فازت هاجر كدود قاسمي، الشابة ذات الأصل المغربي، بالجائزة الوطنية للشباب في إسبانيا عن نسختها للعام الحالي، نظير جهودها في خدمة التعددية الثقافية والتعايش بين مختلف الأجناس واللغات، سيما أنها تعمل باستمرار، بمقر إقامتها بمنطقة “إل بالمار” بمدينة مورسيا، جنوب الجارة الشمالية، على نشر ثقافة الاندماج والتواصل، وتكسير الصور النمطية اللصيقة بالمهاجرين.
ووفق ما صرحت به لجنة تحكي، صنف “التواصل والتبادل الثقافي”، لوسائل إعلام محلية إسبانية، فإن جمعية “Columbares” قررت منح الجائزة للشابة المغربية القاصر،16 سنة، لالتزامها المستمر ومثابرتها، وحبها للعمل ذي الطابع الاجتماعي، ولكونها تساهم بشكل كبير في التعايش، وتعزيز مبدأ احترام الثقافات الأخرى على اختلافها.
وأوردت اللجنة أن ابنة مدينة وجدة تمتاز بأخلاق عالية، وتنتمي إلى عائلة متواضعة يميزها “السخاء والحب”، كما أنها استطاعت التغلب على مجموعة من العقبات التي وقفت في طريقها منذ أن وضعت رجليها فوق تراب إسبانيا، لتصبح اليوم مرجعا يحتدى به بين شباب المنطقة، كما أنها شخصية جد مندمجة وتملك أفكارا “واضحة” تصب في خدمة الصالح العام للمملكة الأيبيرية.
وتابعت جمعية “كولومباريس”، التي تعنى بالتواصل والتبادل الثقافي، أن هذه الجائزة تعد بمثابة اعتراف بجهود أشخاص يقدمون خدمات تسير في منحى تقوية الاندماج وتعزيز التواصل والتعايش بين جميع الأفراد مهما اختلفت انتماءاتهم اللغوية، والعرقية، والثقافية، والدينية، حيث إن مثل هذه الأنشطة تعطي صورة جيدة عن البلد وتساهم في زرع الحب والثقة.
الجائزة التي منحتها “Columbares” للعام الثاني، تروم تسهيل الاندماج الفعال في جميع أنحاء التراب الأيبيري، للتغلب على الصور النمطية السلبية التي لا يزال يحتفظ بها المواطن الإسباني في حق المهاجرين الأجانب، كما أنها تتلقى الدعم المالي من مؤسسة “اللجوء والهجرة والاندماج” التابعة للاتحاد الأوروبي، وكذا من طرف وزارة العمل والضمان الاجتماعي الإسبانية.
انتي جائزة الكل يتمنى الفوز بك فهنيئا لكي ولوالديك هم وراء فوزك الله اصلح وليدات الجميع
enhorabuena por el premio, es un orgullo que haya gente como tu que luche por la convivencia pacífica. فمزيدا من التالق
كلما تألق مغربي او مغربية في المهجر منحنا سمعة طيبة شكرا لهجر وبالتوفيق
هادشي قولوه للغزيوي مدير جريدة الاخبات المغربية لي قاليك الحجاب رمز التخلف و لدونية المرأة.
ألف تحية وشكر لك ابنت المغرب هاجر.
الله يكمل عليك يا بنت بلادي شرفتينا و يا ربي تبقا هاد البراءة على وجهك
كلما تألق مغربي بالخارج أخذ نصيبا من الاهتمام وكلما تألق مغربي في وطنه نال نصيبه من الاهمال والتهميش والاقصاء والتفقير. والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن إتبع الهدى.
هده ليست سابقة من نوعها،هناك شبان متفوقون في المهجر في مجموعة من الميادين الثقافية والاجتماعية وحتى العمل الجمعوي
لم أفهم ماهي مسابقة الجائزة؟ إنه واجب أن يحترم البلد المضيف بدون جائزة، إن إسبانيا تريد أن تقول بهذه الجائزة، لقد وجدنا إنسانا يحترمنا مهما مظاهره الداعشية، الثراث المغربي براء من هذا اللباس الغريب.