محمد عامر يعد بالاستجابة لطلبات المغاربة بالخارج

على “وزن” أو “ميزان ” كلام الليل يمحيه النهار؛ أقول: “كلام المخزن المعسول في بداية كل فصل صيف تكذبه كل الأيام و الساعات و الدقائق التي يقضيها المهاجر المغربي مرغما في المغرب أثناء قضاء عطلته الصيفية بالمغرب”
لقد تعودنا على سماع تلك الكلمات الرنانة المخزنية، بل ومشاهدة الروبورطاجات التلفزية عن التسهيلات و الإستقبالات الرسمية للمهاجرين المغاربة أثناء العبور ـ دخولا و مغادرةـ. و لكن بمجرد ما أن تقابل أول وجه مخزني عند الحدود (شرطة، جمارك) حتى تتبخر تلك الوعود، ثم يكون ذلك في البداية نذير شؤم على باقي أيام العطلة القصيرة التي يقضيها معظمنا بين مكاتب الضرائب أو تسجيل السيارات، مكاتب الماء، الكهرباءو ردهات المحاكم، و كثير من المؤسسات الحكومية؛ و في “سير واجي” و”حك جنبك إلا بغيتي حاجتك تقضى”.
و الويل ثم الويل لمن من المهاجرين ممن لا يعرف “القانون الجاري به العمل عند الجميع في المغرب؛ وذلك يعني قانون” راه المغرب هاذا” أو من صدق بأقوال الدعاية المخزنية .
إن أغلب المهاجرين من الأكيد أنهم لا يطلبون لا بالإمتيازات ولا بالأولويات ولا بالتفضيلات، بقدر ما يطلبون أن تحترم إنسانيتهم كبشر وكمعين للعملة الصعبة التي أفنى و يفني المهاجر عمره وشبابه في جلبها للوطن ،و ليتمتع في الأخير بفوائدها غيره من المتسلطين على رقاب الشعب.
الكل يعرف كذب و نفاق الأجهزة المخزنية الرسمية المغربية ، وهذه ليست هي المرة الأولى ولا الأخيرة التي يطلع فيها علينا مسؤول مخزني حكومي عبر وسائل الإعلام، ليعيد خداعه الموسمي عند كل إقتراب عودة المهاجرين الصيفية لزياره الأهل و الأحباب بأرض الوطن الأم.
ومن الأكيد و الذي لا شك فيه أن المصالح الشخصية الفردية أو العائلية الخاصة هي التي تدفع هؤلاء المسؤولين وتحركهم موسميا في الكذب على المهاجرين بإغرائهم بالتسهيلات و الإمتيازات.
ـ لماذا لا يقدمون الخدمات التي يستحقها المهاجلر المغربي على مدار السنة؟
ـ نعم إذا كان ما تزعمون به هو الإكتظاظ في فصل الصيف، فلماذا لا تجعلون العبارات و البواخر ـ كمثال بسيط ـ أن يكون إمتطاؤها على شكل الدخول عبر ممرات الأداء بالطريق السيار، اي بمثل ما يجري به العمل في كل من دول الأسكندناف و ألمانيا؟ هذا دون الكلام عن الأثمان اللامعقولة لبيع التذاكر وبطريقة السوق السوداء في كثير من الأحيان. مع العلم أن ثمن تذكرة السفر (بالسيارة) على ظهر السفن و البواخر الفارهة و العملاقة من السويد أو النرويج إلى كييل بألمانيا ـ المسافة جد طويلةـ قد لا يزيد عن ثمن التذكرة من الجزيرة الخضراء إلى طنجة!!؟؟
ـ سأكون أبلها أو أحمقا أن أقارن بين هنا و بين “راه المغرب هاذاك”
ـ وسأكون من أغبى الأغبياء أن أصدق دعوتك التي ما هي إلا إشهار للسوق التي تضاربون بها عند عودة “العبيد” في فصل الحر الشديد.

اهتما مكم منصب بالدرجة الأولي علي اموالنا المحولة للمغرب فقط ،لا اقل ولااكثرمرحبا بكم في بلادكم محمّلين بالعملة الصعبة،الآن والوضع اصبح كارثي في الخا رج وغيرمطمئن ولاحضنا هجرة معاكسة سنري ماداانتم فاعلون لهاده الطبقة التي ضحت كثيراًً ولسنوات و الآن فقدت كل شئ في بلاد المهجر،سنري كيف ستحتضنوها حتي لنأخد نحن العبرة مادمت وضعيتنا مستقرة لَحّد الآن ،فضروفنا المدية لم تعد تسمح لنا لزيارة المغرب حتي وسائل النقل التي كان عليهاان تساهم خاصة في هاده الضروف العصيبة بأثمنة تكون في متناول جميع المغتربين لقدحصل العكس البا واخراصبحت اثمنتها خيالية ك sete tanger مثلاً فعلي المسؤولين ان يتنجدوا لحل مشاكل المغتربين اصبحوا يفضلون الاستقرارنهائيا في بلاد المهجرحتي العطل يقضوها في دول اخري

اتمنى ان يفي السيد الوزير بوعده هده المرة و يقدم لنا خدمة جليلة لن ننساها له ابدا…
وهــي تقــــــديم
استــــــقالـــــته
في اقرب وقت ممكن ..
و ان يبعد عنا مخبريه الدين يملؤون السفارات المغربية و المساجد في المهجر .
اما المغاربة الدين يعودون للمغرب و يحتكون مع المسؤولين هناك . اقول لهم و كما يقال بالمغربية
غـزا فيكم..
لان ربي اعفا اعليكوم ا مزال كتمشيو تتعاملو مع الادارة العفنة و المرتشية في المغرب ..
انا اعود للمغرب احيانا لكن لزيارة الاهل فقط.
و ان طلبوا مني بطاقة التعريف الوطنية المغربية الى جانب جواز سفري الاجنبي في الديوانة اسلم لهم رخصة السياقة المغربية التي هي بدورها حدها طنجة و غير مقبولة في الخارج …
مند ان حصلت على جنسية البلد الدي اقيم فيه
اصبحت حالة جواز سفري المغربي و البطاقة الوطنية . كحالة شواهد الاجازة التي حصل عليها اخواني في المغرب
يعلوهما الغبار من قلة الاستعمال..
رغم اني و الحمد لله اجوب اقطار العالم …
عموما اتمنى ان يستجيب السيد الوزير لطلبي هدا الدي هو مطلب كل المغاربة الدين طردهم الوطن للعيش خارجه باسثتناء اولائك الدين لازالو يؤمنون بانهم فعلا شـــــافو محمد الخامس في القمر ..

عاجل أظلب من السيد الوازير تغير الجواز السفر المغربي الدي يكتب لحد الأن باليد حشومة تقديم هدا الجواز في بعض الإدارت بالخارج حيت الجميع يستغرب لهدا الجواز فهو غير معترف به ،حتى الدوال الإفريقية لها جواز أحسن من الجواز المغربي وبعض الدوال كأمريكا لتسمح لحامل هدا الجواز بدخول أراضها ومن يعاني من هذا المشكل كثيرا هما الطلبة ورجال أعمال من جنسية مغربية٠

أبدأ بالمثل العربي المشهور:ـ إذا لم تستح فأفعل ماشئت ـ أيها الوزير أنت و حكومتك لا تعرفون المهاجرين المغاربه المقيمين بالخارج إلا حينما يقترب حلول فصل الصيف،حيث يتم التطبيل والتزمير و رفع الشعارات الفارغة، من أجل تمويه المغاربة بالمهجر أن الأمور على ما يرام، و قولوا العام زين، و مرحبا بجيوب جاليتنا المقيمة بالخارج، إلى أن الواقع هو هذا بالضبط حيث أصبح المهاجر يجد نفسه بين مطرقة الغربة عن الأهل و البلد و سندان الجمارك المغربي الذي يحاول إبتزازه ماديا و عرقلة دخوله بصفة سوية لبلد المقام، أما عن المشاكل التي يعاني منها المهاجرون المغاربة فحدث ولاحرج،و سيادة الوزير يحدثنا عن تنظيم مهرجانات الصيف للجالية وكأنهم يعيشون بكرامة و حقوقهم مصونة من طرف الدولة،ولاينقصهم سوى الإحتفالات، وهذا أغرب ما يكون، إنه يحاول ذر الرماد في العيون بدلا من وضع الأصبع على مكان الداء، يالها من مفارقة عجيبة في حكومة العجائب.

الهدرة بالزاف دايما منين كانكونو داخلين للبلاد…..آجي اسعادة الوزير الى الديوانة باش تشوفنا كيف كانخرجو

لا حياة لمن تنادي يا سي وزير ما بغين منك والو من هاد الخزعبلات فقط اتفاقية استبدال رخصة السياقة البيومترية اللي غير مقبولة هنا بايطاليا والله المستعان على ما تصفون