إعلان طلبات عروض مشاريع لفائدة مغاربة العالم

إعلان طلبات عروض مشاريع لفائدة مغاربة العالم
الإثنين 14 شتنبر 2020 - 08:45

أعلنت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، عن “طلب عروض مشاريع” موجه لفائدة الجمعيات المغربية بالخارج العاملة لفائدة الشباب المغربي أو من أصل مغربي برسم سنة 2020، وذلك ابتداء من يوم 11 شتنبر الجاري.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن إعلان طلب العروض يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تكريس سياسة متجددة لمواكبة انشغالات المغاربة المقيمين بالخارج، وبالنظر إلى المكانة الهامة التي يحتلها المجتمع المدني كشريك أساسي في هذا المجال، وما يتطلبه ذلك من ضرورة تعبئته للقيام بدوره في تأطير شباب مغاربة العالم، في سياق هذه الوضعية الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار تنفيذ برنامج دعم مشاريع الجمعيات العاملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، الذي يهدف إلى دعم المجتمع المدني بالخارج لتقوية الدبلوماسية الثقافية على مستوى بلدان إقامة المغاربة، من خلال نسيج جمعوي متجانس ومتماسك يقوي حضور المغاربة في المجتمع المدني، ولاسيما خلال هذه الأزمة الصحية التي يجتازها العالم بسبب جائحة “كوفيد 19″، وما قد تنتجه من تداعيات اجتماعية واقتصادية صعبة على المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة في صفوف الشباب.

ويعتبر هذا البرنامج، يضيف البلاغ، آلية للمواكبة والتمويل المشترك للأنشطة والمشاريع التي يعدها النسيج الجمعوي المغربي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، وأساسا تلك الرامية إلى تقوية روابطهم ببلدهم الأصلي وكل مكوناته الثقافية، وكذا مساعدتهم وتأهيلهم للتغلب على المشاكل والصعاب، وتحصينهم بالهوية المغربية المتنوعة، بهدف التشبث بقيم التسامح والعيش المشترك واحترام الآخر.

وفي هذا الإطار، انطلقت عملية إيداع طلبات الترشيح من طرف الجمعيات العاملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج لدى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة المغربية بالخارج، خلال الفترة الممتدة من 11 شتنبر إلى غاية 11 نونبر المقبل؛ على أن تندرج المشاريع المقترحة القابلة للدعم ضمن المحاور المتعلقة بدعم الشباب من المغاربة المقيمين بالخارج الذي يعانون من مشاكل في مسارهم الدراسي، ومواكبة شباب مغاربة العالم؛ ومواكبة بعض الفئات في وضعية صعبة، كالسجناء والنساء، والارتقاء بالثقافة المغربية ببلدان الاستقبال لفائدة الشباب المغاربة بالخارج، والارتقاء بأوضاع المرأة المغربية بالخارج، وخاصة من الجيل الصاعد، والارتقاء بالعيش المشترك وتعبئة الكفاءات المغربية الشابة.

وجاء ضمن البلاغ ذاته أنه من أجل تعزيز الحكامة وتقوية تأطير الشراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والجمعيات العاملة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، اعتمدت الوزارة دفترا للتحملات لأول مرة، كبديل عن دليل الإجراءات المعمول به سابقا، الذي يوضح مختلف الجوانب المرتبطة بتدبير هذه الشراكة، لاسيما الإطار المرجعي، والفئات المستهدفة، والتمويل المشترك للشراكة، وأشكال التنفيذ، والتزامات الأطراف وكذا منهجية التتبع والتقييم.

يُشار إلى أنه تم إعلان تفاصيل الإجراءات المتعلقة بطلب عروض مشاريع عبر الموقع الرسمي للوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج باب مغاربة العالم/ الشراكة مع جمعيات مغاربة العالم/ برنامج دعم جمعيات مغاربة العالم؛ فيما تم إحداث لجنة يعهد لها بدراسة وانتقاء المشاريع التي ستستفيد من الدعم المالي للوزارة برسم سنة 2020، وذلك طبقا لمقتضيات دورية الوزير الأول رقم 2003/7 بتاريخ 27 يونيو 2003 المتعلقة بتدبير الشراكة بين الدولة والجمعيات.

‫تعليقات الزوار

12
  • belahcen
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 08:56

    ان هذه المبادرة للمغاربة المقيمين خارج الوطن ستعطي اكلها اذا كان ال شباب يلتقي باخوانه في المغرب ويكونون شراكة قوية من اجل المشاريع الصغيرة والمتوسطة للعمل جميعا للنهوض لغد افضل للجميع هنا وهناك. لنا ما نصدر واانتم لكم خبرة السوق هناك. نريد شراكة متبادلة من الداخل والخارج. لنعمل يد في يد وبهذه المبادرة سيتعلم كل منا من الاخر نحن سنعلم منهم العمل واحترام الوقت والتفاني في الشغل ولا مضيع للوقت.

  • HamidAllemagne
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 09:26

    طلبات العروض بغرض تحويل الأموال العامة إلى جمعيات مشبوهة

  • PASSANT
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 09:58

    Cet argent nos frères au Maroc ont plus besoin que nous RME,du gaspillage des deniers publique

  • اعطيونا التيساع
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 09:58

    اعطيونا التيساع/ لن استثمر في المغرب/ ولن احول اي عملة / صافي.

  • ماسين الريفي
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 10:43

    اياكم ثم اياكم من الاستثمار في المغرب، انا شخصيا استثمرت بالمغرب والان اعاني من كل التبعات المالية والقانونية وياليتني لم افعل.
    المغرب بلد جميل ومعطاء لكن مع الاسف القوانين فيه متشعبة وكثيرة وليس من السهل ان تواكبها عن قرب او تحصل عنها في اقصر مدة.
    والله العظيم انا على طريق الافلاس فحذار…

  • الرءيس
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 11:16

    بعض السنين مرت طلب مني صديقي مرافقته الى مدينة من المدن الهولندية توجد فيها جمعية من هذا النوع المذكور في المقال. فحين ما وصلنا وجدنا حوالي 8 اشخاص وقد جلسوا على اطباق من الحوت من النوع الرفيع.

  • Citoyen u
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 11:54

    Le Maroc a besoin plus de cet argent. Des associations bidons vont être créés avec des projets sur papier.largent va etre détourné à des fins personnelles.

  • مهاجر
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 11:56

    أولا لو كان المغرب فعلا يهتم بمواطنيه وحقوقهم من اعلى سلطة مرورا بوزارة الخارجية والداخلية والعدل…لحل مشاكل مئات المهاجرين والاجانب الذين استثمروا كل ما جنوه من عرق جبينهم طوال سنين في دول المهجر وتعرضوا لمضايقات وتعثر ونصب واحتيال وخيانة من بني جلدتهم دون ان تلحقهم يد القضاء رغم انهم معروفون جدا!!! ما ذنب امراة تشتغل في البيوت وغيرها بالحلال وتاتي للمغرب لشراء بيت لاولادها فينصب عليها من طرف شركات وخواص رخصت لهم الدولة نفسها دون معاقبتهم وتعويض الضحايا؟؟؟ لماذا في اوربا تجد كل التسهيلات والمواكبة مجانا حتى ينجح مشروعك؟؟؟ الامثلة والاسئلة كثيرة جدا والحلول في المغرب ترقيعية فقط!!!

  • M.ESSETTE
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 12:09

    من الملاحظ ان بعض الاخوان المتدخلين هساءوا فهم موضوع المقال و ظنوا ان له علاقة بالستثمار الاقتصادي و النفعي. في حين ان الامر يتعلق بالمساعدات المغربية المقدمة للجمعيات المدنية التي تشتغل في حقل الثقافة و الرياضة و التي من شانها تقريب الوطن لابنائنا بالمهجر و التعريف بمختلف اشكال الحضارة المغربية و التقاليد و العادات التي ترمز الى تارخ بلدنا العريق.
    اتمنى ان تذهب هذه الاعانات و المساعدات في برامج جد بناءة و مفيدة للجمعيات التي تستحق الدعم و المتابعة في انشطتها المتنوعة خصوصا و ان اغلبهم لا يمتون للعمل الجمعوي باية صلة و تجد الجمعية ممثلة سوى من اعضاء مكتبها و لا يوجد بها اي منخرط بالضافة الى غياب اي برنامج سنوي مسطر لانشطتها.

  • رضوان
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 12:35

    لمادا لا نفعل هدا في المغرب و مند زمان…و نضهر اننا قادرون و شرفاء و لا سعي لنا إلا كرامة المغربي. و الله لو علم اخواننا بالخارج اننا فعلنا هدا وكانت هناك شفافية ونزاهة و نجحنا في خلق مجتمع رياضي له كرامة و متسامح و طموح وواعي…لطلبوا منا ان نساعدهم في خلق متل هاته المراكز في الدول التي يقطنون بها حتى يتمكنوا من التواصل الإيجابي مع إخوانهم في المغرب.

  • Soussi USA
    الإثنين 14 شتنبر 2020 - 15:57

    الى الاخ رقم 5 ماسين الريفي
    المشاريع الصغرى والمتوسطة غالبًا تكون احسن بكثير من المشاريع الكبرى لكي تنجح المكتب او MAGASIN او LOCAL يجب ان تكون في ملكيتك لان الكراء صعب جدا ….المغرب زين خص غير شويا ديال المعقول لكن هنآك أناس فيها الخير….والانسان اقنع لان القناعة كنز لا يفنى
    أنا شخصيًا تغربت وزرت البلدان لم أجد أحسن من المغرب.
    ولله التوفيق

  • hamed
    الثلاثاء 22 شتنبر 2020 - 16:01

    انا رجل لم ادخل محفل الشرطة ولا محكمة ولا مكتب محامي طول عمري 55
    سنة حتى زغبني الله ودرت مشروع في المغرب وفشل وبعدها رجعت الى بلد الامن والامان. ومند داك السنة 2007وانا في المعانات و والمحاكم و الاستئنافات الكل يريد ان يدير الفلوس على ظهري الكل يريد ان يعريك و ياخذ لك رزقك 4 دعوات كلها نصب واحتيال و نهب و سرقات و كذبو زور كنت ضحيتهم حتى الاقربين يريدون هلاكك و خسارتك..
    بعد ذالك فهمت ان المغرب ليست دولة و لكن غابة. المسؤولون يقولون بلاد بِخير وكلشي موجود ونحن نرد عليهم بلاد بِشروما كاين والو..والمجنون من يستثمر ماله عندكم او يفكر بالرجوع للعيش في مملكة الغاب. والسلام.

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 2

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”