قررت المحكمة الابتدائية بالرباط في جلسة أمس الخميس ، إرجاء النظر في قضية “أسبوعية المشعل” التي يتابع فيها مديرها إدريس شحتان والزميلان مصطفى حيران ورشيد محاميد، بجنحة “نشر بسوء نية نبأ زائفا وادعاءات غير صحيحة والمشاركة في ذلك”، إلى يوم السادس من أكتوبر الجاري.
هذا رغم أن هيئة الدفاع طلبت إرجاءها إلى 18 من نفس الشهر، لتوفير مهلة كافية لإعداد الدفاع، إلا أن هيئة المحكمة أصرت على رأيها بالتأجيل ليوم سادس أكتوبر.
وتأتي هذه المتابعة على خلفية نشر “أسبوعية المشعل” ملفا تحت عنوان: “حقيقة مرض الملك” في عددها (226 من 03 إلى 09 شتنبر 2009).
وبنفس التهمة والتكييف القانوني مثل الزميل علي أنوزلا مدير نشر “الجريدة الأولى” رفقة الزميلة بشرى الضوو، والتي أرجئت قضيتهما لجلسة 07 أكتوبر القادم.
نساند كل الأقلام الصحفية في أن تكتب فيما تشاء أنى تشاء. طريق الديمقراطية يبدأ من الصحافة الحرة التي لا رقابة عليها و لا خطوط حمراء. لقد تغير المغرب مع أن المفسدين لم يتغيروا لكن الشعب المغربي يتوق إلى أقلام حرة و صحافة حرة لقد سئمنا الأقلام العفنة التي تنكرت لمبادئ الصحافة الحرة و خضعت للمخزن و لأجندته التي تطبل و تهلل و تبارك كل ما يحدث في وطننا العزيز. نعم لحرية التعبير لا لتكميم أفواه الصحافيين المغاربة سنقولها في السر و العلانية لا لتهجين الصحافة الحرة لا لأبواق المخزن العفنة…لا لا لا لا