المركز التجاري العالمي “لاكاليريا” بأبو ظبي ، وهو الفضاء الذي سبق وأن دشنه الملك محمد السادس و الشيخ حمد بن زايد أل نهيان قبل أسابيع، احتضن معرض الصناعة التقليدية المغربية بمشاركة عارضين من المغرب، بحضور متميز لمتخصصين في الزي التقليدي و الزرابي و المنتوجات الطبيعية، وذلك في إطار الأيام المنظمة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج وسط دولة الإمارات العربية المتحدة.
الإفتتاح الرسمي للتظاهرة، وهي التي تم التنسيق بخصوصها مع سفارة المغرب بالإمارات، عرفت حضور السفير المغربي وكذا الكاتب العام للـCCME وأعضاء المجلس، زيادة على سفيري كل من إيطاليا والكويت، وأيضا برلمانيين وعدد من شخصيات المال والأعمال والفن بهذه الدولة الخليجية، مع تواجد نوعي لأفراد الجالية المغربية.
وعن المعرض قال السفير المغربي محمد آيت وعلي، في كلمته خلال حفل فني نظم بالمناسبة، إنه يأتي استمرارا للأنشطة التي تدعمها أو تنجزها السفارة طوال السنة بهدف التعريف بالمغرب و منتوجاته، كما تحدثت عن الجالية بالقول: “زيارة الملك محمد السادس الأخيرة ساهمت في الرفع من أعداد المغاربة المقيمين بالامارات بالآلاف، و جلهم من الأطر الذين التحقوا عن طريق وكالة إنعاش الشغل، حيث يصل عدد المغاربة هنا إلى قرابة الـ37 ألفا، كما أن سلوكات الجالية المغربية المنضبط و أخلاقهم الرفيعة و استعدادهم للاندماج ساهم في جعلهم يحترمون بقوة من طرف الإماراتيين بشعبهم و مؤسساتهم”.
وبدوره نوه عبد الله بوصوف كاتب عام مجلس الجالية لمغاربة الخارج بتألق المغاربة على جميع المستويات بالإمارات العربية المتحدة معتبرا أن 37 ألف مغربي يشتغلون جلهم في مهن محترمة و يمثلون بلدهم بشكل جيد يجعل المغرب مفتخرا وقال ” أغلب المغاربة كانوا يضنون أن الجالية متواجدة بأوروبا فقط، في حين أن الخليج يتواجد به مغاربة أكثر بكثير و جلهم أطر ناجحة في عملها” و أضاف ” رغم بعض المشاكل البسيطة ، يعول المغرب على طاقاته الموجودة بالإمارات للانخراط بقوة في الدينامكية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية الإماراتية، و المساهمة في بناء المغرب الموحد و المتنوع و المنطلق إلى أفاق العالم المعاصر”.
وقد شهد الحفل المنظم من طرف سفير المغرب بأبو ظبي و مجلس الجالية، أداء قصائد من الملحون للفنّانة ليلى لمريني و فرقتها، كما ألقى الشاعر حسن بنمنصور و الشاعرة عزيزة يهدي عمر قطعا شعرية، في حين كان مسك ختام الليلة عرضا ساخرا من تقديم الفنانة الكوميدية حنان الفاضيلي.
جميل ان يتحدث السيد السفير عن الجوانب الايجابية لمغاربة الامارات الذين يتحدون كل الصعاب ليصنعوا مستقبلهم في هذه الدولة وعلى مستوى الخليج ويساعدون اسرهم في بلدهم المغرب وبالتالي المساهمة في رقي بلدهم، ولكن لم اسمع السفير يتحدث عن الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في الحصول على ابسط الاجراءات و الخدمات التي يحتاجون اليها من سفارتهم وقنصليتهم. وكان بودي ان يتحدث الامير لماذا ؟؟؟
– لا يتم الرد على المكالمات في ارقام السفارة والقنصلية؟؟
– لما تم حجب مواقع القنصلية والسفارة ؟؟
– لماذا تتاخر المعاملات التي يجريها المواطنون اشهرا، ما ينجم عليه آثار كارثية من دفع مخالفات والغاء للتأشيرات والدخول في اوضاع صعبة؟؟؟
– لماذاليس هناك نظام في ادارة هذه المؤسسات فبمجرد الدخول اليها تجد فوظى تعم المكان!!!
يجب الا نضع رؤوسنا في الرمل كالنعام!!يجب ان نقول الحقائق كما هي. فنحن مواطنون وتعالوا لتروا كيف يعامل المواطنون الاماراتيون داخل اداراتهم الحكومية والخاصة… ولتروا النظام الذي يسود الدوائر الحكومية والشبه الحكومية… نعم هناك بعض الموظفين الغيورين ولكنهم قلة كالعادة، افلا ناخذ الدرس ولما لا نكن قدوة
أولا إسم الشيخ الذي افتتح الكاليري كما اصطلحتم عليها بمعية صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله .إسمه سمو الشيخ محمد بن زايد أطال الله عمره لما له من فضائل على المغرب.ثانيا ان المعنيين بالأمر من صناع تقليديين لم يتم إعلامهم بما يجري ويبقى الصانع التقليدي المغربي وسيلة لهدر اﻷموال العامة من طرف ضعاف النفوس.
حضرت حفل العشاء (وياريت لم أحضر).. أجواء باردة ومملة.. المثير للإنتباه هو غياب الإماراتيين والخليجيين الذين كانت هذه التظاهرة الثقافية موجهة إليهم أصلا لكي نعرفهم عن ثقافتنا وحضارتنا، لكن مع الأسف لاحظت أن المدعوين كلهم مغاربة.. وكأننا جئنا لنحتفل مع بعضها على حساب دافعي الضرائب المغاربة.. أما معرض الصناعة التقليدية فقد كان شبه خالي من الزوار.. ما هذا التنظيم يا مجلس الجالية؟
تحمست كثيراً عندما سمعت عن هذا الأسبوع الثقافي في الإمارات، لكن سرعان ما اكتشفت أنه مجرد وسيلة لتدبير أموال الشعب المغربي.. إذا كان الهدف هو التعريف بالثقافة المغربية فإن المبادرة قد فشلت حيث لم نرى ولو إماراتي واحد( لا في معرض الصناعة التقليدية ولا في العشاء). وإذا كان الهدف من هذه التظاهرة هو تنظيم وليمة لأفراد الجالية، فهذه مصيبة. ويجب محاسبة المسؤولين عنها.. أسأل المنظمين بما فيهم السفير: ما هو الهدف الحقيقي من هذا الارتجال الذي كلف المغاربة الملايين من الدراهم؟
مهزلة أخرى يجب إضافتها إلى المهازل التي يتحفنا بها المسؤولين! هل هناك من يحاسب هؤلاء النصابين؟ كيف يسمح لهم بتبدير المال العام بهذه الطريقة؟ معرض للصناعة التقليدية وعشاء واجتماع .. هذا هو الأسبوع الثقافي المغربي في الإمارات، أسبوع لم يعرف عنه لا الإماراتيين ولا معظم المغاربة في الدولة أي شيئ.. حسبي الله ونعم الوكيل.. والله يجب محاكمة المسؤولين عن هذه الفضيحة!
حضرت النشاطين في أبو ظبي وهذه ارتساماتي
في الحقيقة كان افتتاح المعرض رائعا وجميلا، وحفل العشاء الذي التأمت فيه ثلة من نخبة الجالية المغربية في الإمارات لاسيما في ابوظبي، كما حضرته أيضا نساء مغربيات من بعض البلدان الأوربية والأمريكية والعربية…
سمحت لي الفرصة أن ألتقي من أطر مغربية كثيرة وناجحة في القضاء والصحافة والأعمال….
عمل السفير كان واضحا في استقبال الناس بالحفاوة المغربية…. دون برتوكولات ولا رسميات…
الحقيقية أن سفير المغرب في الإمارات ودون مجاملة لا يمل و يكل في التواصل مع الجالية لخدمة مصالحها. هذه ليست مجاملة فهاتفه الشخصي متاح للجميع… هو إنسان مثقف واشتغل ملحقا ثقافيا 13 سنة بسفارة المغرب في القاهرة…
أحد أهداف هذا النشاط هو جميع سيدات المغرب في الخليج، وعرض منتوج المرأة المغربية من أجل تغيير الصورة السلبية التي ترسخت عن البعض هنا عن المرأة المغربية..
مبادرة مجلس الجالية كانت موفقة بالتوجه لدول الخليج…
العاملون في السفارة والقنصلية أيضا يقدمون كل الخدمات الازمة للجالية المغربية…
لا مصلحة لي في هذه الشهادة….. واجب قول الحقيقة هو الداعي الأساسي
أود الرد على بعض التعليقات غير المنصفة.
أولا: العشاء لم يكن معدا للمواطنين الخليجيين، بل للجالية حتى يلتقي بعض أفرادها في أجواب مغربية، وكم نحن في حاجة إليها. الأيام الثقافية والمعرض والندوة المنظمة من قبل المجلس وتشارك فيها نساء مغربيات من بينهن برلمانيات هي الأنشطة الموجهة بصفة اساسية لغير المغاربة
ثانيا: برود اللقاء شعور داخلي، وليس وصفا للنشاط الذي حضرته شخصياته مغربية من مختلف جهات المعمور، كما أن كلمة السفير والكاتب العام للمجلس وبعض المتدخلين عززت الأمل في نفوس الحضور…
ثالثا: حرص السفير بنفسه على تنظيم النشاط إلى جانب موظفي السفارة والقنصلية، أنا شخصيا طلب مني أن امده بأسماء وأرقام هواتف أبناء الجالية المغربية الذين يتقاسمون معي ميدان العمل…
رابعا: الإنفاق على الحفلين كان عاديا جدا، والعشاء أيضا… ثم كيف يمكن أن تمارس دبلوماسية دون إنفاق، وكيف يمكن أن تجمع عشرات الأسر والأطر المغربية في الإمارات دون أن تنفق أو تستأجر المكان وغير ذلك… أم تريد أن يفتح الاكتتاب…
خامسا: دبلوماسونا تحتاج إلى دعم من الجالية وليس زرع مشاعر الإحباط…