هيوكي: الدين الإسلامي يتحوّل إلى "كبش فداء" في الدول الغربية

هيوكي: الدين الإسلامي يتحوّل إلى "كبش فداء" في الدول الغربية
الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 06:00

قالت ليندا هيوكي، الباحثة الفنلندية في سلك الدكتوراه في جامعة ابن خلدون بتركيا، إنّ “معتنقي الإسلام في الدّول الغربية يعاملون معاملة مماثلة للأقليات العرقية، كما يتم اعتبارهم أشخاصا دُخلاء على المجتمع”.

وأضافت هيوكي، التي تجري أطروحتها حول تجارب معتنقي الإسلام في بلدها الأم فنلندا، أنّ “وقف الكراهية ضد المسلمين يتقاطع مع المصالح المالية والسياسية للدول، ومسألة الحفاظ على مراكز السلطة”، مشيرة إلى أنّ “الإسلام أضحى كبش فداء لدى السياسيين بالدّول الغربية للحفاظ على مصالحهم”.

وأبرزت هيوكي، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ “التطبيع مع التصرّفات التي يستخدم فيها سياسيو الأحزاب اليمينية المتطرفة خطابًا معاديًا للمسلمين في حملاتهم الانتخابية أمر مثير للقلق؛ ففي العديد من الدول الأوروبية أصبحت الأحزاب اليمينية المتطرفة الآن في مواقع السلطة، ما يُمكنّها من نشر أفكارها المعادية للإسلام بسهولة أكبر”.

إليكم نص الحوار كاملا:

هناك العديد من الدراسات التي أتثبت تزايد عدد المسلمين في العالم بشكل أسرع من أتباع الديانات الأخرى، كيف يُنظر إلى مُعتنقي الإسلام في الدول الغربية؟

لا أعمّم، لكن ما يمكن ملاحظته انطلاقا من تحليلي للتصورات التي تطال معتنقي الإسلام من قبل أولئك الذين يحملون مشاعر أو أفكار معادية للإسلام والمسلمين، يمكن القول إنه بمجرّد أن يعتنق شخص الإسلام يُنظر إليه كأجنبي، خاصة إذا بدأ الالتزام بممارسات معيّنة، كالحجاب مثلا بالنسبة للنساء. ببساطة، يُفسّر هذا الأمر أنّ الخطابات المُعادية ضد الإسلام مرتبطة باعتقاد عنصري مفاده أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء دائما ما يتفوقون على أناس من أعراق أخرى.

وبالتالي فمعتنقو الإسلام في الدّول الغربية يعاملون معاملة مماثلة للأقليات العرقية، إذ يتم تصنيفهم في المجتمع مثلهم مثل المسلمين “ذوي البشرة الداكنة”، ويتم اعتبارهم أشخاصا دُخلاء على المجتمع، كما تُنسب إليهم خصائص متعدّدة لترويج أنهم أقل أهمية بالمقارنة مع المواطنين غير المسلمين. ويمكن أن نستحضر هنا ما عبّر عنه منفّذ مجزرة مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا، من كراهية كبيرة تجاه معتنقي الإسلام، حين وصفهم بـ”الخونة”.

ما مدى خطورة ظاهرة العداء للإسلام في الدّول الغربية؟ وما هي الأسباب التي أدّت إلى ترسيخ صور نمطية مشوّهة عن المسلمين في الغرب؟

في الدول الغربية، تتجلى مظاهر الإسلاموفوبيا، أو العداء للإسلام، في الخطابات المنتشرة والسلوكيات والإيديولوجيات، بل وحتّى في القوانين والسياسات والمواقف الرسمية للمسؤولين. وأعتقد أنّ كل هذه الأمور تغذي بعضها البعض. إنّ ترويج خطابات معادية للإسلام هي إحدى الطرق التي تستعملها وسائل الإعلام لإعادة إنتاج الصور النمطية عن المسلمين على أساس أنهم إرهابيون مثلا. وبمجرد استيعاب مثل هذه الأفكار، ينعكس الأمر على سلوك البعض، وغالبا ما تكون لهم ردود فعل عنيفة تجاه المسلمين. وعلى سبيل المثال، تتعرّض النساء المسلمات لاعتداءات متعدّدة، كأن يتم تمزيق حجابهنّ مثلا، ناهيك عن التمييز الذي يتعرضن له يوميا، مثل منعهنّ من استخدام صالات المرافق الرياضية بسبب الحجاب، كما ورد ذلك سابقا من ألمانيا.

في الهياكل المجتمعية، تتمظهر تجليات الإسلاموفوبيا في التمييز العرقي الذي تمارسه الشرطة تجاه المسلمين، ما يزيد من انتشار التحيز وخطابات الكراهية ومحاولات إيذاء الأقليات المسلمة في الدّول الغربية. ولكل هذه الأسباب أعتبر الإسلاموفوبيا شكلا من أشكال العنصرية.

في أوروبا، هل تعتقدين أن السياسيين يستخدمون الإسلاموفوبيا لخدمة مصالحهم السياسية؟

إنّ التعدّدية الثقافية والمجتمعات متعددة الأعراق أو الأديان – التي تمثل الواقع المعاش في جميع البلدان الأوروبية – لا تتوافق مع سياسات اليمين الشعوبية التي أصبحت الآن أكثر تأثرا بأفكار “تفوق ذوي البشرة البيضاء”، إذ بدأت في الظهور في كل مكان بأوروبا؛ كما ظهر هذا الأمر جليّا من خلال الدعم القوي لأحزاب اليمين مثل حزب التجمّع الوطني بفرنسا خلال الانتخابات الأوروبية الأخيرة. كما عُزّزت المواقف المناهضة للمسلمين من خلال أحداث الهجمات الإرهابية العنيفة التي نفّذها مسلمون.

غالبا ما تتقاطع النقاشات حول دور الإسلام والمسلمين في المجتمعات الأوروبية مع تلك المُتعلّقة بالتعددية الثقافية، إلى درجة أنّ الانتقادات التي تطال هذه الأخيرة غالبا ما يتم ربطها بوجود الإسلام والمسلمين وممارساتهم. في ألمانيا مثلا، استعمل الحزب اليميني المتطرف “البديل من أجل ألمانيا” في أحد ملصقات حملاته الانتخابية شعارات مثل “مدارس بلا إسلام” أو “بوركيني؟ نحن نحب البيكينيات!”.

أجد أن التطبيع مع مثل هذه التصرّفات التي يستخدم فيها سياسيو الأحزاب اليمينية المتطرفة خطابًا معاديًا للمسلمين في حملاتهم وبياناتهم أمر مثير للقلق. في العديد من الدول الأوروبية أصبحت الأحزاب اليمينية المتطرفة الآن في مواقع السلطة، ما يمكنها من نشر أفكارها المعادية للإسلام بسهولة أكبر.

في هذا السياق، هناك مخاوف من تداعيات صعود اليمين المتطرف على المجتمعات الإسلامية المُقيمة في أوروبا..إلى أي حدّ يمكن أن يؤثّر ذلك عليها؟

قد نحلل هذا من خلال ما وقع بمجزرة مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا؛ إذ وصف منفذ الهجوم المهاجرين بـ”الغزاة”، وقال إنهم على وشك أن يغيّروا “شعبه” عرقيًا وثقافيًا عن طريق التكاثر السكاني في صفوف المسلمين. ويعني منفّذ الهجوم بمصطلح “شعبه” “الأوروبيين البيض”.

صحيح أنّه لم يذكر الإسلام والمسلمين صراحة، لكن يمكن أن نفهم ذلك بسهولة؛ فعلى سبيل المثال عند إشاراته إلى المهاجرين في فرنسا فإنّه كان يقصد المسلمين، كما وجّه رسالة إلى المسلمين الأتراك، هدّدهم من خلالها بالقتل والدّمار.. يجب ألا نتجاهل أنه استهدف أحد المساجد، وبرّرهذا الاختيار بالقول إن المسجد مكان سيُخلّصه من أكبر عدد ممكن من “الغزاة”. بكل تأكيد، كانت لهذا الفعل دوافع نابعة من كراهية شديدة تجاه الإسلام، ولكنه كان مرتبطا أيضًا بشبكة أوسع لحركة خطيرة مدعومة سياسيًا وماليًا، قد تؤيد أعمالًا أكثر بشاعة في المستقبل، وهو ما يُهدّد أمن الجالية المسلمة بالدّول الغربية.

هل سيرتفع “رهاب الإسلام” خلال السنوات المقبلة؟ ولماذا؟..

أعتقد أنّ “رهاب الإسلام” دائما ما كان موجودًا بنفس المقدار، أو على الأقل المشاعر المعادية للمسلمين، لكن السؤال هو إلى أي حدّ سيتأثر الأمر بالجانب السياسي؟ من المهم كذلك أن نستحضر التجارب اليومية التي يخوضها غير المسلمين مع المسلمين، وكيف يؤثر ذلك على تصوراتهم للإسلام؛ إذ أظهرت دراسة حديثة لمنتدى بيو للأبحاث تحت عنوان “أن تكون مسيحيا في أوروبا الغربية” أن الفنلنديين على سبيل المثال يفتقرون إلى المعرفة بالإسلام، وأن ثلث السكان فقط من سبق لهم أن تعرّفوا على مسلم شخصيًا. وبالتالي إذا أردنا معالجة مسألة رهاب الإسلام على المستوى الفردي فسيتعين علينا إنشاء مزيد من المؤسسات التي ستسمح لغير المسلمين بالتعرّف عن قرب على الإسلام. ومع ذلك مازلت أشعر بالقلق إزّاء الوضع السياسي، لأنه على سبيل المثال في أوروبا الشرقية ترتبط الحركات القومية المتطرفة، مثل الصرب الأرثوذكس المتطرفين، بشبكات أوسع نطاقًا تحث بشكل كبير على العداء ضد الإسلام – والتي كان منفّذ مجزرة كرايست تشيرش في نيوزيلندا مُنتميا إليها.

أي دور يمكن أن يلعبه المثقفون المسلمون والشخصيات العامة في كسر الصور النمطية عن الإسلام؟

في كثير من الأحيان، لا يمكن الوصول بسهولة إلى المثقفين والشخصيات العامة من قبل كل أطياف المجتمع. أعتقد أن إلقاء المحاضرات حول الإسلام وتعزيز ثقافة النقاش في هذه المواضيع أمر مهم للغاية، لكن الطريقة الأكثر فاعلية لكسر الصور النمطية كما ذكرت أعلاه هي أن يعيش المسلمون وغير المسلمين ليس فقط بجانب بعضهم البعض، ولكن مع بعضهم البعض، من أجل التحاور والتعارف.

كيف يمكن أن نوقف الكراهية ضدّ المسلمين؟

لست متأكدة مما إذا كنا قادرين على وقف الكراهية ضد المسلمين، خاصة حين يتقاطع الأمر مع المصالح المالية والسياسية للدول ومسألة الحفاظ على مراكز السلطة؛ إذ يميلون دائمًا إلى البحث عن كبش فداء، ولا يجدون سوى الإسلام. علاوة على ذلك، إذا لم تعد أوروبا العمل على إعادة التعريف بهويتها، فستظل الكراهية ضد المسلمين أداة لتحديد هويتها، أي هوية مقيدة بدين وعرق معينين فقط.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

31
  • مراكشي قح
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 06:32

    مادام ان الاسلام مرتبط بالسياسات العامة لهذه البلدان فالامر في الواقع صعب جدا كثير هي العمليات التي نفدت من طرف اجانب وكأن اي شيء لم يقع فمزيد من التعبئة للتعريف بالاسلام في دور المهجر وجعل المسلمين سفراء لبلدانهم في هذه الدول رغم هذا فلا بد من الانتصار انشاء الله تعالى.

  • أحمد احمد
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 07:02

    في رأيي المتواضع انه على المسلمين ان يعملوا من داخل بلدانهم ويفرضون وجودهم على الاخر كما فعلت بعض الدول ككوريا والصين …..ولا ننتظر حتى نصبح دمية في أيدي الغرب ، يستغلون المهاجرين المسلمين في أغراض سياسوية ، فهم لا يحترموننا لأننا فشلنا في عدة قطاعات التعليم والصحة والشباب ،،،،، فسياسة كبش فداء كتب عنها الباحث الفرنسي روني جيرار في كتابه العنف والمقدس

  • Kamal Deutschland
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 07:29

    السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أصلا نحن نهاجر إلى الغرب؟ الجواب لأننا لم نجد مانريد في بلدنا الأصلي مع الأسف،هناك من يتكلم بالمشاعر التي لن ولاتفيد في شيئ،يقول مثلا ألهما بلادي ألا بلادات الناس،أو لبغا يدير شي حاجة يديرها في بلادو،هذا صحيح ولكن يجب أن يكون الجو العام في البلاد يتيح لك ذلك من المساوات بين الأفراد وتكافؤ الفرص والقانون يطبق على الجميع.المشكل فينا نحن لأن غالبيتنا يحب الفوضى واللاقانون للإغتناء وٱستغلال النفوذ وحتى المجرمين لدينا يستفيدون مما نحن فيه من عدم وجود القوانين الرادعة.التغيير يكون جماعيا وليس فرديا والله يقول لا يغير الله مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم حينها لن نحتاج للهجرة إلى الغرب.

  • Kamal Deutschland
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 08:02

    المشكل أن في بلداننا(الإسلامية) بصفة عامة وفي بلدي المغرب بصفة خاصة مثلا لماذا تهاجر الأدمغة؟ والله ياإخواني لايوجد مقارنة بين الدراسة في الغرب والدراسة عندنا المهندس الألماني يشتغل بيديه في الآلات ،أنا ٱشتغلت في المغرب في عدة شركات والله لم أرى مهندس يحمل tournevis. المشكل الأخطر هو أننا لانعاني من ضعف الرواتب فحسب بل المعاملة السيئة ووضع العقبات أمام النجاح. إذا كنت تحب الحق وتتبع السراط المستقيم وتريد أن يكون كل شيئ على أساس قانوني ومنطقي والله ستعاني الأمرين وإذا كنت من اللذين يجيدون القوالب والتحرميات والتخلويض وباك صاحبي ودهن السير يسير ولاضمير لك ولاتفكر إلا في نفسك فسوف تعيش حياة سعيدة في المغرب.الغرب لايحترمنا لأنه يعرفنا ويعرف خبايانا ويعرف أننا خونة ونتآمر على بعضنا البعض ويعرف أننا لاقيمة لنا في بلداننا وأننا ٱضطررنا للعيش معهم.ثانيا بالرغم من هذه الحملة ففي الغرب بصراحة القانون هو الحكم.هناك تونسي في ألمانيا تم طرده والله المحكمة قالت للشرطة ليس من حقكم طرده لأنه مهدد في بلده.لايهمنا ماذا يقول اليمينيون لأننا نعيش في دولة قانون وشكرا.

  • yassine
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 08:35

    السياسة المشؤومة والفتنة الملغومة

  • كمال الجنزوري
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 08:49

    الاسلام دين الحق احب من احب وكره من كره. في اخر المطاف سينتصر باذن الله الحق على الباطل

  • كمال
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 08:53

    لنفرض جدلا على أن ما قلته صحيح اي من تحول منكم الي الاسلام يعتبرونه ويعاملونه كأجنبي. لكن على الأقل لا يأذونكم ولا يسيؤن اليكم لا لفظيا ولا جسديا ولا تجدون انفسكم مضطرين للمغادره على عجل . وتبقى جميع حقوقكم في المواطنه كامله ومحميه من قبل قوه القانون ويعيشون عيشه عاديه وطبيعيه.
    لكن سيدتي هل تعلمين ما هو العكس. اي التحول من الاسلام الى ديانه اخرى او الى لا شيئ في دوله اسلاميه. شخصيا لا اظن.

  • عامر
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 09:05

    اتمنى ان يوجه مفكرونا على تقوية الحوار بين ثقافتنا وثقافية الآخرين
    مع الأسف مفكرونا يتفننوت في ترهيب الاخر من ثقافتنا

  • mmm1962
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 09:19

    bravo frere kamal de l Allemagne et j ajoute les plus racistes jaloux égoïstes et orgueilleux c est les arabes .on a des ingénieurs français dans une usine chimique ferro globe qui se comportent comme des manœuvres alors que dans les pays arabes ils croient supérieurs aux autres je remercie Allah qui m'a permis de vivre en france depuis l age de 12ans où j ai a pris la simplicité et le respect des autres

  • مواطن
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 09:24

    المشكلة ليست في الدين الاسلامي بل في الاشخاص المسلمين . فعندما يشاهد الغربيون المدابيح ترتكب على ايدي من يدعون الاسلام والفقرفي المجتمعات الاسلامية والفوارق الاجتاعية الكبيرة وتهريب المال العام والنفاق والنصب و السطووالخلاعة فحتما سيكون الدين الاسلامي -حاشا لله- متهما في نظر الغرب حتى تثبت براءة معتنقي الاسلام

  • jeune marocain
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 09:53

    merci hespress pour cet interview

  • يوسف
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 10:04

    تتحدثون عن الغرب ونظرته للاجانب الدي كيفما كان الحال يتعامل بالحد الادنى من الاسانية في الوقت الدي يبقى فيه الاجانب من المسلمين في بلدان المشرق العربي تحت مسميات مدلة من قبيل الكفيل ويضلون بدون هوية وسمون ال بدون جنسية في وقت يختضن الغرب الاجانب ويمنحهم الاقامة الداءمة والجنسية .. . لاظافع عن الغرب بقظر ما اثير استعزاء المشارقة بالاجانب

  • Haytam
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 10:17

    الامة الإسلامية العروبية تعيش فوبيا المؤامرة. فالحضارة الغربية وجدت لحرف المسلمين عن دينهم . والتلفاز لإغواء المسلمين .والخلوي لنشر الدعارة.والسيارات لمخالفة سنن محمد وبعيره.والستالايت حرب معلنة ضد الثقافة الإسلامية .فكل شيء في العالم هو ضد محمد وامته المتخاذلة التي لا وزن لها ولا قيمة. ومع ذلك يعلقون فشلهم على الغرب بأنهم هم من هاجموهم وقسموا العرب. ونسوا ان اليابان قصفوا بقنبلتين ذريتين وقاموا ونهضو من الصفر.ويدعي العرب ان الغرب يسرقون خيرات البلاد. ونسوا أن الخليج يعيش بحالة من البذخ. الى درجة ان المواطن الأمريكي والاوربي نفسه يتعجب منها.نسوا ان أوروبا دخلت في حربين مع ذاتها أكلت الأخضر واليابس ولكنهم نهضوا من جديد. إلا هذه الامة الفاشلة التي تلقي بفشلها على الآخرين . هل الإهمال في الدوائر الحكومية سببه اتصالات نتنياهو مع مدير الدائرة.هل سبب معدل قراءة الفرد العربي نصف صفحة في السنة. هو بسبب ضغط بريطانيا العظمى على أبو سليم البنجر جي.هل تقديس العشيرة على القانون المدني سببه ضغوط.يمارسها بوتين وجهاز الكي جي بي على شيخ المشايخ أمة فاشلة من داخلها وليس بسبب غيرها.

  • معلق29
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 10:18

    الى kamal Deu كلام متزن وفي الصميم بارك الله فبه.لو احترمنا في وطننا وحظينا بما بحظى به كل مواطن في بلده من اختران وتقدير وحقوق وواجبات لكنا خير امة بلادنا ماخصها تا خير ولكن كروش لحرام شفطو كل شيء ادابا بدينا نخافو تا نخرجو خاصة هاد العام وقعو احداث وكوارث بزاف اغتصابات قتل نهب شي حوايج والله ماكبصدقها العقل اللهم درنا اليك ردا جميلا

  • القادري
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 10:53

    مشكلة معظم المسلمين اعتقادهم أنهم يملكون الحقيقة وغيرهم على ضلال وأن من واجبهم نشر الدين الإسلامي حتى في بلدان أهل الكتاب هذا إضافة الى سلوكياتهم وتصرفاتهم بهذه البلدان من حيث تمسكهم بالصلاة في الشوارع وارتداء النقاب ….. فطبيعي أن يستغل اليمين المتطرف هذه المظاهر ناهيك عن الافعال التي يقوم بها الارهابيون المتأسلمون

  • amaghrabi
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 10:55

    الفكر السلفي الوهابي المشؤوم هو السبب الرءيسي الذي جعل من المواطن الغربي يتخذ موقفا معاديا للمسلمين والاسلام وذلك دفاعا عن حياته وحفاظا عن سلامه وراحته في دولته ووطنه.الاجانب وخاصة المسلمين ينشرون الفكر السخيف والمتشدد والارهابي وووووو في الغرب.فماذا تنتظرون من الغرب ايها الاسلاميون اقول التسلاميون وليس المسلمون

  • فيصل
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 11:06

    المشكل في المسلمين هو انهم يابسون توب حمل ضعيف حين دهابهم للغرب.لكن بمجرد اخد الجنسية او الاقامة الدائمة ينزعون توب الحمل الوديع ليضهر الذئب المفترس…فيتدكرون الله والاسلام والعبادات والشريعة وووووووووو.

  • سيمو
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 11:11

    أساسا هاديك بلادهم وهوما أحرار و المسلمين لي هاجروا تما غير أجانب بالنسبة ليهم. كون كان فيكم الكرامة كون بقيتو فبلادكم و تناضلو على حقكم كيما كيديرو السودانيين و الجزائريين دابا . كتمشو عندهم و كتشكاو. عجيب أمركم؟
    أنشري يا هسبريس

  • Rachid
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 13:36

    عشت في الغرب واطلعت على ثقافتهم، فهم لن يقبلوا خصوصا بالإسلام بينهم، فالبعض يعبر بصراحة عن خانه الكراهية والكثير ينافق فقط.
    وقول لؤلاإك الذين مازالوا منبهرين بهم انهم لن يقبلوكم بمرجعيةكم الثقافية. لانها في نظرهم دونية وهم الاسمى.
    فان تكون عدوا لدينك ولوطنك الأصلي ففي هاته الحالة يكون تعامل خاص

  • ميرو
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 14:04

    في رأيي اتفق مع ماجاء في التعاليق 2و3و4٠ يعني يجب على المسلم ان يحقق النجاح في بلده أولا ٠وتصبح الدول الإسلامية دولا منتجة ومقدمة ومتفوقة صناعيا وفلاحيا وعلميا واقتصاديا٠ عندها سيحترمنا الغرب ويقدرنا ٠ لكن اقول لصاحب التعليق رقم 13 الذي يهاجم الإسلام وهو لايعرف عنه شيئا٠ سير قرا وبحث فيه مزياااان عاد اجي تكلم٠ شوف كيف شجعت الآيات القرءانية والأحاديث النبوية على العلم والتعلم والبحث والابتكار ٠

  • مسلم سابق
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 14:05

    أي واحد عاقل وعنده ذرة انسانية سينبذ ويكره أي ديانة تحت على قطع الأيدي والرقاب والجلد والرجم بالحجارة حتى الموت والرمي من شاهق والجهاد بالغزو في سبيل نشر ثقافة الكراهية والبغضاء.. كيف تريدون من العالم الكافر أن يحب بشر يريد نحرهم

  • عبد الله
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 15:18

    قبل ان نتحدث عن نظرة الغرب الى الاسلام ، علينا اولا ان ننظر كيف يعامل المسلمون الاديان الاخرى و كيف يحارب بكل هوادة التبشير و كيف يمنع الانجيل في بلدان اسلامية مثله مثل المخدرات .
    كيف يدعون بالشتات و كل العلل في تلمستجد ضد اليهود والمسيحيين .
    لا يوجد دين أخر يصرخ ضد الانسان كما يفعل تلشيوخ على المنابر ضد اليهود و المسيحيين .
    و المسلم في بلدانهم معززون و مكرمون و كل حقولهم مصونة رغم انهم يصرخون علانية ضدهم و في عقر دارهم .
    دين لا يعلم اتباعه احترام الانسان هو دين شيطاني مدمر .

  • سلمى
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 16:46

    جميل للغاية أن تتصدى الدرااسات الغربية المسلمة لقضايا الإسلاموفوبيا من داخل رؤية الغرب نفسه. وفقك الله وسددك أختي هيوكي.

  • لحو نايت باها او حمو تبردى
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 22:51

    الغرب هو الذي اختار بنفسه ان يتخذ عقيدة الاسلام عدوا بنية انها ايديولجية تعكس صميم ايديولجيتهم التي تسمى (علمنة الديموقراطية) .
    و هم يعتقدون ان الظروف تعمل لصالحهم في الوقت الحاضر و في المستقبل نظرا للفجوة العلمية و الطفرة الاقتصادية و بفضل التكنولوجية المتطورة و بهذا بدأوا يفكروا جديا في تدمير عقيدة الاسلام عن طريق ابادة المسلمين و نشر العلمانية و الحذاثة الغربية لانه كما استطاعوا ان ينتصروا على الكنيسة يستطيعون ايضا ان ينتصروا على الاسلام.
    فهم ليس لذيهم مانع ان تسمى محمدا او ابو بكر لكن الاخطر بالنسبة لهم التطبيق الفعلي للقران و السنة و لهذا يدافعون عن الشيعة لانهم لا يطبقون.
    الله خالق كل شيء يدبر الامر كيف يشاء.

  • لحو نايت باها او حمو تبردى
    الأربعاء 31 يوليوز 2019 - 23:46

    اعتذرى اخواني اخواتي
    تصحيح لما كتبت في تعليقي الذي سبق .
    لانهم كما استطاعوا ان ينتصروا على الكنيسة يستطيعون ايضا ان ينتصروا على الاسلام حسب زعمهم !!!
    و طبعا كمسلم لا ازعم ان الغرب قاردون.
    و انتهى

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 1 غشت 2019 - 01:46

    قالت أنا فيرالا في مقال لها على موقع جامعة جورجيا الأمريكية: «إن دراسة بحثية أجرتها الجامعة أثبتت أن الهجمات الإرهابية التي ينفذها مسلمون تحظى بتغطية إعلامية تزيد بنسبة 357% عن تلك الهجمات التي ترتكبها مجموعات أخرى».

    وأوضحت فيرالا أن الدراسة التي نشرت في مجلة «جاستس كوارترلي» وجدت أن هوية مرتكب الجرم تؤثر بشكل رئيسي على التغطية الإخبارية لأي هجوم إرهابي. إلى جانب عوامل أخرى ولكن بدرجة أقل. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أنه في الولايات المتحدة، «يميل الناس إلى الخوف من الإرهابي المسلم، بينما يتجاهلون تهديدات أخرى». يسلط البحث الضوء على الاختلال الخطير في التغطية الإخبارية.
    وقالت أليسون بيتوس، وهي زميلة مديرة في مبادرة «الصراع بين الثقافات والتطرف العنيف»: «إن ما يثير الدهشة بشكل خاص هو الكم الهائل من التغطية الممنوحة لحفنة صغيرة من الإرهابيين المحليين الذين كانوا مسلمين ومن خارج الولايات المتحدة. لقد استأثرت هذه الأقلية الصغيرة من مجموعة البيانات بقدر كبير جدًا من التغطية»

    من أصل 136 هجومًا إرهابيًا وقع في الولايات المتحدة على مدى 10 سنوات.. ارتكب المسلمون في المتوسط ​​12.5% من الهجمات فقط

  • النرويجي الأسمر
    الخميس 1 غشت 2019 - 17:00

    أكبر "وباء" أصاب الدول الإسكندنافية هو "المسلمون"، و أؤكد على كلمة "مسلمون" و لا أتحدث هنا عن الإسلام.
    معظم المسلمين هنا ينحدرون في بلدانهم الأصلية من أوساط هامشية يسودها الفقر و الجهل و التخلف و الفوضى، و عندما يأتون إلى هنا يأتون معهم برواسب متكدسة في أفكارهم و سلوكياتهم، رواسب تجعلهم يمارسون التخلف و الفوضى بدون وعي، لأنهم تعودوا ذلك، و ليس لديهم إستعداد لتعلم أي شيء جديد أو تبني قيم جديدة من المجتمع الجديد، بل إن معظمهم يتعبر نفسه يتبع دينا صحيحا لا غبار عليه، و أتباع الديانات الأخر كفار و على خطأ و أقل مرتبة من المسلمين!!!
    و من هنا نسأل من إبتدأ بالعنصرية؟؟؟
    إن تصاعد اليمين المتطرف المعادي للهجرة و المسلمين، من بين أسبابه السلوكات المشينة و المخجلة، من فوضى و عدم إحترام للقانون، من طرف هذه العينات من المهاجرين المسلمين، بالإضافة لأسباب أخرى إقتصادية و سياسية.

  • Simo
    الجمعة 2 غشت 2019 - 02:48

    اعجبتني معضم التعليقات اريد ان أضيف شيء واحد ًًً" يمكرون والله خير الماكرين"

  • الحسن لشهاب
    السبت 3 غشت 2019 - 18:51

    ادا كان المسلمون يذهبون للبحث عن عمل شريف يحققون من خلاله الاكتفاء الغدائي و الصحي و السكني في وطنهم الام، او يذهبون رغبة في استكمتال دراستهم ،فلماذا ادن يتدخلون في شؤون الغرب السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الدينية؟ هل يذهبون لاشباع بطونهم و فروجهم ،الجائعة و الفارغة داخل اوطانهم ،ام يذهبون لنشر اسلامهم؟ لكن السياسيون الغربيون يستحقون اكثر من ذلك لسبب جد وجيه و هو، وقوفهم و حمايتهم للطغاة العربية التي جوعت بطون و عقول المسلمين في عقر دارهم،و المثل يقول :من يزرع الريح ،يحصد العاصفة،اذا كان شعارهم المفضل هو، التعامل مع انظمة استبدادية اقل خطرا من تنوير الشعوب الاسلامية،فماذا ينتظر الغرب اذن من ردود فعل الشعوب الاسلامية؟

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 4 غشت 2019 - 17:47

    50 بالمئة ليس لا علاقة اصلا بالمتطرفين الاسلاميين

    " لقد تحدثنا عن الإحصائيات في جُزئين

    أولاً من عام 1980 الى عام 2003 أي العمليات الانتحارية قبل حرب العراق

    ثم ما بعد حرب العراق أي ما بعدعام 2004

    وجدنا انه قد حدثت 343 عملية انتحار مكتملة قبل 2003 ….

    في هذه الفترة في مقدمة الانتحاريين لاتوجد جماعات اسلامية واحدة وأُركز

    على كلمة لاتوجد

    بل إن جماعة التاميل الماركسية العلمانية الهندوسية في سيربلانكا قد نفذت

    عمليات انتحارية اكثر من عمليات الجهاد وحماس

    بالاضافة الى ذلك ثلث الجماعات الاسلامية التي نفذت العمليات هي في الاصل

    علمانية

    مثل جماعة حزب العمال الكردي في تركيا

    وهي جماعة ارهابية ماركسية معادية للدين

    لاحظ نسبة 50 بالمئة ليس لا علاقة اصلا بالمتطرفين الاسلاميين

    ماذا يعتقد اغلب الناس ان السبب وراء العماليات الانحارية الدين وهل يُعتبر أي

    دين

    لا بل يقصدون الاسلام والتطرف الاسلامي

    ببساطة ، الامر ليس كذلك فالحقائق تشير لعكس ذلك "

    من فيديو

    الارهاب صناعة لادينية وليست اسلامية

  • كالو
    الجمعة 9 غشت 2019 - 13:42

    الحزم بمعنى ان تعمل اوربا مثلما فعلت الصين

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة