قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم

قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم
الأربعاء 13 شتنبر 2017 - 17:55

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة اليوم الأربعاء بالرهانات التي توجهها حكومة يوسف الشاهد الثانية، والجدل الدائر في الجزائر حول المطالبة بتطبيق الفصل 102 من الدستور المتعلق بعزل الرئيس وبتقرير بيئي مستقل يحذر من “خطر غرق نواكشوط”.

ففي تونس اعتبرت صحيفة “الشروق” أن بإمكان “حكومة الشاهد 2 أن تنجح في تطبيق ما ورد في كلمة رئيس الحكومة التونسية أمام مجلس نواب الشعب أول أمس”، مضيفة أنه “ليس عسيرا على فريق حكومي نال أغلبية مريحة عند التصويت…، أن ينكب بكل أريحية وجدية على تطبيق ما وعد به رئيس الحكومة…”

غير أن الصحيفة اعتبرت في افتتاحيتها أن هذه الاستطاعة وهذه القدرة الحكومية في تنفيذ الوعود الواردة في الخطاب المذكور، تبقى رهينة استكمال دولة القانون”. ورأت أن “اللهث وراء الانتخابات دون تحضير الإطار القانوني والدستوري المنظم للحياة العامة كمن يحاول أن يضع العربة أمام الحصان”.

واعتبرت جريدة “الصحافة اليوم” من جانبها أن الوقت لم يعد يحتمل التحليل والتأويل لخطاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد، معتبرة أن الأمر الواقع يفرض المرور مباشرة إلى التنفيذ.

وبعد أن أبرزت أن رئيس الحكومة تحدث عن خطة تفصيلية لمختلف الإصلاحات في أفق سنة 2020، تساءلت الصحيفة عن جدوى كل هذه الإصلاحات والبرامج المعلن عنها إذا لم تفلح هذه الحكومة في تقليص اللجوء إلى الاقتراض الخارجي، وما يعنيه هذا الاقتراض من مس بسيادة البلاد.

وسجلت صحيفة “لوكوتيديان” من جانبها أنه بعد التصويت بمنح الثقة على حكومة الشاهد 2، حان الوقت بالنسبة للطبقة السياسية لكي تنكب على رهانات الاقلاع الاقتصادي وخاصة الانتخابات البلدية، المرتقبة في 17 دجنبر المقبل.

واعتبرت أن الأمر يتعلق بإقلاع اقتصادي غير مؤكد في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية لتونس، مشيرة إلى أن جل الأحزاب السياسية ما عدا حزب النهضة، تطالب بتأجيل الانتخابات البلدية.

وترى صحيفة “لوتون” من جانبها أنه ليس هناك من خيار أمام حكومة الشاهد 2 سوى النجاح، منتقدة في نفس الوقت النظام السياسي على اعتبار أن أي حزب تقريبا لا يستطيع أن يحكم بمفرده ويشكل فريقه الحكومي الخاص دون الاهتمام بالتوازنات السياسية.

من جهتها تطرقت افتتاحية صحيفة “المغرب” إلى فشل مجلس نواب الشعب في سد الشغورين المتبقيين في هيئة الانتخابات، مسجلة أن هذا الفشل وقع حتى قبل مجرد المحاولة باعتبار أن عدد الحضور لم يبلغ إلا 129 نائبا في حين أن الحد الأدنى لأي مرشح ينبغي ألا يقل عن 145.

وقالت الصحيفة أنه “لا شك أن الخلافات بين الأحزاب والحسابات السياسية كانت حاضرة بقوة وعطلت بالتالي عمل هيئة دستورية وذلك بغض النظر عن إجراء الانتخابات البلدية في 17 ديسمبر 2017 أو حتى بعد سنة كاملة.

وعلى صلة بالموضوع ذاته تطرقت صحيفة “لابريس” إلى فشل مجلس نواب الشعب يوم الثلاثاء في انتخاب عضوين في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مع أنه أمر ضروري من أجل تنظيم الانتخابات البلدية المقبلة.

وفي الجزائر اهتمت الصحف بالجدل الدائر حول تطبيق 102 من الدستور الذي يطالب المؤسسة العسكرية بالتدخل لعزل الرئيس.

وفي هذا السياق أشارت صحيفة “الفجر” إلى تحفظ رئيس حزب “طلائع الحريات” علي بن فليس، على مطلب تطبيق الفصل 102 من الدستور الذي يطالب المؤسسة العسكرية بالتدخل لعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إلى حوار حقيقي يشمل كل الأطراف لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.

ونقلت عن بن فليس، قوله إنه يحترم الأصوات التي تنادي بتطبيق المادة 102 من الدستور غير أنه دعا إلى حوار حقيقي يشمل كل الأطراف وكل القوى الفاعلة في المجتمع.

وفي ذات السياق أكد بن فليس على ضرورة العودة إلى سيادة الشعب، من خلال تنظيم انتخابات حرة وشفافة وأن يوكل تحضير وتنظيم ومراقبة كل العمليات الانتخابية إلى هيئة مستقلة تكون هياكلها ووسائلها وصلاحياتها محل اتفاق بين كافة القوى السياسية.

من جهتها تناولت صحيفة “ليبيرتي ألجيري” موضوع المطالبة بتطبيق الفصل 102 المتعلق بعزل الرئيس، مشيرة إلى أن معظم ممثلي أحزاب المعارضة في الجزائر يعربون عن تشككهم بشأن احتمال تطبيق الفصل 102 من الدستور وذلك على الرغم من اقتناعهم “بالانغلاق التام” للمؤسسات في البلاد.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أن سفيان جيلالي، المسؤول عن حزب “الجيل الجديد” يصر على المطالبة باللجوء إلى الفصل المذكور لعزل بوتفليقة، في حين يطالب باقي قادة أحزاب المعارضة بفتح حوار وطني شامل للمضي نحو انتقال ديمقر

وتحت عنوان “لماذا لم ي ستقبل مادورو من قبل بوتفليقة؟”، لاحظت صحيفة “الوطن” أنه مرت حوالي ستة أشهر لم تستقبل خلالها الجزائر أي رئيس دولة أجنبية.

وقالت الصحيفة إن رئيس فنزويلا “نيكولاس مادورو، الذي يرأس دولة صديقة وحليفة للجزائر”، اكتفى بعد يومين من الانتظار، باللقاء الذي جمعه مع رئيس مجلس الأمة الجزائري.

وأضافت الصحيفة “أن عبد العزيز بوتفليقة كان يتلقى دائما برؤساء الدول الاجانب فى الجزائر كلما استطاع ذلك”، مشيرة إلى أن الوضع الصحى للرئيس قد يكون “أكثر تعقيدا مما يزعمه قادة البلاد”.

ولاحظت أن ذلك “يتناقض، مع تأكيدات الوزير الأول الذى قال مساء السبت إن رئيس الجمهورية يتولى مهامه بشكل طبيعي”.

واهتمت الصحف الموريتانية، على الخصوص، بتقرير بيئي مستقل حول “خطر غرق نواكشوط و الانعكاسات المرتبطة به”.

ونقلت الصحف عن الخبراء الذين أعدوا التقرير قولهم إن فيضانات 2013 لم تكن راجعة إلى مستوى تهاطل أمطار بكميات كبيرة و إنما تعود إلى جملة من العوامل الطبيعية أصبحت متكررة، مضيفين أن نواكشوط سواء مع أو من دون تغير المناخ أصبحت مهددة بمخاطر الفيضانات بسبب هشاشة الشريط الرملي الشاطئي و انخفاض مستوى الأرض و وجود أرضية السبخة و أنشطة بشرية مختلفة.

كما نقلت عن هؤلاء الخبراء قولهم إن 30 في المائة من نواكشوط مهددة بالفيضانات في حدود غير محسوبة مع المياه الراكدة. وستكون حوالي 300 ألف نسمة مهددة مع نسبة مرتفعة في الخسائر البشرية. كما تهدد الفيضانات الموانئ و المطار و الجامعة و المدارس و أهم مستشفيات العاصمة، مبرزة أن الخبراء قدروا الخسائر الاقتصادية بحوالي 7 ملايير دولار أمريكي.

وعلى الصعيد الرياضي، تطرقت الصحف إلى إقصاء المنتخب الموريتاني للمحليين من بطولة اتحاد غرب افريقيا، عقب انهزامه في الدور التمهيدي أمام نظيره المالي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد، مشيرة إلى أنه بهذه النتيجة يكون منتخب مالي للمحليين قد انتقم من المنتخب الموريتاني الذي أقصاه في عقر داره برسم الاقصائيات المؤهلة إلى بطولة إفريقيا للمحليين (الشان) التي ستقام في يناير المقبل في كينيا.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة