الرامي يدعو إلى خطاب بديل لنمطية الإسلاموفوبيا في بلدان الغرب

الرامي يدعو إلى خطاب بديل لنمطية الإسلاموفوبيا في بلدان الغرب
الخميس 19 أكتوبر 2017 - 07:00

أكد الخبير المغربي في مجال الإعلام والاتصال، عبد الوهاب الرامي، على ضرورة تأسيس خطاب بديل للخطابات المشبعة بالصور النمطية تجاه الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام، سواء داخل الدول الإسلامية أو في الغرب.

وقال الرامي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ورشة عمل إقليمية مخصصة لبحث آليات تفعيل الاستراتيجية الإعلامية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والتعريف بوسطية الإسلام في الدول الإفريقية، احتضنتها العاصمة السنغالية دكار (16-17 أكتوبر)، إنه أمام تنامي مظاهر الإسلاموفوبيا التي تطال الجاليات المسلمة في الغرب، فإن المطلوب اليوم هو “تأسيس خطاب بديل للخطابات المشبعة بالصور النمطية تجاه الإسلام والمسلمين، سواء من لدن الصحافيين المسلمين خارج الدول الغربية، أو الذين يشتغلون داخل هذه الدول، أو من لدن الصحافيين الغربيين الذين يشتغلون على قضايا الإسلام”.

وأوضح الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط أن هذا بالضبط هو الهدف الأصيل لـ”منهاج تكوين الصحافيين والإعلاميين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية”، الذي أعده الأستاذ ذاته لفائدة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بعد استرشاد العديد من الخبراء في مجال الإعلام والاتصال.

وفي معرض رده على سؤال حول محتوى ومكونات هذا المنهاج، قال الرامي إنه يعرض، بطريقة تدريجية، المفاهيم الأساسية المرتبطة بالصورة النمطية، وجردا تاريخيا لكيفية ظهورها وميكانيزماتها وأسسها وأهدافها، سواء على مستوى المجتمع في معزل عن وسائل الإعلام، أو على مستوى وسائل الإعلام، أو في الارتباط بينهما.

وأوضح أن المنهاج يقدم، من خلال عدد من الأعمال التطبيقية، قواعد أساسية لإنتاج الخطاب البديل للصور النمطية، ومعالجة هذه الصور عبر نماذج مستقاة من الإعلام الغربي، وتدارسها وتفكيكها إلى ما يرتبط بالجانب الاعلامي والمجتمعي وتنشئة الفرد وتصوراته حول الدين.

وحسب الرامي، فإن تدريس هذا النوع من المناهج وإدراجه في مسارات تكوين الإعلاميين يعد أمرا لا محيد عنه ليتشربوا قيمة الحق في الاختلاف في إطار التناغم، وليضطلع الإعلام بالتالي بدوره في “حلحلة التصورات المتكلسة المرتبطة بالآخر بالتدريج”.

ولم يفت الرامي أن يثير الانتباه إلى أن الصور النمطية حول الإسلام في الغرب لا ترتبط فقط بالدين؛ ذلك أنه “يتم أيضا إسقاط واقع الدول العربية، المتخلف في جملة من جوانبه، على الإسلام باعتباره مرجعا”، وهو ما يجعل “الصور النمطية الأشد وطأة هي تلك المرتبطة بالدين الاسلامي”.

ولهذا السبب، يضيف الخبير، فإن المنهاج “يقيم حدا فاصلا بين الإسلام والمسلمين”، على اعتبار أنه “يمكن تجريم بعض الأفعال التي قد يقوم بها شخص مسلم، لكننا إذا جرمنا دينه، فإننا نجرم المسلمين جميعا. ولهذا، فالمطلوب أن لا نقرن الصور النمطية بالأفراد وإنما بالأفعال”.

وفي جوابه على سؤال حول ما إذا كان الإعلامي مجرد صدى لما يعتمل في الساحة السياسية والثقافية، ولاسيما مع بروز الخطابات المناهضة للمسلمين في الحملات الانتخابية في الغرب، قال الخبير إن المجال السياسي ليس بريئا بالضرورة، “فإذا استسهل رجل السياسة إلصاق الإرهاب بالإسلام ليتمكن من جمع أصوات انتخابية”، فإنه “يجب على أجندة الإعلامي أن لا تكون تابعة لأجندة هذا السياسي، وأن لا يصبح الصحافي مجرد وسيلة لتمرير خطاباته”.

وتعليقا على التعاطي اليومي لوسائل الإعلام الغربية، شدد الرامي على ضرورة أن يكون محكوما بـ”بالتشبع بأخلاقيات المهنة”، وضرورة السعي إلى التحقق مما تنشره، واستشعار أن هناك صورا نمطية سلبية ترتبط بالدين الإسلامي رغم أنها قد تكون مبنية على جزء من الحقيقة، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة أن يقوم المسلمون بنقد ذاتي تجاه أنفسهم من أجل تصويب هذه الصور.

وحسب الخبير، فإن هذا النوع من الصور النمطية عن الإسلام في الغرب يعود بالدرجة الأولى إلى أن المسألة الدينية هناك لم تعد تحتل المقام الأول في المجتمع؛ بحيث إن الكثير من الدول الأوروبية أصبحت، بشكل رسمي، دولا علمانية يمكن أن تتعايش داخلها الأديان دون أن يصل أي منها إلى مستوى دين الدولة، “وهو ما يجعل من التصورات الغربية عن الدين الإسلامي قائمة على مرجعية تقصي المرجعيات الأخرى التي تعتبر الدين أساسا داخل المجتمع تتحدد من خلاله كل التمظهرات الثقافية السائدة فيه”.

واعتبر أن الحل إنما يكمن في بلوغ حد معقول من الإيمان بالتنوع الثقافي والحضاري عبر العالم، على اعتبار أن “الإنسانية شيء مشترك، وأن كل ما من شأنه إثارة الحروب وعدم التفاهم وإقصاء الآخر والهيمنة الثقافية، لا يمكن أن يفضي إلى عالم إنساني متناغم، يؤمن بوحدة المشترك، ويتوفر على هوامش للتعبيرات الذاتية الخاصة، سواء الدينية منها أو غير الدينية”.

وخلص الرامي إلى القول: “ما نسعى إليه اليوم هو معالجة الصور النمطية داخل وسائل الإعلام الغربية بحيث نحث الآخر على أن يتمثل معيش الإسلام والمسلمين، بدون تزلف، بل بكل علاته وكذا كل أوجه تألقه وإشراقه”.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

14
  • الشرقاوي
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 07:44

    السلام.. اعزك الله ونصرك. ايها الخبير..المغربي.. والله ان الاعلام الغربي يجعل من الحبة قبة ..إذا صدر اي خطء من اي سخص من اي دولة مسلمة.. لايعلقون عن هذة الدولة ولا على الشخص بل يتهمون الاسلام… اما أخطاءهم فيرجعونها للمافيا اومختل عقلينا.. حتى يصبح المسلم في المهجر يخجل من نفسه ومن الناس.. خوفا على اولاده… وخاصة الاعلام الايطلي…

  • Soufiane
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:04

    وجب على المسلمين اليوم قبل المطالبة بمحاربة الإسلاموفوبيا بإعادة النظر في الموروث الديني و تبني قراءة تنويرية حديتة تتماشا مع روح العصر تعوض موروث السلف الميت المتاكل الذي اعاق نهضة هذه الامة ! اما سياسة التباكي و لعب دور الضحية، لن يقودنا لشيئ سوى المزيد من التخلف.

  • مغترب
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:05

    الصورة النمطية التي يجب ان تتغير وندرسها للعالم اجمع ليست الاسلاموفوبيا وحدها لاننا صرنا نعيش الان – ترامب بوفوبيا-وسور الصين العظيم الذي تم بناؤه لفصل امريكا عن المكسيك والعنصرية المفرطة ضد الاجانب كذلك -البوذي فوبيا- وتمجيد العرق البوذي والديانة البوذية امام الروهينغا المسلمين و-الكطلان فوبيا- والخوف من هيمنة العرق الكطلاني على كامل اسبانيا وزد وزد لكن مشكلتنا يا سيد الرامي اننا نحن المغاربة وكل المسلمين صرنا نحن كلنا نعيش على اسطوانة وعل هوس شيئ اسمه-التزلف فوبيا-او- لحس الكابة فوبيا- لدرجة صارت تقريبا جل الدول العربية والاسلامية تتسارع لنقد مجتمعاتها ودينها وتقاليدها ومقدساتها لاجل محاولة اظهار انها الاقرب والاكثر اخلاصا وخوفا على مصالح الغرب وامريكا ,وما التغييرات التي تعرفها مجتمعات المغرب وتونس والسعودية مؤخرا وغيرها من جل البلدان العربية الا امتداد للصورة النطية المسماة -التزلف فوبيا-اي المسارعة باكبر تغييرات جدرية بالمجتمعات العربية لارضاء المجتمع الغربي والتزلف اليه اكثر
    الاولى دراسة وتغيير الصورة النمطية التي صرنا ننظر بها لانفسنا قبل دراسة صورته الينا.فلننظر لانفسنا اولا

  • boujmia
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:11

    الاسلاموفوبيا
    حملة منضمة من طرف عدة جهات
    اولها اللوبي الصهيوني الدي يريد دفن القضية الفلسطينية بدمجها في المعادلة حماس اسلاميون
    الاسلاميون ارهابيون ادن الفلسطينيون ارهابيون وان من حق الصهاينة قتل ونهب ارض وعرض الفلسطيني
    ففي فرنسا متلا اريك زمور وفينكل كروط صحافيان يبزقان صباح مساء على الاسلام والمسلمين
    في الصحافة المكتوبة والمرئية
    تانيا اليمين المتطرف يقول ان الاسلام يهدد القومية والتقافة الفرنسية
    تالتا الماسونيون العلمانيون المعادين لكل ما هو ديني
    والاسلاموفوبيا تتغدى من عمل التكفيريين الداعشيين وما يقوم به المتطرفون الاسلاميين بنفسهم
    والضحية نحن الموجودين وسط المعمعة
    واقتصاد السياحة الى المغرب
    فكل ما هو مسلم ويمتل المسلمين اصبح الغربي العادي ينفر منه وهدا ما يريده الصهاينة لانهم رؤا بانه ادا اصبح هناك لوبي مسلم قوي فهو صيصبح خطر على مصالحهم ومصلحة ما يسمى باسرائيل
    لهادا قتل الروهينغا كمسلمين لا يحرك لا مضاهرات ولا تعاطف من طرف الغرب
    لمادا جبهة النصرة في سوريا يساندها الصهاينة ونجد عدد كبير من جنود النصرة في مستشفيات العدو الصهيوني
    لانهم بقتالهم يعملون لصالح الصهاينة

  • عبد الله
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:17

    المشكلة الحقيقيةةهي ان حقيقة الدين الاسلامي و ثراته اصبح مكشوفا للعالم بفضل الانترنيت .
    و كثير من الباحثين اضهروا بجلاء ما يخفيه الشيوخ من حقائق تاريخية مرتبطة بنشر الاسلام و بتدوين القرأن و الحديث .
    و بفضل ااجماعات الاسلامية السنية من القاعدة و داعش و بوكو حرام و جبهة النصرة و وووو هذه ااجماعات اعادت للادهان ممارسات المسامين في القرون الوسطى .
    فكيف اذن يمكن تغيير مثل هذه الحقائق ؟
    لان التقية و الكذب و محاولة اخفاء و التستر على الخطاب الديني المتشدد المتجدر في العقيدة امر لا يجدي نفعا .

  • مواطن من ألمانيا
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:35

    العجيب والغريب في أوربا أن معظم المسلمين يعيش بالضمان الإجتماعي ينام حتى نصف النهار ويذهب ليشتغل أسود ((الغش حرام))

    ولكن لا يعلم أنه يغش المجتمع ولا يعلم أن هؤلاء من يذهبوا للشغل هم من يدفعوا له مصاريف عيشه

    وغالبا هم من تجدهم يحقدون ويشتمون ليلا ونهارا في الأوربيين

    دائما أقول لهم من لم يعجبه الحال فليرحل إلى بلده

    الكل يتكلم على العنصرية ولكن نحن أكبر عنصريين (((هذا عربي وهذا ريفي وهذا شلح ووو….!!!!؟؟؟؟)))

    كيف تريدون الأوربي أن تكون له صمعة حسنة على المسلم ونحن أصحاب المشاكل: (((المخدرات السرقة الخصام كل أنواع المشاكل تجد أبناء المسلمين هم الأوائل فيها )))

    إوا الله إفيقنا بعيبنا
    والله إنور لينا البصيرة

    راحنا دايرين لفضايح في بلادنا وفي بلدان الناس

    وأطب من مسيرين البلاد أن يكونوا قدوة في السيرة

    معظم المواطنين يريدون أن يكونوا تماسيح وعفاريت

  • م المصطفى
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:43

    إن الكثير من الغربيين لا يعرفون عن الإسلام إلا القشور. وأخطر من ذلك ان الإعلام الغربي يعطي للمجتمعات الغربية صورة سودوية عن المسلمين، خصوصا في الظروف الحرجة والخطيرة التي عاشتها بعد المدن الغربية لما لحقها من تفجيرات او أعمال إرهابية قاتلة، منفذوها عرب.
    وما يؤسف له ان الذين يمثلون الحقل الديني في الغرب إما أميون وأسندت لهم بشكل أو آخر مسؤولية دينية، أو معربون لا يتقنون اللغات الغربية كالفرنسية او الإنجليزية، او الذين يتقنون اللغات الأجنبية وليس لهم من معرفة عن الدين الإسلامي إلا الوقار، وتراهم على القنوات الفرنسية يترددون ، ويخوضون في تقديم بعض الشروحات المغلوطة أو الركيكة في عرضها ، وبذلك يساهمون في تشويه الإسلام وفي جعل الغربيين يزيدون نفورا منه.

  • Isabella
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:45

    Il faut dire les choses tels qu'elles sont,cet élève vacciné a l'occidental ne va certainement pas porté l'islam comme l'ont fait ses illustres prédécesseurs,encore faut-il qu'il ait les armes pour cela,au contraire,il vient faire la propagande ou la réclame ou encore la publicité pour des idées qui ne sont pas les siennes,un système occidental en piteux état,un système en décomposition,un système qui ne fait plus de recettes,et comme l'occidental lui-meme est en échec idéologique face a la monté de l'islam politique,il a pensait a ses élèves parmis ceux qui portent le pseudo(icelam)sans sa véritable identité…comme mohammed abdou,al afghani utilisé par l'occident aupravant pour faire le travail,le meme travail,ces employés asservis par leurs maitres font certes un travail mais seront le cheval de troie qui mettra fin a ce soit disant occident qui veut encore donner des leçons aux autres…alors qu'il agonise

  • سعيد صادق
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 08:49

    نطالب من الاعلامي ان يدافع و يبرهن عن قيم الاسلام من عدل وسلم وعلم ومجتمعه في الظلم والصراع والجهل يتخبط . نطالب ممن هاجر البلاد للبحث عن لقمة العيش ان يدافع عن بلاده و عن وسطية دينه.
    الدولة التي اهانته بالامس تكلفه اليوم باادفاع عن قضاياها الوطنية وعن الدين. ما هذه الوقاحة ايها السادة

  • سناء الادريسي
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 09:57

    ياجماعة الخير، ليس المسلم المستهدف ولكن الاسلام، وذلك باستخدام المسلمين. وبما ان اكثرنا جهلاء في العالم الاسلامي سهللت المأمورية على اعدائه. فأصبحنا نحن المسلمين من قدم ويقدم خدمات كبيرة لهم عن جهالة. ولايقول احد أن الغرب غير متدين. اشتغلت مع كنيسة كاتولكية في دولة غربية من طرف بلدية المدينة لتحسين المستوى الثقافي للجالية التركية والمغربية. ومارايته كان كالصفعة لي انا لااتبع لاهذا ولاذاك اتبع ماهو مكتوب في القران وسنة رسوله والصحابة والتابعين ولاانصت لحديث امام يخطب لوزارة ما او من اجل فلم ينشره على اليتوب ولااتكلم لاعلى اسلام او مسيحية ولا ادعي المعرفة. ولكن تفاجأت عندما رايت الكره والحقد والسم الذي ينفتونه وظاهر جلي في ارائهم وافكارهم عندما يتعلق الامر بالاسلام والمسلمين علما انهم يحصلون على الاف من المساعدات من اجل الخدمة ومساعدة المسلمين. وفي مرة نطق احدهم يقول اذا كان السلم في العالم الاسلامي فاعلموا ان التاريخ يعيد نفسه وسيحاربوننا ويصلون الى اوروبا كما فعلوا في الاندلس. الاسلام لايحارب من الداخل الاسلام يحارب من الخارج. ولكن بايادي مسلمة نتيجة الجهل الثقافي والديني.

  • citoyene en europe
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 10:37

    je suis toute a fait d'accord avec ce Mr est je suis contre ces barbus qu'ils sont contre les autres malgré qu'ils vie chez eux, ont profitant de leurs savoir faire social comme le chômage les allocation familiales les aides où logement les protections social éducations santé la plus part de ces barbus ignorant ils mange dans l'acète après il crache dedans en Europe les fondamentalistes ils ont poison la vie de touts le mondes par leurs idiologie obscuriste

  • moulahid
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 12:44

    لماذا دائما نلعب دور الضحية ودور المتآمر عليه علما اننا بأيديولوجيتنا وثقافتنا اسباب كثير من المصائب التي تقع بالغرب فاذا كانت هناك من اسلاموفوبيا كما تلوكه الالسن فليس هناك مسؤولا غيرنا نحن بما نحمله من ثقافة التطرف الايديولوجي التي دمغنا بها

  • Pedro
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 13:01

    ان الاسلاموفوبيا في الغرب لها اسباب داخلية وخارجية.فمتلا داعش هدا الكيان الارهابي هو صناعة امريكية وقد سبق لهيلاري كلنتون ان اعترقت بهدا. وسياسة امريكا الاستعمارية التي تبيح دماء وخيرات العرب والمسلمين. هناك اسباب داخلية كسياسة التهميش التى تمارسها الحكومات المتسلطة على شعوبهاالتي تسهل بهدا استقطاب الجماعات الارهابية المتطرفة لهؤلاء المهمشين.
    وهناك اءمة التكفير الدين يبيحون تكفير وقتل المختلفين معهم في الدين او حتى المدهب؛ وما نراه اليوم من اقتتال المسلمين فيما بينهم من سنة وشيعة لخير دليل.

  • رجل كيحترم راسو
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 19:56

    هل هذا يعني أن الاسلام و نصوصه ليس فيهم اي خلل ؟ فقط حتى اؤكد لابني ان كانت ايات السيف هي فعلا كما علمونا منذ 1400 سنة ام ان علماء الفقه قد اعلنو التوقف عن الالتزام بتفاسير السنة المعتمدة .. لانه حسب علمي الاسلام لم يتغير شيء لم اعد افهم شيءا لذلك ساقول لابني لا تاخد و لا نصف كلمة على محمل الجد و عموما هو لن يصدق ان خالق الكون تعالى الذي طالما كلمته عن قدرته اللاماتناهية سيطلب من اشياء كهاته لن اجعله ضحية لمخطط يبدو لي واضح ماله بالدارجة هاشتاغ حمق و خرج للمسلم عقلو و خليه تالف غي مع دينو لي مبقا فاهم فيه والو اسف ان ادعي ان كل شيء على ما يرام كما يفعل الجميع ..

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب