لم تكن المغربية مريم زروالي، المقيمة في “لاس بالماس”، بأرخبيل الكناري، تتوقع يوما أن مرض زوجها الموريتاني بـ”ألزهايمر “سيكون سببا في دخولها نفقا مظلما من المشاكل القانونية مع أبنائه.
تحكي مريم بكثير من الحزن والأسى كيف أنه، قبل سنوات، لم يخطر ببالها أن الكشف عن مرض ألزهايمر الذي أصيب به زوجها، المقاول الموريتاني، سيغير حياتها ويجعلها تعاني من حالة من العجز الكلي والمطلق.
مريم، في تصريحات لموقع “كانارياس”، قالت: “بموجب مصادقة المحكمة الابتدائية بلاس بالماس على القرار رقم 15، تم نقل زوجي من لاس بالماس إلى موريتانيا من طرف أبنائه دون ضمانات قانونية ودون مراعاة لوضعه الصحي الحرج”.
وتضيف مريم أن زوجها في أيام المرض الأولى خضع لحصص علاج بإحدى المصحات بباريس، قبل أن تفاجأ كيف استغل أبناؤه وضعه الصحي والعقلي وأوقفوا العلاج بقرار انفرادي، دون استشارتها أو مراعاة صحة والدهم.
وتزيد المغربية: “قررت منذ وقف علاج زوجي رفع دعوى قضائية أحصل بموجبها على حق رعايته”، وأردفت مستغربة: “كيف يتعامل أبناء زوجي مع والدهم هكذا؟ لقد طلبت منهم فقط رعايته وتركت لهم تسيير ممتلكاته، إلا أنهم يفتقدون لأي حس إنساني”.
وتشتكي مريم زروالي من الإجراءات المتبعة من طرف أبناء زوجها، خصوصا الوثيقة المصادق عليها بموريتانيا، والتي بموجبها اعترفت سلطات لاس بالماس بعجز الزوج وحق كفالته من طرف ابنه البكر.
وأضافت مريم أن محاميها يتابع الملف بموريتانيا، وأكد أن الوثيقة الصادرة بتاريخ 16 فبراير 2017 عن قاض بنواكشوط “مزورة”. كما تواصل: “قام الأبناء بنقل زوجي دون علمي..قدموا إلى البيت لأخذ أبيهم في نزهة ولم يعودوا..فوجئت وأنا أرى صور وصول زوجي إلى موريتانيا على واجهات الصحف، متحدثة عني على أني طليقته، ولا أستغرب وقوف أبنائه وراء ذلك”.
ولازالت مريم زروالي، إلى اليوم، تنتظر من القضاء الإسباني إنصافها، لترى زوجها مجددا وتضمن حقوقها كاملة كزوجة.
كل واحد اضرب على راسوو ولي ميعرش يناور مشى فيها
احظي راسك وما تيق فتواحد
هذه السيدة هي زوجة الأب وهي في مرتبة والدتهم ولا تريد منهم شيئا فقط البقاء بجانب زوجها والعناية به إلى أن يأتي هازم الملذات ومفرق الجماعات ، خشيتهم على ممتلكات والدهم جعلهم يتصرفون هكذا لم يفكروا لحظة في أن فراقها له قد يحزنه ويعجل بوفاته .
لو كان فقيرا لما اهتمت له لا هي و لا ابناءه. الطمع طاعوووون
فعلا كما قال الاخ رقم 3
لو كان فقيرا لما اهتم به لا هي ولا أبنائه. مجرب. والسلام
إلى فاسي في الغربة.
ماشي كاع الناس كيفكرو بحالك. اتق الله فيما تقول.
قضيتها سيتابعها المحامي ،،،،او لي مكتاب ليها غاتشوفووو…..
الاولاد يبحتون علي عزل المراة من حقوقها،و في نفس الوقت متخوفون من استيلاء المراة علي الاموال….
ليفكها هو القضاء……
صبر جميل هو دواء من كل داء
و القوا الله فيما تقولون ولا تدرون …..ان الله يعلم وأنتم لا تعلمون…….السيدة لا تضيع في حقوقها
…..ونحن لسنا في بلاد الشيبة (تزوير ….تدليس…..اختطاف…وهدا الشيء لا يكفي…..؟؟؟؟؟