شرشيرة .. فارّ من بطش الحسن الثاني يلم شتات مسلمي ألمانيا

شرشيرة .. فارّ من بطش الحسن الثاني يلم شتات مسلمي ألمانيا
الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 08:00

بعد أن فرّ إلى جانب أفراد عائلته الصغيرة من بطش سنوات الرصاص بالمغرب، بسبب الأنشطة السياسية لوالده، وهو ما يزال في سن الـ15 سنة فقط، سيصبح بعد سنوات طويلة واحدا من أهم النشطاء الاجتماعيين المدافعين عن حقوق المسلمين بألمانيا، والمطالبين بتوحيد الصوت الإسلامي بهذا البلد الأوروبي، لكي يعيش هؤلاء بشكل أفضل، بعد أن لفحتهم نيران الهجمات الإرهابية التي ضربت أوروبا طيلة السنوات الأخيرة، وجعلتهم مشتبها فيهم مع وقف التنفيذ.

رحلة الهرب من “الرصاص”

رأى سامي شرشيرة، الناشط الجمعوي ومستشار وزير الداخلية الألماني في شؤون الإسلام والهجرة والاندماج، النور بحي المصلى بمدينة طنجة سنة 1972، ودرس المراحل الابتدائية والإعدادية بها قبل أن يترك ثانوية مولاي رشيد مكرها، ليلتحق، رفقة والده وعائلته الصغيرة، بوالده الهارب إلى ألمانيا من بطش نظام الملك الراحل الحسن الثاني.

قضى شرشيرة ساعات الطريق الفاصلة بين طنجة ودولسدورف يفكر في حياته الجديدة في دولة يرطن سكانها بلغة غريبة على مسامعه، وهو الذي ظل لما يفوق العقد من الزمان يكلم أصدقاءه وجيرانه وأحبابه بلهجة أهل طنجة المميزة.

“كان وصولي إلى ألمانيا محطة فارقة في حياتي..مرت الأيام والأشهر الأولى صعبة للغاية”، يقول شرشيرة في لقاء مع هسبريس بمدينة دوسلدورف الألمانية، المعروفة بتواجد العديد من المغاربة والعرب على أراضيها.

بسبب عدم تمكن الطفل سامي حينها من لغة غوتة، تم إرجاعه ثلاثة مستويات دراسية، ما قد يؤثر على نفسية العديد من المراهقين في سنه حينها، بيد أن الأمر كان مختلفا بالنسبة لشرشيرة، الذي سيصبح بعد سنوات من ذلك واحدا من أبرز النشطاء العرب في مجال العمل الاجتماعي بألمانيا.

تشبع شرشيرة بالثقافة الألمانية، وأصبح بعد سنوات من حلوله بها يفتخر بهويته الجديدة، لكنه بالرغم من ذلك لم ينس يوما المكان الذي رأى فيه النور وعاش فيه سنوات غير هينة من عمره، التوليفة التي ستدفعه إلى الاندماج بسهولة داخل المجتمع الألماني.

بعد سنوات من المثابرة، سيلج شرشيرة الجامعة لدراسة العلوم الاجتماعية، قبل أن يتخرج منها سنة 2004؛ لكن مساره الدراسي لم يتوقف عن هذا الحد، إذ ارتأى الناشط الجمعوي ذو الأصول المغربية العودة إلى مقاعد الدراسة بولاية تسمى سكسونيا المنخفضة، حيث يحضر حاليا رسالة الدكتوراه في جامعة أوزنابروك.

حياة جديدة

اندماج شرشيرة السريع داخل المجتمع الألماني سيعطيه الثقة اللازمة في النفس لشق الطريق التي يريد، إذ بقي قريبا من مجال تخصصه العلمي، وخاض غمار ما يسمى هنا في ألمانيا “الخدمات الاجتماعية المحترفة”.

“الدولة الألمانية تفوض الخدمات الاجتماعية للمجتمع المدني عن طريق شراكات، وتمول المشاريع لكي يضطلع بها بشكل محترف، بمواكبة ومراقبة وإشراف من مصالحها”، يشرح شرشيرة ماهية العمل الذي يقوم به.

عكس واقع الحال بالمغرب، يمنع القانون بألمانيا على الحكومة الإشراف على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي إذا ما كانت هناك مؤسسة خاصة لها الرغبة والقدرة على الإشراف عليها.

على هذا الأساس تتكلف حوالي ست مؤسسات مدنية كبرى بألمانيا بالمشاريع الاجتماعية، وكل واحدة منها تتوفر على جيش من الموظفين والمتطوعين. وتتعلق هذه المشاريع أساسا بكل ما هو اجتماعي وخيري، على غرار المستشفيات ودور العجزة ورياض الأطفال وغيرها.

هذه المؤسسات الكبرى، وهي كاريتاس، دياكونيه، أفون، الصليب الأحمر، مؤسسة المساواة، المؤسسة المركزية للخدمات الاجتماعية للجالية اليهودية، تنفق حوالي 65 مليار أورو في السنة بتمويل من الدولة، وكل واحدة منها تكون مدعومة من حزب أو أكثر، كما تتعلق بعضها بالجاليات على أساس ديني.

لكن الملاحظ من كل هذا غياب أي مؤسسة كبرى ذات خلفية إسلامية، تهتم بتحسين وضعية المسلمين المقيمين هنا.

“هذه بالضبط مهمتي، نحن نطالب كمسلمين بإيجاد مكان لنا داخل هذا المشهد وإنشاء المؤسسة المؤثرة رقم 7″، يوضح شرشيرة أهدافه من النضال اليومي لصالح قضايا المسلمين والمهاجرين، مبرزا في السياق ذاته أن “الطائفة اليهودية على سبيل المثال تتوفر على مؤسسة قوية تدعم مصالحها، بالرغم من أن أعداد اليهود قليلة جدا مقارنة بأزيد من 5 ملايين مسلم موجودين داخل ألمانيا”.

صوت الإسلام المشتت

أبرز قضية تؤرق ذهن شرشيرة، وتساهم في الوضعية التي يعيشها المسلمون حاليا في عدد من الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، هي تشتت صوتهم و”اتفاقهم على ألا يتفقوا”. فبالمقارنة مع جاليات عديدة متواجدة بألمانيا، كالأتراك والإيرانيين، تبقى الجالية العربية والمسلمة الأقل وحدة، ما يدفع السلطات الألمانية إلى رفع شعار في وجهها، مفاده “لا وجود لمخاطب رسمي لكم”.

يقضي شرشيرة ساعات طويلة بمقر عمله الموجود بحي ياغن برغ غيليندا القريب من المستشفى الجامعي لمدينة دوسلدورف؛ في بناية جميلة، تبدو للوهلة الأولى وكأنها متحف، يوجد مكتبه. “هذا المكان تم إنجازه بسبب ضغط المجتمع المدني الذي رأى أن يبقى حاضنة للفن والثقافة ولنشاط المجتمع المدني”، يقول سامي.

إلى جانب ذلك، تم إنجاز الحي بكامله بتمويل من الحكومة الألمانية لفائدة العائلات التي لا تملك دخلا كبيرا. زهاء 60 في المائة من سكان الحي حاليا من أصول مغربية، يقطنون إلى جانب أناس منحدرين من حوالي 54 جنسية أخرى، أغلبها مسلمة.

الدور الذي يقوم به شرشيرة مكنه من أن يصبح مستشارا لدى وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية بألمانيا، في منظومة تسمى “المؤتمر الألماني الإسلامي”، يشرف فيها على إرشاد المؤسسات الإسلامية إلى الطريقة الفضلى لتطوير مؤسساتها من أجل الاستفادة من برامج الخدمات الاجتماعية المحترفة.

كما يقدم شرشيرة استشارات لوزارة الداخلية الألمانية، حول سبل التعاون والشراكة بين المنظمات الألمانية وممثلي الجالية المسلمة. “نحن ننطلق من مفهوم أن هذه الخدمات الاجتماعية تهم الألمان عامة وليست محصورة على فئة المسلمين أو غيرها”.

إلى جانب عمله الاجتماعي، يعمل شرشيرة باحثا في جامعة أوزنابروك، ويهتم بنفس مجال عمله، إذ نشر العديد من الأعمال العلمية حول هذا الموضوع، بعضها باللغة العربية، من بينها “الخدمات الاجتماعية المحترفة للجالية المسلمة في ألمانيا”، و”النبضات الإسلامية للمنظومة الاجتماعية في ألمانيا”.. هذه الأبحاث ستمكن شرشيرة من دخول نادي المتخصصين في هذا المجال، وهم حوالي أربعة أشخاص فقط على الصعيد الألماني.

رغم قضائه أزيد من 27 سنة في ألمانيا، البلد الثاني بالنسبة له، لم يقطع شرشيرة حبل الود مع بلده الأم، إذ يزوره بشكل دوري مع العائلة حوالي مرة كل سنتين، كما يحل به في إطار العمل أحيانا، مصرا على أن يتعلم أطفاله الصغار اللغة العربية، اللغة التي لا يتحدثونها بطلاقة إلى حد الآن.

بعد هذه السنوات الطويلة التي قضاها بعيدا عن الوطن، تتقاذف شرشيرة اليوم هويتان اثنتان؛ يقول إنه مغربي ألماني، ولا يمكنه أن يتخلى عن هوية منهما، سواء التي نشأ في أحضانها، أو التي رحبت به ومنحته حقوقا أساسية لم يكن ليحصل عليها في مكان آخر بعيدا عن وطنه الأم. “ليس هناك تصادم بين هويتيّ. إذا ما تخليت عن واحدة منهما، سأكون بذلك قد تخليت عن نصف من روحي”، يقول سامي بتأثر باد.

*برعاية “دويتشه فيله” DW

‫تعليقات الزوار

17
  • koethener
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 08:53

    للأسف كانت محاولات عديدة لتأسيس مجمع إجتماعي للمسلمين في ألمانيا، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لتعدد المذاهب وتعلق البعض بالدولة الأم. لمن يحب القراءة أكثر عليك بهادا الكتاب: muslimische Wohlfahrtsverbände in Deutschland von Rauf ceylan und Michael Kiefer.

  • hammouda lfezzioui
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 08:56

    في مغرب العجائب .
    لكل قصة فراره ,ولكل قصة نجاحه الباهر في المغرب وفي بلدان الناس . و هناك من تم افشاله بشكل غريب وحزم حقيبته وهناك وهناك .قصصنا لا تنتهي .

  • متابع لا يعلق
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 09:09

    رجل طموح ومجتهد ومتواضع. يحب المهنية ولايتردد في تقديم المساعدة والنصيحة.

  • نانا
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 09:13

    مقالة مفيدة تعطي صورة عن الاوضاع بالمانيا وعن تجربة مميزة للاندماج

  • said
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 09:16

    "فبالمقارنة مع جاليات عديدة متواجدة بألمانيا، كالأتراك والإيرانيين، تبقى الجالية العربية والمسلمة الأقل وحدة"
    وهل الاتراك والايرانيين غير مسلمين?.

  • Yosf
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 09:38

    الأتراك والإيرانيون يعرفون من هم،اَي ما هي هويتهم اما المنحدرون من شمال افريقيا فهم بلا هوية اَي بتاريخ و ذاكرة محرفين ومزورين وهذه هي الكارثة بعينها.

  • السميدع قاهر المجوس
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 09:41

    الى 5 سعيد
    بالطبع يا سعيد لان ايران جلم من يقطن بالمانيا هم شيعة ابليس و لا علاقة لهم بالاسلام يقدسون القبور و يالهون ال12 المفترى عليهم و يدعون الولاية التكوينية لهم و لهم وصية من الله و يدعون ان الوحي لم ينقطع عنهم ابدا و المهدي في السرداب يواصل الولاية و هو من امرهم بصناعة التي كلفتهم 750 مليار دولارو بتجويع الشعوب الايرانية لاجل تهديد المسلمين من يسمونهم بالنواصب و يتامرون عليهم بقتلهم بالملايين مع من يسمونه الشيطان الاكبر اعني امريكا !! و يسبون الصحابة و يضربون عرض محمد صلى الله عليه و سلم و دينهم متعة و اخماس و تقية و لا علاقة لهم بالاسلام.
    -اما الاتراك فمنهم طائفة شيعية نصيرية تشكل 15 مليون تركي + المسيحيين + العلمانيين اللائكيين و تبقى نسبة الاسلام ضعيفة في جاليتهم بالمانيا كما ايران فجلهم ملاحدة و اما يتاجرون بعقيدتهم كايران التي لا تمت للاسلام باية صلة و لهذا واجب علي تنبيهك اخي سعيد و اذا كنت تقول ان ايران الشيعة لابن سبا و ابيو لؤلؤة مسلمون فانا ابرء الى الله منك الى يوم الدين.

  • لماذا لا تقول يا ...
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 10:41

    …استاذ هنان
    ان السيد شرشيرة نجح في المانيا بفضل نظام الحسن الثاني.
    ابوه كان من اليساريين و كان يسعى الى قلب نظام الحكم بالمغرب لصالح المعسكر السوفياتي . ولكنه تعقل في المانيا ولم ينخرط في جماعة الالوية الحمراء التي كانت تسعى لقلب نظام الحكم هناك.
    نظام الحسن الثاني عفى عن كل الفارين منه بعد سقوط جدار برلين ورجعوا الى بلادهم فرحين.
    و بالمقارنة هل يستطيع ابناء الحركيين الرجوع الى الجزائر و استرجاع كل حقوق المواطنة ؟
    اليس ذاك هو البطش الحقيقي.

  • Amir
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 10:41

    نحن كمجتمع متخلف عندما يقوم أحد أفراد الأسرة بعمل ما قد يعتبر مخالف للقانون أو باقتراف جريمه ما يتم ملاحقه جميع أفراد أسرته وحتى أفراد قبيلته وان كانو أبرياء ومع هذا ترى البعض يتباهى بأننا ذو حظاره عظيمه.

  • Azro
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 11:01

    الحل الوحيد للاندماج في المجتمع الغربي هو العمل والاجتهاد في الدراسة وطلب العلم والابتعاد عن المتطفلين المتشبعين بالفكر الماضوي العقيم( بالدارجة قرا وخدم على راسك ودخل سوق راسك)

  • MKSV-MH
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 11:34

    اولا نفتخر كجالية مغربية، إسلامية و عربية بهذا النجاح.لكن السر في هذا كله يرجع أولا للجد والعمل الدؤوب لهذا الأخ وكذلك لأنه ضل دائما بعيدا عن الإحتكاك بالجمعيات العربية والإسلامية التي تدعي كلا منها تمثيل هذه الجالية مقابل الضرب في عمل الآخر بدأ العمل سويا من أجل تحقيق الأفضل لهذه الجالية التي أصبحت مطية لكل من يرغب في تحقيق مصالحه الشخصية وهذا أصلا هو أصل هذا التشتت والتفرقة
    ومزيدا من التفوق والنجاح ونتمنى لك التوفيق فيما تسعى إليه

  • مغربي
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 14:35

    الحسن الثاني كان حكيما
    لو لم يحارب اليساريين في السبعينات لقاموا بقلب النظام وتشكيل نظام مثل النظام الجزائري والسوري وغيرهم من الأنظمة العسكرية الدكتاتورية

  • مغربى
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 15:59

    هل تخلصنا من سنوات الرصاص … كلا لم نتخلص منها لم تنتهى بعد إنها قائمة لازلنا نعانى منها وممن يطلقون الرصاص على المواطن المغلوب على أمره ليل نهار نعم نتلقى الضربات واحدة تلو الأخرى للأسف الشديد إما من داخل إداراتنا الحكومية أو الجماعات نعم نتلقاها من طرف الموظفين العاملين هناك من صغيرهم إلى كبيرهم فى كل قطاعات الدولة من استبداد وتعسف وحكرة وتماطل ومحسوبية وزبونية ورشوة واظطهاد وتخويف وترهيب … إذا أردت أن تذهب إلى أى إدارة حكومية فكأنك ذاهب إلى ساحة حرب لتواجه عدو … متى سنرتقى بعقولنا وتترقى إداراتنا إلى المستوى المطلوب متىىىىى ….

  • الحـــــــ عبد الله ـــــــاج
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 17:33

    لماذا فر والد هذا الشخص من "بطش" الحسن الثاني ؟
    لأنه كان يحارب النظام ليس من أجل رفاهية الشعب وإنما من أجل الوصول إلى الحكم وتطبيق الأيديولوجية التي يؤمن بها، وهي ليست بالضرورة مفيد للشعب !
    ومعلوم أن كل من يدخل إلى أي حرب مهما كان نوعها وأسبابها… فهو يعرف مسبقا بأنه إما سينهزم أو سينتصر فيها، وقد أنهزم كل الذين كانوا يحاربون النظام مثل والد هذا الشخص، وكانوا محظوظين لأن الحسن الثاني ترك لهم فرصة الفرار !
    أما لو كانوا هم من انتصر على الحسن الثاني فإنهم كانوا سيقتلونه بالطريقة القذافي دون أن يتركوا له أي فرصة للفراري، وكانوا سيحولون البلاد إلى نسخة من جماهيرية الفاشلة أو إلى جمركية مثل الجزائر ومصرية وسورية
    إذن البطش كان من الجانبين وتآمر يقابل بالتآمر الضرب يقابل بالضرب الحوار يقابل بالحوار
    ثم أريد أن أسال هذا الشخص الذي يقول بأن الحكومة الألمانية تمول المشاريع الاجتماعية
    من أين لها بتلك الأموال وكم ينتج الإنسان الألماني وكم يدفع من الضرائب واكتتابات الصناديق لكي يوضح الأمر أكثر للبعض الذين سيقومون بالمقارنات الغبية بين ما يحصل عليه الإنسان في المغرب من الدولة وما يحصل عليه في ألمانيا

  • CITOYEN MAROCAIN
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 21:30

    DEPUIS QUAND ON SE PERMET DE CITER LES
    . ACTIONS DE FEU HASSAN II DE BATCH

  • abdo
    الثلاثاء 19 شتنبر 2017 - 23:01

    من مناقب المرحوم الحسن الثاني ان المغاربة كانوا يجدون منفد للهروب من المغرب والاستقرار هناك في الغرب اما الان فالوضع اصبح صعب جدا لا هنا لا لهيه كالسجن الله يستر

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات