شركات تأمين إيطالية تمارس العنصرية ضد المغاربة

شركات تأمين إيطالية تمارس العنصرية ضد المغاربة
الجمعة 4 يونيو 2010 - 23:59

كشفت مصادر إعلامية إيطالية بداية الأسبوع الجاري أن المهاجر المغربي بإيطاليا الراغب في تأمين سيارته ، يدفع قيمة تأمين أكبر مما يدفعه المنحدرون من جنسيات أخرى، حيث أن شركات التأمين تعتمد مبدأ الأفضلية القائم على جنسية الراغبين في التأمين.

المغاربة من يدفع أكثر !!!

ففي تحقيق لصحيفة “لاريبوبليكا” (الأولى بإيطاليا) نشرته يوم الاثنين الأخير ، يؤدي بعض الأجانب بإيطاليا أكثر ممايؤديه الإيطاليون مقابل نفس العقود للتأمين الإجباري على السيارات والتي تصل حدود 25% بالنسبة للمغاربة والرومانيين ، ففي نفس عقد التأمين الذي يحصل عليه الإيطالي بألف أورو لتغطية المسؤولية المدنية لسيارته في حالة تعرضه لحوادث السير يدفع المغربي 250 أوروهات زائدة.

وتعتمد جل شركات التأمين الإيطالية، باستثناء شركتين حسب تحقيق “لاريبوبليكا”، على جنسية المتعاقد معها ، لتحديد المبلغ الواجب أداؤه مقابل عقد التأمين على السيارة، بالرغم أن شروط الخدمة العمومية التي تقوم بها شركات التأمين تقتضي أن لا تنبني معاملاتها على التمييز الجنسي أو العرقي إلا ان جنسية المتعاقد تبقى أهم عنصر في تحديد قيمة عقد تأمين أية عربة ذات محرك بإيطاليا.

ويمكن لأي كان أن يقف عند هذه المسألة بفتح أحد المواقع الإلكترونية المختصة في التأمين فبمجرد تغيير جنسية المتعاقد يتغير المبلغ الصافي الذي يجب دفعه والذي يصل قيمته القصوى عندما يتعلق الأمر بمتعاقد مغربي أو بالأحرى “ماروكينو”.

المغرب خارج التغطية!!!

ولا تقف المعاملة التمييزية التي يخضع لها المغاربة بإيطاليا من قبل شركات التأمين في حدود الدفع أكثر بالمقارنة مع باقي الجنسيات ، بل أن حيف هذه الشركات يصاحبهم حتى في زياراتهم لأراضي الوطن خصوصا عندما يكتشفون أن البطاقة الدولية للتأمين (البطاقة الخضراء) التي تمنحها لهم هذه الشركات تضع علامة على المغرب مما يعني عدم صلاحيتها بمجرد النزول من الباخرة.

ورغم أن المغرب كان من الدول الأولى التي انظمت إلى نظام “البطاقة الخضراء” للتامين الدولي على العربات ذات المحرك (44 دولة حاليا) إلا أن شركات التأمين بإيطاليا ( بعضها لها فروع بالمغرب )،ومنذ أكثر من عشر سنوات تجعل المغرب خارج تغطيتها ، لذا يضطر معظم المغاربة أثناء عودتهم إلى أرض الوطن وكذا السياح الإيطاليون الإلتجاء إلى التأمين على سياراتهم عن طريق الوكالات الموجودة بالحدود المغربية.

ويشكل الحصول على البطاقة الدولية للتأمين الضامنة في إطار تغطيتها المغرب ، هاجسا لدى العديد من المغاربة خصوصا الذين تكثر زياراتهم للمغرب ، خصوصا وأن بعض الشركات في إطار استقطابها للمزيد من الزبائن من المغاربة ، تضع تغطية المغرب كامتياز يمكن الظفر به من خلال شروط تجعل من عقد التأمين وكأنه يخص أحد التحف النادرة وليس سيارة لا تتعدى قيمتها بعض اليوروهات القليلة، بل أن العديد من المغاربة يقعون ضحية احتيال حين يكتشفون أن “البطاقة الخضراء” مزورة وغير مسجلة مما يضعهم في ورطة من أمرهم.

ويضع أحد التقارير التي صدرت مؤخرا (29 ماي) عن إحدى جمعيات المستهلكين (كونفدرالية المهنيين) بإيطاليا شركات التأمين في علاقتها بزبائنها من المستهلكين في المراتب الأخيرة رامزا إليها باللون الأسود بحيث أن الزيادة التي عرفها هذا القطاع -حسب هذا التقرير- خلال شهر أبريل الأخير فقط بلغت 7%.

أما إذا أردنا تلخيص علاقة شركات التأمين بالمغاربة بإيطاليا حسب هذه المعطيات فالأمر قد يتطلب لونا أكثر قتامة من الأسود.

‫تعليقات الزوار

15
  • omar
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:27

    tout ces procedure contre les marocain ce n’est pas du racisme sachant que les marocain c’est les seule etranger qui font disparaitre les voiture et presente une declaration de perte au assurance italien.
    et malgre’ tout ces abut les italien restent le peuple le plus tollerant de l’europe.
    le vrai racisme c’est dans le parlement marocain que le soit disant parlementaire traite les RME de KHORDA

  • operaio
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:29

    هنا نتسائل عن دور الجمعيات التي لانراها نحن كمهاجرون الا في شاشات التلفزة المغربية في المحافل و المناسبات في الواجهة
    وغيابها في الميدان وهي في منئى عن كل ما يتعرض له المهاجر المغربي من مضايقات ما دام مسؤولوها محميون و مدعومون من طرف القنصليات والخارجية المغربية لنغير سلوكناوو……………….

  • mohamed
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:19

    صراحة ان كان هدى صحيح في الاربعاء الفقيه بن صالح سمعنا على مهاجر توفي احد افراد عائلته فاخرجه بعض الكلومترات فندى الدرك وقال بانه قتله بالسيارت مع دفع الرشوة وهأ الملف فدفعه الى المصلحة الخاصة ومن بعد كشف امره لما لم يوجد هدا في بلجيكا فرسا لخ

  • nino
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:01

    C’est evident. Le risque est tres enorme. la majorite des marocains ont obtenu leurs permis de conduite par l’argent.

  • محلل
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:21

    ببساطة على الإخوة في ايطاليا و مـــــا اكثرهم مقاطعة هذه الشركات, فهذه الشركات هي الخاسرة. كيقولك المثال الي باعك بيعو.
    1000 اورو تامين و غاليه القضية عندك في ايطاليا بهذاك الثمن نقدر نشري سيارة بالتامين ديالها لمدة عام هنا 🙂

  • مهتم
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:17

    خبريفتقرلاية مصداقية! لماذا لم تدرجوا راي شركات التامين المعنية؟ هذه الشركات وجدت نفسها ملزمة لاتخاذ هذه الاجراءات التمييزية تجاه المغاربة والرومانيين بسبب كثرة الحوادث التي يتسببون فيها بسبب سياقتهم الهمجيةومساهمتهم الفعالة في سرقات السيارات وتزويرها,
    اغلب الحوادث التي اصادفها بالمغرب ابطالها مهاجرون من اسبانيا وايطاليا بعد الطاكسيات والحافلات بسبب رعونتهم وتهورهم وجهلهم وتعاطيهم للخمر ,بخلاف مهاجري فرنسا والمانيا وهولندا الذين يبدون تحضرا وكياسة في السياقة والتعامل,
    تعالوا الى بني ملال وسطات والقلعة لتعاينوا جنسا بشريا غريبا في كل شيىء ينشر الرعب في الطرقات كانه آت من الغرب الامركي في عصر الفوضى والقتل الاعمى,
    انا اطالب ايطاليا واسبانيا منع الحراكة المغاربة وحرمانهم من اقتناء وسياقة السيارات بسبب الجرائم البشعة التي يتسببون فيها باستثناء القلة القليلة المتعلمة والتي لا يصعب على اي احد تمييزها,

  • expert
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:25

    لأن المغرب من الدول المعروفة بكثرة حوادث السير وقلة إحرام قانون السير بالإضافة إلى تفشي الفساد والرشوة في الطرقات وشركات التأمين ليست غافلة عن كل هذا من حقها إذن أن “تكون على بال” حتى داخل إيطاليا أو فرنسا التأمين يختلف من مدينة إلى أخرى لأن هناك أماكن معروفة بسرقة أو حرق السيارت.

  • مغربي- أسلو
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:23

    السلام عليكم,
    لدي تعليق يخص البطاقة الخضراء. ليست العنصرية هي التي تجعل المغرب خارج التغطية للتامين الدولي, وإنما غطرسة شركات التأمين المغربية وغش وتزوير الاخوة المهاجرين هما السببان الوحيدان.
    أنا مواطن مغربي أ عيش في النرويج ونفس قانون التأمين جاري به العمل هنا كما هو الحال في إيطاليا. في كل صيف أسافر الى المغرب, أمنح البطاقة الخضراء للتامين الدولي وهي صالحة في أوروبا فقط. وبذالك أظطر لشراء ت بطاقة تأمين صالحة بالمغرب.
    قبل عشر سنوات كانت البطاقة الخضراء للتامين الدولي صالحة في المغرب كما في أوروبا كلها. ولكن إذا قدر الله وحدث شيء لسيارة صاحبها مقيم في أوروبا والخطأ من جانب سيارة صاحبها مقيم في المغرب, فتأمين سيارة هذا المهاجر يغطي تكاليف الأصلاح كلها ويبعث الفاتورة لتأمين السيارة المغربية. والذي يحصل هو أن في كل الحالات, شركات السرقة المغربية وليس التأمين لا تبالي بالشكاوي التي تأتيها من شركات تأمين أوروبية لتسوية الحسابات. وبسب هذى السلوك الدنيء اضطرت كل شركات التأمين في أوروبا تقريبا إلغاء التعامل مع شركات السرقة المغربية. ولهذا فإن البطاقة الخضراء للتامين الدولي غير صالحة في أجمل بلد في العالم. هذا بالأضافة إلى هؤلاء الأذكياء الذين يزورون وثائق سياراتهم ويتركونها في المغرب وعند عودتهم إلى أوروبا يبلغون بأنها مسروقة ويأخذون التعويض من شركات التأمين ويفتخرون بهذا ضانين أن الأوروبيين أغبياء. الآن وبعد أن أصبح المغرب خارج هذه التغطية, لا أحد يجرأ على القيام بمثل هذه الأعمال الدنيئة.
    الخلاصة: لا عنصرية ولا شئ. كل م يصيبنا من مصائب, من أنفسنا. والسلام.

  • abibo
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:03

    إلى المهتم العنصوري رقم 9. أقل لك سير آهتم بكرّك و باعّس من المهاجرين في إيطاليا راهم خايبين . سحاب ليك فرنسا ديال بوك راه كولنا مهاجرين، ونقول لك 1 متل ( الطائر الحر مكاتهزُّ غير بلادُ ) أنت لي كاتفلسف علينا و كاتقول يجب على إيطاليا و إسبانيا بأن تمنع الرجال عليك من أن يشترون سيارات…. أنت أولًا عنصري مع إخوتك المغاربة. أرجو النشر شكرا هيسبرس

  • Marokino
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:13

    عندهم الحق. لان المغاربة هناك اكترهم من القرى, ولا يبالون بقانون االسير, بقدر ما يبالون بالسرعة والتهور, وحصد الارواح البريئة, تحت رحمة موسيقىاالشيخات و الداودي(ة), والكحوليات من روج,وبيرة و اوساك, مستانسون بفتيات الشوارع الحاملات للسيدا وما جاورها , بالاضافة ان كل سياراهتهم مدرحة. فتراهم لا زالوا يسكنون في البراريك,لاكنهم يتصدرون الزعامة في البيران,واجنحة ا لكحول,في الاسواق الممتازة. فالاوروبين يشربون الا في المناسبات, ويرتادون التاكسي للعودة الىااببيت.اما نحن نتاباها بالقيادة تحت تاتير الشراب.

  • Roudani
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:07

    مؤسسات التأمين في المغرب لم ترق بعد الى مستوى المؤسسات العالمية ولهدا من الصعب التعامل معها مما اضطر تأمينات اوروبا ان تضع المغرب خارج التغطية .اما المغاربة القاطنين في المهجر فعليهم احترام آليات شركات التامين الاوربية لانها كيفما كان الحال هي تحترم الاتفاقيات الدولية وعليك اخي ان تسأل عن حقوقك كاملة عندما تؤدي واجباتك والسلام

  • kamal
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:05

    le gouvernement Marocains a mis a disposition pour tous les MRE de l’Italie de benificier une offre d’assurance dans le Maroc. contactez les consultas Marocains en Italie.

  • karim
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:15

    يجب التحري قبل وضع الخبر,وأنا كمقيم في أوروبا شاهد على أفعال مغاربة المهجر إلا من رحِمَ ربُّي, وأنا أُوجزها فيما يلي :
    -قلة التربية و الأخلاق القبيحة و قلة الإحترام قولا و فعلا.
    -سوء الجوار عوض حسن الجوار في السكن المشترك.
    -قلة النظافة فإذا رأيت كثرة الأوساخ في حي ما فاعلم أن قاطينيها أجانب.حتى بيوت الله لم تسلم من اللامبالاة هاته,فمراحيض المقاهي و الحانات أفضل حالا من مراحيض مساجدنا في الغرب
    -السياقة بتهور و عدم احترام قانون السير
    -السرقة,الإتجار في المخذرات,الغش في العمل.
    -التجبر و أكل عرق المستخدمين في حالة اشتغالك عند رب عمل مغربي.
    -الإرتباط بالأوروبيات من أجل الحصول على الأوراق وبعد ذلك قلْب الفيستة كما يُقال بالدارجة.
    والله ياإخواني هذه هي الأسباب التي ساهمت في انتشار فوبيا الإسلام و استغلالها أيما استغلال من طرف اليمين الأوروبي والإعلام المتصهيين,لأنه وجد التربة الخصبة بمثل هاته السلوكات و التصرفات و ليس ما يسمى الإرهاب,لأن هذا اشكال سياسي و الحقيقة ستظهر مع مرور الوقت.يجول دائما في خاطري هذا التساؤل.هل نستحق بهكذا سلوك أن نُلقب بمسلمين,هل هكذا كانت أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم,حاشا لله,فقد خاطبه المولى عز و جل من فوق سبع سماوات و أثنى عليه قائلا:”وإنُّك لعلى خلقٍ عظيم”

  • هشام
    السبت 5 يونيو 2010 - 00:11

    السلام عليكم انا متفق مع الاخ اسلومن النرويج فهذه هي الحقيقة وما صرحت لي به شركت التامين اللتي سالتها عن عدم صلاحية تامينها في المغرب اقولو للمغارب اتقوا الله راه علمتم اترفك ديالكم للعالماخرجتوا علنا

  • محمد
    الأحد 9 أكتوبر 2011 - 21:57

    متفق مع الاخ كريم صاحب التعليق رقم 7 . فأنا مقيم بايطايا وألاحظ كل ما أشار له الاخ كريم , وهناك أقلية تشرف بالاسلام والمسلمين

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين