اعتقلت السُّلطات الألمانيَّة جهاديًّا مغربيًّا يشتبهُ بموالاته لتنظيم “الدولة الإسلاميَّة”، وكان ذلك في مدينة شتوتغارت، بناء على مذكرة بحث أوروبيَّة جرى إصدارها من لدن السلطات الإسبانيَّة.
الجهاديُّ المغربيُّ كان يقطنُ في إسبانيا قبل أن يفرَّ منها، في السابع من يوليوز المنصرم، إثر شروع الشرطة في استجواب سيدة من أصل إسباني بتهمة تجنيد مقاتلات نساء، منهن مراهقات، كي يلتحقن بتنظيم أبي بكر البغدادي في مناطق سيطرته بسوريا والعراق.
ويواجهُ المعتقل المغربي تهمًا تتراوح بين الإشادة بالإرهاب واعتناق أفكار إرهابية متطرفة، وفقا لما أفادتهُ وزارة الداخليَّة الإسبانيَّة في بلاغٍ لها.. فيما استغرق تعقبُ “الداعشي” المفترض أشهرًا عدَّة من مكتب المعلومات العامة لدى الشرطة الإسبانيَّة، كشفت صلاته بجماعات إرهابيَّة تمَّ تفكيكها في إسبانيا، إضافة إلى إظهار نيته السفر إلى “داعش”.
قديما كان الناس يتعايشون مع اليهود والنصارى جنبا إلى جنب ويطبقون ما قاله الله لرسوله في سورة الكافرون..قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون.. أما الآن هناك ما يسمى بالعلماء في القنوات الفضائية يقصفون بعضهم بعضاً بالفتاوى وكل منهما يتهم الآخر بأنه ارتد عن دين محمد ولا شك لو كان محمد صلى الله عليه وسلم حيا لقتلهم جميعا..حتى أصبحوا يقاتلون أنفسهم بأسلحة أمريكية وروسية في دائرة من القتل وقطع الرؤوس وسفك للدماء الأبرياء وشردت عائلات لا ذنب لها… غريب ما يحدث للمسلمين حالياً لقد أصبح لكل دولة دين معين بنكهة خاصة فهناك من يقول أن التصوف هو الحل وهناك من يقول أن السلفية هي الحل وهناك من يقول أن الوهابية هي الحل وهناك من يقول أن الداعشية هي الحل وهلم جرا من خزعبلات مسلمي أخر زمان لكن لا أحد منهم يتبع منهاج الرسول أبدا.
المشكل المطروح هو خلل في فهم الدين،أما ما نشاهده في عصرنا الحالي هو الجهل بالامور سواء ما يتعلق بالدينية أو السياسية،لأن جميع الديانات تركز على السلم و السلام اللذان انعدما في وقتنا الحالي.