إدغار موران: "الحجر الصحي" مناسبة للتأمل وإنعاش وعي الإنسان

إدغار موران: "الحجر الصحي" مناسبة للتأمل وإنعاش وعي الإنسان
الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 07:10

وهو مُلازِم لبيته في مدينة مونبولييه في إطار الحجر الصحي، ظل الفيلسوف الفرنسي وعالم الاجتماع إدغار موران وفيا لرؤيته الشاملة للمجتمع؛ فالأزمة المرتبطة بالجائحة يَلْزَمُنا أن نتعلم منها فهم العلم بصورة أفضل والعيش بمَعيَّة اللايقين، كما يلزمنا أن نتعلم منها أيضا كيف نعاود إيجاد شكل للنزعة الإنسانية..

لقد أعاد وباء فيروس كورنا وضع العلم في مركز المجتمع، فهل خرج هذا الأخير من هذه الأزمة مُتحولًا؟

ما صدمني هو أن جزءا مهما من المجتمع كان ينظر إلى العلم بوصفه سجلا للحقائق المطلقة، والإثباتات التي لا تقبل الدحض أو التَّفنيد. والجميع كان مفعما باليقين والأمان وهو يرى الرئيس محفوفا بمجلس علمي، لكن ما الذي حدث؟

أدركنا، وبشكل سريع جدا، أن هؤلاء العلماء يدافعون عن وجهات نظر مختلفة جدا، بل متناقضة أحيانا، سواء أكان ذلك في ما يتعلق بالاحترازات والإجراءات الواجب اتخاذها أو ارتبط بالعلاجات المحتملة استجابة لما هو طارئ ومستعجل، وصلاحية هذا الدواء أو ذاك، والمدة التي ستستغرقها المحاولات الإكلنيكية التي يلزم القيام بها..فكان أنْ زَرَعَتْ كلُّ هذه التعارضات الشك في أذهان المواطنين.

هل تقصد أن الجمهور قد يفقد الثقة في العلم؟

لا، لن يحصل ذلك، إن هو فهم أن العلوم إنما تحيا وتتقدم عن طريق تَعارض الآراء وعن طريق النقاش، فما حصل مثلا من مناقشات حول عقار الكلوروكين أتاح طرح التناوب بين الاستعجال أو الحيطة [أو الحكمة العملية]. وقد سبق للعالم العلمي أن شهد جدالات قوية لحظة ظهور مرض فقدان المناعة (السيدا) خلال الثمانينيات من القرن العشرين، والحال أن ما أبرزه فلاسفة العلوم تحديدا هو أن هذه النقاشات تشكل جزءا مباطنا للبحث العلمي، بل هو في حاجة إليها لكي يتقدم.

ومما يُؤسَف له أن يكون قلَّة من العلماء هم من قرؤوا كارل بوبرKarl Popper، الذي أكد أن نظرية علمية لا تكون كذلك إلا إن هي كانت تقبل تفنيدها، وغاستون باشلار Gaston Bachelard، الذي طرح مشكل تعقيد المعرفة، أو كذلك طوماس كوهن Thomas Kuhn، الذي أوضح بأفضل ما يكون الإيضاح كيف يكون تاريخ العلوم سيرورة متقطعة وغير متصلة..كثير من العلماء يجهلون الإسهام الذي قدمه هؤلاء الإبيستيمولوجيون الكبار، مُسْلِمين أنفسهم للعمل داخل منظور دوغمائي.

هل ستكون الأزمة الحالية من طبيعة تجعلها تُغيِّر هذه النظرة إلى العلم؟

لا يمكنني التنبؤ بذلك، غير أن ما أرجوه أن تفيد في الكشف عن مدى التعقيد الذي يطبع العلم، وهو ما لا نريد أن نصدِّقه، عندما نأخذ موقعنا في صف أولئك الذين يُقدِّمونه كما لو كان دليلا عمليا تملؤه اليقينيات والوثوقيَّات القطعية، أو في صف أولئك الذين لا يَروْن العلماء إلا مثل ما يراهم ديافواروس Diafoirus (الدجال في مسرحية مولييرMolière “المريض الوهمي Le Malade imaginaire) لا يكفون عن الوقوع في التناقض…

فالعلم واقع إنساني، مثله مثل الديمقراطية يستند على مطارحات الأفكار، على الرغم من أن أنماط التحقق الخاصة به تبقى أكثر صرامة. رغم ذلك، نجد أن النظريات الكبرى المقبولة تنحو إلى اكتساء اللبوس الدوغمائي؛ فما ميَّز كبار المبتكرين دائما هو مُكابدتهم ومُعانتهم لأجل الاعتراف بما ابتكروه واكتشفوه. إذن يمكن للمرحلة التي نعيشها اليوم أن تمثل لحظة جيدة لأجل وعي المواطنين والباحثين ذواتِهم بضرورة أن يفهموا النظريات العلمية ليس باعتبارها مطلقات على غرار معتقدات الأديان، ولكن بوصفها قابلة للتحلل…

ما الذي كان أكثر وضوحا في ما خلفه من أثر في نظركم؟ هل هي الكارثة الصحية أم تراها الوضعية غير المسبوقة لما نعيشه اليوم من حجر صحي؟

ليس هناك مجال لإقامة تراتبية بين كلتا الوضعيتين، ما دام ترابطهما قد كان ترابطا كرونولوجيا وأفضي إلى أزمة يمكن القول إنها أزمة حضارة، لأنها ألزمتنا بتغيير سلوكياتنا وأشكال وجودنا سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الكوكبي.. وكل ذلك يشكل مجموعا معقدا، ولو أردنا إبرازه من زاوية فلسفية، لكان لزاما علينا الربط بين كل هذه الأزمات وأن نفكر قبل كل شيء في اللايقين الذي يمثل أبرز خاصية تميِّزُها. وما يبقى على درجة كبيرة من الأهمية في أزمة فيروس كورنا هو افتقادنا لأدنى يقين حتى عن أصل هذا الفيروس؛ ناهيك عن أشكاله المختلفة والفئات التي يهاجمها، ودرجات ما يخلفه من أضرار. غير أننا نَعْبُر أيضا لايقينا كبيرا بخصوص نتائج الوباء في كل الميادين الاجتماعية والاقتصادية….

لكن، بنظركم، كيف تشكل كل أشكال اللايقين هذه رابطا بين كل تلك الأزمات؟

لأنه يجب علينا تعلُّم قبولها والتعايش معها، بينما حضارتنا غرست فينا الحاجة إلى يقينيات أكثر عددا حول المستقبل، والتي غالبا ما تكون وهمية، بل طائشة أحيانا، عندما تصف لنا بدقة ما سيحدث سنة 2025! وظهور هذا الفيروس من الواجب أن يُذَكّرنا بأن اللايقين يظل عنصرا مَتِينَ التَّكوين للوضع البشري؛ فجميع التأمينات الاجتماعية التي يمكنك الانخراط فيها ليست بالقادرة على أن تضمن لك سلامتك من المرض ولا سعادتك في البيت! فنحن نحاول إحاطة أنفسنا بأقصى ما يمكن اليقينيات، غير أن معنى العيش هو أن نُبْحر في لُجَّةِ بَحرٍ من اللاَّيقنيات مرورا عبر جزر وأرخبيلات اليقين التي منها نَتزَوَّد بزادنا….

هل تلك هي قاعدتك الخاصة في الحياة؟

إنها نتيجة تجربتي، فقد شاهدت قدرا من الأحداث غير المتوقعة في حياتي- ابتداء من المقاومة السوفياتية في الثلاثينيات من القرن العشرين وصولا إلى انهيار الاتحاد السوفياتي، حتى لا نتحدث سوى عن واقعتين تاريخيتين ما كانتا تقبلان المقارنة قبل حدوثهما- بحيث صار ذلك جزءا من كيفيتي في الوجود. فأنا لا أعيش في خضم القلق الدائم، بل أنتظر انبثاق أحداث أقل أو أكثر كارثية. لم أقل إنني توقعت الوباء الحالي، لكنني قلت، على سبيل المثال، منذ سنوات عديدة، إننا في ظل تآكل كرتنا الحيوية notre biosphère [كوكبنا] وتدهورها، سيكون من الواجب علينا إعداد أنفسنا للكوارث. نعم هذا الأمر يشكل جزءا من فلسفتي: “أنتظر اللاَّمُتوقع”.

وفضلا عند ذلك أنا منشغل بمصير العالم بعدما فهمت، إثر قراءة مارتن هايدجر سنة 1960، أننا نعيش العصر الكوكبي، وفهمت بعد ذلك سنة 2000 أن العولمة هي سيرورة قادرة على إحداث من المساوئ والمضار بقدرما تجلب من المنافع، كما لاحظتُ أيضا أن الفورة غير المراقبة للنمو التقني والاقتصادي، التي يُحرِّكها عطش لا محدود للربح وتشجعها السياسات الليبرالية الجديدة وقد تَمَّ تعميمُها، صارت مُضِرَّة وأحدثت أزمات من كل نوع… منذئذ تهيَّأت فكريا لمواجهة اللاَّمتوقع، ومجابهة الاضطرابات.

حتى نركز على فرنسا، كيف تحكمون على تدبير السلطات العمومية للوباء؟

آسفُ لنفي بعض الحاجات، كما هو الحال بالنسبة للحاجة إلى وضع القناع، فقط لــ…تَقْنِيع انعدامه! كما تم القول إن الاختبارات لا تفيد في شيء، وهو ما تم لأجل التغطية على غيابها. سيكون من باب الإنساني الاعتراف بأن أخطاء ارتُكِبت وبأنه سيتم تصحيحها، لأن المسؤولية تمر عبر الاعتراف بالأخطاء. غير أنني لاحظت مع ذلك أن الرئيس ماكرون منذ خطابه الأول لم يتحدث عن المقاولات، بل تحدث عن المأجورين والعمال، وهو ما يمثل التغيير الأول! الذي نتمنى أن ينتهي إلى التحرر من عالمه المالمي؛ بل إنه استدعى حتَّى إمكانية تغيير نموذج التنمية…

هل نسير نحو تغيير اقتصادي؟

غالبا ما كانت لنظامنا الاقتصادي القائم على التنافسية والمردودية آثار وخيمة على شروط العمل. وما أدى إليه الحجر الصحي من ممارسة هائلة للعمل عن بعد يمكن أن تساهم في تغيير أداء المقاولات التي مازالت تراتبية وسلطوية بشكل مفرط.

كما أن الأزمة الحالية يمكنها أن تُسرِّغَ عودة الإنتاج المحلي والتخلي عن صناعة ما يتم التخلص منه بانتهاء أول استعمال له cette industrie du jetable، وإعادة العمل في نفس الوقت للحرفيين ولتجارة القرب.

وفي هذه المرحلة التي شهدت إضعاف النقابات بشكل قوي، يمكن لكل هذه الأفعال الجماعية أن تمارس ثقلها من أجل تحسين شروط الشغل.

هل نحن في غمار عيشنا لتغير سياسي، حيث تتحول العلاقات بين الفرد وما هو جماعي؟

بعدما هيمنت وسادت النزعة الفردية في كل مكان ها هي أشكال التضامن تشهد عودتها. انظروا إلى عالم الاستشفاء؛ فهذا القطاع كان غارقا في الخلافات وعدم الرضى، برهن أمام تدفق المرضى عن تضامن رائع، وهو ما فهمته الساكنة لتعبر عنه بالتصفيق مساء لكل هؤلاء الناس الذين كرَّسوا أنفسهم لخدمتهم بنكران ذات، وهو ما يمثل، دون أدنى ريب، لحظة تَقَدُّم على الصعيد الوطني.

للأسف لا يمكننا الحديث عن صحوة للتضامن الإنساني على صعيد الكوكب؛ ومع ذلك فقد واجهنا ككائنات إنسانية من جميع البلدان نفس المشاكل أمام تدهور البيئة وأمام الكلبية الاقتصادية. أما اليوم فنحن جميعا من نيجيريا إلى زيلاندا الجديدة نلزم بيوتنا تحت الحجر الصحي، ما يوجِبُ الوعي، شئنا أم أبينا، بترابط مصائرنا. إنها لحظة لإنعاش إنسانيتنا، لأننا بالقدر الذي لا ندرك معه الإنسانية بوصفها وحدة مصير ستعْوِزُنا عندها القدرة على دفع الحكومات إلى التصرف في اتجاه مُجَدِّد.

ما الذي يمكننا تعلمه منك بوصفك فيلسوفا لأجل عبور هذه الفترات الطويلة من الحجر؟

صحيح أنه بالنسبة للكثير منا الذين يعيشون قسما كبيرا من حياتهم خارج منازلهم، يمكن أن يُمَثِّل هذا الحجر المفاجئ ضيقا وإزعاجا مرعبا. وأعتقد أنه يمكن أن يكون أيضا مناسبة للتفكير، وللتساؤل عما ينم في حياتنا عن التفاهة أو عدم الجدوى. لا أقصد أن تكون الحكمة هي ملازمة المرء لحجرته طيلة حياته، لكن أن يكون التساؤل منصبا على نمط استهلاكنا أو تغذيتنا، بحيث ربما تكون هذه هي المناسبة من أجل الانسلاخ من هذه الثقافة الصناعية التي نعرف جميع نقائصها، ولحظة للشفاء من التسمم وتناول الترياق Désintoxiquer وهي أيضا لحظة من أجل الوعي بشكل دائم بهذه الحقائق الإنسانية التي نحن جميعا على معرفة بها، لكن تم كبتها في لاوعينا، وهي أن الحب، والصداقة والتواصل والتضامن كلها مجتمعة تمنح للحياة جودتها.

أنقر هنا لقراءة نص الحوار الأصلي باللغة الفرنسية

‫تعليقات الزوار

14
  • المهدي
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 07:31

    هذا الرجل من الحكماء القلائل الذين يحملون همّ التعايش بين بني البشر .. لا زلت أتذكر مقولة لهذا الفيلسوف اليهودي المتنور في مواجهته للعنصري البغيض إريك زمور حين قال منفعلاً tout être humain sur cette planète est mon compatriote .. شاهدت حوارات متعددة لهذه القامة الفكرية واطلعت على جانب من فلسفته وافكاره التي تدعو لاحترام الانسان وقبوله أيا كان معتقده أو أفكاره .. من ضمن مؤلفاته au péril des idées وهو المؤلف الذي أصدره بشراكة مع المفكر طارق رمضان قبل ان يقحم هذا الأخير نفسه ويورطها في مغامرات عصفت بسمعته ومصداقيته وهوت به الى الحضيض للأسف ..

  • اسماء
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 07:57

    حقا الحجر الصحي مناسبة للتامل عندكم سيدي
    اما هنا فليس عندنا وقتا للتامل فالوقت كله اصبح للبحث عن كمامة وقبله كان البحث عن وتيقة الخروج

  • متساءل
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 08:39

    من فوائد كرونا أنها فتحت للكثيرين الأعين على ما كان في حكم "الغير معروف" اي معنى "المواطنة" في العديد من البلدان

    فالمواطن في الكثير من الاقطار هو ذلك العامل النشيط الساعي وراء البحت عن تحقيق أكبر ارباح لنفسه ولتغدية النظام… ليجد نفسه وقت الشدة إحصائية.
    و ان كان في سن معين او وضعية معينة يصبح تحت رحمة "المصلحة العامة" للنظام…

    كل هذا اوصل الشباب إلى حكمة "الشياب" في وقت وجيز واوقف تسارع الحركة إلى جمود وجداني يساءل حول كل شيء

    اكيد اننا ستخرج بعد هذه الأزمة انشاء الله بالعديد من المواطنين "الواعين" الذين سوف يغيرون في عاداتهم الغداءية والدواءية …قناعاتهم السياسية الفكرية …وتعاملهم مع الاهل والآخرين… ومع محيطهم العام بصفة عامة.

    لقد اعتكفت الرسل في الغيران السجون… فأعطاهم الله الحكم و الحكمة…
    كذلك وصل للاستنارات الزهاد متل بودا…
    لامس البعض الفقر فتركوا جواهر في الأدب الانساني…

    وما يسمى "الإنسانية" الحقوق القيم… اليوم وما يصبو له الكثيرون ماهو اخيرا إلا رحيق كل تلك المحن.

    فكيف كنا سنكون عليه اليوم لو انشغل الجميع فقط في" العيش"… من دون أي محن؟

  • سليم
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 09:05

    قال الله …و قل ما أوتيت من العلم إلا القليلا…و قل اعملوا و سيرى الله عملكم والمؤمنين….. هدا إطار الهي لاكتساب المعرفة العلمية. كما قال النبي اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد. و كما قال احد الكتاب الفرنسيين…هل لنا الحق في النمو…! يمكن القول أن 90% لايعيشون على طلب العلم و المعرفة و لكن على البيزنس و الخداع والمكر و النصب و الاحتيال والجنس والمخدرات و تدمير البيئة… فهم لايفهمون ولايفقهون دورهم و وضيفتهم في هده الحياة. الحيوانات تفهم دورها ووضيفتها…النحلة النمل الدود …و الانسان بثلوته و قدارته يقضي عليهم و على نفسه. الله يسمع تحاور الحيوانات و يوحي للنحل و حتى بعض الأنبياء. .. و ينبهنا ان من تعدى حدود الله فقد ضلم نفسه…الا يقال أن الجاهل يفعل بنفسه كما يفعل العدو بعده. يمكن أن لنا طاقات هائلة يمكن أن تعمل في ميادين الفنون و الرياضة …كالمسارح و الافلام أو الكارتون …وكم نحن بحاجة لها. المغاربة لهم وفرة من الخيال imagination و دكاء كان يستعمله أجدادنا للتعامل مع الطبيعة والتصنت إليها…و هده هي الفلسفة! والآن هناك مايدكرنا كادكار موران

  • Abdou
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 09:52

    المؤسف للغاية في عالمنا اليوم هو مانراه من تهميش وعزل واقصاء للمفكرين في المشاركة في رسم ملامح حياة المجتمعات. والسبب من هذا الاقصاء واضح تماما هو أن غايات المفكرين تصبو مصلحة عامة ومتوازنة واخلاقية بينما غايات العولمة والراسمالية تتناقص تماما .

  • وجدي
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 10:11

    تدكرت هدا الفيلسوف الفد لما كنت أدرس بالبكالوريا مادة الفلسفة.اراءه ومواقفه لا زالت خالدة في دهني .لم أكن أتوقع أن يكون على قيد الحياة.

  • someone
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 10:21

    "L’histoire de la science toute entière est la progression d’erreurs démontées, et non d’exploits.
    Plus nous en savons, et plus nous apprenons que nous ne savons pas.
    Seul le plus indécrottable des ignares peut encore s’accrocher à la notion dépassée disant que ‘voir, c’est croire’. Ceci, que vous ‘voyez’, est la première chose que vous devez considérer avec incrédulité. Un scientifique sait qu’une pierre n’est pas du tout une pierre. Elle est, en fait, identique à un oreiller de plumes. Tous deux sont seulement une formation nuageuse des mêmes particules en mouvement. Mais vous dites que vous ‘ne pouvez pas’ utiliser une pierre en guise d’oreiller ? Et bien cela prouve seulement votre impuissance lorsque vous êtes confrontés à une authentique réalité"
    *La Révolte d'Atlas – Rand Ayn*
    أتمنى من هسبريس أن تكتب مقالا عن أفكار هذه الكاتبة الرائعة.

  • مواطن2
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 10:50

    مواطن مغربي على درجة متواضعة من المعرفة لا تسمح لي بالتعليق او ابداء الراي في الموضوع..لكن عند قراءتي للنص خرجت بقناعة هي ان اليقين كلمة لا معنى لها وان اللايقين هو اليقين الصحيح. والدليل ان العلم وصل الى مستويات عالية لكن يعجز في الكثير من المواقع.كالحالة التي يعيشها العالم حاليا.والقرآن لم يغفل عن هذا الامر " وما اوتيتم من العلم الا قليلا " " وما ننزله الا بقدر معلوم " تلك آيات من القرآن الكريم – ارجو ان لا اكون اخطات في كتابتها-.خرجت بنتيجة ان انتظار اللامتوقع يجب ان يكون واردا في كل وقت وحين.والمسؤولية تمر عبر الاعتراف بالاخطاء.وامور اخرى كثيرة.والعامة تقول " العلم غير محدود " ونحن نعيش وقائع غير منتظرة في وقت وصل فيه العلم الى تحقيق امور كثيرة كانت بالامس القريب مستحيلة.الفيلسوف تحدث بكل منطق وواقعية.ولا احد يستطيع تحديد معالم المستقبل.او يدعي المعرفة. من غير الله سبحانه وتعالى.

  • مغربي
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 11:14

    هذا هو الفرق بين فلاسفة الغرب وفلاسفتنا. فعندنا من يسمون انفسهم فلاسفة عصرهم تواروا عن الانظار وينتظرون الاصطياد في الماء العكر اين انت يا استاذ عصيد؟اليس لك ما تنور به هذا المجتمع في ظل هذه الجائحة ام سهامك موجهة فقط للاسلام،

  • واعبد ربك حتى ياتيك اليقين
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 13:38

    ابراهيم سال ربه كيف تحيي الموتى وساله موسى ان يراه جهرة فكلاهما اراد ان يصل الى اليقين. فرغم ان موسى عليه السلام كبر في قصر فرعون وكان على اطلاع قريب بهده الحضارة من جميع جوانبها الاقتصادية والتقافية والعلمية والدينية ورغم ما عاناه مع قومه عندما اتاهم بالايات الكبرى. اراد ان يزداد علما وذهب في البحت عن اعلم اهل الارض. التقى بالخضر وكابد احداث فوق المتوقع فهل وصل الى اليقين اقرا سيرته في القران وفي سورة الكهف فستصل مع هده التجارب معه ومع نفسك الى افاق التساؤل.

  • مواطن
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 14:46

    على الترجمة الواضحة والمبسطة،بصراحة لللفلاسفة وعلماء الإجتماع دور كبير في تحليل وبلورة حلول لفك الأزمات.

  • saad
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 16:14

    أفي الموت شك؟

    قال الحسن البصري " ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت "

    فالموت كلٌ يوقن به، حتى الكافر؛ لكن أعجب ما في حياة الناس كما قال رضي الله عنه: أن أكثر الناس لا ترى لهذا اليقين أثراً في حياتهم، ولهذا يقول: فما تجد إنساناً في هذه الدنيا يشك في موته، لكن يقينه هذا أشبه بشك لا يقين فيه، فإذا نظرت إلى أعمالهم فهم يعملون ويجمعون ويجتهدون كالذي لن يموت أبداً، ولا نجد ليقينه هذا أثراً في حياته.

  • Khalid
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 19:04

    هذا الرجل يجعلك تحب الناس و تحب الخير لهم.. ليس من السهل دائما قراءة ما يكتب لكنه من أحب الفلاسفة لي..

  • mouh
    الأربعاء 15 أبريل 2020 - 12:38

    هناك اناس يناقشون الافكار بكل حياد وجدية وهدا ما يبشر بالخير في شبابنا المتعطش للعلم والمعرفة ولكن مع الاسف منهم غرضه الحقد وبدون سبب على اناس يجتهدون بكل مااوتوا لنشر وعي الحرية خاصة منه حرية الفكر وحرية الفرد الدي هو اساس رقي المجتمع الدي يتبؤا المراكز المتقدمة بين المجتمعات الراقية والنضجة وهده الفيءة اما انها تربت في وسط المريدين ويخيفهم الفكر الحر كانه بعبع من المجول او الانهم يسترزقون من تدجين ويخافون على ارزاقهم التي هي من عند الله كما ان ايمانهم يشوبه كثر من التناقض

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب