مغربي في أمريكا محروم من رؤية ابنه بالمغرب

طالب مهاجر مغربي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بإحقاق العدل في قضية رؤيته لابنه خصوصا وأن المحكمة كانت قد حكمت له برؤية ابنه 8 ساعات في السنة وهو الأمر الذي لا يتحقق له خصوصا وأن ظروف عمله بالمهجر لا تسمح له بدخول المغرب كأقصى تقدير إلا لمدة شهر في السنة .

وقد حاول المهاجر أخيرا بعد دخوله المغرب أن يحدد موعدا للقاء ابنه غير أن أمه الحاضنة له والمقيمة بمدينة سلا قامت بإرساله عن قصد رفقة أمها إلى مدينة مراكش حتى لا يتمكن أبوه من رؤيته .

ولما لجأ الأب إلى القضاء الاستعجالي قام هذا الأخير بالحكم لصالح الأب برؤية ابنه ساعتين في الأسبوع دون أن يحدد مكان وزمان اللقاء حسبما تنص على ذلك المادة 182 من مدونة الأسرة وهو الحكم الذي يعتبر ناقصا والذي استغلته الأم للتلاعب به مدعية أن الحكم لا يتضمن مكان و زمان لقاء الأب بابنه.

وعليه فإن الأب المهاجر وهو يتهيأ لزيارة المغرب في إطار عطلته السنوية ينتظر من المسؤولين القضائيين إنصافه حتى يتمكن من رؤية فلذة كبده الذي شده الحنين إليه .