مغاربة في "تشابولات" إسبانيا .. حيثُ يتكسر الحلم الأوروبي

مغاربة في "تشابولات" إسبانيا .. حيثُ يتكسر الحلم الأوروبي
الثلاثاء 14 غشت 2018 - 05:00

أحلامٌ كثيرة غازلتهم وهم يعبرون إلى إسبانيا سراً على متن قوارب عقدت صفقات مع الحظ تارة ومع الموت تارة أخرى. منوا نفوسهم بحياة رغدة تُنسيهم ما اعتبروه عذاباً عاشوه في بلدهم الأصل، ولو كان ذلك عبر ركوب بحر تحوّل إلى مقبرة كبيرة تبتلع أجساد الآلاف سنوياً. لكن شطّ النجاة لم يكن بكل تلك الوردية التي لوّنت أمانيهم، إذ يعيشون هنا في مساكن من صفيح وبلاستيك وورق، ولا مورد يُعيل جلّهم غير سويعات عمل قليلة في الحقول، أو مساعدات توّزع بين الفينة والأخرى.

هنا في مساحات خالية في أطراف إقليم ويلفا (أو ويلبا) بجنوب إسبانيا، يعيش المئات من المهاجرين السريين في مساكن يطلق عليها “التشابولات” (كلمة تعني الأكواخ باللغة الإسبانية)، حيث لا ماء صالح للشرب ولا كهرباء ولا دورات مياه، وحدها غرف صفيحية تضم أسِرة وأغطية يحتلها الغبار من كل جانب. في بعض مجموعات “التشابولات” تختلط الجنسيات، بينما تكون بعضها أكثر حكراً على جنسية واحدة، كما عليه الحال بالعديد من المغاربة الذين كونوا هنا مجتمعا صغيرا يتقاسم كل شيء، بدءًا من الأحلام، وانتهاءً بواقع عنوانه المعاناة.

حوّل قاطنو هذه الغرف أجزاءً منها إلى ما يشبه المطابخ حيث تتبعثر أوانٍ متسخة وأسطوانة غاز وبعضٌ من أساسيات الغذاء، بينما استطاع آخرون الظفر بمساحة خالية للطهي. زُرنا هذه المساكن في عز الصيف حيثُ تصطاد الحرارة العالية كثيراً من محاولات النوم، أما في الشتاء، فالمكان يتحوّل إلى كومة من الطين المبلل أو برك مائية تتسلل بعض قطراتها إلى الأسرة لتلتحم مع عرقٍ سبق واحتل الأركان في أيام الحرارة.

معاناة بطعم المؤنث

تعيش فاطمة هنا منذ أشهر. عكس العديد من جيرانها، فهي حاصلة على أوراق الإقامة، لكن ندرة مواردها المالية دفعتها إلى هذا السكن المجاني. استقرت نهائياً في إسبانيا منذ 2011، قادمة من المغرب حيثُ تركت خمسة أبناء من طليقها. تزوجت مرة ثانية أخرى لكن القران لم يدم طويلاً بسبب مشاكل مع عائلة الزوج الإسبانية. تحكي لنا عن أن الخلافات العائلية هنا وصلت حدّ مرحلة التهديد بالقتل والمتابعات القضائية، وأنها لم تجد بداً من الهرب هنا لأنها لم تجد من يحميها حسب قولها.

“هاجرت إلى إسبانيا كي أحسن وضعي المادي وأنفق على أبنائي الخمسة، لكن وضعي المالي ساء كثيراً، خاصة وأنني لم أعد قادرة على العمل في الحقول بسبب معاناتي من مرض السياتيك” تقول فاطمة القادمة من منطقة ليساسفة بالمغرب، قبل أن تتحدث بحرقة عن أنها لم تتلّق أيّ دعم من السلطات الإسبانية رغم الاقتطاعات التي كانت تطال أجرها في أوقات عملها.

في “تشابولة” أخرى، كانت شابتان تعدّان وجبة الإفطار. أتتا إلى إسبانيا قبل أشهر لأجل العمل المؤقت في ضيعات الفراولة، لكنهما قرّرتا الاستمرار سراً في البلد بعد طردهما: “كان رئيسنا المباشر يتعامل معنا بقسوة، ويضاعف من ظروف العمل الصعبة. لم يكن راضيا عن عملنا رغم أننا اشتغلنا بكل طاقتنا. بعد 15 يوما من العمل أخبرنا أن عقدنا انتهى وأنه علينا العودة إلى المغرب، لكننا قررنا البقاء هنا لأننا لم نجن بعد حتى أقساط القروض التي حصلنا عليها لأجل السفر من المغرب” تقول إحداهن.

رشيدة وفاطمة (اسمان مستعاران)، مطلقتان بابنة لكل منهما. تحكي واحدة منهما: “تركت ابنتي لأسرتي حتى تتكفل بتربيتها، لا أستطيع العودة حالياً لأنني أحمل آمال أسرتي في إيجاد مورد رزق هنا يعيل ابنتي”. تعيش الشابتان وسط العديد من الرجال في هذه المساكن الصفيحية، هي “مغامرة حقيقية وعندما اخترناها استعدنا للأسوأ، ومن ذلك احتمال تعرّضنا لاعتداءات جنسية، لكن وجدنا هنا شباباً ساعدونا وتفهموا أوضاعنا الصعبة”.

ندمنا على مجيئنا!

غادر سعيد (اسم مستعار) مقعده الدراسي أشهرا قليلة بعد التحاقه للمرة الأولى بالمدرسة. بعد سنوات كان الفقر عنوانها، هاجر سراً عبر البحر إلى إسبانيا حيث قضى عاما لحدّ الآن. لم يحتج سعيد، صاحب الـ 20 عاما، وهو يستقبلنا في “التشابولة” حيث يعيش مع بعض أقرانه، لكثير من الوقت حتى يكشف ما يكتنف أعماقه من ألم:” طرقنا جميع الأبواب، لكنهم يرفضون تشغيلنا هنا بحجة أننا غير نظاميين. سمعنا في المغرب أن المال موجود في إسبانيا، لكن لما وصلت اكتشفت أن هذا الكلام غير صحيح”. يوجه سعيد رسالة إلى الشباب المغاربة: ” لا يغرّنكم من يتجّولون بسيارات ذات ترقيم أوروبي. فلو عاد بي الزمن للوراء لم أكن لأهاجر. أدرسوا وحققوا الإضافة في بلدكم، فلن تعانوا هنا غير الحرمان”.

غير أن الوضع السيء لم يدفع برشيد إلى القول إن حاله في المغرب كان أحسن. في الثلاثينيات من عمره، كان يقطن في طنجة شمال المغرب، حيث كان يعمل مع شركة للعقار. بسبب خلاف مهني وجد نفسه خارج الشركة التي لم تمكنه من تعويضاته بسبب طبيعة عقده المؤقت معها حسب قوله. خلّفت واقعة طرده من عمله جرحاً في نفسه ظنّ أن الحل لإخماده هو الهجرة سراً، وهو اليوم أحد سكان “التشابولات”. يقول لنا: “الحياة هنا أفضل. على الأقل لا يموت الناس تدافعاً لأجل الحصول على قفة مساعدات. في بلدي شاهدت الناس يموتون في المستشفيات لأنهم لا يتوفرون على الوساطات”.

ازدياد أعداد المهاجرين سراً

تشير المعطيات الرسمية الإسبانية أنه يوجد 18081 مغربي في قائمة الترحيل الفوري، لكن لم يتم تطبيق ذلك إلاّ على 1363 حالة .ووفق ما نشرته وكالة الأنباء الإسبانية هذا العام، فعدد المهاجرين غير النظاميين المغاربة يصل بإسبانيا إلى حوالي ربع مليون، من أصل ما بين 700و 800 ألف مغربي في البلد. وحسب وكالة “فرونتيكس”، يحمل حوالي 40 في المئة ممّن عبروا البحر سراً في اتجاه إسبانيا عام 2017 الجنسيتين المغربية أو الجزائرية.

أرقام الهجرة السرية في اتجاه إسبانيا ارتفعت عام 2018 بسبب تشديد المراقبة على الخط البحري الذي كان يُستخدم للهجرة السرية بين ليبيا وإيطاليا، إذ تشير بيانات منظمة الهجرة الدولية، إلى وصول قرابة 20 ألف شخص إلى السواحل الإسبانية، وذلك فقط خلال الأشهر السبعة من هذا العام، بينما لم يتجاوز الرقم، خلال الفترة ذاتها من عام 2017، 6513 مهاجراً.

وما زاد من عدد المهاجرين المغاربة بشكل غير نظامي في إسبانيا خلال عام 2018، بقاء مجموعة من العاملات الموسميات بشكل سري بعد انتهاء عقودهم، حسب ما توصلّت إليه DW عربية من أكثر من مصدر، علماً أن قرابة 18 ألف عاملة موسمية مغربية وصلت إسبانيا خلال هذا العام.

الحلم بأوراق الإقامة

لا يهتم المهاجرون هنا بكل هذه الأرقام. خلقوا مجتمعا صغيراً يجمع من يملكون أوراق الإقامة بمن لا يملكونها. في بعض مجموعات الأكواخ المتناثرة هنا وهناك، تختلط روائح المأكولات المغربية بأخرى إفريقية من جنوب الصحراء وأخرى من بلاد الرومان، ومن حين لآخر يرتفع صوت الأذان ليدعو مسلمي الأكواخ إلى الصلوات الخمس. وأمام بعض هذه المساكن البلاستيكية، تتوقف سيارات، متوسطة الثمن. هي تعود في الغالب لمهاجرين نظاميين، اختاروا السكن هنا لأجل توفير المال. منهم من يعمل في الحقول، ومنهم من يعمل “خطافاً”، أي من ممتهني النقل السري في هذه الأرجاء.

كثيرة هي المواضيع التي يتداول فيها سكان هذه “التشابولات”، لكنهم توّحدوا في هذه الفترة من العام حول موضوع يخصّ إمكانية تسوية السلطات الإسبانية لأوضاع غير النظاميين. يحتل هذا الموضوع جلّ الأحاديث هنا منذ تشكيل الحكومة الإسبانية بداية يونيو/حزيران 2018، لكن لا يعلم الكثير من سكان “التشابولات” أن الحكومة الجديدة بقيادة بيدرو سانشيز لم تعط بعد أيّ إشارة حقيقية على أنها ستعيد سيناريو 2005، عندما سوّت حكومة رودريغيز ساباتيرو أوضاع 740 ألف مهاجر غير نظامي في البلد.

وفي انتظار تأكيدات التسوية من عدمها، يبقى عدد من هؤلاء المهاجرون في هذه “التشابولات”، بينما يعمد آخرون، وبمجرّد نهاية موسم جني الفواكه الحمراء، إلى الانطلاق إلى مناطق أخرى داخل إسبانيا للبحث عن لقمة العيش، وجزء منهم يُنقلون، في حال القبض عليهم إلى مراكز احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء. قصصهم هنا متعددة، لكنهم، وبعدما كان حلمهم في السابق أن يطأوا أرض إسبانيا، بات الكثير منهم يتوحدون في الحلم باليوم الذي يعودون فيه للمغرب، وقد حصلوا على وثائق الإقامة، حتى يعانقوا أفراد أسرهم، وتحديداً أمهاتٍ لا تعلم الكثير منهن، كمّ الألم الذي يقاسيه أبناؤهن في “النعيم الأوروبي”.

* ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية

‫تعليقات الزوار

33
  • مغربي
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 05:37

    لو كانت العدالة التي يتغنى بها الدستور المغربي تطبق لعاشوا في بلدهم معززين مكرمين :
    المغرب :
    -جوج بحورا
    -الفوسفاط
    -السياحة
    -الصناعة
    -المعادن
    -الصيد البحري
    -الفلاحة
    -التجارة
    -المساعدات الدولية

  • Mahmoud
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 06:23

    C’est vraiment triste de lire ce sujet la suffrance de tous ces gens wlad el Bled , je vis a Costa del Sol exactement a Benalmadena j’ai ma retrette de la Suede , Ici je vois un autre niveaux de touristes marocains que des voitures de lux Rang Rover , Mercedes too class, BMW est tous matricules Marocains les centres comercieux plein des marocains , les restaurants, les hotels ,j’ai remarque’ bcp parmi eux ces touristes parlent avec ces enfants que de francais , est j’arrive de lire ce sujet sur les marocains clandistins a Huelva est leurs suffrance donc je ne trouve pas des paroles .

  • غيور
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 06:56

    لا لوم على هؤلاء الحراكة لانهم مساكين ضروفهم صعبة في المغرب هربو من حفرة طاحوا في بير كما يقول المثل المغربي

  • مغربي
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 07:14

    عليكم بالصبر فدوام الحال من المحال انا ايضا مررت بتجربۃ الحياۃ بدون اوراق في اسبانيا لكن وضعي كان مختلف بحكم اني كنت طالب في المانيا لم اكن اسمح لنفسي بالعيش في الاكواخ كنت اشتغل في البازارات قرب البحر ب 100 اورو للاسبوع و بعدها تزوجت باوروبيۃ و رجعت لالمانيا..
    اسبانيا بلد جميل لكن عليك اتقان اللغات و الاهتمام بمظهرك و احترام الاخرين لكن للاسف جل مغاربۃ اسبانيا من البوادي و دون مستوي تعليمي

  • Mostapha
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 07:17

    Maintenant que vous êtes déjà la va , pour ceux qui ont la possibilité de vivre dignement dans leur pays. Le retours c est la meilleure solution car vous avez pas encore perdu le lien avec vous pays étant donné que vous êtes de nouveaux arrivée. Et pour les autres il faut la patience et une bon réflexion . J' ai déjà était en espagne à Séville et certainement la possibilité de travailler était trop difficile casino impossible pour ceu onpas de papiers. Avec un salaire de médite d

  • مهاجر سري في باريس
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 07:17

    الله يكون في العون، الغربة صعيبة بزاف ما يعرف قيمتها إلى لي مجربها، ربي يفرج على كل مغترب، ويسمحنا من الولدين.

  • رشيد
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 07:21

    الله فرج عنهم. لا تحكموا على الناس فإن الدنيا لا تدوم على حال.

  • Tetouani
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 08:00

    Apres d’avoir EU ma retrette en Suede j’ai dicide’ de vivre en Espagne exactement a Benalmadena ( Costa del Sol) est ca fait deja 7 ans mais le plus important ce que je vois ici chaque ete’ c’est pleine ici des touristes marocains avec leurs voitures de lux matricole’ au Maroc les centres comerciaux sont plein avec des marocains les hotels de lux bcp des marocains , mais lorsque je vois ce sujet de autre type de Marocains clandestines qui vivre dans cette tres triste situation grace a Hespress wallah je ne comprendre rien est ce qu ’ il ya 2 clases de Marocains ? Black and white ? Je me sens tres triste Pour ces victimes sociales la pure tristesse est je me demande est ce que les politiciens au Bled n’ont pas de feelings ni de principes vers leurs freres est seurs ???

  • محمد امزدوغ/ايفني
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 08:33

    "الحياة هنا أفضل. على الأقل لا يموت الناس تدافعاً لأجل الحصول على قفة مساعدات. في بلدي شاهدت الناس يموتون في المستشفيات لأنهم لا يتوفرون على الوساطات"

  • اسبانيا
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 08:59

    حتى لو افترضنا ان هذه المعانات موجودة. اتضن ان المغرب في احسن حال من الأحوال. لا بالتأكيد. فمن البرلمانيين إلى الوزراء إلى المسؤولين حسب السلم الاداري من من هؤلاء من يفكر فى المصلحة العليا للوطن؟ باستثناء بعض الرجال الأحرار من يقومون بواجبهم الوطني ويحسب عددهم على رؤوس اليد الواحدة .أضف إلى ذلك الكريساج المستشفيات الخدمات الإدارية الطرقات ووووو.انا مهاجر ولا القى الراحة في المغرب كما في اوروبا لا سرقة لا ظلم الكل يمشي في انتظام

  • Motherafrica
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 09:13

    هناك من كتب لهم الفقر حتى لو ذهبوا
    الى المريخ
    ْانا اعرف مغربي كان من اكبر تجار كوكايين
    في إيطاليا
    جمع الملايير و اشترى محلات تجارية و أراضي
    و عمارات و مقاهي
    و بعد عشرة سنوات عاد أفقر مما كان عليه
    على اقل قبل ان يرحل من المغرب كان
    عازبا و بعد الأفلاس أنتهى بعائلة مدللة
    صدق مثل
    ان الله يرزقك حتى لو كنت تحث الارض

  • Anir
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 09:35

    لا أحد هنا ينتقد نصب هؤلاء للخيام العشوائيه والبراريك في الدول الاخرى وما ينجر عنه من فوضى ومتاعب لسكان تلك البلدان.لكن عندما يتعلق الامر بالافارقه عندنا الكل يطالب بترحيلهم بدون رحمه ولا شفقه.
    حان الوقت لمراجعه أفكارنا وإعادة النظر في سلوكنا. والسلام

  • غيور
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 09:51

    ومع هذه المعاناة السؤال: اذا خيرنا هؤلاء المواطنين بين الاستمرار في العيش في هذه الظروف و بين العودة الى ارض الوطن الحبيب . هل سيعودون اليه . والله لا اعتقد جازما. بل لو تمكن الشباب المغاربة كلهم لهاجروا الى اوربا ولتركوا البلاد فارغة الا من اللصوص

  • talha
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 09:58

    الكثير منا يحلم ويغامر بماله و حياته للعبور للظفة الاخرى .لكن القليل فقط هم من يفكرون فيما بعد ذلك . لهذا ينتهي بهم المطاف في الشارع . يعيشون حياة البؤس و الإجرام . يتمنون فقط العودة و زيارة اهلهم ولا يستطعون ذلك .

  • Motherafrica
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 10:41

    الى صاحب التعليق رقم 1
    لو كانت كل هذه المواد و سلع التي ذكرتها
    بحورا
    -الفوسفاط
    -السياحة
    -الصناعة
    -المعادن
    -الصيد البحري
    -الفلاحة
    -التجارة
    -المساعدات الدولية
    ما كانت دول ستعطى هذه الاخيرة اعني
    المساعدات
    دول مانحة ادرى اقتصادنا
    لم تذكر و لا مادة واحدة تعتمد على عقل البشرى
    هذا هو مشكلتنا

  • مغربي
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 11:20

    نصيحۃ لوجه لله و بحكم تجربتي كما ذكرت. ان اردت تسويۃ اوضاعك اولا يجب عدم العيش في مجموعات انفرد و ابحث لك عن شغل باي ثمن لكن ليس في الفلاحۃ لا تعاشر الحراكۃ حتي و انت كنت انت ايضا حراك اهتم بمظهرك و تعلم اللغۃ و تواصل مع ناس من جنسيات مختلفۃ الي بقيتي غي معا المغاربۃ لا كاوريۃ غادي تشوف فيك و لا اسباني غادي يتيق فيك و الشرطۃ غي يشوفو مجموعۃ ديال المغاربۃ تيوقفوم و يطلبو لهم الاوراق.
    انا عشت في كوستا دلصول 4 سنوات بلا اوراق عمر بوليسي وقفني دوزت افضل ايام حياتي فهدك 4 سنوات.

  • hassia
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 11:34

    كمهاجر ومتقاعد وأعرف اوروبا جيدا.اسبانيا,ايطاليا,اليونان دول فقيرة.مواطنوها يهاجرون ويعملون فى الدول الأوروبية الغنية.كل ما يمكن أن توفره اسبانيا وايطاليا عمل موسمى فى الفلاحة والمطاعم والفندقة.المشكل هو إن كان المغاربة متلا يشتغلون ب5اورو فالجياع من اوروبا الشرقية شقراوات بولونيا,رومانيا,اكرانيا.كرواتيا.كوسوفو,روسيا الخ يشتغلون ب2اورو للساعة ويتقنون التسول,السرقة,تبزنس والدعارة.اوروبا لم تعد حلما بل سجنا

  • guidar
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 11:40

    اتعجب لماذا لم تتطالبوا بترحيلهم فورا. فهم يعيشون في خيام و دخلوا بطريقة غير شرعية و يعيشون على التسول. هل حلال على المغاربة حرام على الافارقة

  • حميد
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 11:59

    هههه تقولون الله يحسن العوان الغربة صعيبة..
    هذا معروف ومع ذالك تقبلون الظروف وترضون بنصف خبزة..
    اين هؤلاء اللذين يشتمون بلدهم على كل شيء ويحلمون بالهجرة ولو ليس لهم شيء يعطوه لا لبلدهم ولا لبلد المهجر…

  • حميد
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 12:00

    ناصح امين صبرجميل….الاسبان كيعارفو مايديرو …سنتين او 3 و تصاوبو وريقاتكم…و يحن الله عليكم. ايلا رجعتوا الى اجمل بلد في العالم راكم تندمو حيث لا ينفع الندم.

  • SAID
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 12:03

    احسنهم مر مع كامل الاسف ولكن الى متى تسثمر هده الوضعية.

  • شفيق بن المختار
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 12:04

    اعتقد ان هؤلاء المغاربة الموجودين في الاكواخ هم في الاغلبية جاؤوا من البادية و ليس لديهم مستوى تعليمي مما سبب لهم عدم الاندماج…هاذو حتى في وطنهم المغرب لا يستطيعون ان يندمجوا فما بالك باسبانيا….نصيحة:على الراغيبين في السفر الى الخارج ان يتعلموا لغة الدولة التي يودون الهجرة اليها…

  • ليلى
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 12:57

    هنا سنرى سكيزوفرينيا المغاربة و اسطوانتهم المشروخة حيث يتعاطفون مع ابناء جلدتهم و في نفس الوقت ينعتون مهاجري جنوب افريقيا باقدح النعو ت و ينادون بطردهم و لو انهم احق بالهجرة و الارض الاروبية من المغاربة وجهكم قاصح عنثصرية و نفاق و ازدواجية المعايير في اوجها و بكل فخر من تظنون انفسكم الكيل بمكيالين لا و بل يخالون انفسهم ان مهاجرينا من العباقرة و النخبة و غيرهم دون المستوى و ان طردتهم اروبا فهي عنصرية لاصقين صحة و لكن هم لا يتورعون في طرد من يهاجر لمهلكتنا و لو عبورا ما تخشونه منهم يخشونه منكم الاروبيون ايضا اذن فلتقبلوا على انفسكم ما لا تطبقونه على غيركم شعب شوفيني اف

  • داخل سوق راسو
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 13:05

    الغربة عطاتهم تشابولا وفريز ، آش عطاتهم بلادهم؟ جوع وزرواطة ترعفهم، خليو الناس فحالهم وشوفو أحوالكم هربو وانتم تابعينهوم مانعرف حتى فين.

  • مهاجر سري من السويد
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 14:18

    أتعجب كيف هو شكلهم ومعيشتهم هل هم يفضلون العيش في عزلة أم هو مشكل في التواصل مع الأجانب أنا مند أربع سنوات في أوروبا ولم اعش هذه الضروف زرت الكتير من البلدان الأوروبية وحاليا أفكر بالرجوع إلى إسبانيا لتسوية وضعيتي المهم الإنسان يكون عندو شوي إنجليزي يمشي أمورو في الغربة ويكون علاقات مع الأجانب ما يبقاش منغلق على نفسو أنا أنصح هؤلاء الحراقة بالذهاب إلى شمال إسبانيا أحسن لهم هناك مساعدات على الأقل ما تنامش في الشارع خصوصا bilbao

  • ح.ع الله
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 14:29

    عندما ستنتهي سبعة أيام ديال البكور بين تلك الشابة " بطلة" كرة القدم النسائية التي كنتم تشجعونها بالأمس وبين "أقاربها" لذين ربما شجعوها للبقاء معهم ستجد نفسها بين هذه الفئة تحت الشابولات وستتدرب على لعب الكرة بالبطيخ الذي يزرع في هذه المنطقة

  • المهدي
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 15:05

    الى ليلى 23 هل هؤلاء المغاربة يحتلون منازل الإسبان ويرفضون إفراغها وتساومهم الدولة الاسبانية وتستعطفهم كما تفعل السلطات المغربية مع رعاع افريقيا الذين احتلوا منازل المواطنين في طنجة مثلا ؟ هل يحتل هؤلاء المغاربة المدارات الطرقية وشارات الضوء للتسول ؟ هل أحدث تجمع للمغاربة فوضى من صنف ما جرى في اولاد زيان وفاس والرباط وغيرها من المدن ؟ هل يتناسلون كالقطط في الشوارع كما هو حال الافارقة حيث يستحيل ان تجد إفريقية غير حامل او تحمل رضيعاً وتتسول ؟ هؤلاء يشتغلون في الفلاحة والأعمال الشاقة ولا يهددون أحداً فلا مجال للمقارنة فهم لم يذهبوا هناك للتسول والنصب وتزوير العملة والمتاجرة في الكوكايين ..

  • san marino
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 16:21

    هؤلاء لا يتسولون كما يفعل الأفارقة في المغرب ويملكون سيارات ولكن يعيشون في مخيمات هاد المهاجرين الأفارقة دايرين الفوضى تحت أعين السلطات في مدارات الطرق والشوارع.

  • مهاجر في بلاده
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 16:30

    أسأل الله العظيم أن يفرج هم المهمومين من المسلمين وأن ينفس كربهم.
    لي حاصل لهيه الله إسهل عليه ولي حاصل هنا الله إسهل عليه كذلك.
    خليو الناس تقلب على رزقها فين كاين، راه الأرزاق بيد الكريم الجوَّاد.
    جميل أنه وسط تلك الأكواخ يرفع الآذان للصلاة. أقسم بالله لي تمسك بصلاته ربي ماينساه.

  • Samir r
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 16:43

    27
    اذهب الى منطقه el Ejido في الميريا .ومناطق متفرقه في Murcia. وبعد ذالك جوله قصيره للاحياء الهامشيه لجميع المدن الاسبانيه المتوسطه منها والكبرى. وسجونها. وبعد ذالك سنواصل الحديث.والسلام

  • احمد
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 18:20

    ها لي حمق مازال كي صحاب ليه اوروبا فيها الفلوس . واخا الدير لوراق راه ها الجوع و النوع . ولاد البللاد و فقراء كي ياكلو المعجنات صباح و ليل و كي فطرو بالشياطة ديال العشاء .

  • ليلى
    الثلاثاء 14 غشت 2018 - 18:52

    الى 27 بااله رعليكم من تظنون انفسكم لو فقط تتحلون بقليل من ال روح المنفتحة لترى كيف ايطاليا اتفقت على اريتيريا و سوريا حتى وجد الايطاليون من لديهم منازل فارغة ثانوية يسكن فيها مغاربة الطالياني يخلص الكريدي ديال دارو و الدولة مسكناليه فيها مغريبي لذلك انتفضو و قالو رغم ذلك بكل انسانية نستقبل في بيوتنا اللاجئين لكن الشمال الافريقي لا و كأن المغاربة لا يسرقون و لا ينهبون و لا يتسولون و الادهى ان كان الافريقي يتسول فاخوانك يفجرون انفسهم في الابرياء و يخططون للعمليات الارهابية و يدوسون عليهم بالسيارات الخوف الاكبر ليس امراض جنوبي الصحراء لكن افكار ذويك يا سيدي كل لديه الحل الا ارهاب خوتنا و عقلية الجهاد اللتي يريدون تطبيقها في اروبا في نظرك يا عزيزي من تختار لو كنت اروبيا ؟ اووووف كفى تغطية للشمس بالغربال نحن شعوب متخلفة و زد على تخلفنا كملناها بالتاسلم الراديكالي و الحقد على الكفار و في نفس الوقت الموت في سبيل العيش في بلدانهم و اظن الاخ سمير يعيش باسبانيا و اجابك. و تحاملك على جنوبي الصحراء مبالغ اللهم ان كنت عنصريا فهذه مصيبة دوليا هم احق بالهجرة !على ورق المغرب ليس ببلد حرب

  • مجهول
    السبت 15 شتنبر 2018 - 18:12

    لا أقول إلا لاحول ولا قوة الا بالله اللهم ألهمنا الصبر
    لم يعد فينا أحد سالم العقل أو البال
    كتير ممن هم في المغرب يريدون الهجرة إلي أوربا وكتير ممن هم في بلاد المهجر يريدون العودة إلى بلاد الاصل وأنا منهم.نري في المغرب الضلم في كل المجالات لا صحة ولا تعليم ولا سكن ولا عمل …إلخ
    في أوربا كل ما طال بنا العمر يشعر الواحد منا بوحشة في قلبه بكترة الضغوطات اليومية التي نعيشها وكتير من الجهد لتوفير والسير مع متطلبات الحياة في أوربا أصبحنا نخاف على أبنائنا من الأنحراف لبعدهم عن طقوسهم الدينية وأصبحنا نري العنصرية تضهر بكل وضوح في وجوههم …….إلخ
    المهم لا مغرب يرحم ولا أوربا تريح

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 1

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”