دافع عبد الله الفردوس، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، عن أحقيته وملكيته لجريدة “رسالة الأمة”، الناطقة بلسان الحزب، معتبرا أن الحديث عن “سطوه” على ممتلكات الحزب لا أساس له من الصحة على اعتبار أن “الحصان” لا يتوفر على ممتلكات.
وأشار الفردوس، في حواره مع جريدة هسبريس، إلى أن قياديين من الحزب الذين أشرفوا على تدبير وتسيير المؤسسة الإعلامية كانوا وراء الأزمة التي تتخبط بها، بعدما عملوا على تبديد أموالها.
كما دافع القيادي في الحزب الذي يشارك في حكومة سعد الدين العثماني، عن استوزار ابنه، معتبرا أن ذلك يعكس بروز جيل جديد من الأطر الشابة التي سيكون لها دور أكيد في حمل مشعل المؤسسين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التحالف الموجود حاليا بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار هو ثمرة تنسيق ميداني قد يتطور مستقبلا.
أثار قياديون في حزب الاتحاد الدستوري، مؤخرا، ضجة حول ممتلكات الحزب، وجرى اتهامكم بالسطو عليها، كيف تبررون هذا الأمر؟
ينبغي التنبيه إلى أن الجهة التي تقف وراء ما وصفتموه بـ “الضجة” هي جهة مجهولة تماما، ولم تكن لها الجرأة للتعريف بنفسها، ليس خوفا في اعتقادي، ولكن لكونها تعرف جيدا أنها تسوق معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة. هدفها طبعا هو التشويش وممارسة الابتزاز، لا أقل ولا أكثر. والحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن الاتحاد الدستوري ليست لديه أصلا ممتلكات لكي أسطو عليها، وعلى أولئك الذين يختبئون أن يحددوا ما هي هذه الممتلكات التي يقصدونها.
الدستوريون يؤكدون أن مقر المطبعة وحتى الجريدة يعودان إلى ملكية الحزب، فكيف تعتبرون أن هاته المؤسسات في ملكيتكم ولا علاقة للحزب بها؟
اسمح لي بأن أوضح طبيعة العلاقة التي ربطت “رسالة الأمة” بالاتحاد الدستوري. فمنذ تأسيسها سنة 1983، لا يوجد أي رابط قانوني أو إداري أو مالي بين المؤسستين.
صحيح أن الجريدة ترتبط بعلاقة جيدة مع الحزب باعتبار أن مسيري “رسالة الأمة” كانوا أعضاء به.. ولأجل ذلك، فإن الحزب كان يلتجئ إلى مطبعة الجريدة لمساعدته في طبع منشوراته الانتخابية مقابل أداء ثمن التكلفة فقط؛ وهو ما مكنه على الدوام من ربح مبالغ مالية مهمة مقارنة بأثمنة السوق، والفواتير التي كان يدلي بها الحزب للمجلس الأعلى للحسابات تؤكد ذلك.
الجريدة تعيش على وقع أزمة مالية، من المسؤول عن ذلك؟
الأزمة الخانقة التي أصبحت عليها الجريدة هي نتاج للتدبير السيء للذين أوكلت لهم مهمة تسييرها ضدا على القانون منذ 2012 إلى غاية 2015 تاريخ تنفيذ الحكم القضائي وعودة المدير الشرعي للجريدة؛ فقد جرى فور استيلاء القيادة الحزبية السابقة على المؤسسة وتعيين مدير جديد الشروع في التبديد الممنهج لرصيدها المالي الذي كان يقدر بحوالي 13 مليون درهم، وإغراقها في الديون التي ما زلنا إلى اليوم نقاوم للوفاء بها ضمانا لاستمرارية الجريدة في الصدور.
طيب، إذا كنتم تتهمون أعضاء بالحزب الذين تولوا في فترة تدبير شؤون الجريدة والمطبعة بالوقوف وراء هذا الإفلاس، هل ستلجؤون إلى القضاء في إطار مبدأ “ربط المسؤولية بالمحاسبة”؟
إن المراقبة، التي تمت عن طريق خبير محلف بواسطة الإدارة المالية للجريدة، أظهرت العديد من الاختلالات الخطيرة، حيث كانت أموال الجريدة تصرف دون حسيب أو رقيب؛ بل إن أشخاصا لا علاقة تربطهم بها استفادوا من مبالغ مالية دون وجه حق وبدون إثبات، هذا في الوقت الذي عزف فيه المعنيون عن تأدية الديون التي تركت لتتراكم حد تهديد المؤسسة بالإفلاس.
ما دمنا نتحدث عن الأملاك التي تؤكدون أحقيتكم بها، هل يعني أن “الحصان” لا يتوفر على أملاك على غرار أحزاب أخرى؟
لقد سبق أن أكدت لك سابقا أن معلوماتي، كواحد من مؤسسي الحزب، أن هذا الأخير لا يتوفر على أملاك خاصة باستثناء عقار واحد بمدينة أكادير، ولكم أن تتحروا بأنفسكم في الموضوع. أما ممتلكات “رسالة الأمة” فهي حق للمؤسسة وأنا مجرد مؤتمن عليها.
حزبكم ظل لعقدين معارضا، ويوم “أفطر” حصل على مقعدين، ألا تعتبرون أنه كان الأجدر به البقاء معارضا؟
أولا، لا تنسوا أن الحزب ظل صامدا طيلة مدة المعارضة وحافظ على موقعه السياسي ضمن خريطة الأحزاب الأولى داخل المشهد الحزبي، بالرغم من الصعوبات التي مر منها. ثانيا، لم يكن الحزب يوما ما يربط بين خدمة وطنه وعدد المقاعد التي يحصل عليها، ولكم أن تعودوا إلى مختلف الحكومات التي شارك فيها خلال أوجه الانتخابي، وستكتشفون أن الاتحاد الدستوري كان متعففا في هذا الموضوع وكان معطاء كقوة اقتراحية في الوقت ذاته. أما الموقع السياسي فليس محددا في خدمة الوطن، فسواء في المعارضة أو في الحكومة، فإن مواقف الاتحاد الدستوري لا تتغير بهذا الشأن.
التدبير الحزبي لمفاوضات تشكيل الحكومة أثار جدلا كبيرا، وزادها حدة استوزار ابنكم في حكومة العثماني، كيف تنظرون إلى الأمر؟
بالرغم من أني لم أكن معنيا بهذا الموضوع، ولم أكن محيطا بتفاصيله الدقيقة، فإن كل المتتبعين والفاعلين يدركون حقيقة الوضع الذي جرت فيه مفاوضات تشكيل حكومة العثماني، خصوصا أمام الضغوطات والانتظارات التي خلفتها مرحلة عدم قدرة عبد الإله بنكيران على تشكيل حكومته بعد أكثر من خمسة أشهر، وما تلاها من مناورات وإكراهات أملتها أجندات البعض.
هذا بالإضافة إلى أن اختيار الوزراء جرى على حد علمي بناء على توافق متطلبات المنصب مع نهج سيرة المرشح أو المرشحة، التزاما بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب دكار؛ ومن بينها أن المناصب والحقائب الوزارية ليست غنيمة انتخابية ، وأن لا يتحول تشكيل الحكومة إلى مجرد مسألة حسابية تتعلق بإرضاء أحزاب سياسية، وليس العكس بمنطق “الغنيمة”، أي أننا نختار المرشح ثم نبحث له عن حقيبة وزارية وإن لم نجد نحدثها له على المقاس.
هذا من جهة أما من جهة ثانية، ينبغي التأكيد على أن أي نقاش في الموضوع كان مقبولا قبل وخلال المفاوضات لا بعد تشكيل الحكومة، لأن التعيين الملكي “يجُب” ما قبله، بالرغم من أنني أعتقد صادقا أن النقاش الذي تلا الإعلان عن تشكيل الحكومة داخل الحزب يبقى إيجابيا من حيث كونه يعكس حيوية التنافس الحزبي وبروز جيل جديد من الأطر الشابة التي سيكون لها دور أكيد في حمل مشعل المؤسسين.
تنسيقكم مع الأحرار بالبرلمان، ودفاع أخنوش عن دخولكم إلى الحكومة، ألا تتوقعون اندماج الحزبين مستقبلا؟
علاقتنا بالتجمع الوطني للأحرار ليست وليدة اليوم، بل هي علاقة ممتدة في التاريخ، يسودها الاحترام المتبادل وتحصنها القناعات السياسية والإيديولوجية المشتركة. وبالتالي، فنحن ننتمي إلى عائلة سياسية واحدة، وليس سرا أن الاتحاد الدستوري ظل على مدار السنوات يدعو إلى توحيد الأحزاب ضمن أقطاب سياسية متجانسة ومتقاربة في تصوراتها أو مشاريعها.
من هنا، فإن التنسيق مع الأحرار والذي جرى الإعلان عنه فور صدور نتائج 7 أكتوبر لم يكن مفاجئا أو نشازا؛ بل كان ثمرة تنسيق ميداني ويومي بين قيادة الحزبين.
ويمكن أن يتطور هذا التنسيق إلى مستويات أرقى في المستقبل، خصوصا أن تجربة الفريق النيابي والاشتغال الجماعي لنواب الحزب مؤشر على أن تجربة التحالف أعطت ثمارها واستثمرها مناضلو الحزبين. هذا دون أن ننسى ما راكمته تجربة الفريق المشترك بمجلسي البرلمان خلال الدورة الربيعية لسنة 2010، والتي استمرت إلى غاية تشريعيات 2011.
حزب التجمع الوطني للاحرار دائما ما يتوفر على كفاءات يقتدى بها من طراف جميع الاحزاب السياسية . و هذا خير دليل ..
الحقيقة ان التحالف بين التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري مهم جدا في تطوير السياسة
الكل يشيد بالوزير أخنوش لأن حصيلته دائما تشفع الله ، تحية عالية للسيد ووير الفلاحة
ماكينش شي سياسي يتقرب من المواطن المغربي ويعرف اش خاصو قد السيد أخنوش ، نشكركم السي الفردوس على شهادتك
التجمع الدستوري قوية و متين بفضل استراتيجية حزب الاحرار و اغراس اغراس
تحالف التجمع الدستوري تحالف للكفاءات و الطاقات الشابة و لا شك ان المستقبل سيشهد مسارا حافلا بالعمل و المعقول
فريق التجمع الدستوري فريق يضرب به المثل فهو من أكثر المتفاعلين في البرلمان وتحالف الحصان مع الحمامة تحالف موفق ومتكامل
حزب التجمع الوطني للاحرار و الاتحاد الدستوري مستقلان و كل له تاريخه و تجربة راكمها اما التحالف فياتي في اطار الشراكة و التعاون لمصلحة البلاد
التنسيق بين الحزبين كان دائما بشكل يومي، و سيساهم في تطوير منهجية العمل السياسي سواء داخل الفريق النيابي او داخل الحكومة.
الفضل في هذا التحالف القوي و المتين يعود لكلا الحزبين و بالخصوص الى استراتيجية الاحرار الجديد لخدمة مصالح هذا الوطن العزيز
عزيز اخنوش كان ذكيا في اختياراته السياسية و كان فعالا في تحالفاته السياسية، و اكبر مستفيد من التشكيلة الحالية.
تحالف التجمع الدستوري في المستوى و نموذج الفاعل السياسي الفعال في الساحة السياسية بالمغرب
حزب الأحرار أكبر كدبة في تاريخ المغرب. يحرم منخرطيه من البطائق لكي لا يشاركو في أنشطة الحزب. أي دكتاتورية هده؟ حزب مليئ بالانتهازيين ورجال الأعمال الدين لهم هم وحيد هو مصالحهم الشخصية. أنضرو لثمن البنزين. أنضرو للتأمينات على المرض في الخارج و التأمينات ضد تقلب أصعار النفط التي لم يستفد منها أي مواطن. هل هدا حزب؟ أقسم أن حزب التراكتور أحسن منه.
حاربو حزب رجال الاعمال
التحالف بين التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري مهم جدا في تطوير السياسة واكيد مثمر وخاصة بوجود رئيس حزب الحمامة الدي يشيد له بالجد والعمل والتقدم الى الامام .
كيف ننسى المجهود الكبير و الجبار لهدا الرجل خصوصا ايام الانتخابات الجماعية 2009 ,,,,,فعبد الله الفردوس انسان له مواقف انسانية عديدة ،ويآخده بعض الناس في الصرامة و الانضباط الكبير فهو رجل قانون بامتياز و الخاسر الاكبر هو حزبه…. وزاد رونقا بعد تحالفه مع حزب التجمع الوطني للاحرار حزب الاطر والكفاءات
شهادة سي عبد الله فردوس نعتز بها ….صدقت القول سيدي لم نرى اي وزير اقرب للمواطن المغربي متل السيد اخنوش …. الوحيد الي كينزل للميدان بنفسه ويستمع لاراء الناس ومعاناتهم وشكواهم ،لغته التحوار وهاذا ما جعله محبوب لدى الجميع مسيرة موفقة بإذن الله
هذا هو حزب الاحرار يتميز بقوة انسجام وزراءه داخل الحكومة وجميعهم يخدمون مصلحة الوطن
التحالف بين حزب الاحرار والحزب الدستوري قائم على أسس جدية ومتينة ومسؤولة، وعلى قناعة تتقاسم من خلالها مبادئ مشتركة ترمي إلى خدمة مصالح الوطن والمواطنين.
لكل الحزبين تاريخ وتجربة سياسية كبيرة ويجمعهما عمل متناسق وناجح يسير في اتجاه خدمة مصلحة البلاد
فريق التجمع الدستوري حزب قوي بكل الاطر التي تشكله واشترط منذ البداية تشكيل حكومة منسجمة من اجا مغرب أفضل واليوم يؤكد أنه فعلا فريق لديه برنامج طموح هادف
التجمع الوطني للأحرار حزب قوي، و الإتحاد الدستوري حزب وطني وله تاريخ لا يمكن إلغائه، والسيد اخنوش احسن الاختيار عندما اصر هذا التحالف لأنه يفكر في مصلحة الوطن. فهو يسعى دائما إلى خلق تشكيلة قوية تساير تطورات المغرب.
العمل والمعقول يتجسد في منهج السيد أخنوش.العطاء والعمل المتواصل والانتاج الايجابي والعمل الميداني المتجرد من كل خلفية إلا حب الوطن والاحساس بالمسؤولية
هنيأ لكم على التفاني وروح المسؤولية التي برهنتم عنها #أغاراس أغاراس
بالتوفيق والنجاح إنشاء الله.فالعمل إلتزام ووفاء.وأنتم أهل له.فمزيدا من العمل والتألق السيد الوزير
بفضل رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار أصبح أهم الاحزاب الفاعلة في المشهد السياسي المغربي وبدأ في صناعة التغيير.وفقكم الله
لاحظوا معي التعاليق الأولى كلها تمجد اخنوش و الأحرار و المدة الفاصلة بين هذه التعاليق وجيزة. و يبق الاستنتاج للقارئ