المؤامرة مكشوفة يا أحبار الهزيمة.. فما العمل ؟!!

المؤامرة مكشوفة يا أحبار الهزيمة.. فما العمل ؟!!
الأحد 18 يناير 2009 - 07:58

“كلما ازدادت سيول دمائنا..ازداد حبنا لربنا..وأصبحنا في فجر جديد“

الشاعر الفلسطيني محمود مفلح 

يتحدث بعض الكتبة المتصهينين عن جهل، وبعضهم عن “علم” – ونعود بالله من علم لا ينفع– مثل الذين نراهم عبر شاشات التلفزيون وأعمدة الصحف ومواقع الانترنت وغيرها من وسائط الاتصال، على أننا نعاني من عقدة المؤامرة، وهم بالمناسبة غرباء يتكلمون بكلامنا في كلام ليس بكلامنا كما قال أحد النحات العرب قديما،لأن كلامهم غير منطقي ولا مفهوم، تمجه الفطرة السليمة وترفضه الوقائع التاريخية المسترسلة الموشومة في وجدان الأمة وعقلها الجمعي منذ أمد بعيد وتحفظه الذاكرة أرشيفا من المذابح والمجازر والتدمير، وسيولا من الدماء والدموع… ويحلو لهؤلاء الكتبة أن يسموا – بعض الشرفاء ممن يذودون عن حياض الأمة ومقدساتها– بأنهم من أنصار المؤامرة. 

إن هؤلاء المتصهينين لا يستحيون وهم يتكلمون بكلامنا في كلام ليس بكلامنا، لأن حديثهم أشبه بكلام المجانين والمعتوهين، ولا عجب في ذلك لأنهم “نخخخخخـ..ـبة” (أعزكم الله) من المتؤامرين والفاشلين والمرجفين وساء أولئك رفيقا !!! 

لأنهم بكلامهم المغالط هذا، يرقصون فوق جراحنا، ويذرون مزيدا من الملح الصهيوني على القروح والدمامل التي لم تشف بعد،ولن تشف.. إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،  الشيء الذي يبعث على الغثيان والتقيؤ من لدن من كانت له ذرة من حياء وحياة.  

إن المؤامرة مكشوفة لا يستطيع أحد أن يجهلها أو يتجاهلها، وباتت وسائل التأكد منها ومعرفتها لا تحتاج إلى كثير من الجهد والاجتهاد، الكل يعلم أن الاحتلال الخارجي وأزلامه من الحكام الطراطير الذين لم تخترهم الشعوب ولم ترض عنهم لأنهم لا يشرفونها، و يحكمونها بمشيئة البيت الأبيض، هم أسباب الهزيمة وعلة البؤس والأسى، هذا الثنائي الخطير المتكون من العدو الخارجي وبيادقه داخليا والمتحالف ضد مقدراتنا وقوانا الحية وثقافتنا المقاومة  هما من يعرقل كل بارقة أمل لهذه الأمة في التحرر من نير الاحتلال الخارجي والاختلال الداخلي. 

  إن المؤامرة مكشوفة ويعيها الناس العوام، ويدركون هذا المخطط الجهنمي انطلاقا مما يموج ويروج في الإعلام وكذا مقررات التربية والتعليم، وهما أداتان من أدوات التحكم في صناعة شخصية نمطية يسمونها كذبا وزورا”المواطن الصالح” الذي يقبل بالخنوع والذل وإشاعة ثقافة العهارة والنذالة والاستسلام والخنوع. فمن ينعم النظر جيدا في الإعلام العربي الرسمي لا شك أنه واجد أن هناك هوة عميقة جدا بين ما يطمح إليه المواطن المقهور وبين ما تروجه نخبة معزولة عن هموم الأمة تملك أدوات القمع والإكراه والإنتاج، ولقد صدق ذلك المفكر الياباني وهو يتحدث عن أهمية الإعلام في صناعة الأمة الحية حين قال ” أعطوني شاشة أعطيكم أمة ” !!  

أما المقررات التربوية في البلاد العربية بشكل عام والمغرب على وجه خاص، فإنها حذفت كل ما يمت بالوحدة العربية والشعور بالانتماء الحضاري والديني للأمة، ومن ينظر إلى مواد التاريخ والتربية الإسلامية واللغة العربية وغيرها من المواد، يجد أن تغييرا عميقا قد طرأ على هذه المواد، حيث حذفت القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة، وتم إلغاء شعر المقاومة والقصائد التي تتغنى بهموم الوطن وتدعو إلى استنهاض الهمم وشحذ العزائم مثل أشعار محمود درويش وسميح القاسم وروايات غسان كنفاني كـ” عائد إلى حيفا” و”رجال في الشمس” وأشعار فدوى طوقان وإبراهيم طوقان وروايات حليم بركات وأدب المنفى والشتات بشكل عام… وتم تهميش النصوص الدينية من قرآن وسنة التي تحض على المقاومة والجهاد ورفض التبعية لأعداء الأمة الذين يتآمرون عليها، بل أكثر من ذلك فخلال اتفاقيات أوسلو وما تلاها سارعت بعض الأنظمة العربية إلى حذف بعض الآيات القرآنية من مناهج التربية والتعليم التي تعرف بحقيقة اليهود كناكثي العقود وقاتلي الأنبياء ومفسدين في الأرض. 

إن الإعلام والتعليم في البلدان العربية يتغيا إلى محو كل الثقافة العربية والإسلامية، وتلك غاية الحرب الرمزية أو حرب الأفكار في إستراتجية اليمين المتصهين، وتعويضها بثقافة التغريب دفعة واحدة وبقوة الدولة العربية القطرية التي ظهرت عقب الاستعمار المباشر لمعظم البلاد العربية، وإذا عجزت الدولة بقوة التدخل الأجنبي كما يحدث في العراق وفلسطين والصومال وأفغانستان والسودان … فإن الغرب يتدخل في البلاد العربية والإسلامية عبر صناعة نخبة متجاوبة مع أفكاره وطموحاته، نخبة متغربة ومتصهينة موالية للغرب الظالم، ولعل أفضل مثال هو ما يسمى بتنمية المجتمع المدني، فهذه المسألة لا علاقة لها بتنمية المجتمع المدني، بل هي في الحقيقة محاولة خادعة تسعى إلى القضاء على المجتمع المدني الأهلي وتعويضه بمجتمع مدني بديل وظيفته الأولى والأساسية تغريب المجتمع بالعنف الرمزي وبالعنف المادي إذا لزم الأمر استبدالا لثقافة أهلية بثقافة أجنبية يعتبرونها السبيل الوحيد للتحديث، لذلك فهذا المجتمع المدني المزعوم يحتاج إلى عكازين أجنبيين هما : التمويل والإعلام، وذلك من أجل مزيد من تفريخ جيش من أحبار الهزيمة النافخين في كير الفساد والذيوثية Prostitution وإشاعة ثقافة الاستسلام في خير أمة أخرجت للناس !!  

فما العمل إذن؟؟ 

يجيب أحبار الهزيمة، ومنهم من يفاخر بأنه “يخدم” الشعب من داخل “المجتمع المدني”، بالدعوة إلى الاستسلام لمشيئة العدو ليقودنا كيفما شاء وكأننا دابة لا تحسن إلا ” التحنقيز” وهو- بالمناسبة، مصطلح دوابي بتعبير أحد الانهزاميين ذي العقلية الدوابية التي تنتظر أن يفكر لها الناس ولا تفكر، تنقاد ولا تقود، لا تصلح إلا للمذبح أو المسرح(=المرعى) بدعوى أن العدو قوي ويملك ترسانة جبارة من الأسلحة التدميرية إلى جانب وقوف أغلب الدول الغربية إلى جانبه…. السؤال البديهي أيها المرجفون: متى كان الاحتلال أضعف من الشعوب التي تعرضت لاحتلاله ونهب خيراته وإضعاف ثقافته المقاومة؟؟!! كيف انتصر الفيتناميون والجزائريون؟؟ كيف أغرقت المقاومة العراقية أمريكا في المستنقع؟ وكيف أذاقت المقاومة الأفغانية الاحتلال العلقم إلى درجة أن البيدق “كرزاي” يستجدي الحوار مع المقاومة ولم يجد من يسمع له؟ وكذلك تفعل المقاومة الصومالية وأختها الفلسطينية التي تسطر الآن أسطورة في الصبر والتضحية بالغالي والنفيس، بالأرواح ومواكب الشهداء أكثر ما يربو عن عشرين يوما وما حقق العدو الصهيوني ما يطمح له من هذه الحرب الظالمة، إلى درجة أن عمد هذا العدو الصهيوني الجبان إلى سجن واغتيال وترهيب الصحافيين حتى يكفوا عن نقل الحقيقة وما حققه  العدو من تدمير للبنية التحتية وقتل المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ مسنين!!!  

إن المقاومة هي السبيل الوحيد من أجل التحرير: تحرير الأرض والعرض عبر تحرير العقل والإرادة، على أساس عمل ثقافي وسياسي متكامل. فتحرير العقل العربي يمر عبر ما أسميه بالكوجيطو العربي ” أنا حر فأنا موجود” لأننا نعيش في عصر عانينا فيه أمدا طويلا من الاستعمار الأجنبي والاستبداد الداخلي، وهو الشعار الذي رفعته حركات التحرر الوطني في أوطان العرب والمسلمين في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وتعرضت طموحاتها إلى الإجهاض من لدن عصابات استولت على الحكم وهمشت الأصوات الأصيلة لصالح الأصوات الدخيلة أو ما يسميه أحد المصلحين بطاحون التعليم.  

فما أحوجنا اليوم أن نواصل ما بدأه المقاومون المصلحون في بداية القرن الماضي قبل أن تتعرض مجهوداتهم إلى القرصنة من زعامات أوليغارشية عسكرتارية و ملكيات مطلقة أسوأ من الكهنوت، ولذلك فالمقاومة برأيي يجب أن تسير وفق خطين متساوقين :  

-المقاومة المسلحة لدفع الاحتلال الخارجي بالقوة كما يفعل رجال الله في فلسطين والعراق وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.

– ثم المقاومة الثقافية والفكرية والتي لا تقل أهمية عن المقاومة الأولى، بل تتجاوزها لأنها هي الرافعة الأساسية للمقاومة المسلحة، وذلك بالحوار النقدي مع الفكر الغربي وتبيان قصوره وتحيزه ضدنا كما فعل البروفسور عبد الوهاب المسيري في الموسوعة التي أشرف عليها والمعنونة بـ”إشكالية التحيز” والتي شارك فيها 61 عالما عربيا في مختلف أشكال المعرفة وعلى قدر كبير من التكوين العلمي والأكاديمي والخريجين من أكبر جامعات الغرب، ونشرتها نقابة المهندسين في مصر وكذا المعهد العالمي للفكر الإسلامي. فالعقل الغربي يعيش اليوم مأزقا خطيرا يلخصها “فاير آبند” في قوله: ” وداعا أيها العقل”  ويؤكد ذلك “جاك دريدا” رائد التفكيك الذي ما فتئ يوجه نقده لفكرة أن العقل هو المركز، وينقد الخطاب وينقد المعنى، ويحول الخطاب إلى مجرد كتابة والعقل إلى مجرد ألفاظ…إلخ. فلدى الغرب فكرة تشي أن النهاية قد دنت، وأن عصر الأساطير الكبرى والأقاصيص الكبيرة والروايات الضخمة عصر قد انتهى. ويبدؤون من المتناهي في الصغر الذي لا يستطيع أن يراه بالعين المجردة. في مقابل هذا فنحن في العالم العربي فلدينا إحساس أننا نعيش كل يوم فجرا جديدا يتطلب منا نهضة حضارية شاملة. أما في علاقتنا مع أنفسنا فنحتاج إلى مقاومة التكلس الفكري ودحض فتاوى التكفير والإقصاء المضاد وبناء ميثاق جامع بين الفرقاء والفاعلين يوحد جهود المخلصين منا، ويعصمنا من التشتت، ويقينا من آفات التقاتل الداخلي كما حدث في أكثر من بلد عربي وإسلامي، فلا جرم أن الدولة العربية القطرية التي نشأت بعملية قيصرية بإيعاز من الغرب لا زالت جد هشة وتعاني من أعطاب ثقافية وسياسية خطيرة، من سماتها الطائفية والقبلية والتطرف والدعوات العرقية والاستبداد … إنها آفات يستثمر فيها الاحتلال الخارجي ويستفيد منها التسلط الداخلي،ما يعني أن بلداننا، لا قدر الله، مرشحة لمزيد من تقسيم المقسم وتجزئ المجزئ على حد تعبير المفكر الاستراتيجي الفلسطيني منير شفيق، فالمطلوب هو العمل على تحرير العقل من الأساطير والأصنام التي تلقي بثقلها على العقل العربي وتعرقل تقدمه سواء كان مأتاها واقع الغرب أو ماضي العرب، لأننا نكاد نفتقد إلى فكر عربي معاصر، فاليساريون منا لا يزالون يرددون ما يأتي من الغرب، والمحافظون لا زالوا يكررون ما يأتي من الماضي، وبين من ينسخ من ثقافة الغرب ومن ينقل من بطون كتب الفرق والملل نتوه في الحاضر ويضيع منا المستقبل. بالنتيجة نحن في أمس الحاجة إلى فكر حضاري إسلامي يجيب على الأسئلة القلقة التي نعانيها: كيف نحرر الأرض والعرض، كيف  نساهم في تفعيل العقل المؤيد بالثقافة اللازمة، وتسديد الإرادة بالعزيمة المطلوبة، وكيف ننزل هذا برامج يومية يشارك فيها الجميع من أجل بناء جماعي للمستقبل دون إقصاء لفصيل أو مكون،  وعلى مرأى ومسمع ومشاركة من الجميع ؟؟!!

من هنا تبدأ المقاومة وإلى هنا تنتهي، مقاومة تستهدف الاحتلال الخارجي بالسلاح، ومقاومة تدفع التحيز الغربي ضد ثقافتنا وأصولنا وهويتنا،وتزيح التكلس العقلي الناتج عن كسل معرفي مقيت قاض على كل محاولة انطلاقنا نحو التحرر: تحرر العقل والإرادة أولا. وليس الاستسلام إلى الهزيمة كما تدعو إلى ذلك بعض الأبواق المشبوهة !! 

على سبيل الختم: 

إنها الحرب العالمية على غزة، وهنا أسترشد مرة أخرى بالبروفيسور المهدي المنجرة وأنقل من كتابه الرائع، حبذا لو يطالعه أحبار الهزيمة، والمعنون بـ ”     Première Guère civilisationnelle  (الحرب الحضارية الأولى) الطبعة الثالثة 2006، ص: 113 يقول المنجرة عن حروب 1914-1918 و1939-1945 لم تكن هناك حربان عالميتين كما يشيع الغرب، ولكن هي حروب ما بين الأوربيين فقط euro- européennes أما الحروب التي تجري في عالمنا العربي والإسلامي هي حرب عالمية بما تحمله الكلمة من معنى، تذكرت هذا القول وأنا أتابع نبأ استشهاد أحد الرجال المقاومين من لدن عصابة الإجرام الصهيوني، وهو الأستاذ سعيد صيام أحد كوادر حماس، بل الأمة بشكل عام، لا أحد استنكر إلى حدود كتابة هذي الأسطر سواء كان من الزعامات الكرتونية العربية أو من قادة الغرب المنافق، ما يعني أن الحرب على المقاومة في غزة هي حرب عالمية تقودها إسرائيل ويشارك فيها قادة العالم العربي والغربي بشكل عام. 

رحمك الله يا سعيد. رحمك الله يا شهيد، وطوبى للغرباء في أعلى عليين وجنات النعيم، والذل والعار لمن باع فلسطين وأدخل كل زناة الليل إلى حجرتها وصرخ فيها أن تسكت صونا للعرض… فما أشرفكم أولاد القـحـبة !! 

[email protected]

‫تعليقات الزوار

20
  • assauiry
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:32

    مقال جدير للقراءة وخير الكلام ” فاقد الشيء لا يعطيه “

  • مهتم
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:36

    امتعتنا بهذا المقال..شكرا على كل ما بذلته من اجل نصرة غزة العزة ..وسحقا للكتبة المتصهينين

  • حربي خصيم
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:38

    والله لقد أصبت قي كل ما قلت لم تترك لي شئ لأضيفه

  • عبد الله
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:34

    كلام سليم و بليغ و مباشر. أستغرب كيف يفكر هؤلاء الذين يلومون المقاومة على ما يحصل لإخواننا في غزة، أستغرب كيف يصبح الجلاد ضحية و يصبح المظلوم سفاحا، أستغرب كيف وصل بنا الذل و الهوان إلى أن نضع أيدينا في أيدي العدو و نحاول إعدام آخر قطرة للثورة و النهوض ضد الوضع المزري الذي تعيشه الأمم العربية في وقتنا الحاضر.. بينما كنا نطالب بأرض فلسطين المغتصبة أصبحنا نطالب بالكف عن إخواننا الذين يعيشون في شبر من الأرض.. و إن لم نستطع كشعوب عربية مكبلة الأيدي و الأرجل عن فعل شئ يذكر لقضية الأمة عدا الدعاء و التضرع إلى الله عز و جل و المضاهرات و التبرع فإنه يكفينا فخرا أن التاريخ سيشهد و يكتب بحروف من دم على جدران بيت المقدس أن الحكام العرب الأدلاء و من تبعهم من كلاب جرباء جائعة المراكز و المناصب قد تخلو عن مبادئ الأمة و دينها و جروا مثل الكلاب الجائعة وراء ركب صهيون كي يلقفوا ما يلقفون من دولارات و سلطة تدوم ما شاء الله.. إني كمسلم عربي أقول أني أكرهكم أكثر مما أكره صهيون، أكره الحكام العرب الأدلاء الخونة الذين يخافون على كراسيهم التي لن تدوم، فهادم اللذات لا يترك شيئا و الدوام لله الواحد القهار، أكره كل من سولت له نفسه أن يلوم المقاومة على ما يحصل لإخواننا المرابطين المجاهدين الأعزاء في فاسطين كلها، أكره علماء المسلمين على صمتهم الرهيب فأين أنتم من العز بن عبدالسلام و أين أنتم من ابن تيمية و أين أنتم من الأمير عبد القادر و أين أنتم من عمر المختار، هم لا يريدون أن يرموا بأنفسهم إلى التهلكة، فالإستشهاد في سبيل الله قد أصبح تهلكة في عصرنا و الجهر بقول الحق قد أصبح مخالفة لولي الأمر الذي يجب أن يطاع حتى يستمر في نهبه لحقوق العباد و يتمكن من تدمير البلاد، أكره نفسي لأني لا أستطيع فعل شئ سوى القول وااااااااااااا إسالماه وا ربااااااااااااه وااا معتصمااااااااااه… آآآآآآآآآآآآآآآهّّّّّ!!!! إن الغد لناظره لقريب، و إنا يا غد لك منتظرون فمهما بعدت مسافات الزمن فأنت لازلت قريبا!!! أثقلنا غبار القعود و التقاعس و الخذلان و الذل، فنحن أمة لم تخلق كي تكون كما هي عليه الآن…

  • بـــــدر الــــــحمري
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:06

    يقول المنجرة في كتابه ” قيمة القيم” : ” إن العديد من الدول الغربية نصبت نفسها حامية لقيم حقوق الإنسان.لـــكنها تنتهك هذه القيم،بشكل سافر،وبدون محاسبة أو عقاب.” و هنا الأمر الخطير “بدون محاسبة أو عقاب” فكيف تحقق العدالة و السلم في العالم؟؟؟؟؟
    نور الدين لشهب يقترح في هذا المقال ” تحرير العقل و الإرادة ” دون أن ينسى” المقاومة المسلحة لدفع الاحتلال الخارجي بالقوة كما يفعل رجال الله في فلسطين والعراق وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ” .
    – ثم” المقاومة الثقافية والفكرية والتي لا تقل أهمية عن المقاومة الأولى، بل تتجاوزها لأنها هي الرافعة الأساسية للمقاومة المسلحة، وذلك بالحوار النقدي مع الفكر الغربي وتبيان قصوره وتحيزه ضدنا ….”
    أعــــتقد أن الأمر يسير إلى حرب عالمية ثالــــثة حتى تعاد الأمور إلى نصابها….
    و هي الأخير قبل نهاية العالم ؟؟

  • مغربي غيور
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:04

    شن الصهاينة هجمة إبادة جبانة على أناس عزل حتى من الماء والخبز والكهرباء ومن أبسط مقومات الحياة متؤامرين مع بلدان تدعي التحرر والأخوة والديموقراطية وتدعو إلى السلم والسلام والوحدة.
    ومن أول لحظة الهجوم والقتل والتدمير، لمس العادي والبادي تواطؤا مفضوحا لعدة جهات صديقة قريبة في النسب والدين والدم.
    ولم يكتفوا بالتواطؤ بل ساهموا في التمويه والتسويف وتمديد أمد القتل ما أمكن بمقترحات وقرارت أشبه بالمستحيل، مع ضياع فاضح للوقت والجهد في اتصالات وهمية بعيدة عن تحقيق أي هدف إلا أهداف التواطؤ والخزي والعار، التي تستنزف المقاومة والمساعي الحميدة لبعض ذوي الضمائر الحية الذين لا تزال في قلوبهم ذرة شفقة على هذه الأمة.
    ويستمر مسلسل المؤامرة دون خجل بتوقيع الصهاينة اتفاقية أمن مع جهة ليست أبدا طرفا في النزاع بين الصهاينة ومواطنين عزل يتوقون إلى الحرية والانعتاق واسترجاع ما أخذ بقوة النار.
    ويستمر مسلسل التواطؤ بدعوة المتآمرين لقمة من بين القمم وما أكثرها دون أي نتيجة، هذه القمة تجمع من ليس بقلبهم ذرة رحمة تشفق على أناس عزل لا يطلبون إلا الحرية والانعتاق والخبز والماء والدواء والعيش الكريم.
    إن قمة هؤلاء المتآمرين والمتواطئين لن توفر لأصحاب الحق أي حق بل ستزيد تضييق الخناق والحصار عليهم ومراقبتهم جوا وبحرا وبرا.
    ولقد استجاب المتواطئون لمضمون اتفااقية الخزي والعار المبرمة بين اليهود والأمريكان، وهبوا لمراقبة الضحية والتضييق عليه، حتى يموت جوعا وعطشا.
    وهب المتواطؤون لتسهيل تنقلات المراقبين، قيل، حتى لا يمر السلاح إلى أصحاب الحق، ويمر أعتى السلاح وأكثره فتكا إلى الظالمين المعتدين.
    إنها قمة السذاجة، بل الغباوة، أن نجعل من المتآمر متعاونا.
    إنها قمة السذاجة، بل الغباوة، أن نجعل من المتواطئ طرفا يؤتمن إليه.
    وستبقى فلسطين وغيرها من البلدان العربية ترزح تحت نير الظالمين ما بقي المتآمرون والتواطئون متكالبين على هذه الأمة.

  • التربية اساس المقاومة
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:10

    حبذا لو نترفع عن مثل هذه الالفاظ المخلةحتى نرقى للمستوى الحضاري الذي تصمنه مقالك

  • موحى
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:16

    لله درك يا أصيل ابن أصيل
    مثلك ومثلي ومن يحمل مثل هذه الثقافة لايريده هؤلاء الذين رضعوا ثدي الغرب العلماني المتصهين
    والله تعالى يقول في محكم تنزيله:ولن ترضى عنك اليهود والا النصارى حتى تتبع ملتهم

  • Iksir Alhayat
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:20

    Bravo Mr. نور الدين لشهب

  • ستاتي عبد لعزيز
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:18

    الصاراحا كتفرع راسك معاه..هداك السفيه ,خلاها أبو ذر الغفاري , دواه هو الإهمال وخليه إتوفى شويا بشويا …توقفت عن قرائة خرمزاته منذ زمان, ..ناقش واقرأ للعمالقة ,رغم قلتهم, فمن فوق أكتافهم سوف ترى البعيد,..ناقش و اقرأ للحكماء, فهم يرون في الظلام….أما “البخوش والذبان” , فعيناك ستشكرانك على إهمال ما يخرمزون … أخيرا, وبعد طي غزة, سيعود إلى حلقته المفرغة ( الفاسي, زيارة إسبانيا, البكرة, الشعوذة,… إسبانيا, البكرة, الشعوذة… إسبانيا, البكرة, الشعوذة)…
    *”اعرف عذوك”**

  • LePasVert
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:22

    مقال في الصميم و هذا ما يريد ان يقوله كل مواطن بقيت لديه ذرة عزة و كرامة اما المستسلمين فقد باعوا اخرتهم بالدنيا و بئس البيع

  • HassaN NasrallaH
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:08

    انتهت الحرب السابعة بين الكيان الغاصب ضد الاسلام و المسلمين
    و المفارقة أني اليوم أشعر بالخزي لأن بيننا بعض الجهلة الذين لا يريدون الخروج من الذل و الخنوع
    أنا في بداية العدوان على غزة كنت أشعر بنوع من البغض على الكيان الغاصب ومن معه من أقطاب الغرب لأعود مع نهاية العدوان لأكتشف أن هناك من لا يريد التحرر من عصر العبدية و الخنوع و الاعنراف بالأمر الواقع دون المحاولة لتغيير الوضع رغم أني ما زلت أن في كل واحد منا خصال الخير أن من لم يجد الظروف فبامكانه أن يصنعها

  • مغربي
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:24

    نور الدين الأشهب، هل بهدا الاسلوب القبيح تريدنا أن نصبح خير امة؟ هل اختلاف فيالرأي عندك جريمة، يعني اتفق مع معك او انا عدوك ..انت جاهل مع الاسف وفيك عقدة المؤامرة التي ليس الا مؤامرة ضد بعضنا البعض، ان لم يعجبك مقال الراجي فانتقده بأدب وسوف نتفق مع من اعطى ادلة عقلية ومنطقية ..انت تتكلم من عقلية بن لادن والراجي كان يتكلم من عقلية متحضرة حتى ولو لم اتفق معه الا انه لم يتعمل مثل الفاظك القدرة فقط لانك لم تتفق مع ما جاء في مقاله ..ولسوف نبقى متخلفين ما دام الناس يهتفون لامثالك ..فلمادا السفاهة وقلة الادب في النقد؟

  • American king
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:12

    تتكلم كأنك قائد مجيد لكنك عبد خاضع لسيدك دعك من غزة وتكلم عن ملكك الهمام الذي أثبت أنه مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة ودعك من كلامم الشيخات نحوى الراجي فإنه عبد ضعيف قال ما يعتقد وإن كنت حماسي أكثر منه عليك بغزة فإن أجلست مؤخرتك في مستنقعك لا فرق بينك وبينه شعب الشفوي…

  • اباء
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:14

    سئل الشيخ الألباني رحمه الله عت سبب فرقة المسلمين الى عدة فرق مع قولهم جميعاباليمان بالكتاب و السنة. وكيف السبيل الى توحيد الأمة.
    فكان جوابه كلمة و الله تزن ذهبا بل أكثر. كلمة جامعة غاية في الذقة و الفهم… لم أسمع مثلها من قبل:
    “التوحيد أولا يا دعاة الاسلام” عنوانها تجدها في موقع طريق الاسلام. ستسمع فيها ما يسرك أيها الكاتب و يا قراء هسبريس.
    اللهم فاشهد اني بلغت.

  • حدو اقشيش
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:00

    المحترم نورالدين لشهب,فعلا ما قلته عن عصبة الكتبة الذين اسميتهم متصهينين والذين يحمل لوائهم ما يسمون انفسهم الليبراليون الجدد,لكن ما لم تدركه ان هؤلاء ليست المشكلة انهم انسلخوا عن حضارتهم وامتهم وفقط بل هم اولا واخيرا هم موظفين لدى النظام الامبريالي يستعملهم من اجل تمهيد الطريق لفرض اجندتهم,فاجندة الامبريالية في هذا العصر هي التفكيك والتدمير تفكيك الاوطان وتدمير النظم والشرائع ولا اقصد الشرائع الدينية لا بل الشرائع التي تحمي حق الشغل الحق النقابي و…بالتالي الالتفاف حول الدولة الوطنية لتبقى فقط هياكل بوليسية تحرس جشع الشركات المتعددة الجنسيات…
    و الا فدعني اسألك من دها بأولائك المفتين السعودين الذين اصدروا تلك الفتوى البليدة باسم الاسلام في عز حرب تموز/يوليوز على لبنان التي تحرم نصرة اهل لبنان ضد العدوان الامبريالي الصهيوني هل لانهم انسلخوا عن حضارتهم وحضارة امتهم لا اعتقد…
    ثم عندما تتحدث عن الغرب وعن العقل الغربي وتتحدث عنه ككتلة واحدة فهنا ايضا جانبت الصواب فالغرب ليس كتلة واحدة طبعا فالايديولوجية المسيطرة فيما تسميه بالغرب هي الايديولوجية الامبريالية لكن ايضا هناك من العقول ومن المفكرين الذين فككوا هذه الايديولوجية قبل ان ترتقي اليها عقول الامة العربية الاسلامية التي تنافح عنها,فهل ساقول لك ماركس ,لكن دعك قبل ان تعتري شفاهك ضحكة استهزاء او جهل دعني اقول لك تشومسكي وربما تعرف تشومسكي احسن مني…
    صراحة فانت تحاول ان تكرربشكل بليد ودراماتيكي ما سبق ان قاله الراحل ادوارد سعيد في كتابه الاستشراق عندما جمع الكل في سلة واحدة من ماركس الى منظر المركزية الاوربية ارنست رينان وهو ماجعل المفكر صادق جلال العظم والراحل مهدي عامل يصفون استشراق ادوارد سعيد بالاستشراق المعكوس.
    انصحك وانا اعرفك انك قارئ جيد ان تقرأ كتاب البروفيسور اللبناني جلبير الاشقر الموسوم ب”صدام الهمجيات”.
    اخيرا اثير انتباهك انه من باب الامانة العلمية كان عليك ان تضع الكلمات التي ختمت بها مقالك بين مزدوجتين وان تنسبها الى صاحبها الشاعر العراقي الفذ مظفر النواب,فليس كل القراء يعرفون ذلك اليس كذلك؟
    تقبل تحياتي

  • الكاتب
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:26

    أشكرك أستاذ اقشيش على ملاحظاتك القيمة، فعلا الجملة الأحيرة للشاعر مظفر النواب، وتعمدت أن أضعها كما هي، أما بالنسبة للغرب أن أعي بأني لا أضعه في سلة واحدة ولكن أريد للأمتي التميز والانطلاق من أصالتنا والانفتاح على الغرب بما يخدم تقدمنا، وهذي أفكار أشار اليها الجابري في كتبه الأخيرة، أما للكتاب الذي ذكرته فني لم أطلع عليه بتاتا وشكرا على الافادة. تحياتي

  • حدو اقشيش
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:30

    اولا اهنئك على رحابة صدرك,وان دل هذا على شيء فانما يدل علىاجتهادك وعلى رقيك…و ليس كبعض الكتبة الذين يؤثثون هذا الموقع كما حدث لي ذات مرة مع المدعو محمد بنعزيز عندما كتب مقالا عن الامازيغية وتحدث عن خطاب اجدير,وقال اجدير مسقط راس الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي ,وعندما تدخلت وقلت ان اجدير التي ينسب اليها الخطاب ليست هي بلدة الزعيم بل هي متطقة في نواحي خنيفرة…فقام السيد بنعزيز بالتدخل لدى هسبريس لحذف تلك الفقرة من المقال دون ذكر السبب ولا الاشارة الى من نبهه الى ذلك,,,
    ثانيا عندما قلت في ردك عن الجابري انه اثار مثل هذه الافكار في كتبه الاخيرة فاعتقدان ما يروج له الجابري ليس الا رجع صدى لفشل ما
    بدأ ينظر له منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي حول مفهوم الكتلة التاريخية وفشل ان يقنع به حتى مناضلي حزبه الا قلة قليلة جدا كالمرحوم محمد الحبيب الفرقاني,لانها كتلة هلامية ولم تكن تاريخية ابدا,شانها شان حطاب الليل تجمع كل الانتماءات الطبقية في سلة واحدة فجينات الفشل تزرع منذ البدء في هكذا كتل وجبهات,لان كما يقول ماركس في الاطروحة الثالثة ضد فيورباخّّ “ليس وعي الناس من يحدد وجودهم الطبقي بل وجودهم الطبقي هو من يحدد وعيهم”.
    الاخ المحترم اشد على ايدك بحرارة,واقل لك ان الاختلاف لايفسد للود قضية شرط ان يكون هذا المبدأ,مبدأ عملي فعلا وليس مجرد يافطة نرفعها في وجه بعضنا البعض للاستهلاك الرخيص فقط
    تحياتي

  • ميمش
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:02

    عمد الغرب الي تشكيل نخب سياسية وثقافية لانه يدرك ان وجوده العسكري المباشر لن يدوم طويلا بفعل ضربات حركات التحرر .ولهذا انتج هذه النخب لملء الفراغ. يتحدث سارتر عن كيفية صناعة اشباه المثقفين في كتابه المعدبون في الارض .يقول نجلب افراد من افريقيا واسيا الي المدن الاروبية باريس لندن امستردم….ونلبسهم اللباس الاروبي بذلة انيقة والطاربوش ونلقن لهم بعض الكلمات بدون ان يفقهوها يرددونها كالببغاء ثم نعيدوهم الي شعوبهم ليبشروا بالحضارة الغربية
    والغرب قام بعملية مسخ كبرى لتراث هذه الشعوب بحيث احيا كل رموز الانحراف والشذوذ في هذه الحضارات وفي المقابل شكك وشوه الخط الاصيل منها .بحيث جعل الانسان الافريقي الاسيوي يفر وينفرويتبراء من تاريخه وتراثه وعندما يفرغ هذا الانسان من محتاواه الداخلي بهذا الشكل يكون اداة طيعة يستهلك فقط ماتنتجه مصانع الغرب من البضائع .وماتنتجه مراكز الدرسات من فكر
    وصاحب الغرب في حملته الاستعمارية هذه افواج من الباحثين قاموا بدرسات سوسيولجية وانثوبلوجية لفهم حقيقة هذه الشعوب وتفكيك هذه الشخصية والعمل على احياء نعرات وصرعات عرفتها هذه المجتمعات في التاريخ .وعندما اقرأ كتاب ,ايت ورياغل,من الريف المغربي للكاتب دافيد هارت ادرك قيمة هذه الابحاث الضخمة لدي الغرب ,حيث امتد الشفر الضخم الذي استغرق فيه عشرون عاما الي كل جزئيات وخصوصيات قبيلة ايت ورياغل ولم يستثني شيئا الا الدور السياسي للاستعمار الاسباني والمخزن في تغيير معالم هذه القبيلة ,ولما سئل عن سبب اهمال هذا الدور تذرع بكون انه ان لم يهادن سلطة الحماية الاسبانية والمخرن يعد الاستقلال فانه لن يستمر في هذا البحث

  • abdellah
    الأحد 18 يناير 2009 - 08:28

    مقال جدير للقراءة امتعتنا بهذا المقال..شكرا

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة