احتفل أفراد الجالية المغربية بهولندا بالذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال، وذلك في حفل نظم بمقر جمعية الصداقة بالعاصمة أمستردام.
الحفل تم بحضور عدد كبير من أفراد الجالية المغربية والعربية، بينهم مصريون وتونسيون وعراقيون ويمنيون، كما عرف حضور سيمون بورستاين، رئيس الفيدرالية العالمية لليهود المغاربة بهولندا، والخاحام الكبير لشمال هولندا، وشخصيات صحراوية.
وافتتح الموعد بالنشيد الوطني، ثم تلته كلمة ترحيبية من طرف أحمد المسري، رئيس جمعية الصداقة، شكر فيها حضور القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام محمد متوكل، وعبدو القادري، مستشار الشؤون القنصلية والاجتماعية بسفارة المملكة المغربية بهولندا.
محمد متوكل، القنصل العام المغربي، شدد على دور الجالية في الدفاع عن حوزة الوطن، موردا: “كلما تربص أعداء وطننا بوحدتنا الترابية إلا ووجدوا مقاومة شرسة من جاليتنا المغربية، مسلمين ويهودا، وبالخصوص إذا كان الأمر يتعلق بصحرائنا المغربية”.
كما لم يفت القنصل العام الحديث عن الأحداث الأخيرة التي عرفها المعبر الحدودي الكركرات، إذ نوه بالعمل العسكري الذي قام به أفراد القوات المسلحة الملكية بتعليمات من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بعد العملية التمشيطية للمعبر وطرد عصابة جبهة البوليساريو.
شكرا لجاليتنا المغربية بهولندا،وتحية للقنصل العام السيد محمد متوكل على الضور الذي يلعبه في تحفيز الجمعيات.
من قبل في الجزائر،وهاهو اليوم في هولندا.
سنراه سفيرا للمغرب في القريب العاجل إنشاء الله
ألف تخية وتقدير لكم سيدي
هذه كارثة حقيقية وكان الاجدر بالقنصل العام الاختباء عوض التفاخر بالظهور في حفل يخالف جميع الاجراءات المعتمدة للوقاية من تفشي الوباء، خاصة وان المغاربة متهمون بهولندل بانعدام الوعي والمساهمة في تفشي الوباء…