باحث أنثروبولوجي: الدولة مطالبة بإدماج "الكيف" في بدائل اقتصادية

باحث أنثروبولوجي: الدولة مطالبة بإدماج "الكيف" في بدائل اقتصادية
الإثنين 12 فبراير 2018 - 10:00

أكد خالد مونة، الباحث الأنثروبولوجي، أنه لا يمكن القضاء على زراعة القنب الهندي، أو ما يسمى بـ”الكيف”، ودعا إلى إدخاله في البدائل الاقتصادية للمغرب.

وأشار الأستاذ في قسم السوسيولوجيا بجامعة المولى إسماعيل بمكناس وصاحب كتاب “بلاد الكيف، السلطة والاقتصاد عند كتامة”، في حوار خاص مع جريدة هسبريس، إلى أن النقاش حول عشبة “الكيف”، الذي طرحته بعض القيادات الحزبية في سياق الانتخابات، لم يكن علميا ولم يذهب بعيدا في خلق وعي مجتمعي للتعامل مع عشبة “الكيف”، التي أصبحت تفرض نفسها بقوة على أكثر من جهة.

الحوار تطرق أيضا إلى تاريخ دخول عشبة “الكيف” إلى المغرب، وسن قوانين بخصوص زراعة “الكيف” في عهد الاستعمار الفرنسي، وكذا شبكات التهريب التي تنشط في دول، ولها علاقات متشابكة.. إليكم الحوار.

كيف كانت بدايتك مع البحث الأكاديمي في موضوع القنب الهندي أو ما يسميه المغاربة “الكيف”؟

أولا، أنا ابن مدينة تطوان، ولم أكن في يوم من الأيام أنظر الى “الكيف” باعتباره اختراقا للقواعد الاجتماعية والأخلاقية. وحين كنا صغارا لم يكن غريبا بالنسبة إلينا أن نشاهد أحد الجيران في الحي يقوم بـ”تقصيص الكيف وطابا”. كما لم يكن غريبا رؤية أناس يدخنون “السبسي”، فهذا الأمر كان شيئا عاديا. ولما كنت أتابع دراستي في العلوم السياسية بجامعة باريس 10، وحين وصلت إلى سلك الدكتوراه، شعرت بأنه لم تعد تروقني التحليلات المبنية على المقاربة التي تقدمها العلوم السياسية، إذ كنت أجدها في تلك السنوات سطحية، ولا أزال أراها كذلك.

وهكذا قررت التوجه إلى الأنثروبولوجيا.

نعم، قررت أن أتجه نحو الأنثروبولوجيا، حيث كنت أحضر الدكتوراه، وأتابع الدروس مع طلبة الإجازة في الأنثروبولوجيا السياسية والاقتصادية. وقد اشتغلت على أشكال السلطة الجديدة في الريف الأوسط، تلك السلطة المادية والرمزية، التي جاءت مع اقتصاد “الكيف” في شكله الجديد كاقتصاد رأسمالي احتكرته فئة “البزناسا”.

وماذا أفادتك الأنثروبولوجيا في موضوع القنب الهندي؟

الهدف من هذا العمل من الناحية الأنثروبولوجية هو فهم الأشكال الجديدة للسلطة بمنطقة كتامة بالخصوص، وأيضا تجاوز القراءة الثابتة لمفهوم السلطة التي قدمها ريمون جاموس عن الريف، والمبنية على الشرف والبركة.

طيب، كيف دخل “الكيف” المغرب؟

ارتبط تاريخ عشبة “الكيف” في المغرب بأشكال وتنظيمات اجتماعية مختلفة، فقد استعمل لأهداف غذائية وطبيعية وعلاجية. ورغم أنه لا يمكن أن نحدد فترة تاريخية محددة لاستعمال “الكيف”، فإن طرق استعماله اختلفت بين المقدس والسحر وأشكال أخرى مختلفة من الطقوس، خصوصا منها الدينية، حيث استعمل في مجموعة من الطقوس الصوفية، سواء في المشرق أو المغرب على حد سواء.

وقد رافق مجموعة من الطرق الصوفية في المغرب، حيث استعمل كأداة للوصول إلى نشوة روحية. كما استعمل في الطب التقليدي، إلى حدود سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. إضافة إلى استعمالاته الترفيهية في المناسبات الاجتماعية بشكل جماعي وطقوسي، وأخص بالذكر مادة “المعجون” التي يستعمل فيها “الكيف”.

أما على المستوى الاقتصادي، فإلى حدود القرن التاسع عشر، كان “المخزن” يحتكر تجارة “الكيف”، قبل أن يتم الضغط عليه مع الغزو الأجنبي للتخلي عن هذا الاقتصاد، واحتكاره من طرف القوى الأجنبية من خلال إنشاء شركة “الكيف” والتبغ سنة 1906.

على المستوى التاريخي، من انتفع أكثر من تجارة “الكيف” بالمغرب؟

لقد مر الانتفاع من تجارة “الكيف” عبر مراحل متعددة، فمن مرحلة الاحتكار التي مارسها “المخزن” على هذه التجارة إلى حدود أواخر القرن التاسع عشر، إلى مرحلة التقنين من طرف المستعمر الفرنسي من خلال إصدار عدد من الظهائر، أهمها ظهير 1934، الذي حدد المناطق الجغرافية التابعة للنفوذ الفرنسي عبر إبرام عقود موقعة مع مزارعين في مناطق متعددة، وصولا إلى مرحلة الاتجار الدولي.

منطقة الريف لم تكن تحت الاستعمار الفرنسي، هل كان هناك قانون يشمل هذه المنطقة؟

طبعا، عكس منطقة الريف، التي ظلت بمنأى عن أي تأطير قانوني، وضعت فرنسا اللبنات الأولى لتقنين “الكيف” قبل أن تمنعه قبل خروجها من المغرب بظهير 1954، الذي تم بموجبه منع زراعة وتجارة واستهلاك القنب الهندي.

ومنطقة الريف؟

هذا الظهير سيتم تعميمه على منطقة الريف، التابعة للنفوذ الإسباني بعد الاستقلال. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا أصدرت هذا الظهير لأن “الكيف” لم يعد يدخل ضمن اهتماماتها الاقتصادية بحكم التغير السوسيو-سياسي الذي حصل في هذه المرحلة. لم تراع فرنسا أي خصوصية محلية، خصوصا أنه بعد الاستقلال سيعرف “الكيف” مسارا مغايرا، حيث ستتحول تجارته واستغلاله إلى تجارة غير شرعية تتحكم فيها شبكات جهوية ووطنية ودولية بحكم دخوله في اللاشرعية.

كيف ترى المقاربة الحالية التي تنهجها الدولة في علاقتها بـ”الكيف”؟

أولا، يجب تحديد مسألة مهمة. فما نلاحظه، اليوم، هو أن الدول المنتجة هي دول الجنوب، والدول التي تفرض اتفاقيات، كاتفاقية 1971 و1972 و1961، والتي تخلط بين مخدرات المهلوسة والأومفيتامينات والمهدئات.

هذه الاتفاقيات الموقعة من قبل دول الجنوب، والمفروضة من طرف دول الشمال، لا تراعي الخصوصيات المحلية، فلا مجال للمقارنة بين مخدر “إكستازي” والقنب الهندي.

وأشير في هذا الصدد إلى أن الدول المنتجة للمخدرات، سواء تعلق الأمر بـ”الكوكا” أو القنب الهندي، لم تمتلك إطلاقا السيادة في اختيار سياستها تجاه المخدرات التي تنتجها، عكس دول الشمال التي يمكنها أن تقرر أن تقنن أو تمنع زراعة واستهلاك المخدرات متى شاءت، كما هو الحال في ولاية كاليفورنيا ومجموعة من الدول الأوربية.

فمجال المخدرات، إذن، يعطينا رؤية واضحة حول علاقة شمال-جنوب، حيث إن دول الجنوب لا تمتلك الجرأة ولا الرؤية المستقبلية في سياستها تجاه المخدرات. وربما تبقى التجربة البوليفية استثناء وفريدة من نوعها كدولة من دول الجنوب.

أما عن التجربة المغربية، فمن نتائج سياستها الأمنية وجود عدد مهم من المزارعين في وضعية المتابعة القضائية.

وماهي المقاربة الأوفر حظا لهذه الزراعة؟

لا بد أن تنطلق كل المبادرات من مقاربة تشاركية مع المنتجين، خاصة أن القضاء على هذه الزراعة أصبح، اليوم، أمرا صعبا للغاية، فعلى الدولة إعطاء الفرصة لإدماج “الكيف” في بدائل اقتصادية.

فالقنب الهندي يحتوي على مؤهلات طبيعة يمكنها تنظيم الدورة الدموية، والتخفيف من نوبات الحساسية، والحد من تفاقم هشاشة العظام، كما يمكن استعماله بديلا للإدمان على الكوكايين. إضافة إلى استعمالاته في مجالات أخرى كالبناء، مثلا، وهناك مبادرات من هذا القبيل من المفروض تشجيعها والإنصات إليها.

كيف تابعت مبادرة الأحزاب أثناء مناقشتها موضوع “الكيف”، خاصة حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، إضافة إلى النقاش المجتمعي الذي رافق هذه المبادرة؟

بالرغم من أن مبادرة الأحزاب جيدة على مستوى المضمون، لكنها لم تخرج عن نطاقها الفولكلوري، خاصة أنها لم ترق إلى فتح نقاش مجتمعي جاد.

وما رأيك في الأمر، باعتبارك متخصصا في الموضوع على المستوى الأكاديمي؟

حسب رأيي، فإن السبب في ذلك يعود إلى غياب وعي لدى الفاعل السياسي بصعوبة الموضوع، فالحديث لا يكون باسم الفلاحين فقط، لأننا ننحدر من الريف، فقد غلب البعد الانتخابي في هذا النقاش، وهو ما أفرغ المبادرة من مضمونها.

وقد أبان النقاش عن جهل مجموعة من المتحدثين باسم المنطقة بهذا الملف، عبر وضع تقسيمات جغرافية انطلاقا من المناطق التاريخية والمناطق الجديدة. وقد سمعت في أحد اللقاءات قياديا سياسيا بارزا يقول للفلاحين إن فرنسا تنتج “دوليبران” من “الكيف”، وأنها تجني أورو واحدا من كل علبة “باغسيتامول”. كيف لمسؤول أن يقول هذا الكلام ويدعي بأن له بديلا بخصوص موضوع زراعة القنب الهندي؟

كان هناك حديث في الإعلام عن الحملة ضد البارونات في تسعينيات القرن الماضي، ماهي أبعاد تلك الحملة، حسب رأيك؟

كانت للحملة ضد البارونات أبعاد سياسية واقتصادية. فعلى المستوى السياسي، كان الهدف منها هو وضع حد لنفوذ بارونات في شمال المغرب. هذا النفوذ وصل إلى دواليب الدولة عن طريق العلاقات، التي كانت تجمع إطارات كبيرة في الجيش والدرك والشرطة ببعض البارونات. أضف إلى ذلك السلطة التي كانت تمارسها البارونات على ضفة البحر الأبيض المتوسط كمجال للتهريب.

وقد حاولت الدولة أن تعيد هيبتها من خلال هذه الحملة، ومنعت الاحتكار الذي كانت تمارسه مجموعات معينة من البارونات، التي كانت لا محالة ستؤدي إلى بروز كرتيلات في المنطقة.

أما على المستوى الاقتصادي، فـ”الحشيش” يدر سيولة مالية مهمة لم تكن الدولة قادرة على متابعتها، مع الركود الاقتصادي الذي عاشه المغرب في هذه الفترة، إذ ساهمت هذه الحملة في إدخال موارد مهمة إلى خزينة الدولة، لكن الحملة لم تخرج عن تصفية حسابات داخلية بين مسؤولين كبار في دواليب الدولة كانت لهم ارتباطات بشبكات التهريب. ويمكن القول إن الحملة ساهمت في القضاء على الجيل القديم من البارونات، وتم فتح الباب أمام بارونات جدد مثل هشام الرماش.

وما علاقة تهريب “الحشيش” بإغلاق الحدود بين المغرب والجزائر؟!

يختلف الاتجار الدولي في المخدرات عن المنتوج، رغم أنه جزء من العملية، فالمغرب منتج للقنب الهندي، لكن عملية التهريب لا تتم إلا عن طريق شبكات عابرة للأوطان، مكونة من جنسيات متعددة، ولها علاقات بمسؤولين أمنيين في كل الدول. هذه الشبكات هي المستفيد الأول من إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر. أضف إلى ذلك أن الشبكات الجزائرية كانت السباقة إلى عملية التحويل والاتجار في “الحشيش” المغربي بين الريف ومرسيليا في أواخر الستينيات.

يعني أن هذه الشبكات الجزائرية تقوم بالتهريب عبر إسبانيا.

طبعا، لأن هناك فرقا كبيرا في هذا المجال بين إسبانيا والجزائر، فإسبانيا تعلم بأنها تتعامل مع شبكات تهريب عابرة للأوطان، وبدل اتهام المغرب، تقوم سياستها على التعاون، لأنها تعي جيدا بأن القضاء على القنب الهندي يتطلب إمكانيات بديلة هائلة، وأي فشل في هذه السياسات يمكن أن تكون له نتائج وخيمة عليها بحكم القرب الجغرافي. فـ”الحشيش” المغربي لا يحمل سوى هوية الإنتاج، أما على مستوى الاتجار فهويته متشعبة.

بعض الساسة الجزائريين يتهمون المغرب بإدخال الحشيش إلى الجزائر، في الوقت نفسه هناك اتهامات من قبل مغاربة للجزائريين بإدخال الأقراص المهلوسة إلى المغرب؟ من أين تأتي هذه الأقراص؟ هل من الجزائر بالضبط أم من دول أخرى؟

هناك مزايدات من كلا الطرفين. القول إن المغرب كدولة يدخل “الحشيش” إلى الجزائر كلام سياسي لا أساس له. كما يتم أيضا الحديث عن المغرب باعتباره دولة تعتمد في مداخيلها على “الحشيش”. هذه الاتهامات ليست فقط شاذة، بل لا تعتمد على حقائق سوسيولوجية.

بالمقابل يتهم المغرب الجزائر بتصديرها الحبوب المهلوسة.

أولا، “الحشيش” الذي يصل إلى الجزائر يمر عبر شبكات دولية، يشتغل فيها مغاربة وجزائريون، كما قلت. وهذه الشبكات تعتمد في عملها على تقسيم العمل، حيث إن كل جنسية تشتغل داخل حدود وطنها، وهناك بطبيعة الحال استثناءات. أضف إلى ذلك أن شبكات التهريب الدولي للمخدرات تنسج علاقات مع مسؤولين في كل البلدان التي تمر عبرها، فتهريب المخدرات لا يشتغل في الظل. المغرب على هذا المستوى أكثر واقعية لأنه يقوم بين الفينة والأخرى بحملات ضد المسؤولين المشتبه في خلقهم علاقات مع هذه الشبكات، كما هو الحال في إسبانيا أيضا بصفتها مستهلكا وبلد عبور، الشيء الذي لا نسمع عنه في الجزائر.

ولكن هناك مراقبة أمنية قوية بين المغرب والجزائر.

المراقبة الأمنية على الحدود الجزائرية المغربية من جهة وجدة، جعلت مجموعة من المهربين يغيرون الطريق عبر موريتانيا ثم الجزائر. فالسوق الجزائرية لا تستقبل كميات مهمة من “الحشيش” لأن السوق الأوربية رغم شدة المراقبة، تبقى المفضلة لدى شبكات التهريب عكس “الحشيش” والحبوب المهلوسة التي تنتقل بسرعة، ولا تتطلب تعقيدا على مستوى الشبكات، كما هو الحال مع “الحشيش”.

هذه الحبوب يمكن أن تأتي من الجزائر أو من بعض الدول الأوربية عبر الجالية المغاربية المقيمة في البلدان الأوربية، فالجزائر ليست مصدرا، بل معبرا. لهذا أتحدث عن مزايدات سياسوية بين البلدين، فإذا كان هناك صراع، فعليه أن يرقى إلى مستوى أعلى، وأن يتم تجاوز هذا النوع من الاتهامات من كلا الطرفين.

هل هناك معطيات سوسيولوجية حول استهلاك القنب الهندي في السوق الداخلية بالمغرب؟

ليست هناك معطيات حول المدن المستهلكة لـ”الحشيش” أو القنب الهندي، فنحن بلد منتج ومستهلك. لكنه، للأسف الشديد، يفتقر إلى بنيات بحث في هذا الموضوع، بنيات قادرة على بناء معطيات وتحليلات كفيلة بتغيير نظرتنا تجاه الحشيش، ووضع سياسة عمومية صحية في مجال استهلاك المخدرات. هناك بعض الإحصائيات التي تتحدث عن 80000 شخص مستهلك للحشيش.

وهناك مناطق كانت ولا تزال مستهلكا لـ”الكيف” كمنطقة بني ملال وعبدة ودكالة، عكس استهلاك “الحشيش” الذي له طبيعة حضرية، فـ”الكيف” ما زال يستهلك في البوادي والمواسم التي تقام في ربوع المغرب.

نبذة عن الباحث الأنثروبولوجي خالد مونة:

خالد مونة أنثروبولوجي وأستاذ باحث في جامعة مولاي إسماعيل بمكناس شعبة علم الاجتماع، وأستاذ زائر بجامعة مونبوليي 3 والمدرسة العليا للدراسات الاجتماعية بباريس، وعضو هيئة التدريس في الماستر الأوربي Crossing the Mediterranean: towards Investment and Integration (MIM) في جامعة كافوسكري بالبندقية، وباحث في معهد جاك بيرك للعلوم الإنسانية، وعضو في لجنة التحكيم في مجلة Espace Temps الصادرة عن مدرسة بولي تيكنيك لوزان ومجلة FuoriLuogo الصادرة عن جامعة فريدريك 3 نابولي.

صدرت له أبحاث متعددة في مجال زراعة القنب الهندي في المغرب، نشرها في مجلات دولية محكمة، إضافة إلى كتاب “بلاد الكيف، السلطة والاقتصاد عند كتامة”.

‫تعليقات الزوار

21
  • mchi bil
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 11:05

    كمتخصص في الأنثروبولوجيا هو دراسة مختلف جوانب البشر في المجتمعات الماضية والحاضرة. علم الإنسان الاجتماعي وعلم الإنسان الثقافي يدرسان قيم ومعايير المجتمعات, انتظرت منك الجواب عن :

    لماذا تطوان مدينتك فيها ارقام عالية من الانتحارات بسبب تدخين الحشيش و بها نسبة عالية من الطلاق بسبب الكيف وفيها فقر بسبب التهريب؟

    هل ترى ان الكيف المغربي يحمل نسبة كثيرة من THC القاتلة وغير عادية …
    وهؤلاء الذين دخنوه امامك وانت طفل ورايته عاديا : لم يصنعوا الة الا الالة الطربية التنويمية.

    ليس لك جواب طبعا على هذا , الا ان تساق في طريق من خطط لقتل الشعوب المسلمة. والتاريخ بيننا .

  • البعمراني
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 11:12

    الكيف والحشيش المستخرج من الكيف فقط مخدرات خفيفة ولا مضار لها اخطار التدخين اكثر من الكيف لكن يحارب حتى لا يتحول المغرب الى دولة غنية هل سمعتم مرة أحدهم ارتكب جريمة تحت تأثير الكيف او الحشيش

  • الجزائري
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 11:28

    كلام و كلام و تفلسف … و في الاخير نحن مسلمون و حرم الله علينا المخدرات و الخمور و الملذات الشيطانية و امرنا بالحفاظ على صحة أجسادنا بالرياضة و اكل الطيبات من عسل و تين و زيتون و لبن . حتى نستطيع أن نقارع اعداء الله في كل الميادين .
    و كيف سنقارعهم بشباب نحيف مخدر بالحشيش .

  • البيضاوي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 12:05

    لنكن صريحين مع واقعنا لا يمكن القضاء على الكيف بدون إرادة حقيقية مع توفير بدائل اقتصادية لذلك فلعبة القط و الفار لا تخلف سوى ضحايا و ماسي و مغتنين على حساب المنتج و كذلك المستهلك لذلك لازم حل كما في الدول التي لا تنتج هذه المادة و لكنها قننت استهلاكها و هذا في صالح الجميع

  • الزمر
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 12:09

    السلام، شكرا جزيلا على هدا الموضوع ، ما تطرقت له هو موضوع شامل من عدة جهات ومفيد لمن يريد ان يستفيد من شيء كله غامض ولا نعرف عنه الكثير.
    أما بنسب إلى أحد إخوانه المعلقين على الموضوعك أن الحشيش المغربي يؤدي إلى الانتحار هده معلومة خاطئ وربما ما تعنيه هي المواد الصلبة، على ما اضن انك بعيد كل البعد على الموضوع وأما تريد نشر مغالطات غير صحيح ، وشكرا مرة اخرى لصاحب لهدا الباحث والله يكثر من امتلاك.

  • مول البروجيكتور !
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 12:12

    يا أخي بعيدا عن الأنتروبولوجيا… هناك المصالحلوجيا و الأموالوجيا، فكيف تفسر خرجتك و خرجات الآخرين في نفس الموضوع، علما أن بيل جيتس مول ميكروسوفت يريد تقنين المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية و علما أن بيل غيتس عبر مؤسسته أراد التبرع ب 100 مليون لجهة طنجة تطوان الحسيمة قبل سنتين و التي يرأسها إلياس العماري !! يا سبحان الله بانت ليه غير هاد الجهة، للحديث بقية…

  • khaledtop
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 12:57

    لاحولة ولاقوة الا بالله
    لمادا لا يتكلمون عن الحبوب المهلوسة وهي المخدرات الفتاكة للمجتمع بجراءمها البشعة من قتل الالرحام والشباب والابرياء
    اما الكيف (القنب الهندى) فموجود مند القدم وهو مهدىء الاعصاب ويستعمل طبيا
    ولم تكن الجرائم البشعة التي نراها فى هدا الزمن تقع من طرف المتكيفين

    ولكن نعرف أن الحشيش هو مهدئ ،وإن ضر،فلن يضر إلا مستعمله. ولم نسمع قط عن محشش مشى يرتكب جريمة بإلسلاح الأبيض.
    بل هي حبوب الهلوسة التي تدفع مستعمليها إلى الجرائم فتفتك بالأبرياء. المخدر الحقيقي والآفة الحقيقية التي يجب محاربتها الآن هي حبوب الهلوسة. متى كنا نسمع عن شخص يذبح أمه أو إخوته أو جميع عائلته حتى ظهر وتفشى هذا المخدر الفتاك. الأولوية لمحاربةهذا المخدر الفتاك القادم من الجزائر قبل فواة الأوان.
    جب تقنين زراعة القنب الهندي فهو مهدئ وليس مخدر خصوصا ان علمنا ان العالم اجمع ينتجها ويقننها (البرتغال اسبانيا امريكا هولندا فى المقاهى…….
    الحشيش المغربي لم يتبت ابدا انه قتل انسان

  • رضوان
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:10

    80000 مستهلك للحشيش بالمغرب رقم بعيد كل البعد عن العدد الحقيقي لمدمني الحشيش!
    للتذكير فقط فهناك حوالي مائة ألف نادل مقهى ومطعم بالمغرب. وحوالي 80000 قناص مرخص له بالمغرب. من غير المقبول أن عدد كارسونات المغرب أقل من عدد مستهلكي الحشيش وأن عدد هواة القنص يساوي عدد مدمني الحشيش… هذا الرقم غير مقبول حتى بالنسبة للدار البيضاء الكبرى!

  • elhor adil
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:20

    شكرا لتحليلك العلمي الرصين.على اصحاب القرار ان يكونوا اكثر جرأة

  • Omar33
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:21

    L'Etat marocain à laisser prospèrer cette mafia du kiff pour ne pas prendre ses responsabilités en matière économique et sociale

  • سامي مغربي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:22

    أنا ابن المنطقة (كتامة) وغير متفق مع الكاتب "الباحث".. فالآثار التي خلفتها الكيف كارثية، سواء على الإنسان أو المجال.
    بعض الأضرار التي لحقت بالإنسان: أضرار مادية ومعنوية، من الأضرار المادية: أن التعلق بالكيف منع الكثير من ممارسة أعمال أو زراعات قد تدر مدخولا أكثر، ودفعت الكثير من الشباب إلى البطالة الإرادية ….
    من الأضرار المعنوية: وهي كثيرة، منها المتابعات والشكايات الكيدية، والوقوع تحت "رحمة" المهربين، وعدم الأمن النفسي والاجتماعي..
    هذا دون الحديث عما خلفته الكيف من أمراض اجتماعية بين الأهل والأقارب.
    من الأضرار التي لحقت بالمجال: وخصوصا بعد إدخال أصناف جديدة ، استنزاف الفرشة المائية، القضاء على الغطاء الغابوي.
    وفوق كل هذا وذاك، فهي محرمة شرعا، حتى ولو أحُلت قانونا.
    باختصار: الكيف في كتامة إلى زوال طال الزمان أم قصر.
    إلى بغيتي تزعها فتطوان هذاك شغلك، المهم غير بعد من كتامة 🙂

  • Boutmadirt simo
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:41

    الرجل درس لسنوات و أمضى أيام و ليالي في البحث الأكاديمي على أعلى مستوى ليمنحنا هذه المعلومات و الحقائق العلمية، ليأتي في الأخير من لا يفهم في البحث العلمي و لو قيد أنملة و يطلق العنان لبلادته و تفسيراته الدينية و العامية…
    ما جاء في المقال علمي و نتيجة بحث أكاديمي حتى صاحبه لا دخل له في هذه النتاىج لأن المنهج العلمي يقتضي الحياد و الموضوعية، فشكرا له على اهتمامه بهذا الحقل الخفي الذي يستفيد منه فقط قلة قليلة. أما من يريد فتاوى دينية فما عليه إلا إقفال الصفحة و التوجه إلى الشيخ الفيزازي أو المغراوي أو غيرهم…

  • اسماعيل
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:01

    هذا هو ما يروج له المخزن ومخابراته، ليتفشى هذا السم القاتل في الاوساط الشعبية.

  • Abouatlass
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:40

    Le Canada est entrain de legaliser le commerce et la legalisation de la marihuana, le Maroc doit emboiter le pas sinon le premier exportateur sera le Canada et non plus le Maroc avec toutes les consequences économiques qui peuvent en découler.

  • وهيب(امريكا)
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:59

    الكيف اصبح علاج في امريكا، وأصبح مسمحوح به في عدة ولايات ، الاخطر هوى الخمر الدي هوى اصلا حرام وأضراره اخطر من الكيف بالالف والامراض كدالك والحوادث القاتلة ووووووو، ومسوح به وتوتاجر به الدولة وتاخد عليه ظراءب، اما الكيف ليس له اظرار ،كا الخمر والحبوب المهولسه او الكوكايين وووووو، اجدادونا كانوا يدخنون الكيف وفيهم من عاش اكثر من 100سنه،

  • سهيل باسل
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 16:04

    قرأت كتاب د. خالد حول كتامة والنبتة الخبيثة القنب الهندي. هذه النبتة كسائر النبات لها مزايا ورزايا والحق تصريفها الى انتاج المزايا للرفع من مستوى اقتصاد القبائل التي لا تعرف زراعة أخرى غيرها. لكن مع تجريم استثمار المزروع منها خارج القانون.
    هذا امر عادي. قد يصبح الساحل المتوسطي ضمن المفرب الأخضر لزراعة القنب الهندي لصناعة المواد الصيدلية والأدوية والخشب المصغوط الذي يستعمل عوازل في البناء…
    المهم ان لا يصبح الأمر موضوع تراشق سياسي ولا مزايدة في التدين.. واسألوا د.خالد كم عدد الفقهاء المشارطين في الشمال بحقول الكيف وكم هي المدارس العتيقة التي يرأف بها زراع هذه النبتة..واعلموا ان القوم في تلك الأعالي أخرجوا لها نصاب يؤدونه عند الحصاد….

  • هرمونات الذكورة
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 18:46

    الدراسة الأمريكية الأخيرة أثبتت أن الحشيش يقضي على هرمونات الذكورة وبالتالي يصبح من يتعاطاه غير قادر على إنجاب إلا الاناث

  • Ali
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 19:13

    مادم الكيف نبتة طبيعية وجب العناية بها والعمل على تحويلها الى مواد طبية تعود بالنفع على المجتمع بدل تدخينها لان التدخين بصفة عامة يضر بصاحبه اما الاقراص المهلوسة فنتاءجها وخيمة وجب محاربتها وشكرا

  • hassia
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 19:28

    إضافة كان فى الستينات إن مرض رضيع,تيجبو واحد بسبسى يبخ عله الكيف لأنه دواء

  • سعيدي جامعي مقيم في البحرين
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 22:40

    اي مستوى هذا الذي وصل إليه البحث؛ الأستاذ الجامعي سيد خالد مونة. كلامه عادي وبسيط جدا. إلصاق كلمة انثربولوجيا بما قلت يعني ان بينه وبين الانثربولوجيا الخير والإحسان. لهذا السبب غادرت المغرب، لما اصبحت السطحية سائدة في أقسام علم الاجتماع هناك.

  • عبد الإله
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 23:20

    الأستاذ المحترم، ما ذهبت إليه يبقى وجهة نظرك، سواء أسست لها علميا ام لا، لكن، يجب نذكيرك بشيء مهم وهو ان الباحث الملتزم علميا واكاديميا، ينبغي ألا يكون واقعيا حد التطرف، لأن ذلك سيجعله يؤمن بمسلمات مصطنعة، ولا يستشرف المستقبل بنظرة بناءة ونافعة للمجتمع، وهو أمر يضعف من كفاءة الباحث العلمية، علينا سبر أغوار إشكالية زراعة الكيف في مناطق الريف والشمال المغربي عموما، إنها قضية سياسية بامتياز، كما أن زراعة الكيف ستبقى مرتبطة بالعديد من مظاهر الإجرام، بكل تجلياته وأبعاده، وبالتالي محاولتك اخي عبارة عن تطبيع مع وضع غير طبيعي، ولا تنسى أن أية محاولة لضبط زراعة القنب الهندي لا تعجو اان تكون محاولة الكتابة فوق الماء.
    زراعة القنب الهندي تحتاج إلى إرادة سياسية صادقة من أصحاب الحل والعقد، ولعلمك فإن الأرض التي تنبث الكيف تستطيع أن تحقق لأصحابها عشرات أضعاف العائد لو ثم استغلالها في زراعة النباتات الطبية والعطرية، كما فعلت ماليزيا المسلمة، المؤمن والصادق سياسيوها، خليونا ساكتين أخاي، الله ياخذ الحق فيمن جعل بلادنا ترزح تحت نير الجهل والظلم والرعب والإجرام…، مضى الاستعمار وترك فلوله…

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال