وصلت جثامين أربعة أفراد من أسرة مغربية إلى مدينة وزان، اليوم الخميس، بعدما كانت الأسرة قد لقيت مصرعها، الأسبوع الماضي، في حادثة سير بمنطقة دافنية الليبية، وتم نقل الجثامين في وقت سابق من تونس إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
وفور وصول الجثامين إلى دار الضمانة، جرى تشييعها في جنازة مهيبة، وسط حضور لافت لشخصيات محلية ومنتخبين وسياسيين، بالإضافة إلى ممثل عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأقارب وأصدقاء العائلة، وتوجه موكب الجنازة إلى مقبرة حي القشريين حيث ووريت الجثامين الثرى.
ويتعلق الأمر بالتهامي طابيش من مواليد 1978، وزوجته فاطمة اشويطر، وابنيهما أنس وزياد، كانوا قد فارقوا الحياة في حادث أليم بالأراضي الليبية، وجرى نقلهم إلى مستشفى الزيتونة بمدينة زليتن.
وأوضحت مصادر قريبة من عائلة الضحايا، في تصريح لهسبريس، أن وزارة الجالية، فور إخطارها بالحادث، تواصلت مع السفارة المغربية بتونس ونسقت مع القنصل العام للمملكة هناك لاتخاذ إجراءات نقل الجثامين وتسهيل عملية الترحيل حتى يتم دفن الضحايا بمدينتهم الأم ووسط ذويهم.
إن لله وان اليه راجعون
لا نعلم اين ومتى سنرحل عن هده الدنيا الفانية
انا لله و انا اليه راجعون
اللهم اغفر لهم و ارحمهم
واجعل اللهم مثواهم الجنة
و ارزق اللهم اهلهم جميل الصبر و السلوان
رحمة الله عليهم جميعا وانا لله وانا اليه راجعون لله ما اعطى ولله ما اخذ اللهم ابدلهم دارا خيرا من دارهم واهلا خيرا من اهلهم والحقهم بالنبيئين والشهداء والصالحين وعزاءنا لسكان القشريين جميعا
إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب واجل مسمى
لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا البه راجعون.