شقوري: لقائي ببن لادن "هراء وتلفيق" .. وهذه علاقتي بالكربوزي

شقوري: لقائي ببن لادن "هراء وتلفيق" .. وهذه علاقتي بالكربوزي
الأربعاء 29 يونيو 2016 - 10:45

في هذه السلسلة الحوارية، “حوار مع سجين غوانتنامو”، نتوقف مع قراء جريدة هسبريس عند مسار أشهر معتقلي السجن الأمريكي في الخليج الكوبي، المغربي يونس شقوري، الذي قضى 14 عاما في “غوانتنامو”، هناك حيث اعتقلت أمريكا العشرات من السجناء العرب والأجانب ممن كانوا يتواجدون في باكستان وأفغانستان إبان الغزو الأمريكي لهذه الأخيرة، رداً منها على الهجمات الإرهابية التي طالت صبيحة 11 شتنبر 2001 برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

هسبريس زارت شقوري في منزله وسط مدينة آسفي؛ حيث يقضي فترة نقاهة بعد أن منحه قاضي التحقيق المكلف بملفات الإرهاب، في فبراير الماضي، السراح المؤقت بعدما قضى قرابة خمسة أشهر وراء قضبان سجن سلا2، مباشرة بعد تسليمه من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سلطات الرباط، يوم 16 شتنبر 2015، قادما من “غوانتنامو” على متن طائرة عسكرية، معصب العينين ومكبل الأطراف.

في الحلقة التاسعة من الحوار يستمر شقوري في كشف فصول التعذيب الذي تعرض له على أيدي الأمريكان داخل القاعدة الأمريكية في قندهار بأفغانستان، مضيفا أن ضباطا مصريين حققوا معه وقتها، فيما يروي أبشع ما تعرض له من صنوف التعذيب المهين للكرامة الإنسانية، كما يخبر القارئ بلقائه محمد الكربوزي، المطلوب لدى المغرب كأبرز مؤسسيي الجماعة المغربية الإسلامية المقاتلة.

وفي ما يلي نص الحوار مع يونس شقوري في جزئه التاسع:

أنت الآن في القاعدة الأمريكية بقندهار الأفغانية، أواخر عام 2001، إذ بدأ معكم الأمريكان أولى فصول التعذيب بربطكم بالسلاسل والحبال..ما كانت التفاصيل الأخرى؟.. كنتم تتحدثون في ما بينكم؟

من المستحيل أن تتكلم مع من معك؛ بل إنك إذا كنت تتنفس الهواء فمصيرك هو الضرب المبرح.

بعد وصولنا إلى قندهار، عبر الطائرة، تم إرغامنا على المشي لمسافة قصيرة ونحن مربوطين مع بعضنا بواسطة حبل غليظ ويجر بعضنا بعضا، ونحن مكبلين من أطرافنا، وكأننا عبيد..كما كان الجنود ينهالون علينا بالضرب المبرح ونحن معصبي الأعين.. كان التعذيب قاسيا جدا.

ثم رموا بنا على الأرض، حيث لبثنا لمدة على بطوننا، وقاموا بنزع ملابسنا وأحذيتنا. وسمعت أحد الجنود يقول كلمة: “I want to fuck him”، وهي كلمة لم أسمعها منذ مدة بعيدة جدا، رغم أني درست الإنجليزية وأفهمها.. لما سمعتها تذكرت معناها الحقيقي وقلت: ‘إنا لله وإنا إليه راجعون”..ماذا سأنتظر بعد هذا كله؟.

كان هذا تهديدا مباشرا بالاغتصاب..

نعم، فقد جاء جندي أمريكي يضربني ويقول غاضبا إنه يريد أن يفعل معي ما يريد، وكان كل الجنود الذين ينهالون علي بالضرب أعطاهم الله قوة عجيبة، حتى إنهم يستطيعون حملك بسرعة لتشعر بنفسك في السماء.

بعد ذلك سحبوا الشريط اللاصق من عينيّ فإذا بي أصدم حين رأيت شخصاً عاريا تماماً..مزقوا ملابسي وضربوني بشدة ورموا بي على الأرض وانهال عليّ ستة أشخاص بالتعذيب من فوق ظهري، فكنت أقول إنها نهايتي، لأني سأتعرض للاغتصاب. وبعدما عروني كان بعضهم يدخل يديه أو أي شيئا في جسمي، كما كسروا أصابعي وأضلعي وعنقي..وظلت أصابعي لمدة لا أشعر بها..كادوا يقتلوني من شدة الضرب.

كم استمر هذا الوضع؟

بعد يومين أدخلوني إلى مخيمات واستمر معنا التحقيق على أننا من تنظيم “القاعدة”، وسمعت صوت مصري فتأكدت أن هناك ضباطا مصريين يشتغلون إلى جانب الأمريكان في التحقيق.. كان المصريون يسألونني: أين هو أسامة بن لادن وفي الوقت نفسه يستمرون في ضربي. وكنت أجيبهم: اقتلوني فأنا لست من القاعدة.

هل لفقوا لك التهم في التحقيق؟

كل المعلومات التي أخذوها مني كانت تحت وقع الضرب الشديد، وكنت لا أتفوه بشيء في الرد على تلك التهم لأنها كانت ملفقة.

بعد ذلك، ذهبنا إلى الطبيب ليفحصنا، وكان بدوره يدخل أصبعه في دبري بشكل مهين، وكنت أقول في خاطري: هل يبحث عن الأسلحة في أحشائي..كان ذلك أيضا لوحده تعذيبا قاسيا ومهينا.

بعد الانتهاء من الفحص الطبي أخذونا لالتقاط صور شخصية وهم ينهالون علينا بالضرب.

هل هي تلك الصورة التي توجد في المواقع الأمريكية الرسمية بلحية خفيفة وقبعة بيضاء؟

نعم. وبعد ما انتهوا ذهبنا إلى مكان آخر، عبارة عن مخيم يوجد فيه بقية المعتقلين، ووجدتهم جميعهم متخفين في أغطية، لينهال علي الجنود مرة أخرى بالضرب المبرح أكثر من الأول، لأني قاومتهم، وكنت أتمنى الموت وقتها.

كم كانوا؟ وهل كانوا أمريكان؟

كانوا خمسة إلى ستة أشخاص، وجميعهم أمريكان، وكانوا في وضعية تخدير أو ما شابه، لأن تصرفاتهم كانت غير طبيعة.

بعد ذلك، طلبوا مني الذهاب للنوم وسط باقي المعتقلين، وكانت مشكلتي وقتها أني طيلة رحلة الطائرة من باكستان إلى قندهار لم أذهب للمرحاض لأني لم أقوَ على ذلك وأصبت بمرض يُعسّر علي عملية التبول الإرادي، ومازلت أعاني من المشكلة ذاتها إلى يومنا الحالي، إذ لا أستطيع التبول رغم وجود رغبة لدي.. شكلت هذه الوضعية عُقدة في حياتي.

هل كان هذا وضع جميع المعتقلين الذين كانوا معك في ذلك كالمكان؟

لم يكن أحد من المعتقلين المستلقين على الأرض في وضعية نوم يستطيعون رفع الغطاء من على وجوهه من شدة الخوف.. كانوا يتظاهرون بأنهم نائمون من الرعب الشديد.

بعد ذلك، استلقيت للنوم وكنت أرتدي الزي الأمريكي الأزرق الذي ألبسونا إياه من قبل، ومن حسن حظي أنني كنت أرتدي تحت ذلك الزي قميصا وسروالا، على عكس كل المعتقلين، إذ أبقيت عليهما حين أعطونا للوهلة الأولى الزي الموحد الخاص بالاعتقال.

كيف عشت تلك الليلة؟

كانت ليلة رعب.. لما يستطع أحد أن يتحرك أو يتكلم مع من بجانبه، وحاولت أن أتحدث إلى أحدهم في فترة الفجر، لكن الجميع كان في حالة هلع وخوف مخافة أن يتعرضوا للضرب والتعذيب من جديد؛ كما كنت أتوجع وقتها من أثر السلسلة التي كانت تحيط برجلي، إلى درجة أنها كانت تتسبب في تمزيق عروقي، قبل أن يتدخل أحدهم لفكها عني قليلا.

حتى إذا حل الصباح أخذوا واحدا بواحد من أجل التحقيق، وكان من يذهب لا يعود إلى الخيمة، وجاء دوري.. ومن الأمور المضحكة أنهم جاؤوا لي بوجبة عسكرية، وكنت لا أقوى على الأكل لأني كنت أعاني من الإسهال الحاد، فأعطيت نصيبي لمن كان في حاجة إلى الطعام.

ماذا جرى أثناء التحقيق معك ذلك الصباح؟

مع البداية، سألوني: “لماذا قاومت الجنود الأمريكان؟”.

تقصد أثناء التعذيب وليس في الحرب؟

طبعا، فأجبتهم بأنهم كانوا يضربونني..يريدون قتلك ولا يجب أن تتفوه بكلمة أو تتوجع.

اكتشفت أثناء التحقيق أن رجلي تسيل دما وعلامات الضرب والتعذيب بادية على جسدي..ثم أجلسوني على ركبتي، وسَألُوني عن الملابس الإضافية التي ارتديتها، فأخبرتهم أن الطبيب هو من أوصاني بها، ومن غبائهم أنهم صدقوني.

كنا في عز الثلج والبرد القارص، فأحسست بأن الله تعالى وهبني تلك الملابس في غفلة من الأمريكان، لأني كنت سأموت من شدة البلد في قندهار.

وبعدما مرت قرابة شهرين، أخذوني للطبيب للفحص وحلق الشعر وسألني من أعطاني تلك الملابس الإضافية، فأجبته بأنه الطبيب، فقال لي إنه هو الطبيب (يضحك)، فأخذها مني، لكني كنت قد استفدت منها، وكانت أصلا مليئة بالقمل.

ماذا عن النظافة؟ ألم تكونوا تغتسلون؟

كنا نعاني من القمل في ملابسنا، وكنت أغتسل رفقة أخي رضوان الذي كان مصابا ولا يقوى على ذلك، فكنت أنا من يقوم بتغسيله، وكان الجنود رجالا ونساء يلتقطون لنا صورا ونحن عراة نغتسل.. كنت أغتسل أنا وأخي الذي لم أره في حياتي عاريا إلى في تلك اللحظات، وهذا صنف آخر من التعذيب.

نغتسل بالماء البارد المليء بالتراب وبالصابون المتسخ، وكل ذلك تحت عدسات الجنود الأمريكان، وكأنهم يصورون فيلما “بورنوغرافيا”.

لنعد إلى التحقيق معك، ما كانت طبيعة الأسئلة الأخرى؟

اتهموني بأني أمير مُعسكريّ “الفاروق” و”خلدن” الخاصين بالتدريب العسكري لعناصر تنظيم القاعدة بأفغانستان، وبأني أمير جماعة المجاهدين المغاربة، وخبير في صناعة المتفجرات، وأمير المغاربة في أفغانستان وباكستان.

واجهتهم بالمختصر المفيد: أنتم ليس لديكم أي دليل على هذه الاتهامات، أنا اسمي يونس شقوري اذهبوا واسألوا عني في السفارة المغربية في باكستان والمعاهد الإسلامية وفي تركيا وسوريا، فوثائقي معروفة وملفي واضح وعاد.

ما هي الأسماء التي اتهموك باللقاء معها؟

قالوا إني التقيت بن لادن وحكمتيار وقادة القاعدة وطالبان، فقلت لهم إن هذا كله هراء وتلفيق؛ كما قالوا إني زعيم الجماعة المغربية الإسلامية المقاتلة، فطالبتهم بالدليل، وذكروا أني التقيت محمد الكربوزي (ناشط سلفي مغربي يطالب المغرب بتسليمه من بريطانيا على خلفية تفجيرات 16 ماي 2003 بالدار البيضاء و11 مارس 2005 بمدريد على أنه أبرز مؤسسيي الجماعة المغربية الإسلامية المقاتلة).

إذن تعرف الكربوزي؟

نعم، أعرفه والتقيت به، وهو إنسان عاد جدا.

أين التقيت به (الكربوزي في حوار سابق مع هسبريس ينفي دخوله أفغانستان

التقيت به في أفغانستان وباكستان، وكان رجلا عاديا جاء بأبنائه كمهاجر، وعقيلته تختلف تمام عن عقليتي.

كنت أنا في سوريا وكان يدير محلا في لندن البريطانية لبيع الملابس النسائية، فكنت أرسل له البضاعة من سوريا وأختار له الجلابيب والنقاب، أي كل ما يهم لباس الأخوات.. كانت علاقتي به محصورة في التجارة.

كيف وجدته؟

كان مستواه الفكري محدودا وبسيطا، وللأسف رفع المغرب من مستواه ومنحه قيمة أكبر من قيمته على أنه زعيم جماعة إسلامية ويريد إقامة دولة إسلامية في المغرب..الرجل لا يتوفر على علم كبير، بل إنسان عاد وكريم يحب أن ينظم حفلات الأكل للناس..

يتبع..

‫تعليقات الزوار

19
  • جليلة
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 11:06

    الى كل الدين يريدون الحرية على الطريقة الامريكية او الفرنسية ..او…او…. هده هي امريكا . الى الدين يريدون منا ان نغض الطرف عن وكالين رمضان و الشواد و…والشيعة..و المسحيين..و..و….و….نقول شكرا امريكا والحمد لله على نعمة الاسلام في المغرب وايا كانت الجمعيات التي تريد ان تدافع عن حقوق الانسان لتنشر الفساد نقول حاربوا الظلم والقهر و…و…و… في هده البلاد اولا.

  • عبد الله
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 11:27

    الى الذين يريدون غلق ابواب المغرب على الحضارة الحقيقية للانسانية و فىرض افكار ضلامية على المغاربة و فرض الوصاية على المجمتع بدعوى و حدة العقيد .
    عليهم ان يستوعبوا الدروس من التاريخ الحقيقي
    و ما حصل للمستبدين و تجار الدين .
    فلا يغرنكم الفوز في بعض الصناديق فالشخصية المغربية اكبر من ان يستولي مستبدون و تجار الدين و ذوي عقول مسلوبة

  • لهلال عبدو
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 11:33

    الذى لايحمد الله على القليل ينال الكثير وهذه نية الوطن تلاقونخا من عند الله بصورة مباشر في الدنيا ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون .

  • الوحيدة
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 12:12

    لا اله الا الله محمد رسول

    متتبعة قصته حبا للاستطلاع و لكن هناك حقيقة ممزوجة بالمبالغة
    يقول انه صادفه في افغانستان و الاخر ينكر دخوله لهذا البلد وذهبوا الى بلدان هي في تشتت و صراع طائفي الآن هل هي صدفة محضة او لغاية في نفس يعقوب…
    على العموم لا ننكر تعرضه للتعذيب ( سيعوضه الله) و لكن حلقة الحقيقة الكاملة مخفية …

  • إنهم قوم يتطهرون
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 13:14

    الأمريكان يغتصبون السجين وهذا أمر معروف عنهم ،ونحن في كذلك مخافرنا نغتصب لنزع إعتراف بقنينات كوكاكولا وليس بدس أصبع لو كانت كذلك لهانت ،لكنها كوكاكولا!!! كم من سجين كلفتهم معه عملية جراحية لإقتفاء أثر القنينة الغائرة في أحشاء الضنين ،يحمدوا الله ما استعملت فيهم أورانجينا ، الإرهاب لم يفهمه أحد ولن نعرف كيف ابتلينا به أبدا وحدهم مهندسوه يعرفون.

  • كلاخ نيكوف
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 13:47

    ما حكاه الشاقوري عن الكربوزي صحيح و لا غبار عليه. انا أقطن في نفس الجوار في مقاطعة كينزينكتون حيث تقطن كل أسرة الكربوزي، هاجروا إلى بريطانيا في أوائل السبعينيات. الكربوزي فعلا هاجر لأفغانستان هو زوجته و كذلك بعض شباب الجيل الثاني لأنهم تأثروا بنمط عيش طالبان ليس إلا و ليس من أجل الجهاد.لكنهم عادوا عندما خاب ظنهم. و ذلك قبل أحداث البرجين في نيويورك بمدة طويلة. فعلا الكربوزي ذو مستوى تعليمي ضحل جدا و لا يتكلم إلا الدارجة و الإنجليزية و حتى معرفته الدينية جد ضعيفة. حاولت بعض الجرائد البريطانية تلفيق تهمة الإرهاب له لكنه رفع دعوى ضد هاتين الجريدتين و هما دايلي تيليغراف و السان( Sun) و أمام غياب الأدلة ربحة القضية و غرمت الجريدتين و دفعتا مبلغا ماليا مهما الكربوزي. لكن المخابرات البريطانية و المغربية حاولا استدراجه إلى المغرب و رفض و أسبوعين فقط بعد رفضه الدخول للمغرب حدثت العملية الإرهابية في الدار البيضاء.

  • jamal
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 14:00

    avec les terroristes ils ont raison de les traiter ainsi,des gens qui tuent d'autres innocents ne méritent que ça c vrai ptt ce Mr est innocent mais à vrai dire, moi aussi je l'aurai pas cru,qu'allait-il faire dans un pays déchiré et dirigé par l'obscurantisme, personne ne croit vraiment qq1 qui prétend aller dans un tel pays pour des études .dans un pays comme celui là qui est complètement baigné dans l'ignorance c quon cherche à devenir ignorant

  • فتاة من المغرب
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 14:29

    الاسلام هو الدين الحنيف والذي جاء بحقوق الانسان قبل ان ينادي بها الغرب، فالولايات المتحدة التي تنادي بحقوق الانسان فهي بعيدة كل البعد عن هذا النداء……..؟

  • الحــــــــاج عبد الله
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 14:52

    (…)
    بعد وصولنا إلى قندهار، عبر الطائرة، تم إرغامنا على المشي لمسافة قصيرة ونحن مربوطين مع بعضنا بواسطة حبل غليظ ويجر بعضنا بعضا، ونحن مكبلين من أطرافنا، وكأننا عبيد..كما كان الجنود ينهالون علينا بالضرب المبرح ونحن معصبي الأعين.. كان التعذيب قاسيا جدا.
    (…)
    أطلب من السيد شقوري أن يذهب عند "المنظمة المغربية لحقوق الإنسان" و غيرهم من مرتزقة حقوق الإنسان ويحكي لهم هذه المعانات وتفاصيل التعذيب الذي لقيته من الأمريكان لكي نرى إن كانت لهذه المنظمة الجرأة والشجاعة لكي تخرج بتقرير دين خرق أمريكا لحقوق الإنسان وممارسة التعذيب أم أنهم مجرد مرتزقة يبيعون التقارير المفبركة لأسيادهم الأوروبيين مقابل ملايين الدولارات التي يتوصلون بها كل سنة لتبديدها في الحانات والمطاعم الفخمة وفنادق 5 ن
    كما أنصحه أيضا ان يحكي قصته إلى كل من منظمة العفو الدولة ومنظمة مناهضة التعذيب اللتان تصدران تقاريرهما عن الدول الصغيرة كل سنة وتستثني أمريكا والدول الغربية التي ينتشر فيها التعذيب بطرق وأشكال اخرى مبتكرة وكذا خرق حقوق المهاجرين والعنصرية والتمييز وعدم تكافئ الفرص.

  • نور على نور
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 15:20

    شكرا الحاج عبد الله تعليق في الصميم

  • تاشفيين
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 15:52

    ماذا كنت تنتظر من الامريكان ان يستقبلونك بالعناق وبالحليب و التمر
    سبحان الله هؤلاء الخوانجية يحللون ما يريدون و يحرمون ما لا يعجبهم
    ان تخطأ تقدير الامور هذا ليس مشكل الامريكان بل هو مشكل يخصك و تتحمل عواقبه انت وحدك
    الامريكان الان ومنذ 11 سبتمبر هم في حالة حرب مع كل التيارات الاسلامية
    المتطرفة و سيسخرون كل امكانياتهم العسكرية و الاقتصادية و الاستخبارتية و العلمية و …وكل ما لا يخطر على بال لضمان امن بلادهم و مواطنيهم .
    ماذا ربحت انت لا شىء سوى انك خسرت جسدك و كرامتك كفرد (وكيْت لي جات فيه)
    و ساهمت وهذا هو المؤسف في جعل الاسلام يبدو في نظر العالم دين ارهاب
    وهو ليس كذلك
    كما انك خنت مغربيتك لان التنظيمات الاسلامية التي تنتمي اليها لا تؤمن
    بوطنيتك او مغربيتك ولا تعترف بها بل تسعي الى تدميرها اذا سمحت لها الفرصة كل هذا لم تفكرفيه ؟
    ايضا لم تفكر ولو لحظة ان الحماقات التي سترتكبها سيدفع ثمنها غاليا المغاربة في الوطن و في خارجه .

  • فدوى
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 17:03

    انت لم تحمد الله وتشكره على نعمة استقرار بلدك وذهبت تبحث عن المشاكل في سوريا وقندهار والجحيم الاسود.. يخدعكم شيوخ الارهاب بخطاباتهم القذرة وتصدقونهم لتقحموا انفسكم في مشاكل لا جدوى منها لاجل النقاب والجلباب وفرض افكار سوداوية عفى عنها الزمن..

    تب الى خالقك واحمده على فك اسرك وعودتك لوطنك وحاول ان تتعالج نفسيا من الصدمات التي تعرضت لها لتجديد حياتك

  • ZIZOU
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 17:12

    أشاطرك وتعليقك رقم 11،أكره اصحاب اللحي المتطرفين.

  • الى فدوى وياسين
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 21:15

    أليس لكم ماتنتقون به أمريكا في خروقتها لحقوق الانسان والقوانين الدولية والتعذيب ام ام أنكم فقط وفقط تطلقون نار غيظكم على الضحية ولفدوى تنصحين الشقوري ان يتوب من ماذا

  • يوسف الصحرا ي
    الأربعاء 29 يونيو 2016 - 21:29

    المكلخون نوعان: من يصدق أن هناك تنظيما جهاديا في العالم يسيره مسلمون فهو مكلخ غبي بكل المقاييس من يسير القاعدةهم CIA ASSET. ومن يسير داعش الان هم MI5 & MI6 وهم من يمدون داعش والقاعدة بالمعلومات الاستخباراتية الدعم اللوجيستي للقيام بهذه العمليات التي تسمى FALSE FLAG. المكلخون من النوع التاني الذين لازالو يعتقدون أن الهجومات الارهابية ليست في علم مخاب ات هذه الدول بل هي من فعلها وتنسيقها ومن يكذب يجيبني على س: كيف سقط مركز التجا ة العالمي السابع في سبع ثوان ؟ HOW THE WTC7 COLLAPSED IN 7 SECONDS NOT MINUTES.YES 7 SECONDS. أرجو أن تطلعو على تقارير لجنة العلماء الدولية التي التقت في تورونتو كندا والتي بينت كثير من حقائق 11 شتنبر.

  • كمال
    الخميس 30 يونيو 2016 - 02:28

    الى يوسف الصحراوي 15
    الذين يقومون بالاعمال الارهابية من تفجيرات و انتحارات ..هنا وهناك في كل العالم هم مسلمون هذه حقيقة لا احد يستطيع انكارها و ان يكون ورائها المخابرات الامريكية او الغربية او .. ما تريد ليس مهما ، المهم في كل هذا لماذا قبل المسلم بان يكون اداة يستعملها الاخر في قضايا سياسية و اديولوجيا اكبر منه ولمادا يستعمل دينه الاسلام لتبرير هده الاعمال القدرة التي كل الاعراف الدولية تنبدها و لاعلاقة لها بالاسلام الحقيقي

  • مهاجر متتبع
    الخميس 30 يونيو 2016 - 05:52

    الحاج عبد الله تعليق في الصميم .حبذا لو تسير اﻷمور كما ذكرت !؟!

  • moha
    الخميس 30 يونيو 2016 - 23:34

    هذه هي الديمقراطية الهمجية البربرية التي تتشدق بها امريكا أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينتقم من أمريكا وكل من يدور في فلكها وأقول لﻻخ شقوري أصبر واحتسب(( وﻻ تحسبن الله عافﻻ عما يعمل الظالمون)).

  • DA HADDOU
    الجمعة 1 يوليوز 2016 - 01:16

    يتساءل الأمريكان دائما : لماذا يكرهوننا ؟ ويقصدون المسلمين.
    هل من يعيش مثل هذه الأحداث أو يقرأ عنها يقدر أن يحب الأمريكان؟

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال

صوت وصورة
كورنيش يشتكي الإهمال في سلا
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:14 9

كورنيش يشتكي الإهمال في سلا