مغاربة الدنمارك يتأرجحون بين التشبث بالهوية والبحث عن الاندماج

مغاربة الدنمارك يتأرجحون بين التشبث بالهوية والبحث عن الاندماج
الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 08:03

في رحلة بحث عن الكرامة وعن مستقبل أفضل، قرّر عددٌ من المغاربة رفقة أسرهم الصغيرة الهجرة باتجاه البلدان الإسكندنافية.. هجرة بدأت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بهدف إيجاد مصدر رزق وافر والعودة إلى الوطن الأم للاستثمار به والعيش بكرامة، ليجد الكثير منهم نفسه عالقا وسط زخم مدن وأراضي بلاد السعادة.

بالرغم من الزمن الذي يتخطى الأربعين سنة على وجود الجيل الأول بالدنمارك، ظل ارتباط أبناء المغرب بالوطن وبقيم دينهم وثيقا جدا، وحافظوا على هويتهم الوطنية، ووجدوا لأنفسهم عالما منفردا بعيدا عن الواقع المعاش واجهوا خلاله صعوبة الاندماج وسط عالمهم الغربي الذي تزامن مع صعوبة اتخاذ قرار العودة إلى وطنهم.

في لقاء بهسبريس ومن داخل أول مسجد أنشئ بكوبنهاكن عاصمة الدنمارك سنة 1976، حكى الكثير من الشيوخ الذين تخطى سنهم السبعين عاما عن صعوبة اندماجهم وعن تشبثهم بقيم الدين الإسلامي بالرغم من الإكراهات التي يواجهونها في بلاد المهجر وأثاروا العديد من المشاكل التي يعانون منها.

وبخصوص التحديات التي واجهت الجالية المغربية بالدنمارك في المنحى العقائدي، يقول ماحي لخضر، مؤسس (مسجد الفتح)، في حديثه لهسبريس: “في بادئ الأمر، واجهنا صعوبة في إيجاد مقر لإقامة مسجد مغربي لإحياء الأعياد الدينية وإقامة صلاة الجمعة وجمع الجالية المغربية خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية”.

وأضاف المتحدث: “حصلنا على هذا المقر من طرف محسن وافته المنية منذ سنوات، وشمل بعد مدة تعليم الأطفال المغاربة تعاليم الإسلام وحفظ القرآن الكريم؛ لكن المجلس البلدي طالبنا بعدها بتقليص ساعات تدريس الأطفال تعاليم ديننا خوفا من التأثير بشكل سلبي على مسارهم الدراسي”.

وعن قرار العودة إلى أرض الوطن، يوضح لخضر في الحديث نفسه: “كنّا نعتقد أننا سنجمع قليلا من المال الكافي بحفظ كرامتنا وبالتالي سنتخذ قرار العودة والاستقرار بالمغرب؛ غير أننا لم نتمكن من اتخاذ مثل هذا القرار، ولم نمتلك الجرأة الكافية”، مضيفا قوله: “ظل الباب الوحيد الذي يربطنا بالوطن هو المجال العقائدي؛ لكن الإمكانات المادية ظلت عائقا كبيرا”.

وطالب المتحدّث ببعث إمام يتقن اللغتين العربية والإنجليزية للإمامة بمسلمي الدنمارك، مؤكدا أن “الوزارة الوصية على المجال الديني بالمغرب لا تفكر في هذه الفئة المنسية ويقتصر اهتمامها على بعث إمام بشكل موسمي تزامنا مع شهر رمضان”.

بكلمات متثاقلة، يسرد منى عبد السلام وهو إمام متطوع كان يشتغل معلما بالمغرب قبل أن يهاجر إلى بلاد السعادة للاشتغال بمجال صناعة السفن كباقي جيله الذين هاجروا في ستينيات القرن الماضي، وفتح قَلْبَه للجريدة : “لدينا حماس كبير اتجاه الوطن، لكن الإدارات المغربية تصعب علينا جميع الإجراءات الإدارية، فبمجرد ما أنوي القيام بإجراء قانوني، يستحيل الأمر مع كل تلك التعقيدات”.

وحسب المتحدث، فإن الجالية المغربية المقيمة بالبلاد الإسكندنافية تتأثر بشكل مباشر بالأحداث التي تقع بالمغرب.. وهذا ما يؤكده المهاجر المغربي الذي قضى أزيد من 42 سنة هناك في لقائه بهسبريس: “نفرح كثيرا عندما نسمع خبرا سارا يتعلق بتحسن الأوضاع بالمغرب”، وزاد قوله: “وفِي الوقت نفسه ينفطر قلبنا عندما نسمع ونشاهد مآسي بلدي ؛ فالكل يعرف أن الشعب المغربي يعاني الجوع والفقر، لكن هذا ليس سببا لموت 15 امرأة مقابل حفنة دقيق”.

واستطرد قوله: “تعبنا من الكلام، فأين التطبيق؟ نحن مهمشون ونعاني الإقصاء بالدول الإسكندنافية وطننا أيضا لا يعترف بنا”، مضيفا: “نطالب دولتنا الالتفات إلى مواطنيها هنا، إذا كانت تحبنا فلا بد أن تبعث لنا على الأقل بإمام ليصلي بنا في آخر الأيام المتبقية لنا”.

ولا تقتصر معاناة مغاربة الدنمارك على الجانب العقائدي وصعوبة الاندماج في هذا البلد الأوروبي والإمكانات المادية المحدودة؛ بل تتعمق أكثر لتجعل من هذه الفئة الهشة بالدول الإسكندنافية فئة منعزلة منغلقة على نفسها رافضة الاندماج في ظل صعوبة وقسوة العيش هناك واستحالة العودة إلى أرض الوطن الأم والبدء من جديد.

‫تعليقات الزوار

18
  • عبد الوهاب
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 08:30

    هذا يحصل في بلادهم التي هي بلادنا.لكن مع حذف كلمة الاندماج و تعويضها بالانسلاخ من هذه الهوية.

  • madon
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 08:34

    اسمحيلي اخي اَي تهميش تقصد ونحن نعيش مكرمين كباقي المواطنين لا فرق بين اَي اخد نحس بالتهميش لما نرجع الى بلدنا اما هنا فالحمد لله على نعمت إلا مان

  • abdellatif mouline
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 08:39

    Votre solution est d'abord religieuse et personnelle.Regardez autour de vous : les Africains animistes ou chretiens, les vietnamiens ou les Chinois plus nombreux que les Musulmans ,s'integrent dans la mentalitelocale ,danoise ou suedoise , 'habillement,la coiffure,la croyance en un culte sans faire de bruit tout autour..
    Integrez vous : enlevez ces boubous ! ces voiles qui diminuent la baleur des femmes ,coiffez vous comme tout le monde
    Ne dites pas que votre Dieu est le plus grand alors que vous ne constituerez que 10% des vivants de notre planete encore vivante par rapport aux autres planetes mortes a defaut de soleil ….
    Les Indiens des Ameriques continuent de s'integrer alors que less musulmans s'entetent et tuent ceux qui sont differents d'eux ! Quelle race religieuse etrange convertie par Mohammed pour dominer et tuer les autres vivants depuis le VII siecle de l'ere chretien…

  • مغترب
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 08:58

    يقول المقال:
    بل تتعمق أكثر لتجعل من هذه الفئة الهشة بالدول الإسكندنافية فئة منعزلة منغلقة على نفسها رافضة الاندماج في ظل صعوبة وقسوة العيش هناك واستحالة العودة إلى أرض الوطن الأم والبدء من جديد.
    ماذا تعني برافضة الاندماج؟انهم منذ الستينات يعملون ويكدون ولا دخل لهم بالسياسة او بالتطرف,فهل يعني رفضهم الاندماج الانسلاخ عن هويتهم ودينهم؟انهم اصلا مندمجون منذ عقود ولو لم يكونوا مندمجين لرحيل منذ عقود ولكنهم يرفضون بمعنى اصح -الانسلاااااااااخ-من عقيدتهم ووطنيتهم برغم ان الوطن يتجاهلهم
    انظر لاخر المقال وماذا كان اخر طلب لهم لقد قالوا:( "نطالب دولتنا الالتفات إلى مواطنيها هنا، إذا كانت تحبنا فلا بد أن تبعث لنا على الأقل بإمام ليصلي بنا في آخر الأيام المتبقية لنا".فهل هذا المطلب بعسير على دولة تطالب جاليتها فقط بامام يصلي بهم اخر ايام حياتهم؟
    اقول لكم اخواني صلوا ولو بلفاتحة وسورة الاخلاص ,صلوا فقط بقلوبكم ونيتكم الصافية فالله ينظر للقلوب ,ولا تنتظروا شيئا من دولتكم فهي لا تنظر الا للجيوب

  • mohajer
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 09:06

    و يبقى قرار العودة الى الوطن من اصعب القرارات التي يجب ان يتخدها اه مهاجر و كأن قدره ان يبقى معلقا او مشتتا كالندى فوق العشب.
    إذا عاد يندم و إذا بقي في الغربة يتحسر… في الحالتين يخسر…

  • Bnadm
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 09:28

    "… تخطى سنهم السبعين عاما عن صعوبة اندماجهم وعن تشبثهم بقيم الدين الإسلامي………، …
    أن يتشبت المرئ بعقيدته فهذا الأ مر طبيعي،أما صعوبة الإندماج فهذا راجع إلى الرأسمال الثقافي للشّخص واستعداده للعمل والعيش بِ و مع ثقافة البلد،وتتحمل صدام القيم على المستوى النفسي.
    "…واجهنا صعوبة في إيجاد مقر لإقامة مسجد مغربي…": متى وجد مسجد مغربي وآخر دنماركي أو شيلي الخ، هنا تكمن مشكلة الإنغلاق الذي يولد التهميش. "… ولم نمتلك الجرأة الكافية…": الجرأة لا محلّ لها من الإعراب في تحديد الرجوع الى بلد الأصل.

  • said
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 09:48

    لاحول ولاقوة الا بالله. ان العيش في بلد آخر صعب تقبله لكن للضرورة أحكام. هناك مزايا لا تحصى هناك وعي و قيم عالمية يجب التمسك بها . وهناك حنين وخرافات… و تخلف وجهل وكسل يجب الابتعاد عنهما أينما وجدوا.

  • mimou
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 10:29

    لان المسلم بنية عقيدته الاساسية التي كونت عقله كلها انغلاق خوف وفزع
    رغم ان الدين الاسلامي عالمي ل الناس جميعا ترى المسلم يطغى عليه الانفرادية
    كما اختلط عليه كيفية اقامة العبادة لهذا نرى الكل يحث الكل على لزوم المساجد
    كان العبادة لا تقبل الا اذا سكنت المسجد
    ان الكثير يفهمون الاندماج انه الذوبان في مجتمع يشرب الخمر وياكل لحم الخنزير الى غير ذالك
    الاروبيون عندما يقولون الاندماج يعني العمل والابداع ولو كان ذالك تطوعا كما يفعل نساؤهم ورجاله وحتى صبيانهم
    المسلم في اروبا او غيرها يركن الى الارض وكان العبادة قد شغلته عن كل شيئ
    رغم ان العبادة خارج المساجد اكثر ما هي داخله

  • Ayachi
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 12:04

    الحمد لله عن الجالية المغربية وتحياتي لها الف تحية .كيف ما كان الحال .استطاعت أن تجلب لها لقمة عي
    ش لها ولعاءلتها بالمغرب .فاذ فمنا بدراسة ستجد أكبر المستفيدين هم اصحاب محلات الأسمنت والياجور .وذالك ببناء الجالية المغربية منازل وعمارة بالمغرب واليوم اصبحت فارغة .

  • Bent agadir
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 12:12

    أعيد و اوكد ان كل من يقول ان هناك موعقات او عنصرية او عدم الاندماج هنا في الدانمارك فهو ياما كذاب او ان المشكل فيه هو هنا كل القرص متاحة مدارس اللغة مجانية و الكتب مجانية و فرص الشغل موجودة لا يهتم بك الدانماركي هل انت عربي او مسلم او محجبة او منقبة او او او هنا ينظرون الى مدى اندماجك فالمجتمع و هذا لا يعني ان تنسلخ من جلدك بل ان تدرس او تشتغل يعني لا تبقى عالة على المجتمع العنصرية الحقيقية و التمييز الحقيقي هو الذي. يقوم به اصحاب الجالية هنا حيت كل قبيلة مغلقة على نفسها الريافة بوحدهم و العروبية بوحدهم و الشلوح بوحدهم بل ان البعض يفضل الاندماج مع المشارقة كان أبناء وطنه فيهم الجدري الله يهدي ما خلق

  • افري
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 12:56

    كنت في الغربة لمدة ليست القصيرة بدون اوراق إقامة وقد استغلني مغربي بأوقات عمل مهولة وأجرة سخيفة . ذلك كل ما كنت بوسعي عمله كنت غير مخير.
    وقال لي واحد الشيباني مادام الباسبور يشتغل عند الباسبور فحظك أسود يا ابني.
    عقلية المغربي او العربي عامة كيف كيف مهما
    غربت (النصيحة لا تشرق).
    عن اي اندماج تتحدثون ؟
    الوضع كارثي .الجالية عقولهم في بلدانهم وابدانهم في المهجر.

  • شقلوب
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 13:07

    الاندماج لا يعني التخلي عن الدين واللغة القوانين هناك تحفظ حريتكم الدينية اما المغرب فنساوه ترجعوا غادي تندموا

  • ملاحظ
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 13:48

    مع الاسف الكثير من المغاربة هاجروا هناك و تزوجوا هناك و ولدوا في هذا البلد، لكن بعضهم عقليتهم لم تنطبق مع الثقافة الحضارية اسكاندنافية. بل اصبحت عقولهم متحجرة. فكيف لاندماج في مجتمع لا يعلمهم القيم و الاخلاق.

  • Bouknadel
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 14:27

    L’échec des musulmans en occident les isole du monde ,les envoie vers un communautarisme réfractaire et a se réfugier dans des mosquées dont les imams obscurantistes et intégristes venus du Maroc ou du moyen orient les gavent a longueur de journées d’idées fondamentalistes et destructrices qui les orientent vers un intégrisme total négatif qui les éloigne de la societe du pays d' accueil.
    Un occident qui a permis l'ouverture des mosquées lieux de culte que les imams intégristes ont transformé en lieux d’enrôlement et d 'endoctrinement de jeunes dans des courants intégristes extrémistes pour en faire des kamikazes.
    Être un musulman croyant sans complexe qui fait ses 5 prières et le Ramadan etc en occident pourrait s'intégrer facilement dans la societe du pays d’accueil sans perdre sa religion ni ses racines.
    Les musulmans en occident bornés ,devraient cesser de vouloir imposer l'islam par la violence a la societe occidentale des pays d 'accueil.
    C'est la tout le problème.

  • Maher
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 16:14

    C'est vraiment lamentable. S'intégrer ne signifie pas oublier votre religion. Beaucoup de marocains qui immigrent ne s'intègrent pas dans la société. Vous les voyez entre la mosquée, un café maghrébin, et l'épicerie maghrébin. L'intégration signifie que tu dois présenter vous même aux autres cultures et participer avec les autres cultures votre culture et être présent avec eux pour faire connaître votre culture aux autres.

  • ahmed
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 16:18

    هدا المشكل يهم المسلمين فقط- عندما تزور بلدا اوربيا تلاحظ ان الكثير من الصينيين و الاسيويين غير المسلمين و القادمين من عدة دول غربية يتعايشون بسلام مع الاوربيين-
    و عندما تزور بعض المغاربة في فرنسا مثلا تلاحظ انهم يعيشون في المغرب داخل فرنسا اي انهم يتشبثون بعادات و تقاليد بالية و متخلفة احيانا و يقولون لابنائهم اننا مغاربة نعيش بفرنسا و نطلب الجنسية الفرنسية فقط لتسوية الاوضاع و الاستفادة من النظام الفرنسي و لا نحس اننا فرنسيين-
    الاندماج مستحيل –
    ويقول الملاحظون ان اوربا اخطات حينما لجات الى جلب اليد العاملة من المستعمرات القديمة-
    المشكل في الثقافة-
    و لا يصح ان نقول انهم متشبثون بقيم دينهم لانهم في الكثير من الحالات يكرهوم من ساعدهم على استعادة كرامتهم و ابناؤهم يزعجون الجيران و يصلون في الشارع العام – اهاته هي قيم الدين الاسلامي؟
    شكرا

  • abdou
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 17:11

    الإندماج يجب أن يفهم على أنه احترام الآخر والتعايش معه بتقدير وسلم وتقبل الاختلاف ولايعني التخلي عن جزء من الهوية أو التشبه به.
    كثير من المسلمين اندمجوا جيدا في كثير من المجتمعات وبقوا مسلمين وأبنائهم مسلمون ومندمجون دون مشاكل.
    الصعوبة تكمن في تفر أو عدم توفر القدرة لدى المهاجر في مواقف معينة قد يتعرض لها على التواصل الجيد وبأفكار كونية متفق عليها
    أضف إلى ذلك أن مجرد تولد إحساس لدى كثير من المهاجرين على أن المجتمع المضيف ينظر إليه أو يعامله بتمييز سلبي يدفع الكثير من المهاجرين إلى الإنغلاق والابتعاد عن الناس وهذا خطأ طبعا.
    الدور هنا على القوى الحية والإعلام والمفكرين في تنوير الجاليات المهاجرة على التعامل مع المجتمع المضيف لتبديد سوء الفهم والتخوف وكل الأحاسيس السلبية

  • HMAMMOUCH
    الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 17:53

    On dirait que la majorité de ceux qui se sont expatriés de leur pays d'origine tiers-mondiste vers un pays d’accueil seraient partis Il y a des décennies par nécessite et pour raison économique uniquement.
    les expatriés incultes de ce genre qui se sont parachutés en occident par "accident" dans certaines circonstances dois je dire ,ont l'esprit tourné entièrement et tout le temps durant des années d "El Ghourba"vers le bled et ne sont que physiquement présents en occident pour profiter des avantages sociaux existants dans le pays d’accueil et qu'ils ne trouvent pas dans leur pays d'origine qu'ils ont fui.
    Par contre il y a des jeunes instruits et sérieux de vrais musulmans pratiquants qui s’intègrent facilement et qui honorent leur pays d'origine a travers des comportements irréprochables loin des barbus extrémistes incultes qui pilulent dans les mosquées et qui sont a l’écoute des imams extrémistes et violents qui les bourrent d’idées extrémistes pour en faire des kamikazes.

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة