العثماني لـ"هسبريس": ولّى زمن انفراد وزارة الداخلية بالانتخابات

العثماني لـ"هسبريس": ولّى زمن انفراد وزارة الداخلية بالانتخابات
الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 01:50

قال سعد الدين العثماني إن زمن انفراد وزارة الداخلية بالانتخابات وأن تفعل بها ما تريد قد ولى مؤكدا في حوار خص به هسبريس أن نضال حزب العدالة والتنمية من أجل تنقية الأجواء السياسية سيستمر.

وأكد رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح أن ملف الانتخابات سياسي بامتياز، وبالتالي فالوزارة الأولى هي من يجب أن تقوم بالمشاورات والإعدادات، وبحضور وزارة الداخلية نعم، لكن ليس بقيادتها.

واعتبر العثماني أنه لم يعد من الممكن التساهل مع ما أسماه الممارسات التي أساءت كثيرا للسياسة في بلادنا. مضيفا أننا نستقبل عهدا جديدا بعد التصويت على الدستور، فكيف يستساغ أن نعيد اختلالات انتخابات 2007 وانتخابات 2009، وكيف يقبل ألا تتخذ تدابير مواجهة الإفساد الانتخابي، يتساءل سعد الدين العثماني.

كيف يرى رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المشاورات حول القوانين الانتخابية بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية؟

قامت وزارة الداخلية باستشارات مع زعماء الأحزاب السياسية فيما يخص مشاريع القوانين التي تعرض على مجلس النواب، وككل الاحزاب قدمنا مذكراتنا سجلنا فيها مجموعة من الملاحظات، التي يمكن أن أقول إن بعضها قدمتها أحزاب أخرى. لكن فوجئنا بأن مشاريع القوانين النهائية لم تأخذ بعين الاعتبار بأي من ملاحظاتنا، ولا ملاحظات بعض الأحزاب الأخرى التي كانت تسير في الاتجاه نفسه. وبالتالي فنحن أمام مشهد سريالي متناقض، فمن جهة هناك مشاورات تجري، ومن جهة أخرى لا تكاد تفضي إلى تقدم.

هل نفهم من كلامكم أن هذه المشاورات لا تعدو أن تكون شكلية ووزارة الداخلية تفعلت ما تريد؟

يمكن أن نقول أن الداخلية تحاول أن تفعل ما تريد، فرغم التطمينات التي تقدمها، فيما يخص اللوائح الانتخابية، والإعداد السياسي الجيد للانتخابات، والقانون التنظيمي لمجلس النواب، والتقطيع الانتخابي، فإن التعثر في الإعداد وتكرار نفس الاختلالات والتباطؤ، هي سيدة الميدان. ورسالتنا في هذا الاتجاه واضحة، فزمن انفراد وزارة الداخلية بالانتخابات وأن تفعل بها ما تريد قد قد ولى ولهذا عبرنا عن رأينا وانتقاداتنا لطريقة الإعداد. وأكثر من ذلك يعتبر إدارة وزارة الداخلية للحوار خللا في حد ذاته، فالملف سياسي بامتياز، والوزارة الأولى هي من يجب أن تقوم بالمشاورات والإعدادات، بحضور وزارة الداخلية نعم، لكن ليس بقيادتها. وانتقاداتنا هي التي جعلت وزارة الداخلية، ثم الحكومة، تقومان بالرد.

على ذكر رد الداخلية أو لنقل رد الحكومة كيف ترون هذا الأمر في هذا الوقت بالذات؟

أعتقد أن رد الحكومة على تصريحات قام بها نواب برلمانيون في لقاء للجنة الداخلية واللامركزية والبنات الأساسية بمجلس النواب، يحمل العديد من الاختلالات.

فهو من جهة أولى يعتبر محاولة لتهريب موضوع النقاش خارج مجلس النواب، عوض تحمل مسئولية المواجهة والرد والإقناع داخله. ومن جهة ثانية تتحمل الحكومة مسئولية خرق مقتضيات الدستور الذي يضمن في الفصل 64 للبرلماني حق إبداء رأيه بحرية. وهذا النوع من الرد يعني أن الحكومة تريد الحجر على النواب، كأن مشاريعها مقدسة وطريقة تدبيرها للانتخابات مقدسة. ومن جهة ثالثة ضخم بلاغ الحكومة الموضوع بشكل يبلبل الرأي العام، ويخرج النقاش عن إطاره السياسي بوصفه انتقادات من قبل المعارضة للتدبير الحكومي إلى الحديث عن التشكيك وما شابهه.

لكن يجب أن نكون واضحيين بالمناسبة، حزب العدالة والتنمية وجد للنضال وسيواصله، لأن هدفنا هو الإسهام في الإصلاحات السياسية الجادة، ليدخل المغرب بوابة الديمقراطية إذ لم يعد ممكنا أن نرى انتخابات مزروة كما كانت في السابق، وبالتالي لم يعد من الممكن التساهل مع هذه الممارسات التي أساءت كثيرا للسياسة في بلادنا. كما أننا نستقبل عهدا جديدا بعد التصويت على الدستور، فكيف يستساغ أن نعيد اختلالات انتخابات 2007 وانتخابات 2009، وكيف يقبل ألا تتخذ تدابير مواجهة الإفساد الانتخابي؟ ومن هنا نقول أنه مهما كانت ردود الفعل، سواء من قبل وزارة الداخلية أو تعليقات تنشر في الصحافة، فإن هذا لن يغير في واقع الإعداد شيئا. ونحن الذي يهمنا هو أن تكون الانتخابات المقبلة مشرفة لوجه المغرب. وبالتالي إذا لم تكن وزارة الداخلية وعت بهذا الأمر فالخاسر هو البلد.

كيف سيرد حزب العدالة والتنمية في المستقبل على وزارة الداخلية إذا ما استمرت في نهج نفس الاسلوب؟

نحن الآن في معرض مناقشة القوانين في مجلس النواب، ورأينا وموقفنا سنبقى معربين عنهما، وبأقصى ما نستطيع، وغير مستعدين أن نعطي شيكا على بياض لوزارة الداخلية فيما يخص القوانين الانتخابية. فالقوانين يجب أن تخضع لمنطق معين يسير في اتجاه النزاهة والشفافية، وجودة الإعداد لهذه الانتخابات.

ما المطلوب دكتور سعد قبل أن ندخل غمار الاستحقاقات القادمة؟

المغرب محتاج إلى تنقية الاجواء السياسية قبل دخول غمار الاستحقاقات القادمة ويمكنني أن أقول أن هناك خمس ملفات أساسية مستعجلة ويجب تصفيتها للانتقال الديمقراطي في المغرب ومن ثم إعادة الثقة للمواطنين في العملية السياسية، وأعتبرها بمثابة حجر الزاوية ولها الأولوية على الإصلاحات المرتبطة بالشأن الانتخابي.

الملف الأول هو الحفاظ على الحقوق الفردية والجماعية وإعطاء السيادة للقانون، كإشارات لملامح تدبير سياسي جديد. وأعتقد أن ملف الاعتقال السياسي في مقدمتها، وبالتالي من الضروري إعادة النظر في الاعتقالات التي طالت عددا ممن لم توفر لهم المحاكمة العدالة بشهادة الجمعيات والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بعد أحداث 16 ماي الارهابية، مثل الأستاذين الكتاني ورفيقي، ومعتقلي 20 فبراير وغيرهم ممن لم يثبت في حقهم التورط في أي إعمال إجرامية.

ثاني هذه الملفات الأساسية فهو إطلاق حرية الصحافة وذلك لما لها من دور في فضح الفساد وتسليط الضوء على الاختلالات، ووقف المحاكمات التي تطال الصحفيين، والغرامات المبالغ فيها.

الملف الثالث إصلاح القضاء، في استقلاله ونزاهته وفاعليته. وأعتبر هذا الأمر واحدا من التحديات التي تواجه المغرب في مرحلة ما بعد الدستور الجديد، لأنه للأسف حتى في دستور 1996 كان النص الدستوري واضحا في إقرار استقلالية القضاء إلا أن الواقع كان عكس هذا الأمر. إننا اليوم نحتاج إلى القطع الحقيقي مع قضاء التعليمات.

أما الملف الرابع فهو الفصل الحقيقي بين المال والسلطة حتى تكون المنافسة الاقتصادية مبنية على أسس من النزاهة والشفافية.

الملف الخامس يهم مقاومة الفساد، وهو ما يحتاج إلى برنامج كامل يدمج الجوانب القانونية والتنظيمية والتوعوية وغيرها.

معنى هذا أن المغرب لم يحقق لحدود الساعة الانتقال الديمقراطي؟

أرى أن المغرب لم يخرج بعد من مرحلة الانتقال الديمقراطي. وكلما بدا أننا نتقدم، تظهر بعض المظاهر والممارسات التي تجرنا إلى الوراء. الأمل هو أنه مع الدستور الجديد نقول قد قطعنا مع تلك الممارسات، وتسهم الدولة والأحزاب والنخب السياسية والفعاليات المدنية في ترسيخ التوجه الديمقراطي.

بهذا المنطق هل يمكن أن نقول أن سعد الدين العثماني لا يزال يساند مطالب حركة 20 فبراير، التي ما زالت تتحدث عن أن المغرب لم يعرف أي تقدم؟

هذا مؤكد، وقبل هذا لابد من التأكيد أن حركة 20 فبراير والتي أحييها من هذا المنبر، كانت لها مساهمة مقدرة في الدفع بعجلة التغيير في المغرب، من خلال ديناميتها، والتي حركت الشارع المغربي بحيث جعلت الإصلاحات التي كان الناس يظنونها بعيدة، قريبة وممكنة. وفي تقديري إن غياب إجراءات عملية وملموسة للإصلاح على الأرض وخصوصا ما يمس منهج التحكم في الحياة السياسية وفي تدبير الشأن العام، والمعيش اليومي للمواطن، واستمرار نفس السلوكات الحاضنة للفساد والرشوة والمحسوبية واقتصاد الريع، واستمرار تردي قطاعات يحتاج إليها المواطن حاجة ماسة مثل التعليم والصحة وغيرها مبررات كافية لاستمرار الاحتجاجات المذكورة.

‫تعليقات الزوار

39
  • الشوبي محمد
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 02:52

    هدا الرجل أحترمه من موقعه الثقافي ومن موقعه السياسي ولا أحترمه من تموقعه في حزب ستنتهي صلاحيته بانتهاء ثقافة السلفية الجهادية والسلفية الامريكية وكل السلفيات أحبك وأحترمك أيها المثقف الدي قال أن زمننا هو زمن البلطجة وكل متقدم لرأسة حزب اليوم هو مجرد بلطجي فطوبى للبلطجية الشمكارة بلغتنا

  • ولد الرشيدية
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 03:06

    كلام منطقي و انا أؤيد موقف حزب العدالة و التنمية بشكل كامل. الدستور ليس معيبا, بل من يقوم بفرض آرائه و قوانينه دون الرجوع لرأي الاحزاب و توافقاتها حول فكرة ما هو من يجب أن يحاسب و تناله ألسنة النقد.
    الانتخابات القادمة اختبار حقيقي للسلطة الوصية, و ان كان ولا بد ان ترفع وزارة الداخلية وصايتها عن الملف باكمله و تسليمه لسلطة القضاء المستقل كما وعدنا بها الدستور الجديد.
    وزارة الداخلية لا أمان لها و لا فيها. ولا حتى الوزارة الاولى التي يرأسها أكبر منافق و لص و نصاب في تاريخ السياسة المغربية عبر مر التاريخ المستقل للمملكة المغربية.
    نحن نحذر و بشدة من أي تجاوزات ستعرفها الانتخابات القادمةو لأننا سنقلب المغرب رأسا على عقب و لن نسمح أبدا بأن نرى نفس الوجوه المفسدة تجول و تصول في شوارعنا و برموركاتها و شاحناتها و جراراتها و نسائها الاميات و بلطجياتها المدفوعي الأجر. سيتحول المغرب الى بركان ثائر في وجه الفساد الذي اتعبنا و اهان كرامتنا.
    ومع ذلك سنشارك في الانتخابات و لن نتعب و لن نكل من محاولة السطو على مراكز الحكم و السلطة في المغرب لنطبق رؤيانا المشروعة لمغرب أفظل و أرقى. سلام

  • Moroki
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 03:27

    الحمد لله انه يوجد حزب في المغرب كالعدالة والتنمية.

  • امازيغي مغربي
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 04:03

    لا فض فوك يا شيخ السياسيين فوالله انك تنطق بالحكمة اننا نساندك في كل كبيرة و صغيرة فعهد التحكم الدي كانت تعرفه الداخلية في مسار الحياة للمواطن المغربي قد و لى مع الربيع العربي وو الله اني لا خشى على المغرب خريفا ياتي على الا خضر و اليابس بسبب تعنت المفسدين و على راسهم الحكومة بشتى دواليبها الصدئة و المتهرية اني لا ازكي على الله احدا و لكن اشهد للا خ سعد الدين بالنزاهة و الا ستقامة و حب الوطن و التفاني في خدمة ابناء الشعب الدين و ضعوا ثقتهم فيه حبدا لوكان كل البرلمانيون مثله لحلت جميع المشاكل العالقة في هدا الوطن و اؤكد ان حركة عشرين فبراير لديها الفضل كل الفضل في التعجيل ببزوغ برنامج الا صلاح الدي يحتاج اليوم الى التفعيل فاما التفعيل او الا قبار من جديد حداري من التلا عب بعقولنا فنحن لن نسكت على الخروقات فهيهاة هيهاة منا الدلة

  • محمد أيوب
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 08:25

    شخصيا أجد نفسي غير مقتنع بأن ما يسمى بالانتخابات عندنا ستكون نزيهة،واذا سألتني لماذا؟ أقول لك:وزارة الداخلية…هذه الأخطبوط لا زال يفعل ما يشاء في توجيه الخريطة الانتخابية وتوزيع الريع الانتخابي على من ترضى عنه مع"تزويق"النتائج حتى تظهر وكأنها تمثل ارادة الناخب الذي لا ارادة له في الواقع ما دام همه الدرهم وهم البعض الآخر المنصب وبأي ثمن،أما المصلحة العامة فلتذهب الى الجحيم…لقد تم تزوير الاستفتاء وسيتم تزوير الانتخابات وستقف أم الوزارات بالمرصاد لمن يشكك في نتائجها،وسيقف مع الوزارة القضاء وجميع المستفيديننأشخاصا كانوا أم أحزابا أوجمعيات…وشخصيا أجد نفسي مع حركة 20 فبراير في أغلب ما تدعو اليه خاصة فيما يتعلق بضرورة انتخاب مجلس تأسيسي بنزاهة يتكلف بوضع مشروع دستور ديموقراطي حقا والا ستسمر نفس الوجوه تؤثث مشهدنا السياسي البئيس والمائع وستسمر نفس الممارسات لكن بغلاف "قانوني" يغطي بعض عيوب وثقوب المشهد المتعفن…والحقيقة أنه ما لم تتم محاسبة ناهبي المال العام ومستعملي الدرهم لشراء الأصوات وتنحية السياسيين العجزة والغاء اللائحة الوطنية النسائية وغير النسائية فلا ديموقراطية اطلاقا…

  • لعروسي عبد الرحمان بفرنسا
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 09:50

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين (ص) .

    تحية نضالية الي السيد النائب المحترم و رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية الدكتور السيد العثماني حياكم الله يا سيدي و لكم منا كل الاحترام و التقدير و بعد .
    مقال ممتاز و يستحق التنويه ان كلما حاء به السيد الدكتور من بداية المقال الى اخر حرف منه هو صحيح و واضح وضوح الشمس في النهار و بالتالي على الشعب المغربي ان يعي كل الوعي عما يجري في بلادنا العزيزة او حتى ما تنويه وزارة الداخلية من انفراد و تحكم في الاستحقاقات المقبلة و هكذا ستعمل منها ما تشاء ان محموعة 20 فبراير و محموعة العدل و الاحسان و كل الاحزاب اليسارية قد شاروا في كل تظاهرتهم على ان لا تغيير في البلاد ما دامت هذه الوزارة تنفرد بالراي و الراي الاخر و اذا كان الشان كذلك لماذا تكذبون على العالم و على الشعب المغربي باطرحة الاستحقاقات المزيفة فاعملوا ما شئتم بدون تبذير اموال الدولة و بدون رش الرماد على العيون ان الشعب لقد سئم منكم و هذا هو سباب عزوفه عن مشاركتهم في الانتخبات فكونوا على علم بان الشعب غير راض و هذا سيؤدي بوطننا لقدر الله الى .؟

  • منا رشدي
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 11:03

    دون إستغفال عقول المغاربة بتصريحات من هذا الحزب أو ذاك والحقيقة التي لا يمكن تجاوزها إلا بمعجزة هي كيفية تدبير الزمن السياسي المغربي لتحيينه مع نظيره الفرنسي ! بمعنى أصح سننتظر إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الفرنسية لنبني عليها خريطتنا السياسية ! ربما أكون مخطئا لكن الطابع يغلب التطبع .

  • متتبع وغيور على وطنه
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 11:06

    الدكتور سعد الدين العثماني رجل مثقف ومحنك كلامه منطقي ومعقول وهو رجل من مدرسة حركة التوحيد والاصلاح ومثله بنكيران ويتيم والرميد وعبد الله باها والمعتصم وهم رجال كثر رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه رجال مخلصين يحبون وطنهم لايعرفون التملق .لايهمهم إلا خدمة هذا الوطن..حزب العدالة والتنمية حزب نزيه ومستقيم نتمنى له كل التوفيق لإخراج المغرب من هذا الفساد الإداري والاجتماعي والاقتصادي .وطبعا مع سائر المصلحين في المغرب الحبيب .

  • العياشي كيمية
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 11:43

    كنت دائما صادقا أيها الرجل العظيم ،كلامك منطقي ،وهذا هو المخرج لبلدنا من المأزق الذي تعيشه ،وانتخابات 25 نونبر هي الإمتحان الحقيقي لللسياسة المغربية ،فإما شفافية تفرز ممثلين أكفاء وذاك هو المطلوب ،وإما تزوير وبلطجة تفرز نخبة فاسدة ،وهذا سيقوي موقف المشككين في الدستور الجديد وفي الخطابات الرسمية……وسيجعل 20 فبراير و جماعة العدل والإحسان صوت الشعب المغربي بدون منازع .بل قد يلجئ أحزاب ا إلى خيار الإحتجاجات الجماهيرية من أجل بناء ديموقراطية حقيقية ببلادنا.
    تذكروا كلامي جيد اجيدا جيدا

  • موظف
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 12:16

    نعم لكن على حزب العدالة و التنمية ان تصلح البيت كذلك و ترشح من يستحق لا اصحاب الشكارة كما فعلت بمكناس بجر بها الى الوراء.احترمك سيد العثماني و انا معك لذلك مزيد من العمل الشفاف و النزيه داخل الحزب ايضا.

  • عبدالكريم
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 12:39

    اما مع 20فبراير او مع الدستور الممنوح
    لايمكنك ايها الدكتور ان تكون في خانتين في نفس اللحظة فاما مع مطالب الشعب في ملكية تسود ولا تحكم تبدا بلجنة تأسيسية تكتب دستورا يصادق عليه الشعب في استفتاء حر
    او ان تبقى مع الدستور الممنوح والانتخابات المشوهة المغشوشة المفبركة في دهاليز وزارة الداخلية المحمية بالدستور الملغم الذي لم يتغير منه سوى الغلاف
    اذن ساعة الحسم دقت ان لم تكن فاتت لان 25نونبر اقرب الينا من حبل الوريد

  • الوافي
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 12:56

    لا فائدة من اطلاق هدا الكلام من حزب يرأسه بن كيران وهو الدي هاجم الامازيغية قبيل الدستور لو كان عنهم نفس لاستقالوا واسسوا حزبا خاصا بهم

  • ياسر
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 13:34

    تبارك الله عليك يا أستاذ نحن نحتاج من أمثالك الكثير عل و عسى نستطيع التغلب على هذا التسيب السياسي

  • ABDALLAH
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 14:33

    إلى مزبلة التاريخ يا أحزاب المخزن ، من وقف ودافع عن المخزن لبد أن يحاكم ، إستعمال العاطفة مع أشخاص داخل الأحزاب شي غير مقبول في العرف السياسي ، كان مزيان الله يعمرها دار راه مزيان لدارهم وأولادو و والديه ، أما يكون مزيان وخدام في ضل المخزن فهذا شيئ من المفارقات العجيبة ، حزب أصبح يناضل من أجل العيش والبقاء على وجه الأرض.

  • سامي
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 15:57

    الداخلية مازالت لم تتخلص من ماضيها المشؤوم.
    تحية غالية الى اخينا سعد الدين العثماني . فالتغيير قادم شاء من شاء وكره من كره.
    ادعو الله ان يفوز حزب العدالة والتنيمة لتفعيل برامجه التنموية التي تهم الفقير والغني بدل البرامج المخزنية التي يوقعها الفاشي حاشيته.
    برنامج العدالة والتنمية ، من الشعب وفي مصلحة الشعب، وجميعا يدا في اليد لتحقيقه ، وسدوا الطريق على السماسرة وتجار المخدرات، لانكم شاهدون على ما اوصلونا اليه من فساد وبطالة وتحقير للمواطنين ، وهضم حقوقهم في المعيشة والسكن والتعليم والصحة …
    برنامج العدالة والتنمية ، من الشعب وفي مصلحة الشعب، وجميعا يدا في اليد لتحقيقه ، وسدوا الطريق على السماسرة وتجار المخدرات، لانكم شاهدون على ما اوصلونا اليه من فساد وبطالة وتحقير للمواطنين ، وهضم حقوقهم في المعيشة والسكن والتعليم والصحة …
    تحية حارة الى كوادر العدالة والتنمية في الداخل والخارج ، والى كل الاعضاء والمتعاطفين مع الحزب من اجل النزاهة والشفافية والمصداقية في العمل.

  • said
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 16:02

    اصبحتم جزءا من الفساد بتصويتكم لدستور ممنوح لم يصوت عليه الا بعض الاميين.تنتقدون الان لنيل حصتكم من الوزيعة جزائا لكم على صمتكم..حيث احسستم ان البام استفاد من تطبيلكم لدستوره.تريدون الحكومة باي ثمن لتوقفوا التغيير القادم..انتم و البام سيان لا فرق بينكما كلاكما بعيد عن الشعب ..لا احزاب لا اصلاح.فاتكم القطار

  • driss
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 18:19

    يبدو لي أن السي العثماني يستعبط علينا حين قال وزارت الداخلية لايمكن أن تزور الإنتخابات وزمن التزوير قد ولى.فكلامك لايمت لحقيقة في شيئ يا أخي لأن الوزارة إدا أرادت أن تفعل أي شيئ فلا يثنيها على دلك أحد لا أنت ولاغيرك. فتغير رجالاتها لا يعني تغير السياسة.فسياسة الداخلية لاتتغير.فأنا اشك في صدق تصريحاتك فمثلك لايمكن أن تخفى عليه أمثال هده الأمور وخصوصا أنك دكتور مثقف ورئيس حزب سابق.

  • fatimazahra
    الثلاثاء 6 شتنبر 2011 - 23:56

    بكل صراحة احترم سعد الدين العثماني لانه انسان مثقف وله وزنه على المستوى السياسي في المغرب الاانني ارى انه من الاحسن لوكان في حزب اخر غير حزب العدالة والتنمية وذلك لان هذا الاخير من بين مبادئه التي يعتمد عليها هو الجانب الديني كما لو كان حزب العدالة والتنمية هو الوحيد الذي يعتنق الاسلام في هذه البلاد واذا كان هدف الحزب نفسه هو الزحف نحو بناء الديمقراطية في البلاد هو العمل على فصل الدين عن السلطة .

  • nabil
    الأربعاء 7 شتنبر 2011 - 01:48

    Assez de pratiquer le jeu politique qui se base sur les paroles sans actes réels et sinceres;vous croiyez encore ;à la constitution;au vote au changement sous le regne du makhzen;reveillez-vous avant qu;il ne soit pas trop tard.NASSIHA.

  • marocain libre
    الأربعاء 7 شتنبر 2011 - 06:18

    PJD = Pour Jeter la Démocratie

    il faut dissoudre ce parti, basé sur le mythe de la religion

  • قائد العصابة
    الأربعاء 7 شتنبر 2011 - 14:15

    شتان بين العادالة والتنميةوالبام من حيث التفعيل الحقيقي للمبادئ الديموقراطية سواء داخليا اوخارجيا هيهات ان نقارن الكائن الحي بالروبو

  • vandam
    الأربعاء 7 شتنبر 2011 - 18:16

    المشكلة ماشي في الاشخاص المشكل الكبير هو داك الانتماء الاحزاب لعندهم او احنا امسلمين تبغي يحكمو اعليك الاشتركين الملحدين… جميع الاحزاب علمانية ما عدا حزب واحد العدالة والتنمية المغرب كله سيوصوت عليه هدا الحزب كيمتل المغاربة كلهم ماعدا الملحدين..يارب انصر الحق نريدها دولة اسلامية لا علمانية

  • saad
    الأربعاء 7 شتنبر 2011 - 23:35

    لماذا التركيز في إطار حملة مسعورة على حزب pjd دون غيره؟ أليس هذا دليل قاطع على التخوف من اكتساحه لأغلبية المقاعد بالبرلمان في الإستحقاقات المقبلة إن لم تكن الإنتخابات مزورة؟ وأقول للمشككين في إمكانية حصوله على الأغلبية عن قصد و لحاجة في نفوسهم بالأماني من خصوم pjdإن أغلبكم لا يصوت وسيظل يسب الظلام بدل أن يشعل مصباح!!!فالشعب المغربي لا يلتفت إلى ترهاتكم فحلمكم لن يتحقق!يمكن أن تحيل أحلامكم على مفسري الأحلام؟

  • hmd
    الأربعاء 7 شتنبر 2011 - 23:59

    الموقع الذي لا يحسد عليه هو للذين لايعرفون ما يقدموا أو يؤخروا اليوم أما حزب pjd بذكائه وحنكة قيادييه السياسية يشق الطريق بخطوات ثابتة منذ انخراطه في المشهد السياسي وبدون حوادث !رغم المحاولات الإستئصالية ونباح بعض العدميين والخطابات الشوفينية المألوفة منذ السبعينات والثمانينات إلى يومنا هذا فالقافلة تسير والنباح مستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وسفينة الإصلاح والتغيير سارت ولا تبالي بالزوابع هنا وهناك كلما اقترب موعد الإنتخابات كالعادة منذ أحداث 16ماي الأليمة إلى اليوم!

  • hmd
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 00:15

    إلى الذين يقولون أنهم كانوا منخرطين بحزب pjd صدقا أو زورا أو في إطار تغليط الرأي العام هل استقلتم أم تمت إقالتكم ؟ ولماذا؟ وهل المطلقة تذكر زوجها السابق بخير؟ ولماذا إن كان ما تدعون دائما أنكم من قدماء pjdلماذا لا تذكروا الأسبا الحقيقية للإبتعاد عنه؟ هل أنكم لم تجدوا ما كنتم تطمحون إليه؟ أم أنكم كنتم متورطون في أمور تتنافا مع توجهات الحزب؟ أم داقت بكم الأرض بما رحبت ولم تستطيعوا الصبر على تطبيق المساطير في إطار الديمقراطية الداخلية؟ وحتى المطلقة يصينا ربنا بأن "لا تنسو الفضل بينكم" وليس كل شيئ أسود كما يدعي بض المطلقين منه !!23 –

  • hmd
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 00:18

    تريث حزب العدالة والتنمية وليس بعض أعضائه في النزول إلى الشارع وفي غياب رأية واضحة لم يكن يرغب في الحصول على مغانم سياسية أو توزيع الكعكة أو رغبة في الإستوزار أو..كما يدعي بعض خصوم pjdالكلاسكيين وكما يحلو لهم أن يروجوا ضده من أحكام جاهزة سلفا وإنما كان الهدف الأسما هو مصلحة البلاد واستقراره وأمنه قبل كل اعتبارات ديقة وبدون مبالغة ليس هناك حزب في المغرب أو تيار إديلوجي أو جمعيات مدنية أكثر ديمقارطية إيمانا وممارسة واحتراما لحقوق الإنسان وحقوق المرأة على الخصوص !

  • ABDOU
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 02:17

    Si Othmani,il serait judicieux pour vous de s'éloigner pour l'instant du champs politique du Maroc& s'occuper des patients qui sont devenus nombreux ces derniers temps. On le sait, notre pays n'avancera jamais d'un iota,tant qu'il y a des partis dont le souci est de draigner des voix pour se postionner sûrement ,{votre cas] au parlement pour crédibiliser le régime moyanant,quelques avantages futiles,et ne mérite même pas que vous soyez induit a ce jeu sale qui ne cadre absolument pas avec votre personne en tant que savant & médecin c'est hram ,de délapider l'argent du peuple sans aucune raison.Si par hasard vous voulez le changement ,allez droit au but sans détour,il faut d'abord clamez incessement une vraie révision des listes électorales+relancez une monarchie parlementaire+éxigez des éléctions libres & trensparentes sans l'intervention du ministère de l'interieur ,& avant celà une vraie loi des partis politiques….Sans ces recommandations,vous perdez votre temps & le notre.

  • said
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 11:09

    نعم سيدي العثماني هده مناورة سياسية لخدمة اجندة خفية. الدليل الواضح هو لماذا التزمتم الصمت حين كانت وزارة الداخلية تشرف على التصويت للدستور الجديد. و دعوت انت بنفسك للتصويت و بنعم بل و صرح عدد من زملائك في الحزب بان الشعب صوت بنعم و النسبة اخي المحترم هي 99.98 . ما هذا التناقض يااخي.
    هل الدستور لا قيمة له عندكم…….

  • سعيد
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 17:32

    حزب العدالة والتنمبة هو الكفيل بإنقاد المغرب من هذه الأزمات التي حلت به بسبب التسيير النفعي والامعقلن للأحزاب النفعيين والمسؤولين الذين لا تهمهم سوى المصالح الشخصية على حساب الوطن للأسف الشديد فهذا الحزب يقوم الآن بمجهود جبار يحسد عليه من طرف الأحزاب المخربة لأنه يفضحها ويبين للشعب الحقيقة {بالعربية تاعرابت: تايفرشهم أمام الشعب } وهذا هو السر في مواجهة حزب العدالة والتنمية لأنه يقف أمامهم بالمرصاد \ لكن نقول لكم يامناضلي العدالة والتنمية وأتباعه لاتهنوا ولاتتراجعوا فإن النصر حليفكم بإذن الله للأن للظالم يوم يسقط فيه ولكل فرعون موساه . فأنتم المشعل والأمل لهذه البلاد أما ماقاله سعد الدين العثماني في هذا الحوار فهو صحيح مائة بالمائة فمالم تبتعد وزارة الداخلية من الإشراف على اللإنتخابات لاتتصور أية نزاهة نعم لقد قام المغرب بإصلاحات عميقة تتجلى في الدستور الجديد ..لكن مافائدة ذلك مع بقاء البلقنة والتقطيع الإنتخابي الذي في صالح المفسدين ومافائدة ذلك مع بقاء إختلالات إنتخابات سابقة مثلا حتى نكون فعلا أجرينا تغييرا جوهريا وإلا فسيصدق فينا المثل المغربي :{ ألمزوق من برا آش خبارك من اللداخل}  

  • وجه الفنار
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 19:02

    هذا الحزب له عدة وجوه وجه مع الشعب "الاحتقار" وجه مع الله "النفاق" وجه مع العالم "الوداعة" ووجه مع المخزن "التملق"المجموع اربعة وجوه مثل الفنارلكن بدون شمعة

  • مغربي
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 19:55

    الى صاحب التعليق 12، من باب القانون الدستوري الدستور المغربي لا يمكن اعتباره ممنوحا اللهم ادا كنت تتجاهل كل الاحزاب والجمعيات وغيرهم الدين ساهموا في تكوينه بافكارهم وآرائهم,وتشبتك برايك يعني انك لم تستوعب بعد الفكر الديمقراطي.راجع دروس القانون الدستوري. اما عن حزب العدالةوالتنمية فهدا حزب ناضج برجالاته ونسائه يتصرفون بمسؤوليةو واقعية ولن يخضع لاستفزازاتكم .فهو يطالب بان تحترم قواعد الديمقراطية وادا صوت عليه الشعب فسيتقلد مسؤولية الحكومة كباقي الاحزاب الديموقراطية في العالم.المهم انه حزب واضح يسلك الاساليب البناءة التي تخدم الشعب وهو يعي دلك جيدا. ولن يسقط في فخ المخططات المشبوهة.

  • رضوان العرباوي
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 20:07

    وأنا أتابع التعليقات و الردود على كلام الدكتور سعد خرجت بارتسام حسن حول الوضع الاعتباري الذي يتمتع به الدكتور لدى مخالفيه فضلا عن أنصاره وهي أحد اهم ركائز الصفات القيادية قد نختلف كثيرا معك وتؤلمنا أحيانا تصريحاتك لكن احترام شخصكم يظل دينا في أعناقنا

  • الزكريتي
    الخميس 8 شتنبر 2011 - 22:03

    انطلاقا من تعليقات بعض الاشخاص الذين ينتقدون السيد العثماني يتضح جليا من هي الاحزاب التي تضع العصا في عجلة المشروع الاصلاحي الذي انخرط فيه البيجيدي بكل وطنية ونكران الذات

  • AMZIGHE
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 01:14

    المفسدون الحقيقيون هم الذين امتنعو عن التصويت على الدستور وتركو الحبل على الغارب وأعطو ظهرهم لنصرة الإسلام وتخندقو في صف واحد مع العلمانيين الملاحدة وأعداء الإسلم والشواذ والعرقيين العنصريين دعاة إديلوجية المخزن و تركو الدستور بيد نخب علمانية لولا التحكيم الملكي كما وقع مع مدونة الأسرة في عهد سعيد السعدي واكتفوا بالبكاء على الأطلال وسب الظلام وهم يحلمون بثورة تركو سقف مطالبها مفتوح لقرار الشارع!!!

  • مواطن غيور عن بلده
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 12:47

    لولا هذآ الحزب ( P J D ) والشرفاء الغيورين عن هذا البلد لكان الضياع مصيرنا .

    VIVE PJD

  • ar ahmed
    الجمعة 9 شتنبر 2011 - 16:22

    سؤال جدي
    الى كل المشككين في حصول العدالة والتنمية على المرتبة الأولى
    هذا السؤال
    اذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة، وبغض النضر عن المشاركة
    سواء كان الاقبال ضعيفا او كثيفا ، فيطرى من هو الحزب الذي
    تتوقعون فوزه ؟ اللهم الا اذا كان هناك تحالف واسع ضد
    العدالة والتنمية فهذا شيء اخر
    لذلك نتوقع ان تفوز بها حزب العدالة والتنمية، اذا كانت الانتخابات نزيهة ،
    لأنها هي امل كثير من المغاربة وسوف تعمل
    بكل ما في وسعها ان تصلح
    ما افسده المفسدون وستحاول ان تكون مثل العدالة والتنمية
    في تركيا ،ولكن مع الاسف ستجد من سيوضع العراقيل
    والعصى في العجلة حتى لا ينجح ويفشل هذا الحزب ذوا
    المرجعية الاسلامية…………………………………..
    ثم تفرض عليه الرقابة، وبعد ذلك يأتون بالحزب
    الذي يرضى عنه وتفتح له الخزائن حتى يبين هو أحسن
    من سابقه، ولكن ستعود حليمة الى عادتها ،وستدفع بالبلاد
    الى المجهول ..اتمنى من كل قلبي ان لا اكون موفقا في
    توقعي الاخير اللهم اذا تدخل الملك محمد السادس
    حفضه الله لإنقاذ هذا البلاد الامن

  • مسلم مغربي
    السبت 10 شتنبر 2011 - 16:25

    نحمد الله على ان صوت الاخوان يسمع في البرلمان+المجالس الاخرى.فعلى الناقدين ان يعطونا البديل شرط =تقوى الله+الخوف من اليوم الاخر.نتمنى ان يتقدم الحزب في المعارضة وان يفضح مشاريع قوانين سرية…….

  • برران
    الأحد 11 شتنبر 2011 - 00:26

    أيها العثماني : لن يصدق كلامك هذا إلا المغفلون من أعضاء حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح أومن لا يعرف حقيقتك من عموم القراء؛ كلامك هذا حق أ ريد به باطل…إذ تنتقد وزارة الداخلية وما أنت وحزبك و حركتك إلا صنيعتها.ولعلك بمثل هذا الكلام تريد أن تظهر بمظر الصقور بعد أن عرفناك من اكثر الحمائم وداعة ؛أو هي محاولة يائسة لإنقاذ سمعة حزبكم بعدما لحقها من عار جراء مواقفكم المخزية؛ من قبيل التصويت على قانون الإرهاب الذى به حوكم من تدعو لإطلاق سراهم من المسجونين في مقالك هذا ،والدعوة للتصويت على الدستور رغم علاته والقبول بالنتيجة وعدم إنكار التزوير مع المحتجين ثم أنت في مقالك هذا تغازل حركة 20 فبراير ،تنكرون التطبيع مع إسرائيل على غيركم ومنكم من زارها مستوردا البذور لضيعاته…تدعون النضال ضد الفساد والرشوة والتزوير و…لكنكم عمليا مستمرون في المشاركة والمساندة وإضفاء المشروعية على ذلك…وها أنتنتم تطالبون بالإعداد الجيد للإنتخابات المقبلة و لكنكم ستشاركون فيها مهما كان ؛ولهذ فاحتجاجكم و( نضالكم) حملة انتخابية سابقة لأوانها لا غير…فكفى من الضحك على الدقون ،والقفز على الحبلين.

  • أيمن زنوبي
    الأحد 11 شتنبر 2011 - 00:47

    الحمد لله انه يوجد حزب في المغرب كالعدالة والتنمية

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب