في الصورة الزميل مصطفى حيران
بعد تحقيق ماراطوني دام أكثر من تسع ساعات ، مساء أول أمس السبت ، وبدون وجبة سحور،تم استدعاء صحفيي “أسبوعية المشعل” للمرة الثانية للحضور إلى مقر ولاية أمن الرباط على الساعة الحادية عشر صباحا من أمس الأحد.
الزميل إدريس شحتان
وقد خضع الصحفيون لفترة تحقيق أولية انطلقت من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا، وبشكل متواصل لمدة تسع ساعات مما حرمهم من وجبة السحور، كما مد بعض صحافي المشعل اللذين حجوا إلى مدينة الرباط ليلة السبت، رجال الأمن بوجبة السحور قصد منحها لزملائهم، الذين يخضعون لاستنطاق ماراطوني بشع، إلا أن الصحافيين: إدريس شحتان ومصطفى حيران ورشيد محاميد” لم يتوصلوا بوجباتهم، مما اضطرهم إلى مواصلة صيامهم بدون وجبة سحور، وذلك على خلفية نشر ملف ” حقيقة مرض محمد السادس“.
الزميل رشيد محاميد
وبدأت القصة قبيل الإفطار بلحظات من يومه السبت 5 شتنبر ، حيث تلقى إدريس شحتان مدير نشر أسبوعية المشعل استدعاء هاتفيا للمثول أمام أجهزة الأمن بولاية الرباط مباشرة بعد الإفطار، وهو نفس الاستدعاء الذي توصل به الصحفيان مصطفى حيران ورشيد محاميد ،اللذين أعدا ملفا جريئا بعنوان: “حقيقة مرض محمد السادس” وهو نفس العنوان الذي تصدر غلاف العدد 226 من “أسبوعية المشعل”.
تحية للأخ حيران الدي يربك المخزن بكل مقالاته وحواراته ومن هدا المنبر نحييه ونعلن مساندتنا لهم جميعا وأقول للمخزن الجبان أن الصبح قريب أما عبيده إلى مزبلة التاريخ
الشيء نفسه قد حدث مع الزملاء علي انوزلا و بشرى الضوو, يومي الاربعاء والخميس
حيث تم استدعاؤهما من طرف النيابة العامةللامن الوطني للتحقيق معهما على خلفية نشر مقال كاذب
حول الحالة الصحية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
كما اتمنى لعاهل البلاد الشفاء العاجل و ان يطيل الله في عمره.
أشكر جميع صحافيي أسبوعية المشعل
لقد كان المغاربةوسيضلون ابدا سدجا في حقل السياسة يخدعون انفسهم ويخدعهم الاخرون مالم يستشفوا على ان طريق الخلاص والتحرر رهين بالقضاء التام على الرجعيين الكابحين لكل الاصوات الحرة
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية حارة وخالصة للزملاء الصحفيين راه هاد شي عادي وجاري بيه العمل في المغرب حرية الصحافة لي مصدعينا بها راها غير كدوب ووهم ماكين غير القمع والإضطهاد الصحفي، راه مزال عيشين في التخلف
اقول لأجهزة الأمن الجبانة أن عهد الرعب و التخويف قد ولى بدون رجعة .الم يستسغ هؤلاء بعد أن ننا نعيش الأن عهدا جديدا ميزته حرية التعبير و الجرئة في الرأي . فجلالة الملك قد اعطى موافقته باعلان حالته الصحية أمام شعبه هدا يعني أنه يعتبر نفسه واحدامنا يشاركنا حياته و أنه كمتل البشر يمرض
MICHAAL JAMAIS TROUVER SUR LE WEB POUVEZ VOUS M AIDER
هل فعلا ما تقومون به هو الصحافة الحقيقية؟
انا استنكر مثل هذه الافعال و اعزو هذا الى كون مثل هذه الجرائد لا تسعى الى الاصلاح بل هدفها الخراب و خصوصا اذا كان احد الصحافيين يعاني نفسانيا
ان ما تقومون به هو تقديم المغرب الى الاعداء في طبق من ذهب و ليس المام الناس بالحقيقة كما تدعون
على كل صحافي و مواطن ان يفهم بان ليس كل شئ قايل للنشر
ان لكل شئ حدود حتى حرية التفبير لها حدود