اسليمي: إسرائيل لن تستطيع أبدا هزم عقيدة الشعب الفلسطيني

اسليمي: إسرائيل لن تستطيع أبدا هزم عقيدة الشعب الفلسطيني
الإثنين 3 دجنبر 2012 - 11:00

في هذا الحوار، يتحدث المحلل السياسي ورئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، عبد الرحيم المنار اسليمي الذي التقته هسبريس بمؤتمر الفكر العربي بدبي، عن نجاح فلسطين في الحصول على صفة دولة مراقب غير عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة، معددا إيجابيات هذا القرار الذي يضمن للفلسطينيين الانضمام إلى كل المنظمات الدولية بما في محكمة الجنايات الدولية ورفع شكوى ضد إسرائيل رغم أنف بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفا دولة إسرائيل بالمقاولة العسكرية الأمريكية التي ورثتها عن بريطانيا، ومتحدثا في الآن ذاته عن تغيرات قادمة بمنطقة الشرق الأوسط ستؤثر لا محالة على الصراع العربي-الإسرائيلي خاصة مع الربيع الديمقراطي وتوحد الفلسطينيين في الترحيب بهذا القرار.

ما هي مميزات قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع تمثيلية فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو؟

التصويت على القرار الأممي تم داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ،هذه الجمعية التي اعتبرت منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية منبرا ترافعيا للدول الضعيفة الخارجة آنذاك من وضعية الاستعمار، فتساوي الدول في التصويت داخل الجمعية العامة يعطي هذه الإمكانية التي حصل عليها الفلسطينيون، على عكس مجلس الأمن الذي يستعمل فيه الفيتو من طرف خمسة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويلاحظ أن حصول الفلسطينيين على صفة دولة مراقب غير عضو جاء بالطرق القانونية ومن داخل قواعد الشرعية الدولية، فالفلسطينيون جربوا ثلاث مداخل مع إسرائيل، أولها أسلوب المقاومة الذي تمنحه لهم قاعدة حق الشعوب في تقرير مصيرها بالكفاح، وهي من قواعد القانون الدولي، كما جربوا أسلوب المفاوضات التي أعطت في اتفاقية أوسلو (شتنبر 1993) سلطة حكومية ذاتية انتقالية لا تصل إلى درجة الدولة وتحولت إلى ما يسمى بالسلطة الفلسطينية، وهي اتفاقية جاءت متأثرة بالأوضاع الإقليمية التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط والخليج بعد حرب الخليج الثانية، هذه الاتفاقية التي تعرضت للعديد من الانتقادات في السنوات الأخيرة، نظرا لكونها همشت الحقوق القانونية للفلسطينيين وسعت إلى خلق وضعية جديدة ، وهي اتفاقية باتت متجاوزة حاليا بعد حصول الشعب الفلسطيني على صفة دولة مراقب غير عضو.

هذه الصفة الجديدة، التي جاءت من داخل الجهاز التشريعي للأمم المتحدة (الجمعية العامة) تعيد استحضار كل القرارات والتوصيات الصادرة من طرف الأمم المتحدة بخصوص الشعب الفلسطيني وعلى رأسها القرار رقم 181، القاضي بالتقسيم والاعتراف بإسرائيل سنة 1947 .

الوضعية الجديدة للشعب الفلسطيني ( دولة مراقب غير عضو) تعطي هامشا كبيرا للقيادات الفلسطينية لكي تتحرك دبلوماسيا للمرافعة على قضيتها داخل الأمم المتحدة بمخاطبة جميع الدول، كما أنها تمنح للشعب الفلسطيني إمكانية الدخول إلى جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة، لكن الأهم هو حماية الشعب الفلسطيني عن طريق اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، أضف إلى ذلك أن هذه الصفة الجديدة تعطي هامشا كبيرا لجامعة الدول العربية بصفتها حاملة لصفة منظمة إقليمية يمنحها ميثاق الأمم المتحدة كباقي المنظمات الإقليمية صلاحية التحرك إقليميا في الوضعيات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، بمعنى أن الصفة الجديدة تعطيها صلاحية إعادة بناء أدوات جديدة للدفاع عن دولة عربية مراقب غير عضو لازالت تحت الاحتلال .

في نظرك لماذا رفضت الولايات المتحدة الأمريكية هذا القرار، بل هددت بعقوبات اقتصادية ضد فلسطين بسببه؟

تحليل السلوك الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط يبين أن إسرائيل هي مقاولة عسكرية أمريكية ورثتها عن بريطانيا، ويمكن في هذا السياق العودة إلى تحليل مضمون التقارير والتصريحات الدبلوماسية الأمريكية لمعرفة الدور الذي تلعبه إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط لفائدة الولايات المتحدة الأمريكية، من هنا، فإن المواقف الأمريكية الأزلية الداعمة لإسرائيل في كل سلوكياتها العدوانية ليست مفاجئة ،بل أن الفيتو الأمريكي بعد نهاية الحرب الباردة موجود لحماية إسرائيل، لهذا فشرح الموقف المعارض للولايات المتحدة من الطلب الفلسطيني لا يعود فقط إلى التخوف من لجوء الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية ولكنه تخوف على المقاولة العسكرية التي تراقب منطقة الشرق الأوسط والخليج، وتستعمل لإعادة بناء التوازن في المنطقة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، فالمساعدات الأمريكية لكل دول العالم تثير النقاش داخل الكونغرس وتستعمل فيها درجة كبيرة من المقايضات، لكن هذا لا يحدث أبدا مع المساعدات الممنوحة بسخاء لإسرائيل.

لهذا فان الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى إلى تعويض إسرائيل على الخسارتين اللتين لحقتا بها :العسكرية أمام حماس والدبلوماسية القانونية أمام السلطة الفلسطينية في الضفة، وسيكون هذا التعويض أولا بعقوبات اقتصادية ضد الفلسطينيين ،وهنا يبدو الدور العربي المستقبلي، وخاصة دول الخليج في التصدي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية بتمويل الاقتصاد الفلسطيني المبني على المساعدات ، وقد يكون هذا التعويض لإسرائيل ثانيا هو رفع درجة التوتر مع إيران وقيادة مغامرة عسكرية ضد المنشئات النووية الإيرانية إما بطريقة مشتركة مع إسرائيل أو بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بذلك منفردة، وهي مسألة متوقعة خلال الشهور المقبلة بعد اتضاح الرؤية في سوريا .

فالهزيمة المزدوجة لإسرائيل، لن تتركها الولايات المتحدة تمر دون إعادة التحكم في توازنات المنطقة، فحسابات الولايات المتحدة ارتبكت في المنطقة بعد انزلاق أحداث الربيع العربي، وبات واضحا أن كل ما يقال عن الدراسات التوقعية للأمريكيين في المجال الاستراتيجي التي تغطي ثلاثين سنة المقبلة ليست صحيحة، فالمتغيرات تجري بسرعة وتنزلق من بين أيدي الأمريكيين الذين باتوا يواجهون الصين وروسيا وإيران وتنظيم القاعدة غير المرئي وغير المحدد جغرافيا، والذي يسابقهم الى كل المناطق التي يتدخلون فيها أو يدعمون التدخل فيها ،وقد لاحظنا بعض الاعترافات بأخطاء الدبلوماسية الأمريكية في الشهور الأخيرة.

بريطانيا اشترطت على فلسطين عدم التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية مقابل التصويت عليها ،وذلك لكي لا تقدم فلسطين شكوى ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، كيف تفسر هذا الشرط؟

تعطي المادة 14 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لفلسطين بصفتها الجديدة (دولة مراقب غير عضو) صلاحية اللجوء إلى المحكمة، وليس هناك قانونيا ما يمنع ذلك ،فإسرائيل ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني كل أنواع الجرائم التي تختص المحكمة الجنائية الدولية بالنظر فيها، ويتوفر الفلسطينيون على الإثباتات الكافية (وثائق وأشرطة مصورة وتصريحات مصورة ) التي تدين بسهولة القيادات الإسرائيلية، فالصفة الآن موجودة، والمحكمة لا توجد فقط لتحريك المسطرة ضد “البشير” أو المطالبة بابن القذافي، فالمدعي العام للمحكمة يمكنه المطالبة باعتقال “نتانياهو” او “ليفني” او غيرهما، ويبدو أن اللجوء في المستقبل من طرف الفلسطينيين سيجعل مصداقية هذه المحكمة ومدعيها العام على المحك بغض النظر عن رغبة بريطانيا من ضدها.

في نظرك، من يرجع له الفصل في هذا القرار؟ السلطة الفلسطينية ممثلة في منظمة فتح أم حكومة حماس المقالة؟

القرار جاء أولا في إطار تغيير جذري في المنطقة العربية، فالتوازنات تغيرت ولم يعد من الممكن التعامل مع القضية الفلسطينية بنفس أدوات ما قبل الربيع العربي، فالاهتمام لم يتراجع –كما اعتقد البعض– بالقضية الفلسطينية أثناء الربيع العربي، لأن أجندة الحركات الاجتماعية الاحتجاجية في العالم العربي حملت نفسا جديدا للقضية الفلسطينية، من هنا فإن قرار منح صفة دولة مراقب غير عضو ساهم فيه عمل المقاومة الذي قامت به حماس والعمل الدبلوماسي الذي قادته السلطة الفلسطينية (منظمة فتح)، فالقرار فيه عمل متوازن مابين الأجنحة الفلسطينية حماس وفتح رغم الصراع الحالي بينهما، وتوزع الدول مابين تأييد حماس وتأييد فتح ساهم في إنتاج القرار، إذ يبدو انه لأول مرة يخدم الصراع الفلسطيني –الفلسطيني الشعب الفلسطيني بالتقائية خيار المقاومة مع خيار الطلب على القانون داخل منظمة الأمم المتحدة، فنظرة الدول إلى إسلامية حماس وعلمانية “عباس” قادت إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كيف سيكون مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي بعد هذا القرار؟

منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تحولات كبيرة، فمصر تغيرت وسوريا لن تنتج قيادة شبيهة ب”الأسد” في جميع الحالات ودور الصين وروسيا بدأ يمارس نفس الضغط الذي كان يلعبه الاتحاد السوفياتي في التوازن مع الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، وإيران دخلت إلى المنطقة ومن الصعب إخراجها منها، وبناء عليه، لا يمكن أن يظل الصراع العربي الإسرائيلي بنفس الشكل الذي كان عليه قبل انطلاق الربيع العربي، إذ لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في المنطقة ولا يمكن أن تفرض رؤيتها بطريقة منفردة في منطقة الشرق الأوسط ، فتسارع الأحداث سيجعل الولايات المتحدة أكثر واقعية، كما أنه سيلجم المغامرات العدوانية الإسرائيلية غير المحدودة في المنطقة، فالقاعدة الأساسية التي تحكم المنطقة العربية ومنها منطقة الشرق الأوسط باتت تنطبق عليها قاعدة تجريبية مستمدة من تاريخ الثورات العالمية، وهي أن تاريخ الشعوب هو تاريخ نضال وأن الشعوب تدخل إلى المواطنة من اجل أن تستريح من النضال لتعاود الطريق من جديد، كما أن إسرائيل تحارب الشعب والعقيدة ولا توجد أية دولة عبر التاريخ هزمت الشعب أو العقيدة.

‫تعليقات الزوار

11
  • karim
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 11:39

    ليس مهما هزيمة عقيدة الشعب الفلسطيني المهم هو هزيمة المسلمين والعرب في كل حروبها معهم
    48-56-67-73-82-2006-2008-2012

  • الصهاينة وصاروخ فجر5
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 12:33

    أكد محمد الشافعي أنه سمى ابنه "فجر" التي اطلقتها المقاومة على اسرائيل، وقال: "صواريخ فجر آلمت الاحتلال وأوجعته كما حققت لنا نصرا كبيرا بعد الله عز وجل".

    وأضاف: "صواريخ فجر تستحق من كل مواطن ان يمجد اسمها" وذلك في اشارة الى انها استطاعت الوصول للمدن الاسرائيلية الرئيسة مثل تل ابيب اضافة للقدس المحتلة.

    وفيما قال أبو احمد عم "فجر": "هذه الصواريخ أعزت الشعب الفلسطيني وشعب غزة وأرجعت له عزته وكرامته"، مشيرا الى أنهم سيستمرون بتسمية أبنائهم "فجر" ومنتصر وانتصار وأسماء شهداء القادة الكبار كأحمد الجعبري وقيادات القسام والسرايا.وقطعت المواطنة أميرة أبو عصعوص (30 عاماً) على نفسها عهدا بانها اذا رزقت بمولود ستطلق عليه اسم فجر فجاء المولود الجديد واوفت تلك المواطنة بوعدها واطلقت عليه اسم فجر5 تيمناً بصواريخ فجر الايرانية التي كان المقاومون الفلسطينيون يطلقونها على المدن الاسرائيلية البعيدة وتقض مضاجع الاسرائيليين.

  • messmo
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 12:37

    C’est pour quand la prise de conscience de la vraie vérité ? Quand ces pseudos experts cesseront de mentir. Jamais les palestinienne n’étais si loin de leurs revendication légitime.
    Jamais l’avenir des payé arabe na étais ci sombre qu’il est maintenant. surtout en Egypte, Tunisie et Lybie Yémen … c’est la KAO totale. Tous ces payées sont dans l’impasse.
    C’est choquant de le dire, mais y avais pas assez de mort pour que la démocratie prend place dans ces payées. Il faut un vrai bon bain de sang pour que des gens, surtout ceux qui tirent les ficelles, ce rendent compte et comprennent que rien ne peut se mettre devant la volonté du peuple.
    Malheureusement, et l’histoire du l’humanité la preuve, y a pas d’autre moyenne pour changer des habitudes, que d’une compagne de purification, une guerre totale jusqu’au l’extermination de tous les perturbateurs.

  • marrueccos
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 13:00

    صفة " ملاحظ " ليست هي صفة ( مراقب ) ! فلسطين تمتعت بصفة " ملاحظ غير عضو بالجمعية العامة للأمم المتحدة " . فلماذا يلح الإعلام العربي على التأكيد على صفة مراقب وهو ما لا نسمعه في الإعلام الغربي ! أم يتعلق الأمر بخطإ في الترجمة ؟ وقد نجد لها ( الترجمة ) جذور في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني !
    الإسرايليون يفاوضون الفلسطينيين على أراضي إحتلتها سنة 1967 ؛ وهي غير معرفة وتفتح باب التأويل بما يخدم إسرائيل في حين نجد الفلسطينيين يتفاوضون على الأراضي الفلسطينية التي إحتلتها إسرائيل بعد 1967 !
    المحاضر الأممية تتحدث عن " أراضي " فلسطينية ؛ أما مراجع الجامعة العربية فتتحدث عن " الأراضي الفلسطينية " . لا عجب إذن أن يراوح النزاع مكانه !
    أخشى في المستقبل أن يدفع الفلسطينيون ثمن ( الصفة ) غير المحددة بالتدقيق عند مفاوضتهم لإسرائيل وهي مفاوضات لن تقبل بوجود طرف ثالث لكون باب الفلسطينيين أغلق في وجه القادمين الجدد للسلطة !
    مكانة روسيا في الخريطة الدولية ليست إحياء ا لدور الإتحاد السوڤياتي ؛ إنما هي قاعدة ضبط السلم العالمي المتفق عليها مسبقا ! كما حصل مع فرنسا في نزاع العراق بداية الألفية !

  • مغربي
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 14:12

    نموت ونعرف دور حماس في الإنجاز الأخير الذي حققه محمود عباس

  • احمد
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 14:23

    غباء حكام العرب والمسلمون وصراعاتهم التافهة وانعدام الراية الواضحة لدى الفلسطينيين انفسهم من بين الاسباب التي جعلت امريكا واسراءيل تتحكم في الشرق الاوسط ومصير شعوبها. تحرير فلسطين لا يحدث الا اذا تحررت الشعوب من الطغاة وكيف يمكن للفلسطينين التحرر وهم منقسمون بينهم. هذا يخدم فقط مصالح العدو والاستعمار القديم والجديد. العرب والمسلمون لهم من امكانيات بشرية وطبيعية ومادية لتضغط على الاعداء ولكن اغلب الحكام يرون في ايران عدوهم الاول لان ايران تريد امتلاك القنبلة الذرية ويعتبرون المذهب الشيعي اخطر من القنبلة الذرية. الشعب الايراني اصبح كذلك ضحية نظام اية الله الديكتاتوري. على الشعب الايراني كذلك التحرر من طغاتهم.

  • فلسطين
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 14:45

    يتحدثون ثم يتحدثون فلسطين انهزمت دمرت قتلت فلسطين كانت دولة اما الان لم يبقى فيها الا غزة والان جاء دورها يكفيك ان تنظر الى المجتمعات العربية لتشعر بالانهزام لا اقتصاد لا انتاج لا صادرات كل ما نعيش عليه هو عائدات المواد الخام وسوف ياتي دور الاردن و سوريا ولبنان …حتى تكتمل امبراطورية زيون التي يتحدثون عنها…

  • شاكر
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 15:15

    الإعتراف بفلسطين كدولة عضوة كان يجب ان يقابله عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني (الوهمي)
    لان جدور فلسطين ضاربة في التاريخ باعتراف كل بني البشر عبر الزمن
    امى المحتل يبقى محتل فاقد للشرعية حتى وان اعترف به كل المتواطئين
    لأن الحقيقة التاريخية لايمكن تزييفها والواقع الجغرافي لا يمكن تجاهله
    والدولة الفلسطينية حقيقة تاريخية و واقع جغرافي وبالتالي فالاعتراف بها تحصيل حاصل كذالك سيادتها على كل اراضيها مسألة وقت وتوازنات جيوسياسية ليس إلا .ونتيجة حتمية للحراك الدي يعرفه العالم العربي خاصة في هذه الظرفية بالذات التي ادت الى اختلال موازين القوى العالمية وتراجع الهيمنة التقليدية للدول الكبرى .اذانا بميلاد عالم جديد (خاصة في العالم العربي) الشرعية فيه لقوة القانون وقوة الجماهير الشعبية.
    اذا اجتمع الإثنان على اي هدف او مطلب كانت النتيجة حتمية .
    هذا ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية . وهذا ما سيحدث ويجب ان يحدث بالنسبة للقضايا المفتعلة. خاصة ذات الطبيعة الجغرافية وكمثال وحدة المغرب العربي وقضية الصحراء المغربية . فالقضية حقيقة تاريخية و واقع جغرافي وبقوة القانون والجماهير الشعبية تبقى الصحراء مغربية .

  • uccen
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 20:30

    je veux simeplement dire que ces dites-experts ne sont que pour servir le makhzen par leurs conneries et dimagogie. parler de palestine comme une province du maroc. ils savent la palestine plus que les regions de maroc profond oublié . anfgou, amllago; zagora, imzzourn; taroudant et autres. voyez commet notre impots est detourné vers la palestine et la syrie.

  • unObserver
    الإثنين 3 دجنبر 2012 - 20:42

    C’est facile de soutenir la cause palestinienne jusqu’au dernier palestinien. Il faut arrêter de glorifier certains actes. Quand certains extrémistes palestiniens envoient des bougies (fajr si vous voulez) sur Israël, ils savent à l’avance le prix à payer en terme de vies palestiniennes. La rue arabo-musulmane et ses gouvernants sont des poids plumes. C’est triste à dire, mais si demain les palestiniens ont un état viable, ce sera grâce aux israéliens qui auraient opté pour un parti de la paix. Un jour, il faudra bien que l’état d’Israël demande pardon aux palestiniens pour les avoir chassé de leur terre et arrêter définitivement avec l’histoire de la terre promise.

  • مسلم موحد
    الأربعاء 5 دجنبر 2012 - 14:36

    حسب القوانين البشرية الموضوعة فمنح فلسطين عضو مراقب ليس مكسب إيجابي إنما هي خسارة بعينها للشعب والقضية وكيف تحل الأمم المتحدة القضية وهي التي صنعتها فوجود اليهود في فلسطين إنما بدأ في سنة 1984م أما فلسطين فمتى بدأ ميلادها .؟حين تم منحها عضو مراقب سنة 2012م.هذا هو الإنجاز الذي يريد العلمانيين الوصول له دولة مستقلة أين تكون عاصمتها في الضفة أما غزة فالقدس لن يحلم به وربما تكون الأيام القادمة حافلة بالمفاجأت ربما تصبح الضفة جزء من الأردن ..وغزة جزء من مصر أما قلب الصراع قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين في حوزة اليهود هذا من منطلق مفاهيم أصحاب القوانين الوضعية من القوميين والعلمانيين و الليبراليين .أما الأقصى فلن يرجع لنا إلا على أسنة الرماح .نسأل الله أني يرد الأقصى إلينا ويردنا قبل ذلك إلى ديننا ونهتدي بكتاب ربنا ونتبع سنة نينا صلى الله عليه وسلم

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتواء والاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان في رمضان

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 20

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 8

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 3

قصة | الرجل الذهبي