رصيف الصحافة: أزيد من نصف المغاربة يفضلُون البنوك الإسلاميَّة

رصيف الصحافة: أزيد من نصف المغاربة يفضلُون البنوك الإسلاميَّة
الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 21:44

نبدأُ قراءتنَا فِي أبرز ما تناولته صحف الأربعاء، من جريدة “أخبار اليوم” التِي وقفت عند استطلاعٍ أمريكِيٍّ للرأيِ، أبان عن استعدادِ المغاربة أكثر من بقيَّة شعوب شمال إفريقيا للانخراط في تجربة البنوك الإسلاميَّة، حيث يفضلُ 54 بالمائة من المغاربة المنتوجات البنكيَّة الإسلاميَّة على البنوك التقليديَّة، حتى وإنْ كانت أغلَى ليتبوءوا بذلكَ المركز المركز الأول بين خمس دول شملها الاستطلاع؛ هي الجزائر وتونس ومصر واليمن، فيما لمْ تتجاوز النسبة التِي آثرت البنوك التقليديَّة 16 بالمائة.

وفِي الشأن الرياضِي، كتبتْ “أخبار اليوم” عن سعيِ فعاليات من عالم كرة القدم إلى عقدِ اجتماعٍ لها، في الخامس من يناير الجارِي، لإدانة الفاسِي الفهرِي، وتحميله مسؤوليَّة ما يقعُ من “بلوكاج” للكرة المغربيَّة، حيثُ من المرجح أنْ يوافق الاجتماع على ما سبق أن عبر عنهُ كلٌّ من أبو خديجة، رئيس النادِي المكناسِي، وعبد الملك أبرون، رئيس المغرب التطوانِي، بالدعوة إلى توقيف البطولة في حال لم تحل الوضعية الحالية.

مع يوميَّة “المساء” نقرأُ عن توصل الديوان الملكِي ورئاسة الحكومة برسالةٍ أثارتْ مجموعة اختلالاتٍ في تدبير مسؤولِي الوقاية المدنيَّة، لصفقاتٍ بملايين الدراهم، منها ما يتعلق باقتناء السيارات ومعدات الإسعاف وإخماد الحرائق بجمِيع أنواعها، وذلك بالتعامل مع شركةٍ واحدة دون تغييرها، فقطْ لأنها تدفعُ رشاوى للمسؤول كبير في الوقاية المدنية ودأبتْ على تغطية مصاريف الدراسة والأكل والإيواء لأبنائه، التي تصلُ إلى حواليْ 12 ألف دولار للفرد الواحد، وفقَ الرسالة.

الجريدة ذاتها، أفادت أنَّ المغرب وقعَ عقدًا مع شركة “رايثُون” الأمريكيَّة المختصَّة في إنتاج التكنلُوجيا العسكريَّة، للتزودِ بمعدات عسكريَّة متطورة ورادارات جويَّة، موجهة للاستخدام في الحروب الإلكترونيَّة ولمواجهة التشويش الذي تسببه أجهزة ومعدات الدول المناوئة، كما يشملُ العقد التزوِيد بالدرع الإلكترونِي للحماية، بعدمَا أعطَى الكونغرس الضوءَ الأخضر لإبرام العمليَّة.

ومحليًّا، تحدثت “المساء” عن دخول بلديَّة الرباط في مأزقٍ مالِي غير مسبوق يهددُ بتجميدِ المزيد من الاعتمادات الماليَّة المخصصَة للتجهيز، على إثر ارتفاع نسبة العجز المالِي من 7 مليارات سنة 2012 إلى 10 مليارات سنتيم مع نهاية سنة 2013. رغم بعض المحاولات لسد الثقوب الماليَّة للتسيير.

وإلى يوميَّة “النَّاس” نقرأُ عن إفراج الأمانة العامَّة للحكومة عن ظهيرٍ ملكي وقعهُ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بالعطف، في العاشر من ديسمبر، يهمُّ اتفاقيَّة تسلِيم المجرمِين بين المغرب وإسبانيَا، جرى توقيعها بين الطرفين في الرابع والعشرِين من يونيو 2009، وذلكَ بعد 5 أشهر من تفجر فضيحة دانيال كالفان، مغتصب الأطفال في المغرب، بالعفو الملكِي عن طريقِ خطأ إدارِي، قبل سحبهِ فِي وقتٍ لاحق.

“الناس” تطرقت إلى تقارير ذات صلة بأوضاع المهاجرِين بدولتَيْ إيطاليَا وإسبانيا، أفادتْ أنَّ أزيد من مليون مغربِي من ضمن خمسة ملايين من مختلف الجنسيات كانُوا منتشرِين في التراب الإيطالِي، أجبرتْ أزيد من مليون ونصف المليون منهم على العودة قسرًا إلى بلدانهم الأصليَّة، فيما يجدُ 150 طفلٍ مغربِي أنفسهم تائهِين، فِي ظلِّ فقدان آبائهم للعمل ووثائق الإقامة، في ظلِّ صعوبة العودة إلى المغرب، بعدما بدءوا حياتهم في المهجر.

وفِي ختام جولتنا، نعرجُ على يوميَّة “الصباح” التِي أوردتْ أنَّ عناصر من الفرقة الوطنيَّة للشرطَة القضائيَّة، حلت، الثلاثاء، بالقنيطرة، بطلبٍ من بوشعيب أرميل، المدير العام للمديريَّة العامَّة للأمن الوطنِي، لأجل التحقيق في ملفات مثيرة متعلقة بالفساد، واتخاذ رئيس الشرطة القضائيَّة من أحد الفنادق بالمدينة مسكنًا له منذ تعيينه، كما استمع إلى نائبه في تزوير بصمة أحد الأشخاص المتهمِين بسرقة حواسيب مؤسسة تعليميَّة.

الجريدة نفسها، ساقتْ قول الكاتب العام للكونفيدراليَّة الديمقراطيَّة للشغل، نوبير الأمورِي، في حوارٍ له، إنَّ صبر المغاربة على حكومة بنكيران لا يمكن أنْ يستمر إلى ما لا نهاية، وأنَّ الأجور فِي المغرب لمْ تعدْ تغطِّي تكاليف الحياة الكريمة، واصفًا الحكومة بناقصة العقل، على نحوٍ يستوجبُ تدخلَ العقلاء لحل الإشكالات.

“الصباح” كتبتْ أيضًا عن اعتزام الحكومة إقرار زياداتٍ جديدة فِي الماء والكهرباء، في الأيام القليلة القادمة، بعد تقديم تقرير قاتم، الأسبوع الماضي، أمام لجنة البنيات الأساسيَّة والطاقة والمعادن والبيئة، أبان عن اختلالاتٍ خطيرة في مالية المكتب، ارتأت الحكومة إزاءها أنْ تقوم بمراجعة غير مسبوقة في تركيبة أسعار الماء والكهرباء والتطهير السائل بالرفع التدريجِي.

‫تعليقات الزوار

26
  • Mohamed
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:15

    يجب ايجاد الية جديدة لمراقبة الصفقات العمومية بسبب الفساد الكبير.
    فانا اقترح مثلا مراقبة املاك العاملين على ابرام الصفقات .فيجب ان يكون تصريح للمتلكات قبل العمل في هذا المجال.

  • cheikh gogo
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:18

    كم عدد المغاربة الذين عندهم فلوس بعدا عاد نشوفو فين نحطوها .%80 من المغاربة عايشين في التكرفيس والزلط مدابزين معا الخلصة قليلة والغلا بزاف .الفقراء في عالم والصحافة في عالم

  • نقابي سابق
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:43

    نوبير ألأموي "مول السبرديلة"مازال يتحدث عن الزيادة في الأجور ونقصان العقل .والله نقصان العقل هو الذي عند البعض الحالم بما يسمى العمل النقابي واسميه"المملكات النقابية".تصورا المحجوب بن الصديق في ألاتحاد المغربي للشغل الى وفاته – نوبير الأموي مند عرفت العمل النقابي في بداية الثمانينات الى اليوم – شباط استولى على ألاتحاد العام للشغالين بالمغرب ورفض التنازل عنه بل ضرب بعرض الحائط كل القوانين وجمع بين الحزب والنقابة بعد ثورة اطاح خلالها بأفيلال و محمدبن جلون ألأندلسي – لاداعي يا نوبير ألأموي الىهذه الخرجات فالطبقة الشغيلة فاقت وعاقت والاقتطاع من ألأجور للمضربين كانت نهاية الاستغلال لعواطف الطبقة العاملة.

  • Mehdi
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:56

    C'est parce qu'il n'ont pas compris que c'est exactement la même arnaque, reformulée au nom de l'Islam ! Qu'est ce qu'on ne fait pas au nom de la religion ces temps ci ! L7afid salami

  • أحمد ربا ص
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 23:00

    سنة سعيدة لقراء هسبريس ومشاهديها ولكافة المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها.
    أما بعد، فقد راودتني فكرة بخصوص البنوك الإسلامية التي أثبت استطلاع أمريكي أن نسبة 54% من المغاربة يفضلون خدماتها ومنتوجاتها.
    أولا، يخيل للقارئ، من خلال هذا، الاستطلاع أن تجربة البنوك الإسلامية في المغرب قطعت شوطا، والحال أنها لم تبدأ بعد. فمن الناحية القانونية، لازالت مؤسساتنا البنكية التقليدية تعمل بالقانون القديم الخاص بها والذي يحتاج الى تحيين وتعديل حتى يكون ملائما لها وللوافد الجديد في آن واحد.
    ثانيا، أحطت مؤخرا علما بأن السلطات السياسية والمالية بفرنسا خرجت بقرار إعفاء المواطنين الفرنسيين الملتزمين بقروض الإسكان من أداء الأقساط الشهرية التي بذمتهم للبنوك المانحة طيلة ست سنوات وذلك من أجل دعم قدرتهم الشرائية والتخفيف عليهم من ضغوطات وإكراهات الأزمة العالمية.
    في عصر النهضة العربية الموؤودة، لانعدم مصلحا عربيا حل بالديار الأوربية إلا ولاحظ كيف أن المجتمعات الأوربية تحترم المبادئ الإسلامية أكثر من المسلمين أنفسهم. وها نحن نعاين، من خلال قرار الإعفاء المشار إليه، جنوح فرنسا إلى أنسنة العمل البنكي رحمة بضعف العباد.

  • loubna rabat
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 23:13

    أزيد من نصف المغاربة يفضلُون البنوك الإسلاميَّة
    من جريدة "أخبار اليوم" التِي وقفت عند استطلاعٍ أمريكِيٍّ للرأيِ، أبان عن استعدادِ المغاربة أكثر من بقيَّة شعوب شمال إفريقيا للانخراط في تجربة البنوك الإسلاميَّة، حيث يفضلُ 54 بالمائة من المغاربة المنتوجات البنكيَّة الإسلاميَّة على البنوك التقليديَّة، حتى وإنْ كانت أغلَى ليتبوءوا بذلكَ المركز المركز الأول بين خمس دول شملها الاستطلاع؛ هي الجزائر وتونس ومصر واليمن، فيما لمْ تتجاوز النسبة التِي آثرت البنوك التقليديَّة 16 بالمائة.
    ———————————
    وشَهد شَاهد من أهلها
    وزعَما هاد النتائج ماكنوش المسؤولين عافينها حتا جابوها سيدنَا الميريكان
    وهانتما عرفتوها لاش ما طلقوناش لفراجة
    الشعب بغا يدور الحركة ويخدم ويشي داروا ويتزوج ويعيش بالحلال
    فهلا لبيتُم رغبات هذا الشعب المقهور

  • moha
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 23:19

    qu'ils nous explique c'est ce quelles ont de spéciales les banques islamiques , avant de dire que tous les marocains préfèrent ces banques
    à mon avis les marocains concernés croient que les banques islamiques font des crédits gratuits

  • منى من صفرو
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 23:25

    البنك الاسلامي ينجيك من الحرب مع الله و رسوله بسبب الربا التي أثقلت كاهل المغاربة. فين هي هاذ الأبناك الاسلامية؟

  • frinis
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 00:22

    أعتقد أن المغاربة لم يستوعبوا كيف تتعامل هذه المصاف المسماة بالإسلامية ،ظنا منهم أنهم باستطاعتهم أخذ القروض منها دون فائدة .لا تحلموا بذالك. ابحثوا جيدا عن ذالك لتتعرفوا جيدا عن هذه الأبنك .وستتضح لكم الرؤية .

  • jerimy
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 01:11

    nous avon besoin des banques islamique independante sur les banque de classique , j'aime pas qu'un banque islamique est melanger avec BMCE ou wafabanc si ca le cas je vous dire que le regime marocaine et en guerre contre tout ce qui est islamique

  • ما كينش الفابور
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 02:55

    المغاربة مكايهمهم لابنك اسلامي ولا بنك دولي ,المغاربة كيقلبو على الفابور ؤعلى من يتكاو ,كيصحابو ريوسهم لي بغا يشري شي دار ؤلا شي طموبيل هدي يشريوها ليه بلا فوائد ,باش هدي يتخلصو الناس لي هدي يخدموا فهاد البنك الاسلامي الى مكين الفوائد ؤلا هدي يخلصهم(ابو نعيم لي محيح),بحال شي تاجر كيشري الحاجة بحال 100 درهم ؤيبيعها ب110 درهم هاد الربح حتى هو ربا راه بحال بحال غير بنادم كيتعمى

  • moroccan citizen
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 03:14

    La bancarisation de tout les citoyens est le plus grand danger à mon avis. Il n'y a aucune difference palpable entre les systemes banquaires tels qu'ils soient. Il ne faut pas rêver trop. La majorité des citoyens sont devenus des otages dans les griffes des banques et cela pour la simple raison d'avoir rêver d'avoir un abri, de payer l'education des enfants, ou de soigner un membre de la famille, sans parler de l'achat d'un mouton pour la soit disons grande fête "l?id lkbir". Je suis desolé, mais je ne peux plus continuer d'en parler … Allez demander aux citoyens americains ce que valent les banques et vous allez peut être comprendre le resultat de cet enthousiasme pour les banques.

  • marocain
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 05:10

    كم هي سهلة نشر التخمينان النسبوية عندنا 80 في المائة او 90 او اقل او اكثر من دالك كله كلام فاضي ولمادا لا نقل ان 99 في المائة لا تعرف اصلا ماالقصد بالبنوك الاسلامية وماهي الياتها وكيف تشتغل البنوك كلها في العالم لها نفس المارب والمغرب شانه كشان باقي دول العالم يتعامل بنفس الانظمة النظم systèmes التي يتعامل بها الجميع حتى الشرق الاوسط نفسه

  • MST
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 05:41

    Tout le monde parle des banques islamiques (Je suis pour ce genre de banques). Mais, faites-attention, vous allez avoir des surprises. ce ne sont pas des banques islamiques comme il fallait. J'espère que les experts en économie islamique pourraient éclaircir ce sujet, car il y a des banques qui s'identifient islamiques mais c'est faux.

  • عبد الله
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 06:58

    ( … استعدادِ المغاربة أكثر من بقيَّة شعوب شمال إفريقيا للانخراط في تجربة البنوك الإسلاميَّة، حيث يفضلُ 54 بالمائة من المغاربة المنتوجات البنكيَّة الإسلاميَّة على البنوك التقليديَّة، حتى وإنْ كانت أغلَى ) المرجو ابلاغ هذا الخبر الى الاتحادي لشكر و من لف لفه و تبنى غيه . و ما اطن الا ان النسبة اكبر من ذلك ….

  • الرازي
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 07:32

    وكم هي نسبة المغاربة التي تعرف ما هي الأبناك الإسلامية؟
    سوف يكتشف المغاربة قريبا أن ما يسمى بالأبناك الإسلامية من أوسخ الأبناك وأكثرها نصبا. مثلا المؤسسات الاسلامية تشتري المنزل وتحتفظ بالملكية الى ان يتم تسديد المبلغ الاجمالي بما في ذلك الفوائد. مجرد تغيير شكلي مع اضافة الكلمة السحرية "اسلامية" للنصب وايهام الشخص العادي ان معاملاته المالية حلال. شيء آخر وهو ان جميع انواع التأمين على القرض حرام. يعني لو عجزت عن الدفع سيرمون بأولادك في الشارع. يا سلام على دين الرحمة.

  • بو كماخ
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 09:09

    لازال جل المغا ربة….ينتظرون فرصة اطلاق مشروع البنوك الا سلامية التي أدركوا من قبل انه لا محيد عن وجودها بيننا لما لها من الفائدة العظيمة علي الاقتصاد وجلب الاسثثمارات الخليجية وغيرها وكذلك لجلب اصحاب الثروات الذين لا يتعاملون مع الا بناك الربوية……..اذن لا تفوتوا الفرصة علي المسالمين الذين لا يقدرون علي محاربة الله ….ان هذا المنتوج الا سلامي نامل من الله ان يكون صافيا حلالا غير مغلف ب مسميات اسلامية وهو في با طنه حرام. لكي تنجح التجربة لا بد من الإخلاص لله فهو ولي التوفيق لان الله لن يخذل من قصد باب الحلال ليبارك ويزيد…….هذه فرصتكم ولرئيس الحكومة ان يبادر في هذا الاتجاه الخير بدل اللجو، الي ألبنوك الربوية العالمية للقرض ….فجلب الاموال الخليجية اللاربوية اولي من طلب القروض الغربية ذات الطابع الربوي المحض عافانا الله وإياكم وكل عام وبنكنا القادم من بعيد ان يصل بخير.

  • سفيان ابن اكدز
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 09:59

    إذن أين هذه الأبناك الإسلامية ؟
    بسم الله الرحمان الرحيم
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾ صدق الله العظيم (البقرة 278-279)
    أكل الربا يعرض صاحبه لحرب الله ورسوله ومن يستطيع التحارب مع الله ورسوله وللأسف الشديد ظهرت الأبناك الإسلامية في بريطانيا ولم تظهر في بلدان تدعي الإسلام كالمغرب.
    ولعل البخاري أشار إلى ما ورد في الكاتب والشاهد صريحا ، فعند مسلم وغيره من حديث جابر : لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم في الإثم سواء ولأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
    وقد مرت من مدة بنكيران الملتحي سنتين في الحكومة ولا زلنا نسمع مجرد هرطقة تلو الأخرى وهؤلاء المسؤولين عنا يتحملون إثما كبيرا أمام الله
    نسأل الله السلامة والعافية

  • bnadm
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 10:33

    اعتزام الحكومة إقرار زياداتٍ جديدة فِي الماء والكهرباء، في الأيام القليلة القادمة، بعد -( تقديم تقرير قاتم، الأسبوع الماضي، أمام لجنة البنيات الأساسيَّة والطاقة والمعادن والبيئة، أبان عن اختلالاتٍ خطيرة في مالية المكتب، )- ارتأت الحكومة إزاءها أنْ تقوم بمراجعة غير مسبوقة في تركيبة أسعار الماء والكهرباء والتطهير السائل بالرفع التدريجِي.

  • بلفدوى
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 10:43

    إذا كانت الأبناك الإسلامية ستمنح لنا قروضا بالمجان بمعنى الكلمة فهذا من المستحيل ! إذن ما هو الفرق الحقيقي بينها وبين الأبناك التقليدية ؟ ما هو الربا كما كان في الجاهلية والذي ذكر في القران الكريم في عدة آيات ؟ وهل يمكن أن تنعت الفوائد البنكية به؟ من يأكل الربا إن صح القول ؟ الزبون أي المقترض لا يأكل "الفائدة الربا" بل من أقرضه.إن كان هناك ذنب( والله عز وجل وحده يعلم ) فليس على المقترض
    إن نتمعن جيدا في هذه الأبناك فليس بينها وبين الأخريات فرق سوى …..الإسم !!

  • BOUAZZA
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 12:17

    A 7 – moha – Détrompez – vous monsieur , les Marocains savent très bien ce que veut dire une banque islamique; les personnes qui pataugent dans la semoule sont celles qui ont obtenu des prêts bancaires pour acheter un immobilier, une voiture, un réfrigérateur ou s'offrir un voyage, ou encore pour un rachat de crédit à l'encontre de nos valeurs et principes musulmans et cherchent, après être surendettées, des prétextes à gauche et à droite pour légitimer leurs pratiques usuraires et douteuses . "Que Dieu éloigne d'elles et de nous tous les maux!"amiine

  • hichou
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 12:29

    هناك لوبي يضغط لعدم دخول البنوك الاسلامية للمغرب

  • abdelouafi irifi
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 12:29

    le prêt à interet c'est déclarer la guerre contre DIEU et son messager.soyons fidèles à notre seigneur et à notre religion.les banques islamiques c'est la solution de s'en sortir de cette crise qui touche seulement des pauvres marocains.qu'ils soient les bienvenues ces genres de banques au maroc

  • Man
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 13:12

    إلى منى التعليق 8 :
    عن أي حرب من الرسول تتكلمين؟ ألا تعلمين أن الرسول مات مند زمان …

    بعض المغاربة لا يملكون أدنى فكرة على البنوك الاسلامية و تجدهم يدافعون باستماتة عنها ، شعب يحكم على مظاهر الأشياء…

    فلا غرابة إدا كان القلبَ خاليا ، والعقل شاغرًا ، فبإمكان أي شيء أن يؤثّرَ عليهما …
    والله يصح فيكم قول الفيلسوف أفلاطون : (لو أمطرت السماء حريـةً ، لرأيتَ بعضَ العبيد يحملون المظلات )

  • hicham
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 13:26

    بشان تفضيل المغاربة للبنوك الاسلامية فهذا كلام ليس بالدقيق فاغلب المغاربة يتعاملون بالربا واغلبهم يشتري سيارة وهو لايحتاجها ليتعامل بالربا.في اوربا ظهرت بنوك اسلامية لكن المغاربة لا يتعاملون معها ليحصلوا على فوائد البنوك الاخرى وبعض شيوخ المصلحة شرعوا للناس ذلك لانهم هم ايضا يتعاملون كذلك.فالمغاربة هناك يبنون مساجد ليجمعوا اموال يضيفونها لاموالهم بالفائدة في حسابهم واذا طلبهم طالب او محتاج نهروه.وفي رمضان يجلبون شيخ من المغرب يعطونه مليونين ليربحوا هم 50 مليون .هل هؤلاء هم الذين سيفرقون بين البنوك الاسلامة والاخرى .طبعا سيعلق احدهم ويقول ليس كل المغاربة .هذا صحيح لكني لا اعمم لكن اتحدث عن اغلب المغاربة وانا رايت كل ما قلته .

  • مغربي
    الأربعاء 1 يناير 2014 - 16:41

    هل نجح المسلمون في ميدان ما .. ولم يبق لهم سوى الأبناك … جميع الدول المتقدمة في العالم لا تتبنى فكرة مايسمى بنوك إسلامية .. هي بدعة خليجية لسرقة أموال المواطنين وذالك باستغلال الاسلام وباسم المرابحة اي ان المواطن يتحمل الخسارة والربح مع البنك وهي وسيلة " شرعية " مدعومة من النظام الوهابي لأكل أموال المواطنين التي يرسلونها لأوروبا وأمريكا واليابان والصين لاستثمارها بنفس النظام الذي يدعون انه ربوي

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 6

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال