هند الطَّالِبي .. صوت الإسلام وتَمْغْرَابِيت وسط بَادُوفَا الإيطاليّة

هند الطَّالِبي .. صوت الإسلام وتَمْغْرَابِيت وسط بَادُوفَا الإيطاليّة
الأحد 25 يناير 2015 - 09:15

رغم صغر سنّها وانخراطها في أكثر من التزام موزّع بين الدراسَة والعمل الجمعويّ فإنّ هند الطالِبي، المغربيّة المستقرّة ببلدَة بَادُوفَا الإيطاليَّة، أفلحت في إثارة انتباه المجتمع الذي يستقبلها منذ رحيلها عن المغرب.. وذلك بفعل عدم ممانعتها في الإعراب عن رأيها بخصوص الديانة الإسلاميّة ضمن مواعيد تلفزيّة توجه لها الدعوة من أجل إطلاع الإيطاليّين على الأصوات المعتدلة التي تصدر من وسط معتنقِي الإسلام.

شموع سيدِي مومن

هند، وهي التي تستكمل مشوارها الدراسي حاليا بجامعة العلوم السياسيّة ببَادُوفَا، شمال إيطاليا، ضمن تخصص العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، كانت قد شرعت في تلقّي التكوين المدرسيّ بابتدائيّة وسط حي سيدي مُومن بمدينة الدّار البيضاء.. وتقول عن تلك الفترة التي تلازم ذكريات طفولتها بوضوح: “ما زلت أتذكّر كيف كنت أراجع دروسي على نور شمعة، وكانت تلك من أجل أيّام حياتِي وإن كانت قد استمرّت لـ3 سنوات”.

عند بلوغها ربيعها التّاسع، وبفعل تواجد أسرتها بالديار الإيطاليَّة، كان على هند أن تفارق الحي البيضاوي المتواضع، الذي تفخر بالانتماء لجيل من أبنائه، من أجل الالتحاق بأبويها.. حيث أبانت، بادئ الأمر، رفضا شديدا ضدّ هذه الخطوة التي لم تكن تعنّ على بالها بالمطلق وهي وسط كفالة أقاربها.

“غادرت المغرب على مضض طفوليّ، وحين قرب موعد التحاقي بمدرستي الإيطاليّة طالبت أمّي بأن تخيط لي جلبابا مغربيّا، فما كان منها إلاّ أن لبّت ذلك، وحضرت أول حصّة لي بذات الجلبابي الذي أردت من خلاله أن أشدّد على انتمائي للمغرب والإسلام وسط بيئة عيشتي المستجدّة” تقول الطَالبِي لهسبريس.

صعوبات وصُور

تقرّ هند، ضمن لحظات نُوستَالجيَا، أنّ العام الأوّل الذي مرّ عليها بإيطاليا قد حمل لها صعوبات جمّة، خاصّة على مستوَى افتقاد أفراد العائلة الذين ألفتهم بالدّار البيضاء.. وتعلّق على ذلك وهي تورد: “مباشرة بعد عودتي من المدرسة كنت ألج غرفتي، ووسطها أحمل صورا جماعيّة لأقاربِي وأحاول أن أدخل وسطها، كنت أخال أن فلاحي في ذلك سينقلنِي نحوهم بشكل فوريّ”، وتزيد: “علّمنِي أبِي ألاّ وجود للمستحِيل، وفهمت وقتها من كلامه أن استمراري في المحاولة للولوج بداخل الصور سيفلح بإعادتي نحو المغرب وأقاربي”.

ووفقا للطالِبي فإنّ ارتباطها الوجداني بخالاتها وعمّاتِها، على وجه الخصوص، صعب عليها تخطي صعوبات الهجرة الفجائيّة، تماما كما واظبت عينَاها على إرخاء الدموع طيلة الرحلة التي نقلتها من المغرب صوب إيطاليا.. وهو مفعول لم تخفف من وطأته غير فرحة ملاقاة أصولها الذين لم تلاقيهم منذ مدّة طويلة.

“عند وصولي إلى إيطاليا وجدتها متشحة بالبياض، وكانت تلك أوّل مرّة أرَى فيها الثلج وأحسّ ببرد قارس.. لكنّ مرور الأيام والأسابيع والشهور والسنين أكسبتني قدرة على التكيّف مع وضعي الجديد، ومع تقدّمي في العمر آمنت بوجوب عملي على ترك بصمة خاصّة وسط مجتمعي الجديد.. لذلك تأقلمت وسط البيئة الإيطاليّة وأناسها الذين تقبّلوني بحجابي.. لكنّ أحداث الـ11 من شتنبر 2001 بأمريكا غيّرت الكلّ بطريقَة أحسستها”.

الإسلام وتَمْغْرَابِيتْ

تعتبر هند الطالبي أن منطلقاتها تقترن بكونها مسلمة مغربيّة، وأن ذلك هو ما يجعلها تتحرّك بغرض المساهمة في إصلاح محيطها وإبراز المعاني المقترنة بالانتماء إلى الدين الإسلامي، كعقيدَة، وإلى المغرب كوطن.. بينما عدّت هند أن تفجيرات برجَي التجارة العالميّين بمانهاتن، قبل 14 عاما من الحين، قد دفعتها تأثيراتها إلى التفكير في ما يمكن أن تقوم به لمحاربة الصور النمطية التي انتشرت وسط المحيطين بها.

وتقول ذات المغربيّة لهسبريس: “بدأت تحركاتي عبر أنشطة لجمعيات خارج إطار الدراسة وأوقاتها، وعلى سبيل المثال كنت أقوم بألعاب بهلوانيّة وسط مستشفيات الأطفال أمام أقاربهم، كما التحقت بجمعية إنسانية تضمن في عضويتها منتمين لمختلف بقاع العالم وتهدف لمساعدة الوافدين الجدد على إيطاليا بغرض التحصيل الدراسي، كما شاركت ضمن زيارات مدرسيّة.. وبالموازاة مع كل هذا كنت أتحدّث مع الناس عن هويتي وديني ووطني وتجربتي في الهجرة، وبعدها شُرع في استدعائي من لدن إداريّي عدة مدارس للقاءات نقاش تهمّ الإسلام..”.

الاستخارَة لمواجهة الكَامِيرَا

تماما كمَا حدث قبل أوّل بروز لها وسط بلاَتُو تلفزيّ إيطاليّ، وطبقا لما سارت عليه قُبيل عشرات المواعيد السمعية البصرية التي وجهت لها الدعوة عقبها، تورد هند الطالِبي أنّها تعمد إلى صلاة استخارَة قبل الموافقة على الجلوس أمام الكَامِيرا.. وتسترسل: “لا أهدف لإرضاء غروري بالبروز تلفزيا، إنّما أروم إيصال صوتي ورسالتِي للحاضرين وكذا المشاهدين، ولذلك أحسّ بتحفيز لي بعد فراغي من الصلاة.. وضمن استضافاتي أحاول إبراز أجمل ما عرفته عن ديني من أبحاثي ومما أخذته عن والدَيّ”.

وتؤمن الطالبِي، وفقا لما صرّحت به خلال لقائها مع هسبريس، أنّ شروعها في الدراسات والأبحاث ضمن الديانة الإسلاميَّة، ضمن مبادرة شخصيّة فعّلتها لوحدها وما تزال مستمرّة بعد سنوات من إطلاقها، مكّنها من معرفة حقيقيّة للإسلام تذكِيها إلمامات بعدد من العلوم المتطرّقة للبشريّة.. وتزيد: “من يخالون أنّهم وصلوا لمعرفة الإسلام بصدق لن يتمكّنوا من اكتشافه جيّدا.. لذلك أواظب على الاجتهاد حتّى يكون كلامي عن ديني، خلال استضافاتي التلفزيونيّة، مؤسسا على راحة نفسية ووضوح بالرؤية، وحتّى إن كان محاوِري قويّا إلا أن التفاصيل تسقط عنه، وبذلك أكتسب ثقة تلو الثقة لإبراز ما أومن به استنادا على البرهنة والحجج”.

بحثا عن المستقبل

هند الطالِبي راضيّة على ما راكمته خلال سنوات ربيعها التي مرّت لحدّ الآن، خاصّة بروزها التلفزيّ المتعدّد للحديث عن الإسلام أمام الآلاف من الإيطاليّين المنشغلين بالرسالة المحمّديّة في خضمّ عالم متقلّب تعمّه التطورات.. “أحبّ أن أستغل الطاقة التي وهبني إيّاها الله من أجل تقديم الأفضل، ولي اليقين أن ما أعمل على تحقيقه سيحسب لي يوم الحشر” تقول هند.

ذات المغربيّة ـ الإيطاليّة تعترف بأنّها لم تحسم بجلاء ضمن خطواتها المستقبليّة، لكنّها، من غير كثير تفكير، تعتبر أن ما ستحمله نحوها السنوات المقبلة لن يكون بعيدا عن الطريق الذي اختارته لنفسها طوعا.. وتعلّق على هذا الأمر بقولها: “أريد أن أكون أكثر إفادة لمحيطي، وأن أترك بصمتي وسط مجتمعي باعتباري مغربيّة مسلمة، وما سيقدّمه لي الله ضمن مساري أنا قابلة به من الآن”.

هجرَة بلا هجرَة

“لا أوافق على ترك الناس لبلدانهم بشدّ الرحيل صوب دول أخرَى، ذلك أنّي أرى الأمر صعبا للغاية بناء على تجربتي الشخصيّة وما وازاها من ألم عاطفيّ” تجيب هند الطّالبِي حين سؤالها عن النصيحة التي يمكن أن تسديهَا لكل حملة أحلام الهجرة لتحقيق الذات.

وتزيد ذات الشابّة، ضمن حديثها لهسبريس وسط بَادُوفَا الإيطاليّة، “المفكرون في الهجرة لأجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية يمكنهم أن يقرنوا تفكيرهم بالفعل وسط الوطن الأم لتحقيق هذا الغرض وأكثر.. ذلك أن المحدّد المفصليّ للنجاحات يكمن في تحرير الطاقات، وهذا أمر يمكن تحقيقه بالمغرب، كما بأي بلد، إذا ما تم توفّر الإرادَة والإيمَان.. لكنِّي أؤيّد الحركيّة صوب خارج وطني إذا كانت للاطلاع على ثقافات الآخرين وتعلّم قدرات جديدة تستغلّ لإفادة النّاس والرقيّ بهم”.

‫تعليقات الزوار

37
  • يوسف
    الأحد 25 يناير 2015 - 09:46

    كنت احد المتابعين لإحدى مداخلاتك في برنامج anno uno la 7 . الإيطاليين مستواهم المعرفي متوسط تجدين صعوبات اصال المعلومة . لا اجد جدوى الظهور المستمر . زِد كونهم متعنيتين

  • لاهاي
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:05

    ما شاء الله, فتاة جميلة وذكية, اعانك الله وسدد خطاك.

  • أبو آية
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:06

    هكذا ينبغي أن تمثل كل مغربية مسلمة دينها وبلدها بأحسن صورة . فهي سفيرة
    مجتمعها. وتستحق أن نفتخر بها. لا مثل الكثيرات اللواتي يتنكرن لهويتهن الدينية
    وينسلخن من كل شيء يربطهن بأصلهن ليظهرن كباقي البنات والنساء المتحررات
    من المبادئ والأخلاق.

  • رباطي من باريس
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:11

    ما شاء الله اصلحك الله وزاد من امثالك اختي هند
    ان يكون الانسان ملتزما ومحافضا على تعاليم دينه في اوربا امر صعب بعض الشيء
    الانخراط في جمعيات والضهور في وسائل الاعلام لتصحيح بعض المغالطات واضهار صورة الاسلام المعتدل الذي وضعه لنا حبيبنا الكريم محمد 'ص'
    في التعايش السليم واحياء السلام بين الشعوب
    والحوار بالتي هي احسن هذا هو اسلامنا هذا هو ديننا
    المشكل في الغرب اننا نحن المسلمين لا نترجم اسلامنا في سلوكاتنا للاسف الشديد هذا يكلفنا كثيرا
    الهم اصلح بالنا وجعلنا سفراء سلام ومحبة في بلاد غير المسلمين
    اللهم هدي شباب المسلمين وتبتنا يا الله
    كن معنا في غربتنا وحفضنا من الفتن ما ضهر منها وما بطن
    الهم جعلنا سببا في دخول غير المسلمين في الاسلام وعلى تجعلنا ممن اساء للاسلام فكان سببا في نفور المسلمين وغيرالمسلمين عن دينك يا الله
    والسلام.

  • life
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:20

    الان الدول الاوروبية تتاءسف على جلب المهاجرين العرب والاتراك الى ديارها ,لان اغلبهم ينظر الى المسلمون كعاءق كبيروذلك لرفضهم التاءقلم في اوروبا وعدم احترامهم للاخرين ,حيث يرون في التجربة الالمانية الحديثة مثلا يقتدى به :الهجرة المختارة وليس الهجرة المفروضة يعني:المانيا منذ تقريبا 20سنة اصبحت تستقطب الاجانب الماءهلين ثقافيا يتكلمون اللغة بطلاقة وقابلين للعيش داخل المجتمع الالماني والاندماج.
    وليس باءميين مثل المهاجرين الاواءل بعد الحرب العالمية الثانية والذي كان بمثابة صدمة تقافية لكلى الطرفين ,لان عندما ننظر للجاليات الاخرى من ايطايين واسبان وبولونيون و…الذين ينحدرون من دول اوروبية اواسيوية اصبحوا يشكلون قوة مقررة في البرلمان وابناءهم يشغلون مناصب هامة.
    لانهم لم يكونون منشغلون بجمع العمل والمال فقط بل في تعليم ابناءهم وذلك بوعيهم بقيمة التعليم والدراسة ,الشئء الذي تجاهله المهاجر العربي وانحصر دوره في تكثير النسل:الابناء/لانه مكسب كبير للمال10 ابناء تكسب25000dh
    اوروبا لا تحتاج لمهاجر يعمل في المصنع بل باحث او شخص له شواهد كبيرة خصوصا في المواد العلمية

  • يوسف ايطاليا
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:41

    الله يرحم لي رباك صراحة أمثال هذه الشابة قليلات هنا في إيطاليا سبق لي أن تفرجت في أحد البرامج على قناة 7 بعد ثلاثة أيام من أحداث باريس وكانت من ضيوف البرنامج رفقت شاب عربي اخر ودافعت عن الإسلام والمسلمين و شرفتنا احسن تشريف .مشاء الله عليها

  • سﻻم
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:49

    دقيقة في رؤيتها عارفة لثقافتها، معتزة بشخصيتها، مدافعة عن مرجعيتها، مندمجة … إنها رمز المرأة اﻷصيلة.

    بالتوفيق والنجاح ونتشرف بأمثالك.

  • موضا ايطالية
    الأحد 25 يناير 2015 - 10:55

    جيل جديد سيسطع من ايطاليا ويرغم الجاليات الاخري من العالم لتنازل علي عرش التتويج السياسي والثقافي والاجتماعي لاءنها تنتمي كلها الي طبقة فقيرة وتتشبت بقواعد الشعبية والمغرب التقليدي بل تتماجز مع العصرنة الايطالية ..كما هناك المجال مفتوح في جميع المجالات والمزيد قادم ..قوة لجمهرة من الشباب ولدت وترعرت هنا لكن تحمل طابع الوطن والامعان فحذاري يا جاليات العالم نحن قادمون ومكاننا الاغلبية في البرلمان المغربي…

  • علولة
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:01

    الجميع مررنا لتلك الحياة وقضينا ليالٍ طوال مع الشموع نحفظ لكن كل ما حفضناه كان مجرد تكليخ للعقل وحتى لا نرسل في الامتحان ولا ينفع بشيء في هذه الحياة
    فماذا ستفعل بقطعة شعر كتبها رجل في عهد الجاهلية يخاطب بها قوم اجهل منه هناك أضعناعمرنا بلا جدوى ولما كيران وجدت الناس تضرس أشياء اخرى ونحن لا زلنا في عهد الشعر
    نستغرب ونتكلخ ونحلم

  • المنصف
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:05

    ما احسن الدين والدنيا اذا اجتمعا.حوار رزين وافكارمنظمة,اتمنى لابنتنا كامل السعادة في الدارين.هذاهوالنموذج الذي نفتخر به ,ونستقبله في المطارات ,وليس الخليعات المائلات المميلات ,ونقول انهن رفعن اعلام الوطن!!!عدن الى الله ايتها الفتيات, فان الدنيا فانية ,(وان الاخرة هي دارالقرار,من عمل سيئة فلايجزى الا مثلها, ومن عمل صالحا من ذكراوانثى وهو مومن فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغيرحساب.)

  • رقية
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:11

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اختي هند بارك الله فيكي و في امثالك شرفتي عائلتك الصغيرة و الكبيرة الا و هو المغرب نحن فعلا في امس الحاجة الى امثالك هذا هو المغرب الذي ينجب اشخاصا مثلك بوركتي يا فتاة و الى الامام .

  • سعادQ
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:11

    هند السلام عليك ورحمة الله وبركاته اشكرك اختي على هذه الصورة المشرفة لبلدنا المغرب التي تقدمينها من خلال البرامج التلفزيونية بايطاليا جزاك الله كل خير
    وعليك المزيد من قرائة كل ما يتعلق بالبحوث الاسلامية واسال الله ان ينصرك ويحفظك

  • monadil
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:18

    فتاة لو وضعتها في كفة ووضعت كل الناشطات الحقوقيات بالمغرب في كفة اخرى لرجحت كفتها

  • karim
    الأحد 25 يناير 2015 - 11:39

    انها بلاد الحرية والتعددية ، حيث يمكنك كفتاة مسلمة ان تلبسي ماشئت وتقومي
    بالتعريف بالاسلام في المجتمع بدون قيود ولاخطوط حمر.
    تصوري لو ان فتاة مسيحية ايطالية في سنك مقيمة في المغرب او في اي بلد مسلم ، تحمل الصليب في عنقها وتقوم بالتعريف بدينها كما تفعلين ، كيف سيكون
    رد فعل المسلميين تجاهها وماذا سيكون مصيرها ؟ ان تلك الردود هي الصورة
    الحقيقية التي ستبقى في ذاكرة تلك الفتاة المسيحية عن الاسلام ، وليس ماتحاولين اصاله للغرب عن الاسلام .

  • rachid
    الأحد 25 يناير 2015 - 12:00

    بارك الله فيك ابنتي واياك ان تبيعي دينك باي ثمن كالمرتدة السباعي التي باعت اجمل شيء في الدنيا والاخرة لترضي من يضحكوا عليها وهي لا تبالي
    تظن انها تفهم الكثير وهي جاهلة
    اعانك الله ابنتي ووفقك الله في دراستك

  • محمد
    الأحد 25 يناير 2015 - 12:10

    ما شاء الله عليك أختي.أجوبة في محلها

  • يونس كراسي
    الأحد 25 يناير 2015 - 12:13

    من اخيك إبن حيك انا جد مفتخر بأفكارك أعانك الله.

  • pisa abramo
    الأحد 25 يناير 2015 - 12:19

    Brava brava come ti sono pochi
    انتهز الفرصة ﻷوجه الدعوة إلى كل فتيات بلادي بأن تكونا هند الطالبي قدوة
    صراحة انا من المعجبين بها

  • Amina
    الأحد 25 يناير 2015 - 12:19

    سبحان الله الكل أصبح مفتي وداعية وله غيرة علي الإسلام تري ماهو الغرض من كل هدا هل هيا الشهرة علي حساب الدين الإسلامي الحنيف فلنكن مسلمين في أخلاقنا في معاملاتنا مع الآخر لنترك الإسلام يتكلم علينا ولسنا نحن الدين نتكلموا علي الاسلام

  • علماني
    الأحد 25 يناير 2015 - 13:08

    رحم الله الحسن الثاني كان في كل مرة يؤكد ان المغاربة لن يندمجوا ابدا في المجتمعات التي تحتضنهم تجدهم دائما بنفس العقلية هذا ما يؤدي الى العنصرية آلالا آش داك لشي جلابة و زيف وسط داك الناس؟

  • Abderrahim
    الأحد 25 يناير 2015 - 14:12

    Thank you, Karim for your great opinion and insight in the subject. I live in the USA and as a Muslim I can talk about Islam almost anywhere with anyone and defend it…go to the mosque…etc and no one will stop you from doing so. I both admire and enjoy the freedome and liberty in the West. Moroccans and Arabs in Genral can dress as modern as it gets but their brains and actions are backwards and intolerent.

  • نورالدين
    الأحد 25 يناير 2015 - 14:52

    ا ن يااخت احسن من الذين باعوا دينهم ووطنهم بشعارهم"انا شارلي"من اجل بعض المكتسبات المالية,وفقك الله وحفظك يا سفيرة المسلمين في ايطاليا.

  • وجهة نظر
    الأحد 25 يناير 2015 - 15:52

    اكيد ان هذه الفتاة – بغض النظر عن صحة ما قيل في هذا المقال – من اولئك الذين : تتواجد جداتهم بالمعروف…!
    كانت تراجع دروسها على ضوء الشمعة…و بعد حين انتقلت الى ايطاليا عند ذويها…!! فهمتو شي حاجة…!!

  • karim italia
    الأحد 25 يناير 2015 - 15:52

    صعيب تقنع الطاليان ريوسهم قاسحين و الاغلبية عنصريين و ثقافتهم محدودة ولاكن نرجو من الله التوفيق للاخت

  • نورالدين
    الأحد 25 يناير 2015 - 15:57

    ا لى صاحب التعليق#20 .العلمانية هي قبول ثقافة الاخر وليس الخضوع لثقافتهم .انت تنقد حق المراة في اللباس ونحن في المغرب لم ننتقد الاوروبيات الشبه العاريات في وطننا.لقد اختارت لباسا مغربيا وهذا حقها كحق الذين يلبسون لباسا غربيا في المغرب.

  • garibaldi
    الأحد 25 يناير 2015 - 15:59

    بكل صراحة هاؤلاء هم النساء المغربيات التي نفتخر بهم ونحب ان نسمع عن إنجازاتهم و خاصة ان تعلق الامر بإنجازات في بلاد المهجر نتمنى التوفيق لكي ولكل المغربيات الواتي لم نسمع عن بطولاتهم حظا موفقا لكي هند

  • youness trabelsi
    الأحد 25 يناير 2015 - 17:15

    Hind, sei veramente un bel esempio

  • almamoun Nadori
    الأحد 25 يناير 2015 - 17:33

    macha-alah schwester hind.du hast mich zu weinen gebracht mit deine geschechte.macha-alah

  • فواد ابن المقاوم
    الأحد 25 يناير 2015 - 17:47

    فخور بان تكون هذه الفتات تنتمي لوطني المغرب نعم السفيرة ونعم التربية نمودج يحتدى به كل اﻷباء ويتمناه كل مسلم يحب دينه ووطنه.
    وفقك الله وكثر أمثالك.

  • الله يبارك
    الأحد 25 يناير 2015 - 19:04

    بارك الله فيك وسدد خطاك, بنت بلادي و أفتخر.

  • محمد عنكوري
    الأحد 25 يناير 2015 - 19:14

    الى رقم 9 علولة.قتلتني بالضحك .ناسا في المريخ ونحن ما زلنا مع الجاحظ والمتنبئ وووووو

  • جلال الحلبي
    الأحد 25 يناير 2015 - 19:25

    هناك العديد من أمثال هذه الشابة المغربية ، ويفضلن عدم الظهور احتراما لأنفسهن ، فهناك لا أقول عليها شابة لانها متزوجة ولها أطفال ، رغم صغر سنها وحاصلة على الدكتوراة فالاقتصاد وتعمل مع العديد من الابناك ولها مكتب وموظفين ، وتتعامل مع العديد من الشركات الإيطالية والأجنبية ، ومع ذلك نراها بحجابها الجميل الذي تقتنيه حسب الموضة ، ويحترمها الجميع ، وعندما شاهدت مداخلات الأخت هند تذكرت السيدة المغربية ، وكما قلت فهناك العديد من النساء المغربيات رغم أنهن يحملن جنسيات البلد فقد فضلن عدم الانفصال عن التقليد الاسلامي والقليلات يفضلن التستر وليس الإثارة احتراما لأنفسهن كما عبرت إحداهن فقالت اثارة الفتن حينما تكون المراء جزء منه

  • مغربية في المهجر
    الأحد 25 يناير 2015 - 19:26

    انا كذلك يا اختي البس مثلك ومحافظة على ثقافتي لكنني اواجه صعوبات لكن اتذكر الله انه هو مالك كل شيء ولا اهتم.

  • ابو يوسف
    الأحد 25 يناير 2015 - 19:27

    الحمد لله والشكر لله حينما يكون الانسان جميلا ودكيا متل هند حفظك الله ورعاك فالاسلام فخور بك يوم القيامة,

  • المغرب **طبعيا
    الأحد 25 يناير 2015 - 19:52

    هند الطالِبي، المغربيّة المستقرّة ببلدَة بَادُوفَا الإيطاليَّة….
    أنا لا أثق في هؤلاء المسوقات …. والمستغلات للظرفيات …. المخادعات
    … كانت قد شرعت في تلقّي التكوين المدرسيّ بابتدائيّة وسط حي سيدي مُومن بمدينة الدّار البيضاء……"غادرت المغرب على مضض طفوليّ…

    البحث عن مصادر الثراء الفاحش باستعمال أساليب التمويه لاستمالة قلوب البشرية يتاجرون بذمم الناس وضمائرهم، ..سماسرة , قطاع الطرق ..

  • abdo usa
    الأحد 25 يناير 2015 - 20:12

    شاب يقطن بامريكا ويرغب في الزواج على سنة الله ورسوله فهل تدلوني على والد هند جزاكم الله خيرا

  • مسلمة
    الأحد 25 يناير 2015 - 23:18

    السلام عليكم.انا اعيش في اسبانيا,في البداية كنت غير محجبة ونظرا لعملي في احدى المستشفيات الخاصة كنت متخوفة من الحجاب، كنت اتساءل دائما كيف سيكون رد رئيستي و زملائي في العمل ،كلهم اسبان ما عدا واحدة بنت البلاد. في احد الايام قررت ان اضع الحجاب ولي لها لها الرزق على الله. في الصباح نهضت ووضعت المنديل فوق راسي و ذهبت الى العمل و عندما رأوني وكان شيء لم يحصل!! عادي تصرفوا معي كما العادة.إلا بنت بلادي بدأت تقول " بان رؤسائي لن يوافقوا بل سيرفضون،من الاحسن لو كنت ما درتش زيف…"ففكرت مليا وقلت شوف بنادم كداير مسلمة يحسرا.وجدت مشكلة معاها هي اكثر من نصارى

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد