سفير الصين: هكذا واجهنا وباء "كورونا" بالتضامن والدعم والتضحية

سفير الصين: هكذا واجهنا وباء "كورونا" بالتضامن والدعم والتضحية
الأحد 15 مارس 2020 - 09:00

يستمر تسجيل إصابات جديدة بفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد 19” في المغرب، وتتزايد حدة الإجراءات الوقائية التي تتخذها المملكة للوقاية منه.

ومع توالي أخبار الإجراءات القاسية التي اتخذتها دول العالم للتصدي لانتشار الفيروس في ظل عدم اكتشاف دواء يشفي جميع من أصابتهم عدواه، تبقى المعلومة السليمة أكثر الوسائل فعالية ضده.

في هذا الحوار، التقت جريدة هسبريس الإلكترونية بـ”لي لي”، سفير جمهورية الصين الشعبية في المملكة المغربية، وسألته حول وضع الفيروس في الصين، وتأثيره على العلاقات بين البلدين، وبعض الشائعات المثارة حوله.

كيف حال ضبط الفيروس، الآن، في الصين؟

بمجهودات الجميع، وتكافل الجميع، بدأنا بضبط الوضع، ويستمرّ منحنى الإصابة في الانخفاض منذ حوالي عشرين يوما، وأظنّ أنّ الحالات الجديدة حاليا تنحصر في بضع إصابات فقط، مقارنة بألفي إصابة يوميا لمدّة ثلاثة أسابيع، وهذا في حدّ ذاته تطوّر مهمّ.

الآن أيضا، مع رقم أحد عشر شخصا مصابا، يتحقّق هذا مع استئناف مهمّ لإنتاج البلد، استئناف التجوال، واستئناف الحياة الاقتصادية، وهذا منطقيا يأتي بفرص إصابة بين البشر… تمكّنا من ضبط الوضعية، رغم هذا، ولهذا أقول إنّ هذه رسالة مهمّة ومشجّعة.

مع تراجع منحنى الإصابة بـ”كورونا” في الصين، هل يمكن الجزم بضبط انتشار الفيروس؟ وما إستراتيجية البلد في ذلك؟

أظنّ أن عندنا ثقة لقول إنّنا ضبطناه، ولكن لم يحن بعد وقت الاسترخاء في هذه المعركة. ولنا ثقة الحفاظ على هذا التوجّه حتى النهاية. وخطّطنا، بالفعل، لاستئناف تامّ للحياة الاقتصادية في بداية شهر أبريل.

إذا تحدّثنا عن الأسباب والخبرات، يجب أن نقول أوّلا إنّ عندنا في الصين نظاما سياسيا مهمّا الذي يحشد جميع الموارد في البلد، لمحاربة الفيروس. وأظنّ حتى في محافظة ووهان أعددنا أربعة عشر مستشفى مؤقّتا؛ ومن بينها مستشفى جدّ معروف لإتمامه في عشرة أيام، ويتحدّث عنه الجميع لذلك.

وحشدنا ما يقرب من 40 ألف طبيب وممرّض من المحافظات الأخرى ليتوجّهوا إلى المركز، وساكنة ووهان وساكنة المدن الأخرى ضحّوا من أجل تحقيق احتواء الفيروس.

ونظام الحجر الصّحّي موضوع نتحدّث عنه كثيرا، مع أصدقاء إيطاليين وفرنسيين، قلنا إنّ هذا يتطلّب حدّا من الحريات، ولكن انطلاقا من تجربة الصينيين في الصين، لأنه كان عندنا “سارس” الالتهاب التنفسي الحاد، قبل ما يزيد عن عشر سنوات، ولدينا تقليد ثقافي، قلنا إنّ هذه ربما هي الوسيلة الوحيدة الأكثر فعالية لفصل المصابين عن غير المصابين. يتطلّب تضحيّات؛ لكن إلى حد الآن يُظهِرُ هذا فعالية هذه الوسيلة، ونجاحها في حصر الفيروس؛ فالقدرة على الحشد في نظري مهمة جدا.

ثانيا، أعتقد في الصين، مع حكومة بلدي، أنّ عندنا نموّا اقتصاديا، ونموذج نموّ اقتصادي فعال، وعندنا وسائل تحقيقه؛ لأن هناك خسارة اقتصادية مهمّة، ولكن الحكومة الصينية قالت دائما إنّ في سبيل الحياة الإنسانية، وحياة الساكنة، كلّ شيء يجب أن يُكرَّس… وهذا أمر مهمّ جدا.

حتى بالنسبة إلى الأقنعة، في كثير من البلدان، قيل لدينا الموارد الكافية لتوفير أقنعةٍ كافية؛ لأن هذا موضوع لدينا فهم مختلف له، وبالنسبة إلى الصين ارتداء الأقنعة ليس للمصابين والمرضى فقط، بل للجميع، وهذان الحاجزان الأوليان، الأوّل حماية المرضى والثاني حماية غير المصابين.

وبالنسبة إلى مليار وثلاثمائة مليون من الساكنة، وتغيير الأقنعة كلّ ثلاث ساعات، فهذا استهلاك مهمّ.. وفي هذه النقطة، قمنا بمجهودات كثيرة، وكانت تضحيات الجميع.. وسأحكي لكم حكاية، ففي الأيام الأولى كان هناك عجز في الأقنعة بالصّين، وبالتالي قام الصينيون القاطنون بالمغرب بجهود لاقتناء أقنعة من السوق، وتوفيرها مجانا للساكنة الصينية، وأشكر شخصيا الحكومة المغربية؛ لأن مع الطائرة التي وفّرتها قصدَ ترحيل الشباب المغاربة من ووهان، طرحت سؤالا على السلطات حول إمكانية توجيه هذه التبرعات من الجالية الصينية إلى الصين وتم الاتفاق على ذلك فورا.

الكمية لم تكن مهمّة، ولكن هذا تصرّف ودّيّ جدّا؛ لكن عندما علمت أنه كان هناك نقص في الأقنعة بالمغرب، مع انتشار الفيروس هنا، طلبت من الجالية الصينية وقف هذه الأفعال.. وبعد ذلك، لم يكن هناك أي فعل من هذا القبيل. وأظنّ حتى إذا كانت هناك حاجة للمغرب، يمكن أن تتبرّع الحكومة الصينية والجالية الصينية في المغرب بالأقنعة والمواد الطبية للأصدقاء المغاربة؛ لأن الوضع الآن في تغيّر. وأظنّ أن هذه القدرة معطى مهم جدا.

ثالثا، البحث العلمي، لأنه منذ اليوم الأول عزلنا الفيروس، وقمنا بجهود لمعرفة أسبابه، ومع كل هذه الجهود نقيس مدى خطورته، ووضعية هذه الآفة.. ومع كلّ هذه المعارف، أظنّ أننا نضبطه، ولسنا في عتمة من أجل العمل، وهذا مهمّ أيضا.

هل عندكم شكوك حول الأطروحة القائلة بأنّ المريض الأوّل لم يكن من الصين؟

نعم، هذا موضوع ساخن. وتوجد الكثير من الروايات، وبعض الدول قالت إنّ الفيروس قادم من الصين، وآخرون قالوا إنّ جنودا من أدخلوه -إلى الصين-، وأظنّ أنّ هناك روايات متعدّدة اليوم، لكن أعتقد أن هذا ليس وقت المجادلة… لأنه من أجل إنقاذ الحياة… وأمام الإنسانية، الاعتبارات السياسية، والدّوافع الخفية الأنانية، لا تنفع في شيء..

يجب إنقاذ الحياة… وهذا هو الأساس. ثانيا، هناك ظواهر لا نعرفها، ومع حالات من إيطاليا، وفق ما أعرفه، ليست لها أيّ صلة بالصين، وهي حالات مستقلّة، ويجب البحث.. وشخصيّا أظنّ أنّه يجب أن نترك للمهنيّين والعلماء القيام بجهود مع مرور الوقت، ليحدّدوا بشكل جيد المصدر الأوّل لهذا الفيروس.

الوضع خطير الآن، والتّحدّي مهمّ، يجب تركيز الجهود للتصّدي له، وهذا هو الأهمّ. وأحترم أفكار الجميع، ولكن لا أظنّ أنّ من المنطقي أن نأخذ طاقة أكبر -في هذا- من مجابهة الفيروس.

كيف استقبلتم كسفارة صينية ربط الفيروس بآسيا، بما في ذلك الصين؟

كسفير، أعتقد أن لي قناتي للتوصل بالمعلومات؛ لأن هذا مجال أوليه شخصيا أهمية كبيرة. ليس هناك حقّ أو مكان لهذه الدعاوى المهينة.

ولكن طبعا أفهم هذا، لأن الحالات الأولى والمركز يقال حاليا إنّه كان في ووهان بالصين، حالات أولى ظهرت بالصين، وأتفهم شخصيا هذا الربط جيدا، ولكن لا أظن أنه يستند على أساس، لأنه كما قلت هناك روايات مختلفة، وهناك حالات خاصّة.

وحتى مع خروج المسؤول عن هذا من بلدٍ، قلنا إن في وفيات الأنفلونزا، عندنا حالات “كوفيد 19″، وعندما نتحدث عن وفيات الأنفلونزا فيجب أن تكون في نفس وقت حالات ووهان، أو قبلها، وفي هذه الحالة أظنّ أنّ هذه الآراء ليست مؤسّسة على الأقل حاليا، ويجب أن ننتظر العلماء والمهنيين، لتعريفه جيدا.

ولكن إذا كان الوضع هكذا، ووسائل التواصل الاجتماعي تربط بين هذا الفيروس والجالية الآسيوية، أفهم ذلك جيدا، ويجب أن أقول إن هذا يعكس نوعا من الجهل بهذا الفيروس، ولا يمكن أن أعتبرها ضغينة ضدّ الجالية الآسيوية، وأقول مع مرور الوقت سنغيّر الرأي، والوضع سيعرف تغييرا.

وهذا الفيروس شرس، وهذا الوباء مهمّ، وفي مواجهته يجب أن نتضامن، لا الرمي بالمسؤوليات، والهلع أمام الآخرين، بل التضامن، والدّعم المتبادل، وهذا ما أفعله، وهذا ما تفعله الجالية الآسيوية، وأعتقد أن بكلّ هذه الجهود سنسمع ونتناغم مع مرور الوقت، ونصل إلى تفاهم متبادل. وأنا متفائل دائما. هذا مشكل كبير… لا أعتبره كذلك، وأقول إن علينا القيام بجهود، والتواصل، وجهود في الفهم المتبادل، وهذا مفتاح التضامن.

ما الذي تقومون به للحفاظ على علاقات الصداقة بين الصين والمغرب في ظلّ تفشي الفيروس؟

هذه مهمتي الأساسية، أهنئ نفسي بالعلاقة الجيدة بين البلدين، وطبعا مع هذا الفيروس هناك تأثير على هذه العلاقة. أولا، كنا قد توقّعنا في هذه السنة مجموعة من الوظائف المهمّة للغاية في التعاون بين البلدين، مثل السنة الثقافية، والسنة السياحية، وأظنّ أنّ هذه التدبيرات ستستمرّ، وسنحقّقها حالما يمرّ الوضع الحالي.

ثانيا، أظنّ أن الجميع ينتبه إلى التأثير الاقتصادي، لأن التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين يبقى مهمّا، ويجب أن نقول إنّ هناك تطوّرا في مستواه. وعندما عرفت الصين صعوبات تواصلتُ شخصيا مع بائعين بالجملة، وتبادلات مع فاعلين اقتصاديين، وقالوا لي إنّ لهم مخزونات كافية، وبضائع، وتجارة عادية.. وإذا تحسّن الوضع في الصين بتأخير قصير، لن يطرح هذا مشكلا.

مع ذلك، ألتمس من الجهتين مجهود الطرّفين للتواصل. وحاليا أعتقد أن هناك استئناف الحياة الاقتصادية في الصين، وسيكون الاستئناف الشامل في بداية شهر أبريل. وأصير أكثر فأكثر واثقا، ولكن مع الأسف حاليا مع انتشار الفيروس في العالم، هناك بلدان أخرى، وحتى أسواق عالمية تتعرّض للهجوم، ومع انهيار سوق الأسهم، والتوقف النهائي بين الولايات المتحدة وأوروبا، لا بالنسبة إلى الأشخاص بل السلع أيضا. أعتقد أن المشاكل الجديدة تُطرح، وتحديات جديدة تظهر. وفي ظلّ هذا الوضع، أظن أن في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والصين، هناك عناصر جديدة، ويجب العمل برؤية أوسع… ويجب أن نتحلى الآن برؤية أوسع كثيرا من أجل ردّ الفعل.

والخبر الجيد بالنسبة لي هو تعافي الاقتصاد الصيني؛ لأنه مع هذا الفيروس، ليس الأمر متعلقا بالقدرة، فهذا توقف مؤقت للحياة الاقتصادية، ومع الاستئناف القدرات والإمكانات هنا، وسنستمرّ، ومع هذه القدرة أظنّ من جهتي أن علينا دعم جهود المبادلات كلها، وسيحل هذا الكثير من المشاكل. وفي هذه النقطة أعتقد أننا سنعمل مع السلطات المغربية، وفاعلين مغاربة، لتحديد المشاكل والصعوبات، والبحث عن الحل.

مع تزايد الإصابات بالفيروس في المغرب، هل ترى أنّ إجراءاته الوقائية كافية؟

لا يمكن أن نقول أبدا إن الاحترازات كافية، لأنني أظن أن التحدي مهمّ. ولكن يجب أن أقول إنه اتخذت إجراءات مهمة، وكان لي حظّ التواصل السلس مع السيد الوزير، ومدير الأوبئة، وأعتقد أن هناك عملا بطريقة مهنية، وجدية، ولكن إذا كنا نتحدث الآن عن الوباء “Pandémie et fléau”، أعتقد أنه أمام حياة الإنسان لا أظن أننا يمكن أن نقول أبدا إن هناك إجراءات كافية.

‫تعليقات الزوار

31
  • أحمد
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:19

    هنالك استراتيجيتين لمحاربة كورونا
    الطريقة الصينية و التي تؤيد فكرة القضاء الكلي على الوباء قهرا و منع تفشيه و هنالك الطريقة الألمانية و التي ترى أن الفيروس لا يمكن القضاء عليه كليا و أن تفشيه لا محالة منه و لكن يمكن التحكم في نسبة التفشي حتى لا تقع عملية اشباع للمستشفيات في انتظار المناعة الذاتية للمجتمع ضد الفيروس و التي ستقضي عليه نهائيا
    الطريقة الصينية ربما ستأخد وقتا طويلا مما يعني تحولا جدريا في مجالات الخدمات و الصناعة و التعليم
    بينما الطريقة الألمانية هي أكثر واقعية
    يبقى ماهي الطريقة المثلى لمجتمعنا ؟
    في اعتقادي أن نعود تجدريجيا للحياة اليومية بأن نسمح مثلا للتلاميذ الذين لهم امتحانات اشهادية أن يعودوا لأقسام بعد مرور أسبوع و أن تستأنف المباريات الرياضية بدون جمهورو هكذا تدريجيا

  • حسن
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:21

    حنا عندنا ناضو تيخنوا اللوبيا و العدس و اوراق الطواليت

  • Tabib
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:24

    اعتقد ان الحل هو الحجر الصحي، وعدم منع المساجد من الصلاة ومن يشعر باعراض وجب عليه الابتعاد عن المسجد.وعلينا كمسلمين ان نفر الى الله تعالى وندعوه أن يحفظ بلدنا والله غالب على أمره.

  • رشيد
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:26

    والقمع لا؟ والكذب في الايام لظهور المرض لا؟ أي نظام شمولي مستحيل يجي منو الخير…والطبيب لي اكتشف المرض وشديتوه وهددتوه مسكين وفي الاخير مات بكورونا؟

  • aziz Hallouta
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:29

    Merci monsieur l'embassadeur, vaincre le virus c'est une bonne chose pour le monde entier. Mais pour ce qui concerne les marchandises chinoises bon débarras car à 90%ce n'est qu'une très mauvaise marchandise.

  • Sphinx
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:30

    خاص الصين تعوض جميع الأفراد و الدول عن الخسائر التي تسببت لهم فيها بنشرهم لهذا الفيروس القاتل!!!!

  • امين
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:31

    يقول السيد السفير الصيني بأن بلده واجهت الفيروس بالتضامن والدعم والتضحية. ليس بالتسابق إلى الأسواق لشراء المواد الغذائية قصد تخزينها وتكديسها بالمنازل كما فعل بعض الأشخاص في بلدنا والذي من هذا المنبر أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يحفظه و يحفظ جميع المغاربة أينما تواجدوا سواء كانوا داخل البلد أو خارجه من هذا الوباء والبشرية جمعاء. أما الذين تهافتوا على المواد الغذائية كما سبق وأن ذكرت آلله يعفو عليهم لأن هذا دليل على قلة الوعي.

  • aziz Hallouta
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:36

    Monsieur l'embassadeur vaincre le virus est une bonne chose pour le monde entier. Mais en ce qui concerne la marchandise chinoise à 90%ce n'est qu'une très mauvaise marchandise on n'en veut pas. Bon débarras

  • OUSSAMA
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:41

    أقول للسيد السفير في الوقت الذي واجهتم فيه الوباء بالتضامن و التضحية كان هناك قوم عندنا في هذه الأرض السعيدة قبل أن يصلنا واجهوه بالسخرية و الشماتة و الإستهزا بخلق الله لكن ما إن وصل عندنا وبدأ بالإنتشار حتى إكتسحوا المراكز التجارية كأن الحرب العالمية ستندلع

  • سعيد الراجي
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:42

    الاتحاد قوة…هكذا سيطرت الصين على الفيروس كلنا رأينا كيف بنوا مستشفى في اسبوع ذلك بمساهمة الكل فتطوعت الشركات والاغنياء والمواطنين وحاصروا الفيروس اشتروا كمامات ووزعوها مجانا .. نتمنى ان يتحد المواطنين مع هذا الفيروس ونساعد الدولة فانا اعلم وانتم تعلمون ان امكانياتنا في مجال الطب جد قليلة ولو قدر الله وانتشر الفيروس كما في ايطاليا فسنعيش كارتة حقيقية لذلك التعاون هو الحل وبذلك نخرج بقاعدتين الاولى نعطي درس لانفسنا اننا كالشعب يمكن ان نتحد ضد الازمات والتانية ان على الدولة ان تتصالح مع الشعب وتهتم بالقطاع الصحي وتجند كل امكانيتها للإستعداد للازمات ، فبسبب هذه التغيرات المناخية العالم بلا شك مقبل على ازمات من جفاف وحرائق وفيضانات واوبئة

  • شكون أنا؟راك معروف
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:45

    على هؤلاء القوم أن يعيدو النظر في نمط عيشهم عوض الإفتخار بالفوز على الوباء ،فالقوم في الصين مازالوا يقتاتون على الضفادع والجرذان وكل أنواع الأفاعي السامة وأصبحت جل الحشرات تشكل أطباقا لذيذة عندهم،بهذا النمط الغذاءي المقرف يجلبون لجميع سكان الأرض الويلات الصحية.

  • لا مجال للمقارنة
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:53

    و حنا واجهناه بالمضاربات و الاحتكار و الزيادات في الأسعار و اخفاء بعض المنتوجات و غياب دوريات المسؤولين عن زجر المخالفين… لك الله يا مسكين..

  • Aisa
    الأحد 15 مارس 2020 - 09:56

    من المهم ماركز عليه السفير الصيني
    اولا في السوءال ماقال فيه من اين اتى وكيف وهذه المجادلة والانانية وكان جواب السفير قال فيه ليس وقت المجادلة
    ،وثانيا ما يهم هو انقاذ الناس في هذا الحياة
    ونحن نتكلم كثيرا ونعمل قليل.

  • La verite
    الأحد 15 مارس 2020 - 10:17

    الصين هزمت كرونا بوعي شعبها وليس تكديس اللوبيا واحتكار المواد الغدائية!
    لن أكدس السلع ولن أحول بيتي لمتجر ،سأقتسم اللقمة مع إخواني واذا اقتضى الحال سأصوم ان لم يبقى هناك شيء للأكل.
    لنتحد_ضد_الجشع

  • ابراهيم
    الأحد 15 مارس 2020 - 10:19

    ايطاليا الان في وضع خطير ينقصها الكمامات والماسكات الطبية والدول الاوربية منعت خروج هذه الاذوات مثلا ألمانيا وفرنسا منعت تزويد ايطاليا لتحتفظ لنفسها بهذه الاذوات هل بإمكان المسؤلين المغاربة بجلب بعض الكميات من دول آسيا والتبرع بها لإيطاليا وايصالها لايطاليا

  • احمد
    الأحد 15 مارس 2020 - 10:25

    فلنحافظ على نظافتنا ونتقي الله في أنفسنا وفِي اخواننا وفِي اعمالنا ونخلص فيها وان نعلم ان كل مااصابنا لم يكن ليخطانا وما اخطانا لم يكن ليصيبنا وان لكل داء دواء واتركوا الفرصة لعلماء الأمة من أهل الطب ليعملوا ويجتهدوا باْذن الله لإيجاد حل لهذا الوباء وكفاكم قمعا وانكارا لأهل العلم لان الوضع لايحتمل الانتظار وأنتم أيضا ياايها المسؤولون معرضون للاصابة ولسنا نحن الفقراء فقط.وقد ظهر موخرا احد الشباب يدعي انه قادر باْذن الله على علاج كورونا ولماذا لانترك له الفرصة أم اننا يجب ان ننتظر موافقة أمريكية حتى في حماية ارواحنا؟؟؟!!!!!!

  • Chine
    الأحد 15 مارس 2020 - 10:36

    أضن ان المغرب يفعل كل ما في جعبته لمكافحة هدا الفيروس لاكن الغالب الله.الأن كل منا يفعل مجهوده و يختلف ذالك من شخص لآخر و من مدينة لأخرى و هلم جرا. حسب طاقة كل فرد و ميزانيته.لدلك وجب التكافل و التظافر في مثل هذه الحالات. نقطة اخرى يجب الحرص عليها.ما فائدة الملايير التي صرفت من قبل الدول العربية في سباقها نحو التسلح.و التصدي لاعداء و هميين.او انفاق الملايين على الأضرحة او الزوايا كما يفعل المغرب هههه استعان الغريقُ بالغريق.فبدل دلك كان لا بد من انشاء مختبر عربي على الاقل يتبارز فيه ابناء العرب بالعلم.أقول قول هذا و استغفر الله لي و لكم و الحمد لله رب العالمين.

  • Youssef
    الأحد 15 مارس 2020 - 10:42

    أرفع لهم القبعة، لقد قاموا بفرض قوانين صارمة وباستعمال القوة في بعض الأحيان لكن مع الوقت رأينا ثمار النجاح في مواجهة هذا الفايروس، وأبهروا العالم بأكمله وبدون مساعدات خارجية والله يشافي لي مزال مراض ويسترها معانا.

  • medmod
    الأحد 15 مارس 2020 - 11:07

    انه رجل ديبلوماسي في المستوى سمعت حواره بالفيديو ترق إلى موضوع الوباء وتكلم عنه بلغة فرنسية جد راقية مفهومة واعطى للنوضوع كل الشروحات شروحات مقنعة انه الرجل المناسب في المكان المناسب اتمنى . ان يتخذ ورراءنا هذه الشخصية قدوة . انه رجل مثقف تمام ذون تركك . شمرا هيسبريس اقول لك استمري في حواراتك مع سخصيات في مستوى سفير الصين ليك تبقي في مستوى رفيع . ولك كل التوفيق

  • مصطفى
    الأحد 15 مارس 2020 - 12:14

    في فرنسا نصف المرضى الموجودون في العناية المركزة هم اقل من 60 سنةً والوباء يقتل 20 في 100 من المرضى الدين تعدوا سن 75 سنةً ولهدا فإذا كنا ننتظر المناعة المكتسبة فذلك يعني التضحية ب 15 في 100 من ساكنة المعمور أي ما يعادل مليار ميت

  • ايوب
    الأحد 15 مارس 2020 - 12:20

    سطرو على عبارة اربعة عشر مستشفى مؤقت بدل الحسد و البغض

  • متتبع
    الأحد 15 مارس 2020 - 12:22

    وماذا لو دخل الفيروس من شخص واحد فقط و انتشر من جديد.
    الصين حدودها طويلة و عدد سكانها كبير و حسب ما يقولون فإن الفيروس ينتشر بسرعة و كاف شخص واحد ان ينشره.
    كيف ضمنوا الفوز عليه.
    هل اخذ الشعب الصيني مناعة ضد الفيروس و حتى و ان عاد لن يؤثر ام ان هذا الفيروس تم النفخ فيه كثيرا و أنه ضعيف جدا خيث عدد ضحاياه في الصين هو 0.0001 من عدد السكان.
    أم ان هناك شيى ما خفي في هذه القصة

  • houssam
    الأحد 15 مارس 2020 - 12:24

    ، ففي الأيام الأولى كان هناك عجز في الأقنعة بالصّين، وبالتالي قام الصينيون القاطنون بالمغرب بجهود لاقتناء أقنعة من السوق، وتوفيرها مجانا للساكنة الصينية….المانيا منعت بيع وتصدير هاته المواد….هل سيقوم الان الصينيون الان بمساعدة المغرب ?هل مسموح للمغاربة المقيمين بالصين ارسال هاته الاشياء للمغرب?

  • كمال
    الأحد 15 مارس 2020 - 12:27

    السيد السفير. المرجو منك أن تحدثنا بلغتنا إذا كان كلامك موجها إلى الشعب
    وإحفض فرنسيتك لمن يسمون بالمسؤولين و تكلم معهم بتلك اللغة كما شئت فلا أنفة لديهم

  • مجهول
    الأحد 15 مارس 2020 - 12:38

    لازالت الصين تعاني من فيروس كورونا …. لا يمكن ان نقول انها تغلبت عليت لطالما نری ان عدد المصابين يفوق سبعون الف ….سنعترف بتغلبها علی الفيروس اذا انخفض عدد المصابين . الله يستر وصافي … ايطاليا لازالت تعرف ارتفاعا في عدد الموتی … كل الدول الان تواجه هذا المشكل ….

  • Sam..spa
    الأحد 15 مارس 2020 - 14:05

    لا يمكن الوثوق بالأنظمة الشمولية اللتي لا تراعي لا حق من حقوق الإنسان في الاول أنكروا على شعبهم والعالم شاهدهم هؤلاء سيخرج منهم يوما ما من سيفني الإنسان من على ظهر كوكبنا هده حقيقة تذكروها

  • ibn labnay
    الأحد 15 مارس 2020 - 15:13

    الحياة اولا,,,,,,
    جميل كلام السفير
    ومابال حياة مسلمي الايغور اهي ليست حياة’.
    ابادة جماعية
    تهجير
    تعقيم النساء لا الايلدن
    اقصاء
    تهميش
    لا لشيء
    االا انهم قالو انه لا الاه الا الله
    وانتم تدعونهم لقول لا الاه الا ماو
    سبب البلاء

  • علي بابا
    الأحد 15 مارس 2020 - 18:21

    اعتقد بان هذا الفيروس المسمى كورونا والذي هو صنف من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي هو فيروس انتجنته الطبيعة اي ان سببه البيئة او الطبيعة او ما يطلق عليه عندنا – ريح – انها عدوى طبيعية
    لكن السبب الرئيسي ربما لوقوعة في ووهان اعتقد بانه يرجع الى العادات الغذائية لديهم اي ان الفيروس وجد الارضية المناسبة للتاثير عليهم.
    لكن في نفس الوقت يجد له طرق الانتشار عن طريق الاختلاطات واللمس
    فهو في نفس الوقت طبيعي وفي نفس الوقت ينتشر بالاختلاطات
    والله اعلم كما يقول ابن خلون عند نهاية كل اطروحة.

  • مواطن
    الأحد 15 مارس 2020 - 18:28

    الصين لم تهزم الفيروس لأنه الآن موجود في العالم بأسره وكما خرج من الصين لينتشر في الدول المجاورة حتى ولو قضى عليه الصينيون بالمرة فسوف يعود إلى المكان الذي خرج منه . لا أتهم أحدا في نشر الفيروس لكني أقول لكل المسؤولين في العالم : البشرية الآن مهددة بالاندثار كليا إذا لم تتظافر الجهود مع الصينيين والأمريكان والأوروبين وكل أطباء وعلماء الفيروسات في العالم . الموقف جدي ويتطلب إيجاد الحلول الناجعة لإيقاف هذه الكارثة قبل فوات الأوان دون اتهام أي طرف فكلنا الآن مسؤولون أمام الأجيال القادمة .

  • منير
    الأحد 15 مارس 2020 - 20:06

    L'oms ne sait rien de ce virus.. Il est loin d être un virus de grippe d'après les virilogues.. Même sa molécule est difficile à plier actuellement, et il faut dire que les chinois cachent quelque chose qui peut aider à trouver une voie de sortie…
    Voilà

  • Ali
    الجمعة 27 مارس 2020 - 08:10

    عمال النسيج في عطلة لماذا لا يتم توجيههم لصناعة الكمامات في ظروف صحية صارمة؟؟؟؟؟ القول أن الكمامة ليست ضرورية للجميع خطأ فادح.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة