استقبلت لشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وفدا ينتمي إلى جامعة”ولاية أوهايو” أجرى لقاءات مع الأطر الإدارية والصحفية والتقنية بالإذاعة والتلفزة، وذلك للتعرف على طرق اشتغالهم.
وتهدف الزيارة الميدانية، التي استفاد منها 16 طالبا أمريكيا مرفوقين بأساتذتهم، حسب بلاغ لدار البريهي تتوفر عليه هسبريس، إلى “الإطلاع عن قُرب على أساليب العمل والأنماط التدبيرية التي ينهجها القطب السمعي البصري العمومي، بهدف خدمة الأهداف العامة الرامية لضمان سير المرفق العام في شقه الإعلامي، وذلك في احترام تام لمبادئ الحكامة وتعددية الفكر والرأي بالمغرب”.
الانفتاح على الغرب، وخصوصا شبابهم المتعلم والجامعي، استثمار في المستقبل لكونه ضرورة حيوية لنسف الأشكال النمطية التي يتم إلباسها للإعلام العربي بكونه مشكل من منظومة رقابية لخدمة الآلة القمعية على غرار ما هو معمول به في مصر.
وعليه، جاحد من ينكر تواجد هوامش التعبير بالمغرب في حدود احترام القانون والثوابت التي أجمع عليها المغاربة من خلال وثيقتهم الدستورية الأخيرة.