بوهندي: الأذان بالموسيقى "إبداع" .. ومسيحيون يحاربون الإسلام

بوهندي: الأذان بالموسيقى "إبداع" .. ومسيحيون يحاربون الإسلام
الخميس 4 أبريل 2019 - 18:00

قال مصطفى بوهندي، باحث مغربي وأستاذ مقارنة الأديان في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إنَّ “زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، فيها نوع من الاعتراف بأهمية المغرب الدينية أولاً”، مشيراً إلى أنّها “تمثل محطة رئيسية في تاريخ الحوار الديني بين المسلمين والمسيحيين”.

ويرى الباحث في حوار الأديان، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ وضع اليهود المغاربة والمسيحيين الأجانب طبيعي وفيه تسامح كبير، فلا أحد يتدخل في دينِ وطقوس أحد، مبرزاً أن المسيحيين المغاربة لا يتبعون طريق التبشير الديني وإنما غرضهم مواجهة الإسلام، والبحث في كلّ ما يبيّن أنّه ليسَ صحيحاً، وأنّ الرسول لم يأت بالقرآن، وأنّ القرآن محرف.

وعن المسيحيين المغاربة، وما إذا كانت زيارة البابا ستحرّك ملفهم المطلبي، يقول بوهندي: “هؤلاء مغاربة ضدّ الإسلام وليسوا مسيحيين.. هؤلاء مسلمون ضدّ الإسلام.. يبْحثون عن أيّ شبهةٍ في الإسلام لكي يحاربوه.. مشكلتهم سياسية ويقولون إنهم مضطهدون”.

واعتبر الأستاذ الجامعي ذاته رفع الأذان بالموسيقى “لوحة جميلة وأمرا كبيرا ورائعا”، معترفاً في الآن ذاته بأن “هذا الأمر جديد، وغير مألوف”، وزاد: “الناس إذا جعلت التّغني بتكبير الله وبشهادة التوحيد فهناك من سيغضبُ من ذلكَ.. هم يغضبون من أقل من ذلك.. يعضبون من كلّ شيء.. لا يريدون أن يأتي هذا الرّجل إلى بلادنا.. فلْيغضبوا. بالنّسبة لي، هذه لوحة جميلة وإبداع رائع”.

زيارة البابا فرنسيس الأخيرة كانتْ استثنائية وغير مسبوقة. ماذا استفاد المغرب من زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية؟

الحدث في حدّ ذاته مهمٌ، لأنهُ من أعلى سلطة دينية كاثوليكية؛ ولكنها كذلك ممثلة للمسيحية بشكلٍ عام. أن يزورَ البابا المغرب فهذا مهم بالنسبة للبلد، وفيه نوع من الاعتراف بأهمية المغرب الدينية أولاً.

الملك يمثلُ المسلمين والمؤمنين، وهذا اللقاء بالنسبة للبابا هو تعبير عن أنه اتصل بأعلى السلطات الدينية في الإسلام وفي شمال إفريقيا، أي المغرب، لماذا؟ لأن المغرب ممثل لليهود العالميين، فاليهود المغاربة على الأقل في فلسطين يمثلون ثلث اليهود، وهم بذلك كتلة مهمة، خاصة على المستوى الديني، فمعظمهم أحبار وعلماء.

اللقاء هو بمثابة صلح من جهة، وكأنَّ البابا بقُبوله المجيء يقول أنا ليست لي مشكلة مع المسلمين، سنزورُهم في بلادهم، سنزورهم ليس فقط في بلدانهم، ولكن سنزور علماء الدين وسنزورهم في الأماكن المقدسة عندهم، ومن ثم فهو تعبير عن التعايش وأن ليست هناك مشكلة حقيقية.

من جهة أخرى، ومن خلال الخطاب الملكي نفهم أنَّ المسؤولين في بلادنا يدركون أن موضوع الحوار الإسلامي المسيحي لم يؤت ثماره، ولكن موضوع التعايش هو أكبر من هذا الحوار كحقيقة على الأرض، ويمكن تفعيله على المستوى السياسي والديني، وعلى مستوى هذا اللقاء نفسه، الذي وكأنه يقول: نحن نجتمع على الكلمة السّواء، التي هي ليست فقط كلاماً وإنما حقيقة، إذ إن البابا يزورُ علماء الإسلام ويجلس معهم.

حوار الأديان اليوم أو تعايش الأديان أمر مهم، لأنّ المسيحيين والمسلمين يمثلون نصف العالم، وتفاهم هذين القطبين وتعايشهما والسير في مد اليد لبعضهم البعض هو محاولة لحل نصف مشاكل العالم. إذن، نحن أمام خطوات تغييرية مهمة بناءً على الأحقاد الموروثة من الحروب الصليبية، فالكثيرُ من النّاس لازالوا مدْفوعينَ بآثار الحروب الصليبية، كما هو شّأن إسرائيل والدعم المسيحي وعدم انتباههِ إلى كل ما تقوم به من ظلم في حق الشعب الفلسطيني، على اعتبار أنه مسلم مقابل مسيحي يهودي.

أعتقد أنّ حل مشكلة الحوار الديني والتواصل بين الدينيين المسيحي والإسلامي يمكن أن يؤثر على المواقف المسيحية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وغيرها من المواضيع التي تنشر الكراهية القبيحة في العالم.

هي محطة مهمة، وحوار الأديان أمر مهم. ولعلّ المسلمين أنفسهم لم يهتموا بالقرآن الذي يؤسس لهذا، بقدر ما اهتموا بتاريخ الصراعات والحروب التاريخية، الذي شكل الكراهية والشنآن الموجود ما بين الناس؛ بينما يمكن أن يعيش الأشخاص كل على دينه بقيم مشتركة.

هل تدفعُ هذه الزيارة إلى الاعتراف بالمسيحيين كمكون ديني رئيس من مكونات المجتمع المغربي؟

هي زيارة رسمية، لن تحرّك شيئاً في ما تتحدث عنه، لأنَّ وضع اليهود المغاربة والمسيحيين الأجانب هو وضعٌ طبيعي وفيه تسامح كبير ولا أحد يتدخل في دينِ وطقوس أحد. بالنسبة لي، الذين سمّوا أنفسهم المغاربة المسيحيين من حقّهم أن يخْتاروا الدين الذي يريدون، لكن، للأسف، هذه المجموعة ليسَ هدفُها المسيحية، وإنما هدفها الإسلام، ومشكلتها البحث في كلّ ما يبيّن أنّ الإسلام ليسَ صحيحاً، وأنّ الرسول لم يأت بالقرآن، وأنّ القرآن محرف.. يعني أنهم لا يدعون إلى رحمة السيد المسيح وإلى المسيحية كدين يقوم بالتبشير.. لا، هم تخصَّصُوا في العداء للإسلام؛ ولذلك فإنّ كل مشاركاتهم ومواقعهم ليست الوجه الجميل للمسيحية. هؤلاء مغاربة ضدّ الإسلام وليسوا مسيحيين. هؤلاء مسلمون ضدّ الإسلام. يبْحثون عن أيّ شبهةٍ في الإسلام ويحاربونه.. مشكلتهم سياسية ويقولون إنهم مضطهدون…

(مقاطعاً).. لكنّ تقارير دولية تنتقدُ قمعَ السلطات المغربية للأقليات الدينية بالمغرب، والخارجية الأمريكية تصدرُ تقارير ضدّ المملكة في هذا الخصوص؟

ليس هناك قمع. صحيح تكون هناك مشاكل، لكن أكثر هذه المشاكل يثيرها هؤلاء، لماذا؟ لأنهم لا يسيرون في التبشير المسيحي، بقدرِ ما يسيرون في معارضة الإسلام؛ ولذلك لا أحد يقول لهم لماذا ستصلون صلاة مسيحية، ولكن نحنُ نعترضُ عليهم بشدة لعدم تمثيلهم للمسيحية. نحن نؤمن بأن الدين واحد، المسيحية واليهودية والإسلام، ولكن هؤلاء لا يمثلون لا المسيحية ولا اليهودية ولا الإسلام.. هؤلاء يمثلون أعداء الإسلام.

هل المجتمع المغربي يقبلُ بالآخر المختلف عنهُ دينياً وعقائدياً؟

من حيثُ الجملة نعم، ومن حيث احترام الناس ومعتقداتهم كذلك، لكن ومع نشوء الإسلام الحركي والإسلام السلفي هناك إحياء لبعض النصوص القديمة التاريخية التي تمثل الصّراع أكثر مما تمثل التعايش الدّيني.. وهذه النصوص ربما تنتمي حتى إلى بلاد أخرى لا تعرف التّعدد الديني؛ ولذلك يسهُلُ على متبنيها أن يلقوا الآخرين بأنهم لا ينْبغي أن يكونوا.

تحملُ هذه النصوص وتصبح وكأنها نصوص مُؤسِّسَة لنموذج المسلم الصحيح، الذي يُصبح نموذجاً متطرفاً لا يقْبلُ الآخر، وهذا يُزكّيه سلوك المسيحيين واليهود في العالم. هذا السّلوك العنيف يُزكّي نظْرات هؤلاء الذينَ يعيشونَ في المغرب، ويقرؤون نصوصَ الكراهية والعدوانية ورفض الآخر، فتُعزّز السلوكيات الواقعة في العالم، وهي سلوكيات مرْفوضة، وخصوصاً عندما يُتّخذ الدّين في مطلبه السّياسي، إذ يُصبح هو المدافع عن المسلمين، فيُصبح أصحاب الأديان والدين الآخر مرفوضينَ؛ لكنّ المغاربة عاشوا مع اليهود والمسيحيين بأخوة كاملة حتى في ظل الاستعمار الذي كانَ يعتبر استعماراً مسيحياً.

ديننا في نصوصه الكثيرة يدْعونا إلى الإنسانية، فتغلُب هذه النصوص الرّحيمة تلك النصوص التي يسْتخرجُها الناس من التاريخ القديم ومن أحداث محددة استثنائية، فتصبح أحداث “الطوارئ” هي الأحداث المحددة لجلب الأتباع.

ماذا عن رفْع الأذان بالموسيقى، والذي أثارَ جدلاً كبيراً بالمغرب؟

يُقالُ إنّ المناسبة شرطٌ، والمناسبة فيها تعبير لأهل الأديان من مسيحيين ومسلمين ويهود. ولا يتعلّق الأمر هنا بالأذان، بقدر ما هو شهادة لا إله الله وأن محمد رسول الله.. يعني أنهم رأوا في هذا التعبير والأذان أجْمل شيء. وأنا أرى أنّها لوحة جميلة تجمع المسلمين الذينَ رفعُوا الأذانَ، وهذا أمر كبير..ورائع. المنتقدون لا يتركون شيئاً، فالإبداع عندهم مشكلة، كل شيء عندهم بدعة. صحيح هذا الأمر جديد، غير مألوف. الناس إذا تغنت بتكبير الله وبشهادة التوحيد فهناك من سيغضبُ من ذلكَ. هم يغضبون من أقل من ذلك.. يغضبون من كلّ شيء.. لا يريدون أن يأتي هذا الرّجل إلى بلادنا.. فلْيغضبوا. بالنّسبة لي هذه لوحة جميلة وإبداع رائع.

‫تعليقات الزوار

67
  • Amknassi
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:27

    برافو استاذي ولايني لمن تعاود زابورك يا داوود ماحد مازالين حالين لبيبان علا الشرق الاوسخ اوتانسمحو للافكار المتطرفة ديال الوهابيين او السلفيين تدخل لبلاد راه راه غادي نبقاو ديما معا الشعوب لي متخلفا بزاف او اكثر من هادشي غادي نبقاو ديما مهددين بالارهاب

  • يتبع
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:29

    لاداعي لكثرة الكلام الفارغ رفع الاذان بالموسيقى سيفتح الكثير من البدع وربما في الصلاة ايضا ولم تم رفعه بالكنيسة وعلى موسيقاهم وبين ايدي البنات هذه بدعة واضحة اذن حسب قولك لم لايرفع على وزن احيدوس او الطقطقة الجبلية او الدقة المراكشية والعيساوية والغوانية والحمدوشية وهلم ماجرى. الله يهدي ماخلق وخلاص

  • مغربي
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:30

    اين هو الابداع يا اخي لو كان كذلك لكان بلال رضي الله عنه قام بعزف الآذان اول مرة بالناي والدف حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • REDA
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:30

    بابا الكنيسة لا يعترف بدين الإسلام اصلا كدين سموي و بعض الناس يضنون اذا ابدعو او بللاحرى اذا ابتدع بدعة فقد يحن الاعداء عليك
    والله لن يرضى عنك هؤلاء حتى تتبع ملتهم
    تدكر………….

  • black
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:35

    في مساجدهم يدعون بالموت والهلاك والعذاب الدائم على :
    ‏اليهود
    ‏النصارى
    ‏البوذيون
    ‏الهندوس
    ‏الوثنيون
    و … قائمة طويلة من البشر
    ‏.
    ‏ثم يقولون : العالم كله يتآمر علينا

  • adilbadr
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:36

    نعم للتسامح بين الاديان ولكن ليس دمج جميع الأديان في دين واحد وإلا سيقف الاختلاف وحركة الاختلاف ولن يبقى للمسلم أو لليهودي أو للمسيحي أي دور اللهم ادا كان الهدف من هذه اللوحة الدينية الأخيرة إنشاء دين جديد مبني على مبادئ في ضاهرها سامية وباطنها الرديلة والانحلال.
    والآن وقد بدأت عملية الاندماج الكلي لجميع الأديان والعقائد في دين واحد فماذا سنسمي هدا الدين الجديد وتنتهي بعدها حركة الكون و اعلموا أن المسلمين لن يرضوا إلا بالإسلام دينا و من أراد أن يخلع توبه الديني فهدا ليس له إلا تفسير وحيد وهو أن عقيدته الدينية فاسدة وقد ارهقهم طول الكدب على النفس التي لم تعد تتحمل المزيد من الكدب.

  • Mouatene
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:39

    البابا رجل مسالم والمسيحية ديانة سماوية .وزمن الحروب الصليبية والفوحات الاسلامية انتاهتا . بقي التعايش والاحترام الى قيام الساعة ,اما الاذان بالموسيقى فلا اعلم والعلم عند الله

  • مهبول
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:41

    يارب استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

  • لطيفة
    الخميس 4 أبريل 2019 - 18:45

    اوصيكم بالصلاة والتوبة.والحج لمن استطاع.فقيام الساعة اقتربت

  • إقرؤوا كتابيه
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:00

    يجب فصل الدين عن السياسة والحياة والفضاآت العامة ، وعدم التظاهر بالديانات كيفما كانت، لقد إستُغل الدين إستغلالا فظيعا بلغ حد الإستعباد والإستحمار والإستبغال والإقصاء والإقتتال، من أراد أن يؤمن فله ذلك ولا منة له على الله ولاعلى خلقه ومن أراد أن يكفر فليفعل ولا ضرر منه على الله ولا على عباده ، التظاهر البالغ مستوى البدعة والإبتداع أو الإبداع تجاوز الحدود وخلط ومتاهة،هي فتنة ما بعدها فتنة في الدقيقة الأخيرة قبل قيام الساعة.

  • اابشير
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:02

    الموسيقى حرام في الاسلام نحن نحارب في ديننا بكل الطرق بعدما نهجنا التفتح ولقاء الديانات التي تقودها اسرائيل من اجل اخفاء جرائمهم ومحاربة الاسلام بالتبدع او البدعة زيادة غي الدين بشراء ذمم الاعلام التي ليس لها ضمير بالنقد سوى مدح الاشياء وكم رايت من المصائب حتى في ماليزيا يقرا القران بالموسيقى وانت تمسع ذلك كانك في قداس لا للمدح بل لتوعي الحذر من هذه الظواهر وااحذر من وسائل الاعلام بكل الوانها في التطبيع والتساهل في تغيير الاشياء الحفيقية التي جاء بها الاسلام دون انحراف

  • Sam.. italy
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:03

    خوفي عليك استاد من ما واجهه السيد المحترم الريسوني ..البلاد في الهاوية بعد زيارة كبير منتقدي الاسلام وهرمهم البابا

  • amaghrabi
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:07

    بسم الله الرحمان الرحيم,انا مع الأستاذ المحترم قلبا وقالبا لحما ودما جسما وروحا.الصراع اليوم اخواني المغاربة الكرام ليس بين الديانات والعقائد والمذاهب وووولكن الصراع اليوم مع الحداثة ونحن سائرون مستقبلا الى ما بعد الحداثة وهي اخطر من عصر الحداثة لانهاتحارب الطقوس الدينية وجميع الطقوس الدينية لا فرق عندها بين اليهودية او الإسلامية او المسيحية,والغرب الحداثي لا يفرق بينهم لانه يرى قصصهم واحدة ومنبعهم واحد وافكارهم تجدها متشابهة في كتبهم وطريقتهم لكتابة أفكارهم الدينية متشابهة.اليوم المسلم يواجه الحداثة التي تهتم باللب ,بالاخلاق والمبادئ الإنسانية والكرامة للبشر كيفما كان دينه او اصله ومحاربة الطغاة والمفسدين والإرهابيين واعداء السلم والسلام.اما ان نوجه الحرب بين الطقوسات هنا وهناك فهذا تجاوزه الزمن واولادك مهتمين بالحداثة اكثر من الدين والطقوس الدينية,طفل صغير ابتداء من الثانية من عمره يميل الى الهاتف النقال والحاسوب والألعاب التقنية ووووو

  • Samir r
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:09

    اظن من الافظل هو توجيه جهودنا كامله للنهوظ ببلادنا والتقدم بها الى الامام لكي نلتحق عاجلا بالدول المتقدمه اما هذا الكلام فقد اكل عليه الدهر وشرب والبتالي لا يفيدنا في شيئ كما لم يفدنا من قبل.

  • adena Val d or
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:09

    عشت 25 في كندا و لاكن عندما عدت إلى المغرب لم أعد افهم شيئ. والله العضيم الغرب يعمل و يجتهد ونحن في المقاهي و الويفي و الكلام الفارغ . رفع الأدان بالموسيقى هو رجز من عمل الشيطان . غدا ترى أشياء أخرى ربما علامات الساعة تقترب و نحن في غفلة معرضون.

  • momo
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:17

    l'époque des religions est révolue mais ilya des gens parmi nous qui croient que tt le monde complote contre leur religion pour qu'ils ne restent pas musulmans.fais ta religion comme il te semble bon mais ne crois pas que les autres veulent la nier ou quoi que se soit les religions ont vécu suffisamant de temps ça suffit.

  • محمد
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:17

    قال صل الله عليه وسلم
    من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد 

  • الله المحبة .
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:18

    عندما تقول أن المسيحيين المغاربة والذي لايشكلون واحد من مءة ألف مسلم مغربي يحاربون الإسلام ويتصيدون الشبهات فهذا في حد ذاته هجوم وتأليب وأنت بقولك هذا لاتستحق اللقب المصاحب لمقالك لأنك متحيز مقصي للآخر وبالتالي قولك لايخصك الا أنت ووجهة نظرك يشوبها القصور . حاولت قدر استطاعتي التفاعل مع هذيانك دون أن أقول كل ما في نفسي عسى لايصادر تعقيبي هذا . فالمسلم الحق من سلم الناس من بطشه ولسانه وأنت مع الأسف الشديد لم تكن حكيما ولم تقل خيرا ولم تصمت .

  • pedro
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:19

    كنا مناض رجل دين انتقد هادشي كنا الناس عايشين عادي ايوا ها الاذان دوزناه و اياياياه الله يا ربي الله و الصلاة على النبي في الاعراس على ايقاع الشعبي و الجرة تاتسناو شي بو لحية يقول عليه حرام اتقوا الله كاين الاولويات ليهوما اساسيات الدين نديروهم بعدا عاد من بعد بحال هادشي لواحد يقدر يهضر فيه

  • الحسين اومحند
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:19

    لواه الآذان بالهيب هوب ….أحسن…او بالهارد روك هو لي أحسن بزاف….اللهم لا تفتنا في ديننا…يارب

  • dislike me
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:19

    لماذا يحاربون الاسلام
    لو وجدو فيه خيرا لسبقونا اليه

    ملاحضة
    الله موجود و هاته الاديان كلها ليست منه
    تجارب الاقتراب من الموت فضحت المستور

  • عبدالحق
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:23

    ايوا صافي زيانت القضية. من الأذان إلى الوضوء ثم الصلاة. فالوضوء باش يدوز زوين نديرو الشاب خالد باش يشجعنا نتوضأ وأما الصلاة اللي فيها السكينة نديرو فيها الشاب حسني باش نتكالماو. لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. هذا ما يسمى بخطوات الشيطان. يأتوننا خطوة بخطوة. هذا يدل على أن شياطين الانس أخطر من شياطين الجن

  • إسلام
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:23

    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ [آل عمران:19]، وقوله سبحانه: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85] وقوله في سورة المائدة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا [المائدة:3] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
    وأما السنة: فمنها قوله ﷺ: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار أخرجه مسلم في صحيحه

  • ابو العلاء
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:28

    الناس عاقت من زمان:

    في اللاذقية فتنــــــــــــــــــــــــة ما بين أحمد والمسيــــــــــــــــــــــــــح
    قسّ يعالج دلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه والشيخ من حنق يصيــــــــــــــــــــــح
    كل يعزز دينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يا ليت شعري ما الصحيــــــح؟؟

  • abdelhamid
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:32

    L’article 220 du code civil du Maroc n’empêche pas le prosélytismes, mais interdit d’utiliser la faiblesse des gens comme la maladie, la pauvreté, les orphelinats pour convertir ces gens en une autre religion autre que l’Islam. Cet article doit être modifié pour l’appliquer aussi sur des musulmans qui font la même chose.
    لا إكراه في الدين: القرآن واضح . من شاء منكم فليؤمن و من شاء فليكفر

  • عبدالله
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:35

    فعلا الكلام في محله لكن الملاحظة بسيطة الأذان بالموسيقى ليس ابداع انه البدع اتق ألله ياستاد لاحول ولا قوة إلا بالله

  • karim
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:35

    Et les musulmans font quoi ?
    Les musulmans n’aiment leur frères musulmans et leurs font la guerre
    Ils n’aiment les autres religions non plus
    Franchement boucle la

  • المصطفى
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:44

    ملاحظات على ما يثار حول (الأديان) زورا وبهتانا:
    * التوراة والإنجيل هي شرائع وكتب سماوية ولَم تكن أبدا ديانات !
    قال تعالى ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾المائدة 48
    فالشرائع تختلف عن الأخرى في الحرام والحلال ولكن الدين واحد، كما قال الديان سبحانه وتعالى:(إن الدين عند الله الإسلام)
    * اليهود والنصاري هم الذين سموا أنفسهم بهذه الألقاب ولم يسمهم الله سبحانه وتعالى لا نصارى ولا يهود
    ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا) البقرة 135
    * كل الأنبياء والرسل قالوا إنا مسلمون
    قال نوح : "وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ " يونس 72
    وقال إبراهيم لبنيه (وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة 132
    وقال موسى
    "وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ " يونس 84
    وقال عيسى
    "قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)آل عمران 52

  • ما شاء االه
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:47

    على هذا سيكون شيئا عاديا أن نرى على دوزيم سورة البقرة بالمرصاوي في سهرة إلى مطلع الفجر !!!!

  • محمدين
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:48

    يقول الله عز وجل :   إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ   آل عمران/ 19 .

    فيخبر عز وجل أنه لا دين مقبول عنده إلا الإسلام ، الذي هو الإذعان والاستسلام والخضوع لله تعالى ، وعبادته وحده ، والإيمان به وبرسله وبما جاءوا به من عند الله ، ولكل رسول شرعة ومنهاج ، حتى ختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فأرسله للناس كافة ، فلا يقبل الله من أحد دينا بعده إلا الإسلام ، الذي جاء به صلى الله عليه وسلم .

    فالمؤمنون من أتباع الأنبياء السابقين كلهم كانوا مسلمين بالمعنى العام ، يدخلون الجنة بإسلامهم ، فإذا أدرك أحدهم مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يقبل منه إلا اتباعه .

    قال قتادة في تفسير الآية : " الإسلام: شهادة أنّ لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء به من عند الله، وهو دين الله الذي شرع لنفسه، وبعث به رسله، ودلّ عليه أولياءه، لا يقبل غيرَه ولا يجزى إلا به".

  • bdou@
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:50

    كلامه صحيح فيما يخص المغاربة المسيحيين، هم ليسوا مسيحيين، هم كارهون للإسلام فارتدوا عنه ليحاربوه بلباس النصارى.

  • اين المشكل
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:51

    الصلاة و السلام على رسول الله.لا جاه الا جاه سيدنا محمد .الله مع الجاه العالي. صرخة او صلاة او دعاء نسمعه في شتى المناسبات من اعراس و جنائز و مواسم و حضرات دينية و مراسيم وطنية و سهرات موسيقية و امداح يذكر فيها الله و نبيه محمد و الصحابة و الاولياء في غمرة من الاهاجيج الموسيقية المصحوبة بالرقصات العصرية او الجدبة ….الخ.
    ولم نسمع يوما احدا ينتقد او يحتج. فما هذه التناقضات معشر المحتجين على حدث زيارة البابا وحفل الصلوات المشتركة .

  • rachid
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:53

    يا سيدي ان المغاربة يقدسون و يحترمون الأذان و شعائرهم الدينية. فلن نبحث و نجتهد هل حلال أم حرام الأذان مع موسيقى الكنيسة. احترموا دين الشعوب هذا هو التعايش الصح يا استاذ الفن و الذوق الرفيع

  • Adam
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:54

    اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. ولن ينفعكم أعداء الله الدين اشتروا ضمائركم بالمال. ولن تضروا الله شيءا ولا تنسوا عاقبة اللدين من قبلكم. كم عمرك وكم بقي لك في حياتك اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.

  • محمد آل الشيخ
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:56

    انا مسلم و اقول أشهد ان لاله إلا الله و اشهد ان محمد رسول الله و ان عيسى رسول الله و ان موسى رسول الله و ان ابراهيم خليل الله و هو من سمانا المسلمين. هل البابا الذي يصف نفسه بالتسامح و الدين السموية و يعترف بموسى و الدين اليهودي المسيحي يقدر على أن يقول ان محمد رسول الله …. لا و الله لا يقولها اي مسيحي ابدا. لماذا نحن لا نطلب منهم بالاعتراف بديننا كما نعترف نحن بالإدانة الأخرى. أما المغاربة المسيح فلهم إلا غرض واحد هو الهجرة لأوروبا كما فعله القبائل بالجزائر و غيرهم حتى تمكنوا من الإقامة بفرنسا و تركوا المسيحية. الله يهدي من يشاء و يظل من يشاء و الله يفرز بين الصالح و الخبيث.

  • فكرة
    الخميس 4 أبريل 2019 - 19:59

    يقول بوهندي 🙁 نحن نؤمن بأن الدين واحد، المسيحية واليهودية والإسلام)
    وهذه مغالطة كبير ليس صحيح البتة أن الدين واحد ففرق كبير من من يدعي أن المسيح ابن الله ولا يعترف برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما هو الحال بالنسبة للمسيحين وعزير ابن الله ولل تعترفون برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما يعتقد اليهود أما الإسلام فيقوم على توحيد الله والإيمان بالرسل جميعا وبرسالة سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما يقول الحق سبحانه : (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) .

  • فاهم
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:06

    الحقيقة أنني من المتابعين لحلقات الأستاذ معتز مطر ومن المعجبين به ولكني لا أوافقه في انتقاده للمغرب ولرفع الأذان ولم يكن أذانا كاملا في حضرة البابا مع قيام بعض العازفين بالمتابعة ولم يكن العزف جزءا من الحفل والدليل أن مايسترو الفرقة لم يحرك يديه لقيادة الفرقة في متابعة الأذان ، ونسي الأستاذ أغنية أم كلثوم رحمها الله الثلاثية المقدسة والتي رفع فيها الأذان كاملا وبمتابعة حقيقية من الفرقة الموسيقية بعد اجراء بروفات عليها رفع الأذان وبألحان رياض السنباطي فهل حلال عليهم حرام علينا ، علما بأن القصد من الثلاثية المقدسة التغني والطرب في حين القصد من حفل المغرب هو بيان سماحة الإسلام وتقبله للأديان السماوية الأخرى ومسح الفكرة الخاطئة عن الإسلام وشكرا

  • أورشاليم
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:08

    إذا كان المسيحيون المغاربة يهاجمون الإسلام كما زعم الأستاذ الكريم فما قوله في هجوم الإسلام على المسحيين، أليس نعتهم بالكفر في القرآن يفتح الباب إلى تأويلات قد تهدد حياتهم إذا قدر الله، اليسوا في حكم المرتدين عن دينهم و الحكم الإسلامي فيهم معروف؟ ما قولك أستاذي الكريم.

  • العقيلي
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:10

    والله لن يرضوا عنكم ولو تلوتم أمامهم حتى القرآن الكريم مصحوبا بالموسيقى. الم يقل رب العزة. لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.صدق الله العظيم.

  • للتفكير
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:11

    هل ممكن ان يرفع الاذان في الكنائس؟

  • مواطن
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:16

    نحن نرجع الى عهد الصحابة رضي الله عنهم لانهم اقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم اما اذا اردتم ان تتبعونهم ام لا فذلك شانكم ، الى التعليق رقم عشرة ،و السلام

  • Mogador
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:17

    الآذان بالموسيقى إبداع، عيش نهار تسمع خبار.

  • زهير
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:19

    هل الأذان بالمسيقى حلال أم حرام ؟
    هل أكل الببوش حلال أم حرام ؟
    هل الكتابة باليد اليسرى حلال أم حرام ؟
    هل الصلاة بدون وضوء حلال أم حرام ؟
    هل السرقة حلال أم حرام ؟
    هل التخريب حلال أم حرام ؟
    هل التحرايميات حلال أم حرام ؟
    هل الضمانة بالكلام الفارغ حلال أم حرام ؟
    هل بيع النقط حلال أم حرام ؟
    هل إلقاء الأزبال في الشارع حلال أم حرام ؟
    هل الكذب حلال أم حرام ؟
    هل "أباك صاحبي" حلال أم حرام ؟
    هل التجارة في "سوايع" حلال أم حرام ؟
    هل شرب الخمر حلال أم حرام ؟
    هل استهلاك الحشيش حلال أم حرام ؟
    هل القرقوبي الجزائري حلال أم حرام ؟
    هل الإغتصاب حلال أم حرام ؟
    هل الفساد و الرشوة حلال أم حرام ؟

  • mosi.
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:27

    من المؤسف حقا ان نرى كل هذا الجهل بالدين بين افراد المجتمع في القرن 21…
    اريد ان اسأل كل غاضب من مسألة جملة من الادان في ذلك الحفل الموسيقي…سؤال…ماهو الدين..؟
    اي ما المقصود بدين الله..؟
    هل هو الادان…ام القشابة ام اللحية ام الحجاب ام الخمار ام كتاب البخاري ام فتاوى ابن تيمية…
    الادان للصلاة صيغة فطرية قالها الصحابي بلال…وليست مقدسة مطلقا…
    ذكر اسم الله غير مرتبط بأي مكان و لا زمان و لا موقف…
    الكل يرقص في الاعراس و جملة الصلاة و السلام على رسول الله لا جاه ال جاه سيدنا محمد….تتبعها الزغاريد…فلما لا احد يثير زوبعة على هذا الامر…ام ان ربط تلك الجملة المذكور فيها اسم الله بترانيم موسيقية للمسيحيين و اليهود هي مربط الفرس…هذا هو الفكر الداعشي المتطرف تحديدا….
    الدين لله وحده و لا احد من البشر له الحق ان يعتبر نفسه وصيا عليه و لا وصيا على الناس…
    متى يرتقي البعض من الجاهلون…
    اعبدوا الله و لا شأن لكم بالناس…ولا تزايدوا على احد في الايمان و الاسلام فكل شخص يوم القيامة سيقف وحده و يحاسب على اعماله وحده…ومن لديه نصيحة دينية فليقدمها لنفسه…

  • جلال المخ
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:31

    يعتقد أبو العلاء المعري ان أصل الوجود شر وأنه لا يمكن للانسان أن يفعل شيئا لاستئصال ذلك الشر من نفسه لأنه جبلّة فيه ومرتبط بالوجود ارتباطا أبديا، والأبيات التي تحمل هذه الفكرة كثيرة تضيق بها لزومياته ومن أطرفها تلك التي تبدو فيها شجرة الوجود شجرة فاسدة جذورها فاسدة بالتالي أثمارها لا رجاء في أن تقدم ثمرا طيبا.
    شر أشجار علمت بهــــــــــــــــــــــــــــــا شجرات اثمرت ناســــــــــــــــــــــــا
    لم تسق عذبا ولا أرجـــــــــــــــــــــــــــا بل أذيّات وأدناســــــــــــــــــــــــــــــــــا
    وزيادة على الشر المتأصل في الوجود والمرتبط به تمتلئ الحياة البشرية بالأرزاء والآلام، فالحياة كلها تعب وشقاء والناس كلهم بائسون وان اختلفت درجات بؤسهم حسب الظروف:
    ومتى رجعت إلى الحقائق لم يكـــــــــن
    في العالم البشري الا بائـــــــــــــــــــــــــــــــــس
    ولا أمل حسب المعري في صلاح أو إصلاح ولا حلّ للقضاء على الألم وخاصة على الشر سوى التوقف عن الإنجاب والقضاء على النسل الذي يديم الوجود الشرير ويواصله أي الانتحار الكوني الذي
    يضع حدا نهائيا لمأساة البشرية المتمزقة أبدا بين الشرّ والألم.

  • عبد الله
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:45

    نقاش عقيم !
    دمج الآذان بالترانيم المسيحية يعتبرها البعض مصيبة !
    من المتضرر ومن المستفيد من هذا الدمج ؟!
    هل المسبحيية كعقيدة استفادت ؟
    لا أبدا لأنه مكتوب في الإنجيل النور لا يجتمع مع الظلمة .
    هل استفاد الاسلام كدين ، قطعا لا لأنه مكتوب عندهم انه لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم .
    اذن لا المسيحيةةايتفادت و الاسلام استفاد .
    ولكن لنتأمل قليلا ، لا يوجد مسيحي واحد احتج على هذا العمل على حد علمي ، ولكن المسلمون هم من احتج و افتى و استنكر و ندد ، فلماذا كل هذه الردود الفعلية على امر زال في دقيقتين .

  • ماء الزهر
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:54

    ما تقوله افتراء اين هو الابداع هنا الادان بالموسيقى ابداع وبعدها نصلي على انغام ام كلتوم ام مادا اتقي الله سوف تموت في يوم من الايام اتقي الله وقل اعود بالله يوم تموت سوف يخرجونك بدقيقية

  • عمر
    الخميس 4 أبريل 2019 - 20:59

    إلى 12
    من حرم الموسيقى؟اعطيني اية صريحة تحرم الموسيقى كما حرم الخنزير و النميمة و الغيبة و قدف المحصنات و الظلم و الزنى وووالحرام بين والحلال بين ولا اية تحرم الموسيقى في القرءان الا الكلام القبيح والكلمة الخبيثة.منين كا تجيبوا هد العلم و قول عن عنعنعنعن

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الخميس 4 أبريل 2019 - 21:17

    عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)،ما أحسن هذا الحديث حديث خاتم الأنبياء و المرسلين،اللهم صل على الرسول النبي الأمي و سلم تسليما،

  • Citoyenne
    الخميس 4 أبريل 2019 - 21:26

    بالله عليكم أين نحن من الإسلام نتبع المظهر وننسى الجوهر ننتقد دائما الآخرين بدعوى انهم السبب في ماسينا في معاناتنا في تخلفنا. ..بينما لا نقوم بنقد ذاتي لانفسنا

  • الخنفساء المزعجة
    الخميس 4 أبريل 2019 - 21:31

    مازاد الطينة بلة في هذا النقاش هو أن الموسيقى في المغرب مرتبطة بهز البطن والتغزل بالحبيب ، لكنها في سياق الثقافة الغربية نجد أن مساحتها تتجاوز ذلك ، وقد فسرها الفيلسوف الألماني شوبنهور بشكل بليغ ، فالعالم ألم لأن الموت هي مصير الفرد ، وهو تشاؤم ليس عاطفي ، ولكنه موضوعي والدليل أن الموت جزء من حياتنا اليومية ، و بالمناسبة كل المعلقين سوف يموتون سواء كانوا أذكياء أو سذج ، سواء كانت عقيدتهم راسخة أو متشككون ، فموت الفرد ليس إلا غفوت بالنسبة للنوع البشري ، ما يبقى هو الإرادة التي تعذب الفرد ، فهو يريد مزيدا من النسل ، مزيدا من المال ، مزيدا من غلبة الأخرين بقوته أو ذكائه ، لكن المهرب من هذا العذاب انما يكون حسب الفيلسوف عن طريق التسامي بالإرادة وذلك عن طريق التأمل لذلك فالموسيقي خير وسيلة من أجل تخليص النفس من عذاباتها ، أذن فالموسيقى في الغرب ليست مرتبطة بآهات الحبيب أو الجنس ولكن بخلاص وجودي ، كونوا مطمئنين أيها الغيورون على الأسلام سوف تموتون حتما ولكن صوت الإسلام سيبقى مرتفعا ، ارحموا من أراد حقا فأخطأه وهو خير ممن أراد الباطل فأصابه ، الهدف من كل هذا هو إشاعة قيمة التسامح .

  • المحب
    الخميس 4 أبريل 2019 - 21:54

    انها سياسة تقويض الاديان و هدمها التي يتبعها حراس المعبد.

  • رحوتي ادريس
    الخميس 4 أبريل 2019 - 21:58

    ندعو على الظلمة من اليهود و النصارى و البوذيين. فأنت حينما تنظر إلى الإحتلال الإسرائيلي و جرائمه ضد المسلمين في فلسطين، و حينما تنظر إلى جرائم البوذيين ضد إخواننا الروهينغا و النصارى و على رأسهم ترامب فرعون هذا العصر، فنظرتك للمسلمين و هم يردون بالدعاء عليهم و ذلك أضعف الإيمان.
    أنظر من حولك لترى أن المسلمين الأكثر اضطهادا في العالم، و حتى في بلدانهم الأصلية.

  • خالد الدكالي
    الخميس 4 أبريل 2019 - 21:59

    فعلا الأذان بالموسيقى بدعة مبتدعة ابتداعا ما سبقنا اليها احد وما زاد من لمعانها ان كانت وسط نسوة من ديانات اخرى اي لسن مسلمات

  • معرب
    الخميس 4 أبريل 2019 - 22:06

    الأذان من ثوابت شرعية وغيركم من طفيليات تحاولون القفز على الثوابت حتى تحققون مأل صغيرة لا تعدو أن تكونوا مجرد بوق لدولة العميقة

  • إيلا
    الخميس 4 أبريل 2019 - 22:10

    يقول الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية لمصلحة النازية وأدولف هتلر: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس»،

  • ناصح
    الخميس 4 أبريل 2019 - 22:25

    فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَدَّاعَةً، يُصَدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخَائِنُ، ويُخَوَّنُ فِيها الأَمِينُ، ويَنطِقُ فيها الرُّوَيبِضَةُ))، قِيلَ: وما الرُّوَيبِضَةُ؟ قال: ((المَرءُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ في أَمرِ العَامَّةِ).
    وَصَدَقَ صلى الله عليه وسلم إِذ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ تعالى لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزَاعًا يَنتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، وَلَكِنْ يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلَمَاءِ، حتى إِذَا لم يُبقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفتَوا بِغَيرِ عِلمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)). هَذِهِ هِيَ الحَالُ اليَومَ.

  • البعمراني
    الخميس 4 أبريل 2019 - 22:25

    الا يرى هذا الشخص. نفسه. في المريا. ألا يخجل من قول هذا. ان كان رأى فيه. ابداعا. فليراجع. عقيدته. أن كانت. له. وليعلن. الحاده. ان كان يمتاز بالشجاعة. الادبية

  • محمد
    الخميس 4 أبريل 2019 - 22:53

    تخاف من الحاكم و لا تخاف من الله …

  • متعجب من باريس
    الخميس 4 أبريل 2019 - 23:39

    ا سمحمد الا بغى جي هذا البابا اجي ارض الله واسعة لا تهمنا زيارته ولا تزعجنا ولا توتر فينا الحمد لله على نعمة الاسلام ونسال الله ان يتبتنا على هذه النعمة حتى نلقاه لكن لا يحق لك ان تتجرا على الاسلام ولا على الاذان اش من ابداع تتكلم عليه قاليك شيء غيى مالوف الحمدلله ملي قلتيها لانه اصلا باطل .عوض الاذان كان يغني العلوة حسن ليه حتواحد ما كان غادي قول ليه شي حاجة حسبنا الله ونعم الوكيل .

  • awsim
    الخميس 4 أبريل 2019 - 23:40

    ابو هندي هذه المرة خالف المألوف عنده في بعض كلامه
    1)هل لديه دليل على ان المغاربة المتنصرين غايتهم محاربة الاسلام ؟!! وهم اضعف من ان يحاربوا دينا بحجم الاسلام،وكاني ارى ابوهندي يحاول ان يبعد عنه شبهة ما ،لكثرة ما تحامل عليه المتشددون الذين لا يقبلون الرأي الآخر المخالف بسبب أفكاره واجتهاداته … ثم اليس الملحدون اكثر عداء للدين،وهم الاكثر عددا من المسيحيين في المغرب ؟!
    2) التقارب بين الديانات في زمن الصراعات الايديولوجية التي تستغل الدين لغايات دنيوية،مهم لاطفاء النزاعات المؤججة بدوافع دينية،الديانات منها بريئة …
    3) تلحين الادان من طرف المؤدنين كل وقت صلاة هو لحن موسيقي،وما جرى في حضرة البابا من التكبير على انغام الموسيقى ليس بالادان،ولنا في الغناء المغربي أمثلة لم يتم استنكارها قط،بمعنى ان الامر يرتبط في الاصل بعدم الرضى على زيارة الحبر الاعظم للمغرب،لاسباب ايديولوجية،ولم يستطيعوا التعبير صراحة عن هذا،فركبوا هذا المركب لتغليط البسطاء من الناس،بالضرب على الوثر الحساس عندهم حتى يصلوا الى مبتغاهم الذي هو إستمالة الجماهير للمعارك الانتخابية المقبلة ضد خصومهم الانتخابيين

  • mus man
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:03

    المسيحية مبنية على أساس افعل ما شئت فالمسيح أفدى أتباعه بروحه ليمحو عنهم الخطيئة
    الإسلام مبني على أساس لا يزحزحك عن النار و يدخلك الجنة غير أعمالك
    الدين عندهم مجرد طقوس وهذا هو المغزى من هذا الخلط
    لكن من يخشى الله و يؤمن باليوم الآخر والله لن يتجرء على حدود الله
    إخواني تابعو ذاكر نايك لتعلمو أن لهذا الدين رجال صادقوا الله ما عاهدوه عليه

  • Samir
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:11

    Un certain savant parmi les commentateurs à dit que les croisades ont fini ? comment on peut appeler ce qu'a fait les USA en Irak ??: j'ai une question à poser à ce type de naïfs.est-ce que les pays occidentaux peuvent laisser un pays arabe posseder une bombe atomique ?? écoute moi arabe tu dois toujours rester dans le cadre qui t'ont tracé sinon tu sais ce qui t'attend

  • jeo
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:17

    ماحصل لم بكون أدان ،ناس تتكلم عن الاسلام ولا تفرق بين الادان الصحيح وشبه الادان، غريب امركم

  • تك فريد
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 00:23

    المسيحيبن المغاربية والمسيحيبن العرب ليسوا مسيحيبن وهم عرب غير فخورين بعروبتهم رغم ملامحهم المعربنة التي تكاد تنطق بانهم عرب حتي النخاع . بحقدون علي الاسلام والمسلمين ولا يبشرون بمعتقداتهم المسيحية المتضاربة فينا بينها والتي جعلت منهم طوايف مسيحية تختلف فيما بينها من حيث المعتقد وتكفر بعضها البعض

  • ريان
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 01:04

    البابا نجح في مهمته هو دمج الآذان بالموسيقى لم تذكترتم قليلا أن أجدادكم وصلو الإسلام نقي من شبهات والبدع ولم يكن يتجرأ مسيحي في داك الوقت أن ينقص من الإسلام لو فعل للقيا ضربة بالسيف والسلف الصالح كان يعرض السيف فوق رقابهم ليسكتون عن ماخالفهم ولا يسكتون ويردون على أهل البدع بالعلم ليصل اللإسلام إلينا نقيا ويأتي شخص في العصور المتأخرة ويبدأ بنشر البدع ويقول ننشر هذا باسم التفتح والإسلام وسطي اتباع الهوى وما أكثر أهل الأهواء ورأي لو كان دين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى بمسحه من أعلاه .إنما سمي الهوى لأنه يهوي بصاحبه في النار.

  • ويمكرون ويمكر الله...
    الجمعة 5 أبريل 2019 - 10:34

    منتهى الغباوة…منتهى البلادة……منتهى الذل..
    أن نقول أن هذا الشخص جاء إلى المغرب من أجل السلام….!!!!!!!!!!!!!……مغاربة مثقفون….ولكنهم في الجوهر جهلة…..أميون في شؤون الأديان ويتشدقون
    هذا الشخص الأرجنتيني ….وكما يقال عنهم في بلدهم الذي استعمرهم :Argentino…puto y fino….
    أنا لا أحتاج لأحد من العالمين ان يوضح لي او يعلل لي لماذا زار المغرب…وما هي نواياه الحقيقية…..!!!!!
    ملك البلاد ليس من حقه على الإطلاق أن يكون ممثلا للأديان بالمغرب…….المسيحية والإسلام واليهودية
    القصر لا يمثل المغاربة في دعوته هذا المتملق الاجنتيني لزيارة المغرب
    هذه حقيقة…..ومن يكره هذا الكلام (وما اكثرهم) يدبر على راسو……!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    المغاربة متسامحون مع كل الأديان ومع كل الناس…
    ولكن هناك مغاربة ومعهم حكام كبار يحاربون الاسلام بمل ما اوتوا من قوة الدهن والبدن……
    انه لم يرفع الآذان فقط مع الموسيقى….بل تعداه الى التكلم عن آلهة مزيفة….وهو أولهم….وقاءدهم
    ولان هنا في اوروبا اصبحوا يكرهونه حتى النخاع فهرب للدعاية في بلاد الاسلام ولمحاربته
    كيدهم في نحرهم…..ومثقفونا منافقون

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب