التدخين

كل شىء ان زاد عن حده اصبح قاتل. الاكل ان زاد عن حده اصبح قاتل و يسبب اشكال و انواع من المرض عفاني و عفاكم الله منه. و السجارة اقول هنا السجارة لا اشياء اخرى من الممنوعات. هناك اشخاص يصلح لهم ان يدخنوا بعض السجارات في اليوم و يكون له نتاءج ايجابية. و لكن في حدود بعض لا العلبة كاملة لانه في هده الحالة سيصبح هو كذالك قاتل.

لمحاربة هذه الافة الضارة والقاتلة..يجب تعويض..هذه المعامل التبغ.بمعامل ذات منفعة .للبلاد والعباد..ومحاربة اصحاب الديطاي..والانسان هو المسؤول على نفسه…يعرف الضار والنافع…

في الحقيقة السيجارة ليست بالقاتلة .وانما نقص المادة اليومية للانسان . كالمصروف مثلا هو القاتل .كنت ادخن علبتان من السجائر ولكن حينما التحقت بالوظيفة العمومية اقتلعت عن التدخين بصفة نهائية.

المدخن إنسان ضعيف فاشل لا يستطيع ااسيطرة على نفسه، يلوث جسمه ومحيطه ويكبد الدولة خسائر مادية فادحة على جميع المستويات، التقيت بأحدهم كان يعاني من سرطان الحنجرة وبآخرين تم إزالة الحنجرة لديهم بصفة نهائية بسبب السرطان الذي يسببه التدخين فقال لي الأول: كنت أظن أيام إدماني بأني رجل عندما أخرج السجارة وأشعلها لكن بعد ذلك تبين لي أن الرجولة الحقيقية هي في الإقلاع عن هذا القاتل المدمر للحياة. عندما تكتشف أنك مصاب بسرطان الحنجرة أو غيره قد يكون حينها فات الأوان…فبادر.

شكرا للمبدع بوعلي على هذا الكاريكاتور الرائع. رسالة قوية ومؤثرة لكل من ينتحر ببطء بسجارة يعتقد انه يحرقها في حين هي التي تحرقه وتدمر صحته. لا افهم لماذا يدخن المدخنون واكثر ما يثير الاستغراب ان ترى طبيبا او رياضيا يدخنان. منتهى التناقض. وتجد انسانا مثقفا متعلما ويدخن . في رأيي ان التدخين أصبح رمزا للتخلف والجهل ولعدم احترام الآخر في الاماكن العمومية.

والله راني قريت تعليقاتكم وانا كلي حزن واسى علي ولدي كيدخن راه ماشي غ لور لور ارجوكم دعيوا الله معاي. انا ام راني نتعذب علي ولدي وحتي ابوه. غير دعيو معاي الله يكره لو التدخين والله يجازيكم خيرا

بالتعريج على التظاهرة العالمية كوب 22 والذي خرج منه المغرب بتوصيات كثيرة منها محاربة المخدرات التي تحصد الالاف الارواح سنويا وقد حذر الكثير من المتدخلين ان التدخين بشتى انواعه من اكبر مسببات التلوث وانعكاساته على الصحة والبيئة اد ان المدمن يعاني صحيا ونفسيا وماديا واجتماعيا علاوة على ان السيجارة تحتوي على اكثر من 4000 مادة سامة وان سرطان الرئة الذي يسببه التدخين ليس له علاج الى حد الآن .
لقد آن الآوان ان تتجند الدولة المغربية لمكافحة هاته الآفة الخطيرة خصوصا فئة الشباب الدي لا يتوانى في شرب السجائر خصوصا بالمقاهي التي تعتبر ملاذا امنا .وغير مرءي في بعض الاحيان .
من هذا المنبر وجب تحدير اصحاب المقاهي على زجر بعض الشباب وكل المدخنين على عدم شربها داخل فضاء المقهى وهنا نحني بعص ارباب المقاهي على جرأتها والتي تكمن في كتابة ملصقات تمنع منها قاطعا التدخين داخل رحاب المقهى فهنيئا للمقهى cafe shop Mondial في كل من شارع ابن تاشفين قرب اسيما وشارع 2مارس قرب انوي واقامة الحديقة قرب محطة الطرمواي على هذه البادرة الطيبة