مغاربة فيتنام يعيشون حلم معانقة الوطن وسط مأساة تمزق الهوية

مغاربة فيتنام يعيشون حلم معانقة الوطن وسط مأساة تمزق الهوية
الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:33

في ليلة 15 يناير 1972، وصل إلى القاعدة الجوية بالقنيطرة نحو 70 محاربا مغربيا، رفقة زوجاتهم الفيتناميات وأبنائهم، بعد أزيد من 22 سنة قضوها في فيتنام، التي رحلتهم إليها القوات الفرنسية قسرا، ليكونوا وقود حربها الاستعمارية في آسيا.

كان هؤلاء المغاربة يعتبرون، إلى حين، آخر مجموعة تلتحق بأرض الوطن، إذ بقوا في فيتنام منذ انتهاء حرب الهند الصينية الأولى، عام 1954، كمحاربين أصدقاء، بعد أن انضموا إلى صفوف القوات الحكومية، سواء إثر سقوط بعضهم في الأسر، وخضوع آخرين للتدريب في مراكز إعادة التأهيل الثوري، أو لكون البعض الآخر غير ولاءه، وانضم، أثناء حدة معارك حرب الهند الصينية، إلى الثوار، تحت قيادة هو شيه منه، زعيم الثورة الفيتنامية.

وبعد 36 سنة، تنبعث أصوات أخرى من قلب القرى الفيتنامية النائية، تعتز بمغربيتها، وتحن إلى زيارة وطنها المغرب، إنهم عشرة أفراد على الأقل (سبعة رجال وثلاث نساء)، من أمهات فيتناميات وآباء مغاربة توفوا في فيتنام، التقت ببعض منهم وكالة المغرب العربي للأنباء في قرية داو هوان، على بعد نحو 150 كلم عن العاصمة هانوي. تزوجوا وأنجبوا، وأصبحت مجموعتهم تفوق الأربعين، ونصبوا علي بن محمد بن مجيد (50 سنة، وأكبرهم سنا)، شيخهم والمتحدث باسمهم. لا يعرفون عن المغرب سوى الاسم، فلا يتحدثون لغته، ولا يمارسون عاداته وتقاليده، فقط تقاسيم وجوههم توحي بمغربيتهم، كما توحي بها أسماؤهم الشخصية، التي يتنادون بها في ما بينهم، والأحلام الحارقة، التي تسكنهم بأن يزوروا يوما وطنهم.

الطريق من هانوي إلى دوان هونغ وعر المسالك، وغير معبد في مقاطع كثيرة منه، طوت السيارة مسافته، التي تبلغ 150 كلم، في ظرف ثلاث ساعات و40 دقيقة، مرورا، تارة بحقول أرز، وتارة أخرى بغابات وتجمعات سكنية معزولة، تحكي واقعا بئيسا وتاريخا من الحروب والتضحيات. طيلة تلك المدة، لم يكف هاتف مليكة رشدي عن الرنين، وعلى الخط الآخر يأتي صوت علي أو بوجمعة بن محمد بن مجيد، متسائلين عن المكان، الذي وصلناه، مطمئنين ومترقبين، فبالنسبة لهما ولأفراد الأسر، سيستقبلون زوارا استثنائيين، إذ لأول مرة سيستقبلون في قريتهم النائية مغاربة من أبناء جلدتهم، وهذا يوم أكثر من عاد.

كانت مليكة رشدي، بلغتها الفيتنامية المتقنة، تطمئنهم “إننا فعلا قادمون، ولن نخلف وعدنا، فقليلا من الصبر“.

ولدت مليكة رشدي في فيتنام، من أم فيتنامية وأب مغربي من قدماء المحاربين، لكن مسارها اختلف عن هذه المجموعة عام 1972، إذ عادت، رفقة أبويها، إلى المغرب وعمرها 6 سنوات، بينما بقي الآخرون. ومن عجائب الصدف أنها تعود، 34 سنة بعد ذلك التاريخ، أي في غشت 2006، إلى هانوي، لكن، هذه المرة، كدبلوماسية في السفارة المغربية بعاصمة فيتنام.

إنها أكبر المدافعين عن علي وبوجمعة بن محمد بن مجيد، والعشرة الآخرين. “ربما كنت سأكون في مكانهما الآن لو أن والدي توفي في فيتنام، ولم أتمكن من العودة مع العائدين إلى الوطن، عندما أقلعت آخر طائرة في العام 1972″، تقول مليكة، وقد اغرورقت عيناها بالدموع، قبل أن تضيف “لكنني مطوقة بواجب تبني قضية هؤلاء، كما أعتبر نفسي أسعد موظفة دبلوماسية، إذ أمثل بلدي في بلدي، فمهما كان الحال، فهذا أيضا بلدي، فيه ولدت، وفيه أيضا أصول والدتي“.

كان بوجمعة في انتظارنا عند مدخل كوخه البسيط على جانب الطريق، لم تخطئه العين، على بعد عشرات الأمتار، ببنيته الجسمانية، وسحنته وتقاسيم وجهه، بل حتى بشاربه، وهي عادة ناذرة في فيتنام أن يحتفظ الرجال بشواربهم.

وما هي إلا دقائق حتى انضم إلينا علي، الأخ الأكبر، رفقة والدته وابنيه، في حين، تخلف شقيقهما عبد الله، لبعد مسافة المنزل عن مزرعة الشاي، التي يشتغل بها.

علي وبوجمعة وعبد الله، ثلاثة أشقاء أبناء المحارب محمد بن مجيد، الذي توفي في فيتنام، ولم يشمل أبناءه قرار العودة إلى الوطن، هكذا يقدمون أنفسهم، ويؤكدون “إننا مغاربة، وسنظل، وكذلك أبناؤنا“.

ومثلهم سبعة آخرون، هم الأشقاء الثلاثة كوكو بن محمد بن سعيد أوسماعيل، وبوشعيب بن محمد بن سعيد أوسماعيل، ومسعود بن محمد بن سعيد أوسماعيل، ثم حبيبة بنت محمد بنعيسى، وطامو بنت محمد بنعيسى، وليلى بنت محمد بن بوعزة. هذه الأخيرة تحمل اسم أبيها بالتبني )محمد بن بوعزة)، أما أبوها الحقيقي فيدعى حمان بن محمد بوغرين.

إنها 10 حالات فردية لأبناء محاربين مغاربة قضوا سنوات عدة في فيتنام، حيث تزوجوا وكونوا أسرا، أكبرهم سنا يبلغ الآن خمسين سنة، هو علي بن محمد بن مجيد، شيخ المجموعة، وأصغرهم عمرها 37 سنة، هي ليلى بنت محمد بن بوعزة. لا يتوفرون على وثائق ثبوتية، ولا حتى على صور، كل شيء ضاع خلال سنوات الحرب الدامية، وكثرة التنقل، وكل ما يملكونه ذكريات الأب، وحكايات، كان يقصها في حياته، ما زالت الأم ترويها، وعقود ازدياد، يظهر فيها اسم الأب، وجنسيته، وأسماؤهم المغربية، كما اختارها آباؤهم، ودونت في السجلات المحلية، مُحوّرة حسب النطق الفيتنامي.

يقول علي “إلى غاية سنوات 1990، لم تكن لدينا أي اتصالات مع المغرب، نظرا للظروف السياسية والمادية أيضا، وخلال السنوات الـ15 الأخيرة، بدأت بعض الأسر الفيتنامية المقيمة في المغرب تعود إلى فيتنام لزيارات عائلية، فأجرينا اتصالات مع أفرادها، ووعدونا بالبحث عن جذورنا في المغرب ومساعدتنا على العودة، وفي كل مرة يأتي شخص ما، كانت الآمال تحيى من جديد، وإن لم تسفر، في الواقع، تلك الاتصالات عن أي نتائج“.

ويضيف “لما علمنا بافتتاح السفارة المغربية في هانوي، في غشت 2006، طرحنا ملفنا وأجرينا عدة لقاءات مع المشرفين عليها، كما كنا دائما نحرص، عند سماع خبر في الراديو لزيارة مسؤول مغربي لفيتنام، على الاتصال به لنقل معاناتنا، وهي محاولات كانت دائما تفشل، فنعيد الكرة في المرة الموالية“.

لا تتذكر باك موي، والدة بوجمعة، وعلي، وعبد الله، التي تجاوزت الثمانين عاما، أي اسم لابن عم، أو قريب، أو مدينة، أو حي، في المغرب، قد يقود إلى البحث عن جذور أبنائها، فكل ما بقي عالقا بذاكرتها أن زوجها أخبرها، عند زواجهما في عام 1958، أنه كان الطفل الأصغر في العائلة، ولديه ثلاث أخوات بنات.

وعن ظروف لقائها وزواجها بمحمد بن مجيد، تحكي باك موي أنها كانت تشتغل في التعاونيات الفلاحية، وحولت إلى منطقة قرب قرية “با في”، حيث كان يتجمع المغاربة، وفي الكولخوز (التعاونية الاشتراكية)، حيث كانوا يقيمون، كانت تدخل لحلب الأبقار، وهناك أبلغتها فيتناميات بوجود مغربي يبحث عن فتاة للزواج.

تتوقف لاستجماع أنفاسها وتضيف “خفت بادئ الأمر، كان الجميع ينظر بريبة إلى الأجانب، ويعتبرون أنهم قدموا لاغتصاب أراضينا، لكن حصلت طمأنتي بأن هذا المغربي محارب صديق، ويساعد الشعب الفيتنامي، وتزوجنا، وعشت معه في سلام مدة 11 سنة، رزقت منه بعلي وعبد الله وبوجمعة، إلى حين وفاته في عام 1969، في المستشفى المركزي لبان ياي.

وتضيف أنه، عند عودة المغاربة إلى بلدهم عام 1972، “لم يسمح لنا بمرافقتهم، لكوننا لا نتوفر على وثائق ثبوتية، رغم الشهادات التي قدمها باقي أعضاء المجموعة، وحاول شخص، يدعى لحسن، مساعدتنا إذ سجل أبنائي الثلاثة مع عائلته، وكانوا سيستقلون الطائرة قبل أن يمنعوا في آخر لحظة“.

بوجمعة بن محمد بن مجيد، ثاني أبنائها )المزداد سنة 1964)، لديه ثلاثة أبناء، أصغرهم بنت، تدعى ماي (خمس سنوات(، يقول إن “رغبتي الكبيرة هي تحديد هويتي، ومعانقة وطن أجدادي، فمنذ صغري وأنا أعيش غريبا على شتائم السكان، الذين ينعتوننا بأننا أبناء الحرب، والمقاتلون الغزاة“.

ويضيف “صحيح أنه في السنوات الأخيرة تحسنت ظروفنا، بعد الانفتاح،الذي أصبحت تعيشه فيتنام، وبدء استقبال الأجانب، لكن صفة بقايا الحرب ما زالت لصيقة بنا، وتجعلنا نعيش معزولين عن العالم بالنظر إلى أصلنا، إننا معروفون لدى السلطات، وعندما ندخل إدارة ما، يقولون: جاء المغاربة. لقد فاتني، أنا والآخرين، قطار الحياة، لكن بالنسبة لأبنائنا، نتمنى أن يعودوا إلى أرض أجدادهم، لبدء حياتهم من جديد“.

بالمرارة نفسها، تتحدث زوجته باه تهي طهان، وتقول “أحس بمعاناة أسرتي أكثر، لأنني فيتنامية، إن المجتمع لا يقبلنا، ولا يقبلني، أنا أيضا، لأنني تزوجت أجنبيا، ومنذ عشرات السنين ونحن نعيش على الهامش، وكذلك سيظل أبناؤنا، فمورد عيشنا الوحيد هو صناعة أغذية بسيطة في البيت، بدقيق الأرز، وبيعها“.

ظروف سكن هذه الأسرة قاسية ومؤلمة، وأحيانا تمتنع الكلمات عن وصف بشاعتها، لكن الجميع يحذوهم أمل في العودة.

“إننا نريد أن نعود لتحسين وضعنا الاقتصادي، لكن، بالخصوص، لاسترجاع هويتنا، إننا مغاربة، وكذلك سيبقى أبناؤنا، وهذا ما نعلمهم إياه”، يقول بوجمعة.

وتؤكد ملكية رشدي أن هذا الملف مطروح حاليا على وزارة الخارجية، منذ يناير 2007، تباشره إدارة الشؤون القنصلية، وتشكلت لجنة ثلاثية بين وزارات الخارجية والداخلية والعدل لبحثه، والعمل على إيجاد حل له.

عبد الرزاق طريبق-مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببكين

‫تعليقات الزوار

27
  • الفارس التازي
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:43

    في الصراحة قصة محزنة وأتمنى أن يعودوا الى وطنهم لكنهم حتى وان عادوا فسيحسون بالغربة لأنهم لايتقنون العربية

  • مواطنة من الشعب
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:49

    يا ناس نحن داخلين على حرب مع الجزائر و البوليساريو، أرجو أن تسمح السلطات المغربية بعودة المغاربة الفيتناميين، فنحن سنحتاج إلى رومبو من الفيتنام لتكون ظهورنا محمية!! و يا رب لا يكون للجزائريين مواطنين منسيين في اليابان حتى لا تصير الكارثة!!!
    هههه ( هم يبكي و هم يضحك !! )
    …..
    و الله شكلهم حلو هؤلاء المغاربة، نتمنى أن يستعيدوا مكانهم بيننا هم و زوجاتهم الفيتناميات. مرحبا بكم في المغرب السعيد!! و لا تأتوا فارغي الأيدي، أحضروا معكم السيوف و المنجنيق و السهام ( أهو تنفع في الحرب القادمة!!!)

  • فوفانا
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:51

    اهلا وسهلن بكم
    موضوع مهم من احسن المواضيع
    التي قرأتها على موقعكم
    اضن انكم مغاربه حتى الموت

  • محمد السمارة
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:53

    هنيئا لناجميعا بهذا التحقيق الجادالمحترف والجيد.لقد خلق لدى حالة من التعاطف لأن هؤلاء الفيتناميون المغاربة يفتحوننا على بعدقديم/ جديد من أبعاد الهوية المغربية وهو” رابطة الدم”فهم مغاربة بالدماء التى تسري فى عروقهم على الاقل كما يزعمون و”بخط نسبهم” الحلقة المفقودة فى هويتهم ولكن أيضا ملايين العائلات المغربية.لذاينبغى على الدولة احياء خط النسب بدفاتر الحالة المدنية (على الاقل الجد الثالث)فى انتظار اهتمام الاسر فعليا بهذا الامر .من منطلق أن الذى يعوض الانتماء الى المكان “رقعة جغرافية معينة” هو الوحدة الجينيالوجية(خط النسب) وهنا تكمن عبقرية البدو فى الصحراء بحيث أنهم قادرون على تحديد درجة قرابة شخص معين منهم من خلال خط نسبه لذا لاتجدهم يهتمون بالمكان وانما بخط النسب فهم مهماابتعدوا عن مضاربهم ومهما طال زمن غيابهم يعودون بشجرة نسبهم ويتم توجيههم بسهولة الى ذويهم .
    ملتمس من بدوي:على جميع الاسر المغربية ان تهتم بخط نسبها صونا لذاكرتها وتكريما لاسلافها وحفاظا على هويتها
    موقف:ان كان للقراء رغبة فى تأسيس جمعية لاصدقاء مغاربة الفيتنام فأنا أعلن استعدادي للانخراط بفعالية وصدق في هذا الاطار.

  • sabar
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:57

    المغا ربة الموجدون في المغرب يريدون هجرة منه حتى الى الى الصومال وهم يريدون العودة الى بلد , لوعادو سيغادرون في اسبوع الاول لللم بثنام ولا المخرب على اقل بثنام فيها الطبعة وعاباة كتيفة

  • ساعي البريد
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:13

    واش اسابور تايحين ليك سننانك?
    شفتك ما كاتفرزش الهضرة مزيان ههههههههه

  • الحسن السوسي
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:41

    الى اللذين يعلقون على الموضوع نتمنا شيئ من المسؤولية ليس الاستهزاء فواقع هذه الاسرة مؤلم

  • كريمسة
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:01

    ولنفرض انهم اتوا الى المغرب اولا من سيستقبلهم . وثانيا سيبقون ضائعين امام الادارات و المحاكم طول العمر وبدون جدوى اعتقد على هده الاسرة ان تبقى هناك حتى مماتها . اللهم الوصف بقدماء المحاربين في الفيتنام .او العداب الاليم امام ادارات ومحاكم المغرب من اجل اوراق التبوثية وتحياتي للزعيم هوشي منه

  • مغربي سابقا
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:45

    ما يضحكني هو أن الحكومة المغربي تسارع ألى وصف الكثير من المواطنين الأوروبيين بالجالية المغربية بكونهم أبناء لمغاربة ولو ولجوا بالخارج مع العلم أن هؤلاء اخر شيء يفكرون به هو اعتبار المغرب بلدا لهم بينما هؤلاء الذين يريجون العودة لبلد الأجداد لا يلقون بالا.. السبب بالطبع ان المغاربة لدى الحكومة مقاسهم جيوبهم..

  • sarah
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:47

    والله حتى قتلتني بضحك حتى دمعت عيني حتى أنا قلت مال هذا مسكين ما قدرش ينطق الفيتنام (عابات كتيفة)

  • moroco
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:55

    انا شخصين سوف احس بالحزن الشديد لو عادة هذه العائلة من فتنام الى المغرب والسبب انه سوف يتم استقبالهم فى اول يوم من طرف الوزير الاول ابن بطوطة وبعد ذلك سوف يعيشون فى ظروف صعبة جدا فالحكومة المغربية لاتهتم بالموطن العادى المقيم فى الترب الوطنى فكيف سوف يكون حال هؤلاء الذين لم يعيشوا فى المغرب سوف يلعنون اليوم الذى دخلوا فيه المغرب

  • سامية
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:05

    و الله حتى ضحكتيني في هذا الليل 1h44 هههههههه أضحك الله سنك .

  • hmidalamba
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:17

    مساكن كيسحاب ليهوم مغرب بيخر!!!!ولكين بحال والو يتهالو فيهوم باش إبينو لغرب بلا مغرب دولة مزيانة

  • نزار
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:09

    يجب على فرنسا ان تعوضهم عن كل الماسي والمعاناة التي سببتها لهم بترحيلهم قسرا الى فيتنام واستغلالهم في حربها استعمارية,ثم تعتذر لهم بعدذلك,اما تفكير الدولة المغربية في ارجاعهم ثم بعد ذلك التخلي عنهم او ايواؤهم في مدارس ومؤسسات تعليمية كما تفعل عادة مع ضحاياالكوارث,فبقاؤهم في فيتنام سيكون افضل وارحم لهم…

  • tragic
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:11

    شوفوا ما ديروا لي فالمغرب و عاد الفيتنام على الاقل الفيتنام بلد عندوا كرامة و تاريخ

  • Immegrant
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:07

    اثارني الموضوع لان خالي احد هولاء السبعين, ليس بعيد عن مدينة سيدي يحيا اعطية لهم قطعة ارض صغيرة بدؤ بالفلاحة وتربية الماشية
    للاشارة لحد الان لايتزوجون الا من بعضهم البعض ولهم ثقافة خاصة بهم اغلبهم لايصوم رمضان في بداية الثمانينات حصل تحول هام على هده المجموعة لان احدهم عمل بالصدفة في احد مطاعم الدار البيضاء فوجدو ضالتم لان شكلهم ساعدهم على
    العمل في المطاعم المصنفة
    لخالي اربعةابناء اكبرهم محمود متزوج من ثلات نساء واحد منهم ومغربيتين
    ويعمل في احدى مطاعم الفنادق دات خمس نجوم
    عبد السلام متزوج ويعمل احدى مطاعم فاس
    رحمة تزوجة في فرنسا ولديها مطعمين في فرنسا
    بوشتة ايضا يعمل مع رحمة في فرنسا
    موخرا اسسو مطعما صينيا بمدبنة القنيطرة تشرف عليه الام
    بعيدا عن المغرب اضن ان ابناء لمغاربةبالاف في اوربا فكم من ليلة حمراء اصفرت عن مولود لايعرف اباه
    وكل عام وانتم بخير

  • عبده مكناسة الزيتونة
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:59

    فعلا مقال جيد يبرز مدى المعانات التي يتحملها أبناء المحاربين القدامى وإصرارهم على التشبت بجدورهم المغربية رغم تناسي لجهات المختصة وتجاهل أوضاعهم المأساوية داخل مجتمع فيتنامي لايرحم.أرجو أن يلتفت المسؤولون لحالتهم فمهما يكن سيبقون مغاربة..فمرحبا بكم بوطنكم الأم رغم أن الأمور هنا لاتسر أيضا …

  • الانسانة
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:19

    ضحكتني اضحك الله سنك فعلا الاخ صابر يا طيحين ليه السنان يا الكلفي عندو مفيه عضم بحال اللسان غير كيكتب .
    نرجع للموضوع فعلا بقاو فيا حسيت بمعاناتهم واش عرفت السي صابر اشنو هو الاحساس ديال الغربة والوحدة كونهم بدون اقارب بحال الى طاحو من السما الانسان فعلا كيقلب على الاحسن وعلى التغير وهدشي علاش احيانا كيقول مع بالو الهجرة هي الحل ولكن حل باش يجيب الفلوس وحسن من وضعيتو المادية وفي الاخير يرجع لبلدو الام لان الحنين للبلد دائما كيحس بيه الواحد فالحلات العصيبةلو الانسان حط نفسو في بلاصتهم غيحس باحساسهم وهو انهم بدون جذور ولا اصول الله يكون فعونهم .

  • محمد بولحيارا
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:35

    بالفعل تاثرت بهده القصة
    قصة مغاربة يجب ان يرفعو دعوة ضد فرنسا التي تخلت عنهم لانهم دهبوبهم الى الفتنام قسرا
    متضامنون مع اخواننا في الفتنام
    ويجب على المغرب و فرنسا التدخل لرفع الضرر عنهم .

  • الواقعي
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:37

    يعني بلغت فيك الوطنية درجة نسيت فيها لهجتك المغربية و استعنت بلهجة الشات التي تعلمتها من طرف اصدقائك من الخليج العربي و مصر .ههههههههههه كالك حرب و الله ستكونين اولى الهاربات الى دبي …

  • القنيطري
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 03:39

    تعلم العربية سيكون امرا سهلا و الاندماج سيكون اسهل المهم انهم ياتوا للمغرب …
    فانا اتصور سعادتهم حين وصولهم للمغرب وخصوصا ادا استقبلوا استقبالا لائقا..
    كان يستقبلوا خلال سهرة تلفزيونية وان يحسوا باننا لم نفرط فيهم ..

  • مغربية
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:23

    ياسَلامْ،هادشي كَيْبكي،مساكنْ عْلَ زْهرْ،مَطَحو غيرْ فلْ المغرب،غَدِ نشُوفْ واشْ عْنْدي شي جْدِّي سْويدي.

  • ملاحظ
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:25

    بثنام فيها الطبعة وعاباة كتيفة…باش تاتكتب ا صاحبي ومنين قرينة جيتي

  • ilatragic
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:03

    ماهو تاريخ الفيتنام أيها الغبي الحروب أمريكا وفرنسا سبحان الله مثل تاريخ بلدك الجزائر تركيا وفرنسا يكفي المغرب بتاريخ ياغبي

  • tetuani
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:27

    اامرحبا بكم في وطنكم,
    المرجو من اخوتنا عدم اإستهزاء, المرجو شيء من المسؤولية, الواجب على الحكومة المغربية التعامل مع هذا الموضوع بجدية, انا شخصيا احس بالدموع في عيني حزنا على هذه العائلة وما تحس به من مرارة الغربة في بلد افقر من المغرب, انا مهاجر و اعرف ما معنا الغربة, علينا ان نساعدهم ما استطعنا ولو بالكلمة الطيبة.

  • امين
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:21

    اني اري بان يبقي هؤلاء المغاربة في الفثنام ماداموا لايعرفون احدا من اقربايهم وادا كانوا مصرين نرجوا من السفارة المغربية ان تقيم لهم رحلة لزيارة الوطن

  • أميرة الصحراء
    الجمعة 12 دجنبر 2008 - 04:15

    المقال لم يعبر بطريقة جيدة عما يعانيه الفتناميون ليسوا المغاربة فقط بل كل من شارك والده أو جده مع الفرنسيين أو الأمريكيين في حرب الفتنام تعتبر هذه الفئة فئة مهمشة ليس لها أيت حقوق بالمعيش و غير معترف بها كمواطنين و الكل ينظر إليهم بإحتقار و يعتبرونهم خونة لأن أبائهم شاركوا مع المستعمر تعيش هذه الفئة في الأدغال لا يزورهم طبيب ولا يعرفون القراءة و لا الكتابة و لا يجدون ما يأكلون و ينحصر أكلهم في أوراق الأشجار و بعض البذور إذا وجدت بعد بحت يتعدى 24 ساعة لا يتوفرون على مساكن يفترشون أوراق ألأشجار ولا يجدون ملابس يلبسونها و جلهم مصاب بسوء تغدية و أمراض جلدية وهم مطاردون من طرف الجيش الفتنامي الذي يشن عليهم هجوم كل مرة فيموت عدد منهم

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين