أعلنت جامعة مدينة مورسيا الإسبانية، عن إصدار قاموس “إسباني-دارجة مغربية”، في إطار “الاستجابة للاهتمام الكبير الذي يليه طلبة شعبة اللغة العربية، بمختلف الجامعات الإسبانية، للهجة المغربية، باعتبارها صنفا لغويا يُعتمد عليه كثيرا في العملية التعليمية”.
ووفق ما أوردته وسائل إعلامية إسبانية فإن المعجم، الذي أطلقت عليه تسمية “المضيق” لمؤلفه الباحث المغربي الحسين الغزواني، يهدف إلى تمكين طلبة شعبة اللغة العربية بمختلف المؤسسات الجامعية بإسبانيا من اكتساب مهارات لغوية جديدة تمزج بين ما هو ثقافي واجتماعي.
وتبعا للمصادر ذاتها، فإن القاموس يعد أداة لتسهيل التواصل بين الأشخاص في مختلف القطاعات مع المهاجرين المغاربة المقيمين فوق التراب الإسباني، مشيرة في السياق ذاته إلى أن الأكاديمي المغربي الغزواني سبق له أن أصدر قاموسا مشابها سنة 2007، اختار له تسمية “المهاجر”.
وزادت أيضا أن القاموس الجديد يتبع المنهجية ذاتها المعتمدة في المعجم السابق، لا سيما على المستوى المعجمي الدلالي والنسخ الصوتي، مبرزة في المنحى ذاته أن المؤلف صدر عن دار النشر “Editum”، التابعة لجامعة مدينة مورسيا جنوب المملكة الأيبيرية.
و الله بادرة طيبة و خبر مفرح للجالية المغربية المقيمة باسبانيا و حتى للسياح الاسبان, الذين يقصدون المغرب.
شكرا للمؤلف على هذه التحفة الأدبية والتي ستساهم في التعريف بالثقافة المغربية وبالديانة الإسلامية وفي المساعدة على تعلم اللغة الإسبانية بالنسبة للمهاجرين الجدد
اسمها "العربية المغربية" و ليس اللهجة المغربية. لٲن المغرب فيه لهجات، كاللهجة الشرقية و اللهجة الشمالية و اللهجة الفاسية و اللهجة الحسانية الخ…. و كل هذه اللهجات تنضوي تحت لواء "العربية المغربية.
المجد للعروبة.
الحرب على اللغة العربية عشواء ولن تنتهي بالقاموس للدارجة المغربية بل بقواميس للدارجات كل دولة على حدة مخطاطتهم مستمرة اللغة هي التاريخ هي الذاكرة هي الفكر إسبانيا لا تريد مغربا له امتداد تاريخي بالحضارة الإسلامية بل دولة علمانية بلا تاريخ بلا ذاكرة حيث من اليسير ان تنساق وراء بريق الحداثة الاخاد الذي في صلبه يحمل اسس تفكيك الانسان عموما نحن لسنا ضد الدارجة بل نقول بعدم تهميش اللغة العربية على حساب الدارجة بل لكل دوره لا ينبغي تغليب لغة على لغة فتختل الموازين
الدارجة المغربية كما باقي اللهجات العربية لا يجب أن تتجاوز المستوى الشفهي اليومي البسيط. نحن لنا لغة واحدة وهي العربية الفصحى والتي لا تقبل أن تلد هجينا أخر قد يلد هو الاخر هجينا وهكدا سوف تتسع الهوة شيئا فشيئا بين العربية وهته اللهجات. المجد للعروبة لا نقبل تشويها للغتنا .
إسبانيا اكثر من يكره اللغة العربية, انا معا الاعتماد على الغه العربية والامازيغيه ولا تم لا للدارجه لانها فقط لغة شوارع على سبيل المتال كندا .
اود جلب انتباه الباحثين المغاربة المتواجدين في اسبانيا والذين يهتمون بوضع القواميس والمعاجم الى امر هان يعنى بعالم البحر والملاحة القديمة. ففي المؤلفات الاسبانية والاوروبية عموما عن تاريخ السفن الشراعية وصناعتها، تجدهم يكتبون عن الموضوع قبل القرن 8 او 9 وفجأة يقفزون الى القرن 15 او 16 وكأن الفترة الزمنية الفارقة بينهما كانت فجوة فارغة وهي الفترة التي تصادف تواجد المغاربة والعرب في الاندلس!! فهل الايبيريون ( اسبان وبرتغال) الذين دشنوا عصر الاكتشافات الجغرافية الكبرى هم من اكتشف او اخترع الادوات والتجهيزات التي مكنتهم من غزو البحار والقارات؟؟ الم يكن هناك قوم قبلهم و فترة حاسمة مهدت لهذا المشروع كله؟؟ اعتقد ان القوم المغيب هم المغاربة والعرب. والمرجو من الباحثين المغاربة ان يضعوا قاموسا او معجما بحريا لاسماء السفن القديمة وصناعتها ومفردات الملاحة بها، واغلب الظن انها ستكون في اصلها بالدارجة او بالعربية الفصحى او بالامازيغية.
الدارجة مجرد لهجة متأصلة من اللغة العربية و تختلف حسب االمدينة !!!
هجوم جديد على اللغة العربية. أهذا القاموس أو المعجم للدارجة المغربية يذكرنا بسلسلة الكتيبات التي كانت تباع بالمكتبات خلال سبعينسات القرن الماضي " كيف تتعلم اللغة ….. في خمسة أيام بدون معلم"
اي دارجة انا اسكن البيضاء عندما اسافر الى تطوان لا يفهمون ما أقول ولا هم يفهمونني أنها حرب على العربية فقط
إلى المعلق الثالث أزناسني من فاس .تناقض نفسك ألاتعلم أن قبيلة آيث يزناسن هي أمازيغية زناتية.إلا إذا كنت مستلب الهوية في هذه الحالة أدعوك أن تعالج نفسك.المجد للأمازيغية.
هي إسبانيا أصلا كلها لهجات مختلفة
ثم اللغة الإسبانية
كلنا في الهم سوى
وتبقى اللغة العربية هي المطعم الأول للغة الإسبانية بالكلمات
12% من الكلمات هي عربية الأصل.
ثم على الإسبان أو الناطقين بالإسبانية في شبه الجزيرة الإيبيرية
أن كانوا تلاميد المسلمين وتعلموا منهم كل شيء
في جميع المجالات
حتى الكيطارا أصلها عربي مسلم
تلميدنا الإسباني لن يكون أبدا حسن منا
الى اليزناسني و المراكشي، انتما الاثنين تمثلان حقيقة السجال الغبي الذي يحاول البعض حشرنا فيه. وجب الفصل بين مستويين، الشعبي و الرسمي، كلنا مغاربة و نعلم ان شعبيا الاغلبية تتحدث اللهجات الامازيغية، اللغة العربية الفصحى لا يتحدث بها احد ما عدى في المساجد و المحاكم يعني محصورة في المجال الرسمي، الفرنسية مسيطرة على طبقة معينة، الاسبانية منحشرة شمالا و جنوبا حيث كان"بورقعة" مسيطرا. تاريخيا الدول المغربية كانت امازيغية المنشأ، المرابطون، الموحدون، المرينيون، الوطاسيون، السعديون، كلها دول دعمت العربية و احتضنتها و استغلتها لتقوية شوكتها لما للعربية من حمولة دينية مهمة، ليس حبا في العرب بالطبع (ولا كرها لهم كذلك)، بل في سبيل تقوية سلطتهم، اذن دعونا من التنابز و اعلموا ان من همش الامازيغية هم ابناؤها و ليس غيرهم، الان و العربية انصهرت مع الامازيغية بتلاوينها و الفرنسية و الاسبانية و حتى الايطالية و البرتغالية فاعطونا ما نسميه الدارجة المغربية. اذن وجب الحفاظ عليها و تقوية حضورها في المستوى الشعبي لانها الاسمنت الذي يجمع هذا الشتات. المجد للمغرب و المغاربة.