مجلس الجالية المغربية يسير في الاتجاه المعاكس

جاء في مقالك “لم نكن ندري أن من مهام مجلس الجالية بث الأخبار المغرضة وزرع القلاقل ونشر الترهات نقلا عن مواقع تافهة وجرائد مغمورة لا يتابعها إلا الجهل و الأغبياء؟؟
أنت أغبى الأغبياء. القراء أحرار فيما يقرؤون. وكيف اكتشفت أنت أن هذه المواقع والجرائد تافهة ومغمورة إذا لم تقرأها. تعلم أن تعبر عن رأيك وتحترم آراء واتجاهات واختيارات الأخرين،بمافيهم أعضاء مجلس الجالية. أن تكون عضوا في مجلس الجالية لا يعني أن تصبح ببغاء تكرر ما يقوله الآخرون ولو كانوا ملوكا وسلاطينا. هناك من لا يبيع مبادءه وأفكاره من أجل منصب . أما انت فلا رأي لك أصلا أيها الطفيلي. لا تعطي دروسا انت أمس الناس إليها. إذا كان أعضاء مجلس الجالية في حاجة إلى دورات تكوينية لتعلم الأعراف الدبلوماسية وضوابط الممارسة والسلوك الواجب، فأنت في حاجة الى دروس في تعلم مبادئ الكتابة واحترام حرية الآخر في التعبير.

اتي علي مجلس الجالية زمن لم يكن مذكورا اين الوداديات وما دقت من خيام وما جلبت من مغنيات وشطاحا ت وما زمرت وركعت وسجدت مصيرها العدم لان كل ما يبني علي الباطل فهو باطل لا تجاه المعاكس ولا الصحيح ما قضية المهاجر بالصحراء المهاجرون يبحثون عن قوت يومهم وتربية اطفالهم فهم يتخبطون في مشاكل الاولاد كلهم في الدعارة الازمة الاقتصادية وشكرا

إن مجلس الجاهلية و ليس الجالية هي التسمية التي يجب أن نطلقها على “المقدمين الدوليين”, مقدم الحومة في المقاطعة و هؤلاء خارج الحدود. إن مجلس الجالية من المؤسسات التي تهدف إلى تلميع صورة المخزن في المنتديات الدولية و لم شمل شتات مغاربة العالم كما يطلق عليهم في الحملات التسويقية (ماركوتينغ) التي تطل علينا في فترة الصيف و فترات استقبال العملة الصعبة.
إن مجلس الجالية و الذي يتكون حاليا من 35 عضو على أمل أن يصبحوا 50 و هذه هي اللجنة التحضيرية لتمثيل مغاربة العالم في البرلمان المغربي حسب الظهير الشريف. و لكن يمكنك أن تجزم أن صاحب الفكرة أمي (سياسيا) أو تم إعفاؤه من مهامه و ذلك لأن مجلس الجالية الحالي 35 عضو ليس لهم أي تجربة سياسية اللهم بعض الأعضاء, و هدف المجلس لا يزال مبهما حسب تصريحات بعض أعضاء المجلس أنفسهم. فهم يتوصلون بحوالي مبلغ درهم 20000 و لكن لا يعملون أي شيء ينادونهم في بعض المناسبات لحضور اجتماعات بالمغرب و يلتقون باليازمي كلما زار أحد البلدان الذين يمثلونها. أما غاية المؤسسة و أهدافها , و طرق عملها… وباقي الضروريات فحتى أعضاء المجلس أنفسهم يجهلونها. ناهيك عن سخط الجالية المغربية في كل أنحاء العالم عن هذا المجلس المختار و ليس المنتخب كما هو سائد في الديمقراطيات التي يعيشون بها.