عقدت لجنة المتابعة المنبثقة عن لجنة التضامن مع مدير نشر أسبوعية “المشعل” ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، اليوم السبت، لقاء بمقر أسبوعية “المشعل”، تدارست فيه خطورة الشكاية المباشرة المرفوعة من طرف “جمعية أمحزون موحى أوحمو الزياني” والمُنعقدة جلستها الأولى يوم الثلاثاء 16/06/2009 على الساعة 9 صباحا بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء (القسم الجنحي) بعين السبع.
وقد أعربت اللجنة في ذات الإجتماع عن تثمينها لجميع الأشكال والمبادرات التضامنية التي عبرت عنها العديد الشخصيات والهيئات والجمعيات الحقوقية والمدنية والمواطنين. مُعلنة في السياق ذاته عن تحيتها العالية للصحافة الوطنية والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية، لما قامت به من تغطية للقضية وتضامن مع أسبوعية “المشعل” و”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، داعية كل القوى الحية بالبلاد للتنديد واستنكار الشكاية إياها.
كما وجهت اللجنة نداء لكل القوى الحية والفعاليات الديمقراطية والمنابر الإعلامية الوطنية منها والدولية للحضور بكثافة يوم الثلاثاء 16/06/2009 صباحا، لمتابعة أطوار المحاكمة تعبيرا عن المساندة، والتضامن الفعلي مع أسبوعية “المشعل” و”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.
فيما يتم غض الطرف عن الطاغية حفصة أمحزون وتركها تفعل ما تشاء في مواطني اقليم خنيفرة و كأنهم قطيع من البقر ورثته عن جدها، تتابع صحيفة المشعل لمجرد أنها تجرأت و كتبت عن هده العائلة الاقطاعية، التي يمكن تشبيهها بعائلة القياصرة….ان هده العائلة لن يهدألها بال حتى تتسبب في كارثة لمن يسندها و يدعمها…
يبدو أن هده الصحيفة يسيرونها مجموعة من الصعاليك..أتعتقدون أن الصحافي خارج عن القانون ..يريد قدف المواطنين بتهم باطلة ولا يحاسبه أحد..هده حرية الفوضى وليست حرية الصحافة ..أستغرب من الصحافيين كيف يتضامنون مع بعضهم ضالمين ومضلومين ..وهدا مايسيء الى هده المهنة الشريفة التي أخد يتطفل عليها الكثير…