يافعُون مغاربة يواصلُون "نفيرهم" إلى "داعش" عن طريق المَجَـر

يافعُون مغاربة يواصلُون "نفيرهم" إلى "داعش" عن طريق المَجَـر
الخميس 11 دجنبر 2014 - 01:43

لا تزَال رحَا ‘دولة’ أبي بكر البغدادِي تجذبُ إليهَا المغاربة من مختلف دُول العالم لطحنهم في حربها، بالرُّغم من اشتداد هجمات التحالف الذِي تقودهُ واشنطن ضدَّ التنظيم، فكانَ أنْ اعتقل، يوم أمس، مغربيٌّ قاصر مضى من فرنسا لأجل بلوغ العراق وسوريا.

‘الداعشيُّ’ المغربيُّ الذِي لمْ يتخطَّ بعد عامهُ السَّادس عشر، جرى اعتقالهُ في شرق المَجَـر “هنغاريا”، حيثُ كان يستعدُّ رفقة صديقٍ تركِي إلى المغادرة بعد إخطارٍ من النيابة العامة في فرنسا، سيما أنَّه سبق أنْ أبدى تعاطفًا مع “داعش” وترويجًا لها على موقع التواصل الاجتماعِي “فيسبوك”.

وفِي انتظار التسليم إلى والديهمَا، تحتفظُ السلطات المجريَّة بالمراهقيَن الداعشيينْ، في مركز اجتماعي للقاصرين، بينما لا يعرفُ ما إذَا كانَا سيحاكمَان في فرنسا، بقانون الإرهاب، إثر تخطيطهما للتوجه نحو “الدولة الإسلاميَّة”.

توقيفُ الداعشي المغربي “المراهق” يأتِي بعد أقل من شهر، من توقيف السلطات الهنغاريَة يافعة مغربية في طريقها إلى العراق وسوريا، تاركة هولندا، التي أخبرت بشأن تواريها عن الأنظار معززةً فرضيَّة “نفيرها” إلى ما تراها أرضًا للجهَاد.

وباتَ عددٌ من “الدواعش” في بلدان أوروبا الغربيَّة يتفادون السفر مباشرة من إلى تركيا، ويفضلُون قصد واحدة من دول أوروبا الشرقيَّة، ومنْ ثمَّ الذهاب إلى تركيا، والدخُول إلى العراق أوْ سُوريَا.

في غضُون ذلك، تختلفُ المهام التِي يجري إسنادها إلى “الدواعش” اليافعِين في تنظيم “الدولة الإسلاميَّة، بحيث لا يعهدُ إليهم جميعًا للقتال، ففيما يوظفُ البعض في أشغال السخرة ومساعدة المقاتلِين، يجري تزويجُ المراهقات اللائي يبحثن عن أزواج “مجاهدِين”.

وكانت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، قد انتقدت في وقتٍ سابق، استمرار تجنِيد “داعش” للأطفال، واستغلالهم في القيام بهجمات انتحاريَّة، دون مراعاة عدم بلوغهم سنَّ الرشد. زيادة على اختطاف أزيد من 150 طفْلا من مدينة “كوباني” السورية ذات الأغلبية الكرديَّة.

فئة الأخرى من الأطفال، يجرِي اقتيادهَا، حسب ما تفيدُ تقارير حقوقيَّة، مع آبائهما، ممنْ قررُوا الاستقرار بصورةٍ نهائيَّة في “داعش”، التي يرون أنَّها ستؤمنُ تنشئةً إسلاميَّة سليمة لأبنائهم، عوض تركهم فِي دول غربيَّة.

‫تعليقات الزوار

19
  • طاقع بن ضارط بن فاسي ال جعموص
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 02:06

    احساسهم بالظلم وخذلان العالم هو ما يدفعهم في احضان داعش ربنا يحمي المغرب من الارهاب

  • Ahmed
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 03:11

    Il faut savoir la cause
    Gou événements arabes et musulman corrompus; pas de droits; pas de travail; et. Et .tous les musulmans et surtout les jeunes fuient le Maroc.c est ça la cause
    Maroc contrôle par une mafia

  • ابن سوس المغربي. نداء
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 03:14

    ايهاء المجانين لا تذهبو الى الى الانتحار تعالو الى وطنكم المغربي في حاجة اليكم دافعو عن عن حقكم وحق شعبكم في وطنكم ضذ الحكرة من أجل وطننا الحبيب لابد أن يتغير المغرب الى اﻷفضل بسواعد ابناءه من أجل دولة مغربية حديثة ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية عدالة اجتماعية للجميع، تعالو ساهمو في محاربة الفساد والرشوة المحسوبية وباك صاحبي، انتم ذاهبون الى الانتحار لا أحد سا يلم جثتكم سا تموتون غرباء جهلاء وجثتكم سا ترمى في الزبالة، نحن شعب المغرب لا نهاب الموت ولكن نموت ونحي من أجل وطننا التاريخي المغربي من البوغاز الى الكويرة المحررة

  • عبدالحق البقالي القاسمي
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 05:44

    كيف لا يلتحقون؟ هل هناك من يهتم لأمرهم من البداية , حتى يلومهم في نهاية الأمر , قطعا لا و تريليون لا , عندما تطالب بحقك في هذا المغرب , تسمى مخرب وخارج عن القانون , ثم بعد ذالك تعنف بشتى الطرق (ماديا ومعنويا و..) أما إذا لزمت مكانك فالأمر أسؤ بكثير , فلا حياة لمن تنادي , والأفضل الموت في سبيل الله ورسوله(ص) من الموت في الذل والإحتقار الذي تمارس علينا من قبل لصوص الدولة من أصحاب السلطة والنفوذ . . طنجاوي حر لا يأثر فيه السحور.

  • abdellaziz boutayeb
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 08:51

    Comme residant au sud de la tunisie a 20 km de la frontiere tuniso-lybienne j'ai vue un nombre plus élevé qu'on imagine des marocains qui traverse la frontiere vers la lybie sans visa lybien !!!!!! Disant qu'ils allaient travailler a la lybie mais leurs but c'est d'aller s'engager avec les islamistes en lybie avant de se preparer au grand voyage vers l'enfer syrien . ces jeunes victimes issu d'un âge désormais d'environ 19ans a 34 ans .a cette occasion j'adresse un message aux responsables de l'emploi au maroc afin de trouver des solutions aux jeunes et s'intéresse r a leurs besoins de vie car ils représentent notre dignité

  • moha
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 09:32

    la responsabilité est assumée au pouvoir, systeme qui ne donne aucune importance a l'education et n'a aucune strategie pour l'education nationnale.les jeunes marocains qui partent a DAACH ne sont que produit de la societé et l'ecole marocaine. normal ca , tantqu'on dit a nos enfants a l'ecole que nos origines sont ailleurs et non ici et l'histoire enseigné parle que des Abbasites, Amaouites et l'histoire des nomades du disert du golf et en autre le vrai histoire du maroc n'est pas indiquées sauf apres l'arrivée des arabes:12siecle
    vous attendrez encore le pire que vous vous considérez des khalijis et vous tuez vraie identité du maroc .celui qui ne souvient pas de son passé est condamné a la mort.

  • عبد الرحيم مابطا
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 10:07

    كل انسان له توجه ديني هو حر فيه.و الجهاد اعظم فرائض الاسلام.لما لا نترك و نساهم في تسهيل عملية السفر لهؤلاء مادام انهم يبحثون عن جهاد الكفار المعتدين على حرمة المسلمين المستضعفين.و اكيد جزائنا خير .نحاكمهم في حالة سوء نيتهم على وطنهم و وطننا و المس بامن و حرمة الوطن.وكما نعرف المرفوض مرغوب.

  • مغربي
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 11:10

    أليس من خفة العقل العربي المسلم أن يصدق بأن كلمة ا''لأرهاب'' تعني القتل والتخويف … بينما هذه الكلمة ''الإرهاب'' لا تطلق إلا المسلمين السنين
    أليست إسرائيل إرهابية؟؟
    أليس بشار أكبر الإرهبين واللائحة طويلة… ’

  • Coolayour
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 11:45

    لا جهاد و دين يدفعهم لدلك و إنما اقتصاد أوربا يعاني و فرص الشغل تقلصت و داعش مزدهرة و تدفع اكثر الا فراد عصابتها إدن هي هجرة لكسب المال

  • أشرف البهجة
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 15:12

    اختلفت الاراء و المهجيت و المسميات لهدا التنظيم الدي بات جليا انه لا يبت باي صلت للاسلام و لا للمسلمين ، لكنني و قفت عند بعض التعليقات التي ابانت ان اصحابها لا يعرفون شيئا عن هدا التنظيم ، و الطامة الكبرى أن الدين يدهبون الى هكدا شيئ اناس فقدوا ايمانهم و تقتهم بالله

  • قصير مصطفى
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 15:15

    اوليس المغرب بدولة مدنية راقية تقبل الاخر …حتى لو كان الشيطان بعينه ..دولة المساواة و العدل والقانون المناصفة وكتيرا من المصطلحات الغريبة …كالترات ا للامادي.الخ الخ و غيرها من المصطلحات المطبوخة …لمادا ادن لا يقوموا بدراسة انتروبولوجية متلا عن اسباب هده الضاهرة _كما يصفونها- ..حتى النشء الجديد اكتشف بالصدفة و الفطرة زيف سياسات هده المملكة ..انغلاق الافاق وانهيار القيم… وكل الامور تدور في رحى المفسدين على مستوى الاقتصاد والعقار والتعليم والاعلام والصحة والفلاحة والخدمات…لا امل لا حياة ولا هم يحزنون فكيف لا ينفر المرء ادن الى هنالك…بل حتى الاجنبي الاخر ينفر بشتى الطرق بعد اكتشافه تعاليم الاسلام وبغض النضر هل داعش على حق ام لا….

  • عدنان مسلم
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 16:53

    إذا كان هذا التنظيم ممول من طرف السعودية

    و قطر و تركيا،و عرابيه هما أمريكا ،و إسرائيل

    التي قتل ما يدعى عسكرها البارحة وزيرا فلسطينيا

    (على عينك يا بن عدي) المناضل زياد و هو يريد زرع

    شتيلة زيتون،قتلوه بالضرب و الخنق و لم ينبس زعيم عربي

    واحد ببنت شفة، فما معنى هذا اللاجهاد البين، لعبة صراع

    المخابرات العالمي قد أطن أسماعنا،أن يموت الإنسان من أجل

    قضية إنسانية عادلة هو الاستشهاد و إن كان مسالما خير من أن

    يموت قاتلا حارقا نفسه حتى بلا دنيا و لا آخرة.

  • nannath zi milmi
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 17:21

    il faut dire la verite :c'est le produit de l'ideologie "arabo islamiste" ,conjuguee avec la pauvrete le manque d'emploi ,et surtout l'ignorance .Devant l'echec auquel on ne trouve pas de solution (faute d'un enseignement moderne),on pense a l'au dela :le paradis.donc le jihad !
    S'il faut chercher des solutions a ce probleme c'est par l'enseignement et les institutions religieuses qu'il faut commencer.

  • nabil weld man3raf
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 17:35

    الي معلق رقم 7 مثلكم ومتل افكاركم التي جعلت العالم باسره تشويها لصورة الشعوب المتوسطية ، امازيغ وعرب واعراق مسلمة اخرى فمثلكم يستحيل التعايش معها الى ان تفنى هده الدنيا.. فتفكيرك مثلا في جواز الذهاب الى الشام للانضمام الى داعش هو انك ترغب حقيقة من الانتحار بطريقة غير مباشرة لتضفي عليها الشرعية .. . انشري ياهسبريس

  • مغربي قح
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 17:53

    صراحة لقد بدأ الكل يستيقظ و لم يعد الناس يصدقون تراهات الإعلام
    أنا كنت أكثر الناس كرها لتنظيم دولة الإسلامية لكن بعد البحث و تدقيق
    إكتشفت الحق و الحمد لله ! و أسأل لله أن يهدي المسلمين إلى دينهم !

  • المامون الناظوري
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 18:56

    يا للأسف حين يطبل الاعلام للداعشيين ويضنون انهم يطيحون بهم.وهذا خطأ كبير. انه انه كان من الحكمة على الدول اللتي يأتون منها هذا الشباب اليافعين ان يبحثو عن الأسباب وخاصة من يغر بهؤلاء الشباب لأنهم يتاجرون في ديتهم. كما انه من واجب أئمة في المركز الاسلامية وفي المدارس العمومية ان تبلغ للشباب عن خطورة الوضع في سوريا والعراق وعن الارهاب عامة وانهم يغرونهم بأشياء لا وجود لها الا في الخيال.كذالك حين يخرجونهم من بين احضان عائلاتهم اللتي لا يسألونهم في قضيتهم هذه وقد اصبحو يرونهم اعداءا لهم. والمفاجأة الكبرى انهم حين يصلون عندهم يأخذون منهم الجوزات حتى لا يتمكنو من العودة وكذالك الكلاشنكوف موجهة خلف رؤسهم ان فكرو في الرجوع او ان يدورو لهم ظهورهم, انها فلسفة الارهاب.اولادهم يدرسون في أمريكاو الغرب ككل ويقاتلونهم باولاد الناس ليأخذو عنهم ميزانية للترفيه عن ذويهم. انه النفاق في آخر الزمان. فسبحان الله عما يصفون

  • صحافي حر
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 20:14

    طبعا هدا الشبان يعرفون جيدا ما ينوونه مع الثوار او داغش او البولساريو انه التسيب واللعب بالسلاح الحي ولو لقتل اخوانهم وبدون سبب المهم التحرر بالتسيب وافراغ المكبوتات الشريرة فيهم لان النفس امارة بالسوء والثوار والبوليساريو وداغش والقاعدة هم من انصار وجنود المسيح الدجال وهدا زمانه والجميع حطب جهنم التي وقودها الناس والحجارة شباب غير بالغين وجب محاكمتهم في الدنيا لارتكابهم جرائم الكبار وعدم تسميتهم بالقاصرين المشحنين هم يدرون جيدا مادا يفعلون كما وجب التحقيق مع عائلاتهم لعدم التبليغ عنهم ازاء تطرفهم وعنفهم مثل اصحاب تشويكة الحمار كالدحوشة هم من ينشرون العنف والتسيب في المدينة

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 22:28

    بسم الله

    أعمال تعادل الجهاد

    من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل ثواب أعمال سهلة يسيرة يعدل ثواب

    المجاهد في سبيل الله

    ومن هذه الأعمال ما يلي:

    السعي على خدمة الأرملة والمسكين:

    روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺقال:" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار "رواه البخاري

    بر الوالدين

    روى أبو هريرة رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى النبي ﷺ يستأذنه في الجهاد فقال:" أحي والداك ؟" قال :نعم.قال:" ففيهما فجاهد "رواه البخاري

    عدم تأخير الصلاة عن وقتها

    فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله ﷺ: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال:(الصلاة على وقتها،قلت:ثم أي؟ قال:ثم بر الوالدين،قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله) رواه البخاري ومسلم

    مجاهدة النفس

    وروى أبو ذر الفغاري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:

    " أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه" رواه ابن النجار وصححه الألباني

    وعن فضالة بن عبيد،يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول:«المجاهد من جاهد نفسه في اللَّه» أخرجه أبوداود،وصححه الألباني

    والجهاد هو من إختصاص ولاة الأمور

    مع تقدير المصالح والمفاسد

  • ناصح
    الخميس 11 دجنبر 2014 - 22:43

    بسم الله الرحمن الرحيم <<يأيها الدينا ءمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على مافعلتم ندمين>>صدق الله العضيم .كل ما يقل عن الدولة الأسلامية في الأعلام العرصهيوني كذب و تظليل.فيجب على كل مسلم غيور على هذا الدين أن يبحث عن الحقيقة بنفسه ولا يستمع لأعداء الله .ولمن يهمه الأمر يدخل على موقع< وكالة الأنباء الأسلامية حق>ويحكم.سؤل أحد الأإمة كيف تميز بين الحق و الباطل عند كثرة الفتن فقال إتبع سهام أعداء الله.وسلم

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب