حمودي: "القانون الإطار" إيجابي .. وأرفض "فَرْنَسَة" المجال العام

حمودي: "القانون الإطار" إيجابي .. وأرفض "فَرْنَسَة" المجال العام
السبت 7 شتنبر 2019 - 11:00

رافقَ القانون الإطار المتعلّق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي نقاشٌ مجتمعي واسع، واتهامات أطراف من مواقع مختلفة في النّقاش اللغوي بالأدْلَجة أو الديماغوجية. وتنوّعت الآراء حول موقع اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، في منظومة التربية والتكوين، وموقع اللغات الأجنبية، خاصة الفرنسية التي تُعدّ، تقريبا، لغة المؤسّسات في المملكة، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية بفعل واقع البحث العلمي في العالَم.

ويستمرّ النّقاش المجتمعي حول لغات التّدريس بالمغرب حتى بعد دخول هذا القانون حيِّز التّنفيذ، مع صدوره في الجريدة الرسمية، بين دعاة النّقاش المعرفي الهادئ الذي يراعي مصلحة المتعلِّمين وواقع المغرب، وبين ردود فعل تنبز قدرة، أو أحقّيّة، لغات في حدّ ذاتها في تدريس المضامين التعليمية، خاصّة العلمية منها.

وفي هذا السياق، التقت جريدة هسبريس الإلكترونية بعبد الله حمودي، أستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة برنستون في الولايات المتّحدة الأمريكية الذي تقاعد قبل سنتين ولا يزال يؤطّر أطروحات الدكتوراه في الجامعة نفسها، واستقَت رأيه، في الجزء الثاني من هذا الحوار، حول مجانية التّعليم، والقانون الإطار، وشروط نجاحه في إعادة ألَقِ المدرسة العموميّة المغربية.

هل يقتصر ما سمَّيتَه بالأدلجة على بعض أفراد الجبهة أم ترى أنّ عمل الجبهة التي تتأسّست لمناهضة الفرنَسَة** مؤدلَج ولن يساهِمَ في حلّ حقيقي من أجل حِفظِ مكانة اللغة العربية؟

هذا سؤال مهمّ ويلزم أن أتكلّم فيه بتفصيل، قليلا. عندي تحفُّظٌ على عناوين كـ”فَرْنَسَة التّعليم”، وأفضِّلُ -تعبير-: اعتماد اللغة الفرنسية واللغات الأجنبية في تعليم المواد العلمية، ومفهوم التّناوب. -استعمال مفهوم- “الفرنَسة” يُصبغ عليها طابعا إثنيا، وديناميةَ برنامجِ مقصود للفرنَسة، وهذا موضع نقاش ولا أجزم.

ولكن، من يتكلّمون بمثل هذا الكلام ويكتبون أن الفرنَسَة واقع، هذا حُكمٌ على النّوايا، ويمكن أن نقول إن هذا البرنامج يمكن أن يُفضي إلى هيمنَة اللغة الفرنسية في المجالين العِلمي والثّقافي، وهذه فرضية يمكن أن تُدافِعَ عليها، ومستعدّ لنقاشها، وهي فرضية واردة.

لكن، لا أقبل تمرير الأطروحات باختيار عناوين وكلمات مثل “الفرْنَسَة”. شيء آخر هو أنّ اللغة الفرنسية متداولة من طرف شرائح، أو تتناوبُ هذه الشرائح في خلط الفرنسية والعربية، وشخصيّا أحبِّذُ ألا يكون هناك خلْطٌ في الكلام… ولكن عندنا واقع تاريخي، فيه مجموعة يمكن ألا تكون كبيرة كثيرا، تَخلِطُ بينَهُما، ولا يمكن أن أقبل أن يصفها النّاس بـ”العَرْنَسَة”، ويمكن أن يأتي آخرون ويقولوا -لمن يصفون فريقا بالفرنسة- أنتم تساندون “البَعْرَبَة”، ونبدأ في سباب على هذا المنوال، وهذا غيرُ لائق.

ويقولون: انشطار في الشّخصيّة، ما هي مؤشِّرات هذا الانشطار؟ وهل هو سيكُولوجي حتى نتحدّث عن “انشطار”؟ أشتغِلُ بالعربية، ولا أتكلَّم في منزلي إلا بالدّارجة والعربية، ولا أشعر بأيِّ انشطار، وعندما أتحدَّثُ مع أُناس يعرِفون الفرنسية، أو يعرفون الفرنسية والدّارجة… ليس عندي مؤشِّرٌ على -وجود- انشطار.. فهل شققتَ عن بطنه لتعرفَ أَ هوَ مُنشَطِر؟ هذا وصفٌ ليس فيه احترامٌ للنّاس وشخصيّاتِهم.

يمكن أن أقول إنّ الكلام في المقاهي، وأماكن ركنِ السّيّارات، والمجال العمومي بالفرنسية، يُقصي غالبية المغاربة التي لا تتحدّث الفرنسية، الذين يتحدّثون بالدّارجة فقط، أو بالدّارجة واللغة العربية، أو بالأمازيغية في ألوانها المختلِفَة، وأنا ضدَّ هذا الإقصاء.

هناك جانبُ احتكار الأسواق، لأن في الفرنسيّة موضة، أو رأسمال، وهذا يمكن أن نشخّصَه، وأتّفِقُ أنّ في هذا مشكلا؛ ولكن الكلام عن انشطار الشّخصية… أنا كبِرت في بيئة ناحية قلعة السراغنة، في مناطق التقاء الجبال والسّهول، وفيها أوساط فيها لغتَان هما: الأمازيغية والدّارجة، ولم أشعر يوما بوجود انشطار، فيلِدون ويتزوَّجون ويحرثون مثل النّاس ويرسلون أبناءهم إلى المدرسة، ودرست معهم في إعدادية “سيدي رحّال”، وكانوا يقولون عن أنفسهم أنّهم عرب، لكنهم يغيِّرون -في حديثهم- بين العربية والأمازيغية، بدون أيِّ مشكل.

طبعا، يمكنك أن تقول لي إن العربية والأمازيغية قريبان من بعضهما، رغم ما قيل عن تيفيناغ… مع أنّ الفرنسية لغة الأجنبي المستَعمِر، هذا لا يمنع من أنّ النّاس، يأتيهم شيء من الخارج، مثل الدّرّاجة أو السّيّارة، ولكنَّهُم يتمكّنون منها ويعرفون كيفية استعمالها، حتى يصير استعمالا خاصّا بهِم، ولم يبقوا مثل الآلات، أو يسكنُ داخلَهم فرنسيّ، أو منشطرون.. هذا كلامٌ مبالغ فيه.

المفروض مثلا، وهنا -أستحضِر- ما حكاه لي سيِّدٌ بعد دخوله مقهى مع جماعة أصدقاء مشارقة، فلم يرُقهُم أنّ لائحة المأكولات مكتوبة بالفرنسية فقط، ومعهم حقّ، يجب أن تكون مكتوبة بالعربية، أو مكتوبة بالعربية والفرنسية.

إذن، يجب أن ينصّبَّ النّقاش، بالنسبة لك، أكثر نحو الأمور الوظيفية، لا نحو العناوين والعرائض التي قد تختفي وراءها..

(يقاطع) أمور واقعية، وأقول إنّني لست مع فرْنَسَة المجال العمومي، في النّقاش، والمقاولَات، وأقول إنّ كلّ هذا يلزم أن يكون بالعربية والأمازيغية، وفي بعض الحالات ربّما بالفرنسية، أو باللّغتَين.

أستاذ حمودي، عودة إلى موضوع “الجبهة” التي تسمّى إعلاميا “جبهة مكافحَة الفرنَسَة”**، هل سيكون لدفاعها على اللغة العربية مساهمةٌ حقيقيّة في الحفاظ على مكانتها في التّعليم، أم أنّها ستُضاف إلى مجموعة من المبادرَات الأخرى التّي تبدأ بتوقيعات وبياناتِ استنكارية وبضعة محاضرات، ثمّ تُوارى الثّرى؟

الجواب صعب على هذا… أنا مع الديمقراطية، ورغم اختلافي مع من وقّعوا وأخذوا هذه المبادرة، اختلافات مبدئية وعلمية، أقول إنّه إذا تمّ دفاعٌ ديمقراطيٌ وتدافع، فسينَمّي النّقاش العمومي، وهذا جيّد. ولكن، شريطة أن نتعلّم شروطَ المناقشَة، حتى تستمِعَ لي وأستمع لَك.

الآن ليس المنهجُ منهجَ الاستماع لبعضنا البعض، بل منهَج أقصِني وأُقصيك، بمنطق مزايدات وإقصاء وازدراء… ولستُ مرتاحا لهذا تماما… والتّدافع جيِّد، وهو أمرٌ صِحّي، وآمَل أن تأخذ المناقشَة مسارا تبادليّا، حتى تُثمِرَ شيئا. ولكن، نحن منذ أواخر الستّينات، “أنا ضدّ التّعريب”، و”أنت مع التّعريب”، وليس لهذا معنى.

عندما كنتُ طالبا في الجامعة، وكانت منظّمة طلبة المغرب كلّها يسارا آنذاك، وكان المرحوم بنهيمة الذي كان طبيبا ودرَس بالفرنسيّة، قال إنّ التّعريب بهذا الشّكل لن يكون صالِحا..

ودافعَ عن التّدريس بالفرنسية في أواسط الستّينات..

نعم، وكانت عندَه شجاعة أن قدِمَ وخطبَ في تجمُّعِ طلّابيّ كبير، وتهجّمَ عليه النّاس. ولكن بدل أن تكون هناكَ مناقشة، أقصوا أفكاره، ولم توضَع على الطّاوِلَة لتناقَش، وتُستَثمَر، ليَخرُجَ منها شيء إيجابي.

كيف تلقّيتَ موقف اليسار المغربي من موضوعِ لُغاتِ التّدريس، علما أنّ بعض المنظّمات اليسارية، وبعض الأحزاب مثل النّهج الديمقراطي عبّرت عن رفضِها له، وفدرالية اليسار، وبعض الفاعلين اليساريين هنا وهناك الذين عبّروا عن رفضهم..

تعرف أنّ أفكاري قريبة من اليسار، لكن عندي تحَفُّظ على تلك المواقِف، وتحفّظي هو الآتي: هناك مسألة أساسية، هي لغات التّدريس، والطّريقة التي يجب للجيل أن يتربّى بها في العلوم، والآداب الرّفيعة، والفكر التّحليلي الواقِعي.. والمشكل القائم اليوم يحتاجُ حلولا اليوم، ويلزم أن يدخلَ هذا في إطار التّفكير العام، في المنظومة التربوية وإصلاحِها، ومشكل التّعليم الخاصّ والمجّانية، وكلّ هذه جوانب حيوية، ولا أظنّ أنّنا سننجح إذا أجّلنا المشكلة اللغوية الملحّة اليوم، حتى يتمّ الإصلاح الشّامل للمنظومة التّربوية.

أظن أن هذا مشكل مطروح، وفيه، مع تحفّظاتي الكبيرة… حول تأهيل الأساتذة، والتّنظيم المادّي لمؤسّسات التّعليم، ولكن مع هذا القانون أظنّ أن الحكومة تخطو خطوة إيجابية، أسانِدها شريطة أن يُفتَحَ النّقاش حول كيفية التّطبيق على الواقع، وبرنامج التّطبيق، وزمَنيّة التّطبيق، ليكون محكّما؛ لأنّني ألِحُّ أنّ موقِفي هو: استراتيجيا يجب أن تتبوّأ العربيّة مكانَها السيادي الكامل، وتصبح مع الأمازيغية، هي اللغة الأساس في البحث والتّدريس، في الأفق الذي نكون فيه قد اجتهَدنا من أجل تكوُّن ذلك الرّصيد.

وأقول: إذا كان هذا القانون مأخوذا مأخذ الجِدّ، لا بدّ من أن نبدأ اليومَ في إنشاء المخابِر، التي يدخُلُها النّاس الذين يحقِّقُون العربية، والذين يكونون نساء ورجال علم يبدؤون من الآن، في تهييئ مستقبَل هذه اللغة.

مع مباركتك القانون الإطار، خصوصا في الشّقّ المتعلّق بلغات التّدريس، قد يقول البعض إنّ أقلَمة اللغة العربية مع المعجم العلمي العالَمي في العلوم الدّقيقة، والمعارف الأخرى، غير ممكنَة دون بحث فعليّ باللغة العربية خصوصا في الجامعة، فلا يمكن أن نتحدّث عن تدريسِ هذه المعارِف بلغة منذ الإعدادي والثّانوي وصولا إلى الجامعة والبحث بها، ثم نتحدّث عن تأهيل اللغة العربية في المغرب؟

سؤال جدّ وجيه، وأعيد قول إنّ العلوم التي تتكلّم عنها، يجب -معها- أن يكون التّعريب ما يزال مشتغلا دائما، مع إتاحة الوسائل، والتّمويلات، وإذا كان تناوبٌ في المضامين كلّما وصلَت مادّة جيّدة بالعربية، يجب أن تبلَّغَ للطّلبة.

ثانيا، يجب أن تُخلَق مخابِرُ ووحدَاتٌ بحثية، يُختار لها أحسن الطّلبة المتضلِّعين بالعربية والفكر العِلمي، وأن يكون شُغلُهُم الشّاغل هو البحث الجدّي باللغة العربية في تلك الموادّ. ولكن، مرحلة يجب أن تأتي، ليست هي التّدريس اليوم، ليتكوَّن الطّلبَة. وهذا هو المجال الذي أنا فيه مرحليّا مع تدريس العلوم باللغة الفرنسية، دائما مع استراتيجية الوصول إلى سيادة اللغة العربية واللغة الأمازيغية في البلاد.

لم يُثِر القانون الإطار جدلا فقط فيما يتعلّق بلغات تدريس العلوم، بل أثار جدَلا واسعا حول “المسُّ بمجّانية المدرسة العمومية”، كيف تلقّيت هذا النّقاش؟ وكيف تتفاعَلُ معَه؟

أنا مع مجانية التّعليم، والمنشود في هذا المجال هو ولوج جميع الطّبقات الاجتماعية للتّعليم، وحقهم في تعليم جيّد. هذا ممّا أسمّيه: حقوق الإنسان. وأنا مع المجّانية، في إطار مدرسة عمومية تُعطاها الأسبقية، ولا تبقى “مسيّبة”، أي مرميّة بشكل سائب، وتحتاج التّمويل والعناية وتكوين الأساتذة والتّفتيش الصّحيح ومحاربة الفساد داخلها، لأن فيها فسادا وليس الفسادُ في المقاولات فقط.

أنا مع مجانية التّعليم، والإصلاح الصّارم للمنظومة التربوية، والضّرب على أيدِ المفسِدين في ذلك القطاع كيفما كان نوعُهُم. ويمكن أن تقول الوزارة أو الدّولة إنّ تمويل ميزانية التّعليم يفوق كلّ ميزانيات، ومع ذلك مردوديّتها ضعيفة. ويوجد فكر أُحّبِّذُه: إذا كان النّاس يشاركون ماديا، بالمال، يمكن أن يحافظوا على تلكَ المادّة، مثلا، خبرتي في الرّي عندما كنت في معهد الزّراعة، كان النّاس عندما تأتي السّواقي يضيِّعون الماء، وقلنا إذا بدؤوا في أداء مقابل عنه، سيَقتصدون.

إذن، يوجد هذا المنظور الواقعي، فمن لا يشارك مادّيا في المدرسة، لن يعلِّمَ ابنه ألا يكسّرَ النّوافذ، ويحافظ على الطّاولات، والآلات… وهذا تفكير وارد، حَسَبَ ما يظهر لي، ولكن شريطة أن يكون إحصاء يحدّد أن من لهم دخل من مستوى معيّن، فيكون عليهم تأدية اثنين أو عشرة في المائة -من قيمة استفادة أبنائهم من المدرسة-… لكن دون إسقاط ذلك على الطّبقات المتوسّطة، والطّبقات الفقيرة، لأن مجانية التعليم بالنسبة لي مبدأ من حقوق المغاربة والمغربيّات.

ولكن مع مجّانية التعليم، يلزَم أن يخضَع القطاع الخاصّ لتنظيم صارم، وللمراقبَة، لأنه استأسد على النّاس الآن، وفي كثير من المؤسسات يدفع النّاس مبالغ باهظة فوق قدرتهم، ولا يُحصّل أبناؤهم تعليما فائقا من حيث الجودة، في قطاع للمضاربات، دون أن أقول إن كلّ التّعليم الخاصّ كذلك.

ويجب أن تكون هناك قوانين، ومراقبة للتعليم الخاصّ، أو يجب أن يخضع التّعليم الخاصّ لأشياء جيِّدَة ظهرت في التّعليم العمومي، وإذا كان للتعليم الخاصّ مستوى جيّد، فيجب أن نسهر على التّعليم العمومي حتى يصِلَ إلى ذلك المستوى في التكوين؛ لأن تكوين التّلاميذ والطّلبة هي العملة الصّعبة التي نتوفّر عليها بالمغرب، وهي المستقبَل.

المُنطلَق الأساسي لنقاش إصلاح التعليم ولغات التّدريس، في إطار “القانون الإطار”، هو أنّ المدرسة العمومية المغربية لا تخرِّجُ أطرا إلا استثناء، والمدرسة الخاصّة تشكّل “فرصة”. مع صدور القانون الإطار في الجريدة الرّسمية، ودخوله حيِّزَ النّفاذ، هل سيساهم في نظرك في الحدّ من هذه التّفاوتات بين هذين التَّعليمَين، وإعادة إنتاج نفس المشاكل والفشل في المدرسة العمومية التي تمّ الحديث عنها لعقود؟

قلتُ لكَ في البداية، إنّ التّفاوُتات نسبيّة في حالات كثيرة، ويمكن في بعض الحالات أن يكون التّفاوُتُ وهميّا فقط. وألّحُّ على هذا أوّلا.

ثانيا، إذا كان التّنظيم الصّارم، والمراقبة، وحُسن النيّة، وتتبّع الأشياء؛ لأن المشكل في المغرب هو أنّ النّاس تقوم بمشاريع، وبعد سنتَين لا يُتابعونَها، ويجب تتبّعها، ومراقبتها، وترميم ما قد يكون غير صالِح فيها أو إذا ظهر مع الوقت عجزُها، والتتبّع يتطلّب التّمويلات، ويتطلّب تكوين الناس الذين يسهرون على هذا، والضّرب على أيد المفسدين، ويوجد فساد في التّنقيط، ومحسوبية في الامتحانات، يوجد فسادٌ ورشاوِ وأشياءُ لا تُطاق. يلزم الضّرب على أيد المفسِدين في ذلك القِطاع، والسّهر على الإصلاح.

وليس عندي أي شعور، بأنّ ذلك الإصلاح لن يقلّص الهوّة بين التّعليم الخصوصيّ الجيّد والتعليم العمومي الجيّد، وأقول، دون أن يقال لي إنّي فرنكفوني لأني لا أؤمن بذلك الكلام، وأقول إن عندي خبرة تجريبية في المدرسة الفرنسية، كما كانت إلى حدود الستينات والسبعينات، وعندي بعض الخبرة في المدرسة الألمانية لدراسَتي بضع سنوات في معاهد ألمانية مختلفة… وكانت عندي شيئا ما تجربة في بريطانيا وأمريكا، وكنت أُحضِرُ أبنائي ليتعلَّموا هنا -بالمغرب- كلَّ عام ولكنّي قاطن هناك -بأمريكا- فدرسوا في المدرسة الأمريكية… وانطلاقا من خبرتي، دون أن أقول إنّي درستُ هذا عِلميا، في الستّينات والسبعينات كان التّعليم العمومي في فرنسا أحسن من التّعليم الخاصّ، أو يضاهيه على الأقلّ. وكان الأساتذة يُبرَّزُون للتّدريس في الثانويات، وفي ما بعد أصبح “التّبريز” يدخلُكَ الجامعة.

في أيّام فرنسا، دون أن أحنّ إلى أيّامِها، درست في السّنوات الأولى للاستقلال فيما كان يسمّى “كوليج سيدي بن يوسف”، الذي يسمّى الآن “ثانوية محمّد بن يوسف”، وبعد ذلكَ “ثانوية بن عبّاد” التي كان لها إسم فرنسي فيما قبل، وكان يدرّسنا في بعض المواد أساتذةٌ فرنسيّون مبرّزون، في الثّانوي، جلبتهُم فرنسا فيما بعد إلى الجامعة، إذن كان التّعليم الثانوي والتّعليم الابتدائي، يُجلَب إليهما من عندَهم القدرات القويّة، وكان لهم الاحترام المُجتمَعيّ، والاحترام الإداري، وكان يُشاد بمكانتهم في المجتمع.

بعد ذلك، تغَيّرَت الأشياء. أقول إن التّعليم العمومي، إذا كان التّأهيل والجدّية، لا يوجد شيء يمنعه من الوصول إلى القِمّة.

رجوعا إلى هذه الفكرة المهمّة، ما الذي حدث حتّى وقَعَ هذا التّفاوت، ولم تبق للمدرسة العمومية المغربية القيمة التي كانت لها؟

في فرنسا والدّول الأخرى قد يطول الكلام… ولكن ما حدَث في المغرب، هو ما حدث في الكثير من البلدان بعد القضاء على الاستعمار، كانت الحاجيات كبيرة، وكان لا بدّ من تلبيتها في وقت وجيز، مع نموّ ديمغرافي خارق، فكنّا اثني عشر مليونا عندما كنتُ أدرُس، والآن نحن أربعون أو خمسة وأربعون مليونا، أو لا أدري كم… ورغم ذلك لسنا وطنا مُصنّعا، وليست -للمغرب- الإمكانيات، أو صناعة قوية تنتج المال، رغم تقدّمه طبعا في كثير من المجالات، تبقى الإمكانات رغم ذلك محدودة، مع الاعتماد على الإقراض والإعانات الدوليّين. ويجب أن يطرح المشكل في هذا -السياق-.

وجانبٌ ثان هو سوء التّدبير والبرامج، وخطط التّنمية التي كان فيها خلَل، واعتُرِف رسميّا الآن بفشل النّموذَج التّنموي. ولكن الفشل في التعليم، ونموذج تنميته، بدت بوادره من قبل، وكان يمكن النّقاش العميق والعلَني حوله، لا التستّرات واحتكارات الرأي. ولا يمنع كون الحكومة تتكوّن من أحزاب وأُناس قريبين من الدّولة، من أن يكون نقاش في المسائل المصيرية، علنيا، وموسّعا، وباحترام متبادل، لنجد الحلول.

هذا هو الإشكال: وَقَعَتْ في المدرسة العمومية تفرقة وإهمال كبيران، ولا مبالاة، حتى أصبحت مساحاتِ ونوعا من “الحضانة الرّخيصة”، دون أن أقول طبعا إنّها كلّها كذلك، وأشيدُ بطبقة المعلّمين والمعلّمات والأساتذة الذين يبذلون قصارى جهدهم، ولا يمكن التّعميم على كلّ المدارس والحكومات.

ولكن في الغالب، وقع شبهُ إهمال، وتعدّد في المخطّطات، فيجمع كلّ وزير من حزب من الأحزاب أناسا يسمّيهم لجنة، ويسطّرون إستراتيجية، ويأتي وزير آخر ولم تطبَق بعد لسنة أو سنتين حتى تُرى نتائجها، ويعيد القيام بدراسات، والبحث عن مقاولة للدّراسات أجنبية أو مغربية… وإنجاز ملفّات تُنسى بعد ذلك. حتى أصبح المسؤولون أنفسهم والأكاديميون مثلي تائهين داخل تلك الملفّات، دون أن يعرفوا ما الخطوات التي أُنجِزَت وما الخطوات التي لم تُنجَز. ووقع هدرٌ للتّمويلات، وتطبيقات جزئية، وتكرار، ومزايدات، ويجب وضع حدّ لهذا.

الآن مع القانون الإطار، الذي له طابع جَبري، وصدر في الجريدة الرّسمية.. هل يمكن معه تجاوز مشاكلِ أو إعادة الألق للمدرسة المغربية؟

لا يمكن أن أجيب عن هذا السّؤال…

(مقاطعا) انطلاقا من العناصر التي تظهر الآن، من نصّ القانون الإطار، والنّقاش المجتمعي الدّائر..

إذا كانت هناك إرادات واقعيّة ملموسة، وتتبّعٌ يومي، وإذا أخذت الحكومة بعدما أخرَجَت القانون الإطار، القرارات والتّنظيمات المؤسّساتية، ليكون تتبّع، وتقييم، مرحلة بمرحلة. وأن لا تكون لجان التّقييم من الأحزاب فقط، أو من طرف المؤسَّسة الملكيّة، أو غيرها، بل يجب أن تكون لجان تقييم على أساس الكفاءات، وأن تنظَّمَ المناقشة باحترام، لا بـ”السياسويات”.

إذا كانت الأشياء ستتمّ بهذا الشّكل على مدى سنين، وليس غدا فقط، يمكن أن تكون نتيجة.

إلى حدّ الآن، لا تعطيني تجربتي مؤشّرا بأنّ واقع هذه التّجربة سيكون مختلفا عن واقع التّجارب الأخرى التي مرَرنا منها، ولا يقول هذا إنّ هذه التّجربة والقانون الإطار ليسا إيجابيَين؛ فقد قلتُ لك أنا مع القانون الإطار، ولكن يلزم أن تَظهر مؤشرات تنظيم جديد للعمل، والتّفتيش، والمراقبة والتّقييم، وألا يكون هذا الأخير من الحكومة فقط، بل من الكفاءات، وأن ينفتح على الحساسيات السياسية كلِّها، فلا يمكن أن أقصي غدا لجنة فؤاد بوعلي أو مولاي امحمّد الخليفة..

فيجب أن ننادي على أناس من عندهم وتكون المناقشة حرّة، ليشمل النّقاش جميع الحساسيات، ولا نكون دائما في لجان فئوية، أو يكون رئيس اللجنة دائما من المؤسّسة الملَكية، مستشارا كان أو غير هذا دون أن يقصى المستشارون الملكيّون. ولكن يجب أن يكون رجال ونساء من جانب المؤسّسة الملكية أو الأحزاب، مشهود لهم بالنّزاهة العلمية، وقابليّتهم للنّقاش مع الآخرين، مع احتفاظِهم بإيديولوجيّاتهم، وانتماءاتِهم الحزبية، لأن من الطبيعي أن تكون للنّاس انتماءات حزبية وإيديولوجِية، وشعور دينيّ أو أخلاقيّ أو غير ذلك.

*على هامش الحوار، أكّد الأنثرُبولوجي عبد الله حمودي ثلاث نقاط، طلب إيرادَها مع نصّه:

-أنه مع التّناوُب اللُغَوي، ومع حريّة الطّلبة في اختيار من يريد البقاء في القسم العربي، أو لا، دون حذف القسم العربي في تدريس العلوم بالإعدادي والثانوي.

– عدد اللغات، التي وصلت أربعا، كثير جدا، في هذه المسائل التقنية. والأساس هو العربية والفرنسية، على أن تدخل الإنجليزية في وقت لاحق، وبعد الباكالوريا يمكن أن تبقى موادّ بالإنجليزية في سلك الإجازة. مضيفا أنّ ما يهمّهُ استراتيجيا هو أن تبقى العربية مع الأمازيغية في آخر المطاف، مع السيادة للعربية. مع تطبيق البرنامج المرحلي الذي تحدّث عنه لتبقى العلوم في مستوى عالِ، ويتخرّجَ أناسٌ قادرون على تطوير العربية نفسِها في العلوم، داخل المخابِر المشتغلة بتأهيلِها، بوتيرة مرتفعة وصارمة في البحث والتّعليم، ليرتفع رصيد اللغة العربية، وتكون في وقت من الأوقات، مع الأمازيغية التي ألحّ على كونها لغة رسمية، لغة تدريس الموادّ كلّها.

– أعجبه موقف اللّساني عبد القادر الفاسي الفهري، في موضوع لغات التّدريس، مع تسجيله اختلافَهُ معه حول الإنجليزية التي يجب أن تكون لغة تدريس بشكل تدريجي؛ لأن الفرنسية، توجد، في مجالات كثيرة، والانتقال الفُجائي، سيزعزِعُ كلِ شيء.

** نفى اللّساني عبد القادر الفاسي الفهري، في تصريح تلى الحوار مع الأنثربولوجي عبد الله حمودي، أن تكون المبادرة كما تُقدَّم “جبهة ضدّ الفرنسية”؛ لأنها مبادرة من أجل حضور اللغة العربية بصفة معقولة، ومن أجل سياسة لُغَويّة معقولة، وتعدّدية، وحضور اللسان الأمازيغي، واللغات الأجنبية التي هي أوّلا الإنجليزية، وثانيا الفرنسية، بصفة معقولة.

‫تعليقات الزوار

38
  • ازناسني من فاس
    السبت 7 شتنبر 2019 - 11:19

    منذ الاستقلال و الجامعات و الكليات و المعاهد العليا سواء العامة أو الخاصة تُدرِّس العلوم بالفرنسية إضافة إلى الاقتصاد و التكوين المهني، كما أن البنوك و الشركات و الإدارات و الإعلام و المعاملات المالية و يافطات الإشهار في الشوارع وغير ذلك من مناحي الحياة تستعمل الفرنسية أكثر من العربية. ماذا جنينا من تغليب و تفضيل الفرنسية على العربية منذ 1956؟
    كيف هو حال اقتصادنا الذي تهيمن عليه الفرنسية؟ هل هو من بين العشرة الأوائل في العالم؟ كيف هو مستوى الجامعات و المدارس العليا التي تدرس في المغرب بالفرنسية منذ الاستقلال؟ هل تخرِّج لنا علماء؟

    التعريب يجب ان يكون إجباريا في جميع مناحي الحياة، ابناك، إدارات، يافطات، شركات، إعلام، معاملات تجارية داخل المغرب، إلخ. وهكذا سيكون للمغاربة الذين درسوا بالعربية الأفضلية في سوق الشغل. أما تعريب التعليم فقط فهذا سيكون في صالح أبناء فئة معينة. والتعريب يجب أن يبدأ بنهضة فكرية و قومية، وحركة ترجمة واسعة تسمح باستيعاب المنتوج المعرفي و العلمي و الفني الخارجي، ما سيسمح لجميع الطبقات الاجتماعية من الاستفاذة من "الثروة" المعرفية وبالتالي الاقتصادية.
    المجد للعروبة.

  • slima
    السبت 7 شتنبر 2019 - 11:23

    si tu n aime pas le français mr hmoudi c est ton problème . pour moi cette langue vaut mieux que l arabe qui ne sert qu'a roqia et lhalqa

  • Temara
    السبت 7 شتنبر 2019 - 11:39

    انت بعدا ا السي حمودي راك عايش في ميريكان و انت اخر من يمكن يتكلم عن التعليم في المغرب لأنك لا ثعيش همومه

  • Azzouz
    السبت 7 شتنبر 2019 - 11:40

    غريب امر بعض النخب في بلدنا يدافعون عن لغة الضاد التي استمرت لقرون عديدة ويؤسسون جبهات يقدمون انفسهم كحماة للدين الاسلامي الذي يسكن قلوب الناس في جميع الاصقاع والهوية والثقافة من اجل اغراض مصلحية خاصة لان هذه المكونات استمرت وستدوم دون حاجة اليهم. هؤلاء الاشخاص والنخب اولى بهم ان يدافعوا اولا عن الحق في مجانية التعليم والحق في الخدمات الصحية والحصول على الوطيفة القارة والكرامة والحقوق. بل الاغرب ان بعضهم يصووتون في البرلمان لصالح قرارات تسلب مكتسبات المواطنين البسطاء وتزيد في قساوة عيشهم ويدافعون عن مصالح الاغنياء دون ان يرف لهم جفن . ؤالواقع ان الناس ان يفكروا في قضايا اللغة والثقافة يجب ان يعيشوا ويستفيدوا من الخدمات العمومية.

  • عبدكريم شاهين
    السبت 7 شتنبر 2019 - 11:49

    سير الله يحفضك يا أستاذ….
    شتان بين العلم والتنوير و بين المتاجرين بقضيا مصيرية للوطن و لا يهمهم سوا مقاعدهم أو تقاعده المريييييببح
    "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"
    "ولو تأملنا كلمات القرآن نجد أن كلمة (العلم) ومشتقاتها وردت في القرآن أكثر من خمس مئة مرة، وهذا يدل على اهتمام الإسلام بالعلم، والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم اعتبر أن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. وإن ما ينادي به الباحثون اليوم من ضرورة توفير فرص التعلم قد نادى به الإسلام قبل أكثر من أربعة عشر قرناً، وهذه الحقيقة تشهد على عظمة هذا الدين وصدق رسالة الإسلام." منقول
    الله يمهل ولا يهمل ايه المنافقون…. أتريدون للأمة ما لا تحبون لابناءكم…. علا من تضحكون…؟
    الله يخد الحق في المنافقين….

  • ملاحظ
    السبت 7 شتنبر 2019 - 11:50

    من انت لنفرض أو تقبل. هل انت مؤسسة ؟
    تتناقض مع نفسك في جل المواضيع

  • جبيلو
    السبت 7 شتنبر 2019 - 12:04

    انا في رأيي ان اقحام اللغه الفرنسية في هذا الظرف لها هدفيين رئيسيين:
    الهدف الاول هو ضرب الهويه العربيه و الامازيغية للمغاربه. على غرار نيجيريا و دول متعددت اللغات واللهجات. سنرى في بعد 30 سنة شعب يتكلم اللغه الفرنسية كلغه رسمية.
    ثانيا وهذا رئيى الشخصي المغرب يريد الاندماج الملي في غرب افريقيا الناطقة بالفرنسيه..حيث سنكون في المستقبل افريقيين ناطقين بالفرنسية حيث سيسهل على المغرب الاندماج اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا مع غرب افريقيا . وهذا الهدف هو قرار يندمج مع التوجه العام للسياسه الافريقيه المغربيه.
    المشكل لمذا يستتر المغرب على مثل هذه المخططات ويلتفت عليها بادعائه ان الهدف فقط هو تحسين جودة التعليم؟ والهدف الحقيقي هو جيو سياسي محض.

  • AYMAN
    السبت 7 شتنبر 2019 - 12:07

    نعم للفرنسية في جميع المواد نعم لشعب واعي مثقف.أيها الشعب المغربي عليك ان تكون انسان واعي فجميع الشركات والمعامل والعلم بصفة عامة أصحابه أجانب واذا ماقم اي عربي بإكتشاف يفرض عليه ترجمته الى اللغات الانجليزية او الفرنسية او او …لذلك فاللغة العربية اجعلها ربك بقراءة القران وقراءات الاحاديث والصلاة .اما لاكل طرف الخبز والعيش الكريم فوالله لن تنفعك اللغة العربية في شيء.علم ابنائك اللغة حتى ولم يصل الا مستوى دراسي جيد سيعيش بها عيشة الطبقة الوسطى ماذا نصنع ايها الشعب المغربي حتى نفرض اللغة العربية ماذا نستكشف ماذا نبدعك ماذا نخترع ولا شيء فلماذا تتعب بنفسك بلغة لن تنفعك الا من اجل اداء عباداتك.فقط.

  • لمحمد
    السبت 7 شتنبر 2019 - 12:32

    يتكلم و كأن ليس لهذا البلد هوية و ثقافة اصلية !!!
    المغرب ليس بلد عربي. تم تعريب الكثير و الكثير و لكن DNA لا يكذب. من اجل الإنصاف و التعايش السلمي الأمازيغية و العربية يجب ان يكونا متساويتان في كل شئ.
    ولكن إذا ارادت البلاد ان تتقدم فيجب التدريس و اعتماد الإنجليزية في جميع مناحي الحياة ! الأمازيغية ، الفرنسية و العربية لا يدركنا إلى العالمية !
    علينا بالإنجليزية لاكتساب الآداب و الاخلاقيات و التعامل ….و هذا سيساعد كذلك في التطور.
    سيأتي دعاة التعريب ليقول لك الإسلام نزل بالعربية و كذا كذا …الدين مسألة شخصية و يجب على الدولة ان ترفع يدها عن هذا و لسنا بحاجة إلى وزارة الأوقاف و دفع أموال الضرائب إلى الفقهاء و المرشدين الدينيين و الزوايا .
    الخلاصة >>>>>> الإنجليزية طولًا و عرضًا

  • مول الرزة
    السبت 7 شتنبر 2019 - 12:38

    تحية طيبة و شكرا جزيل للاستاذ سي عبد الله حمودي على رأيكم ووجهة نظركم حول موضوع التعليم في المغرب، كلام رزين و يلامس الموضوعية والهدف المنشود هو الارتقاء بالانسان المغربي على المستوى المعرفي، شكرا لكم لانكم اشرتم الى ضرورة تتبع وتقييم مرحلة بمرحلة بشكل موضوعي من اجل التقويم ، هذا صحيح و هذا هو النهج السليم لبلوغ الاهداف.

  • مغربي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 12:39

    ممثلو ونواب الأمة في البرلمان صادقوا على القانون الإطار وانتهى الكلام. أتمنى أن تسارع الحكومة إلى تنزيل مقتضيات هذا القانون ابتداء من هذا الموسم الدراسي. أما هذا "الباحث" وغيره من "دعاة التعريب" ، فنقول لهم فاتكم القطار.

  • arab
    السبت 7 شتنبر 2019 - 13:06

    الشعب حر في اختياره. الانجليزية ليس حكر لاحد. المغاربة عاقوا اوفاقو. عايش ف usa و تفتي علينا يالخاين

  • مجرد وجهة نظر
    السبت 7 شتنبر 2019 - 13:07

    سيتبى المغاربة المغلوب على أمرهم عدم فرنسة أو أنجلته المواد العلمية شرط الابقاء على التعليم العمومي فقط و إلغاء التعليم الخصوصي و المدارس الاحنبية بالمغرب ليصبح المغاربة سواسية بالدستور والديمقراطية . وإلا فالبلد مغربين : مغرب القطيع ومغرب الحكام

  • nadori
    السبت 7 شتنبر 2019 - 13:14

    في اعتقادي ان المغرب واقعيا هويته اللغوية هي المغربية واللغة الامازيغية ويجب ان تفرضا على جميع المغاربة منذ بداية مشوارهم التعليمي وتعطى لهم قيمة متساوية فان نجحت الاثنتين فتبارك الله وان فشلت احداهما فنعتمد على الناجحة والحمد لله كليهما مغربيتان خرجتا من الواقع المغربي المعاش.ثم نختار بين اللغات الأجنبية الفصحى والانجليزية والفرنسية والاسبانية وحتى الصينية,وانا في اعتقادي الإنجليزية يجب ان تعطى لها قيمة اكبر من اللغات الأخرى لانها لغة العالم اليوم ولغة الحضارة المعاصرة التي تنتج العلوم والتقنيات وبالتالي تنتج مصطلحات جديدة يوميا .العربية نتعامل بها كما يتعامل معها الإيرانيون والأتراك وكثير من الدول الإسلامية,فنحن كذلك دولة إسلامية ولكن الفصحى لغة اجنبية عن واقعنا

  • جواد الداودي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 13:25

    يقول البعض ما معناه : نحن لا نثق في كلام اناس يدعون الدفاع عن التعليم باللغة العربية بينما هم يدرسون ابناءهم في مدارس تدرس بالفرنسية – نحن نريد لابنائنا تعليما باللغة الفرنسية

    العيب الذي يراه هؤلاء في بعض المدافعين عن التعليم بالعربية يوجد فيهم هم بانفسهم : يرفضون التعليم بالعربية ويريدون تعليما بالفرنسية – ولكنهم في نفس الوقت يكتبون كل تعاليقهم بالعربية – لا بالفرنسية

    اذا حاولوا ان يبرروا هذا بكونهم تعلموا العربية ولم يتعلموا الفرنسية – فهذا تبرير كاذب – لان الفرنسية كانت تدرس في المغرب من السنة الثالثة ابتدائي – وبنفس المدة الزمنية لتدريس العربية – يعني ان الحاصل على الباك يكون قد درس الفرنسية لمدة 10 سنوات – وبعد ذلك – اغلبية تخصصات التعليم العالي هي بالفرنسية فقط – لا وجود للعربية بها

    اللغة التي تدرسها وتدرس بها لما بين 10 سنوات و20 عاما ولا تستطيع ان تعبر بها – هل هي صالحة لكي تكون لغة التعليم بالمغرب؟؟؟

  • لو كانت الامور ...
    السبت 7 شتنبر 2019 - 14:06

    …تخضع لميزان العقل لما اثير كل هذه الجدل العقيم حول موضوع تدريس العلوم باللغات التي تنتجها.
    لقد كان 1% من المغاربة يقراؤون ويكتبون بالعربية طيلة 14 قرنا وكانوا منعزلين عن اوروبا رغم قربها اليهم.
    ولما اضعفهم التخلف اضطروا للدخول تحت الحماية الفرنسية فتم تعميم المدرسة الفرنسية العصرية ، فانفتحت عقولهم على المعارف الحديثة بفضل اصافة اللغة الفرنسية.
    المطلوب اليوم ليس التعريب بل اضافة لغة العولمة وهي الانجليزية لتدريس ما استجد في مجال المعلوميات.
    يجب على الطفل المغربي ان يلم بثلاث لغات منذ الابتدائي ليساير عصره وهي العربية والانجليزية والفرنسية ويضيف رابعة في الثانوي او الجامعة ،ومن يرى غير ذلك فانه عاجز عن فهم واقع العولمة.

  • جواد الداودي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 14:11

    يقول البعض : ((العربية نتعامل بها كما يتعامل معها الإيرانيون والأتراك وكثير من الدول الإسلامية))

    هذا الكلام غير صحيح – ها هي انترنت بين ايدي من يتعتقد هذا الاعتقاد – وليرَ هل تستعمل المواقع الايرانية اللغة العربية كما نستعملها نحن – وليرَ هل تستعمل المواقع التركية اللغة العربية كما نستعملها نحن – وليرَ المواقع الباكستانية والافغانية والاندونيسية والنيجيرية الخ – واذا كان باستطاعة قائل هذا الكلام ان يسافر – فليسافر الى تلك البلدان وليخاطب الناس بالعربية لكي يعرف هل سيفهمه الجميع ام ان القلة القليلة فقط هي من ستفهمه

    المغرب يختلف عن ايران وتركيا وغيرهما من الدول الاسلامية فيما يتعلق باللغة العربية – لماذا؟ – لان بالمغرب نسبة كبيرة جدا من العرب – ولان لغة هؤلاء العرب تفوقت مع مرور الزمن على لغة الامازيغ – سواء بمستواها الدارج او بمستواها الفصيح

  • توناروز
    السبت 7 شتنبر 2019 - 15:07

    كيدافعو على التعريب و الشرق الاوسط ينقرض و حالة يرتى لها بقا غير الضربة القاضية
    باش ينقرض العراق يدرسون الايرانية و اللانجليزية الخليج الانجليزية سوريا الانجليزية والروسية و مصر اصلاح عام في التدريس و تنقية الترات الاسلامي بالكامل من المقررات و مقرر يحت على التسامح و التعايش و الاستفادة من النمودج اليباني و الجزاءر تنتقل تدريجيا للانجليزية
    و هناك من لازال يناقش التعريب لو كان هناك خير في التعريب لاصبحت دول الشرق الاوسط كاليبان لكن تلك الدول علمت ان التعريب لافاءدة منه و تحاول ان تساير العصر و العلوم
    بالستفادة من الاطر الغربية او ارسال الطلبة للغرب لمحاولة منهم الخروج من النفق المظلم الي حطو راسهم فيه ولاو ديل الامم و اضحوكة العالم لان التعريب كان عبارة عن دغدغة مشاعر لبعض العروببين و ليس النهوض بامة لتكون في طليعة الامم من حيت الصناعة والعلوم والزراعة ومختلف التقنيات التكنولوجية
    للاسف مازلنا نسمع كلمة التعريب رغم الماسي التي تسبب فيها

  • الياس
    السبت 7 شتنبر 2019 - 16:04

    فعلا كلام السيد حمودي في محله لانه ينصح بان تكون لغات المغاربة العربية و الامازيغية هما اللغات الاساس في البحث و التدريس .
    وان تكون مقاربة اصلاح الشان التعليمي في هذا الاتجاه في اطار ديموقراطي بعيدا عن المجادلات الاقصائية و التمييزية .
    لانه لا يعقل ان نفرض على الامازيغ ان يتعلموا بالعربية و نمنعهم من ان يتعلموا بلغتهم الام الامازيغية
    فهذا لا يقبله العقل و لا حتى الجغرافية لان 68في المائة من تضاريس المغرب جبال و سكان الجبال يتكلمون الامازيغية .

  • ج س ع
    السبت 7 شتنبر 2019 - 16:37

    هناك اشخاص يغلب عليهم الهاجس السياسي الايديولوجي لذلك تراهم يدافعون عن الشيء من اجل كسب ثقة الاخرين من اجل اهداف معينة قد تكون انتخابية او من اجل الشهرة يقول المثل خالف تٌعرف اذن اين هي الموضوعية التي يجب ان يتحلى بها كل مفكر .
    لا ادافع على الفرنسية ولا انتقد العربية لكل لغة مجالاتها التي تفرض بها نفسها فاللغة العربية مهمة من حيث بعض الجوانب واللغة الفرنسية مهمة في القارة الافريفية وفي العلاقات بين البلدان الفرنكفونية اللغة الانجليزية لغة عالمية بالضرورة لابد من تعلمها اننا امام كم من اللغات التيهان يا اخي يجب ان يكون دماغك واسع لكي يستوعب الكل وانضافت الامازيغية كلغة رسمية .
    ارى في هذا التنوع اللغوي عبئا كبيرا على التلميذ ومع ذلك المتخصصون سيجدون الحل المناسب والتلاميذ المجتهدون المواظبون قادرون على استيعاب اربع او خمس لغات .

  • nadori
    السبت 7 شتنبر 2019 - 16:56

    اخواني المغاربة الكرام هل كانت عندنا مدارس قبل دخول الاستعمار الفرنسي والاسباني؟انا كناظوري لا اعرف مدرسة واحدة في مدينة الناظور وفي إقليم الناظور كله ,ما اعرفه وما رايته في مدينتي وفي الإقليم كله مدارس اسبانية بناها المستعمر وتخرج منها مهندسون وأطباء واستغلتها الدولة المغربية بعد الاستقلال وأصبحت مدارس عصرية استمرت فيها الدراسة العصرية التي أسسها المستعمر في المغرب.اما المدارس التي تركها المخزن المغربي قبل الاستعمار هي كتاتيب قرانية تبنيها الجماعات في المدن والقرى ولا يتعلم فيها الا القران الكريم ولا شيئ الا القران الكريم,وهذا جار به العمل منذ دخول المولى ادريس الى المغرب بكل جزم وتأكيد.لماذا نفتخر بالتاريخ الإسلامي العربي الذي كان يخدم فقط النخبة والبقة الصغيرة المميزة.التعليم لم يكن في الماضي لكل الشعوب وانما كان لبعض المئات في العالم العربي والإسلامي اما الملايين فاميون جاهلون تبع يعتمدون على السمع

  • ادريس
    السبت 7 شتنبر 2019 - 17:06

    الذين يداففعون عن العربية لا يتقنون اللغة الفرنسية

  • Samih
    السبت 7 شتنبر 2019 - 17:10

    Salam
    En tout cas avec l'arabe comme seul outil d'apprendre et communiquer on est mal loti. Le constat est la, on est presque absent du classement des 1000 universités et notre participation à la production des recherches au niveau international est nul.
    Oui l'arabe c'est la langue du coran mais on peut suivre l'exemple de nos parents et grands parents des années 70 et même 80 et maîtriser les deux et même ajouter l'anglais. Au lieu de se réduire au choix, optons pour la somme. Seulement, il faut faire l'effort sur la sélection et la formation des enseignants de qualité. Et pour avoir la qualité, il faut motiver: pourquoi pas des cycles prepa pour les sciences de l' education. Les meilleurs pour l'enseignement et la recherche et les moins bons pour l'ingénierie et la médecine. Seulement dans ce cas les salaires doivent suivre. Un enseignant peut commencer à 20000 DH et plafonner à 50000 dh le salaire du ministre. Et nous serons tous gagnant.

  • Temara
    السبت 7 شتنبر 2019 - 17:10

    إلى صاحب التعليق رقم 20. يا اخي هل تقبل انت أن يدرسوا أولادك باللغة الامازيغية?

  • جواد الداودي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 18:54

    الى الناظوري :

    قبل ما تعلق ثقف نفسك شوية
    هاذي مساعدة من عندي :

    789 : CHARLEMAGNE RÉINVENTE L’ÉCOLE
    Si on ne doit évidemment pas l’invention de l’école à Charlemagne – on estime qu’il en existait dès 3 000 av. JC –, on lui doit sûrement sa réinvention. Au VIIIe siècle, celui qui veut ainsi former les futurs cadres de son empire va en effet présider à la renaissance d’une institution largement laissée en déshérence depuis la chute de l’Empire romain d’Occident en 476. Pendant les quarante-quatre ans de son règne, il va favoriser la création d’écoles régies par les abbés où l’on apprend à lire, à écrire et à compter ainsi qu’un enseignement religieux. À l’intérieur même de son palais, Charlemagne crée l’école palatiale d’Aix-la-Chapelle, où sont admis des enfants aussi bien de la noblesse que de simple extraction. Il la présente comme un modèle destiné à orienter et à inspirer les enseignements dispensés dans les autres écoles.

    يتبع

  • امغربي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 18:56

    الحمودي لاعتداء باطروحاته. .كيف لمغربي يكتب في الانتبولوجيا ويعرف لغة وطنه الأمازيغية …ابن زاكورة. .فليسال الانتربولجيين الحقيقين الذين كتبوا عن تاريخ المغرب أمثال جورج سبلمان ودافيد هارد الذين استفاد منهم انهم رغم انهم غربيون فقد تعلموا الأمازيغية قبل بداهم الكتابة

  • المغرب بلدي و هويتي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 18:57

    أنا أيضا أرفض فرنسة المجال العام.

  • Hassan
    السبت 7 شتنبر 2019 - 19:26

    الشارع مفرنس تماما. في المتاجر الكبرى لا يستعملون الا الفرنسية لما ينادون على اي كان. سوق الشغل مفرنس. السياحة مفرنسة. لم يبق الا العلم الفرنسي لنعود الى الاستعمار.

  • العربي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 20:29

    الى 26 – جواد الداودي

    هاذي مساعدة من عندي :!!؟؟؟؟؟
    تقصد مساعدة من عمي جوجل …عيب تنقل من النيت المواضيع و تنسبها لك

  • جواد الداودي
    السبت 7 شتنبر 2019 - 22:21

    30 – العربي

    ماشي انا اللي ننسب شي حاجة ماشي ديالي لنفسي

    غلطتي ف العنوان

    شوف الموضوع : ((الفينيقيون ليسوا عربا بل هم إخوة اليهود))

    التعليق 10 ديالي

    وف الاسفل ديالو ذكرت المصدر

    وهاذ التعليق اللي اعتبرتيني نسبتو لنفسي ف اللخر ديالو (يتبع)

    هسبريس باقية ما دوزاتش جزئين اخرين ديالو

    انت درتي بالمثل العربي المغربي : اللي ما يحملك ، يحلم عليك الحلم الخايب

  • La3jeb
    السبت 7 شتنبر 2019 - 22:22

    قبل دخول العربية لم يكن لنا شأن بين الامم. بها كتبنا و بها تعلمنا عبر قرون.
    الامازيغية لغات غنية و قديمة و لكن لم يكن لها اي و جود ضمن المخطوطات القديمة. حضارة الشعوب تقاس بالكتابة و نحن اعزنا الله بالاسلام لا من الناحية الحضارية و لا اللغوية بحيث العرب واهل الالفاتحين لم يجبرونا على شيء على العربية واتممنا معهم المسار.
    تشرفنا بدخول العلوم من الصين و الهند و الفرس وا ختلطت دمائنا بسكان بلاد الرافدين و حضارة مصر و الاشوريين..بعدما كنا عبيد لقرون عند الرومان

  • عامر
    السبت 7 شتنبر 2019 - 22:47

    لا يمكن أن ينجح التعريب في الإدارة العمومية إلا إذا كانت إرادة من أصحاب القرار الذين وسرقوا هذه الإدارة عن فرنسا واذا أعربت فقدوا مناصبهم لصالح شباب أكثر كفاءة ووطنية

  • نور
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 23:42

    المشكل ليس في لغة التدريس بل المشكل هو في القدرة على العمل الجاد المنتج في جميع المجالات والاخلاق الرفيعة وهذا الشيئ يفتقده الانسان المغربي الذي يحب ان يقضي وقته في الاسترخاء والكلام الفارغ في المقاهي بدل العمل. هل الدول الافريقية التي تستعمل اللغة الانجليزية او الفرنسية او الاسبانية او البرتغالية او الامازغية واللهجات الاخرى تقدمت في مجال واحد ناجح؟ الجواب لا. الكل غارق في التخلف.هل الدول العربية كمصر وسوريا التي تعتمد العربية في التدريس تقدمة؟ طبعا لا. العمل ثم العمل الجاد هو مفتاح التقدم وليس قضاء الوقت في المقاهي في الكلام الفارغ والاسترخاء وكره العمل.

  • ahmed
    الإثنين 9 شتنبر 2019 - 13:03

    نحن كدلك نريد ان نستقر بامريكا و نسجل ابنائنا في مدارس امريكا و ننصح المغاربة بتعلم العربية و الامازيغية- فهل من حقنا دلك؟
    شكرا

  • la3arbi
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 12:36

    نحن امام خيارين
    الازدواجية الراسخة اما واما
    هناك من يدرس ابناءه بالفرنسية وهذا هو الخيار الذي يؤدي الى النجاة
    خيار يحقق قسطا وافرا للولوج الى التعليم العالي بنجاح وحتى ولوج معاهد عالمية خاصة فرنسا او كندا وكذا امكانية التواصل بنجاح مع المجتمع الافريقي الفرنكوفوني
    في حين التدريس بالعربية حدوده المغرب وبعض الوظائف البسيطة
    اذن ايهما ستختار لابنائك
    تبقى الامازيغية خيار اخر محلي فقط
    ويوجد خيار الاسبانية وخيار الانجليزية لكن توجد صعوبة التنقل والتكاليف

  • جواد الداودي
    الخميس 12 شتنبر 2019 - 20:36

    35 – la3arbi

    اللغة الفرنسية هي لغة التعليم العالي في المغرب – نعم
    اذا درست المواد العلمية بالفرنسية ستتأقلم مع التعليم العالي بسهولة – نعم
    بامكانك ان تكمل تعليمك في بلد فرنكوفوني – نعم
    اللغة العربية لا وجود لها في التعليم العالي الا في التخصصات الغير علمية – نعم
    اذا درست المواد العلمية بالعربية سيصعب عليك التأقلم مع التعليم العالي – نعم
    لا يوجد حايا اي بلد يعتمد على العربية في التعليم العالي – نعم
    ولكن – هل ابنك قادر على تعلم المواد العلمية باللغة الفرنسية – وهو ما يزال يتهجاها؟؟؟
    فكر قليلا
    اذا كان الحاصل على الباكالوريا بالعربية يجد صعوبة في التأقلم مع التعليم العالي بالرغم من انه درس الفرنسية لمدة 12 سنة
    هل سيجد ابن ست سنوات سهولة في التعلم بالفرنسية وهو لا يقشع فيها شيئا؟؟؟
    استعمال العربية افضل من استعمال اي لغة لان العربية هي اللغة الوحيدة التي يفهم بها التلميذ المغربي
    اذا اردت ان يدرس ابك بالفرنسية عليك ان تجعل الفرنسية هي لغته الام
    لا يسمع الا الفرنسية في البيت
    وعليك ان تدرسه منذ السنة الثالثة في مدرسة تابعة لفرنسا

    نصيحة : دير ف بلاصة عربي – Gaulois

  • مغربي
    السبت 14 شتنبر 2019 - 19:17

    لماذا ذهبت بعائلتك الى امريكا وادخلتهم الجامعات الامريكية ، لماذا لم حبك المبالغ فيه للعربية للذهاب بهم الى ااسعودية ليدرسوا اصول وقواعد العربية.مثقفو المخزن ،يواصلون خداع الشعب باسم الطبقات الشعبية،عندما يعود احد ابنائك ومعه ديبلوم عالي من امريكا ،هل سينزل عند الطبقات المسحوقة…بينه وبينهم مسافات طويلة …منافقون

  • لحليمي الحبيب
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 23:59

    الثلاثاء 18 /7/2019
    نحن هنا نناقش مسألة التعليم والحالة المتدنية التي وصل إليها، ولكني اري ان تحميل وزر هذه الحالة للغة العربية لا
    معني له بل القصد منه كما سبق وأن قمنا بنصف تعريب التعليم هو دايما وضع التعليم في مأزق التناسق ما بين الهوية الوطنية والهوية العلمية لأننا لن نكون حتي سياسيا دولة بدون خصوصياته. اعتقد انه نقاش عقيم واننا سنعود بعد سنة أو أقل لمناقشة اللغة وربما استعمال الدارجة ، أن العلم ليس لغة ولكنه فكر وطريقة تفكير وبيداغوجية متكاملة تدخل في اعتبارها خصوصيات الشعب. اما من تفلت من يده الموضوعية الواجبة للنقاش وينطلق في نقاش حول أي اللغات أفضل للتدريس فأظن انه ابتعد عن الموضوع الذي هو سياسة التعليم في المغرب

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين