المصطفى العلوي: الرجل القوي في النظام "خطر كبير" على السلطان

المصطفى العلوي: الرجل القوي في النظام "خطر كبير" على السلطان
الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 08:00

شدد المصطفى العلوي، الصحافي المغربي المخضرم، على أهمية الاطلاع على التاريخ المغربي من أجل فهم ما يجري في الوقت الراهن، وأعطى عددا من الأمثلة عن رجال أقوياء في تاريخ المغرب، كانوا قريبين من السلطان فأصبحوا خطرا عليه.

واعتبر العلوي، في الحلقة الرابعة من حواره مع هسبريس، أن عمود “الحقيقة الضائعة” يحظى بمتابعة كبيرة من قبل القراء منذ أن بدأ يعتمد على التاريخ لتقريب الناس من فهم واقعهم بطريقة صحافية بسيطة، غير أنها عميقة في الآن ذاته.

إليكم الحلقة الرابعة مع المصطفى العلوي..

الملاحظ أن أغلب كتاب الأعمدة يعتمدون على معلومات عاشوها أو قُدمت لهم من جهات معينة، ويوظفونها في عملية التحليل والتفسير والتأويل؛ في مقابل ذلك فأنت تعتمد غالبا على التاريخ، إذ نجد في بعض الأحيان أن مقالا واحدا لك يعتمد على خمسة كتب من تاريخ المغرب، تحاول من خلالها ربط الماضي بالحاضر، وكأن الماضي لازال يستمر في الحاضر، ما السر في ذلك مولاي المصطفى؟.

الواقع أنه منذ عشرين سنة حظيت بفرصة لربط التاريخ بالسياسة، وهذه نتيجة لأن تاريخ المغرب مرتبط بأقطاب كُثر من ملوك ورؤساء وزعماء وشيوخ قبائل..

بمعنى أن ماضي المغرب لازال مستمرا في الحاضر..

بطبيعة الحال، لأن المشاكل المغربية المعاشة الآن سبق أن مرت في تاريخ البلاد عدة مرات. لما تنظر مثلا إلى قضية الصخيرات التي ألفت حولها كتابا، تجد أن السلطان مولاي سليمان العلوي حصل معه تماما ما وقع في الصخيرات، إذ دخل إلى قصره مجموعة من الثوار وهاجموه، وقتلوا مجموعة من الأفراد وخطفوه وهرب لهم، وأوقفه آخرون، إلى أن اكتشف الخاطفون هويته وهربوه، وهذا موجود في تاريخ الاستقصاء حرفيا..هناك تقارب بين واقعة الصخيرات وما وقع للمولى سليمان..

في جميع مقالاتي حول الحقيقة الضائعة ربطت السياسة بالتاريخ، ولحسن الصدف أن كل الأحداث التي تقع في المغرب أجد مثيلاتها..لدينا سلاطين لمدة 400 سنة ووزراء أقوياء، ورأي عام..في الحقيقة الضائعة دائما أربط بين الواقع والتاريخ المغربي، وإلى حد الآن لم يسبق أن أخطأت.

ولهذا سميت عمودك “الحقيقة الضائعة”؟

نعم، وتعتبر الحقيقة الضائعة هي المقال المقروء بالدرجة الأولى بنسبة 90 %.. ليس ضروريا أن أكتب عن جميع الحالات عبر التاريخ، بل أعطي رأيي الشخصي وأجد تجاوبا من لدن القراء الذين يؤيدون أفكاري. كما أن عددا من الإخوان يطالبونني بتجميع “الحقيقة الضائعة” في كتب؛ ولكن إذا أردت القيام بذلك يلزمني ما يقارب عشرين أو ثلاثين كتابا.

مجلدات؟

نعم، وهذا لم أستطع بعد القيام به..

حينما تعود إلى التاريخ، هل بمعنى ألا شيء تغير، أي إننا نعيش حالة من السكون Statut quo أو ربما أنك تنبه إلى أن هذا الواقع إذا ما استمر الحال على ما هو عليه من الممكن أن يتكرر؟ أو أنك غير قادر على الإشارة إلى مكمن الداء مباشرة وترجع الناس إلى التاريخ من باب “اللبيب بالإشارة يفهم”؟.

أقارب مسار السياسة في المغرب كما كانت قديما. خذ على سبيل المثال السلطان الحسن الأول الذي يعد من أعظم سلاطين المغرب، ويلقب بأنه الملك الذي عاش فوق صهوة حصانه، ستجد أن له صديقا قويا لا يفارقه هو بّا حماد، وهو من كان يحكم المغرب بالفعل، ولعب أدوارا كثيرة في حياة الملك بنوع من الجدية والمعقولية، خصوصا أن أباه كان حاجبا ملكيا من قبل. ولما توفي الحسن الأول كانت هناك ظروف غريبة جدا، وهي أن با احماد كان له احترام وتقدير لزوجة الملك الراحل التي يسميها الحسن الثاني في مذكراته “قيقا”، فطلبت منه أن ينصب ابنها ملكا رغم أن للحسن الأول مجموعة من الأبناء الآخرين، وبالفعل أثرت عليه ونصب ابنها ذا الخمس عشرة سنة سلطانا على المغرب، وهو المولى عبد العزيز. هنا يظهر الدور الذي يلعبه الشخص القوي في المحيط السلطاني. سلاطين المغرب كانوا على هذه الطريقة، وقبل الحسن الأول كان هناك سلاطين آخرون، وكانت أحداث وحروب، وكلها حالات تشبه حاضر البلاد…

بالنسبة لشخصية با حماد، هل هنالك نسخة منها في تاريخ المغرب الراهن منذ استقلال المغرب إلى الآن؟

با حماد نموذج يفرزه النظام السلطاني المغربي؛ فكل سلطان يكون له حاجبه، بحكم أنه يكون مشغولا بعدة قضايا.

له اطلاع وكفاءة بالواقع..

وله اطلاع على خبايا السلطان، وهذه قضية مرتبطة بسلاطين المغرب؛ فحتى المولى عبد العزيز ذو الخمس عشرة سنة عين حاجبا له هو المنبهي، وهو من كان يحكم المغرب؛ وقد كان “شاوش” بالديوان الملكي وارتبط بالسلطان. وأول ثورة وقعت في تاريخ المغرب كانت في عهد المولى عبد العزيز، وهي “ثورة بوحمارة”، الذي كان موظفا بالديوان الملكي، وكان اسمه جيلالي زرهوني..هذا الأخير لم يتفاهم مع الرجل الذي أصبح قويا، أي المنبهي، وقال عنه إذا أصبح وزيرا فأنا أستحق أن أكون سلطانا، ولهذا قام بثورته وسمى نفسه سلطانا، وحكم لسنوات، خصوصا في المناطق الشمالية. وكان الناس من فاس إلى الشمال يصلون ببوحمارة…

ما العبرة من ذلك؟

العبرة أن صفة الرجل القوي لا تخرج بسلام، لأن السلطان سلطان الجميع.. حينما تم نقل المنبهي من “شاوش” إلى وزير كان رد فعل “بوحمارة” أنه قال إنه يستحق السلطنة.

هذه نماذج من تاريخ المغرب. وكم أتمنى أن يعود المغاربة إلى التاريخ ليستفيدوا من العبر والدروس.

بمعنى مولاي مصطفى أن الماضي لازال يستمر في الحاضر؟

دروس الماضي لازالت تستمر في الحاضر..

لاسيما الدولة المغربية التي لها استمرار وإرث في التعاطي مع الهم السياسي..

هذا هو الواقع، والعبرة أن الرجل القوي في النظام هو الخطر الكبير على السلطان نفسه.

‫تعليقات الزوار

22
  • سلمت اناملك
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 08:16

    سلمت يمناك وسلمت حروفك هنا أعتدنا على هذا القلم ونبضه بكل أحساسك العذب والتميز الراقي
    الذي يهدف الي نبض اللام بهذا القلم الي الامام…

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 08:30

    المشكل في المغرب الحالي هو أن هناك إصطدام تاريخي بين مفهوم السلطان الذي هو نتيجة لكل ماتراكم في القرون الوسطى مع ما أنتجته الأحداث المعاصرة ، وهنا لا أتحدث عن التيارات الفكرية المعاصرة بقدرما أتكلم عن الوقائع ، هناك مفردات استجد بها الواقع العالمي الذي غير جوهريا من طرق التفكير ، من بينها المد الامبريالي العالمي الذي أراد أن تذهب بالرأسمالية بعيدا حتى تصبح الدولة السلطانية العتيقة ملحقة بالأسواق العالمية وإزاء هذا من كانوا في الأمس رعايا اصبحوا اليوم عبارة عن طبقة عاملة وظهر لا يسمى بالمجتمع المدني مع ما وازاه من تنام لظاهرة حقوق الأنسان . ما ينافس السلطان هنا ليس رجل بيولوجي واحد الذي يظهر كالبطل الذي يبدع اللحظة التاريخية ولكن هناك تغير لبنيات فكرية وإقتصادية وإجتماعية أصبح مفهوم السلطان عاجزا عن وقف تداعياتها ، الرعية أصبح تستفيد من الأنفتاح الفكري لعصر العولمة . وهنا يلجأ السلطان إلى آلية تقسيم المجتمع للتحكم فيه .

  • ABCD
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 08:42

    الخطر الآن على السلطان ليس الرجل الكبير فقط و إنما كذلك الحزب الكبير كذلك. بل هذا الأخير أشد خطرا على النظام.

  • مغربي
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 09:25

    قد يكون خطرا في غياب الديموقراطية لان الديموقراطية دعم للمؤسسات الدستورية

  • Mustapha Azoum
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 09:57

    لا يستقيم تحليل صاحب الاسبوع الصحفي أمام العلم السياسي كما سطره جابته أمثال R.Dahl و D. Easton والقائمة طويلة.باختصار تتمثل عصب المشكلة في نظر التحليل العلمي السياسي أن نظرية بين السلطان والرعية تعتمد أساسا على الحب لا على العقل والمصالح وكلما زاد الشعب في محبته إلا مقت السلطان الشعب وطلب أن يرفع حبه له كما وكيفا. على العموم ما بعد الاستقلال تغولت الدولة المغربية وأصبحت البطانة لا تساوي أنملة والدليل ما وقع لإدريس البصري.

  • Brahim
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 09:58

    غالبا السلاطين يتخلون عن مهامهم لأشخاص مقربين منهم ,كما أشرت اليه في المقال باحماد،المنبهي ،الجنرال أفقير ،ادريس البصري فأن كانوا صالحين و أوفياء فالدولة تسير الى الامام و عكس. ذلك فالدولة تدهور و. ينتشر فيها الفساد و الغلاء و تبذير أموال الشعب لصالحهم

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 10:08

    أظن أن الخطر الكبير وهو ما أخذته بالحسبان مؤسسة السلطان منذ موقعة أيسلي هو تنامي القوة الخارجية للدول الأمبريالية التي تحيط به من كل جانب والتي تتكالب من أجل تقاسم المصالح الأقتصادية كما وعت ذلك النظريات الأشتراكية ، لذلك فعليها اذا أرادت الأستمرار أن تأخذ الموقع المناسب في هذا الشطرنج العالمي والأستفادة من التناقضات الموجودة بين هذه الدول . من أجل تحقيق المكاسب السياسية وتحين الفرص الإقتصادية حتى تحقق البرجوازية المحلية نسبة من التراكم ، وفي هذا السياق فأن المجتمع المدني والقوى الحزبية في هذا السياق أظن أن لها وزن ، فحسبها الملاسنات العقيمة من أجل إعطاء الشعب الأنطباع بأن هناك عدالة إجتماعية .

  • l'expert retraite bénévole
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 10:42

    و من باب ٱذكروا أمواتكم بالخير كان الملك الراحل الحسن الثاني تغمضه الله برحمته يدعوا الله عز و جل أن يحفظه من أصداقائه على أساس أن يتكلف هو بأعدائه.

    و نطلب من الله عز و جل أن يحفظ الملك المحبوب سيدنا محمد السادس نصره الله و أيده من شر أصداقه و أعدائه في هذا الشهر المبارك السعيد و أن يقر عينيه بولي عهده مولاي الحسن وصنوه مولاي رشيد و جميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجديب.

    ونسأل الله الصحة و العافية لصاحب اكواليس المقتدر لتمكينه من مزيد من العطائات وأن لا يبخل علينا ببعض نفحاته الريققة على تعليقاتنا في موضوع كتاب نشر مؤخرا في هسبريس حول ثورة مولاي بوعزة و لكم الشكر مسبقا و رمضان كريم للجميع.

  • اين هو الخلل
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 10:44

    لقد مر على على مملكتنا حكومات تحت 400 سلطان وقبلها ملوك عديدة من الأمازيغ رغم ذالك أتينا بمعدل 2,7 عند الفيفا مقابل 4 للملف الثلاثي رغم أن حكوماتهم اللتي مرت على العصور لا تتجاوز عدد الأصابع وما يزيد بلة في التنقيط لملفنا عند الفيفا هي ثلاثة حاجات لم يتكلم عنها الإعلام المغربي وهي البنية التحتية والفنادق والنقل هذه الحاجات اتت بعلامة حمراء اي تنقيط تحت الصفر كل وسائل الإعلام تحدثت عنها إلا نحن.ياترى اين هو الخلل؟

  • سلطة البورصة الحاكمة
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 11:07

    قبل النظام المالي العالمي التلمودي، كان الرجل القوي في الدولة هو الممسك بالسلطة الأمنية و سلطة الجيش و تحته مقدرات الأمة من زرع و ذهب… يوزعها لمن يشاء ليضمن الولاء، أما بعد هذا النظام المالي العالمي فقد كتب ناتان دو روتشيلد بعد أن خدع الجميع في بورصة السندات بلندن في القرن 19 و اشترى جميع سندات البورصة بأثمتة جد جد بخسة بعد خدعة إعلانه هزيمة بريطانيا أمام فرنسا ليبدأ الناس بالتخلص من ممتلكاتهم لأنهم اعتقدو أن فرنسا زاحفة في ساعات… المهم الروتشيلد هذا يقول: سعدت كثيرا بإخضاع الملكية في بريطانيا لسلطتي سلطة المال بعد هاته العملية! أما اليوم فالنظام المالي العالمي التلمودي جد معقد و جد مسيطر و الرجل القوي هو رجل البورصة أمثال جورج سوروس، الروتشيلد… إذا في المغرب كذالك الرجل القوي هو رجل المال الدائم و ليس جنرال أو وزير داخلية … الذين يتغيرون، و هذا الرجل، رجل المال الدائم هو المستشار الملكي أندري أزولاي، أنشر هسبريس

  • Touhali
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 11:39

    والعجائب كل موقع في مسلسل التاريخ من لاضطرابات
    هل كن وضع المغرب يسر بخطوات التقدمية في مجال العم والتكنلوجية
    مثلا كالبلدان ألا روبية. ماهوا محصول لإنجازات في ذألك المدات
    ماهوا بوعد نضارهم هل لديهم الثقافة وعلم تسير لبلاد الى المام مثل فرانسا.
    التخلف المستمر

  • sassi
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 11:54

    Si Alaoui ,vous avez bien mis l'accent sur les problèmes de notre pays. Mais ,sommes nous en train de reproduire ce système que vous décriviez à l'infini sans arriver à y avancer? Vous n'avez pas proposé de solutions Mr Alaoui. Pourtant la démocratie peut être salvatrice pour toutes les parties en présence.

  • أبو هبة
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 13:07

    كيف يتوافق القول بين أن السلطان الحسن الأول يعد من أعظم سلاطين المغرب، والقول بأن الحاجب بّا حماد هو من كان يحكم المغرب بالفعل …

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 14:31

    أوافقك يا أخي المعلق رقم 10 في كثير من الأفكار الواردة في التعليق ، صدقني يا أخي لقد أصبت بالذعر عندما شاهدت على اليوتوب وثائقيا يتحدث بالضبط على أسرة روتشيلد ، وهم فلم فرنسي يلقي الضوء على علاقة السلطة بالمال وبلعبة الأمم بين الدول ، لماذا الذعر لأني تأكدت آننا في هذا العالم نعيش وكأننا في سجن الدول العظمى التي تتحكم فيها هذه الطغمة المالية هي التي تسير العالم وما يسمى بالمجتمع المدني وهذه القوى التي تطمح في إلى النهوض بمجتمعها ليست سوى قشة في وجه هذه القوة الجبارة لسلطة المال في العالم ، هذه الأسر تملك البنوك العالمية وتملك الشركات المتعددة الجنسية والتي تساهل بقسط وافر في المؤوسسات الدولية العالمية التي تريد توجيه إقتصاد الشعوب حسب مصالحها ، وهنا أتذكر الرجل الأقتصادي جون بيركنز الذي يعد قاتلا اقتصاديا ، وقد كان له لقاء في برنامج رحلة في الذاكرة ، أنصحك يا أخي بمشاهدة هذا اللقاء . إنه صورة للكيفية التي تدمر بها الشعوب . انشري هيسبريس .

  • عبداللطيف المغربي
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 15:36

    الى 9.او من رمز الى أين الخلل…نحن في العشر الأواخر من رمضان.ربما يكون رمضان قد اثر عليك.لقد اختلطت الأمور عليك.وابتعدت عن الموضوع وادخلت شعبان في رمضان. الفيفا..التنقيط..على اي انصحك في هذا الشهر الفضيل ان تتوجه الى اقرب مستشفى للأمراض العقلية..مع متمنياتي لك بالشفاء العاجل.اما ما تناوله الصحافي المخضرم مصطفى العلوي.فشخصيا اتابعه عبر جريدته الاسبوع السياسي.وكل شيء مدقق عنده وموثق من امهات الكتب التاريخية.فشكرا .. .مع متمنياتي له بالصحة والسعادة وطول العمر.

  • مكلخ
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 16:04

    أخي المعلق رقم 15 أن موافق على ماجاء في تعليقك من نقذ لاذع للتعليق رقم 9 ولكن ما أدهشني هو عدد الليكات وكأن القراء لا يضعون تلك الليكات دون قراءة فهذا الشخص يكتب بطريقة غريبة وينتقل من موضوع للأخر دون رابط منطقي بينهما ، كما قلت يا أخي هذا شهر رمضان هناك من يزداد إيمانه ويتوقد ذهنه وهناك كما هو شأن صاحبنا يكتب وكأن فيه مس أو نوبة من الهذيان .

  • حق الرد
    الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 19:12

    الى المعلق رقم 15 و16
    لدي تعليقين التعليق رقم 1 والتعليق رقم 9 انا لم اقل شيءا من عندي بل هذا قرأته في الجرايد العالمية فيما يخص التنقيط.لك ملخص ما قالته الجرايد علي التنقيط.
    وكما هو متوقع ، فإن طلب أمريكا الشمالية ، الذي بلغ إجمالي 4.0 نقاط من أصل 5 نقاط ، قد تفوق على أداء المغرب (2.7) – خاصة في مجال البنية التحتية. إن أكبر عجز في المغرب مقارنة بالطرف المقابل هي الملاعب والإسكان والنقل ، حيث صنفت اللجنة الترشيح على أنه "خطر كبير". في الآونة الأخيرة كانت هناك تكهنات حول ما إذا كان المغرب قد يجتاز بالفعل أول تقييم.
    كما ترى انني قلت تحت الصفر وتجنبت كلمة خطر كبير.لكم تحياتي انتم الاثنين ورمضان مبارك سعيد اما ما يخص دخول شعبان في رمضان فنحن منذ 1400 سنة نصوم عشوائيا فربيع الأول يأتي في الشتاء وجمادى حيث يجب أن نكون المياه جامدة يأتي في الصيف لانه ينقص الشهر 13 عشر اللذي يسمى بشهر النسيء.

  • بوبكر المريد
    الأربعاء 6 يونيو 2018 - 02:54

    (العبرة ان الرجل القوي في النظام هو الخطر الكبير على السلطان نفسه.)نعتقد حاليا ان لا وجود لرجل قوي يهدد السلطنة كالداءم الرئيسي للسلطة و العمود الفقري للدورة الاقتصادية؛فهو الوحيد الذي يستطيع ان يهدد استقرار الوضع خاصة اذا تم استفزازه و محاولة حشره في زاوية الطبقة الفقيرة؛انها الطابقة الذهبية او بما يسمى الطبقة المتوسطة التي يجب ان نراعيها و نحافظ عليها و نحاورها ونغذق عليها بما جاد في حدود الامكان و الممكن و التمكين حتى لا تنزلق الى الاسفل و تترك الفراغ التي تهابه حتى الطبيعة و نبقى وجها لوجه ؛انها الطبقة التي اشاد بها الباري (امة وسطى لتكونوا شهداء على الناسو على انفسكم) انها الوسطية و الاعتدال…

  • elamiri elmamoun
    الأربعاء 6 يونيو 2018 - 13:59

    نعم دروس الماضي تستمر في الحاضر وكما يقال من لا تاريخ له، لا مستقبل له. فعندما نقلب صفحات التاريخ ونقارن وقائع الماضي مع الحاضر،نلمس تلك الإستمرارية التي تؤكد أن التاريخ يعيد نفسه. ففي عهد السلطان مولاي الحسن الأول وإلى عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ، وقعت أشياء عجيبة وغريبة لا يستطيع المبتدأ فك خيوطها وطلاسمها إلا بجهد جهيد آخذا بعين الإعتبار متلازمة الخير والشروما يتلوها من متناقضات كالوفاء والغذر و… إن أكبر الفاعلين في تلك الفترة والدي كان بعيدا قريبا من كل أركان الدولة. هو الشريف الإدريسي، الحسني، المغربي الأصل، الشنقيطي المولد، العالم النحرير، المؤلف البارع، الأستاذ الجليل، الصوفي التقي، الإمام العادل، نائب السلطان على الصحراء بظهير شريف، المجاهد الأول، الفقيه،الشيخ الحاج ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل بن مامين، رضي الله عنه وأرضاه. الشيخ ماء العينين مهما يحاول اللسان والقلم فلن يستطيع أي كان ومهما بلغ من العلم والتحقيق أن يلم بفضائل ومكارم هذا العلم الشامخ الذي عجزت أرحام نساء المسلمين أن تنجب نده. يتب

  • elamiri elmamoun
    الأربعاء 6 يونيو 2018 - 15:17

    إن أكبر تقدير يقدر به الشيخ ماء العينين هو مبدأ الوفاء لوحدة الوطن. الشيخ ماء العينين كان له فضل على كل المواطنين. ولتكن قصة إبن يعيش من شمال المملكة، مثلا على وفاء الرجل لوعده. لما أتم إبن يعيش دراسته وإجازته من طرف الشيخ قال له، سل حاجتك فإنها مقضية بحول الله، فقال إبن يعيش أطلب فقط وظيفة أبي كقائد للمشور، فرد عليه الشيخ هي لك إنشاء الله. عاد إبن يعيش إلى مراكش فتم تعيينه كاتبا في شمال المملكة. فتأخر تحقيق وعد الشيخ. فعرض الشيخ الموضوع مع اباحماد فوعده خيرا، ولما عاد إلى زاويته سأله تلامذته عما كان في أمر إبن يعيش، فروى لهم ما كان من وعد اباحماد. إلا أن اباحماد لم يف وعده، ويعيد الشيخ الكرة ثانية وثالثة دون فائدة.ولما عاد الشيخ إلى زاويته، سأله تلامذته عن أمر إبن يعيش فأجابهم، إني لم أعد أطلب قضاء رغبة إبن يعيش من أحمد بن موسى ولكنني أطلبها من الله وأنا لو شئت لكان إبن يعيش مكان أحمد بن موسى ولكنني إخترت التأدب مع ربي هو يقدر الأقدار كيفما شاء. وما هي إلا أيام ويعين إبن يعيش قائدا للمشور وتتحقق أمنية الشيخ وتلميذه. يتبع

  • elamiri elmamoun
    الأربعاء 6 يونيو 2018 - 16:19

    قصص الشيخ ماءالعينين كلها عذوبة وحلاوة،. ومن مناقبه المشهورة محاولاته العديدة الرامية لإصلاح ذات البين سواءا بين القبائل أو بين المواطنين والسلطة. يحكى أن بعد وفاة السلطان مولاي الحسن الأول، عمد الحاجب اباحماد على تقديم نفسه وأنه إبن السلطان وهو الوريث الشرعي للحكم، أمر لم يستطع أحد أن ينكره خوفا من بطشه. إلا واحد من الفقهاء المشهود له بتقدمه لتصحيح الكثير من المنقولات المضللة خاصة تلك المنسوبة إلى الشيخ ماء العينين. و هوالعالم الجليل محمد بن إبراهيم السباعي المراكشي الدي ثار في وجه باحماد مذكرا إياه أن أباه هو موسى وليس مولاي الحسن. فزج به في السجن وتمت البيعة لمولاي عبد العزيز. ورغم الوشايات التي كانت تصل الشيخ ماء العينين عن محمد بن إبراهيم إلا أنها لم تحل دون قبول إلتماس قبيلة أولاد بن السبع وهو في طريقه إلى مراكش. ورغم الحفاوة التي كان يستقبل بها إلا أنه آثر الإعتصام ورفض الدخول إلى أن يتم الإفراج عن الدي يفترض أنه خصمه اللدود. قمة السماحة الآدمية والتآخي الإسلامي وإن إختلفت الطرق الصوفية المتبعة. وفعلا كان الإفراج عن محمد بن إبراهيم السباعي كما أسند إليه أرفع منصب قضائي.

  • l'expert retraite bénévole 2
    الجمعة 8 يونيو 2018 - 07:36

    فإذا كان الكاتب ينفظ الغبار عن حواديث غابرة لكي نتحلى بفضائلها و نتخلى عن رذائلها فلا يسعنا نحن القراء إلا أن نشاطر أفكاره في تحليلاته القيمة و نقول له أن مجهوداتك لم تذهب سدى بل تبقى مرجعا نترقب الإستفاذة منه كل أسبوع بشوق.

    ونذكر صاحب الحقيقة الضائعة أنه تم إغفال ذكر الرجل الذي هو أقوى من الرجال الأقوياء الذين تم سرد أسمائهم في المقال الذي بين أيدينا و هو الذي يسمي نفسه أبو الطيب إن كنتم تفهمون.

    فهذا السوبيرمان أبو الطيب كان يخيف كل من يحسب في رئسه أنه عظيم كالمرحومين إدريس البصري و العراقي و يسن وغيرهم وهو الذي تجرأ ليقول للملك محمد السادس نصره الله في بداية عهذه أن لا خوف عليه إن تمسك بكتاب الله و سنة رسوله إن كنتم تعقلون.

    و نفعنا الله من بنفحاة هذا الرجل العظيم و نجنا الله وإياكم من غضباته التي يحتسب لها ألف حساب إذا هاج.

    وعيد مبارك سعيد للجميع.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب