الكنبوري: "إخوان بنكيران" يروجون تهمة التحكم لبلبلة المغاربة

الكنبوري: "إخوان بنكيران" يروجون تهمة التحكم لبلبلة المغاربة
الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:00

قال إدريس الكنبوري، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية والشأن الديني، إن اتهام الشيخ عبد الكريم مطيع لحزب العدالة والتنمية بالرغبة في اختراق الديوان الملكي “يتضمن نوعا من المبالغة غير المبررة؛ لأن حزب العدالة والتنمية يشتغل ضمن إطار المشروعية”.

وعن مصطلح التحكم الذي سكه بنكيران، اعتبر الكنبوري، في الجزء الأول من حواره مع هسبريس، أن مشكلة هذا المفهوم فضفاض بحيث يمكنك أن تدخل تحته أي شيء. وهذه هي خطورته؛ لأنه مفهوم شمولي كلياني يلعب على عنصر التشويش والمباغثة، ويحاول محاصرة الرأي العام في زاوية ضيقة.

اتهم عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية، حزب العدالة والتنمية بالرغبة في اختراق الديوان الملكي والالتفاف على مركز القرار والتحكم فيه. إلى أيّ حد هذا الكلام صحيح؟

أعتقد أن في هذا الكلام وجهين: الوجه الأول يرتبط بالشيخ مطيع نفسه؛ فقد كان أول من أنشأ تنظيما إسلاميا له مشرب مشرقي في عقد الستينيات، وكانت له ميولات انقلابية مستوحاة من أدبيات الإخوان المسلمين في مصر وسوريا بوجه خاص، وهو من وضع برنامجا تربويا ومشروعا دعويا في صفوف بعض الشباب المغاربة الذين التحقوا بتنظيمه، منهم بعض مسؤولي حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح اليوم. وكان هذا البرنامج يؤمن بالفكرة الانقلابية؛ وهي فكرة، بالمناسبة وحتى أكون دقيقا وموضوعيا، كانت منتشرة في مختلف التيارات، سواء كانت قومية أو اشتراكية أو إسلامية. هذه الفكرة الانقلابية كانت تتحرك في مجال سياسي خارج دائرة الحكم والسلطة، بمعنى أنها كانت موجودة لدى جماعات وتيارات لا تؤمن بالمشاركة السياسية وتعتبر الدولة كافرة أو رأسمالية كومبرادورية أو غير ذلك من الشعارات التي كانت شائعة.

أما كلام الشيخ مطيع اليوم، وهذا هو الوجه الثاني، فهو عن الفكرة الانقلابية من الداخل، من داخل دوائر الحكم والسلطة؛ فهو يحاول أن يتهم حزب العدالة والتنمية بالتخطيط لإزاحة المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، وبالتالي إزاحة المحيط المقرب من الملك للإطاحة بالمؤسسة الملكية.

وأعتقد أن هذا الكلام فيه نوع من المبالغة غير المبررة؛ أولا، لأن حزب العدالة والتنمية يشتغل ضمن إطار المشروعية. وقد تم اختباره في العديد من المحطات السياسية في البلاد، بمثل ما تم اختبار اليسار في الماضي. وثانيا، لأن المؤسسة الملكية في المغرب ليست بهذه الصورة التبسيطية، فهي مؤسسة متجذرة ليس فقط كقطعة من التاريخ الوطني؛ بل متجذرة أيضا في المخيال الجماعي للمغاربة. والقول بأن تنظيما سياسيا معينا لديه القدرة على تهديدها فيه كثير من التجني على تاريخ المغرب وعلى هذه المؤسسة. كما أن فيه استهانة بالمغاربة، فحزب العدالة والتنمية لا يمثل إلا شريحة صغيرة جدا من المواطنين. والمشروعية التي يحظى بها لدى هذه الشريحة هي مشروعية قانونية لا دينية أو سياسية، بالمعنى الخاص للسياسة، أي القدرة على تمثيل الضمير الجماعي للمغاربة.

لكن ربما كان مطيع يتحدث عن الصراع السياسي، وليس عن الإطاحة بالملكية بالمعنى المباشر؟

أعتقد أن جزءا من كلام الشيخ مطيع فيه مصداقية، إذا أخذنا الأمر في سياق التنافس السياسي بين حزب العدالة والتنمية وبين خصومه. أعتقد أن الرهان الأساسي لأي حزب سياسي في المغرب، بعد رهان الحكم، هو رهان القرب من المحيط الملكي ونيل الحظوة الملكية. بمعنى أن المؤسسة الملكية ليست جزءا من رهانات الأحزاب السياسية؛ ولكن محور رهاناتهم. لقد لاحظنا، خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الحكومة الحالية، أن رئيسها عبد الإله بنكيران كان كثيرا ما يوظف اسم الملك في صراعاته مع خصومه. والحقيقة التي لا ينتبه إليها الكثيرون هي أن بنكيران هو أول رئيس حكومة في تاريخ المغرب منذ الاستقلال يستعمل اسم الملك بكثرة في خطاباته وتصريحاته وحواراته، وحتى في كلامه الشخصي؛ فقد استعمله مئات المرات، بحيث انتقلنا من مفهوم “حكومة جلالة الملك” التي كانت سائدة مع الحكومات السابقة قبل التناوب عام 1998 إلى “حزب جلالة الملك”؛ ذلك أن رهان الحزب الرئيسي هو نيل الحظوة الملكية، وإزاحة كل ما يمكن أن يصل إلى الملك ويسيء إلى صورة الحزب لدى المؤسسة الملكية. ولذلك، فإن مبالغة بنكيران في استعمال اسم الملك هي نوع من رد الفعل السيكولوجي على مخاطر محتملة، مؤداها أن المؤسسة الملكية يمكن أن تكون غير راضية على الحزب. ومن هنا، لعبة الضحية التي أجادها الحزب خلال ولايته الحكومية بإتقان؛ فهناك حالة من الخوف الوهمي من أن الحزب لا يزال يعيش في مناخ غير طبيعي.

وما يفسر هذا أنه بالرغم من أن الحزب احتل الرتبة الأولى في الانتخابات الماضية بفارق كبير عن منافسيه وأصبح مدعوما بشرعية ديمقراطية ودستورية، فإنه لا يزال يفتقد الثقة في النفس. والسبب في ذلك، في اعتقادي، هو أنه ينظر إلى العملية السياسية في البلاد على أساس أنها لا تمثل مناط الشرعية الحقيقية، وأن القرب من المؤسسة الملكية ونيل حظوتها يفوق الشرعية الانتخابية. ومن هنا، صراعه مع المحيط الملكي؛ لأنه يرى في ذلك المحيط حجابا، من جنس الحجاب الذي كان موجودا في البلاط الإسلامي في القديم ويحول دون القرب من السلطان.

هل مصطلح “التحكم” مصطلح سياسي مغربي أو هو مصطلح وافد؟

لقد بات هذا المصطلح شائعا شيوعا واسعا في الحياة السياسية المغربية خلال السنوات القليلة الماضية؛ وهو ما أسهم في كثير من الخلط، خصوصا لدى الرأي العام الذي ساير هذه العبارة، لأن العموم ليس من صلاحياته تمحيص المسائل؛ ذلك أن بعض المفاهيم في الحياة السياسية، في كل بلد، يكون لها بعد سيكولوجي. وإن المفاهيم من هذا النوع لا تخضع في الغالب للعقل والتفكير الهادئ؛ لأنها تندرج ضمن سيكولوجيا الجماعات، حيث تكون وظيفتها تحريك الجماهير وليس توعيتها. وقد تحدث المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، في كتابه “سيكولوجيا الجماهير”، عن هذه المسألة في القرن الثامن عشر، مستفيدا من خبرة الثورة الفرنسية التي مات فيها الكثيرون بسبب إطلاق الاتهامات الجزافية والمفاهيم المتعلقة بسيكولوجيا الجماعات.

لقد وظف حزب العدالة والتنمية هذا المفهوم توظيفا خطيرا جدا؛ بل إنني أقول صراحة إنه استعمله بطريقة تعري نواياه في خلق البلبلة السياسية وخلق تقاطب سياسي ثنائي بينه وبين خصومه، بمختلف انتماءاتهم. وهذا يشبه ذلك التقسيم الثنائي عند المجوس بين إله الشر وإله الخير، بحيث ليس لك اختيار بين الاثنين، بحيث أسهم ذلك في خنق الحياة السياسية وحتى الحياة الثقافية في المغرب.

فقد أصبح الحزب ينظر إلى أي انتقاد يوجه إلى الحكومة أو إليه بوصفه تأييدا لما يسميه التحكم، فأنت إما معه وإما أنت ضده. والمشكلة هي أن هذا المفهوم فضفاض، حيث يمكنك أن تدخل تحته أي شيء. وهذه هي خطورته؛ لأنه مفهوم شمولي كلياني يلعب على عنصر التشويش والمباغثة، ويحاول محاصرة الرأي العام في زاوية ضيقة، ثم هو مصطلح مراوغ إلى حد كبير.

كيف؟

نلاحظ أن حزب العدالة والتنمية وظف هذا المصطلح إبان أحداث الربيع العربي، في مواجهة حزب الأصالة والمعاصرة وفؤاد عالي الهمة. وعندما فاز في الانتخابات وأصبح الهمة مستشارا ملكيا أسقط الحزب اسمه وأخذ يوظف المفهوم ضد حزب الأصالة والمعاصرة فقط. وعندما خرج حزب الاستقلال من الحكومة استعمله بنكيران ضده، ثم استعمله ضد التجمع الوطني للأحرار وصلاح الدين مزوار. وعندما أصبح التجمع في الحكومة أسقط حزب العدالة والتنمية اسمه من التحكم. فهنا، نلاحظ أن الحزب وظف ذلك المفهوم في مواجهة خصومه بحسب كل معركة سياسية، وبحسب الظروف.

وفي الوقت نفسه إن مصطلح التحكم، نظرا لطابع المراوغة الذي يتسم به، يمكن أن يصلح أداة للتهرب من مواجهة المسؤوليات. وهذا ما حصل أيضا مع حزب العدالة والتنمية، فالأمور التي أنجزها كان ينسبها إلى الحكومة، والأمور التي لم يستطع إنجازها كان يحمل المسؤولية فيها للتحكم.

لكن ما هو هذا التحكم؟

وهنا، تقع المشكلة، فليس له تعريف محدد؛ بل الأكثر من ذلك أنه مفهوم ليس له تحيز مكاني. في الماضي، عندما كان اليسار يتحدث عن المخزن مثلا كان يتحدث عن مفهوم له تحيز مكاني، هو مؤسسات الدولة بشكل عام، والمؤسسات لها تحيز مكاني، وعندما كان اليسار يتحدث عن وزارة الداخلية ويصفها بأم الوزارات كان يتحدث عن مؤسسة لها تحيز مكاني، وعندما استعمل عبد الرحمان اليوسفي مصطلح جيوب المقاومة في حكومة التناوب كان يتحدث عن دوائر معينة داخل السلطة أو داخل وزارة الداخلية، أي عن أشياء لها تحيز مكاني؛ لكن مصطلح التحكم مجرد عبارة عائمة، فهي مثل الهواء، يوجد في كل مكان ولا يوجد في مكان معين في الوقت نفسه. وهذا هو مصدر الخلط.

ألا ترى أن المقصود بالتحكم هو الدولة العميقة؟

مفهوم الدولة العميقة مفهوم سياسي متعارف عليه في جميع أنحاء العالم، لأنه جزء من البنية البيروقراطية للدولة. عندما يتدخل الرئيس الفرنسي مثلا في القضاء من أجل عدم التضحية بالمصالح الفرنسية في الخارج مع دولة معينة، أو عندما يتدخل الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل حفظ جزء من التقرير حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر الذي أعده الكونغرس، المنتخب ديمقراطيا، حتى لا يهدد علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية. في مثل هذه الحالات، فإن القرار لا يصدر باحترام للمؤسسات الديمقراطية المنتخبة؛ بل يصدر عن جهاز آخر يوجد خلف تلك المؤسسات، جهاز يشتغل ضمن مفهوم واسع وفضفاض يعطي للدولة كمؤسسة بيروقراطية هامشا أوسع، هو مفهوم “المصلحة العامة” أو العليا. وكلمة عليا هنا لها دلالة سياسية أيضا، أي فوق المؤسسات القائمة وخارج الأطر القانونية المعمول بها؛ فالدولة العميقة موجودة في كل مكان.

أما مصطلح التحكم، فهو -كما قلت- مصطلح فضفاض، إنه مثل مفهوم المصلحة العليا بالنسبة إلى الدولة؛ لكنه هنا مفهوم يخدم مصالح حزب سياسي معين، إنه مصطلح “تسحيري”، من السحر، هدفه أيضا هو التحكم في عقول الناس ودفعها إلى تبني خطاب سياسي معين لطرف سياسي معين. وأقتبس هنا هذا المفهوم من الفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه، الذي تحدث عن “تسحير العالم”، أي الخضوع لقوة ميتافيزيقية تجرد الإنسان من التفكير العقلاني ومن تفسير العالم على أساس منطقي. فمصطلح التحكم ولد سياسيا؛ لكنه أصبح ذا قدرة على التحكم السيكولوجي، حتى بالنسبة إلى جزء من النخبة. إن هدفه هو خلق نوع من الدعاية أو البروباغاندا التي تصبح حقيقة في الأذهان ويسايرها الجميع على أنها كذلك فعلا. وهذا يذكرني بما سماه المفكر الروسي سيرج تشاخوتين، في كتابه “اغتصاب الجماعات عن طريق الدعاية السياسية”، معادلة خمسة آلاف مقابل خمسة وخمسين ألفا، عندما كان يدرس طرق الدعاية لدى هتلر. وتتلخص هذه المعادلة في أنك حين تسلط آلتك الدعائية على خمسة وخمسين شخصا، فإن خمسة آلاف فقط هم الذين سيتصرفون بشكل عقلاني ولا يخضعون للسلطة التحكمية للدعاية؛ ولكن خمسين ألفا ستنطلي عليهم اللعبة ويصبحون بدورهم جنودا يخدمون أغراضك بطريقة غير مباشرة. ويوضح تشاخوتين أن هتلر نجح في غسل أدمغة الألمان عن طريق توظيف جيش من المدربين على الدعاية، وهم ما يطلق عليه اليوم في المغرب “الجيش الإلكتروني”، أي أشخاص مجندون فقط لتجييش مشاعر العامة و”تسحيرهم” عن طريق خلق مفاهيم افتراضية غير واقعية تصبح هي الواقع، بحيث يسيطر الافتراضي على الواقعي.

‫تعليقات الزوار

67
  • aka bouzalim
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:08

    الحقيقة مبغيتوهاش بغيتو تعيشوا فالظلام

  • محمد البوعناني
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:12

    التحكم موجود لا يمكن أن ينفيه إلا المتورط فيه، من الأفضل أن تسكت عوض الكذب و الضحك على المغاربة.

  • الوطنية
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:21

    على المغاربة قاصرين مكيعرفوش لصادق من الكذاب كل واحد كيدافع على الأجندة لتابع ليها //الشعب يريد ولاية ثانية للعدالة//

  • همان دوز
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:22

    حزب بنزيدان يستعمل كل انواع الدسائس لاستمالة الناخب المغربي للتصويت على حزب المصباح مرة يستعملون الكذب واتهام الاخرين باشياء لا علاقة لهم بها ومرة يقولون ان هناك من يتحكم في امور البلد وهنا يلصقون التهمة مباشرة للقصر ومرة يخرج علينا زعيم التماسيح ويقول انه لم يستطع محاربة العفاريت والتماسيح واخيرا اخترع بنكيران وسيلة جديدة لعل وعسى ان يجلب اليه عطف المغاربة هذه الوسيلة هي البكاء ، بكاء التماسيح في المهرجانات الخطابية كلما حل بنزيدان في مدينة من مدن المغرب ، ولكن هذه المرة لا تنفعه الدموع لان الرجال الحقيقيين لا يبكون اثناء الشدائد والمغرب بالخصوص رجاله لا يبكون ، النساء هم من يبكون بسهولة لان الدموع هو سلاحهن وعلى بنكيران ان يسجل نفسه في اللائحة الوطنية للنساء عوض الرجال .

  • نافض الغبار
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:24

    أسي الكنبوري، تحكوم موجود في المغرب، الدليل هو ولادة حزب التحكم الذي ولد ولادة غير طبيعية، الثانيا التحكم هي التي قامت بتغير نتيجة الإنتخابات الجهوية والمسيرة المفظوحة في الدار البيضاء. والبلغات وغيرها.

  • الصنهاجي التازي
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:25

    التحكم عند البجديين أرادوا بها مغالطة المغاربة وسكان العالم، قولهم : التحكم في نظري هو عجزهم عن مسايرة سياسة العصر ، لفظة التحكم لا ينطق بها الشريف ولا يستعملها في خطابه ، فمفهوم تحكم هو استبد بالشيء، ونعوذ بالله من ذلك.
    إذن، هذه مناورة المغالطة أو أسلوب المغالطة.

  • rodeo
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:27

    لا زال صقور حزب العدالة والتنمية يستغفلون أنصارهم بمصطلحات وهمية و خطاب المظلومية الذي سمعناه منذ وصولهم الأغلبية أما عن مخططاتهم فهم كإخوان مصر و امتداد لهم يتمتعون بنفس طويل و صبر حيث أن هدفهم النهائي هو إزاحة الملكية و الإستيلاء على الحكم

  • محمد المهاجر
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:34

    لا يمكن لاحد ان يكذب على المواطن المغربي بان التحكم قد زال. التحكم في كل مناحي الدولة كان وما زال. الا ان تحكم ا ليوم يلبس حلة اخرى ويستعمل اسلوبا مغايرا لللاسلوب الذي كان. ان المتحكمين لا يستطيعون التخلي عن التحكم الا اذا جاءتهم الموت. ان التحكم له اساليبه ووسائله. ومن بين وسائله حزب لا اصالة ولا معاصرة.

  • حوس
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:37

    تحليل منطقي وفي الصميم.التحكم مصطلح فضفاض ويحتمل تفسيرات عدة

  • اب سارة
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:37

    حزب البيجيدي بمرجعيته الاخوانية سائر الى شوفينية تحث شعار نحن الاخيار و أهل الصلاح و الايادي النظيفة و الاخرون في صف التحكم و الفساد خطاب خطير و تأتيره على المخيال الاجتماعي أخطر …….

  • قرقاب
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:38

    ارجو ان يراجع المؤيدون لحزب العدالة والتنمية اوراقهم وخصوصا ابناء الطبقة الهشة والمتوسطة لانهم يدافعون احيانا على اشياء ضد مصالحهم .اقول هدا الكلام وبدون ان انحاز لاي حزب فانا لا اريد الا مغربا يعيش فيه كل ابنائنا في رفاهية لا يهمني من يتصدر النتخابات بقدر ما يهمني ابناء هدا البلد احيانا اتمنى ان نتساوى على الاقل في الظلم.لاني ارى بلدي ليس كما اتمنى وشكرا.

  • مطيع
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:43

    اخوان بنكيران من اجل السلطة والمال مستعدون لتدمير الوطن المهم السلطة

  • Mohamed
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:43

    التحكم واقع لا يمكن إنكاره، هناك جهات لها مصالح كبرى تريد حكومة على مقاسها تنهى بنهيها وتأمر بأمرها، والمؤسسة التشريعية تخضع لشتى الضغوط من اللوبيات وقانون المالية مثال على ذلك…لا يمكن حجب الشمس بغربال

  • Zeggo Amlal
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:45

    Oui le PJD joue sur l'appui d'une armée des illetrés possedants ce moyen de média qui est devenu plus que populaire pour semmer leur charabia et connerie .

  • مواطن
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:47

    نريد لبلدنا أن يقطع مع الاستبداد كيفما كانت الجهة التي يصدر منها…الاستبداد باسم المخزن والاستبداد باسم الدين لن يكون لهما مستقبل…الشعب يريد مزيدا من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية…

  • عبدو من الرباط
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:49

    نرى أن الأحزاب كلها تتحدث فقط عن بنكيران وإخوانه وانجازاتهم وإخفاقاتهم .أليس لديكم برامج تناقشونها وتحاولون إقناع الشعب المغربي بها رغم أن ذلك صعب جدا لأن الشعب مل من الكلام والوعود الكاذبة

  • متتبع
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:49

    سبحان الله المحلل صرح في بداية المقال ان التحكم مفهوم فضفاض لكن و بقدرة قادر و خلال مجريات الحوار ازبد و أرغى في شرح المصطلح وكذلك مصطلح الدولة العميقة المغاربة اصبحوا يفهمون ما يجري في بعض الاحيان لا ضرورة لشرح الامور يقول المثل (الحر بالغمزة و العبد بالدبزة)

  • زايو
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:50

    أيقصد كاتب ان التحكم غير موجود:
    .من قام بتجميع المسيرة الكارثية ضد بنكيران
    .من منع القباج من الترشح في خرق للدستور
    .من مكن بعض القياد والولاة من الوقوف في وجه الحملات الخاصة بحزب العدالة و التنمية
    .من حاول منع بن عبد الله من التحالف مع pjd

  • كاره الكذب
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 10:54

    رغم أن إخزان بنكيران يروجون للأكاذيب، و رغم أنهم منافقون و أفاكون، و رغم أنهم سارقون فإنني سأصوت للسي بنكيران و للعدالة و التنمية.
    واش من حقي أولا لا؟ واش أنا مغربي و لا لا؟ واش الدستور كيخول ليا نصوت علامن ما بغيت أولا لا؟
    كل واحد يصوت علامن ما بغا سوقو هذاك، وانا غادي نصوت للعدالة و التنمية، وسوقي هذا.

  • مغربي
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:00

    حتى لا اكثر في ااتعليق
    اامغاربة يريدون تنزيل اادستور وكفى

  • مغربية
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:00

    تماما مثلما تنبأ بائع الورود الذابلة سيناريو سوريا: يا ورد مين يشتريه.أو كما زعم المهدي المنتظر أنه سيخلص الوطن من الإسلاميين. أو ربما الذين يدعون المساوات بين الجنسين في كل شيء كحمل البوطة من الحانوت والأعمال الشاقة. الدواء له طعم مر. والشفاء يتطلب مرارة الدواء. والدواء الإصلاح والإصلاح يرافقه الإزعاج. فلنتحمل بعض الإزعاج المرافق للإصلاح الذي بدأ منذ مدة.ولي قدم كل مواطن مساهمة مادية أو معنوية فمن لم يجد فليسكت فالسكوت خير.

  • عزيز
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:03

    التحكم والبلبلة اوالتماسيح والعفاريت لن تفيدنا بشيء.الملك هو من يحكم وحكومة الظل المستشارون.هل بنكيران وغيره يمكن ان يحارب الفساد والجنرالات وامتيازاتهم ويحارب الدولة العميقة.هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.حقوقننا هي الشغل والصحة والعدل وتقليص الفوارق الاجتماعية والحفاظ الاسلامية وفي الاخير المواطن هو من يختار الحزب الدي نتمنى منه الخير لبلدنا.

  • Mustapha
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:03

    التحكم مفهوم واضح ولا نحتاج الى عبقرية خاصة لفهمه. الهدف منه هو بناء ديمقراطية شكلية لا تمثل عمق ولا إرادة الشعب و بهذا يكون المشهد السياسي متحكم فيه بوجود مؤسسات دستورية منتخبة ولكن لا تمثل إرادة الشعب و احزاب تصرف قرارات لا تنتجها

  • عبد الله المكانة
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:06

    لا يمكن إخفاء الشمس بالغربال يا كنبوري. إن التحكم حقيقة لا غبار عليها مهما حاولتم إخفاء الأمر والأمثلة على ذلك كثيرة لدرجة لم يعد ممكنا إنكارها.والسبب في هذا التهجم على حزب العدالة والتنمية ما هو إلا بسبب أنه جعل هذا التحكم واضحا جليا للعيان. فهذا الحزب رغم كل عيوبه له خصلة واحدة وهي أنه جعل التحكم يفقد أعصابه ويخرج بأعلى ممتليه للمواجهة المباشرة بعد أن كان متخفيا ولا يحرك إلا بيادقه الصغار لتحقيق أهدافه.

  • منير الوجدي
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:06

    من نظم مظاهرة الدار البيضاء و مولها و دعا اليها و دافع عن شعاراتها هو بالضبط من يريد بلبلة المغاربة و نشر الفتنة بينهم.الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

  • wahid
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:08

    الحقيقة بغيتو اولا كرهتو بن كيران يريد ان يكون له وجود طويل على الساحة السياسية يقهر فيها جميع مكونات المجتمع و اختراق الدولة العميقة بغرض الاطاحة بالملكية على المدى الطويل و هدا هو هدفهم الاسمى. و الا مادا يفسر الصراح الدائم بين الداخلية يعني القصر و لالاسلاميين هده هي الحقيقة شئتم ام ابيتم.مخابرات المغرب اقوى جهاز في العالم العربي ايصعب عليها ان تعرف ما يدور تحت راس بن كيران .المستقبل هو الدي سيوضح الامور

  • ففِرّوا إلى الله
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:10

    ما لعب بعقول بعض المغاربة إلاّ هذه الجماعات اللي احتكرت الدين واتخذت منه مطية للكسب السريع… لو نظر الناس في أصلها ( الحصافية ، الشاذلية ، القادرية ، النقشبندية ، الإخونجية….الخ) لفروا منها كفرارهم من الطاعون ولو انمحت من الأرض وعاد الناس إلى كتاب الله وسنة الرسول بفهم سليم خالٍ من أفكار الحلول والاتحاد ووحدة الوجود والتكفير والتفسيق وتقديس الشيوخ أحياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا وأمواتا لا يشعرون أيان يبعثون، تالله لن نضل ولن نشقى…أما يكفينا أن نخلص الدين لله متّبعين رسوله ؟ يا رب رُدّ بنا ردّاً جميلا إلى صراطك المستقيم !

  • محمد
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:11

    المغاربة عارفين اش طاري فالبلاد و شكون كيحكم و شكون محكوم حتى واحد مت بقى مغفال كولشي عااااااق

  • Hamid
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:11

    le systeme politique au maroc est très facile à comprendre et pas besoin d'être analysé, il n'y a que le roi et ses conseillers qui ont le pouvoir, d'autres operateurs politiques échappent à ma connaissance

  • الحـــــ عبد الله ـــــــاج
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:12

    ما كان على ابن كيران وحزبه أن يتلاعب بمثل هذه المفاهيم "العفاريت" و"التماسيح" و"الأشباح" والآن "التحكم" لأنه بهذا أبان عن ضعفه وعن عجزه على الدفاع عن حصيلة عهدته واخترع هذه المفاهيم كشماعة لكي يعلق عليها فشله وفشل حكومته في بعض الملفات.
    فإذا كان هناك "عفاريت وتماسيح وتحكم وأشباح و…" عرقلوا برنامجه الحكومي او منعوه من تحقيق ما وعد به ناخبيه، فلماذا لم يلقي استقالته في وجه هذا "التحكم" ويخرج مرفوع الرأس وعندها ستترفع أسهمة لدى ناخبيه ولدى الشعب كافة ؟
    ولماذا ترشح من جديد وهو يعرف بأن هناك "تحكم" و"عفاريت" و"تماسيح" سيمنعانه من تحقيق برامجه الانتخابية ؟
    لماذا يلهث وحزبه من جديد من أجل البقاء في السلطة التي سيتقاسمها معه "الأشباح والعفاريت والتحكم و.." ؟
    كنت من المتعاطفين مع هذا الحزب الذي يشهد إليه بنظافة اليد لكن بدل من أن يقر بالفشل في بعض الملفات حاول ان ستغبي الشعب وتبرير فشله بحكاية "التحكم" ظانا أننا سنصدقه وسنلتمس له العذر.
    ومع ذالك سأصوت له من جديد لأمنحه المزيد من الوقت لكي يستطيع القطع مع ريع المقاصة ومحاصرة الفاسدين والتضييق على الكسالى من الموظفين الفاسدين العديمي المردودية.

  • نورالدين الدين
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:18

    اسمح لي يا أستاذ الأغلبية الساحقة تحب الملك. فلا داعي للقلق على بنكيران.لانها الحقيقة.المغاربة كلهم يفتخرون بالملكية و حتى من يعيشون خارج الوطن. وللتذكير أغلبية المهاجرين كنت اسالهم عن المغرب كانوا يجيبون بأن السياسيون هم سبب مشاكل البلاد و ليس الملك. والكل يؤمن بأن الملك مخلص للأمانة المنوطة إليه. وانكم لعلى علم بأن العالم كله يسميه ملك الفقراء.
    وإذا كأن شعب تركيا رفض الإنقلاب على أردوغان فالمغاربة يرفضون الإنقلاب على ملكهم ولو أمر به من يعتبرون أنفسهم شيوخ السلفية أو غيره من التيارات.
    ولا تنسووا إخواني أن جميع الدول التي انقلبت و ثارت على ملوكها ندمت بيت أننا نلاحظ اليوم وعلى سبيل المثال روسيا مصر لبنان تونس ليبيا
    و غيرهم من الدول.
    شكرآ هسبريس.

  • جمر و رماد
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:20

    ان مواجهة الاخوانجية تستدعي هذا النوع من التحليل الهادىء والرصين والمنطقي.فالمشعود والدجال والساحر والديماغوجي وخائن الامانة والبكاي لا بد من فضحه وكشف كل أوراقه ومغالطاته.

  • مغرابي .
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:21

    لا أتفق معك يا سيد كنبوري فالسيد بنكيران لم ينطلق من فراغ لأن الكثير من الأحزاب أجمعت على أن حزبا معينا يسعى للتحكم بكل ما هو مشروع وغير مشروع . أنشري يا هسبريس.

  • alal
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:21

    بن كيران لم يستطع تنفيذ الوعود التي قدمها في سنة 2011 فكيف له ان يتوفق في تنفيذ وعود السنة الحالية؟؟؟ المومن لايلدغ من الجحر مرتين.

  • حب السلطة
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:23

    الضحية هوا الذين فلقصر يلعب على وتر الذين و الاحزاب تلعب هلى وتر الذين وكل ذالك من اجل التحكم لا اقل ولا اكتر

  • said
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:32

    ألاحظ من خلال التعليقات أن التفكير العقلاني غائب. الكنبوري قدم تحليلا علميا دقيقا لأول مرة أقرأ مثله، أظن أن أصحاب التعليقات من الجيش الالكتروني الذي قصده السي الكنبوري

  • hassia
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:36

    حتى لو افترضنا أن هناك تحكم,فكيف يرضى بنكران وحكومته تسيير وطن بدون شرعية,ولا يستطع تغيير أي شيئ.عوض أن يستقيل يستحمر المغاربة

  • mohamed
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 11:36

    لو لم يكن بنكيران صادقا لما استحف كل هذا الكم من الهجوم. المغربي لم يعد يساق لهذا خليو الشعب يختار بدون توجيه لاختياراته وهو سيصوت على الاصلح

  • hassan
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 12:00

    ارجو من الناخبين ان ينصفوا من انصفهم وخدم مصالحهم وان يعاقبوا من أثقل كاهلهم بالزيادة في الاسعار وجمد اجورهم وعمق أزماتهم…والحاصول الواحد يخدم عقلو…

  • hassanouatab
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 12:04

    في تاريخ الاحزاب السياسية كلها وفي العالم باسره لم نر ولم نسمع بحزب سياسي بلغ في سنة واحدة مستوى التراكتور الاصالة والمعاصرة.
    لست متحزبا ولكن اتفرج في المسرحية من بعيد
    كيف لهدا الحزب ان يصل الى هده المرتبة الا ان يكون وراء الامر المتحكمون وخدام الدولة وكل من يعترف بالاصالة ساع وراء مصلحت الا وهي التقرب والحصول على مقعد او تحقيق هدف
    وسنرى كل هدا مع الايام وسنرى ما سيحققه الحزب للمغاربة

  • التغيير الآن
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 12:05

    نـــــهــــــايــــــة " البنكيرانــــيــــة " يوم 7 أكتوبر،لم يبقى لكم سوى 3 أيام على نهاية 5 سنوات من الضحك و الكذب على الشعب المغربي…

  • BERBERE
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 12:38

    قبل ما يستعمل رئيس الحكومة كلمة تحكم نفس الافكار والاحساس كان يروج في المناطق المهمشة وفي خواطر الناسالبسيطة والفقيرة والامية بتعابير مختلفة
    مغرب نافع مغرب غير نافع
    مدن الاستنمار ومدن مهمشة
    دولة المال ودولة الفولكلور
    حزب رجال الاعمال وحزي الفقهاء
    وزراء يحاسبون ووزراء لايحاسبون
    اولاد دانون واولاد الشعب
    صحاب الملك وصحاب الشعب
    دابا حزب المخزن وحزب بنكيران

  • elyuba
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 12:54

    تحليل متميز ويستحق القراءة، يحتاج المغاربة الى نفحات من التحليل العقلاني، عوض بعض "المحللين" السطحيين الذين يعيدون انتاج بروباغندا الاحزاب دون تمحيص او تدقيق او محاولة فهم…حوار جيد

  • وللتحكم مأرب أخرى
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 13:02

    التحكم ايضا هو لجام الفارس وكوابح السائق وشراع ربان السفينة وضوابط قائد الطائرة .
    قيادة الجماعات والشعوب كقيادة الجوامح المذكورة ، لا تستقيم إلا بالإلجام.
    وللتحكم أسبابه المعقولة ، فالتيارات السياسية تنطلق من مذاهب إقتصادية واجتماعية بديلة ، يكون حولها الإختلاف والصراع.
    بعد الإستقلال مثلا ظهر مذهبان :
    – حزب الإستقلال ، كان يسعى لطي صفحة الحماية وقطع التعامل مع المستعمر و الإرتماء في أحضان القومية العربية .
    – اليسار، كان يسعى إلى إقامة نظام الحزب الواحد و الإقتصاد الإشتراكي ، والإنسلاخ من التحالف الغربي ، والإرتماء في أحضان المعسكر السوفياتي.
    فكان لا بد من التحكم للحفاظ على التوازنات القائمة داخليا و خارجيا ، تفاديا لمخاطرالتغييرات الجذرية الخارجة عن السيطرة.
    ثم جاء تيار "الإسلام هو الحل" ، و خلط الأوراق ، وصار يطالب بالرجوع إلى السلف و تطبيق الشريعة، كمنع فوائد الأبناك والملاهي وإلزام الإناث بالحجاب ، وقطع يد السارق ورجم الزناة إلى غير ذلك من الامور المعلومة من الدين بالضرورة.
    فكان لا بد من التحكم لمنع الإكتساح تفاديا للصدام مع قوى داخلية وخارجية حريصة على مصالحها.

  • حسن
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 13:08

    بعد تخدير الشعوب العربية من طرف الحكام مقابل الوعود الكادبة المتتالية بدات الشعوب تصحوا من الانعاش لتتحكم في مصيرها عوض تكتفي بالفتات و تطالب بحقها في الحكم و في الثروة التعليم و التطبيب و ان يكون المواطنون سواسي في الحقوق و الواجبات في الجهة الموازية هنالك اصحاب المصالح الشخصية الدين تحملوا المسؤولية و ينظرون الى المواطن كمزرعة بدوا يشعرون بان المواطن يفهم شيئا ما السياسة التي كانت مقتصرة فقط على الدين تخرجوا و تكونوا في الغرب لا علاقة لهم بالوطن حتى انهم لا يرضون ان يتكلموا لغتهم

  • watzny
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 13:11

    آسي. واللي قال المغرب. يرجع سوريا.

  • kamal
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 13:21

    Normalement et en toute objectivite benkirane et ses camarades du parti doivent quitter les commendements de ce pay immediatement car ils sont incompetent et depourvue de toute stratigie apart l hypocrisme oulhalka c est alors je leur conseils de rejoindre leurs camps a savoir les zawalas et les mausolets et pas d essayer pour la 2ieme fois diriger ce blab qui est en souffrance par leurs politique retrograde et archaique

  • محمد المكناسي
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 13:37

    عندما يستعمل بنكيران وإخوانه مفهوم التحكم لتبرير عجزهم وانتقاد خصومهم ،فهم بالتأكيد يمارسون النفاق والتدليس والخبث السياسي .لقد وصلوا إلى السلطة باستغلال ظرفية خاصة يعرفها الجميع باسم "الربيع العربي"،وقدموا للشعب وعودا فضفاضة تتمثل في محاربة الفساد والاستبداد ،وشكلوا حكومة على قاعدة دستور جديد لم يتوفر لأية حكومة سابقة ،لكنهم وعوض استغلال هذه الفرصة التاريخية في تحسين المعيش اليومي للفقراء والطبقة المتوسطة ،انقضوا على جيوبنا وأرزاقنا :فطيلة خمس سنوات الماضية ارتفعت الأسعار،وكثرت الاقتطاعات ،واغتالوا الزيادة في الأجور .وحولوا قبة البرلمان إلى سيرك لممارسة سياسة الضحك على الذقون والمتاجرة بالدين.وهاهم اليوم إخوان بنكيران ،وبعد أن مارسوا سياسة البؤس ،يمارسون بؤس السياسة بواسطة خطاب متهافت ومفاهيم خرقاء.

  • التحكم غير تخربيق
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 14:36

    ما كاين لا تحكم و لا هم يحزنون بنكيران يستعمل هذه الكلمة للضحك على قاعدة حزبه الفقيرة و المغفلين الذين يصوتون عليه اما هو و صحبه فقد ربحوا التعويضات "القانونية" و هي التقاعد المريح مدى الحياة و الفيلات و السيارات و مستعدين لتبرير اي شيئ باسم الاستقرار و الاستحمار! هم قاموا بالواجب على احسن وجه و هو خدمة المخزن الذي صنعهم في التسعينات كما صنع "اعدائهم" المفترضين من البام و الاحرار و الدستوري و احزاب الكارطون الاخرى و مستعدين ان يواصلوا خدمة المخزن الى الابد لان هذا هو سبب وجودهم و استمرارهم.

  • الموضوعي
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 14:44

    اكبر من يمارس التحكم
    هو الذي يستعمل الدين للتحكم في الناس بدعوى ان مايقوله وما يفعله هو كلام الله

  • يقول المثل المغربي ...
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 14:45

    … ( ما يديها غير زعيم أولا كريم ) . فما بالك بمتحكم تتوفر فيه الخصلتان إسمه المخزن ؟.
    منذ الإستقلال أكلت من نعمه بعد كبار اعوانه ، جماعة من الوطنيين حتى أصابتهم التخمة .
    ولما تيتم اليساريون بسقوط معسكرهم أكرمهم المخزن برد الإعتبار إليهم فواساهم ودعاهم إلى المشاركة في الحكم ، فشمل كرمه المستوزرين منهم وكثير من المقربين إليهم ، فأكلوا ما تيسر لهم حتى شبعوا .
    ولما قذف الربيع الديموقراطي بالإسلاميين إلى كراسي الحكم ذاقوا حلاوة النعم وكرم المخزن ، فصاروا أكثر الناس تعلقا بأهدابه .
    كرم المخزن شمل حتى أعدائه الذين تآمروا عليه وسعوا إلى قلبه وزواله و الذين اكتووا بتجاوزات أجهزته، فعوضهم بما يكفل لهم المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمنكح.
    الكل استمرأ العيش في بحبوحة كرم المخزن ، حتى الشعب يحمد الله أن الهى عنه هذا الزعيم الكريم الذئاب بالفتات ، حيث قلم أظافرهم واقتلع أنيابهم ، ونجاه من مخالبهم و فتنهم ، فصار يعيش بما يسر الله من رزق في أمن وأمان.
    والزعامة والكرم فن من فنون السياسة.

  • houceimi
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 14:56

    تابعت المشهد السياسي منذ أكثر من أربعة عقود ونحن لازلنا في مكاننا. ولما بدأت تظهر بوادر الإصلاح الكل بدأ يجر إلى الوراء. ياحصرة عليك يابلادي الكل تخنق مع الفساد والمفسدين. من أحزاب وإعلاميين وبعض من يسموت أنفسهم أساتذة. من يقول التحكم غير موجود اطلب منه أن يفسر للمغاربة شيء واحد فقط. كيف وقع الضغط على شركات النقل الحضاري في مدينتي الرباط وسلا وما جاورها للتخلي عن نشاطهم؟ ومن أعطى الاحتكار لشركة واحدة فقط حتى أصبح النقل الحضري قطعة من نار. ومن يقف في وجه إصلاح هذا القطاع لحد الآن؟ لماذا أريد لساكني العدوتين أن يعانوا كل هاته المعاناة؟ هذا مجرد مثال بسيط. وما خفي كان أعظم. من يقول أن التحكم غير موجود فهو أما متورط في الفساد أو…

  • يوسف
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 15:08

    خلاصة يا سادة : حكومة بن كيران في 5 سنوات حققوا ما لم يحقق 50 عام في المغرب ، و أظن اننا سنرجع رغما عنا الى زمن الرفاق و الطغات و الضبابية .

  • امينة موظفة
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 15:43

    التحكم هو الي عمله بنكيران مع الموظفين الله يخلصه! !! لن نسامحه ما بقينا على وجه الأرض بل موعدنا يوم الحساب !

  • امينة
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 15:59

    نعم نحن نوجه اللوم لبنكيران ومن معه لأنه ضحى بالطبقة المتوسطة طبقة الموظفين !!! المظلوم دائما يتحدث عن من ظلمه ويتالم لهذا الظلم الذي مورس عليه هذا طبيعي هذا تعقيبي على كلام قرأته على هسبريس.

  • مافراسكومش
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 16:10

    الملاحظ على الأحزاب المغربية انها بدون استثناء تتنافس على من يكون اقرب الى الملكية من الاخر…الا ان الاختلاف الموجود والذي لا ينتبه اليه المتتبع هو ان PJD كحزب يريد فقط السلطة وتسيير البلاد بمنظوره الديني الا ان أمينه العام يتنافس لكي يصل الى ما وصل اليه إدريس البصري اي ان يكون ملكيا اكثر من اي كان وحتى اكثر من اقرب الماس الى الملك……هكذا يرى أمين الحزب اللعبة لانه في آخر المطاف "غادي يقولب القاعدة الكبيرة للحزب".لذلك نراه يغني انا في انتظارك….

  • امينة
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 16:24

    نحن لايهمنا التحكم أو غيره نحن متأكدون أن من يحكم هو الملك مع المستشارين متاعه جيد وواضح إذن لسنا في حاجة إلى مضيعة المال العام في الانتخابات الشكلية والمسرحيات الهزلية التي لا تضحكنا بل تبكينا !!! ما يهمنا هو عدم المساس بمستحقاتنا لذلك نلتمس من الملك محمد السادس أن ينصف الشباب العاطل والموظفين الذين اهينوا وضربوا يوم المسيرة الأخيرة فقط لأنهم شعروا بالظلم وخرجوا ليعبروا على سخطهم على الظلم لأن الحكومة خانت الأمانة اعترفت بعجزها! ! اقول لملكنا "انصفنا انت وحدك القادر على ذلك" .أتمنى أن يقرا الملك محمد السادس رسالتي هذه لأنها رسالة من مظلومة !! لم أجد طريقة أو وسيلة أخرى لإيصال صوتي لحاكم البلاد" ملكنا محمد السادس " ، لكي يشعر ب الامنا ….لكي يتم انصافنا . أما الحكومة التي بطشت بنا "نحن الموظفين" وتقول ان "التحكم " لم يسمح لها بمحاربة الفاسدين واسترجاع الأموال التي اختلست من صناديق التقاعد واقتطعت من اجورنا الهزيلة ،" أقول لها حسابنا معها يوم الحساب أن شاء الله.

  • #عبد الرحمان#
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 16:29

    اعتقد أن حزب العدالة والتنمية أصبح يشكل خطرا على المغرب. جميع المؤشرات تدل على أن هذا الحزب الذي كان ينظر إليه كوسيلة لامتصاص التيارات الدينية ودمجها في الحياة السياسية وفق شروط وحدود مرسومة مسبقا قد استطاب طعم السلطة وأصبح فطامه مستعصيا. ولا أدل على ذلك خطابه الذي ينظر إلى باقي الأحزاب كمجموعات كافرة وأنه الحزب الوحيد الأجدر بالحكم زيادة على محاولاته التغلغل في دواليب الدولة بتمكين مناصريه وتابعيه من المناصب العليا لاعتبارات بعيدة عن الكفاءة..والمخزن واع بخطورة هذا الحزن لكنه أصبح كشوكة في حلقه يتطلب التخلص منها بعض الصبر والحكمة…

  • خالد
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 18:12

    على ماذا تضحكون الكل يعرف الحقيقة لا صحة لا تعليم لا كرامة لا عدالة اجتماعية المستشفيات تصرخ السجون مكتضة المقاهي مملوءة انا في اعتقادي الشخصي احسن حكومة او احسن نظام هو الذي يعطي احسن النتاءج على ارض الواقع مادم التحكم موجود سيستمر الحال على ماهو عليه والضحية معروغ

  • سعيد
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 18:25

    بن كيران لم يتحدث عن التحكم الا بعد ان انتهت ولايته.فعن اي تحكم تتحدث يا اسم رئيس الحكومة؟
    هل عندما تقومون بعقد صفقات مشاريع بمبالغ خيالية،و هذه المشاريع لا تساوي الا عشر المبلغ المتفق عليه فيما بينكم يكون الملك نصره الله حاضرا؟
    الرجوع لله…
    والله هدفكم ليس الاصلاح،بل التخريب،و زرع الفتنة بين الشعب المغربي الملتحم حول ملكه حفظه الله.
    سيدنا الله انصر يعمل ليل نهار لاجل عزة و شموخ المغرب،الله اشفيه يا رب.

  • miloud
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 19:19

    إذا أردت معرفة هذا الشعب فازرع شجرة

  • البيضاوي
    الإثنين 3 أكتوبر 2016 - 19:19

    كل حيل ومناورات تجار الدين وكذلك شيطنة الآخرين من أجل السطو على السلطة باسم الدين أصبح يعرفها معظم المغاربة، وما هده التعليق لخير دليل على ذلك، رغم جيشهم لإلكتروني المعروف لدى القراء والساهر 24 ساعة على 24 من أجل هذا الهدف، لكن لسوء حظهم انكشفوا نظرا لأن المغاربة أذكى منهم بكثيييييييييير…

    وعاقو بكم…..

  • العمرى قاسم
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 11:54

    التحكم هو بنكيران فهدا الرجل لا يملك مواصفات رجل دولة وليس له مستواها فهدا الرجل يضحك على المستضعفين ولكن نسى ان هؤلاء ادكياء جدا وستكون عاقبته عكس ما ينوى وانتهت المسرحية التى بداها اواخر السبعينات…

  • مجرد ملاحظ فقط!
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 15:13

    ذكاء المغاربة اكبر بكثيـــــــــر من خزعبلات إخوان بنكيران ومناورتهم..

    بنكيران وإخوانه في الحزب الفـاشل لم يجدوا ما يبررون به فشلهم الذريع في تسيير الشأن الحكومي سوى تلك الأسطوانة المشروخة عندهم، الا وهي اسطوانة التحكم التي لم تقنع أحدا في المغرب، اللهم البعض من تلك الشرذمة من قطيع بن كيران بالطبع الذين لو قال لهم غدا رمضان سيصدقونه!!

  • متتبع
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 - 22:09

    مصطلح التحكم واسع جدا ولكن يمكن نحصروه في ثلاث طوائف الاولى لها نظرة شمولية للواقع حسب المتغيرات كتوفيرالعتاد والاسلحة واخرى لها توجه مشابه ولكن ضد الطائفة الاولى في الافكار والتوجهات وتوجد طائفة ثالثة تعيش في الظل بينهما وبين شرائح المجتمع

  • hamid
    الأربعاء 5 أكتوبر 2016 - 14:33

    تحليل عميق وعلمي رائع. شكرا للأستاذ الكنبوري وشكرا هسبريس

  • احمد حقاوي
    الخميس 6 أكتوبر 2016 - 09:55

    حكومة بنكيران حكومة الشعب تدافع عن الشعب ان شاء الله مرة اخرى في الحكومة و بالاغلبية المريحة ليقطعوا ايدي الشفارة الكبار الدين لا يهمهم الى انفسهم المغاربة عارفين لي معاهم و لي ضدهم اما من يريد ان يكون قنا فدلك شأنه

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين

صوت وصورة
خلافات في اجتماع لجنة العدل
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 18:42 1

خلافات في اجتماع لجنة العدل