وجهت جمعية “التجمع من أجل الاندماج والإخاء بكندا”، وهي جمعية مغربية تنشط بمونتريال الكندية، نداء إلى عموم المغاربة والمغاربيين والعرب المقيمين بكيبيك، بخصوص الانتخابات البلدية التي ستعرفها مقاطعة كيبيك بعد أيام قليلة.
وجاء في النداء الذي توصلت هسبريس بنسخة منه أن كيبيك ستعرف يوم 5 نونبر2017 استحقاقات بلدية من أجل انتخاب عمداء المدن ورؤساء البلدية ومجالسها وممثلي السكان فيها، وأكد على أهمية هذه الانتخابات لارتباطها المباشر بالتدبير اليومي لشؤون المدينة والبلدية وما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، والأمنية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات للجهات المحتاجة؛ وهي المكلفة بالتنمية المحلية في كل أبعادها البشرية والاجتماعية والاقتصادية.
وتهيب الجمعية، من خلال ندائها، بكل الكنديات والكنديين، المنحدرين من أصول مغربية ومغاربية وعربية، بأن يتوجهوا بكثافة إلى مكاتب الاقتراع، التي توصلوا بعناوينها عبر البريد، للقيام بحقهم في اختيار رئيس بلديتهم وباقي المسيرين لشؤونها.
ويؤكد النداء أن التصويت في الدولة الديمقراطية “هو حق المواطنة السامي، وشرف لمشاركة كل المواطنين في اختيار مسيريهم، وهو لا يقل عن شرف اختيار من ينوب عنهم في برلمان المقاطعة، وفي البرلمان الفدرالي”.
وتقرن الجمعية في ندائها التصويت بواجب دفع الضرائب، وزادت: “عند القيام بواجب التصويت يكون لنا الحق في أن نطالب بحقوقنا؛ لكن، عند عدم القيام بهذا الواجب نكون قد تسببنا في ضياع حقوقنا”.
ويشير البلاغ إلى أن نسبة المصوتات والمصوتين الكنديين من أصول مغاربية لا تتجاوز 10%، وختم باعتبار التصويت في الاستحقاقات المختلفة في كندا هو “السبيل الأمثل للاندماج المدني والسياسي”.