قصة الصراع العربي الإسرائيلي

قصة الصراع العربي الإسرائيلي
الأربعاء 7 يناير 2009 - 20:52

هكذا كانت البداية

راود حلم “إلقاء إسرائيل في البحر” الكثيرين، منذ قيام دولة بهذا الاسم سنة 1948، في مكان ضيق، لا يسع أكثر من بضعة ملايين من الخلق، لكنه يعتبر مهد ومهجع، كل الديانات السماوية.

كانت البداية مع الشريف حسين، الذي انطلق من الحجاز، أوائل القرن العشرين على رأس قوة من المتطوعين، من مختلف الأقطار والأمصار العربية، كان الرجل يحلم، بتحقيق نمط نظام خلافة عربية، على أنقاض امبراطورية الرجل المريض، أي خلافة الباب العالي، التي صنعها الأتراك بحد السيف، وامتدت من شرق أوروبا وجبال الأناضول، حتى الجزائر. كان الحلم جميلا، بقيام كيان عربي كبير، على أساس قومي، في زمن ازدهار القوميات، وبالفعل مد الانجليز “شريف مكة” بدعم سياسي ولوجيستيكي، بنية القضاء على خلافة الأتراك الإسلامية. كانت فترة زاخرة بالأحلام و.. الدسائس، صنعت، جغرافيا المنطقة العربية برمتها، بعد اندحار العثمانيين، والقضاء على آخر نظام للخلافة، موروث عن الامبراطوريات العربية الاسلامية الكبرى، منذ عهد بني أمية، ومجيء الاستعمار الأروبي الغربي، الذي قسَْم امبراطورية الرجل المريض، وجعلها مناطق نفوذ سياسي وعسكري، وفق المصالح الاستراتيجية للقوى الأوروبية الصناعية والعسكرية. وبطبيعة الحال رُدَْ “شريف مكة” على عقبي حُلمه، الإمبراطوري العربي الاسلامي، ليموت حسرة وندما، على وضعه ثقته كاملة في الإنجليز، لنزع الخلافة من العرق التركي، وإعادته إلى بني قريش، كم كان الرجل غبيا. 

في خضم تلك المُلابسات السياسية، الإقليمية والدولية، كانت هناك نخبة من يهود أوروبا الغرب، تعمل، بكد واجتهاد، مستفيدة من وجود حلفاء أساسيين في حكومة انجلترا (القوة العظمى آنذاك) لانتزاع حق إنشاء وطن لليهود في فلسطين، وتوجوا ذلك بوعد بيلفور الشهير سنة 1917. ويُمكن القول، أن الفضل في تحقيق الحلم الكبير، يعود إلى صحفي يهودي، ينحدر من أوروبا الشرقية، اسمه “تيودور هرتزل“.. فقد اشتغل الرجل، كما لم يفعل سوى أفراد قليلون، عبر تاريخ البشر، ليكون لبني جلدته، وطن يجمعهم ويحميهم، من تاريخ البطش الطويل، الذي سامهم إياه الأباطرة والحكام، منذ عهد الرومان حتى “أدولف هتلر”.. فقد أقام الدنيا ولم يُقعدها، لتكون كل المساعي الديبلوماسية، والمالية والدعائية، لتحصد الوكالة اليهودية التي أنشأها، أواخر القرن التاسع عشر، النجاح تلو الآخر. وبالفعل تحققت الأماني الكبيرة، لأنها اقترنت بالمسعى الجاد، ونكران الذات، حيث توفي الرجل قبل أن يرى الأمل الذي منحه كل جهوده وحياته، يتحقق، وهو تأسيس وطن ليهود الشتات، منتصف القرن العشرين. وكأنه بذلك طبق قولة النبي محمد : “إذا قامت القيامة على أحدكم وفي يده نبتة فليزرعها“. 

جيل المُؤسسين لدولة إسرائيل

هكذا كانت البداية، عسيرة، أما المسار فكان أعسر، حيث انبرى بضعة شباب من خيرة الكوادر العسكرية، منهم غولدا مائير، وإسحاق شامير، وميناحيم بيغان، وأبا إيبان، ورفائيل إيتان، وبن غوريون.. وآخرون من الرعيل الأول، لتحقيق القرار الأممي، بالاعتراف بدولة إسرائيل، على أرض الواقع، حيث اكتسحوا أجود الأراضي، مُنتزعينها من أصحابها الفلسطينيين، في القدس، وحيفا ويافا وطولكرم ودير ياسين والخليل.. إلخ، كانت النخبة العسكرية الصهيونية، وليست اليهودية، كما يقول المرضى بإيديولوجيا الصراع الديني التاريخي، مُدججة بآليات العمل الميداني، عسكريا وماليا وسياسيا وفكريا.. لانتزاع مكان تحت الشمس، بسعة وطن ليهود الشتات، ويجدر التنبيه هنا إلى حقيقة تاريخية، غاية في الأهمية، توقف عندها، بشكل مثير للإعجاب والاحترام، المثقف والباحث المصري الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري، الذي أنتج أضخم موسوعة فكرية وعلمية عالمية، عن الإديولوجية الصهيونية، فندت، علميا، الطروحات التاريخية الإسرائيلية، حيث أكد أن مطلب إنشاء دولة إسرائيل، قام بهاجس براغماتي سياسي واقتصادي، على أيدي ثلة من النخب العلمانية، غير المنتسبة كلها، للعرق اليهودي، وإيديولوجيته الدينية، بل استخدمت مُعطى الشحن الديني، كعامل من ضمن عوامل أخرى، غير أساسية، لإقناع عامة الناس والدهماء، ورجال الدين اليهود، ب “العودة إلى أرض الميعاد”.. ونجحت الخطة، لأن مَن قاموا بها، كما سبقت الإشارة، كانوا نخبة من الكوادر العسكرية، والسياسية والفكرية والمالية.. إلخ الذين تشبعوا بالحداثة الغربية، فكرا وسلوكا، وطرائق عمل. وهو ما يفسر سرعة وقوة، خططهم، ونجاحها في أرض الواقع.. هل تدرون، مثلا، أن الكثيرين من العرب الفلسطينيين، باعوا أراضيهم للصهاينة، الذين كانوا يستخدمون، ليس السلاح فحسب، بل الكثير من المال، لشراء أجود المواقع الفلاحية والإستراتيجية، في فلسطين. 

وبينما كان العمل قائما على قدم وساق، لتوطين الدعائم العسكرية والسياسية والاقتصادية، لدولة إسرائيل، لتُصبح حقيقة على الأرض، وليس على الورق فحسب، كانت الأنظمة العربية تُقايض استقلالات بلدانها، لتُرسي دعائم الحكم الشمولي القروسطي، حدث ذلك تباعا، في مصر والعراق وسوريا والسعودية… إلخ، وانطلقت في حروب كلام ضد إسرائيل، ذهبت إلى حد نسب قول للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ب “رمي إسرائيل في البحر“.. بل وتم رفض مشروع أممي من طرف دول الطوق: مصر وسوريا  والأردن وقبلته إسرائيل، بإقامة دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، في المنطقة، وبطبيعة الحال لم يكن العزم على قدر العزائم، كما يُقال، حيث مُنيت كل العنتريات الفارغة بالفشل، وأقساها، هزيمة 1967، حيث ربحت إسرائيل الحرب في ساعة واحدة، وليس في ستة أيام، وبالتحديد ، حينما استطاع الخبراء العسكريون الإسرائيلون، بمساعدة استخباراتية ولوجستيكية من فرنسا وأنجلترا وأمريكا، قصف الطائرات الحربية المصرية في مطاراتها، قبل أن تنطلق، فبالأحرى أن تُمطر العدو بوابل القنابل، وكانت الهزيمة مُمضة ومُدوية، قضمت على إثرها معظم مدينة القدس، والضفة الغربية وقطاع غزة، واختنقت حناجر ملايين العرب من المحيط إلى الخليج بغصة النكسة، وليس النكبة. والأولى أشد وقعا على النفوس. 

ديموقراطية إسرائيل وديكتاتورية العرب

وتُوجت مأساة الهزيمة، بملهاة، حيث اندفعت الجماهير تتشبث بقائد الهزيمة عبد الناصر، حينما أعلن نية الاستقالة من قيادة “أقوى” وأكبر دولة عربية.. بطبيعة الحال كان ذلك من نتائج ذهنية القطيع، التي أرساها الحكم الشمولي العسكري، في مصر، ما بعد ثورة الضباط الأحرار، مُستهل عقد الخمسينيات من القرن الماضي. أما في باقي الدول العربية، فكان التنويع على نفس الإيقاع، وبذلك اتضحت خريطة الصراع: أنظمة حكم شمولية طالما لوحت، بذريعة “القضاء على إسرائيل” لإيقاف كل أسباب التحديث السياسي والمُجتمعي العربي، وتدعيم الحكم الفردي، العشائري والعسكري والملكي، في حين أن إسرائيل استطاعت أن تُقنع الغرب، سيما انجلترا ثم أمريكا، كقوتين عظميين، قبل وبعد الحرب العالمية الثانية، أنها واحة ديموقراطية وتقدم، قادرة على رعاية مصالحه – أي الغرب – الاستراتيجية في المنطقة، مقابل ديكتاتورية الأنظمة العربية الحاكمة، وهمجية وغوغائية شعوبها.

أدرك ياسر عرفات، في مرحلة متقدمة من العجز العربي، عن تحقيق تقدم يُذكر، على أرض الواقع، أن عليه بناء جهاز عسكري وديبلوماسي، يقترب ويبتعد، عن نماذج الأنظمة العربية، بقدر فارق “استقرار” هذه الأخيرة، و “ترحال” منظمة التحرير الفلسطينية، التي أنشأها. لكن ذلك لم يمنعه من إيقافها – أي منظمة التحرير – على أساس الكاريزما الشخصية، وشبكة مصالح مُعقدة، عربية وغربية، وصال وجال بحسناته وأخطائه، وحينما رحل عن الدنيا، ترك، كما عبد الناصر، نائبا ضعيفا كالسادات، هو عباس أبو مازن.. أما في أرض الواقع، فكانت حركة حماس قد تجاوزت منظمة التحرير وجهازها العسكري، متمثلا في حركة “فتح”.. لذا قبل بشروط العودة وفق اتفاقات “أوسلو” السرية، مكتفيا ب “شقة دو بياس” كما نعتت الصحافة الدولية، قيام كيان سياسي فلسطيني، لا هو بالدولة، ولا هو بالإقليم التابع كليا لإسرائيل، في غزة وأريحا. 

“أنت ضيف مغربي لحسن حظك“

سنحت لي الفرصة شتاء سنة 1998، لزيارة قطاع غزة، بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية، ضمن وفد صحافي مغربي، أتذكر أنه كان فيه الزملاء: محمد مستعد (صحافي يشتغل حاليا بقناة دوزيم) ومصطفى اليزناسني الذي كان حينها مديرا لجريدة “المغرب” وكمال لحلو مدير جريدة “لاغازيت” وعبد الله شنكو (حينما كان يعمل في جريدة ماروك إيبدو).. وآخرون لا يسع المجال لذكرهم.. وسعينا لدى زملاء من نقابة الصحافيين الفلسطينيين، لعقد لقاء لوفدنا، مع وزراء الحكم الذاتي الفلسطيني، وصدف حينها، أن وسائل الإعلام، العربية والدولية، كانت مُترعة بفضائح الفساد المالي، للعديد من وزراء سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، فضلا عن أساليب القمع المُستخدمة، ضد المُعارضين، سيما المُنتسبين لحركة حماس، غير أن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، كانت تمر بفترة استقرار نادرة، فقد كانت الحكومة الأمريكية، على عهد بيل كلينتون، ومعها الدول الأوروبية، تعمل جاهدة لإنجاح اتفاقية أوسلو، وبالتالي سل شوكة مشكل الشرق الأوسط، الأكثر تعقيدا في العالم.

طرحتُ في اللقاء المذكور، سؤالا عن المغزى من منح تلك الصورة السلبية، عن الفلسطينيين، للعالم أجمع، من طرف أعضاء في حكومة سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، عبر قضايا فسادهم المالي، وبالتالي فشلهم في تقديم صورة أناس قادرين، كما حدث للإسرائيليين قبيل وبعد 1948، في الانتقال من حركة عسكرية غازية، إلى دولة ديموقراطية مُتحضرة؟ واتجهت حينها إليَْ الأنظار، وكأنني ألقيتُ قنبلة، في تلك الصالة الفسيحة، التي احتضنت اللقاء، وهمس في أذني زميل فلسطيني، بلهجة فيها من الجد أكثر من الهزل: “لحسن حظك أنك ضيف من المغرب الشقيق”.. وفهمتُ أن وراء الأكمة ما وراءها. 

مات عرفات دون حلم “دولته وشعبه“

هكذا إذن أخذت حركة المقاومة “حماس” شيئا فشيئا، تنتزع ، مشروعية المقاومة، من حركة فتح، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتفرض بعملياتها الفدائية، شروطا جديدة على أرض الواقع، تجاوزت الشيخ عرفات، وقد حاول هذا الأخير، حتى آخر رمق، أن ينتزع مكاسب من خلال المشي بدقة، فوق حبال تناقضات “مكاسب” اتفاقات أوسلو، والعمليات العسكرية لحركة حماس، غير أنه حصد القصف الإسرائيلي على مقر إقامته، ودك مقرات عمل سلطة الحكم الذاتي، وتبخرت آمال إقامة الدولة الفلسطينية، التي حلم بها طويلا، ومات دون أن يكون كأي حاكم عربي له “دولته وشعبه“.

يجب القول أن إسرائيل نجحت بالتحديد، حيث فشلت الأنظمة العربية، أي إقامة أنظمة حكم تستجيب لمعايير النظام العالمي الحديث، وعصبها إقامة علاقات سياسية واقتصادية، على قدم المساواة مع الغرب، وكان حتميا أن ينتقل مشعل المُقاومة، من العنتريات اللفظية، ثم الهزيمة، فالاستسلام لإسرائيل وأمريكا، من أيدي الأنظمة العربية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلى الجناح الديني الراديكالي، متمثلا في حركة “حماس” الفلسطينية وحزب الله اللبناني، اللذان وقفا في وجه إسرائيل، وأفسدا عليها أسباب الاستقرار الأمني في المنطقة، وبذلك أخذت مشروعية المقاومة، على أساس المرجعية الدينية، مكان مشروعية الخلافة العربية الإسلامية (على أنقاض الامبراطورية العثمانية) ثم مشروعية مُقاومة الاستعمار الأوروبي، وغيرها من الدعوات القومية البعثية الاشتراكية. وهو ما يُفسر شراسة الحرب التي الدائرة رحاها الآن في غزة، ومن قبل في لبنان، لأن هاجسها ليس تحقيق مكاسب ديبلوماسية، بل هذا الخيار المصيري: “أن تكون أو لا تكون” بتعبير وليام شكسبير، وفي ذلك مرحلة جديدة للصراع، تُلغي كل ما قبلها، وسيكون من “خفة” الذهن التكهن بنتائجها منذ الآن.

‫تعليقات الزوار

33
  • HassaN NasrallaH
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:04

    الكيان الغاصب أهون من بيت العنكبوت
    كما قالها نصر الله
    فكل ما قام على باطل فهو على زوال و هذا ما نعتقد به نحن المسلمون
    و لخطاب بيت العنكبوت قصة في حرب تموز حيت أن نصر الله ألقى هذا الخطاب سنة 2000 في ملعب بنت جبيل و خلال حرب 2006 حاول المشاة من الجيش الصهيوني تحقيق نصر معنوي و هو رفع علم اسرائيل في منصة الملعب ردا على الخطاب للدلالة على أن اسرائيل أقوى مما نتصور لكن ما حدث كان غريبا فبنت جبيل لا تبعد عن الحدود سوى ب 300 متر و لم يدخلها الصهاينة سوى بعد اليوم 6 من الاجتياح البري و قبله كانت الطائرات تقصف المدينة قبل الاجتياح و قد أصيب الصهاينة بنوع من الغرور حتى أنهم أعلنوا عن سيطرتهم عن البلدة كاملة و هم لم يصلوا بعد الى الملعب المقصود و في نفس الليلة ألقى نصر الله خطابه قائلا حزب الله لم يهزم و بنت جبيل ليست ستالينغراد و بالفعل في اليوم الموالي تم دحر الغزاة و نراجعوا الى خارج البلدة ليكتفوا برفع العلم الصهيوني في أحد المنازل الفائم على تلة خارج بنت جبيل
    المهم أن نستشف الدروس و نتعلم من التضحيات و كدا الأخطاء و نتحد جميعا ضد الغطرسة
    فاذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب الفدر و لا بد لليل أن ينجلي لا بد للقيد أن ينكسر
    و الوثر الحساس الذي يلعب عليه أعداءنا هو التفرقة بيننا و بين الشيعة
    و كدا الهاءنا بواسطة قناواتهم الرديئة حيث الرذيلة الفحشاء و ابعادنا عن ديننا من أجل الحصول على البطاقة الخضراء
    المهم سيسقط الشيطان الأكبر و أرملته لكنني لا أعرف من سيسبق الآخر؟؟؟؟؟؟

  • حفيد ابن بطوطة
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:48

    لقد ظهر الحق و زهق الباطل. لا تقل الصراع العربي إسرائيلي بل قل الصراع عربي عربي إضافة إلى الخيانة العربية. فلولا الخيانة العربية ما كانت هناك دولة تسمى إسرائيل. ارجع يا كاتب المقال إلى التاريخ وماذا يحكي عن خيانة العرب للعثمانيين و عن خيانة الملك الحسين في حرب 73 الذي قاد الطائرة بنفسه لاسرائيل و أخبر رئيسة الوزراء الاسرائيلية آنذاك بالحرب التي ستدور لكنها لم تصدقه.و الآن نرى ما يصنع فرعون زمانه بأشقائنا الفلسطينيين لكونهم اختاروا حماس الصمود و حماس العزة.شعب يجوع و يموت و لا يركع.فرعون هذا الزمان لا يريد إمارة إسلامية فهو ضد كل شيء إسلامي.و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

  • riyad
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:26

    It’s a good topic
    but I would like to remind the author that as a Muslim, do not mention our prophet without saying “صلئ الله عليه و سلم”

  • New Yorker
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:14

    حينما نضع عنوان الصراع العربي الإسرائيلي ولآ نحس أننا نخون التاريخ ونخون الواقع ونخون الأمانة فخير لنا أن نموت تحت قنابل العدو.. فمتى كان هناك صراع عربي مع إسرائيل والعرب هم أكبر صماصرة هذا التوتر, وماذا قدمنا لفلسطين سوا مضاهرات, هل بالمظاهرات نصبح طرفا في الصراع؟ إدن فبالأجدر أن نقحم الغرب لأنه كدالك تظاهر ضد إسرائيل ونسميه صراع العالم ضد إسرائيل ألمرجو تصحيح الأغلآط لأن الصراع هو صراع فلسطين ضد إسرائيل. فهده حقبة سوداء في تاريخ أمتنا لن يغفرها لنا أحفادنا فكلنا ساهمنا في تدمير فلسطين وليس إسرائيل وحدها بالله عليكم أنضروا إلى حكمنا وهم يتحدتون في قماماتهم العربية ألآ يحق لي أن أخجل من نفسي وأنا أفتخر بعروبتي وهم يمتلونا في كل ألملتقيات .لمادا نرى الشعب الأمريكي شريرا لأن رئيسه شرير ونغضب حينما يصفوننا بالأغبياء لأن زعماءنا أغبياء… متى سنكون صريحين و صادقين مع أنفسنا و نعترف بواقعنا المرير البائس و هذه الرؤوس الفارغة التي تقود الشعوب متى ستمتلئ….أرجوا من بعض العارفين أكتر من المعرفة من المعلقين أن يناقشوا الأفكار وليس الأشخاص تلك صفة الراديكاليين المتأسلمين من خالفهم الرأي فهوكافر من إنتقد النضام هو غير وطني ومن إنتقد حماس فهو عميل لليهود ولله يعلم ماتخفي الصدور.. إستدحاش أمة…

  • surprisingmorocco
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:10

    أيكفينا من الدولات أنا تعلق في الديارلنا البنود
    وأنا بعد ذلك في افتقار إلى ما الأجنبي به يجود
    تجوزسيادة اللوبي فينا وأما ابن البلاد فلا يسود
    وكم عند الحكومات من رجال تراهم سادة وهم العبيد
    كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود.

  • ابن الجبل
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:58

    غبي انت ولا احد اغبى منك بل عليك ان تعاود مراجعة اطوار اغتصاب فلسطين يا حيران . بالله عليك كيف تفرق بين اليهودي والصهيوني وهما وجهان لعملة واحدة بل ان الصهيونيةخرجت من رحم اليهوديةالاتعلم ياغبي العرب انه في العالم كله حاليا دولتان تقوان على الوازع الديني هما الفاتيكان ودولة اليهود التي يبدو انك معجب بديموقراطيتهاالتي تقتل الاطفال وتهدم البيوت على رؤوس الامنين اعلم ايها الغبي ان امريكا وربيبتها المدللةواصدقاءهم عبر العالم يقتلون الناس بقداءف اسمهاالديموقراطية فانظر الى العراق افغانستان ثم فلسطين ثم يا راس الغباء لمادا هده الهجمة الشرسة على ارض الاسلام .

  • كريم
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:28

    قناعتي أن الحل الوحيد هو بيد قيادات حماس، فمن الواجب عقد لقاء فلسطيني ـ فلسطيني عاجل بالقاهرة، تحت مظلة مصرية، تعترف فيه حماس بان الممثل الشرعي للفلسطينيين هو الرئيس محمود عباس، ويتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، يخول فيها عباس حق التفاوض مع إسرائيل واتخاذ قرار وقف اطلاق النار، والصواريخ.
    يترتب على ذلك أن يكون أبو مازن، ومعه المصريون، الضامن لحماس، ووقف اطلاق الصواريخ، ووجود مراقبين دوليين في غزة، وترتيب قضية المعابر وفق الاتفاقيات الدولية، وبعد ذلك تشرع السلطة، ولجنة عربية، لضمان جهد دولي يلزم اسرائيل بتحمل مسؤولية فظائع ما حدث في غزة، حتى ماليا.
    قد يقول البعض إن ذلك يعني أن يرفع الرئيس الفلسطيني الراية البيضاء نيابة عن حماس، أو أنها دعوة مبطنة لاستسلام حماس، وهذا هراء، فما سمي بالنصر الإلهي لحزب الله في حرب 2006 لم ينه العدوان بل كانت نهاية ذلك العدوان بالنقاط السبع التي قدمها فؤاد السنيورة. بعدها خول حزب الله الحكومة اللبنانية التفاوض والمسؤولية، وعلى اثرها تراجع الحزب إلى ما خلف نهر الليطاني، وانتشر الجيش اللبناني لأول مرة منذ قرابة الثلاثين عاما بالجنوب، وتواجدت قوات دولية متنوعة الجنسيات.
    حدث ذلك في لبنان رغم إعلان الحزب الإلهي انتصاره، ومن دون عقد قمة عربية، والمفارقة ان الحكومة اللبنانية حفظت ماء وجه حزب الله وقتها، وحمت لبنان وهذا الأهم، إلا أن الحزب قام بانقلاب بيروت في السابع من ايار. بينما اليوم يكون دور أبو مازن هو إنقاذ الفلسطينيين بعد انقلاب حماس في غزة، وهذا الحل لا يعني حفظ ماء الوجه لحماس، بل هو أكبر، انه يعني حفظ القضية الفلسطينية المهددة بشكل كبير، وخطير.

  • قارئة
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:16

    شكرا للكاتب فمعرفة جذور الصراع هي الخطوة الاولى لإيجاد الحلول.
    لم أر خيرا من كتاب “فلسطين التاريخ المصور” للدكتور طارق السويدان في هذا الصدد

  • ozkan
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:30

    ًكل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرامً صدق الله العظيم
    شكرا أخي الكريم على هده التوضيحات

  • نزار
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:06

    في رصده وتتبعه لقصة الصراع العربي الفليسطيني،اغفل الكاتب بعض المحطات التاريخية البارزة في هذا الصراع،منها العدوان الثلاثي على مصر من قبل اسرائيل ،فرنسا وبريطانيا سنة 56 بعد تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس، ومن هذه المحطات كذلك حرب رمضان/اكتوبر 73 والتي حقق فيها العرب نصريامعنويا او لنقل نسبيا على اسرائيل في جبهتي سيناء والجولان،وتحطمت فيها اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم بعد تحطيم خط بارليف وتحرير اجزاء كبيرة من سيناء…

  • driss
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:08

    merçi pour le sujet Mr je vous
    Merçi bcp

  • ..الطفل الصغير mohajir
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:12

    سلام وعليكم إحترام للكاتب قصة الصراع العربي الإسرائيلي موش هادي هي بداية للأن أصل إحتلال نابع من ا لإحتلال البريطاني يأخي مصطفي راجع ليك التاريخ أكتر وأقول ليك شئ فإن الشهيد ياسر عرفات تسمام ومات بضوء أخضر عربي ورحم الله كل نفس تجهاد من أجل القضية الفلسطينية… سيد المسلمين اليوم أردوجان: اشتاق المسلمون لرجال مثلك و مثل السيد جول وفقكم الله سر على بركة الله و احذر فإن الدنيا كلها عليك بما فيهم المسلمين إلا من رحم ربيوصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة بأنه “نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية”، وتساءل عن مبررات “هذه الوحشية” التي قال إن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون بها
    وقال أيظا نحن أحفاد العتمانيون والله خجلة من نفس كون عربي أما تشافيز هل هو أكتر عروب لطرده السفير الصهيون أما النرويج هل هي أيظا أكتر عروب لسحبها جائزة نوبل من بيريز.انا اتخلا عن عروبتي امامك يا شافيز … انت تاج راسي …. الله يخليك النا رفعت راسنا ..

  • مكناسي
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:20

    موضوع حسن لقد اعجبنى كثيرا طريقة تفكيرك ومستواك الفكرى و كدلك تحليلك لهدا الموضوع الشائك …برافو ولا تنسوا قراء هسبرس الدعاء لالخوانكم فى غزة فى كل ساعة و حينعسى الرحمان ان يرحم شهداءهم و يفرج عن من هم تحت الهجمة الهمجية للعدو واتباعه

  • حسن
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:40

    تحليل جيد للصراع رغم انه ليس شاملا بمعنى الكلمة لكن الفكرة وصلت
    شكرا للكاتب

  • غير دايز
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:18

    لن تعود القدس بهرطقة مصر ولا بغباء العرب…ستعود بجهاد الشرفاء

  • vive le maroc
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:36

    أشك في وجود هذه المحرقة هذه سياسة اليهود من أجل التنكيل بالشعوب و خاصة شعب غزة المجاهد

  • السيد محمد شملال
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:32

    ما اثار انتباهي هو الصواب الدي جاء في عبارة الكاتب”ديمقراطية اسرائيل ودكتاتورية العرب” والدي من خلاله (اي الصواب) اود ان اطرح اقتراحا وحلا لهدا النزاع المفتعل من خلال هدا السؤال مادام الحكم الاسرائيلي ديمقراطيي والحكم العربي عكسه,ادن لمدا لايبايع وينضم الفلسطينيون الى الديمقراطية ويلتحفون رايتها الزرقاء ويخلصونا من هده الماسي المؤلة ويريحوا العالم من هدا الصراع الدي طال امده؟ لمادا يكافحون ويحاربون من اجل ان يحكمهم عربي ؟ لمادا يريدون الحكم العربي بما انه ديكتاتوري عشعش في مجتمعه الظلم, الاحتقار, التنكيل والقمع ؟ لمادا لايميلون الى دولة الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتعدد الديانات؟ ان الوطن والارض للجميع والدين لله.
    العيب والمشكل ليس هو ان يحكمك اسرائيلي او مجوسي او مسيحي ديمقراطي.. العيب هو ان يحكمك ظالم طاغي ولو كان من جلدتك يدين بدينك.

  • مسلم
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:34

    تحليل جميل .لكن لم تدكر المغرب في هدا الصراع .سياسته في الماضي و الان .كلمتي الأخيرة .اللهم اغفر لشهداء غزة و الأمة المسلمة.امين

  • الرجل الذي فقد ذيله
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:38

    إن أصل الصراع مرجعه للوعد الذي قدمه الله لإبراهيم بأن يهب نسله موطئ قدم وأن هذا الوعد الإلهي لن يتحقق لليهود أبناء يعقوب/إسرائيل الذي صارع الله إلا بعد أن يعانوا الاستعباد في أرض مصر وبعد مولد موسى وتعلمه علوم وثقافة الفراعنة ومحاولته تحرير بنو جلدته كان هناك تصلب لقلب فرعون.. فضرب الله أرض مصر بالضربات العشر المعروفة في الكتب الدينية, وبعد خروج بني إسرائيل من مصر واستعدادهم لدخول أرض الموعد يحكي لنا القرآن عن حالة بني إسرائيل النفسية بحيث ترددوا وخافوا من سكانها الجبابرة ولقد فضلهم الله على العالمين لذلك منحهم الحق في مقاتلة وإبادة سكان أرض كنعان وقاتل معهم
    و بعد القضاء على شعوب ارض كنعان على يد النبي داودوالذي كان رجلا دمويا ولكنه مع ذلك كان محبوبا ومكرما من الله
    كان شيئا صعبا أن يقضي على الفلسطينيين لكونهم كانوا مهرة في صناعة الأسلحة وأدوات الفلاحة في زمانهم
    وقد تم بناء الهيكل في عهد الملك سليمان ابن داود حيث عم السلام وصارت الأرض مملكة خالصة لليهود
    وبعد انقسام مملكة سليمان فإن تلك الأرض صارت عرضة لغزوات الإمبراطوريات المجاورة البابلية والفارسية وقد سبي اليهود في زمن نبوخذ نصر .. كما جاء الرومان ليظموا أرض الموعد إلى امبراطوريتهم ردحا طويلا من الزمن , وكان اليهود يحلمون باستمرار بظهور المخلص الذي يحقق أحلامهم بعودة المجد الذي كان لهم في عهد داود وسليمان ولما جاء المسيح ابن مريم كان وديعا ومسالما ويدعوا الناس إلى مملكة روحية فرفضوه واحتقروه لأنه لم يكن مثلما انتظروه محاربا يطرد الاستعمار عن أرضهم وهيكلهم المقدس
    وهكذا جرت أحداث فيما بعد جعلت اليهود يتشتتون إلى أرجاء العالم مثلما تنبأ المسيح ..
    ولكن لم يتوقفوا عن الحلم بالعودة إلى أرضهم التي وهبها الله لهم وكان يقرأون نبوءات إشعياء حول عودتهم إلى الهيكل المقدس على أجنحة النسور
    باختصار شديد , إن جذور الصراع هي فكرة استعادة الحق عن طريق العنف أو الحق في استخدام العنف
    فمن هو الإنسان الذي يملك الحق في استخدام العنف وإبادة غيره ؟
    على هذا الأساس يبقى قول المسيح شاهدا على قساوة قلوب البشر بناء على معتقداتهم
    حيث قال: “الذين يأخذون بالسيف بالسيف يؤخذون”

  • soufiane
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:24

    اللهم عبادك المستضعفين في غزة تجبر عليهم اليهود الملاعين والمنافقين الحاقدين اللهم فانصرهم على أعدائهم وفرج كربتهم وارحمهم,بقول الله تعالى :
    {إنَّـمَـا المُـؤْمِـنُـونَ الَـذِيـنَ آمَـنُـوا بِاللَّهِ ورَسُـولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} .
    وقوله تعالى : { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً }
    وبقول رسوله صلى الله عليه وسلم : (من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا ) . متفق عليه

  • swayri
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 20:54

    الصراع لم ينتهي واصبح يمشي من سيئ الى اسوء
    والدليل
    اليوتيب اكتب
    غزة تنادي
    اتمنى لكم ان تشاهدوا

  • الطفل الصغير mohajir
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 20:56

    إسرائيل ليست بحاجة إلى أسباب لكي تعتدي على غزة أو غير غزة لأنها دولة قامت بداية على العدوان والقتل والتدمير والتشريد. أتى الصهاينة إلى أرض الشام وفي رؤوسهم طموح بإقامة وطن قومي لليهود على أرض يسمونها أرض الآباء والأجداد، التي تمتد وفق وعد سيدنا إبراهيم من الفرات إلى النيل، أو من طرابلس في أواسط الساحل الشامي إلى العريش في سيناء وفق وعد سيدنا موسى ابتدأت الصهيونية بعدوان هادئ بتشجيع ودعم من بريطانيا، وتدرجت بعدوانها بعد قيام الدولة إلى أن وصلت مرحلة الضرب الدموي ذات اليمين وذات الشمال.أقول لأهل غزة يأيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون وإلى ديان الدين نمضى *وعند الله تجتمع الخصوم.ولكن لى سؤال:هل لو جعل الأنجليز فى الماضى غزة دولة مستقلة عن فلسطين أكنا نرجعهاإلى فلسطين أم ماذا…؟

  • العروبي
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:44

    حسب علمي المتواضع لا يمكن إغفال بعض العناصر الاساسية في الصراع العربي الاسرائلي :
    – ازلية الصراع بين الحق و الباطل إلى قيام الساعة، الحاملين للواء الباطل هم اليهود، و الحاملون للواء الحق قليلا ما تظهر ملامحهم .
    – جرائم اليهود عبر التاريخ فيمن يعاديهم و خاصة الانبياء و دعواتهم .
    – عدم تورط اليهود في قتل المسيح و اتهام المسيحيين إياهم بذلك ضدا على الحقائق القرآنية .
    – قيام الدولة اليهودية على الاوراق بنبوغ العقل اليهودي في العلوم الوضعية و انهيار الدولة الاسلامية او تشتت الامارات الاسلامية بفعل التآمر و التواطؤ ( ذوي القربى ) . و بفعل الغزو الامبريالي ذي الدوافع الاقتصادية و السياسية و غياب القوى الدفاعية .
    – رغبة المجتمع الدولي ( انجلترا، روسيا، فرنسا، أمريكا و المانيا ) في تصدير فساد اليهود إلى بؤرة محددة من العالم و التخلص منهم فكانت فلسطين هي مرمى هؤلاء .
    – وجود الرجل الذي وعد بإعطاء ما لا يملك لمن لا يستحق فكان وعد بلفور .
    – إعتراف منظمة الامم المتحدة التي تم استحداثها خصيصا للحفاظ على الامن و السلم العالمي . قلت اعترافها باسرائيل و التقسيم و حق الوجود للكيان الغاصب … فأعطى هذا الاعتراف الشرارة الاولى لأختلال الامن و السلم عير العالم .
    – فشل الجندي العربي في الدفاع عن أرض فلسطين إما بالغرور أو تخاذل القيادات أو الرغبة في الاستئثار بالانتصار المزعوم حتى قبل تحقيقه .
    – وجود الحبالل،أقول الحبال لان كلمة الحبل مذكورة في القرآن الكريم بمعنى بليغ فكان الحبل الانجليزي أولا بالوعد ثم الشرعنة في أروقة الامم المتحدة تم المساعدة على الترحيل و التوطين .بعده الحبل الفرنسي بالتسليح و الحبل الالماني بالتمويل عبر الاعانات او الغرامات الناجمة عن خدعة المحرقة ثم الحبل الروسي بصيغة ما … و أخيرا الحبل الامريكي الذي أصبح متينا بفعل اللوبيات المسيطرة عل السياسة و الاعلام بالاضافة ألى انتشار خدة الولايو 51 الامريكية الشرق اوسطية و تبادل المصالح … او مسمار جحا حسب تعبيرنا الدارج .
    – اوسلو مادريد كامب ديفد شرم الشيخ واي بلايتطاشن الدوحة القاهرة اليمن العقبة واتفاق غزة اريحا …. كلها اماكن لمواثيق تم نقضها أو التآمر في شانها أو الالتفاف عليها أو إفراغها من محتواها …
    – بعد استتباب القيادة للفلطسينين في شخص منمو فتح …ككل تنظيم عربي اصابه الفساد إلا بعض الاستثناءات .
    – بالاضافة إلى ظهور تنظيمات جديدة سحبت البساط من تحت فتح سواء بقيادتها الرشيدة او همها القضوي الوطني الغير المشبوه .
    و مع ذلك فالقضية مازات مستمرة .

  • o ngoulou gaâ
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 20:58

    كنت أتسكع بين الفضائيات العالمية لمعاينة أحداث سنتهم الميلادية الموشكة على الانتهاء فإذا بي أكتفي بقناة واحدة أعاين فيها الجديد داخل قطاع غزة.حدث غطى على جميع الأحداث التي كان بامكاننا معاينتها.بالنسبة لنا نحن كعرب فان الحدث يثير فينا الكثير من التعصب و حب الانتقام من إسرائيل و بالنسبة لغيرنا فانه حدث فرجوي و خصوصا بالنسبة إلى الأنظمة العربية المتواطئة والأنظمة السادية على مختلف مشاربها.إسرائيل المحظية هي التي خلقت الحدث ووراءها شركاؤها في دائرة الصمت.
    إسرائيل المحظية حصدت الجزيل من الأسباب التي جعلتها تنعم بالحظوة من أمريكا كما من النماذج المحسوبة على العروبة و الإسلام.
    من الملفت للانتباه أن أغرب اجتهاد –ديمقراطي-وصل إليه العرب هو تظاهرات الاحتجاج في الشوارع و التنديد إلى ما لانهاية و نحن بعيدون عن استثمار هذه الروح الشعبية العارمة لصالح الحقوق المغتصبة. أصبح الوضع مثل بحر له أعماق ثائرة و هادرة و لكن يضغط عليها سطح روتيني من الاسمنت المسلح لا يصلح للملاحة و لا للدين و الدنيا.
    قبل أن يجتمع أكابر العرب في مؤتمراتهم التنديدية يسبقهم وزراءهم في الخارجية و هم وزراء بروتوكولات مهمتهم بسط البساط و التمهيد لقمم عربية لا نهاية لها يطبعها الخيال –الألف ليلي و ليلي-قمم ينددون فيها ويستنكرون و يدبجون فيها بيانات الاحتجاج و المناشدات..و على بزوغ كل جرح عربي يصبحون على تنديد..
    كنا في طفولتنا نختلق بعض المفاهيم بطريقة ارتجالية عفوية و اليوم أحيانا الله حتى اكتشفنا صدق مفاهيمنا؛كنا نؤمن بأن العقرب توجد حيثما توجد الخنفساء و كنا نطلق على هذه الأخيرة لقب –سخارة العكربة- أو بلغة عربية فصيحة –خادمة العقرب-..ما أن نشاهد خنفساءا في الحال ندرك بأنها في مهمة لصالح العقرب؛نتتبع أثرها في الغيران فنعثر على العقرب وقد تقدمنا كثيرا في تتبعنا لآثار الخنافس و أسيادها العقارب إلى أبعد الحدود بحيث كنا نذهب إلى المساحات المجاورة لمدينة مراكش..
    هنا وزراء الخارجية العرب هم –سخارة العقرب- أو خدام أسيادهم العقارب،بل إننا لا نجانب الصواب إن قلنا بأن الشعوب العربية كلها في خدمة أكابرها ،ملوكا و رؤساءا..مأساة العرب اليوم مأساة أنظمة متجمدة تأتي على الأخضر و اليابس و هي تتغذى من النرجسية و رسمت لنفسها خطوطا حمراء أضرت بمساحة الحرية الضيقة أصلا.و الدليل هو أن الألفاظ و المصطلحات الفخمة صارت حكرا عليها ، من قبيل الفخامة و الجلالة و السيادة و غيرها و أصبحت المقدسات مكدسة أكثر من اللازم و يبدو أنهم على شفا سرقة الألفاظ الجلالية كلها من الله جل جلاله و من قواميس اللغة .والخلفاء الراشدون و صحب الرسول صلعم لا يشك أحد بأنهم بنوا أمجادهم الأخلاقية بعيدا عن كواليس القصور المخملية و نحن جميعنا على علم بأنهم ذاقوا من المحن ما لم يخطر على بال قوادينا.
    الأنظمة العربية صامتة أمام الإذلال الإسرائيلي و بعضهم أطل علينا في هذه الأزمة خنوعا مدليا ببلاغات فارغة و صوتهم أقرب إلى ثغاء الخرفان منه إلى صوت الواثق من نفسه ومن مبادئه.انه عندما ننتقد هذه الأنظمة فإننا فقط نتأسف على جزء من دواتنا المريضة.أما في الباطن فإنهم يهرولون و يهرولون للتبرك من إسرائيل و توثيق و إياها معاهدات في الصمت و العلن.
    تعيش أنظمتنا بحبوحة مرضية مثيرة للشفقة و بلغت درجة من الخنوع لا تسمح لها بالمغامرة و الدخول مع إسرائيل في سجالات سياسية قوية،سجالات الند للند.
    المظاهرات الشعبية العربية هي الوجه الآخر للقبح العربي الراهن؛ تظاهرات خالية من المعنى تتشفى في القضية الفلسطينية لا غير.أصبحت المظاهرات موضة عربية لا تبارح حدود البلد العربي الواحد.عندنا في المغرب على سبيل المثال أقصى مدى جغرافي وصلت إليه الاحتجاجات هو مدينة طنجة، أي –حدها طنجة-
    من الوقاحة بمكان بأن الإعلام العربي الرسمي يطل على الشعوب بمخارج ديمقراطية خيالية لا يفهمها إلا أهل الدار ذوي الاختصاص في الضرب على الدف..أطل هلال الديمقراطية من ألأفق البعيد و أزف علينا اليمن و البركات..بل لا يوجد على وجه الأرض ما هو أوسع من شدقي الإعلام العربي الرسمي الذي يتغنى بغرائز القواد حتى أنه أحيانا نتساءل هل سيكتب للشعوب العربية أن تحيى إذا ما انفصلت عنها أنظمتها.
    لنأخذ جدلا بأن الديمقراطية في العالم العربي بخير وعلى خير فلم لا تتخذ الحكومات العربية –سخارة العقرب-مواقف موازية للشارع العربي؟من فلتات الوقاحة أن وجوه بعض المسئولين الحكوميين تساهم بدورها في المظاهرات، فلم لا يكون هذا الانفلات العبقري دليلا على أنهم يفتقدون القدرة على بلورة القرارات بين جدران مكاتبهم حتى..هناك تساؤلات كثيرة تتبادر إلى الذهن منها مثلا لماذا لا تتنازل أنظمتنا عن بحبوحتها المخملية و تجرب الندية ضدا في الكيان الإسرائيلي و لو لبعض الوقت،عل وعسى أن تجني ثمارا مفيدة للقضايا العربية ،و حينها سيكون الرعايا فخورين بأنظمتهم المصونة.
    يقول لنا التاريخ بأن الجفاء بين القواد العرب قد جر الويلات على الشعوب العربية؛ أليس ما هو أقبح من أنهم يكيفون الإسلام حسب مصالحهم؛ هناك ما يسمى تجاوزا علماء دين مهمتهم هي إيجاد براهين سفسطائية تخدم مصالح الحاكم..إن لم يكن فعلا قد تحقق مرادهم فإنهم مما لاشك فيه قد أتونا بإسلام على مقياس مصالحهم.
    هناك ذكريات مشتركة بين بعض الشعوب العربية تدخل في خانة الحقد المطلق و يتخذ العداء في ذاكرة كل طرف شكل معادلة بديهية؛تتأجج الفتنة و لا تخمد أبدا؛نعاين هذا في السودان و الصومال و بين الفلسطينيين أنفسهم و إذا ساعدت الظروف على مودة مرحلية فان الأمر لا يخلو من بعض الخبث و الضرب من تحت الحزام كما بين المغرب و الجزائر.
    الآن تستباح دماء الفلسطينيين و من المؤكد أنه ليس لدينا مخزون سياسي عربي نواجه به الأعداء،إذن فلنتجه صوب طرح كل الاحتمالات الممكنة و لو أنها تدخل في خانة الخيال؛لماذا لا تجرب الأنظمة العربية أن تحمل راية العصيان في وجه إسرائيل و أمريكا ،ماذا بوسعهما أن تفعلا ؟نظن بأننا لن نسقط في هوة ذل أعمق من هاته التي نحن فيها الآن..ماذا لو وضع كبرائنا التنديدات و الاستنكارات و البيانات جانبا و اتفقوا في مؤتمراتهم السلحفاتية على إعلان حرب ضد إسرائيل ؛ليسوا هم على استعداد لهذه الحرب و لكن أبغض الحلال أن يؤمنوا بها من ناحية المبدأ..
    الأجيال العربية القادمة مطالبة بالإيمان ببعض القواعد التالية لئلا يموهها في قضاياها حاكم أبكم..من هذه القواعد/
    2 ما حك جلدك مثل ظفرك؛ يعني عدم الاعتماد على أحد، فرئيس أمريكي مثلا لن يحل قضايانا لأن أهداف عصابات البيت الأبيض هي التي تصنع الرئيس الأهل لتنفيذ مخططاتها و ليس الرئيس هو الذي يصنع ما يريد.
    3 إذا كان لإسرائيل الحق في الوجود فان لها الحق في أن تتعرض لويلات الاهانة كما تذيقها هي الآن للأبرياء.
    4 العرب في حاجة إلى مبدأ موحد و ليس إلى مزاجات شخصية ؛إذا تحققت هذه الفرضية فان المشاكل ستحل قبل وصولها إلى محطة الأمن الدولي أو الى أية محطة نقل أخرى
    5 هل أتاكم حديث النخبة العربية التي تتمسح و تستنجد بهذا و ذاك؛فيها عناصر أوجدت طبخة اكسيرية وافقت بين أفكارها و أفكار الأنظمة؛و البحث عن المظلات الواقية جعل من الأنتلجنسيا أيقونة في النفاق.
    6 عدم الاعتماد على ردود الأفعال العربية الرسمية؛ إذا ما قدر للعرب أن يجتمعوا في سدة قممهم العالية بالله فإنهم لا يدرون لماذا هم مؤتمرون.
    7 على الفلسطينيين خاصة أن يرفضوا الإعانات ؛فالقضية الفلسطينية دخلت في مزايدات هي في غنى عنها؛لا يجب أن تختزل القضية في الصدقات أو في فتح المعابر أو المخارج،إنها مسألة هوية لا تخضع للاملاءات. .للقضية الفلسطينية تاريخ يكفينا عناء التعرف على فصيلة العدو الذي نحن بصدده.
    8 أهم إعانة ستقدم للفلسطينيين هي نبذ الخلافات بين أهالي الدار الفلسطينيين و العرب ومن شتى الاتجاهات..ما نشاهده حاليا هو ضجيج –العيالات- في الحمامات .
    9 إياكم و إياكم أن تنقادوا لفلسفة الاحتجاج في الشوارع..إنها زر للتنفيس الاصطناعي لا غير….

  • amal
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:46

    يا أخ مصطفى ما كل هذا التمجيد والتعظيم لحثالة الأرض هؤلاء الإسرائيلين
    كل هذا الرعيل الأول من الإسرائيلين الذي ذكرت هم بمثابة مصاصي الدماء، أقاموا أمجادهم على أرواح شهداء وأبرياء، هم أعداء حقيرين و أخساء لا يعرفون سوى الدم يقتلون الأطفال والأجنة في بطون أمهاتهم ؛ والمذابح التي عرفها وطننا الحبيب فلسطين عبر التاريخ شاهدة على ذلك
    وما هذا القصف على قطاع غزة إلا دليل على حقارة هذا العدو الذي تمجده.
    لعن الله الإسرائيليين و كل من يقف بصفهم
    وسينصر الله حماس
    وإنه لجهاد شهادة أو نصر

  • hasssan
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:52

    شحال من سنة انتم نعسين فضالم واكيصحب لكم نتما في الحرير حنا اليهود معنداش الحق فدنياالمسلمن هما بغين يعشو في الدنيا بحدهم

  • رؤية
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:54

    الصراع الاسرائلي سيظل قائم الان القدس حاضرة و بالتالي العقلية الدنية….

  • عبده/المغرب
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:22

    الحكام العرب يخوفون الغرب وامريكا بالخصوص بشعوبهم وامريكا تخوف الحكام العرب بشعوبهم والشعوب العربية تخشى حكامها ولا تخشى امريكا …
    من الاقوى ؟ومن الاضعف؟…
    معادلة صعبة ولكن ليست مستحيلة واكيد ان حلها يفضى ليس الى استقلال فلسطين فحسب بل الى الاستقلال التام للشعوب العربية.
    حلل وناقش .

  • teflo saghir mohajir
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:50

    للعدو الصهيوني لن تنال لا انت و لا الخائينين من المحسوبين على امتنا من حماس لأن حماس هي زحف الربيع حماس هي مليار و 200 مليون مسلم ايها الجبناء افهموها جيدا و نقول للبطل حسني مبارك حماس لم تأتي من الواد و أتت من صناديق الأقتراع و أخيرا نترحم على جميع شهدائنا (( ولا تحسين الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )) تستطيعون قطف كل الزهور لكنكم لن تستطيعو وقف زحف الربيع

  • بوصالح
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:56

    مغالطتان وجب التنبيه اليهما
    أولا: الفلسطينيون لم يبيعوا أراضيهم لليهود الصهاينة. قد تكون هناك حالات معزولة. فلا يوجد شعب في الدنيا خال من الخونة والمتآمرين.أما أن يبيع شعب بأكمله أرضه للأجنبي فضلا عن ا لغزاة والمحتلين، فهذا ما لا يمكن أن يقبله أو يقول به عاقل.بل إن العديد من المصادر التاريخية تشهد للسلطان عبد الحميد العثماني موقفه الشجاع حيال كل الضغوطات والإغراءات التي مارستها عليه القوى الأروبية لبيع الأراضي لليهود حيث كان رفضه لهذه المساومات قاطعاودفع ملكه وحياته ثمنا لذلك..
    ثانيا:حكايةالديمقراطية )الإسرائيلية).عن أية ديمقراطية تتحدث يا سيدي ؟ إن الأمر يتعلف بالنفاق وبالعنصرية ما دامت هذه الديمقراطية المزعومة، كما الديمقراطيات الغربية لا تعترف بالآخرين إلا حين يعلنون الخضوع والإستسلام والتبعية ورعاية المصالح..وإلا فهم إرهابيون ومتعصبون وغير متسامحين..انظروا إلى فلسطينيي 48، داخل ما يسمى بالخط الأخضر ، ما حظهم من الديمقراطية الصهيونية المزعومة؟؟

  • المحراوي
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:42

    السيد الحيران يستعين بعبارات ربما لايفهم مقاصدها وان كان الأمر كذلك فتلك مصيبة وان لم يكن الأمر كذلك فتلك مصيبة كبرى
    لنلاحظ هذه الأمثلة
    -وكأنه بذلك طبق قولة النبي محمد : “إذا قامت القيامة على أحدكم وفي يده نبتة فليزرعها”.
    …اعلم يا مستر أن عبارة النبي محمد يذكر معها صلى الله عليه وسلم أم أنك من البخلاء
    -حيث انبرى بضعة شباب من خيرة الكوادر العسكرية، منهم غولدا مائير، وإسحاق شامير، وميناحيم بيغان، وأبا إيبان، ورفائيل إيتان، وبن غوريون
    ..أش من خيرة هادو ..انهم مصاصي الدماء والقتلة والارهابيين
    -لتحقيق القرار الأممي،
    .. هل شاركت الأمة الاسلامية في هذا القرار ..مجلس بيد 5فراعنة أين الديمقراطية اذ يقتضي الأمر مشاركة جميع الدول ..أش من قرار أممي الله يهديك يا حيران
    -كانت النخبة العسكرية الصهيونية، وليست اليهودية،
    …لحد علمي أن جميع اليهود يساندون اسرائيل الا القليل جدا .والمساند كالفاعل
    – كما يقول المرضى بإيديولوجيا الصراع الديني التاريخي،
    …يعني الذي يخالفك التصور فهو مريض صدعتونا باحترام الرأي الأخر ولكن أنتم-أي أصحاب الرأي الحر والفكر الحداثي زعما-هم أول من يقصي الاخرين وينعتهم بأوصاف خلي عل الله أو صافي
    -أن الكثيرين من العرب الفلسطينيين، باعوا أراضيهم للصهاينة،
    …هذه الفرية فندها الاخ بوصالح .ولايرددها الا الاغبياء
    – قادرة على رعاية مصالحه – أي الغرب – الاستراتيجية في المنطقة،
    …رعاية المصالح فرية أخرى فلو اعتبرنا ميزان المصالح فالغرب ذكي بما فيه الكفاية ليتجه الى أمة ذات مليار ونصف من العدد ليستفيد من مصالح مادية.ولن يتجه الى شرذمة قليلة. اللهم ان كنت تقصد مصالح أخرى ..أنذاك تنطوي في عداد المرضى بإيديولوجيا الصراع الديني التاريخي،

  • oughighosh
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:00

    في نظري ارى ان من الواجب ان نتعاطف مع هذا الشعب الاعزل انسانيا، لكن ليس سياسيا, فهذه الدولة تستغل هذه القضية لغض الطرف عن القضايا الداخلية، و اهمها الامازيغية، وهي قضية كل المغاربة ، فالامازيغ مضطهدون اكثر من الفلسطينيين، فمن من استنكر اعتدأت بوتفليقة على اهل لقبايل ، ومن من استنكر اعتدأت المخزن المغربي على ايت باعمران وعلى صفرو وعلى بومالن دادس و…،في المقابل نرى الحشود تخرج الى الشوارع لأن هناك اراقة دماء في بقعةجغرافية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا ولغتنا

  • محمد عبد الله
    الأربعاء 7 يناير 2009 - 21:02

    #وكأنه بذلك طبق قولة النبي محمد : “إذا قامت القيامة على أحدكم وفي يده نبتة فليزرعها.#
    وكأن الكاتب لا يعترف برسالة الحبيب. فالواجب على المسلم كتابة صلى الله عليه وسلم وإلا فهو بخيل.
    #على أنقاض امبراطورية الرجل المريض، أي خلافة الباب العالي، التي صنعها الأتراك بحد السيف، وامتدت من شرق أوروبا وجبال الأناضول، حتى الجزائر.#
    أراك حانقا على الخلافة العثمانية من خلال الكلمات المستعملة في وصفها،وقصة انتشارها ب”السيف”.
    إعلم أن الخلافة العثمانية كانت عزاً للإسلام و المسلمين رغم الأخطاء التي وقعت فيها في بعض الأحيان.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات