في إطار مهرجان “سيفاراد مونتريال”، الذي تنظمه الجالية اليهودية سيفاراد كل سنة، احتضنت جامعة كونكورديا بمونتريال حفلا موسيقيا بعنوان “سحر الأندلس”، أحيته الفنانة المغربية المقيمة بكندا ليلى الكوشي، إلى جانب الفنان المغربي بنجامان بزكلو، صحبة أوركسترا اندلو سيفراد مونتريال بقيادة المايسترو كاتيا مقدسي.
الحفل، الذي يحتفي هذه السنة بالمغرب، حضره عدد من أبناء الجالية المغربية والعربية المقيمة بكندا، إلى جانب ضيوف من جاليات أخرى استمتعوا بوصلات غنائية وموسيقية متنوعة نهلت من ريبرتوار أغاني الفنان سامي المغربي، وجالت بالحضور في عوالم الموسيقى المغربية الأندلسية.
وفي كلمة بالمناسبة، رحب مدير مهرجان سيفاراد مونتريال، دادون دايف، بالحضور المغربي، من مسلمين ويهود وكنديين، مؤكدا على أهمية مثل هذه التظاهرات الفنية التي تقوي وتثمن أواصر التعايش والحوار بين مختلف الجاليات على اختلاف مكوناتها الدينية والحضارية والثقافية.
وما ميز تظاهرة هذه السنة هو الاحتفال بالمغرب كضيف شرف في شخص حبيبة الزموري، القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال، التي أكدت في كلمة بهذه المناسبة أمام الحضور على أهمية هذه اللقاءات الفنية والثقافية التي تعرف بالمغرب وبغناه الثقافي والفني، وجالت في كلمتها في عمق التاريخ المغربي، مستلهمة منه دروس التعايش المشترك الذي جمع دائما بين أبناء المغرب يهودا ومسلمين، مشيرة إلى أن البلد حرص عبر مراحله التاريخية على ترسيخ روابط التواصل والحوار بين مختلف مكوناته، بصرف النظر عن انتماءاتهم العقائدية والثقافية.
وركزت الزمري على الدور الهام والمحوري الذي تقوم به مثل هذه التظاهرات الفنية التي تجمع بين جل أطياف الجالية المغربية بكيبيك خاصة وكندا عامة، والتي تظهر سمو رسالة الفن التي تتخطى الحواجز الدينية والأيديولوجية وترسي قواعد التواؤم والتفاهم المتواصلين بين كل التشكيلات الدينية والثقافية والسياسية.
هو الغناء الاندلسي او الملحون كي يلبس حلة ثلجية كندية عليه ان يؤدى بلهجة اللادينو او الحاكيتية ولكن بلكنة قباقبية(Qubequoise). فتصوروا معي اغنية " هاكا مما..عطي لماما" وهي تنطق مقوقوة وخارجة من الخياشيم!! لن تحسوا ببرودة ثلجية بل سيجمد الدم في عروقكم بصعقة جليدية.
المغرب بلد التعايش والإنسجام والتآخي المغرب عبارة عن فسيفساء ثقافي يزخرفه المسلمون واليهود والأمازيغ و العرب عاش بلدي من طنجةالى الكويرة