جريا على عادتها، احتضنت مؤسسة الإمام مالك مراسيم الاحتفال بعيد الفطر، بحضور ما يناهز 3000 مصل من الرجال والنساء.
وحثّ الإمام المصلين على المساهمة في إتمام مشروع إصلاح مقر المؤسسة وإنجاحه، داعيا الجميع إلى التآزر والتعاون لما فيه مصلحة المسلمين بالبلد الإسكندنافي، مذكرا بأهمية الشباب في الحفاظ على الثوابت والمبادئ العامة للوسطية والاعتدال.
جدير بالذكر أن مؤسسة الإمام مالك قضت شهر رمضان في جو مميز شارك في إغنائه شباب مغاربة من الدنمارك، عبر إقامة التراويح وعدة أنشطة دينية واجتماعية.
لله الحمد والشكر أولا على نعمة الاسلام.فهذا مما يثلج الصدر ويريح القلب،والشكر موصول لإدارة مؤسسة الإمام مالك على مجهوداتهم الجبارة وحرصهم الكبير على تهيئة ظروف إقامة صلاة العيد في جو مفعم بالحب والايخاء بين جميع أجناس الجالية المسلمة على اختلاف الأسنة والألوان.
والله نسأل أن يتقبل عملكم ويهيئ لكم سبل تيسير إتمام ذاك الصرخ الكبير الذي يشيع منه نور الاسلام السمح الوسطي المبني على أسس التعايش والتراحم والسماحة