تحركٌ على مستوى عال تقومُ به كندَا للإفراج عنْ الصحافِي الكندِي منْ أصُول مصريَّة، محمد فهمِي، مع زيارة وزير الخارجيَّة الكندِي، جون بيرد، إلى القاهرة للتباحث مع السلطات المصريَّة التِي اعتقلته غداة عمله مع قناة الجزيرة القطريَّة.
بيرد الذِي حل بالقاهرة مساء الثلاثاء، سيلتقي نظيره المصري، سامح شكري، على أن لقاء آخر سيجمعه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بغية إيجاد حلل لقضيته، بعدما كان قد حوكم في يونيو الماضي، بمعية زميليه الصحفيين بقناة الجزيرة، بالسجن لمدة تتراوح بين 7 و 10 سنوات، بإحدى محاكم القاهرة.
الصحافي الكندي كان قدْ أدين على إثر تهم ذات صلة بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين، التي باتت مدرجةً ضمن خانة “المنظمات الإرهابية” بعد وصول السيسي إلى رئاسة مصر.
من جانبهم، يسعى محامو الصحافي محمد فهمي، إلى الحصول على براءة موكلهم، ونقله إلى كندا، بمعية خطيبته مروى عمارة، التي حصلت على تأشيرة الدخول إلى كندا، ومن المنتظر أن ترافق خطيبها في حالة إطلاق سراحه.
في السياق ذاته، أكد بعض أفراد عائلة الصحفي الكندي محمد فهمي، أنهم حصلوا على تأكيد من لدن مسؤولين مصريين، كون مسألة ترحيل محمد فهمي إلى كندا، وصلت إلى المراحل الأخيرة.
الإقبال على الترحيل مرده إلى اعتماد قانون بمصر في الآونة الأخيرة، يخول السجناء حاملي جنسيات أخرى غير المصرية، إمكانية نقلهم إلى بلدهم لاستكمال المدة الحبسية، أو محاكمتهم؛ فيما كان الرئيس السيسي، قد أكد في لقاء مع إحدى التلفزات الفرنسية، أن هناك مشاورات بشأن عفو رئاسي عن الصحفي محمد فهمي، وزملائه.
جديرٌ بالذكر أنَّ الوزير الكندي “جون بيرد”، يشتغل على موضوع الصحفي الكندي من أصل مصري، محمد فهمي، منذ شهور عدة، فيما ينتظر أن تمكن زيارته إلى القاهرة س من التباحث مباشرة مع الزعماء الجدد بمصر، من أجل إطلاق سراح الصحفي، وهي مبادرة منصوص عنها في القانون الكندي، ومكتوبة بخط عريض على جواز السفر الكندي :” وزارة الخارجية الكندية، باسم جلالة الملكة، المرجو من الجهات المختصة، منح مرور حر، لحامل هذا الجواز، إضافة إلى المساعدة، والحماية التي يحتاج إليها”.
وغذت المصالحة الأخيرة بين مصر وقطر التِي جرتْ تحتَ المظلة السعوديَّة آمالا في الإفراج عن صحفيي الجزيرة، بعدما جرتْ إعادة قطر إلى التغريد داخل السرب الخليجي المناوئ للإخوان والداعم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، منذُ عزل الرئيس محمد مرسي، في يوليوز 2013.
فاش تكون اهانة لرسول صلى الله عليه وسلم يقولون حرية تعبير و منين يقول شخص ما الحق يعتقلونه.
VIVE LE CANADA, VIVE LE MEILLEUR PAYS DU MONDE.
لو لم يكن كنديا لمر عليه قطار النسيان في السجن
اتمنى ان لايكون حقي في الحلم حراما:
احلم ان تعامل حكومة المغرب مواطنيها كما تفعل كندا….
واحلم بمغاربة يعاملون وطنهم كالكنديين.