مغاربة النمسا .. متألقون ونادرون كإبرة في كومة تبن

مغاربة النمسا .. متألقون ونادرون كإبرة في كومة تبن
السبت 11 أكتوبر 2014 - 08:00

في الوقت الراهن يظل عدد المغاربة المقيمين في النمسا قليلا، ويمكن “إحصاؤهم” بكل سهولة، وربما سيستمر هذا الوضع لزمن طويل، لدرجة أن ملاقاة مغربي ومصافحته يعد من الأمور بعيدة الاحتمال، وهي تشبه البحث عن إبرة في كومة قش”.

وحسب التقديرات، فإن عدد المغاربة المقيمين بالنمسا لا يتجاوز ألفي شخص، موزعين على مختلف مناطق البلاد، إلا أنه رغم قلة عددهم فإنهم حاضرون ويشرفون بلدهم من خلال الوظائف التي يشغلونها والأعمال التي يديرونها.

ويتعلق الأمر على الخصوص بمحمد خيدر إطار بنكي يمارس مسؤوليات التدبير في إطار المجموعة البنكية الأولى في النمسا، وخمار مرابط، الخبير في النووي ومدير السلامة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وعبد الحميد لحمامي مسير شركة للمناولة في مجال الصناعة المعدنية.

ويعمل لحمامي، المنحدر من الدار البيضاء والذي قدم إلى النمسا في التسعينيات في وقت كان فيه عدد المغاربة المقيمين لا يتجاوز ال 200 ، منذ سنوات من أجل جمع الطاقات لإنعاش العلاقات المغربية النمساوية التي تعود إلى أزيد من قرنين من الزمن.

وساهم سنة 2011 في إحداث جمعية تحمل إسم ” إتحاد الصداقة للمغاربة بالنمسا ” ، قبل أن يشارك سنتين بعد ذلك في تأسيس جمعية أخرى لتطوير الشراكة بين المغرب والنمسا والتي تجمع مغاربة مقيمين بالنمسا وفاعلين سياسيين نمساويين برئاسة هينريش نايسر جامعي ووزير سابق.

ونظمت هذه الجمعية الفتية عدة تظاهرات خاصة تنظيم زيارات متبادلة وتظاهرة ضد العنصرية ومعرض متنقل بالرباط وفيينا شارك فيه فنانون من البلدين.

وإذا كان المغاربة لا يمثلون إلى حد الآن إلا قلة قليلة، فإن مجموعات أخرى تنحدر من بلدان إسلامية تمثل فئة هامة من الجالية المقيمة بالنمسا إلى جانب مختلف الجنسيات خاصة القادمة من البلدان التي التحقت حديثا بالإتحاد الأوربي.

ويأتي الأتراك والمصريون والأسيويون على رأس القائمة، والذين يمارسون أنشطة متنوعة خاصة في قطاعات الخدمات والنقل والأشغال العمومية والوجبات السريعة.

وفي كل مكان في فيينا وعلى امتداد شوارعها تتوزع مطاعم صغيرة وأكشاك يديرها مهاجرون إلى جانب نمساويين والتي تبقى أبوابها مفتوحة إلى ساعات متأخرة من الليل . كما أن السكان يخرجون للتنزه ليلا، ويصلون الليل بالنهار خاصة أن أمن الأشخاص والممتلكات متوفر تماما في النمسا.

كل شيء تحت المراقبة، والحياة منظمة في هذا البلد، وهو ما يفسر إلى حد ما موقف ” الحذر” الذي يتبناه النمساويون إزاء الأجانب، وإن كانوا لا يبعثون بأية إشارة تدل على رفض الآخر.

يقول محمد خيدر، الذي التحق بالنمسا قبل أزيد من 30 سنة، إن حذر النمساويين يعزى إلى الخوف من أن يخل الأجنبي بالنظام، غير أنهم بمجرد ما يتأكدون من سلوكه الحسن واحترامه للقوانين الجاري بها العمل في كل مجالات الحياة ، يتبدد الحذر بسرعة ويصبح الأجنبي صديقا بل من المقربين”.

ويبقى معدل تجنيس الأجانب في النمسا من بين أكبر المعدلات المسجلة في أوروبا رغم صعود اليمين المتطرف في السنوات الأخيرة.

وبالنسبة لابتسام قابا، التي قدمت إلى النمسا لمتابعة دراساتها في الترجمة والتي تعيش منذ أزيد من ثمانية أشهر لدى أسرة نمساوية، فإنه خلال الأسابيع الأولى من إقامتها لدى هذه الأسرة كان عليها أن تبرهن عن كونها جدية ويمكن الوثوق بها.

وبمجرد ما اجتازت هذا ” الامتحان الأخلاقي” بنجاح أضحت كواحدة من أعضاء الأسرة تتكفل بطفليها مع الاستفادة من الأجرة والتغطية الاجتماعية، بل إن الأسرة تدعم هذه الشابة في مختلف مساراتها بما فيها التسجيل في الجامعة، وحتى إن كانت لا تتوفر على شهادة باكالوريا حديثة.

وسجلت أن عدة إشارات تدل على كرم النمساويين، الذين يتمتعون على خلاف المظاهر بقيم إنسانية، مضيفة أن الاندماج في النمسا ممكن للغاية شريطة عدم الإخلال بالنظام، والاتصاف بالجدية والاستقامة في العمل.

وعليه فإن الاندماج والعيش في ظل مجتمع منظم كهذا يتطلب كثيرا من الصبر في البداية، حيث لا تسامح مع أي سلوك يخالف المتعارف عليه في البلد. فعلى سبيل المثال ليس من اللائق التحدث بصوت مرتفع في وسائل النقل العمومي، بل إن ذلك قد يثير استهجان الركاب.

و.م.ع

‫تعليقات الزوار

26
  • سلمان
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 08:14

    هكذا هو المسلم، دائماً في عز ونشاط وتفاءل وتقدير، تحية لهم ولأمثالهم…..

  • بدر
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 08:25

    النمسا بلد جميل في كل ركن قصة من التاريخ و لسكانه عقلية شبه المانية .
    فيينا كلها تعتبر متحف مفتوح .
    عدد المغاربة قليل لأن المكان الدي ليس فيه التخلويض و التشلهيب وهما من الرياضات المفضل عند كثير من المغاربة لا يصلح للعيش
    تاعرابت مفيهاش الخبز

  • مغترب
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 08:33

    الصوت المرتفع في المواصلات العمومية يعد غير لائف اما امريكا فالمواصلات العمومية ترى و تسمع فيها العجب العجاب،الفوضى الخلاقة و الغريب ان الكل يشتكي و يسمون حافلاتهم بحافلات الخجل او المخجلة و لكن لا احد يفتح فمه و لهذا اقول تحية للشعب النمساوي على الروح الجماعية المستهجنة للسلوكيات المئذية للغير

  • المهدي
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 08:34

    هذه من الأخبار التي تثلج الصدر ، ان نسمع عن جالية قليلة العدد وناجحة ، لكن الغريب ما دام الامر كما ورد في هذا التقرير هو لماذا الضجة التي عرفتها سنة 2012 حين عمد حزب الحرية النمساوي اليميني الى إغراق المدن بشعارات " حب الوطن افضل من اللصوص المغاربة " ما أثار حينها ضجة حيث وصل الامر الى مقاضاة الحزب المذكور من طرف الجالية حيث تم تغريم مستشار الحزب ب 14 الف أورو وتقديم اعتذار مع سحب الملصقات ؟ هل جالية لا يتعدى عدد أفرادها ألفين يمكن ان تشكل ظاهرة تستدعي هذا العداء اليميني ؟

  • said
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 08:41

    زرت أختي وصهرها الذي يعمل كإطار بإحدى هيئات الأمم المتحدة في فيينا السنة الفارطة،فوقفت على مستوى عال جدا من النظافة في الشوارع ومن الإنضباط الأخلاقي لدى الشعب النمساوي،حتى أني يُمكنني أن أقول أن باريس التي أعرف جيدا تظهر كمدينة من مدن العالم الثالث أمام فيينا.
    على سبيل المثال نَسِيَ ابن أختي محفظته المدرسية بالمترو،فتوجت أمه في الغد إلى مديرة المدرسة تطلب منها لائحة الكتب لتُعيد اقتناءها فأجابتها بكل ثقة: "لا بأس، فإن كان اسم المؤسسة على الكتب فسنتوصل بها حتما"
    عادت الأم إلى البيت ولم تكد تمُرُّ ساعة حتى كانت مكلفة المدرسة معها على خط الهاتف:
    "سيدتي،لقد توصلنا بمحفظة ابنك على التو"!!!

  • Plombier
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 09:04

    Tant dis qu'on Suisse il y a 14 000 Marocains d'après l'office fédéral Suisse des statistique dont 80% ont la nationalité Suisse ils sont bien intégrés: des professeurs à l'université, des médecins, des infirmiers,des restaurateurs, des commerciaux et dans le transport, tant dis que 15% de ses Marocains sont à l'abri du sociale, c'est un bon moyen

  • الأندلسي
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 09:14

    تقول أن المغاربة في النمسا قليلون و يشرفون المغرب من خلال الأعمال التي يقومون بها. لأن احدهم يعمل اطارا في البنك و الأخر محام..و هل المغاربة الكثيرون في فرنسا أو اسبانيا لا يشرفون المغرب لانهم يعملون في البناء او المصانع او القطاع الخدماتي ?
    اقول كفى من بخس الناس قيمتهم ..كل انسان على وجه الارض يشرف نفسه و بلده بغض النظر عن العمل الذي يقوم به، شريطة أن يكون عملا شريفا و لو في تسليك قواديس الواد الحار..و المرجو من الأخوة الصحافيين الأمتناع عن الزج بمثل هذه العبارات الأنشائية التي لا تحترم المواطن و التي لا تضعهم على قدم المساواة…وشكرا

  • Zagori
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 09:20

    نعم كما ذكر الكاتب انها دولة عظيمة بكل المقاييس ، وهي فعلا متقدمة من خلال مواردها البشرية و الطبيعية.و الغريب في الامر كثرة اليهود الذين يكنون الاحترام للمسلمين ،و الفضل الكبير يرجع للاتراك في جميع معاملاتهم. وفيينا تستحق الزيارة فعلا

  • samir
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 10:12

    البلدان التي تقدر الكفاءة تضمن تساوي الفرص
    للجميع بغض النظر عن من تكون أو شكون باك
    في المغرب خاصك يكونو عندك كتاف صحاح بش تحصل على منصب سامي أو منصب مهم ، هذا
    هو السبب علاش حنا متأخرين في كل شيء لأن
    وللأسف عندنا الكفاءة معطلة، أما المناصب العليا
    في المغرب تورث آب عن جد.

  • fatima
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 10:29

    aucune comparaison entre ce genre de pays et ses citoyens et notre cher pays et ses citoyens…w lfahm ifham..

  • abdelghani benrahmoune
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 11:29

    تقول أن المغاربة في النمسا قليلون و يشرفون المغرب من خلال الأعمال التي يقومون بها. لأن احدهم يعمل اطارا في البنك–مالك اخويا عنصري حتى لهاد الدرجة?ما معنى تشريف ا لمغرب?راه قوانين البلد هي لخاصها تشرف وتكرم المواطن.تخدم في بلادك خراز gراب كناس تبيع الديطاي سنة 2014 هادا راه دليل على انك تنتمي الى بلد متخلف

  • سعيد
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 11:54

    من مغربي مقيم في النمسا من خميس الساحل
    نحن في المغرب بفضل حكومتنا الموقرةنعيش كالنمسا كدلك

  • André
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 12:07

    السلام عليكم اولا يجب ان تعرف ان النمسا في سنة 2003 و بالظبط في اقليم Tirol. كان صية المغاربة مسموع في شتا المجالاة السرقة المخذراة. اظف المشاكل في الحقيقة النمساويون. شعب طيب و عنصري في نفس الوقت. ومدينة. Innsbruck. شاهدة علا ما أقول وفي سنة 2011 خرج مرشح FDP. بشعار ناري. في حق المغاربة. ولاكن انا أظن انهم. ليسوا بمغاربة. انهم هاجوج ومأجوج. من شر ما خلق. هاذا تاريخ النمسا مع المغاربة. الزوينين

  • غيورة على بلادي
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 12:49

    تحية كبيرة لكل المهاجرين المغاربة المعروف عليهم الجدية في جميع مناحي الحياة وسمعتهم الطيبة اينما حلوا وارتحلوا فمابالك في دولة كالنمسا تتشبت باجبار القادمين اليها بالالتزام بقوانينها وعاداتها. فاملي كبير في ان يحذو المغرب البلد الطيب حذو هذه الدول (الفرضة شخصيتها )ويضرب بيد من حديد و بدون هوادة لكل من سولت له نفسه ان يمرغ سعمة المغرب في التراب ويصول ويجول في ارجاءه دون التقيد بقوانين المغرب وعاداته وتقاليده.

  • احمد
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 12:55

    اخلاقنا منحطة بعيدة عن اخلاق الاسلام. هده حقيقة مع الاسف. رغم قلتهم في النمسا وصفوا باللصوص. الاخلاق المنحطة تغطي على بعض الاخلاق الحميدة التي لدى بعض المواطنين. السبب قلة التعليم والتربية الفاضلة.

  • abdu de vienne
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 13:11

    هناك خلط بين المغاربة و الجزائريين ils disent nous sommes des marocain mais c faut

  • oued amlil city
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 13:28

    J'ai fait le tour de l'autiche par voiture et par avion bimoteur.
    La nature est extraordinaire,beaucoup de laques d'eau douce,bien mantenu,part tout on note le soin des choses,la sensation de la securitée.la j'ai vu des routes,feux rouge,auto et animaux sauvage qui sedevisent le meme milieu!!!
    C'etai a litz,
    Le Danub,estutilisé pourtransport fluviale des bateaux porte contenairs.
    Vienne est un musé a ciel ouvert.devtoute façon ce pays est en avant tecnologiquement,une sorte de seconde germany,leader dans la fabrication des inverter s pour la soudure et lee fotovoltaique Fronius

  • عامل نظافة في هولاندا
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 13:33

    كل المغاربة خارج الوطن وفي اي بلد كان يشرفون وطنهم ويخدمونه من خلال عائدات العملة الصعبة التي يرسلونها للوطن الام والتي تساهم الى حد كبير في اقتصاد البلد .

  • saido
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 13:48

    les voleures c etait des marocaines clandestins qui venaient de l italy,car innsbruk est situe au sud de l autriche et prete de la frantiere italienne

  • observateur
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 13:56

    بلد جميل اما المشاكل فسببها بعض المهاجرين من ايطاليا من محترفي السرقة و المجرمين الذين انتقلوا الی التيرول و منطقة سالزبورك و حتی oberbayern علی الجهة الاخری من الحدود. لكنهم ليسوا كلهم مغاربة بل هناك الكثير من الخلط

  • كوتر
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 17:30

    انا مقيمة ف فيينا مند عشر سنوات و بصراحة فيينا جميلة جدا و امنة . المغاربة في كل انحا العالم يتيرون المشاكل . النمسا كانهادئة و امنة و سمعة المغاربة كانت جيدة الا ان حل علينا مغاربة ايطاايا الدين ينهبون و يسرقون و يبيعون .المخدرات زيادة على السكر

  • عبد العزيز
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 17:53

    والله زرت النمسا ….وزرت العديد من العواصم الأوروبية. ….والله احسن بلد أنصح به ….الناس ضرفاء ..دولة متقدمة في كل شيء والله لا مقارنة بين ميلانو وفيينا الفرق شاسع جدا من خلال تجربتي …..النضام بالنمسا رهيب من أحسن الشعوبتتنظيما …العنصرية غير موجودة .

  • anonym
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 20:06

    wirkilch alles was hier geschrieben wurde, ist richtig, die strassen sind sehr sauber, stimmt sind die leute gegenüber den auslaendern, aber sie sind gleichzeitig lieb, und alles ist in ordnung

  • نورالدين
    السبت 11 أكتوبر 2014 - 20:50

    صحيح بلد منضم و جميل لكنه شعب عنصري،طبقي بامتياز متفاوت في الحقوق بين النساء والرجال.هنا في هذا بلد لو حصل طلاق أوإنفصال بين المرآة و الرجل يُحرم الأب من زيارة أبناءه ويبقي تحت رحمة أم الأولاد تُدل وتُهينه كيف تشاء.بحيت مُمكن أن يرى أبناءه تحت الحراسة النظرية مقابل 50€ في الساعة.إنها قمة العنصرية والتجارة في براءة الأطفال.أنا أحد من بين مئات ألاف الأباء الدين فقدوا أبنائهم في هدا البلد النِسوي..
    أرجو ان يُنشر تعليقى هذا الأول وأن أتصل مباشرة مع أحد المسؤولين جريذة هسبريس من أجل إنصاف قضيتي.وشكرا لمن تضامن معي.

  • hamid@it
    الأحد 12 أكتوبر 2014 - 00:11

    اجي اخوتيتشوفو الطاليان عنلى كارثة تجمعوا هنا غ العروبية والسراح……اقسم بالله لقد شوهوا سمعة البلاد لايفرقون بين الحلال والحرام وكثرة الهمج…..

  • salahdyne
    الأربعاء 15 أكتوبر 2014 - 17:56

    Moi, par contre j'ai eu un incident négatif dans ce pays. En effet, c'était en 2005, j'étais en stage dans ce pays. Lors du déjeuner dans l'hôtel où nous étions, les garçons de l'hôtel qui servaient le café aux membres du groupe (des jordaniens, marocains, ….), ont refusé de me servire. Vous savez pourqoui? parce que j'ai une peau prune (pas noire). C'était un acte de racisme. Je n'ai pas voulu réagir. Je suis resté seul attendre, tout le monde était pari à la salle de cours. Ensuite, je me suis levé au comptoir et je me suis seriv moi même devant le regard agressif des garçons racistes

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس