي كنا نقرأ ونحترم فأوحى لنا أن ما قام به مبرر فأصبحت موضى الحرق ثم قال ومن من معه اقتلوه ودمه في رقبتي وقال إلى متى نصبر وقال له ولنا النبي عليه الصلاة والسلام اصبروا إلا أن ترو من حاكمكم كفرا بواح لكم فيه عند الله برهان أو كما قال نبينا الكريم ، فأعدوا البراهين و التأويلات لله على كل البلدان اللتي أحرقتم ، حمى الحكم أعمتكم وأنت تعلم أن ما أمركم بها الله فالقدير يمكن لمن يشاء كما مكن لرسوله يوسف، استراتجيتكم ضمرت بلداننا ويتمت أطفال ويسهل عليكم القول بأن الآخر ضمر وحرق…. بالله عليكم عودا لاتشيطنوا أحدا واتبعوا الحق وما أوصاكم به خاتم الخلق ، أرجوا أن تجيبني …

  • hossam maroc
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 16:08

    كنت أريد إعطاء بعض الملاحظات حول هذا الحوار الصحفي مابين وكالة الأناضول التركية وبين العلامة المغربي والدكتور في علم المقاصد السيد الفاضل أحمد الريسوني لكن رأيت إجابات الرجل كانت كافية تمام الكفاية وصريحة بشكل أعمق وأقوم من أن نقول عليها موضوعية وعقلانية ومنطقية وماأجمل العبارة التي تمثل قمة الحلم والفطن واللياقظة والذكاءعندما أجاب شيخنا قائلاً لا أقول إن "داعش" صنيعة، ولكن أقول إن هناك عوامل صنعت "داعش" ولست أزكيك على الله سيدي الريسوني،وعلى هذا وبما أننا كلنا متفائلاون بمستقبل شمسه مشرقة بالعزة والكرامة والعدل والحرية وبمستويات تليق بحجم الحضارة وبوزن التضحيات التي قدمها خيرت شباب من هذه الأمة في سبيل الدين والهوية والحرية والتنمية فأتمنى مخلصاً لأن تتوحد الجهود لجمع ما تبقى من هذا النسيج الممزق وإحلال خيار المبدأ والشفافية لتعاون على تحجيم العراقيل التي تنتظرنا وفتح الطريق مضياً بسلام نحو العالم الحر الذي أرى الإلتحاق به أقرب مما يتصور الجميع،

  • كلمة فيها صواب
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 16:16

    في تعليقه على الوضع المضطرب في مصر كتب روبرت فيسك أن الخيار المتاح الآن لمصر هو إما رئيس مصاب بجنون العظمة أو جنون تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إن مصر تسير على درب العديد من الدول الممزقة "إذا عذبت شعبك فإن تنظيم الدولة سينبت في جراحه". وهدا ما اراد الريسونى قوله بالضبط فى هدا المقال, والصحافى روبرت فسك ليس عالما مسلما يتاجر بالدين

  • abder
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 16:34

    غالب الذين حكموا بعد الاستقلال خانوا شعوبهم وتنكروا للهوية الإسلامية لمواطنيهم بل وحاربوا التيارات المحافظة (الإسلامية). فترسخت اللادمقراطية والاستبداد والمصالح الشخصية إلى اليوم. من تنكر لهوية وارادة شعبه يحصد التمرد والشدود الفكري.

  • مورن
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 16:56

    ان الشيخ اصبح سياسي ام يعد فقيه لافرق بين شيخ وبين شيخ القرضاوي فهوا كدلك يخلط بين سياسة و دين وهم بما يسما تجار الدين يقبل حداء اسيادهم القطرين °°°°° العصر يدع طاءفية خرب الاسلام ابن ناءب شيخ حكم عليه باربعة سنوات سجن بسلا كان في طريقه عند دواعش وشيخ يتكلم عن داعش انتم لصنعت داعش امتالك يمويل داعش انت وجمعيتك الاصلاح وتوحيدو الخونجية اي العدالة ولاتنمية انتم خربنم هدا الوطن وكل عاق بكم يتجار دين فسجن ينتضركم انشاء الله

  • جمال
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 17:07

    الريسوني أول مغربي يتجرأ و يتحلى بالشجاعة و يجرد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور داعش و غيرها من المنظمات المتطرفة؛ لكنه يتوارى إلى الوراء و يدفن رأسه في الرمال مثل النعامة فيما يخص سياسة حكومة الباجدة و التي أصبحت هي كذلك تدفع إلى اليأس و التطرف و حتى °°°°° بسياسة صب الزيت على النار اتجاه الطبقات الفقيرة و المتوسطة.

  • عيد الغاني
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 17:18

    كلام غير منطقي بالمرة .
    و خطابك التبريري للارهاب غير مقبول و لكنه غير مستبعد من مشروع داعشي.
    لا شيء على الاطلاق يبرر قتل الانسان بالباطل
    لا شيء على الاطلاق يبرر الاعمال الاجرامية التي يقوم بها هؤلاء الاوباش

  • وباز ....
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 17:55

    العالم بأسره يعلم جيدا أن الاخوان لا علاقة لهم بالعنف و ليس من مبادئهم … و من يقول ذلك عن جهل فهو إما حمار أو منافق … و من يظن ان الدين في أمريكا اللاتينية غير موجود و لا يؤثر في حياة اللاتنيين فهو جاهل و لا يعلم شيئا عن هاته القارة سوى الخريطة في احسن الاحوال … لا تتكلموا على أشياء لا تعرفونها و كفى من تكرير الخطابات القديمة … و عاقو بكم … صافي

  • قارئ
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 18:14

    ما ذكره الدكتور الريسوني جزء من الاسباب والا فالحركة الاسلامية جزء من المشكل لانها حركات وتصورات مختلفة للتغيير فبعضها لا يومن بالتغيير من داخل النظام وفق الدستور ووفق سنن التدرج ولكن ان تحمل الاسلام السياسي المسؤولية فهذا يجعلني تطرح موضوعا للنقاش الهادئ هل هناك اسلام سياسي واخر ثقافي واخر اجتماعي واسلام اقتصادي ما اعرفه ان دين الله شامل لمناح الحياة كلها والحركات الدعوية ان لم تهتم بجميع الامور المحققة لمصالح الناس وامن الوطن فلا خير فيها ادن المسؤولية على تواجد داهش جماعية ….الغرب الاستعماري الحكومات الحركات الدعوية والهيئات السياسية تم بالطبع العلماء

  • المختار
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 18:16

    اسمح لي ان اقول لك انت شيخ من شيوخ الفتنة انت شيخ الدولارات مثل شيخك القرضاوي توقيعكم على نداء الكنانة اكبر دليل على انك تمشر الفكر الدموي والفتنة في بلاد المسلمين عجل الله بزوال فكركم المقيت ما داعش الا عقيدة الوهابية وفكر الاخوان الدي انت عضو في مجمع علمائه وليس علماء المسلمين

  • Yousf
    الإثنين 20 يوليوز 2015 - 18:39

    °°°°° dieu merci rissouni n'est pas un prophete&#039

  • بشار
    الثلاثاء 21 يوليوز 2015 - 15:24

    سبب داعش هو الفكر الوهابي . هو العالم الدين المنافق. فضائيات بعض الدول الخليجية . التعصب . سبب داعش بعض علماء الدين الذين يلهتون وراء بعض الدولار و يشحنون الشباب المسكين مستعلين عطفه و جهله . كيف لعالم دين يفتي في قتل المسلمين و سمعنا القرضاوي يفتي و يبيح بقتل القدافي و يبيح بقتل السيد الرئيس السوري بشار الاسد بل افتى القرضاوي على اباحة دم المواطن و الموظف السوري المتمسك بدولته حيت اباح بقتل جميع موظفي الدولة فقط لان بشار الاسد يخالف رأي امير قطر و بعض الحكام المنبطحين امام الاملاءات الامريكية و من خلفها اسرائيل . من انشئء داعش هي امريكا و تركيا و قطر و السعوديه

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة